القول الجليل في كفر الاحمدية بالدليل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القول الجليل في كفر الاحمدية بالدليل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-19, 16:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
rachidh
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rachidh
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse القول الجليل في كفر الاحمدية بالدليل

الأحمدية و عيسى بن مريم عليه السلام

يلاحظ القاريء لكتابات الميرزا غلام أحمد القادياني الكافر– مؤسس الجماعة الأحمدية – أنه يكثر من التهجم على شخصية المسيح عليه السلام و خصوصاً في جدالاتهالعقلية المتهافتة مع النصارى، و هو أمر قد يستغرب في البداية من رجل ادعى أنه مثيل للمسيح عليه السلام و أنه هو المسيح الموعود.

لكن الغلام - من خلال استدلالاته المسيئةتلك - أراد على ما يبدو أن يظهر تفوقه على المسيح عليه السلام بعد أن قارن الناس بينصفات المسيح عليه السلام العظيمة و معجزاته الباهرة و بين صفات الميرزا و خزعبلاته. فبدأ بالتقليل من شأن المسيح عليه السلام و معجزاته و تعاليمه، و ذلك ليتبجح أمام أتباعه بأنه يفوق المسيح الأول في كل شيء.

و قد اعترض الكثير من الناس على الغلام في مسألة تهجمه على المسيح عليه السلام، فما كان من الغلام إلا أن ادعى بأنه لا يهاجم المسيح المذكور في القرآن و لكنه يهاجم المسيح الإنجيلي الذي عبده النصارى، و برر ذلك بأنه رد على تهجم النصارى على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم. يقول الغلام: ((عندما يجرح المسيحيون أفئدتنا بشتى الهجمات الفظيعة على شخصية الرسول ص نرد عليهمهجوما من كتبهم المقدسة والمسلم بها لديهم، لكي ينتبهوا ويتوقفوا عن أسلوبهم.. عليهم أن يعرضوا أمام الناس من مؤلفاتنا ردا هجوميا على سيدنا عيسى عليه السلام لميكن موجودا في الانجيل. إنه لمن المستحيل أن نسمع إهانة سيدنا محمد المصطفى ص ونسكتعليها)) الملفوظات "مجموعة أقوال الميرزا غلام"، مجلد9، ص 479

أقول: ساء هذا دفاعاً و تبريراً، و مع أن كلام الميرزا هو في غاية التهافت و لا يقدم على فعله مؤمن يوقر رسل الله إلا أن تبريره لا يخلو من الكذب أيضاً، فالمطلع على كتابات الميرزا يجد أنه تهجم على المسيح عليه السلام حتى في خلال نقاشه مع المسلمين أيضاً، وأنا أعطيكم هنا بعض الأمثلة من انتقاصات الميرزا غلام للمسيح عليه السلام، و قد ميزت اللإقتباسات التي جاءت في سياق الهجوم على النصارى، و معظم الإقتباسات هي ترجمة عن الأوردو اللغة التي كتبت بها تلك الكتب، أما كتابات الميرزا العربية فقد أوردت صورة عنها عند الإقتباس.





المسيح و الكحول

يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((لم يستطعيسوععندما كان على الصليب - أن يظهر بصورتهكإنسان تقي لأن الناس عرفوا أنه كان يشرب الكحول بشراهة، و هذه العادات لم تكن فيفترة ادعائه اللاهوت و لكن يبدو أنه اعتاد هذه الأمور في فترة مبكرة، لذلك فإنادعاء اللاهوت هو من أسوأ الأمور بعد تأثير الكحول))سات باشان -الخزائن الروحانيةج10 ص296

و يقول الميرزا غلام((نصحني صديقي مرةبأن الأفيون مفيد لمرض السكري و بأنه لا ضرر في أخذ الأفيون بغرض العلاج. أجبته: شكراً جزيلاً لنصيحتك الغالية، لكن إن تعودت على تعاطي الأفيون فإنني أخاف أن يعترضالناس بأن المسيح الأول كان متعاطياً للخمور و الثاني كان مدمناً علىالمخدرات)) كتاب سفينة نوحالخزائن الروحانية ج19 ص434

و يقول ميرزا غلام: ((السبب الجذري لكل الفساد الذي سببه استهلاك الكحول فيأوروبا كان بسبب شرب يسوع للكحول، ربما لأنه كان مصاباً بمرض ما أو أنها كانت عادةقديمة عنده))كتاب سفينة نوحالخزائن الروحانية ج19 ص71

و الواقع أن الميرزا إنماوصف نفسه هو في هذا المجال، فالمعروف أنه هو من كان يتعالج باستخدام الكحول والأفيون، و هو بهذا أراد أن يلصق هذه التهمة بالمسيح عليه السلام لينجو من اللوم. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 929: ((أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيلأحد أصحاب ميرزاغلامأن حضرة المسيح الموعود عليه السلامميرزا غلامقد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة. وأنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلــهي" كان يعطي منه لأصحابهأيضاً))

المسيح و المومسات

يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((كان ليسوعميل للمومسات، ربما يرجع السبب لعلاقته السابقة معهن، و إلا فإنه لا يمكن لرجل تقيأن يسمح لمومس شابة أن تلمس رأسه بيديها القذرتين، و تدلك رأسه بالعطر الوسخ الذياشترته بمال الزنى الحرام، ثمّ تمرر شعرها على قدميه !!. ليقم ذوو الألباب بالحكمعلى شخصية رجل كهذا)) كتاب ضميمة أنجمان آتامالخزائن الروحانية ج11 ص29


و يقول الميرزاغلام أيضاً: ((مومس جميلة تجلس بقرب يسوع و كأنها تحاولإثارته، أحياناً تقوم بتدليك رأسه بالعطر أو تحتضن قدميه، و أحياناً تمرر شعرهاالأسود الجميل على قدميه و تلعب على ركبته. في هذا الوضع فإن السيد المسيح كان يجلسمنتشياً. فإن نهض أحدهم ليعترض بأن هذا الفعل مشين بالنظر إلى سن المسيح الشاب،إضافة إلى شربه للكحول و حياة العزوبية، تقوم مومس جميلة بالتمدد أمامه و تلامسجسدها بجسده ! هل هذا تصرف رجل مستقيم؟ و ما هو الدليل أن المسيح لم تغلبه النشوةالجنسية من لمسات تلك المومس؟ للأسف فإن يسوع لم يكن له بالإمكان الإتصال جنسياً معأي زوجة تخصه بعد أن أمضى وقته مع تلك العاهرة. ما هي المتعة الجنسية التي أثارتهالمسات و ألاعيب تلك المومس البائسة. لا بد أن المتعة و الإثارة الجنسية قد أعطتأثرها إلى أقصى غاية. لهذا السبب لم يستطع يسوع أن يفتح فمه قائلاً "أيتها العاهرةابتعدي عني". إنه من المعلوم في الإنجيل أن تلك المرأة كانت عاهرة و سيئة السمعة فيجميع أرجاء المدينة)) كتاب نور القرآنالخزائن الروحانية ج9 ص449

و الواقع أنالأناجيل لم تذكر ما ادعاه الميرزا إطلاقاً، فالميرزا أراد أن يحط من قدر المسيحعليه السلام بأية وسيلة، و لا عجب أن اثنين من أخلص أتباعه قد اعتنقوا النصرانيةبعد مناظرته مع النصراني "اثام" (أنظر "كتاب البرية" من تأليف الميرزا نفسه). ولنلق نظرة على ما تقوله الأناجيل عن هذه القصة:

يقول إنجيل لوقا التالي : ((وسأله واحد منالفريسيين ان يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ . واذا امرأة في المدينة كانت خاطئةاذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب، ووقفت عند قدميه من ورائه باكيةوابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب . فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذهالمرأة التي تلمسه وما هي .انها خاطئة . فاجاب يسوع وقال له يا سمعان عندي شيءاقوله لك .فقال قل يا معلّم . كان لمداين مديونان .على الواحد خمس مئة دينار وعلىالآخر خمسون . واذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا .فقل .ايهما كان اكثر حباله . فاجاب سمعان وقال اظن الذي سامحه بالاكثر .فقال له بالصواب حكمت . ثم التفتالى المرأة وقال لسمعان أتنظر هذه المرأة .اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط .واما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر راسها . قبلة لم تقبّلني .واما هيفمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ . بزيت لم تدهن راسي .واما هي فقد دهنت بالطيبرجليّ . من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا .والذي يغفرله قليل يحب قليلا . ثم قال لها مغفورة لك خطاياك . فابتدأ المتكئون معه يقولون فيانفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا . فقال للمرأة ايمانك قد خلّصك .اذهبي بسلام))إنجيل لوقا 7:36-50



أما إنجيل يوحنافيقول:
((وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص. تقدمت اليهامرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ .فلما رأى تلاميذه ذلكاغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف . لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطىللفقراء . فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فانها قد عملت بي عملا حسنا . لان الفقراء معكم في كل حين .واما انا فلست معكم في كل حين)) -إنجيل يوحنا 12: 6-11

و مع أننا لا نجزم بصحة قصص الأناجيل هذه إلا أننا نتساءل: أين ذكرت الإناجيل أن المرأة كانت تجلس على ركبتيه وتلاعبه؟؟ و أين ذكرت تلك التفاصيل المشينة التي ساقها الميرزا؟

والمعروف أن الميرزا هو من كان يسمح للنساء بتدليك جسده. يقول ابن ميرزا غلام أحمدالقادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 780: ((أخبرني الدكتور محمد إسماعيل أن أم المؤمنين أخبرته بأن حضرةميرزا غلام – له خادمة كبيرة اسمها بانو. و ذات ليلة حين كان الجو شديد البرودةجلست لتدلك حضرته. و لأنها تعودت أن تدلكه من فوق الشرشف فإنها لم تدرك أنها لم تكنتدلك سيقان حضرة – ميرزا غلام – و لكن في الحقيقة كانت تدلك السرير. و بعد فترة قاللها حضرته : "بانو، إن الجو بارد جداً اليوم"، فأجابته الخادمة بانو قائلة : "هذاصحيح، لهذا السبب فإن سيقانك قاسية مثل الخشب"))

نتائج دعوة المسيح !!

يقول الميرزا غلام: ((جاء يسوع إلى قوم معينين فقط، و للأسف فإن العالم لميستفد روحياً منه، لقد ترك مثالاً على نبوة ثبت ضررها أكثر من نفعها. المعاناة والمشاكل زادت بمجيئه)) كتاب إتمام الحجة -الخزائن الروحانية ج8 ص308

يقول الميرزاغلام: ((إنه لمن المخجل جداً أن سـِفر الصعود و الذييشكل أساس الشهادة الجديدة كان منقولاً من كتاب اليهود "التلمود"، و قد ادعى يسوعأنه كان من تعاليمه هو. و لكن منذ اكتشاف هذا النقل فإن النصارى ظلوا يعانون عاراًكبيراً. و يسوع عمل هذا العمل ربما ليكسب التأثير بإظهار بعض التعاليم الجيدة.... ولسوء الحظ فإن هذه التعاليم كانت ثلمة لقواعد الحكمة و المباديء الرفيعة)) كتاب ضميمة أنجمان آتم -الخزائن الروحانية ج11 ص290

يقول الميرزا غلام: ((تعاليم يسوع اكتسحت كل أوروبا بسبب إباحة الحرية المطلقة والإنفلات غير المشروط. و قد أدى بهم هذا الإنفلات إلى العهر و المجون ليصبحوا مثلالخنازير و الكلاب. و هذه الخطيئة انتشرت إلى درجة أنه مكتوب على أغلفة الحلوىالأجنبية "قبّـلني يا حبيبي". و الآن، اللوم في كل هذا بدون شك هو علىيسوع))كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص416

يقول الميرزا غلام: ((رغم أن المسيح ظل يشفي الأمراض الفيزيائية بممارسة المسمرة،إلا أنه بالنظر إلى غرس العقائد و التوجيهات في القلوب بالنسبة إلى وحدانية الله وبناء الولاء الديني فإن منجزاته في هذا المجال كانت شبه فاشلة)) كتاب إزالة أوهام -الخزائنالروحانية ج3 ص258

يقول الميرزا غلام: ((لقد قيلظلماً عن الشخص المدفون في خانيارسيريناجار كشمير أنه جالس في السماء. للأسف! يا لهمن ظلم كبير. الرب بإيفائه وعوده له القدرة فوق كل شيء. لكنه لا يمكن أبداً أن يرسلشخصاً إلى العالم مرة ثانية بينما كان قدومه الأول ضرراً اكتسح العالم)) كتاب دافع البلاء - الخزائن الروحانية ج18 ص235

يقول الميرزا غلام: ((ألا تعرفون بأن الرجولة هي صفة جديرة بالثناء عند الرجال؟. أنتكون عاجزاً ليست صفة جديرة بالثناء كأن تكون أصماً أو أبكماً. نعم، الإعتراض طبعاًكبير، و ذلك أن المسيح - والذي كان محروماً من خصائص الفحولة – لم يستطع أن يتركمثالاً عملياً على الحياة الإجتماعية المثالية مع زوجاته. لهذا فإن النساءالأوروبيات استفدن من التهاون المخزي فتجاوزن حدود التحضر، و كانت النتائج غيرقابلة للوصف من زنى و فجور))كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص292

معجزات المسيح

يقول الميرزا غلام: ((لقد كتب النصارى عن معجزات كثيرة ليسوع، لكن في الحقيقة فإنهلم يكن له أية معجزة)) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص290

يقول الميرزاغلام: ((إنه ليس من العجيب أن الله قد يكون أعطى المسيحبعض المعرفة الثقافية العالية بحيث يضغط على آلة أوينفخ في لعبة الطين التي تطيركالطيور، أو إن لم تكن تطير فإنها كانت تمشي. لأن المسيح بن مريم كان يعمل أيضاًنجاراً مع أبيه يوسف لمدة 22 عاماً، و إنه من الطبيعي أن مهنة النجارة هي حرفة يمكنمن خلالها اختراع آلات و أجهزة عديدة)) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج9 ص292

يقول الميرزا غلام: ((إلى جانب هذا فإن معجزاتكهذه قد تكون تمت بالإستعانة بالمعرفة المسمرية للعب و الترفيه و ليس على وجهالحقيقة، لأنه في هذه المعرفة المسمرية يمكن عمل الأعاجيب عن طريق الخبراءالمجربين، حيث يمكن استغلال الطاقة الروحية لجعل الأشياء تبدو كأنها كائنات حية ... على أية حال فإن يسوع كان تابعاً للنبي إلياس في أعماله المسمرية، لأنه حتى جنةإلياس كانت تنعش الأشخاص الموتى بلمس عظامهم. )) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج9 ص292

يقول الميرزا غلام: ((لو لم يعتبر هذا العبدالمتواضع هذه الأعماليعني المسمرية - مكروهة ومقيتة لكنت تأملت من الرب العظيم أن لا يكون هذا الشخص المتواضع أقل من المسيح بنمريم في إظهار هذه الأفعال العجيبة)) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج11 ص291



و يقول الميرزا غلام في كتابه حمامة البشرى - الخزائن الروحانية ج7 ص295



يقول الميرزا غلام: ((للأسف ! لمن نستطيعالتعزية في أن ثلاث نبوءات للمسيح لم تتحقق)) كتاب إعجاز أحمدي -الخزائن الروحانية ج19 ص121

يقول الميرزا غلام: ((ألا تتضاءل بهجة معجزاتالمسيح بوجود قصة بركة الماء العجيبة؟ و بالنسبة لنبوءاته فإن الأمر أسوأ من هذا. هل يوجد نبوءات أسوأ من تلك النبوءات ! ما هي تلك النبوءات المتعلقة بحدوث زلازل،أو موت أشخاص، أو حروب ستندلع، أو مجاعة ستنتشر؟ و المحزن في الأمر هو حقيقة أن عددنبوءات المسيح التي لم تتحقق كانت أكثر من تلك التي تحققت)) كتاب إزالة أوهام - الخزائنالروحانية ج3 ص106
يقول الميرزا غلام: ((معجزات المسيح كانت بلا قيمة و ليست شيئاً عجيباً و ذلك بسبب بركة الماء التي كانت مصدراً للعجائب حتى قبل ولادة المسيح. كل أنواع الأمراض من جذام و شلل إلخ كان يمكن أن تعالج بغطسة واحدة في بركة الماء تلك )) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص263
يقول الميرزا غلام: ((إننبوءات هذا الرجل العاجز – يسوع – كانت غالباً عن زلازل و مجاعات و حروب ... لماذايعتبر بني إسرائيل هذه الأشياء التي تحدث عادة أنها نبوءات؟)) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائنالروحانية ج11 ص288

منزلة المسيح

يقول الميرزا غلام: ((المسيح عليه السلام تاب منخطاياه على يد يوحنا المعمدان، و صار واحداً من أتباعه الخاصين. و هذا يؤكد أنمنزلة يوحنا المعمدان كانت أعلى من يسوع، لأنه لم يثبت أن يوحنا المعمدان كان قدتاب من خطاياه على يد أحد ما)) كتاب دافع البلاء - الخزائن الروحانية ج18 ص220

يقولالميرزا غلام: ((أرسل الله لهذه الأمة المسيح الموعودالذي هو أفضل من المسيح الأول بكل مجده .. أقسم بالله العظيم الذي نفسي بيده أنه لوكان عيسى بن مريم في مكاني لما استطاع عمل الأشياء التي أستطيع أنا فعلها. و الآياتالتي تحققت على يدي لم يكن بالإمكان أن تتحقق على يديه)) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانيةج22 ص152

يقول الميرزا غلام: ((بعد كل هذا وبعدما بيّن الله و الحواريين و الرسل سيادة المسيح الثاني – الميرزا – في هذاالزمان الأخير بسبب أنجازاته العظيمة، فإنه من الزلل الشيطاني القول "لماذا تعتبرنفسك أفضل بكثير من المسيح الأول ابن مريم؟" )) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152

عائلة المسيح

يقول الميرزاغلام مهاجماً النصارى: ((عائلة يسوع كانت وقورة ومحترمة، كانت ثلاث جدات لأبيه و ثلاث جدات لأمه زانيات و مومسات، و من دمائهن ظهرجسم يسوع إلى الوجود)) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص291

ويقول الميرزاغلام مهاجماً النصارى أيضاً: ((ربما أنتم تحاولون أنتجدوا حلاً للإعتراض الذي أثير حول جدات يسوع لأبيه و أمه، و قد حاولت أنا نفسي أنأجد حلاً، لكن إلى الآن لم أجد حلاً لطيفاً لهذه المسألة، ما هو هذا الإله المجيدالذي له جدات لأبيه و أمه بهذه السمعة ؟! )) كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص394

مريم عليها السلام

و يقول الميرزا غلام أحمد القادياني: ((كان سمو مريم بأنها أقلعت عن الزواج لمدةطويلة، لكنها و تحت الإصرار المتصاعد من وجهاء المجتمع - بسبب حملها - قررت الزواج. و قد أثار الناس اعتراضات حول زواجها أثناء فترة الحمل، فهكذا زواج يخالف تعاليمالتوراة. و تساءل الناس عن سبب حنث مريم لقسَم العزوبية. و أيضاً جادل الناس حولسبب وضع مبدأ تعدد الزوجات. و بعبارة أخرى: لماذا وافقت مريم أن تتزوج بيوسف النجاررغم أن لديه زوجة أخرى؟. لكنني أقول بأن تلك الظروف كانت قاهرة. نعم كانت الظروفقاهرة، فبهذه الطريقة كانوا يتعرضون للنقد فقط بدلاً من أن تعتبر أعمالهم مثيرةللكراهية)) كتاب سفينة نوح -الخزائن الروحانية ج19 ص18

و يقول الميرزا أيضاً: ((خروج مريم مع خطيبها قبل عقد القران كان شاهداً علىهذه العادة الإسرائيلية. فالخروج مع خطيب من بين النبلاء عند بعض القبائل قد تجاوزالحد إلى أن أصبح من الممكن الحمل قبل عقد القران)) كتاب أيام الصلح - الخزائن الروحانية ج14ص300

و يقول الميرزا أيضاً: ((يسوع المسيح كانله أربعة إخوة و أختين اثنتين، كل منهم كان أخوه الحقيقي و أخته الحقيقية، أعنيأنهم كانوا ذرية يوسف و مريم)) كتاب سفينة نوح - الخزائن الروحانية ج19 ص18

من الواضحأن محاولة الميرزا التقليل من أهمية معجزة ولادة المسيح عليه السلام هو ما أدى بهإلى تبني هكذا آراء سقيمة، فهو يحاول أن يظهر المعجزة بمظهر الفضيحة التي حاولتمريم عليها السلام أن تتستر عليها. و هو بهذا ينفي أن الله سبحانه كان قد أنطقالمسيح عليه السلام في المهد ليظهر نبوته و ولادته الإعجازية و ليبريء مريم عليهاالسلام من أية شبهة. فالميرزا يقول بأن نبوة المسيح عليه السلام استمرت فترة بسيطة،و هو بهذا ينفي أن يكون المسيح قد أعلن نبوته و هو في المهد. يقول الميرزا في كتابه المسيح الناصري في الهند ص68:

تعاليم المسيح

أما التشابه الذيادعاه بين تعاليم المسيح عليه السلام و تعاليم بوذا فهو من التهافت الذي تأباهالعقول. و برأيه فإن هذا التشابه دليل على هجرة المسيح عليه السلام (و ليس هجرةتعاليمه !!) إلى كشمير. أنظروا مثلاً إلى ما يقوله الميرزا في كتابه "المسيحالناصري في الهند" ص99:



أقول: إن جعل هذه العقيدة الكفرية– و التي أقرّها الميرزاوجهاً للتشابه بين تعاليم المسيح عليه السلام و تعاليم بوذا لهو من التهافت والشناعة التي ترفضوها قلوب المؤمنين و تأباه عقولهم. و بالنسبة للميرزا فإن هذاالتشابه في الإيمان بعقيدة التناسخ هو دليل على هجرة المسيح عليه السلام بنفسه إلىكشمير !!

فانظروا هداكم الله إلى كل هذه النقائص التي نسبها الميرزا للمسيح عليه السلام بحجة المحاكمة العقلية أو الدفاع عن رسول الإسلام.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ترجمة الإقتباسات من الأوردو إلى الإنجليزية: د. سيد راشد علي
ترجمة الإقتباسات إلى العربية : فؤاد العطار - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -

م
ن
ق
و
ل








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc