فرص عمل ل حاملي شهادة ليسانس التجارة الدولية قسم العلوم التجارية

[Meriem Aissaoui]

يعتبر القطاع التجاري من بين أهم القطاعات الإقتصادية الضرورية والمهمة لأي إقتصاد محلي، فهو الهدف المنشود لكل المؤسسات الإقتصادية التي تعمل على تصريف منتوجاتها في السوق ، والأهم من ذلك توجيه تلك الجهود التجارية نحو الأسواق الدولية ، وعليه فتعتبر التجارة الدولية محور النشاط الإقتصادي والمؤسسات الإقتصادية على حد سواء حيث تعمل جل هذه المؤسسات على فهم وتحليل الأسواق الدولية من أجل سهولة دخولها وتحقيق نسب ربحية معقولة بالسيطرة على حصص سوقية أكبر في هذه الأخيرة، كما يعمل الإقتصاد الكلي على تشجيع عمليات التصدير و دعمها بمنح تسهيلات و إمتيازات للمؤسسات المنتجة لكتساح الأسواق الدولية لزيادة ربحية الميزان التجاري و ميزان المدفوعات للدولة، وعليه ككفاءات مستهدفة يستلزم على طلبة التجارة الدولية معرفة مختلف جوانب وتقنيات التجارة الدولية والقوانين التي تحكمها وحتى النظريات الكلاسيكية والحديثة المفسرة لعمليات التبادل الدولي ومحاولة إيجاد وفهم الإطار التطبيقي لدى مختلف أنواع المؤسسات الإقتصادية و خصائصها التجارية على مستوى الأسواق الدولية ،
وتعتبر ولاية سطيف قطب إقتصادي هام على المستوى الجهوي والوطني بما تزخر به من مؤسسات إقتصادية في كل القطاعات صناعية وزراعية وحتى خدمية، كما تلعب المتغيرات الحديثة للإقتصاد الوطني مع الإنفتاح نحو الأسواق الدولية دورا مهما في بروز أهمية تخصص التجارة الدولية كتخصص ضروري لكل هذه المؤسسات ضمن المتطلبات الحالية للإقتصاد، و محاولة المؤسسات الوطنية ولوج الأسواق الدولية يحتم عليها التركيز على هذا الجانب من حيث إستقطاب الكفاءات و تكوينها بحسب المتطلبات الإقتصادية الحديثة، وعليه فحامل هذه الشهادة يرتبط بشكل مباشر بسوق الشغل نتيجة قدراته المتمثلة في :
القدرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للأسواق الدولية.
القدرة على تطبيق المفاهيم النظرية العلمية على الواقع.
القدرة على التحكم في مختلف التقنيات الحديثة المرتبطة بالتجارة الدولية.
القدرة على إحداث تأثيرات على المنافسة ومنه القدرة على تأهيل المؤسسات الإقتصادية وتمكينها من تحقيق الأرباح ومواصلة النشاط بالأسواق الدولية ، وبذلك تحقيق مناصب شغل متزايدة.

أهداف التكوين في التخصص:
وعليه فهذا التخصص يصب في اتجاه تطوير القدرات الفردية للطالب من حيث :
الاهتمام أكثر بربط الجوانب البيداغوجية والنظرية لمفاهيم ونظريات التجارة الدولية و الجانب التطبيقي الميداني على مستوى المؤسسات الإقتصادية.
القدرة على الإندماج مستقبلا في فرق عمل و الطاقم الإداري المكلف بالوظيفة التجارية.
القدرة على استعمال و التحكم في مختلف التقنيات الخاصة بالتجارة الدولية على مستوى المؤسسات
التأقلم مع متطلبات سوق الشغل
معرفة الطالب مختلف التقنيات الحديثة كالتجارة الإلكترونية واستعمالاتها على المستوى الدولي
الإلمام بمختلف جوانب وطرق تصريف وبيع مختلف المنتجات نحو الأسواق الدولية مهما اختلفت أنشطة المؤسسات الإقتصادية صناعية كانت أو زراعية