الإعجاز_العلمي_في_القران - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإعجاز_العلمي_في_القران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-10-10, 21:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جبريل محمد جبريل
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الإعجاز_العلمي_في_القران

الإعجاز_العلمي_في_القران

إن من المعروف لدى القاصي والداني أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يعرف القراءة والكتابة، وكان في أمة أمية جاهلة ليس لها من فنون العلوم شيء يذكر، ولم يكن لها في الكونيات سعة أفق ومعرفة مسبقة، وأكثر تعاملها ينصب على أشياء ظاهرة بسيطة، ولكن ما كان ينزل من القرآن، وما كان الوحي ينبئهم به على ظواهر علمية ستقع لم تكن لتخطر ببال أحدهم قال الله تعالى: [سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ]

فكانت تحدث أمامهم كفلق الصبح، أو أنهم لم يتوصلوا إلى ما تهدف إليه، فيكونوا أمامه عاجزين، ثم يأتي بعد ذلك جيل يتوصل بمحض وسائله وقدراته المادية إلى الهدف من ذلك ومن ذلك قول الله تعالى: [بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ]

فإنه لم يكن في حسبان العرب الأوائل حينما نزلت عليهم هذه الآية ولا بمقدورهم أن يتوصلوا إلى سر هذه الآية، ولكن لما جاء العلم الحديث، وبفضل تطور آلة البحث توصلوا إلى أن البصمات تختلف من شخص إلى آخر، بل إن بصمات اليد الواحدة تختلف من أصبع إلى آخر، واستفاد من هذا البحث الباحثون في مجال القانون وغيره إلى ما يتم به إلى كشف كثير من الجرائم الغامضة.

ولعل شهادة بعض الغربيين بدور الإسلام والعرب في بناء الحضارات ما يجعل القلب مطمئناً إلى أن الإسلام هو الحل الوحيد لانتشال العالم من مغبة الانهيار والسقوط، وأنه سيعود رغم مكائد الأعداء، بل وإن كثيراً من الغربيين يعترفون بدور الإسلام العلمي والحضاري في بناء الحضارات ولكنهم يخشونه أشد الخشية ويحذرون أشد الحذر من مقدمه، ومن أقوالهم:

• قال المستشرق الفرنسي الدكتور غوستاف لوبون: (كان تأثير العرب في الغرب عظيماً، وإليهم يرجع الفضل في حضارة أوربا، وتأثيرهم بتعاليمهم العلمية، والأدبية، والأخلاقية عظيماً، ولا يتأتى للمرء معرفة التأثير العظيم الذي أثره العرب في الغرب إلاَّ إذا تصورنا حالة أوربا في الزمن الذي دخلت فيه الحضارة، وإذا رجعنا إلى القرنين التاسع والعاشر الميلادي يوم كانت المدينة الإسلامية زاهرة باهرة، نرى أن المراكز العلمية الوحيدة في عامة بلاد الغرب كانت عبارة عن مجموعة أبراج يسكنها سادة نصف متوحشين، يفاخرون بأنهم أميون لا يقرؤون ولا يكتبون، وكانت الطبقة العالية المستنيرة في النصرانية عبارة عن رهبان فقراء جهلة، يقضون الوقت بالتكسب في ديرهم بنسخ كتب القدماء، وليبتاعوا ورق البردي اللازم لنسخ كتب العبادة، ولما شعرت بعض العقول المستنيرة قليلاً بالحاجة إلى نفض كفن الجهل الثقيل الذي كان الناس ينوؤون تحته، طرقوا أبواب العرب يستهدونهم ما يحتاجون إليه، لأنهم كانوا وحدهم سادة العلم في ذلك العهد).

• وقال أحد المستشرقين والمبشرين الغرب: (إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً، وأمكن أن يصبحوا نعمة له أيضاً).

• وقال أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952: (إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً عنيفاً هو الخطر الإسلامي.. فلنعط هذا العالم ما يشاء، ولنقوِّ في نفسه عدم الرغبة في الإنتاج الصناعي والفني، فإذا عجزنا عن تحقيق هذه الخطة، وتحرر العملاق من عقدة عجزه الفني والصناعي، أصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطراً داهماً ينتهي به الغرب، وينتهي معه دوره القيادي في العالم).

• وقال البروفيسور مارشال جونسون: (القرآن أول مصدر يذكر أطوار الجنين، ويصف المظهر الخارجي والعمليات الداخلية، وإن التطورات والأحداث التي تكلم عنها القرآن خلال مرحلة النطفة يستحيل كشفها من دون استخدام المجاهر الالكترونية الحديثة).

• وقال الدكتور مايكل هارت: (لا يوجد في التاريخ واحدة من الرسالات نقلت عن رجل واحد وظلت باقية بحروفها كاملة من دون تحوير كل هذا الزمان سوى القرآن، الأمر الذي لا ينطبق على التوراة والإنجيل، فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدأوا برسالات عظيمة ثم ماتوا من دون إتمامها ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية كاملة وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته وأقام إلى جانب الدين دولة جديدة)

ونتيجة لكثير من الاكتشافات التي ظهرت وكان القرآن الكريم قد أشار إليها كانت سبباً في إسلام كثير من الأوربيين نذكر منهم.

1- الدكتور المجري جرمانوس / خبير باللغات العربية والفارسية والتركية.
2- البروفيسور البريطاني جورج س. نيلسون / أستاذ علم الطفيليات.
3- البروفيسور آرثر أليسون / رئيس قسم الهندسة الكهربائية في جامعة سيتي البريطانية.
4- البروفيسور كيث ل. مور / أستاذ علم التشريح وبيولوجيا الخلية في جامعة تورنتو (كندا).
5- الدكتور مايكل هارت / المسؤول العلمي الأسبق في علم الفضاء في ميرلاند.
6- البروفيسور مارشال جونسون / رئيس قسم التشريح بكلية جيفرسون في فلادليفيا.
7- البروفيسور ج. س. جورنجر / أستاذ علم الأجنة بجامعة جورج تاون.
8- الأسقف السيرلانكي ايفور ايليويس / متخصص بالتنصير، تدرج في المناصب الكنسية.
9- الدكتور الفرنسي موريس بوكاي.
10- البروفيسور ويليام براون.
11- البروفيسور جولي سامسون / أستاذ علم النساء والولادة في جامعة ويسترن.
12- الطبيب الألماني جي ميشيل / أستاذ علم الأجنة.
13- البروفيسور تاجانات تاجسون / رئيس قسم التشريح وعلم الأجنة في جامعة شاينج ماي في تايلند.
14- البروفيسور بالمر / من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم.
15- البروفيسور دافيد بنيامين / قس كلداني.

والقرآن الكريم لا زال يتحدى الناس أجمعين على أن يخلقوا ذبابة، ولكنهم لن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً، قال الله تعالى:

[يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالبُ وَالْمَطْلُوبُ]

يقول الأستاذ مصطفى محمود:
(وهو مثل ما زال معجزاً للعلم والعلماء بعد ألف سنة من تطور العلم والتكنولوجيا، فمن يستطيع أن يخلق ذبابة على هوانها وتفاهتها؟ وإذا سلبتك الذبابة حياتك بمرض تنقله إليك فمن يستطيع أن يرد لك تلك الحياة، بل إنها لو سلبتك ذرة من النشا من طعامك.. فإن عباقرة الكيمياء لو اجتمعوا لا يستطيعون استرداد هذه الذرة من أمعائها، لأنها تتحول فوراً إلى سكر بفعل الخمائر الهاضمة، فما أضعف الطالب والمطلوب، ما أضعف عبقري الكيمياء، وما أهون الذبابة، وما أتفه ذرة من النشا في عالم هائل بلا حدود.. بل عوالم وأفلاك مترامية خلقها الخالق الذي أحاط بكل شيء علماً)

والروح هي الأخرى أمر تعجيزي لكل الناس، فقد تحداهم الله عز وجل من أن يدركوا كنهها، ومن أي شيء تتكون ولكنهم عجزوا ولم يستطيعوا من إدراكها، بل وجب على الجميع أن يسلموا تسليماً مطلقاً ويقولوا: قل الروح من أمر ربي وما أوتينا من العلم إلاَّ قليلاً، هذا هو الأسلم، وهذا هو الأفضل قال تعالى:

[وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلْ الرَّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً]

قال مصطفى محمود:

(والروح في الفلسفة لغز... وهي أمر لا يمكن إثباته بالشواهد والأدلة الحسية على وجه القطع، ولا يمكن إنكاره إلاَّ تعسفاً، ولا يمكن تجاوزه إلاَّ جهلاً، وهي تبقى بعد ذلك قضية القضايا التي يقف أمامها علمنا المحدود مكتوف الأيدي)

المصادر :
القرآن الكريم سور فصلت 53 - القيامة 4 - الحج 73 - الإسراء 85
روائع إسلامية: ج2 ص85-52-31
كتاب سراج التائبين ودوحة المحبين - أحمد الحاج، مطبعة أنوار دجلة، 2010 م، ص 57-55 اضافة لمزيد من معرفة من أسلم من الغربيين.
القرآن محاولة لفهم عصري - مصطفى محمود ص 245 243









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-10-14, 20:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amine 82
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وشكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc