|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل توافق على موقف جمعية العلماء المسلمين من التحزب ؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-09-01, 18:22 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل توافق على موقف جمعية العلماء المسلمين من التحزب ؟؟
قال في التحزب : "أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نجم بالشر ناجمها، وهجم –ليفتك بالخير والعلم- هاجمها، وسجم على الوطن بالملح الأجاج ساجمها، إن هذه الأحزاب كالميزاب، جمع الماء كدرا وفرقه هدرا، فلا الزلال جمع، ولا الأرض نفع". [عيون البصائر 2/292] وقال أيضا : "إننا نعد من ضعف النتائج من أعمال الأحزاب في هذا الشرق كله آتيا من غفلتهم عن هذه الأصول، ومن إهمالهم لتربية الجماهير وتصحيح مقوماتها، حتى تصبح أمة وقوة ورأيا عاما ...". [البصائر عدد 4/13 شوال 1366 هـ] ويقول :"...إذا كان من خصائص الاستعمار أن يضعف المقومات ويميتها، ثم يكون من خصائص أغلب الأحزاب أنها تهملها ولا تلتفت إليها، فهل يلام العقلاء إذا حكموا بأن هذه الأحزاب شر على الشرق من الاستعمار؟ ". ويقول عن الجمعية : "جمعية العلماء جمعية علمية دينية تهذيبية". فهي بالصفة الأولى تعلم وتدعو إلى العلم وترغب فيه، وتعمل على تمكينه في النفوس بوسائل علنية واضحة لا تتستر. وهي بالصفة الثانية تعلم الدين والعربية، لأنهما شيئان متلازمان، وتدعو إليهما وترغب فيهما، وتنحو في الدين منحاها الخصوصي، وهو الرجوع به إلى نقاوته الأولى وسماحته في عقائده وعبادته، لأن هذا هو معنى الإصلاح الذي أسست لأجله ووقفت نفسهاعليه، وهي تعمل في هذه الجهة أيضا بوسائل علنية ظاهرة. وبمقتضى الصفة الثالثة تدعو إلى مكارم الأخلاق..." [مؤتمر الجمعية ص: 76-77] ولما كانت الجمعية غير سياسية ، وكانت الأحزاب السياسية تشوش على المتعلمين والمتجمعين حول الجمعية بما تسميه جهادا ضد فرنسا، قام إنكار الجمعية عليها، فقد قال فيها الإبراهيمي-رحمه الله- : "وفي باب الأعمال لم نر منهم إلا عملا واحدا، هو الذي سميناه : (جناية الحزبية على التعليم والتعلم). هؤلاء القوم قطعوا الأعوام الطوال، في الأقوال والجدال، وجمع الأموال، وتعليل الأمة بالخيال! ومجموع هذا ما يسمونه سياسية ووطنية ... كثرت مواسم الانتخاب حتى أصبحت كأعياد اليهود، لا يفصل بعضها عن بعض إلا الأيام والأسابيع! وكان ذلك كله مقصودا من الاستعمار، لما يعلمه في أمتنا من ضعف، وفي أحزابنا من تخاذل وأطماع، وفي مؤسساتنا ومشاريعنا العلمية من اعتماد على الوحدات المتماسكة من الأمة، فأصبح يرميهم في كل فصل بانتخاب بوهن به صرح التعليم، ويفرق به الجمعيات المتراصة حوله، والتعليم هو عدو الاستعمار الألد لو كان هؤلاء القوم يعقلون". ثم تحدث عن أثر الحزبيات في تمزيق صف الطلبة، فقال :"ولو أن مدارسنا اشتدت أصولها، وامتدت فروعها، وكانت تأوي في الجانب المالي إلى ركن شديد، وترجع في الجانب العلم إلى رأي رشيد، لكان وبال هذه النعرات الحزبية الشيطانية راجعا إلى أصحابه وحدهم ... هذه إحدى جنايات الحزبية على التعليم، زيادة على جنايتها على الأخوة والمصلحة الوطنية العامة" [آثار محمد البشير الإبراهيمي 3/116-117] ولعل أصرح كلمة تبين أن جمعية العلماء لم تنتهج النهج السياسي هي وصية رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس –رحمه الله- لطلبته حين جمعهم بالمسجد الأخضر في قسنطينة، فقال : "اتقوا الله! ارحموا عباد الله! اخدموا العلم بتعلمه ونشره، تحملوا كل بلاء ومشقة في سبيله، وليهن عليكم كل عزيز، ولتهن عليكم أرواحكم من أجله. أما الأمور الحكومية وما يتصل بها فدعوها لأهلها، وإياكم أن تتعرضوا لها بشيء " [آثار الإمام ابن باديس 4/98] ويقول أيضا : " ... ولو أردنا أن ندخل الميدان السياسي لدخلناه جهرا، ولضربنا فيه المثل بما عرف عنا من ثباتنا وتضحياتنا، ولقدنا الأمة كلها للمطالبة بحقوقها..." [الصراط السوي رقم 15 رمضان 1352] 1- ما رأيك في موقف جمعية العلماء من التحزب ؟ 2- هل تنطبق تبريرات شيوخ الجمعية ضد التحزب في عصرهم على حال الأحزاب في عصرنا ؟ 3- أي منهج تعتقده ملائما لبلادنا ومجتمعنا ، المنهج التعليمي الإصلاحي ؟ أم المنهج الحزبي السياسي ؟ . [/CENTER]
آخر تعديل le fugitif 2010-09-01 في 18:53.
|
||||
2010-09-01, 18:59 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
......................................... رأيي فقط
|
||||
2010-09-02, 13:49 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
1- أن هدف تلك الأحزاب التي نبذها الإبراهيمي كان تحرير الجزائر من الاستعمار أيضا، بل استعملت في ذلك شتى الوسائل كدخول الانتخابات والمطالبة بالاستقلال او الحكم الذاتي، وأخير التحضير للكفاح المسلح. 2- هل اختلاف المفاهيم السياسية و الافكار مفيد حقيقة للأمة ؟ أليس الاختلاف مدعاة للتفرق والتشاحن والتباغض؟ أليس توحد المفاهيم السياسية وتقارب الأفكار مدعاة إلى اجتماع الصفوف وتكتل الأمة وبالتالي قوتها ؟ |
||||
2010-09-02, 14:02 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشكوووووووووووووووووووووووووور |
|||
2010-09-02, 17:41 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, البيصة, العملاء, جمعية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc