الدوري الجلفاوي 2014...... عرض الفقرات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدوري الجلفاوي 2014...... عرض الفقرات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: لم تعطي صوتك
المجموعة الأولى 17 54.84%
المجموعة الثانية 14 45.16%
المصوتون: 31. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-25, 19:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










Mh04 الدوري الجلفاوي 2014...... عرض الفقرات





السلام عليكم جميعا
أولا اشكر كل الأعضاء المشاركون وكل من اعجبته فكرة التنافس
هاهي المرحلة الثانية من المسابقة
بعد إختيار الأعضاء ومراسلتهم والتفاهم على الفقرات وإتباع كل الشروط
نصل الآن إلى مرحلة عرض الفقرات





أولا سوف تكون مرحلة التصويت كالآتي
أقوم بتقسيم التنافس إلى مجموعتين


المجموعة الأولى


والتي تضم 5 فقرات لخمسة أعضاء
هم روّاد القسم
والأكيد لا احد يعرف الآخر وحتى انتم لن تتعرفو عليهم إلا يوم عرض النتائج



المجموعة الثانية


وتضم أيضا 5 اعضاء ارسلو لي خمسة فقرات ولكن للأسف منها اربع جاهزة والعضو الآخر منذ ايام اراسله ولم يبعثها لي وننتظر وقت إرسالها لضمها للمجموعة وهذا خطأ العضو وليس خطئ فالمدة محدودة




بداية سوف اعرض مجموعة الفقرات ولن اقول لأي قسم تنتمى كلها جاهزة حتى لا نضيع الوقت وريثما تلتحق باقي فقرات الخيمة تكونو قد كوّنتم فكرة عن أول عدد




أشكر كل من ساهم وكل من شاركني وكل من دعمني
وقبل أن أعلن عن الفقرات يسرني أن اعلن عن اسماء لجنة التحكيم الموقّرة وهم كالآتي



Dj BoBo
مؤهّل منتدىيات عامة للترفيه والتسلية





الأخت

جروح غائرة
عضو نشيط





والاخت


جميلة مناجمنت
عضو محترف






كونو بالقرب وأرجو أن تعطو الفقرات حقها ففعلا الأعضاء قد تعبو والموضوع مهم وجدي

شكرا لكل من شارك وقرأ ونفعنا
بارك الله فيكم جميعا











 


قديم 2014-09-25, 19:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي






فقرات المجموعة الأولى


الفقرة الأولى من إعداد عضو اعطى عنوان لفقرته

*بين الأناقة والحشمة*

وصية لكي اخيتى مابين بين الأناقة والحشمة وسم الموضة فى الحجاب فلقد شرع الله الحجاب كعلامة العفاف والطهارة يستر جميع بدن المرأة ، واهم مايميز ه أن يكون صفيقا لا يشف فضفاضا واسعا لا يصف ، لا يشبه ملابس الكافرات ، ولا ملابس الرجال ، وليس زينة في نفسه ولا بثوب شهرة ، فلا يلفت النظر بلا لوان الجذابة جدا ، ولا يبعث على ريبة ، فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر المحتشم لم تطمح إليها عينه ولم يطمع فيها قلبه، فيحفظها حجابها من التعرض للمعاكسات لكن الإشكالية اليوم انه أصبح نوع من الحجاب يجذب أكثر من دونه بحجة الموضة فخصلات شعر متدلية وأشكال من القماش مفصلة لتبرز أكثر مفاتن المرأة فيجب على الفتاة المسلمة أن تصبر وتحتسب والحرص على الالتزام بكافة شروط الحجاب الشرعي فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه والعلم أن جمال المرأة من عفافها وأخلاقها الذي يشع نورا على جبينها ينادى أنا فتاة شريفة فلتحرس الأمهات على الحرص على ثبات بناتهن المراهقات من سم الموضة المستوردة والتي بثت فى رمز من رموز التي يحرص عليها الإسلام بالنسبة للمراة بدعوى الجمال والأناقة وإبراز ان الحجاب الشرعي ينقص من جمال المرأة فهى فكرة مسمومة وخاطئة فجمال والفتنة الذى يغضب الله منكى ويسر الناضرين من المخلوقات اليك ليس جمال بل اتركى الأمر اخيتى فلايغرنكى اخيتى كثرة المتبرجات والساقطات فما عند الله خير وأبقى .


العضو الثاني أعطى عنوان لفقرته كالآتي

*إحتضار معالمنا الإسلامية*



السلام عليكم ،، مما لا يخفى على الجميع أننا ننتمي لبلدان عربية تدين بدين الاسلام وما يعرف عن هذا الدين الحنيف أنه دين تسامح ورقي وعفة لكن للأسف ظهرت مؤخرا مظاهر لا تمت لهذا الدين الراقي بصلة إذ أننا تعودنا على رؤية الفتاة المسلمة محجبة ومحتشمة يزينها حجابها وكأنها لؤلؤة مكنونة، ويزيد من جمالها ورقيها حيائها، أما الرجال المنتمون لهذا الدين العظيم فغيورين على دينهم وعرضهم، فلا يتساهلون في أي أمر قد يسيئ لعرضهم أو يقلل من إحترامهم.. لكن ما يحدث مؤخرا يندى له الجبين خجلا وتدمع له العين حزنا فلقد سلب الحياء من الفتاة وسلبت الغيرة ومعالم الرجولية من بعض الرجال فتيات متبرجات يتنزهن مع آبائهن أو أحد أخوانهن، يمشون ويتبخترون بكل ثقة ينظر إليهن الداني و القاصي، القريب و الغريب، الصغير و البعيد ... الأمر سيان عندهم فلا هن يخجلن ولا هؤلاء يغيرون ، لقد رفعت في هذا الزمان راية التبرج والمجون، ووُئد الخلق القويم وكسدت تجارة السلوك السوي، وانتهكت الحرمات عيانًا بيانًا، والتزم أهل الأرض السلوك المشين، فخرجوا على الخلق السوي في مظاهرة سافرة، اختلط فيها الجميع، فالنساء شبه عاريات، يتبخترن في مشيتهن ويثرن الغرائز بحركاتهن، وجوههن سافرة، ورؤوسهن عارية، والرجال لا يتورعن عن الفعال المزرية بالرجولة الراشدة، ولا يتنزهن من التشبه بالنساء في كل سلوكهن حتى ظهر نوع بشري جديد بين بين وكأنه من عشاق الوسطية، لا هو إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. والمصيبة الأفدح أن يسمى هذا الصنف المشوه متمدينًا، والنكبة الكبرى أن تسمى المرأة المتبرجة متحررة، حقا إنها متحررة.. متحررة من كل فضيلة تسمو بالنفس البشرية عن أوحال الرذيلة، متحررة من كل خلق قويم يرتقى بالإنسان عن مستوى الحيوانية والدونية. كنّا نتحدث عن مجتمعات " تعرّت " واليوم مجتمعاتنا " تتعرّى " !! ليتنا حين تحدثنا لم نطلب شيئًا سوى الثبات !! سبحان ربي الذي منع المرأة من أن تضرب برجلها حتى لا يُعلم ما تخفي من زينتها،،، فهل يبيح لها أن تلبس بنطالاً ضيقاً يبرز مفاتنها أو عباءةً ضيقة تبرز مفاتنها وتفصَّل أعضائها لكي تتجمل بها.!! هل وصلنا إلى مرحلة نتمنى حضور وليمة خالية من أي لباس عاري؟ لقد آذاتنا تلك المناظر وأدمت قلوبنا وأقضَّت مضاجعنا! لقد باتت تطاردنا في كل مكان!!” كلّنآ شوق إلى لقآءِ الأهل والأحبّة .. ومآإن نلتقي بهِم حتّى تُنغص علينآ فرحتنآ تلكَ الملآبس الّتي نرآهآ عليهم والتي تحجم العورآت أو تكشف أجزآءً منهآ .. فتلك قد كشفت سآقَهآ وتلك جزءًا من صدرهآ وهذه قد بآن ظهرهآ والأخرى تلبسُ الاسترتش الذي يرسم جسدهآ ويحدّده وفي كلّ مرّة يزدآد مقدآر التّكشّف حتّى صرنآ نتخوّف من اللقآء ممآ قد نرآه من كشفٍ للعورآت الذي يطفئ بسمتنآ ويحزننآ على الحآل الذي وصلَ إليه أهلنآ وأحبّتنآ!! يا الله أرزقني الثبات في زمن المغريات اللهمّ يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك تطوَّقوا بتلكَ الآية في زمن المغريات وربّوا أنفسكم وازجروا الهوى ، فإن الدنيا أيام قلائل ، ستمضي سريعاً ، فصبراً صبراً ، والموعد جنات الخلد قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ألا إن سلعة اللَّه غالية ،ألا أن سلعة اللَّه الجنَّ













قديم 2014-09-25, 19:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي






العضوة الثالثة إختارت فقرتها بعنوان

*لباسنا والهوية المفقودة*

عين على الدنيا...وهوى في النفس يلح! رفقة تجذبها ..ودنيا تتزين لهافقد غرتنا دعوات سافرة ...
فكان انشطار عن الفطرةوظهرنا أخيرا بلا معنى ولا هويةالمظهر يوحي بملامح اسلامية..
هيكل حجاب لإمرأة مسلمة لكن الغرب قد طبع بصماته ببراعة ليخفي أصالتنا وللأسف أصبحنا نجري ..نقتني ونلبس كل ماهو على الموضى لا العائلة ادركت جسامة اختيارها ولاتذكرت أنها ضربت بقيمها وحشمتها عرض الحائط
ففي كل مناسبة نجد الاسرة تشد أزر ابنتها لتشتري لها آخر ما جادت به سموم الباعة
المهم تظهر ابنتي بأبهى حلة
لا فرقت بين السراويل الضيقة...ولابين التنورات الكاشفات للعورة
فهل فقدت الاسرة لهذه الدرجة غيرتها وهي تلقي بفلذات أكبادها في دنس الفتن وأهواء الرجال لتكون سلعة رخيصة تجتاحها الأعين بالسوء
لنعلم
أن ما آل اليه مجتمعنا من فساد و فتن مردّه
وبكل بساطة إلى الاسرة فهي من فتحت الباب ...وكشفت العورة
أين دورها يا ترى؟ أم أن فاقد الشيء لايعطيه ؟
وهل الدولة لوفرضت الرقابة على السلع المستوردة ومنع جلبها
ستخلوا السبل أمام المرأة لتظهر الأجمل؟
أرى الحل فينا إذا التزمنا بديننا فلا أظن أن كل مغريات الدنيا ستغيرنا.
باختصارالرجوع الى الدين هو الوسيلة
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمة**** لكل حواء ماعابت ولم تعب
نريد منها احتشاما،عفة أدبا****وهم يريدون منها قلة الأدب









العضو الرابع إختار فقرته بعنوان







*الجنة مكاني والعفة عنواني * المرأة المسلمة*


ان المراة المسلمة رمز للعفة و الطهر و جمال الروح واناقتها تظهر في اخلاقها العالية
و الاسلام جعل للمراة مكانة و جعل لها قبل ذلك مبادئ و قيود تقيها من الوقوع في وازرة او معصية
فان كان للمسلمة مبادئ و ان كانت تعرف دينها فسيكون اللباس شرعيا محتشما
و ما طغى على المجتمع دليل بان المسلمين بهيدون عن دينهم فالاحتشام و اللباس المحترم شرط و فرض و واجب على المراة المسلمة لان غير هذا يجعلها فاتنة و الفتنة اشد من القتل
و هكذا سيغيب عنها الجمال و النور
فهل يجوز للمراة ان تظهر جمالها لغير زوجها او في بيتها ان الحق يجب ان يقال ان المراة التي تلبس لباسا قصيرا و تدعي الحرية الشخصية و ما تسلل الينا من مفاهيم لا صلة لها بالدين الاسلامي تتشبه يالحيوان لانها لا تستر نفسها و الحيوان لا ستر له الصراحة تقال و الاسلام لا يهين الضالين لكن العقل المفكر يميز بين الصواب و الخطا و لو ان الحقيقة مؤلمة فكيف للمراة ان تتشبه بحيوان لا عقل له
و الاكثر من ذلك هو التبرج و الجري و راء الموضة و كانكم نسيتم شرط الملبس يجب ان يكون نظيفا و غير لافت للنظر الملبس النظيف فالبساطة فن يجهله الكثير فكيف تجعلين من وجهك ساحة لترسمي فيه الوانا لا تخصك و لن تجعل نور الايمان باد على وجهك
و كيف للناس ان يسخروا من المراة المحتشمة و التي شاءت ان تخجز مكانا في النعيم مكان لا تصففه الكلمات لروعته و جماله انه مكان الطاهرات لا المتبرجات و الله يهدي من يشاء
و ان كان للكهف مخرج و للسيل منبع فلهذه الظاهرة مصدر و هو قلة الثقة بالنفس و الاكثر من ذلك ضعف الصلة بالله
فهل تتعدين حدود الله لارضاء نفسك
ان التبرج ظاهرة غريبة تجعل للانسان مظهر مستعار و هو قلة الثقة بعينها طبعا ان كان التبرج في البيت يعني الحلال و الذي عكسه الحرام التبرج و كشف المفاتن امام الجماهير التي تشجع بكل قلة حياء و تعلق على لاوضع بروح رياضية عالية فانت ايها الشاب لما تقول اوووه فاتت علينا وحدا لابسا كدا و شابة و فانت بكل بساطة تشتري الحطب لنار لا مفر منها يوم يقول المرء نفسي نفسي و لك الاختيار الامر بسيط و ليس معقد اما الجنة أو النار
و الاهل لهم الدور الفعال في هذه الظاهرة فالامة الناصحة و الواعية و المتشبعة بالثقافة الاسلامية لا تنصح ابنتها بان تلبس كدى لاجل جلب خاطب و هي ليست نصيحة يا اماه بل هي تذكرة لدخول جهنم و بئس المصير فالام المسلمة الناصحة الواعية تعلم ابنتها الصلاة و حفظ القران و الحشمة و الحياء لا الضحك بصوت عال فصوتك عورة يا اختي لا ترفعيه و لا تجعلي نفسك كمن فسدت اخلاقها و فترت عفتها كوني مثلا للمراة المسلمة الهادئة التي لا تتكلم الا نادرا
و غياب الاب و الاخ او تحررهما هو الدافع و المشجع للمراة با تفعل ماثم لا تعرف مدى خطورتها و عقوبتها
فان كانت الصرامة الايجابية موجودة من طرف الاهل فستكون الفتاة مثلا يحتذى به في الاخلاق و الملبس و الجمال
فالجمال جمال الروح

و ان كان المجتمع العملي يفرض واقعا اخر يتطلب بعض الموضة فان خضوعك يا اختي الى هذه الشروط يعني انك تشركين بالله يا اختي كيف ذلك
ان الرزق مقدر و ان تسعي خلف رزق تحفه اعمال آثمة يعني انك استعجلتي رزقك و لم تثقي بالله فكيف لك ان تسيئ الظن بالخالق ان التحليل يظهر لنا معاص لا حدود لها و الالتزام بما امر الاسلام اسهل و ايسر لك يامن تقولين انك مسلمة
و ان كانت قلة الحاجة سببا للتبرج في سبيل ايجاد العمل فكيف ستكون هذه الاجرة و كيف سيكون هذا العمل مكللا برضى الله عز و جل
ان الاسلام كرم البشر و جاءهم بتعاليم تميزهم عن غيرهم من الخلق فكان الرجل يقتل ابنته فزالت عادات عديدة غير التي ذكرت
لكن الان عدنا الى عصر الجاهلية فصارت المراة تكشف جسدها و جل جسدها و ليس كاملا كما يفعل الحيوان
سلام
















قديم 2014-09-25, 19:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي






وهذا آخر عضو تابع للمجموعة الاولى والذي إختار عنوان لفقرته


*المرأة المسلمة بين مواكبة الموضة و بين رجعية الحجاب*

في وقت ليس ببعيدٍ لم تكن وفرة الألبسة كما هي في وقتنا الحاضربل كانت قليلة جدا وقد كانت النساء قد بلغن الغاية في الطُّهر والعفَّة والحياء والحشمة ، وكانت النساء في ذلك الوقت يلبسن الثياب الساترةولا يعرف عنهم التكشُّف والتبذُّل. ولم يكن هذا تقليدا اجتماعيا، بل نبعٌ من عبودية الله وطاعته.
و لكن نحن و كما ترَون حالنا اليوم من هذه الألبسة التي امتلأت بها خِزانات الملابس... إذ تجد المرأة لكلِّ حال من أحوالها لباسًا معيَّنًاسواء كانت في بيتها أو في وظيفتها أو عند زوجها أو في المناسبات والأعياد،..
ولكن يا ترى؟ السؤال الذي يطرح نفسه هو:هل راعت المرأة بهذا اللباس رضا ربِّها الذي أنعم عليها ؟فواقع الحال يشهد عكس ذلك ، إذ توسَّعت بعض النساء بهذا الأمر، فأصبحت إحداهنَّ تلبس ما تهواه نفسها دون مراعاةٍ لتقوى أو حياءولا نزال نرى كثيرًا من المسلمات قد أبين اللحاق بقافلة الستر والعفاف، وأبين إلا مواكبة الانزلاق في متاهات التبرج والانحلال.
إننا إذا نظرنا إلى الواقع المرير الذي تعيشه المرأة المسلمة وانجرافها وراء تيارات الغرب وتقليدها المستمر لهم نراها تجوب الشوارع والطرقاتوالأسواق ومجمّعات الناس بلباس مغرٍ إما قصير، وإما طويل ضيق وبه فتحه، تلبس العبائة القصيرة يرفعها الهواء أحيانا وترفعها هي نفسها عمدا أحيانا أخرى ، فتكون إمّا متبرجة أو متحجبة لكن بحجاب متبرج أين تتجّمل بالخمار تُديره على رأسها ذات اليمين وذات الشمال، وتزينه بإرسال خصلات من شعرها اللامع على جبينها، ، حتى ليكون الخمار نفسه زينة للناظرين ، وزعمت أنها بذلك أطاعت الله واحتجبت كما أمر.
فبالله ماذا سترت نساء من يدّعون الإسلام الآن من زينتهن التي أُمرن بسترها إذا كنّ هكذا في الطريق، عاريات الأذرع والسيقان يفتنّ المارين مصبوغات الوجوه والعيون يُثرن إعجاب الناظرين ، مسترسلات الشعور نامصات للحاجبين يستملن قلوب المتربصين.
ماذا تَركن من فنون التبرج، وماذا أبقين لأنفسهن من ضروب الاحتشام؟لقد سارعت النساء المسلمات إلى تقليد المرأة الفاجرة اللادينية، ظانين أن هذا ما يستلزمه نظام القرن العشرين ورقيه، ويزعمون أن التبرج هو ما تقتضيه مدنية العصر الحاضر، وأنه عنوان العلم والتحضر. وأن الخمار و الحجاب أصبح من مخلفات العصور الغابرة، لا يتفق مع حضارتناوأنه يحطّ من قدر المرأة المتمدينة المثقفة ويصمها بالجهل والتأخر.
وكم غرّ الشيطان المتبرجات زاعمًا لهنّ أنهن لا يزلن في عنفوان الشباب وزهرة الصبا، ولم يحن وقت الاحتشام كأن الخمار جُعِلَ لستر الشيبوالشيخوخة لا لستر الجمال والزينة ،و إننا لنرى من بعض الأمهات من تُلبس ابنتها الصغيرة تلك الألبسة العارية ضيقة كانت أم قصيرة...
ولو أنكرنا عليها ذلك لقالت: صغيرة... عمرها 10 سنين...!!! والذي لا تعلمه هذه الأم أنها بذلك قد وضعت اللمسات الأولى لهدم ما تبقى من كيان الأخلاق في نفس ابنتها التي ستعتاد على تلك الملابس... فيصعب تقويمها بعد ذلك.
ومن النساء من تزعم أنها كبيرة في السن، فلن ينظر إليها رجل، وفي الوقت نفسه تتصابى وتتزين، وتحاول ما استطاعت أن تصلح ما أفسده الدهرو نسيت أن هناك ذئابٌ مرضى القلوب يبحثون عمّا يشبع نهمهم ولو كان جيفة منتنة.
ومن النساء من تزعم أنها دميمة، لا تسترعي أنظار الرجال، إذ إنها تكثر من التجمل والتزين لتخفي هذه الدمامة فإذا كانت تعتقد حقيقةأنها لم ينظر إليها رجل، فلماذا تحاول إذن ستر هذه الدمامة بالأصباغ والزينة لتستلفت إليها الأنظار؟ ولماذا لا تسترها بالاختمار والتحجب؟.
فما تجري ورائه النساء الآن تحت مسمّى الموضة في حقيقته هو التبرج عينه الذي نهى الله عنه، وإن سمّوه بغير اسمه، وإن قالوا عنه : موضةأو تطور، أو عصرية أو غير ذلك من الأسماء البراقّة


.

إن الأعداء من شياطين الموضة و قراصنة التجميل لم ينجحوا في شيء مثل نجاحهم في إخراج المرأة المسلمة من دينها والعبث بعقلهاوعواطفها كي تصبح دمية في أيديهم، باعتبار أن المرأة قد جُبَلت على حب التزيّن، فأيقنوا أن إفسادها إنما يأتي عن هذا الطريق وحسب.
و لم يزالوا في إفسادها حتى قصّرت الثياب وخُلِعَ الجلباب وطار شعر المرأة مع نسيم الهواء في الربيع وفي الشتاء.. وهكذا.. خرجت المرأةمتبرجة سافرة.. تختلط بالرجال الأجانب باسم التطور والحضارة.
فشتّان بين من التزمت بشرع ربّها وصانت نفسها وحجابها وحياءها وبين من فرّطت في أمور دينها وتتبعت منهاج أعدائها، شتان بين من ترىأن الحجاب دين وشريعة وأنه كان سببا لصيانتها من الأقذار والدنايا ، وبين من تنظر إلى أن الحجاب ما هو إلا عادة بالية وأنه الآن يُعَّدُمن علامات التخلف والرجعية.. وأنه بالنسبة لها قيود لا بد أن تتحرر منها.


إن من الحق أيضا أن أوجه كلمة إلى الرجال، كما وجهت كلمتي السابقة إلى النساء، إذ ليس النساء وحدهن مسئولات عمّا وصلن إليه من انهيار في الأخلاق بهذا التبرج والتبذل، بل كان الأحق والأولى أن يوجه الكلام كله إلى الرجال ،لأن السبب في انتشار داء التبرج واستفحالشره إنما يرجع إلى إهمال الرجل في القيام بواجبه نحو المرأة، وهذا الإهمال ناشئ عن جهله أو تجاهله أنه مسئول عنها ، وأنه مكلف برعايتهاأبًا كان أو زوجًا أو أخًا، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم« كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته»
فكم من ابنة شقية أضلها أبوها بضلاله وغذّاها بفساده فشبّت لا تعرف الحياء ولا الدين، إذ نشأت في أحضان الرذيلة، ولم تعاشر ولم تخالط إلا الشياطين. ثم قذف بها ذلك الأب إلى زوج فاجر مثله من الفاسدين ، فراحت فريسة فساد واستهتار الأب والزوج.
وكم من أخت بائسة نُكبت بأخ ضعيف الإرادة، استعبده هواه، يَزعُم الإسلام والإيمان بالله ، ويصلي ويصوم ويقرأ القرآن، ولكنه لا يعرفمعروًفا ولا يستنكر منكرًا إذ يعشق التبرج، ويمقت الاحتشام، ويسخر من الحجاب ويعتبره قيودًا ثقيلة بغيضة.
وأعجب لهذا الزوج المغرور المفتون بجمال زوجته الذي ينظر إليها متغزلا مبهورًا ويقدمها لكل العيون مباهيًا فخورًا، ولا يطيقأن يحبس حريتها في سجن الاحتشام وأن يدفن جمالها في قبر الخمار.
فيا أسفاه ترى كم فقد الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه الرجال ،فإن الرجولة شخصية وغيرة ونخوةقبل أن تكون خشونة صوت وشاربًا ولحية.
فكل أب مسئول عن ابنته، وكل زوج مسئول عن زوجه، كما أن كل مسلم مسئول عما كلّفه الله به ووضعه في يده وتحت نفوذهفمن أرخى الزمام كان مسئولا عن نتيجة إهماله، ولن ينجو مستهتر من عواقب استهتاره، ولا مفرط مقصر من العقاب على تقصيره.

لا ينبغي أن ننكر أيضا الدور الذي يلعبه التجار و أصحاب الاموال في نشر الفساد و ما يروّجون له من ملابس فاضحة يقدمونهالبنات المسلمين، فنظرة عابرة لأي متجر للملابس النسائية تصف لنا حجم المأساة التي تعيشها أمة الإسلام اليوم.
و في المقابل الدور الذي من المفروض أن تقوم به الدولة للحد من انتشار هذه الملابس التي لا تمت للإسلام بصلة ، و التضييق على التجار و مصادرة تلك الملابس.

في الأخير لا يسعنا إلّا أن ندعو الله أن يصلح بنات المسلمين و يصلح أولياء أمورهم .
و يزين في قلوبهم الحجاب و الحشمة و الستر










قديم 2014-09-25, 19:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم
وهاهي فقرات المجموعة الثانية

العضوة الاولى في هاته المجموعة إختارت العنوان الآتي

*العصرنة تقحمنا في دوامة الفساد*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون الذكر فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
ان وظيفة اللباس الاساسية هي الستر
قال سبحانه وتعالى :"يا بنى ءَادم قد أنزلنا عليكم لباساً يوارى سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير"
يمثل زي المرأة ولباسها الخارجي صورة عن الحضارة التي تنتمي إليها
فاللباس إذا لغة حضارية غير منطوقة، تصرح بنموذج الشخص ورؤيته أكثر مما يفعل الكلام أحيانا، ومن هذا المنطلق فإننا إذا جئنا إلى "قراءة واقع اللباس" في الجزائر، فسنستخلص العديد من الملاحظات المثيرة.
رياح العصرنة ضربت مجتمعنا فأحدث فوضى في اللباس
واسواقنا اصبحت مكتضة بفسيفساء الالبسة
وكيف لاب ان يتاجر في هذه الملبوسات ويبيعها لبنات الناس وابنته لا تقتني منها
إنّ تغيّر اللّباس الشبابي في المجتمع الجزائري الانثوي من تأثير الفضائيات
فأقحمو حتى الاهل في دوامة العصرنة فأصبحو يرون ان لابد لابنائهم مواكبة الموضة ويرن ان اللباس القديم المستور من الطراز القديم
فأصبحوا الاهل يسايرون ابنائهم في طريقة لبسهم
فلوم والعتب ليس على الفتاة فاعتب بالدرجة الاولى على الاهل اذا كانو الاهل يتحكمون بزمام الامور لما وجدت الفتاة تتكسع في الشوارع بالملابس الفاضحة
تهاون الاهل هو مما جعل مجتمعنا غارق في دوامة الفساد
فالجهل بمعرفة التعريف الحقيقي للعصرنة هو من اهم اسباب ماوصلنا اليه من انفلات اخلاقي
وقد انتشر اللباس الفاضح اكثر مع زيادة اليد العاملة للمراة
ودخول المرأة للمرة الأولى مجال العمل في المصانع والإدارات، فتميّزت هذه الفترة بتحرّر لباس المرأة الجزائرية، ودعّمه أكثر تأثير الدراما الأجنبية التي تعرضها القناة الجزائرية
المرأة المسلمة مطالبة بالابتعاد عن اتباع الغرب في موضاتهم وأزيائهم ، ولنعلم
جميعاً أن المستفيد من ذلك هم تجار اليهود الذين يملكون بيوت الأزياء ومحلات
صناعة الألبسة في باريس وفي لندن وفي غيرها .






العضوة الثانية إختارت عنوان لفقرتها كالآتي




*متى نصبح أمة تقود غيرها؟؟؟؟*


السلام عليكم
نحن أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أمة الإسلام لكن للأسف بات الإسلام عندنا شعارات لاغير وماكلامي هذا إلا انعكاس لمانراه من ظواهر وتصرفات غريبة غزت وللأسف أمتنا ومجتمعاتنا وهكذا بتنا نبتعد عن تعاليم ديننا وعن تقاليدنا رويدا رويدا وطبعا اليوم أردت التركيز على ظاهرة ربما لاحظتموها إخوتي الكرام هي:
ظاهرة لباس المرأة يعني مايعرض في اسواقنا من ثياب وألبسة تخص النساء وأخص بالذكر أنواع السراويل المعروضة والأحذية وحتى الحجابات فأغلبها لايخضع لما يمت للحشمة والأخلاق بشيء فمثلا تجد السراويل الضيقة منتشرة في كل مكان وبشكل عادي بل وتعد موضة العصر وماهي إلا موضة تساعد في هدم ماتبقى لنا من تقاليد وأعراف بتنا أمة لاتفكر بل تتبع وتسير على ما يصلها من وراء البحار
نساهم كمجتمع وكدولة في نشر الرذيلة وبعدها نلوم فئة معينة كأن يشار إلى المرأة أنها رمز الفساد وبسببها كثر التحرش وهي المسؤول الأول عن ضياع الأخلاق وأنها رمز صلاح الأمة أو فسادها
لكن قبل أن نتهم المرأة فلنسأل من ساعدها على اقتناع تلك الألبسة وارتدائها؟؟؟؟
أليست الأسرة هي المسؤول الأول؟؟؟؟
أين دور الأب إن كان هو من يسمح لبناته بالخروج كاسيات عاريات
وهو من يساعد اصحاب المتاجر ليقتنوا المزيد منها؟؟؟
لوكان ارتداؤها يقتصر على المناسبات العائلية والاسرة فقط لما قلت شخصيا شيئا
لكن أن نترك بناتنا يمشين في الشوارع ويدرسن وهن يلبسن مايخجل الأستاذ أحيانا أن يراه لدرجة منع الفتاة من النهوض إلى السبورة أحيانا هنا يكمن المشكل؟؟
ركزت على المرأة لأنها فعلا رمز صلاح الأمة لكن قبل أن نحكم عليها لابد أن نركز على البيئة التي ساعدتها على التبرج وبهذا الشكل وبالابتعاد عن تعاليم دينها وتبقى الأسرة هي المسؤول الأول
لو كانت المراقبة صارمة لماسمح الأخ والاب للبنت بالخروج كاسية عارية وكأنه لا يلاحظ ذلك
أيضا غياب الوازع الديني وتغاضينا وتجاهلنا لما أمر به الدين هو سبب مصائبنا للأسف وسبب الانحلال الخلقي الذي نراه اليوم منتشرا في شوارعنا
كل شيء واضح في الدين ولاغبار عليه لكننا أمة تهوى مبدأ التجاهل والتناسي وتعشق دور الباكي الذي يكثر النواح والأغرب أننا أمة تهدم بيتها بيدها وبعدها لاتجيد إلا تبادل التهم
فمتى نفيق ياترى من سباتنا ونساهم كل بدوره في النهوض بالأخلاق لأنها القاعدة التي بها نبني أمة صالحة متطورة فماهو روحي يساهم في تطوير ماهو مادي
فلنحاول الارتقاء بأخلاقنا لنرقى كحضارة وكأمة لنقود عوض أن نقاد
وفي الأخير تبقى مسألة اللباس مسألة لايمكن اختزال الأخلاق والحشمة فيها بل هي جزء مهم في استقامة الفرد فكلما كان الشخص مهتما بمظهره ومحتشما كلما انعكس ذلك على تصرفاته ومشيته وكلامه



















قديم 2014-09-25, 19:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي




العضو الثالث ضمن المجموعة الثانية قد إختار عنوان لفقرته كالآتي

*المرأة المسلمة بين الماضي والحاضر... سياسة التطور الخطير*

قديما كان يميز بين السيدة و الأمة بالستر أو الحجاب , فالأمة آنذاك كان يسمح لها بكشف أجزاء من جسمها و إظهار مفاتنها , أما السيدة فكانت تؤمر بالستر و الإحتشام و عدم إظهار شيء من زينتها , أمام الأجانب من الرجال .
أما في عصرنا الحالي , ما يعرف بعصر الحضارة و التطور و التبعية الغربية و ما يعرف بالتقليد الأعمى ( نقول أعمى لأن التقليد أصبح في المظاهر و السلبيات , لا في العلوم و الرقي و التطور), ففي عصرنا الحالي إنقلبت للأسف هذه الآية , فأصبحت المرأة أو الفتاة التي تكشف عن جوانب من جسدها , و تتمايل في مشيتها , و تعطر الشارع بعطرها , و تنافس و تناقش و تحاور من هب و دب من أجانب و أصدقاء , أصبحت هذه الأخيرة اليوم , هي الحرة أو إن صح التعبير المتحررة , أصبحت هي المتحضرة , أصبحت هي الجريئة و القوية ,
أما تلك التي مازالت متمسكة بدينها , ساترة لجسمها , محافظة على لباسها و حجابها الشرعي , متواضعة في مشيتها , متجنبة للقيل و القال , مهتمة بما يعينها على إستقامتها , تلك الفتاة أصبحت اليوم محل شبهة , فلا تسلم المسكينة يوميا من عبارات الإنتقاص و الإحتقار و التثبيط , و زرع الشكوك و الأفكار المسمومة داخلها , فقد أصبحت تنعت مثلا , بالمتخلفة التي لا تعرف شيئا عن الموضة , و بالمتشددة و بالمعقدة أحيانا .
لو أردنا أن نبحث عن المسؤول عن ما يحدث و عن ما نراه اليوم من فساد و تبرج و عري , لوجدنا أن المسؤولين عن هذا التأزم كثر , أولهم أنا و أنت أخي و أنت أختي , بتعبير أصح كلنا مسؤولون , و تبادل الإتهامات و التهرب من المسؤوليات لا يجدي نفعا في معالجة هكذا ظاهرة دخيلة عن مجتمعنا المحافظ .
فإلقاء اللوم على طرف فقط , أو على الفتاة وحدها هو خطأ في حد ذاته , لذا لابد من التعاون و التكامل و تضافر الجهود , كل طرف يقوم بدوره في القضاء على هذا المرض العضال , الذي ضرب جذور مجتمعنا , كيف لا و هو يمس عمادا من أعمدة المجتمع , ألا و هو المرأة , فالمرأة كما يقال : نصف المجتمع , و الأم مدرسة .... إلى آخر البيت .
أول المعنيين بمعالجة هذه الظاهرة هو المؤسسة الدينية , و نقصد بها المسجد بالتحديد , فالوازع الديني في هذه الأمور , له دور فعال في تعديل و تصحيح الأفكار الخاطئة , لدى الكثير من أولياء الأمور, في تربية و تنشئة الفتاة تنشئة دينية سليمة .
الثاني هو الأسرة , و لما نقول الأسرة , نقصد بها الأب و الأم في المقام الأول إضافة إلى الإخوة ( الذكور خاصة ) , و قد يتعداه إلى الأعمام و الأخوال و بدرجة أقل الأجداد , فالفتاة التي تنشأ و تتربى , وسط أسرة محافظة و تتلقى تكوينا منذ صغرها , أساسه الستر و الإحتشام , لما تكبر ستجد نفسها كتحصيل حاصل فتاة أو إمرأة سوية , تفرق بين ما ينبغي و ما لا ينبغي .
الثالث هو المؤسسات التربوية و التعليمية , و نقصد بها المدرسة , الإكمالية , الثانوية , و الجامعة بدرجة أقل ربما , و هنا لما نتحدث عن هذه المؤسسات , لابد أن نذكر الطرف الفعال فيها , ألا و هو الأستاذ , فالأستاذ في هذه المرحلة يتحمل النصيب الأوفر في متابعة مهمة الإعتناء بالفتاة , و تهيئتها للقادم من المراحل .
الرابع و هو أولياء الأمور من مسؤولين حكوميين و وزراء و غيرهم , وكذا التجار و رجال الأعمال , فالكل يعلم أن الجزائر أصبحت سوق يسيل لعاب الكثيرين داخل الوطن و حتى خارجه , و منه لابد أن تكون رقابة صارمة على ما يستورد من ملابس , و القضاء على ما هو بعيد عن عاداتنا و تقاليدنا و ديننا الحنيف , و لا داعي لذكر أنواع و أسماء تلك الملابس الغريبة و الغربية .
الخامس و هو المجتمع , فالمجتمع أيضا له دور رئيسي في القضاء على هذه الظاهرة , و ذلك بالنصح و الإستنكار , و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , و كذا الإبتعاد عن عبارة :" تخطي راسي " و إستبدالها ب :" كلنا مسؤولون" .
بهذا نكون قد شخصنا و لو الجزء اليسير من هذا المرض العضال و الفتاك , الذي ينخر في مجتمعنا الحبيب .
في الأخير رسالة صغيرة أوجهها لأختي , يا أختي , يا من تظنين أنه بتبرجك و تقصيرك للثياب لإبدائك جسدك , يا من تظنين أنه بهذا قد وصلت إلى الحضارة و إتبعت الموضة , و حصدت الكثير من المعجبين , إعلمي يا أختي أنه بتفكيرك هذا لم تتجاوزي مرحلة إعتبار نفسك سلعة , فالسلعة هي التي يتطلب كشفها و إخراجها من علبتها حتى يتسنى




العضوة الرابعة إختارت فقرتها تحت عنوان


*لهيب الجمر*


كانت الساعة تشير الى الرابعة مساءا حينما جلست تنتظر دورها في عيادة طبيب الاسنان وبينما هي كذلك الا وقد برزت فتاة جميلة بحجاب أكثر من عصري والغريب شعرها المصبوغ ونصفه مسدل على جبينها..تمعنت فيها جيدا بينما النساء الحاضرات يثنين على جمالها وحسنها وأمها تنظر اليها باعجاب شديد
...كانت تتسائل كيف استطاع الطبيب معالجتها دون الالتفات لكل هذه التفاصيل ....توالى خروج ودخول الفتيات بألبسة أقل مايقال عنها أنها فاتنة ...منهن من تنظر في المراة وأخرى تسترق النظر الى قاعة الرجال وهكذا...
سألتها احدى الشابات هناك ؟؟ مدام ؟؟ فردت لا .هل يبدو ذلك؟؟ لا ولكن لباسك يدل على ذلك ثم أرفقت كلامها بضحكة لاتخلو من التهكم .
نظرت الى نفسها وبالفعل كانت تلبس حجابا بسيطا لايظهر شيئا مميزا منها وهنا تذكرت صديقتها التي وبفعل هكذا تعليقات ومواقف غيرت من شكل حجابها قليلا ...أبدا لن تنسى كيف كانت تشكو لها بكل ألم رفض المدراء لملفها فور رؤيتها أوتهربهم منها بطريقة لبقة ناهيك عن الشباب الذين لم يجدوا بديلا للقب مدام فور رؤيتها .... الا أن التقت بفتاة سافرة أعطتها بعض النصائح التي ستجعل منها فتاة مقبولة اجتماعيا وبقوة ...
لم تستفق الا على صوت الممرضة وهي تنادي مدام ...انه دورك الان وقبل الخروج بادرتها نفس الفتاة بضحكة أتبعتها بقولها" ألم أقل لك ذلك؟؟"
عند انتهاء الموعد مع الطبيب خرجت والحيرة تكسو محياها ...ألهذه الدرجة؟؟ على من العتب ؟؟ على أم الفتاة ؟؟ على المجتمع بجميع طبقاته ؟؟ عليها هي؟؟ يا الهي كيف هو حال المتجلببات في عصرنا هذا؟؟
المهم تذكرت حديث النبي عليه الصلاة والسلام والقائل "يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار" نظرت الى كف يدها لكن لم تجد أي أثر للاحتراق ...فقط بقايا حناء خضبت يداها بها في عرس أخيها ...ومع ذلك استشعرت نار الجمرة في قلبها وصعد دخانها كزفير قوي أتبعته بقول "اللهم لاتمتنا الا وأنت راض عنا"














قديم 2014-09-25, 19:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم


العضوة الخامسة والاخيرة في المجموعة الثانية إختارت

*الحجاب...فرضه رب العالمين...اقرته سنة خير المرسلين*
الموضة...تلك الكلمة غير مفهوومة المعاني...لو سالت أعتى الشعرااء وافصح...البلغاء...لما أجابوا....عن سرها..... ولما عرفوا مكنوناتها.....ربما سيتيهون في سراديب شرحها...ويقلبون صفحات التاريخ طويلا...ليفهموا الهدف...الدنيء ...من ورائها....
بالمقابل...هي تراااها... تلك المواكبة العصرية..لكل ماهو انيق وجذاااب....تظن نفسها...ارتقت الى مصف الاميرات...حين..ركضت تلهث وراء كل جديد تقتنيه...وكل..ماله..علاقة بالموضة تشتريه...ولو كان...باعتى الاسعار...واغلى الاثمااان....
نهرت امها ذات يوم...انه ..." ستيل جديد...أو...نيو ...لوووك"...ويجب ان أكون اول من ارتديه...سرووال..يشبه لحد كبير..".سروال جدي"...الله يرحموا...لكن لا يهمها...انها الموضة امي...النقوود حالا...والا...لن اقرب الثانوية..."حبيتي يضحكوا علي...ويديروني...سنيما"....يما قالك " بدل اللوك يحبوووك"...كانت آخر..كلمات تفوهت بها..البنت الكبرى...التي من المفترض ..ان تبر امها وتكون لها خير سند..بعد وفاة الوالد الكريم...لا ان تكون تلك الشوكة التي...غص بها الحلق...بل كانت...كتلك الحرقة التي اوقدت نار الحزن...وسيرت..بحيرات من الدمع...على طول الخدين المتجعدتين...وذاك الوجه...المغضن.
أشكال والوان...كان قوس قزح...اطل علينا ورسم...أجمل الالوان...ماأجملك ياقوس...ولكن جعلت لتزين الطبيعة وتبعث الجمال في النفوووس....بعد ان...تروي قطرات المطر...تلك التربة...التي اعياها الجفاف...فغدت...ارض قاحلة جدباء..لازرع فيها...ولا نبات...ولكن...ما الهدف من كل تلك الالوان المنتشرة هنا وهناااك؟؟؟
استسلمت الام بعد..تهديد البنت...بهجران مقاعد الدراااسة...أطلقت تنهيدة قوية...ياحرااام...لم لم يتق هؤلاء البشر ربهم؟؟؟...ولم قاموا باستيراد...كل تلك...الملابس التي تصلح لكل شيئ...الا...الستر والعفاف؟؟؟
ارتدت البنت...ملابسها وقد فصلت ساائر جسدها...كان كل اللباس متناسقا كانها...متوجهة لحفلة موسيقية...أو عرس في الجوار...وليس للثانوية
وضعت الأم...راسها بين ركبتيها..واطبقت راحتا يديها...على راسها...ربااه مالذي اشتريته لابنتي؟؟؟...ولكن...هي من لفت حبل المشنقة حول عنقي...يوم ان هددتني...بدرااستها...؟؟؟
رحماك ربي...غفراانك الاهي...ابنتي؟؟؟ الستر والعفاف؟؟؟...تدااهمت الافكار في راسها...وسوس الشيطان ووسوس
قامت شامخة...كالطود العظيم و.....الجبل الاشم...الذي لا تهده ريح..ولا تحركه تلك العواااصف العاتية
انزعي هذا " الكرنفال".....من اليوم...سترتدين حجاابا يستر جسمك...وهذا أمر...وليس لك..بعد كلاامي ...خيااار
بادري بنيتي قبل دنو الأجل...وانقضاء مواقيت الطاعة والعمل....غفر الله لي...ولك بنيتي...
ابنتي....ذاك لباسك الجديد...هو امر نزل من فوق سبع سموات...الله...من أمرنا بالستر والعفاف...لاخيار لك بنيتي...فيما فرضه رب العالمين....واقرته سنة خير المرسلين...
قال الله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً} [الأحزاب: 59].













قديم 2014-09-25, 19:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اشكر الجميع على المشاركة واتمنى انني وفقت في هاته المسابقة
الشكر للجميع مشاركون وزائرون واعضاء لجنة التحكيم
فالموضوع موضوعكم جميعا
بورتكم ولي عودة النت هبلتني
شكرا لكم










قديم 2014-09-25, 19:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلاام عليكم
موضوع جميل جدااا مريووومة...بانتظار الفقرات بفارغ الصبر
لكن....من هم المشاااركون يا ترى؟؟؟؟؟
اتمنى ان تكوني بخير...حاولت الاتصال بك...ولم أفلح:d










قديم 2014-09-25, 20:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي





تحية عطرة معبقة برائحة الاصالة والعفة والطهر ازفها لكل من خط حرفه هنا او قرا او مر او حكم او نظم
جميل جدا ان نحظى بفرصة نادرة للاحتفاء بالابداع بتنظيم مبادرة رائعة كهذه ,,,,,,,, واذ ذاك نشكر المميزة مريم على هذه المبادرة الطيبة و على اختيارها الموفق لموضوع المنافسة ,,كما نثني على ادارة المنتدى ان احتضنت هذا الابداع,,,,,وهذا الامر ليس بغريب عن منتدى الجلفة الرائد والمحسوب على المنتديات المحافظة التي تحرس على ترسيخ قيم الفضيلة والطهر
ولا انسى ان اشكر مريم ان وضعت ثقتها بي واقترحت علي ان اكون في لجنة التحكيم ولعمري انني تشرفت ايما شرف بهذا واتمنى صادقة ان اكون عند حسن الظن
فعلا موضوع التبرج وما الت اليه مجتمعاتنا لا شك موضوع حساس يذكي في النفوس الاف الحسرات و الاهات فهو من واقعنا وله واقع مر واليم وهناك ما يقال فيه الكثير

ولا اخفيكم اني عندما قرات ابداعات الاعضاء ذهلت لكن في اعماقي سعدت ايما سعادة لبديع ما قرات ,,,,,,,,,,شكلا ومضمونا
فالان استطيع ان اقول ,,,لا خوف عليك يا بلادي وفيك اصوات مثل التي قرات تصدح بالحق وتتغنى بكل فضيلة وتنحت بالحرف العربي منحوتات رائعة
شكرا لكم بكل صدق ,,,,,,,,,,,مع ان مسؤولية الاختيار زدتموها صعوبة علي لكن كلكم رائعون ,,,,,,,,وباذن الله سنبذل قصارى جهدنا للتمعن اكثر في المشاركات البديعة حتى ياخذ كل ذي حق حقه
تحياتي











قديم 2014-09-25, 20:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلاام عليكم
موضوع جميل جدااا مريووومة...بانتظار الفقرات بفارغ الصبر
لكن....من هم المشاااركون يا ترى؟؟؟؟؟
اتمنى ان تكوني بخير...حاولت الاتصال بك...ولم أفلح:d

سلامو لأحلى أثورة عسلامتك أنت والنت ....نحن بانتظار ماستقدمه مريم هذه المرة ....ههههه









قديم 2014-09-25, 21:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي مريم شكرا لك على المجهود الذي تبذلينه
إذن أنا مسؤولة عن التقييم هذه المرة أسأل الله عز وجل أن يوفقني لذلك
في انتظار إبداعات الأعضاء
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
تحياتي











قديم 2014-09-25, 21:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرَ الله سعيّكُم .

مُتابِع .









قديم 2014-09-25, 21:30   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
تمنيت ان اكون من بين الاعضاء المشاركين
لكن لا باس المهم تنجح المبادرة ويستفاد الجميع
وتساءلت على اي اساس تم اختيار الاعضا ء
ثم قلت لعلي لست من رواد القسمين
ثم عرفت لماذا يعاني المنتدى من الركود
بعد إختيار الأعضاء ومراسلتهم والتفاهم على الفقرات وإتباع كل الشروط
لم يصلنا شيء
احترامي للجميع










قديم 2014-09-25, 21:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*سندوسة*
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية *سندوسة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك مريم على تنسيق هذه المسابقة

والله فكرتيني منين كنت نقرا كنت نستنى حصة تعبير كتابي بفارغ الصبر

كنت انا نكمل كتابة فقرة التعبير الاولى

يبقاو يقولولو صحاباتي برضايت الوالدين اكتبيلنا فقرة ههههه

استاذ ييبقى مقابلنا غير انا يقولي نتي لي راكي مفسدتلهم طبايعهم ههه

شكرا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
2014......, الجلفاوي, الدوري, الفقرات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc