عرف اليونان واللاتين والأوروبيون في العصر الحديث، العرب باسم "السراسنة" أو "ساراسين"، وأطلقوه على قبائل عربية كانت تقيم في بادية الشام وسيناء وفي الصحراء المتصلة بأدوم.[59] واختلف العلماء لدى البحث في أصل التسمية، فقال بعضهم أنها مشتقة من "سرق"، فهي "السراقين" أو "السارقين" بمعنى اللصوص، ويُراد بهم بدو الصحراء نظرًا لكثرة غزوهم، أو من "شرق"، ويُراد بها الأرض التي تقع شرقي النبط، أو من "شرقو"، وتعني "سكّان الصحراء".[60] وسمّى الروم البيزنطيون العرب "ساراقينوس" بمعنى "عبيد سارة"، ضغنًا منهم على هاجر وابنها إسماعيل بفعل أنها كانت أمة لسارة، على الرغم من إنكار الإمبراطور البيزنطي نقفور فوقاس ذلك.[61] ويوضح بطليموس في جغرافيته هذه التسمية إذ يُطلق اسم "السركنوا" على إقليم "الثاديتاي" وهي المنطقة الواقعة جنوبي الإقليم الذي تنزل فيه قبيلة طيء بين منطقة الشراة وصحراء النفوذ. واستنادًا إلى هذا التوضيح يصبح إقليم السركنوا واقعًا في النصف الشمالي الغربي من المنطقة التي تُعرف في الوقت الحاضر باسم شُمّر، وكان هذا الاسم يُطلق على جميع البدو من العرب الذين يسكنون مملكة الأنباط في البادية العربية.[62] عرف السريان العرب باسم "طيايي" (ـ›ـــگ) نسبة إلى طيء، أكبر تحالف قبلي عربي في الصحراء السورية وبادية الموصل قبل وصول الغساسنة.[63] وانتقلت التسمية إلى الفهلوية ("ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½" ومنها الفارسية الحديثة "تازغŒ") والسنسكريتية وأصبحت مرادفة للشعوب غير المستقرة مثل الطاجيك.[64]
منقول من وكيبديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8
يعني أن الرومان و الاغريق لم يكونوا يسمون العرب ب arabi بل كانوا يسمونهم Saracenus