|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-10-14, 22:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ارجو الساعدة
اهم الادباء والشعراء في عصر ما قبل النهضة
|
||||
2012-10-14, 22:31 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الحياة السياسية و الأدبية قبل عصر النهضة: تجمع المصادر التاريخية على أن الأوضاع العامة في معظم البلاد العربية قبل العصر الحديث كانت سيئة غاية في السوء ؛ ذلك أن أمرها لم يكن بيدها ، بل بيد الأجنبي. مملوكا كان أو تركيا أعجميا. و كان من الطبيعي أن تنعكس هذه الحال على الحياة الثقافية عموما، و على الأدب بوجه خاص. و ربما كان من سوء أدبنا العربي أنه ارتبط تاريخيا بالطبقة الحاكمة التي كانت عامل تطوره أو تخلفه. و تحضرنا لا شك تلك الصورة الواضحة لذلك في العصر العباسي . فعندما كان خلفاء المرحلة الأولى عربا أقحاحا شجعوا الأدب ورفعوا لواءه، فكان الشعر في أوج عطائه، والشعراء في أفضل أحوالهم، ثم خلف من بعدهم خلف لم يكن لهم حظ من لسان العرب وفنونهم فأهملوا منابر الشعر وفنون القول، فركد الأدب وهجره كثير من صانعيه و متلقيه. هذا هو الوضع الذي استمر إلى حكم المماليك لمصر و الشام، ثم حكم الأتراك لأجزاء مهمة من بلاد العرب ، وهم قوم لا حظ لهم من اللغة العربية إلا ما يوصل الفكرة أو يفهم القول، مرورا بالحروب الصليبية و حملات التتار التي أصابت البلاد العربية بالخراب و الدمار، فانشغل الناس بالدفاع عن حماهم من نفس ورزق و دين ، فكيف يتذوقون الشعر أو يشجعون عليه؟ أما نتائج ذلك؛ فقد حدث أن أصبح" الشعراء قلة و كانوا شعراء شعب لا شعراء بلاط أو ديوان و ندر المجودون منهم و انحط الذوق الأدبي بسبب انتشار الألفاظ التركية في ثنايا اللغة العربية و لا سيما العامية ...لأن اللغة الرسمية في ذلك الوقت كانت تركية. » و بدا كأنهم غرباء بين الرعية، لذا توجهوا إلى ما كان يلجأ إليه ضعفاء الإبداع من اهتمام بالتنميق و التزيين على حساب الجودة و الابتكار. لهذا كله عرفت هذه المرحلة بعصر الضعف والانحطاط في الأدب، وإن كان هذا الحكم نسبيا و قابلا للجدل ؛ فقد فند عدد غير قليل من الدارسين مثل هذه الأحكام مؤكدين أنه خلال القرون الستة التي سبقت حملة نابليون، كان للعرب أدب رفيع وعلم جم في الدين والتاريخ والطب وغيرها، لكن العامة والحكام لم يكن لهم الإقبال الذي عهده العرب في عصور سابقة . وأكثر ما وصلنا من آثار أدبية لهذه المرحلة كان من مصر والشام، وهما الحاضرتان الأكثر عطاء في الأدب، و قبلة الأدباء في كل عصر. بل كانت هذه البقعة من البلاد العربية مقياسا حقيقيا لازدهار الأدب أو انحطاطه، خاصة بعد أفول أدب العراق بسقوط بغداد عام 656 للهجرة. وقد اتجهت موضوعات الأدب في هذه المرحلة الممتدة على ستة قرون من الزمن إلى وصف ما آلت إليه الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية من تخلف وسوء، ووجد الشعراء على قلتهم أنفسهم كمن يحارب على جبهات عدة، من تخلف و فقر و ظلم الطبقة الحاكمة،و انشغالها عن أمور الرعية الأساسية وانتشار الخرافات والأوهام بين العامة، فكان أدب إصلاح أكثر منه أدب إبداع وابتكار. لكن الصورة القاتمة التي قدمنا لا تعني أن العرب نشاز بين الأمم، فمثل هذه الصورة نجدها واضحة في التاريخ الأوروبي مثلا. لقد عاشت أوربا عصور ظلامها، ويشهد المؤرخون أنها عانت من الحروب والتخلف والجهل ما لا تكفي لوصفه الكتب، مما يدفعنا إلى استنتاج أن الأمة بغض النظر عن موقعها الجغرافي ومعتقدها الديني وطبيعة الفكر عندها معرضة للسقوط بعد الرفعة، والانحطاط بعد الازدهار، والتقدم بعد التخلف. |
|||
2012-10-14, 23:18 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكر لكي لكني ابحث عن اهم الادباء والشعراء العرب في عصر ما قبل النهضة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
امساعدة, ارجو |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc