إن الحفاوة التي أستقبلت بها سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية "إليزابيت مور أوبين" بقصر المرادية ولقاءها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بطلب منها.
وذلك الإطراء عن الجزائر الذي بادر من
السفيرة في ندوتها الصحفية عقب لقاء
المرادية بالقول: "إمتنان بلادها للجهود
التي تبذلها الجزائر للوقوف إلى جانب
بلدان الجوار، إستعداد واشنطن للعمل مع
الجزائر خلال عضويتها بمجلس الأمن
الدولي ومجلس حقوق الإنسان، الإعراب
عن تمنياتها للرئيس الجزائري برحلة
مثمرة إلى نيويورك في إطار مشاركته
في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
مما يدل على أن أمر ما يطبخ بين العاصمتين واشنطن والجزائر بطلتها السفيرة الأمريكية بالجزائر.
فالسفيرة عندما علمت بعزم الرئيس السفر إلى نيويورك، طلبت لقاءا بالرئاسة، أين أستقبلت فعلا من طرف رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي.
قد تكون نقلت إلى الرئيس رغبة البيت الأبيض في عقد لقاء بينه وبايدن على هامش جلسات الجمعية العامة أو إستضافته بالبيت الأبيض، وفي أقل الأحوال تكون إقترحت على الرئيس لقاءات بشخصيات أمريكية سامية.
إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعرف ماذا تريد من الأخرين؟ ومتى تطلب ذلك؟
تريد تأويل الغضب الجزائري بعد عدم قبول عضويتها من تكتل
البريكس، لصالحها.
بقلم محند زكريني