~ دَفتــري ~

[سفير الأيام]

اللهم اشفي واحفظ لي والدتي
اللهم ارزقني بما اخترته لي فثقتي بك فوق كل حد
اللهم جنبني شر عبادك كل حاقد وحاسد ومنتقم بلا دنب لي فيه
اللهم وفقني في عملي وثبثني على قول كلمة حق مهما كاننت رتبة العبد الدنيوية امامي
اللهم قدرني على ابتلاءاتك والطف بي فانت الغفور الرحيم

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyoux

.
[ كيف لنا أن - نكبح - تلك العوامِل الداخلية المشتتِة للتركيز السليم ؟! ]

لي عودة .. بإذنِ الرّب : )


صبآح السعـَآدة يـآ صديقي ..

3/1

أولًا : ملمَحْ صغِير / هناك فرق بين ( لا يوجد تركيز ) و بين ( تركِيز غير مُصوّب ) ..
قد تجِد [ أُمْ ] تشتكِي من ولدِها أنه [ مُشتت ] و لا يملك [ التركيز ] أثناء الدراسة ..
و بعد ذلك [ تُراقِب ] أنت الطِفل فتجِد أنه [ خآشِع ] أمام التلفاز .. فـ التركيز هنا متوفِر .. المشكلة أنه ( غير مُصوب ) .

هي [ لا تعرف ] أصلًا [ توصِيف ] المشكلة ..
لذلك هي عن [ حلّها ] أبعد ما يكُون ..

2 / 3

أما عن العوامِل المُشتِتة لـتركيز .. فـ لو بحثت [ على النت ] ستجِد الكثير ..
و كلٌ يُغنِي على ليلَآه ..

و للأمانة [ كلُ الآراء ] صحيحَة ..
هي [ فقط ] تُصيب عند فرد .. و تُخطئ في فردِِ آخر ..
قد ينجح [ رأي ] منها في زمآن .. و يخيب في وقتِِ آخر ..
فكلُ شيء في عالمنـا هذا [ مُتغيّر ] ..

* أنا من [ أنصَآر ] نظرِية [ الخِـــلْــطَـة ] ..
أي : خـُذ من هذا الرأي و من الرأي الآخر و اترك عنك [ ذلك الرأي ]
بـــ [ نِــسَبْ مُتعيّـنة ] و اخلِط [ الآراء تطبيــقيًا ] .
طبعًا ، ستسأل و كيف [ أعرِف ] أن [ الخِلـطة ] سليمة و مُفيدة ؟
لكَ جوآب واحد : من خلآل النتائج !
النتائج هي [ المتحدِث ] الرئيسي و الأوحد ..
و ليس قالتْ فُلآن أو تعلِيق من فلآن آخر ..

3 / 3

أرى أن أكبر نِسبة إن وضعها [ سين ] من النآس في خِلطتِه
و يجِد لها ثِمار من [ التركيز العالي ] لم يكُن يحلُم بها هي :

[ أكــــــل الطعــــام الحــــَي !]
[ من النادر أن تجد هذه الطريقة يُتحدَث عنها هنا في النت ]

هي بـ إختصار [ الإنسآن الحي لا يأكُل إلا طعامًــا حيًـا ] .
( من آرآئي المُتطرِفة ) :d

الطعام الحي : هو الطعام غير المطهِي .
أكبر [ مُشتِت ] لـ تركيز بإمتياز هو [ لعـــنَة الطعام المطهِــي ] .

قد أذكُر لكَ [ أسباب ] مُحاولًا إقناعك بـ صِحة [ قناعتي ] أعلآه ..
و لكن .. ( الأفضل ) هو أن تُجربها في [ خِلطتِك ] القادمة ..

جرِب اليوم [ مثلًا ] أن تتناول الغداء [ طعام مطهِي ] و ما أكثرَه ..
و راقِب [ جودة و كمية تركيزك ] بعد سآعات الغداء .. و لآحظ [ النفسِية ] كذلك ..
في الغد ، ليكُن الغداء [ أكـل حي ] .. [ طعام غير مطهي ] و راقب كذلك
[ التركيز و النفسية ] كيف تكون .. و انظُر للفرق [ الشاسع و الواسع ] بينهما .

* فلو كُنت ( ضيفََا ) عند ( طُمآح ) اليوم .. فلكَ أن تتناول [ غداء العائلة ]
[ حسآء اللوبيا البيضاء ]
أو أن تختار غداء ( طـُمآح ) : - خِس و جزَر و نتقاسم [ بُرتقالتُـنا الجميلة ]
يقول في نفسِه : يقُولُ ضيف و الغداء .. غداءُ أرنب
أهلًا بك في [ عالم التطرُف ] يا صديقي

ــــــــــــــــــــ
ذكرتُ هذا [ العامِل ] فقط ، لكَوني أراه [ المؤثِر ] الأكبر في
تكثيف التركيز من تشتيته ..
و إلا سأعُود في ردِ لاحق ( بإذن الله ) في ذِكر طريقَين آخرين ..

الأول [ ميقات شُرب الماء ]
و الثاني [ الحمـــآم التبَايُّني ]
فلا يمكن أن [ يحيَا ] التركيز من غير الذي قال فيه الرب ..
أن جعلنا منهُ كل شيءِِ حي !

لي عودة و اعذُر أخآك ع التأخير ..

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمآح الذُؤابة

الأول [ ميقات شُرب الماء ]
و الثاني [ الحمـــآم التبَايُّني ]

الأول : أن يُشرب المآء بعِيدًا عن وقت أكل الطعام ..
إما قبل الأكل بـ [ 15 دقيقة ] أو بعد الأكل بـ [ ساعتين ] ..
أضِف إلى ذلك .. شُرب المآء بعد النهوض من النوم [ صباحًا ]
و المعِدة فارغة ..

لهذه الطريقة [ مدلُولات عِلمية ] ..
غير أني صِرّت مِن مُناصري [ من ثمراتهم تعرفهم ] .
أي : التجريب و رؤية النتائج .

الثآني : الحمَام التبايّني ..
هي في الحقيقة [ فِكرة ] يشُوبها [ بعض الجنون ] ..
و لكن [ النتيجة ] أقل ما يُقال عنها [ مُذهِلة ] .
وهي أن [ تستحِم ] بـ الماء الساخن .. ثم تغادر الماء قليلا ..
دقيقة أو أكثر .. ثم تعُود و لكن [ تحت المرَشْ البارد ] .
سـ يتشوَّك لحمُك و قد ترقُص رقصة إفريقية و إحتمال أن تصرُخ ..

و بعدها [ إلحظ ] نشآط جسمك و تركيزك .. ستشعُر أن بإمكانك
أن تتسلق جِبال الهيمالايا أو أن تقرأ عشر مُجلدات من الكتُب ..

الطريقة هي لـ تنشيط الدورة الدموية في الجسم [ كذلك ]
إن لم يُقدَر عليها ، فلا داعي لـ سكب الماء الساخن و بعده البارد على الجسم [ بأكمله ]
بل يكتفي بـ [ من الكتف لليد ] و [ من القدم لـ رُكبة ] أضف إليهما الوجه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــ
و حقًا إشتقنا لـ دفتر ..

[بين الحقيقة و السراب]

مبارك شهر الخير على الجميع

"و كأن العُمرَ دفتر!"

[الفتاة السعيدة]

مبارك عليكم شهر رمضان

[طُمآح الذُؤابة]

و جعلهُ شهرًا [ مليئًا ] بما يُرضيه .. سُبحآنه وتعالى ..


* أسعدكِ الله بـ [ الباك ] و ما تلآه .. أيتُها الفتآة السعيدة : )

* و مرآحِب بـ أختِ [ البينِيّة ] ..

و الحمدُ لله أن طلّ علينا أحدٌ من [ الحرَس القديم ] .. ويكأنني [ مُغترِب ] هاهُنا !



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مفارقة - شاهدتُها صباحًا .. تذكرت من خلالها قالت [ مالكُـــوم إكس ]
رحمهُ الله رحمة واسعة .. حين قال : أن سبب الظُلم العُنصري الذي
لاقاهُ السُود من البِيض [ وقتها ] .. هم [ السُود ] أنفُسهم !
تشعر أن [ الحُكم ] قاسِِ .. ولكن [ منطِقًا ] هو عين الصواب ..



فـ وجدتُ أختًا لي تـُلقي بـ النذر صباحًا لأختِها الحآمِل ..


يآ أختِ إن كان ما في بطنكِ [ ذكرًا ] .. فـ لكُم مني [ مأدُبة عشآء ]
و إن كان غيرُ ذكر [ أي أنثى ] فلآ مأدبة عشآء و لا أخوآتها !

تصوّرْ .. أن القائل [ أنثى ] !

ـــــــــــــــــــــــــــــ
صرتُ أرى أن أي ظُلم يقع على هذه [ المُكوَّرة ] ..
سببُه [ الضحية ] في الأول .. و سببه الضحية [ في الأخير ]..

[~ابتسامة~]

اللهم رزقنا حسنا الخااااااااااااااااااااتمة
يارب تنجحني في دراستي
يارب تحفظ لي الوالدة والوالد

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمآح الذُؤابة

[ العِلمُ يزدَآد .. و الجهلُ يكبــُر !]

كُل ما تراه في [ الفضائيات ] العربية أو [ على النت ] ..
معمُول خصِيصًا لـ شهر رمضان [ من تهريج ] ..
هو بالضبط [ جهـــلٌ ] .. أراهُ في كُلِ [ رمضآن ] يكبــُر ..



و على الضِفة [ المُقابلة ] حيث ُ [ العِلم يزداد ] ..
فقد تزيّنـت ..



و أوَد ذِكر العدِيد ..
و لكن والله .. ثم واللهِ .. و واللهِ و بكسر الهاء ..

لــَ ذِكر الدكتور [ محمد هدآية ] تكفي ..
و من المُخجِل والمؤسِف .. أن أذكُر [ أحدًا ] لـ جآنبِه ..

أن تحضُر سآعة واحدة مع [ هذا العالِم القُرآني ] .. خيرٌ لك من عديد الساعات
مع أئمة مساجدنا ..

شافاهُ الله وعافاه ..
و مـــدّ في عُمره ..

[شمس الأمنيات]

اشتقنا لكتاباتك اخي الطٌماح ..~
في انتظار عودتك بشكل دائم !

[طُمآح الذُؤابة]

عِيــد مــــُبآرك للجميع .. غفـــرَ اللهُ لنا ولكُم

و [ عِيديــة خـآصة ] لـ صآحبة الدفتر .. [ حفِظها الله في حـِلّها وتِرحآلها ]



: )




ــــــــــــــــــــــــ
شمس الأمنيات


* صبآحُ السعـــَآدة ..
سأحاوِل [ التواجد أكثر ] بإذن الله .. يـآ شمـْس ..

وحققَ الله أمـــــآنـِيك : )

[طُمآح الذُؤابة]

غــــــآلبِية البشـــَرْ [ واقعِين ] فيــها ..
لكَ أن تحذَرْ [ الوقوع ] وأنتَ لا تدري ..



عما نتحدث ؟
تصوَّر معي :

رجُلٌ دخل بيتَهُ في آخر الليل .. أنارَ [ مِصبآح البيت ] ..
حاول أن يُعيد وقتها [ المفاتيح ] إلى جيبِــه .. فإذ بالأخيرة [ تسقًط ]
على أرضية البيت ..
مع سقوطها [ مُباشرة ] .. رآحت [ كهرباء ] البيت ..
و إذ بـ [ الإنآرة ] تختفي .. [ الظُلمة ] تملأ زوايا [ البيت ] ..
[ المفاتيح ] لا يُرى لها مكان ..

لآح نظرَه لـ [ خآرج البيت ] فإذا بـ [ ضوء القمر ]
يملأ [ مُحيـــط المنزِل ] .. فقال في نفسِه [ صادقًا ]

لماذا أنا أبــــحث عن [ المفآتيـــــح ] في هذه الظُلمة ، والضوء يملأ [ جنبات البيت ] ؟!

* كُنتَ أنتَ [ مــــــَآرْ ] بـ جوار البيت ، فوجدتَ [ صاحِبَنا ]
يُلقي نظرَهُ هنا وهناك [ خآرج البيت ] فأردتَ المُساعدة .. فأنتهيتَ [ سائلــًا ]
عمّا تبحث [ سيدي الكريم ] .. فطرحَ سؤالك [ مُجيبًا ] عن [ المفاتيح ] .
فقلت [ هل سقطتْ ] هنا خارج البيت ؟ فأجآبك [ لا ] .. مُتمِمًا ..
سقطت داخل البيت ولكن بـ [ سبب الظُلمة ] وإستحالة رؤيتها في الداخل ..
أنا أبحث عنها هنا [ في الخارج ] تحت سُطوع ضوء القمر ..
ستقول [ للغبــآء فنـــُون ] ، صح ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغلبِيتــُنا السآحقة .. تفعــَل فِـعل صديقنا [ في الأعلى ]
من حيث لا تدري ! كيف ؟
[ أي موقِف صعب ] [ أي نتيجة سيئة ] [ أي مُشكل عسير ] [ أي وضــع مُحـرِج ] ..
أنتَ فيه .. أو كُنتَ فيه .. أو ستكُون فيه ..
إن نظرتَ إليه وقلت [ أسبابه ] .. في القائمة [ أسفلُه ]

( البيئة ، القدر "مكتوب" ، البلد ، الجيران ، العائلة ، الحظ ، الحسد ، السِحر ،
العرب ، الوالدين ، صديق صديقة ، هو هي هم ..... القائمة طويلة )

فــ أنت كـ صديقنا أعــلآه .. تبحث عن [ مفآتيحك ]
في الخآرج [ بينما ] .. كان عليك أن تبحث عنها [ داخلك ]
مرةً أخرى كـما كنت [ ستنصَح ] صديقنا [ أعلاه ]

[ مفآتيحك دآخلك ]

( نوايا ، رغبات ، أفــكار ، أهـداف ، مشــآعر ، ظنــون ، خيــال ... )

* تلُوح في ذهنك :

{ لا يُغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ؟
أصبتْ ..


[ عليكَ ] إدراكُها [ تطبيقيًا ] لـ تعِيش [ روعتَها ] .
و صدقَ القائل [ سبحآنه وتعالى ] .

[طُمآح الذُؤابة]

[ كلير فوريستير ] .. مُذيعة بريطانية ..
من خلال [ طرح ] فهمها لـ [ آيات القُرآن ] ..


تقُوم بـ حشرِنا في رُكن ضيّق ..
خاصتُنا وعَآمتُنا ..

و لو أني [ لآ أجد ] فينا ( فرقًا ) بين العآمة والخآصة ..
على العكس [ لي أمل ] في العآمة أكثر ..


أرجوا أن تُكملي [ أيتُها المُذيعة ] ما بدأتِه [ ولا ترأفي ] لحالنا .. البتّة .

[طُمآح الذُؤابة]

نَستَودِعكُمُ الله ..

[احمد العنبلي 14]

عن فن الترويض سانقل حكاية
ترويض الفيل ..

عندما يقوم الصيادون باصطياد فيل حي ..
لترويضه يستعملون حيلة للتمكن من الفيل الضخم صعب المراس ..

فيحفرون في طريق مسيره حفرة عميقة بحجم الفيل ويغطونها ..

وعندما يقع فيها لا يستطيع الخروج،
كما أنهم لا يجرؤون على إخراجه لكي لا يبطش بهم ..

فيلجؤون إلى الحيلة التالية:

ينقسم الصيادون إلى قسمين:
قسم بلباس أحمر ..
وآخر بلون أزرق ..

وذلك لكي يميز الفيل بين اللونين..
فيأتي الصيادون الحمر ويضربون الفيل بالعصي ويعذبونه وهو غاضب لا يستطيع الحراك ..

ثم يأتي الصيادون الزرق، فيطردون الحمر ويربتون ويمسحون على الفيل ويطعمونه ويسقونه ولكن لا يخرجونه، ويذهبون ..

وتتكرر العملية ..
وفي كل مرة يزيد الصياد الشريك الشرير الأحمر من مدة الضرب والعذاب ..

ويأتي الصياد الشريك الأزرق (الطيب) ليطرد الشرير ويطعم الفيل ويمضي..

حتى يشعر الفيل بمودة كبيرة مع الصياد الشريك (الطيب)، وينتظره في كل يوم ليخلصه من الصياد الشريك (الشرير)..

وفي يوم من الأيام يقوم الصياد الشريك ( الطيب) بمساعدة الفيل الضخم، ويخرجه من الحفرة، والفيل بكامل الخضوع والإذعان والود مع هذا الصياد الشريك الأزرق الطيب، فيمضي معه ..

ولا يخطر في بال الفيل أن هذا ( الطيب) بما أنه يستطيع إخراجه، فلماذا تركه كل هذا الوقت يتعرض لذلك التعذيب؟

!!! ولماذا لم ينقذه من أول يوم ويخرجه؟

!!! ولماذا كان يكتفي بطرد الأشرار وحسب؟

كل هذه الأسئلة غابت عن بال الفيل الضخم..

هكذا يتم ترويض الشعوب ثم يشكرون من يروضهم وهم اصلا سبب ما هم فيه من الم وبلاء !!

وبالشعوب العربية خاصة

[شمس الأمنيات]

أين أنت أخي الطمآح
بحاجة لنصيحة صغيرة