الغرب برمته يرمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصفية يفغيني بريغوجين مالك مجموعة فاغنر، الذي فارق الحياة في حادث سقوط طائرته شمال موسكو.
رغم أن بريغوجين إرتكب خطأ جسيم في حق
بلاده وهي في حالة حرب مع حلف الناتو،
لقيامه بمحاولة التمرد على سلطة الكرملين
بدءا بالإستيلاء على مقر قيادة الجيش
الروسي التي تتولى زمام أمور الحرب
الأوكرانية إلى المسير بعساكيره صوب
العاصمة موسكو.
ووكاب مسيره نحو موسكو ظهورا إعلاميا
صاخبا وخطاب الإستعلاء على جنرالات
الجيش وعلى وزير الدفاع شويغو.
وكل تلك الأحداث الصاخبة كانت محل تهليل
الغرب.
ولولا رباطة جأش التي تحلى بها بوتين
وحنكة لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء الذي
تدخل وحال دون مخاطر كانت ستستهدف
الجيش الروسي.
أما هذا الغرب فنسي أو يريد أن ينسى
جريمته في تصفية أميرة ويلز حرم
ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز
ووالدة الأميرين ويليام وهاري
"ديانا سبنسر"
ذات يوم أسود يعود إلى أواخر القرن
الماضي الموافق ل 1997/08/31 فارقت
الحياة هذه الإنسانة المحبة للخير والفتاة
الشقراء الجميلة ومحبوبةالجماهير في
كل بقاع العالم، هي وحبيبها عماد
الفايد الملقب بدودي إبن الملياردير
البريطاني من أصل مصري محمد الفايد
وساىق سيارة المرسيدس المستأجرة في
حديث مرور مميت بنفق جسر ألما بباريس.
الحادث الذي لم تعرف ملابساته إلى
اليوم، هل كان مدبرا أو لا؟
إنها قضية أمة بالنسبة للغرب والمملكة
المتحدة وبريطانيا بكانيستها وجيشها.
ذنبها الوحيد أنها بسيطة الطباع وبعد
إنفصالها من الأمير تشارلز سنة 1992
وطلاقها منه رسميا في 1996/08/28
وبذلك أنهت قصة زواجها التي
إبتدأت في 1981/07/1981،إرتبطت
في الأول بطبيب قلب باكستاني
مسلم يدعى حسنات خان وكان حب
حياتها إلا أنها إنفصلت عنه بعد
عامين بسبب غضب العائلية الملكية
عنها.
وتعود وترتبط مرة أخرى بمسلم أخر
وهو دودي الفايد.
بقلم الأستاذ محند زكريني