صفعة على الهواء لمذيعة الجزيرة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفعة على الهواء لمذيعة الجزيرة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-11, 04:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B8 صفعة على الهواء لمذيعة الجزيرة.

فيديو : معارض سوري يوجه صفعة على الهواء لمذيعة الجزيرة.

متابعات - ناشط سوري معارض يخيب امال مذيعة الجزيرة .. ويغرد خارج سرب التوجه الاعلامي لها .... اتصلوا فيه على أنه ناشط معارض من اللاذقية وبدأت المذيعة باستفزازه سمعنا أخبار حمص وحماه ولم نسمع شيئا عن اللاذقية فبدأ حديثه بالصلاة والتسليم على النبي محمد وآله وصحبه وكأنه امام جامع ومن ثم وجه تحية لكل العاملين في قناة الجزيرة وبعدها سألته أين خرجت التظاهرات لهذا اليوم ؟

فقال لها خرجت تظاهرات في السكنتوري والصليبة والطابيات والرمل الجنوبي ومشروع الزراعة والأوقاف والمشروع السابع والدعتور
تنادي بصوت واحد “محل ما الأسد بيدوس اوباما وساركوزي يركع وببوس” والكل عم يقول بصوت عالي “الله سورية وبشار “
والأوضاع في اللاذقية هادئة تماما فحاولت المذيعة التذاكي وسألته لماذا برأيك لم تخرج مظاهرات محاولة استدراجه للقول أن ليس هناك مظاهرات بسبب الأمن.
فأجابها : الأوضاع هادئة بعد أن قامت القوى الأمنية بالقضاء على العصابات الارهابية المسلحة التي كانت تروع الأهالي وبعدها عادت الحياة الى اللاذقية ولم نسمع صوت رصاصة واحدة والحواجز الأمنية في اللاذقية لا تزعج أحدا فقط تطلب الهوية بكل احترام وتطلع عليها وتعيدها والأمور ممتازة في اللاذقية.

https://www.youtube.com/watch?v=p4VrCAX_SVg









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 07:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سلام على الصفعة .......
و ماذا عن الاف الفيديوهات الناقلة لمعاناة السوريين
و ماذا عن القنوات الاخرى التي تبث يوميا اخبار سوريا
كلها اخذت صفعات ؟!!!! لانها لم تسكت و لم تتستر على معاناة شعب باكمله ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 08:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
haidara28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312 مشاهدة المشاركة
يا سلام على الصفعة .......
و ماذا عن الاف الفيديوهات الناقلة لمعاناة السوريين
و ماذا عن القنوات الاخرى التي تبث يوميا اخبار سوريا
كلها اخذت صفعات ؟!!!! لانها لم تسكت و لم تتستر على معاناة شعب باكمله ؟
لعلمك أخي أغلبية المتصلين بقناة الجزيرة سواء كانو شهود عيان أو من يدعون بأنهم ناشطين يتم تلقينهم ما يقولون من طرف دعاة التحريض والفتنة









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 10:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haidara28 مشاهدة المشاركة
لعلمك أخي أغلبية المتصلين بقناة الجزيرة سواء كانو شهود عيان أو من يدعون بأنهم ناشطين يتم تلقينهم ما يقولون من طرف دعاة التحريض والفتنة
و مقاطع الفيديو ايضا مركبة

و القتلى ايضا كذب تم تلقينهم الموت


ربي يهدي ماخلق









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 10:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haidara28 مشاهدة المشاركة
لعلمك أخي أغلبية المتصلين بقناة الجزيرة سواء كانو شهود عيان أو من يدعون بأنهم ناشطين يتم تلقينهم ما يقولون من طرف دعاة التحريض والفتنة
هههه هل كنت معهم حتى عرفت انهم دعاة فتنة . أليس الفتنة ما يقوم به بشارك المجرم الشيعي الدموي .
لا يمكنكم أيها المجرمون إخفاء الشمس بأكفكم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 13:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
haidara28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
و مقاطع الفيديو ايضا مركبة

و القتلى ايضا كذب تم تلقينهم الموت


ربي يهدي ماخلق
انتمائك وتوجهك معروف وبالتالي كلامك هذا أمر متوقع









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 13:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
haidara28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76 مشاهدة المشاركة
هههه هل كنت معهم حتى عرفت انهم دعاة فتنة . أليس الفتنة ما يقوم به بشارك المجرم الشيعي الدموي .
لا يمكنكم أيها المجرمون إخفاء الشمس بأكفكم.
تأكد يا هذا ملامح الفشل الذريع لمشاريع أمثالك قد بدأت بالظهور









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 14:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21 يناير 2011
----------


قناة (الجزيرة) هل تدق أخر (مسمار) في نعش النسيج الاجتماعي العربي ..؟
هذا ما يبدو من خلال الدور الذي تؤديه (قناة الجزيرة) التي لم تعود وسيلة إعلامية مهمتها نقل (الخبر) بقدر من الحيادية والمهنية , ولكنها غدت بمثابة (غرفة عمليات) مهمتها نقل الخبر وتوجيه صناعه بل وتحريض العامة علي وإدارة (الفوضى) وتوجيهها والتحكم بهاء وبمن يقوموا بهاء علي الأرض , والمثير أن (قناة الجزيرة ) تعتمد في دورها ورسالتها علي (تيار سياسي ) بذاته هو تيار جماعة ( الأخوان ) وخلال المرحلة الماضية بدت (الجزيرة) وكأنها تقوم بدور جيش (المغول )..

ومن( تونس) إلي (لبنان) إلي (فلسطين) إلى ( الأردن) وصولا إلي (اليمن) راحت (قناة الجزيرة) تثير كل ما يمكن إدراجه تحت يافطة إشعال (الفتن) وظرب مقومات النسيج الاجتماعي العربي , لم يعود ممكنا تجاهل دور هذه (القناة) التي تبدو وكأنها تمثل _كتيبة استطلاع وهجوم_ لدى مخترعي فكرة (الفوضى الخلاقة) وإستراتيجية الصدمة والرعب ..؟


قناة الجزيرة خرجت عن دورها الإعلامي وراحت تمارس دور يتجاوز الدور الطبيعي لوسيلة إعلامية تحترم نفسها وتحترم قيم وقوانين (المهنة) التي يفترض أن تعمل بهاء (الجزيرة) .. وبمعزل عن الطريقة التي تؤدي بهاء (الجزيرة) دورها فأن ما يتصل بدروها فيما اطلقت عليه برنامج ( كشف المستور) والذي راحت من خلاله تنشر ما زعمت أنها (وثائق سرية) خاصة بالمفاوضات بين القيادة الفلسطينية والحكومة (الصهيونية) وهي الوثائق التي من شأنها صب الزيت علي النار بين فرقاء المشهد الفلسطيني , وهو ما يضعنا أمام سؤال كبير وهو

لمن تعمل قناة (الجزيرة) ومن يقف وراء دورها الإعلامي ..؟
ولا يقبل العقل أو المنطق بإجابة عابرة ومغلفة , مثل أن يقول أحدا أن هذه القناة (قطرية) وأن مالكها هو رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري .. قطعا سيكون من يجب بهذه الإجابة (مخطئا ) وغير منطقي لأن قناة ( الجزيرة) لم تعود مجرد (النسخة العربية من قناة _ bbc _) لكنها غدت تؤدي دورا أبعد وأخطر من أي قناة أخبارية ( معادية) للوجود القومي العربي ..!!
ما يتصل في القضية الفلسطينية تبدو قناة (الجزيرة) وكأنها تخدم (الكيان الصهيوني) وبكثير من الوضوح والشفافية , وحكومة قطر تستغل فعلا هذه القناة لفرض خياراتها ولتعزيز دورها الإقليمي , فإذا وقفنا أمام دور قناة (الجزيرة) ودور القاعدة الأمريكية في قطر واختيار قطر لتكون حاضنة أولمبياد كاس العالم لعام (2022م) فأن بإمكاننا التوصل لإجابة موضوعية أو علي أقل تقدير يمكننا التقرب من الإجابة ..
مع العلم أن هذه القناة لم تعمل علي التعاطي الموضوعي مع القضية الفلسطينية ولم تعمل علي تحريض الشارع العربي ضد الوجود الصهيوني بل تحرص علي أن تتيح فرص واسعة للرموز الصهاينة في كل برامجها بدافع أنها حيادية وحين طالبها بعض العرب بوقف التعامل مع الصهاينة وعدم تغطية أخبارهم قالت أنها حيادية وملتزم بهذا الحياد !
لكنها تحرص علي تحريض المجتمعات العربية ضد بعضها ويغيب عنها الحياد والموضوعية وتعلن صراحة تعصبها لبعض أطراف ضد أطراف وتبدو وكأنها تعيش حالة خصام مع النظام العربي
وتعيش شهر عسل مع المعارضة العربية وخاصة التيارات ( الإسلامية) وتلك هي فلسفة استراتيجة الاحتوى المزدوج وهي نظرية أمريكية وهذا ما يجعلنا نجزم أن الجزيرة قناة مهمتها الانتصار لقيم الفوضى الخلاقة وأن بأدوات ووسائل لا تصدق وتلك هي استراتيجية الصدمة والرعب ..
قد يقول قائل أن قناة (الجزيرة) تعني بالرأي والرأي الأخر وأقول صادقا أن قناة (الجزيرة) تمارس دورا تمزيقيا خطيرا بعد أن شاهدنا طريقتها في تغطية الأحداث بل أن الجزيرة لم تعد تكتفي بتغطية الأحداث العربية ولكنها غدت تصنع الأحداث وتوجهها وتتحكم في نهايتها وبطريقة تعيد للذاكرة الكثير من الحكايات التي اطلقتها (قناة الجزيرة) سابقا وتمكنت من خلالها من مضاعفة عدد المشجعين لهاء مثل حكاية مخطط (بوش وبلير) بقصف مقر قناة (الجزيرة) وهي الحكاية التي جعلت بعضنا يتوهم أن هذه القناة عربية بامتياز وأنها وجدت لتخدم القضايا العربية والوجود العربي ..؟
بيد أن دور هذه القناة يتصل مباشرة بسيناريوهات (التغير ) القادمة علي قاعدة فكرتي ( الفوضى الخلاقة ) واستراتيجية (الصدمة والرعب) وهما نظريتي قامت عليهما ولا تزل الاستراتيجية (الأمريكية_ البريطانية) لتطويع الوطن وتمزيق نسيجه المجتمعي وتفتيته إلي (عرقيات وأقليات وطوائف ) وخلق مربعات تناحرية في كل قطر عربي وبما يخدم المخطط ( الصهيوني) ..؟ ويكفي في هذا السياق ما شاهدنا من خلال طريقة تغطية أحداث ( تونس) إذ بدت الجزيرة وكأنها في حالة (ثار ) ما النظام التونسي السابق وهو سلوك يفقدها مصداقيتها وحياديتها , لكننا في زمن الانفتاح والاختراق والفوضى الخلاقة وبالتالي فأن ما قامت به القناة من نشر لما زعمت أنها وثائق سرية متصلة بطريقة التفاوض الفلسطيني مع حكومة الكيان ( الصهيوني) فأن ما قامت به القناة في هذا الجانب أسقط عنها أخر أوراق التوت التي كانت تستر هويتها , لأن ما قامت به في هذا الجانب أوجد فرصة سانحة لقتال فلسطيني _ فلسطيني وهذا ما تريده الحكومة (الصهيونية) وهو ما يخدم مصالحها ويعزز صورتها في العالم علي حساب تقويض صورة ومواقف الشعب الفلسطيني ومؤسساتها التي لم تبلغ بعد مرحلة النمو الكامل ..؟ لفلسطينية إلي مربعات الاحتراب الدامي بدلا من مساعدة هولاء الأشقاء والتقريب فيما بينهم من أجل تجاوز خلافاتهم والمضي في طريق تعيد لهم الحد الأدنى من الحقوق طالما والعرب رسميا تخلوا عن القضية منذ قمة الدار البيضاء العام 1974م حين اعتبر النظام العربي منظمة التحرير الفلسطينية واعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وبعد هذه الخطوة اعتبر النظام العربي نفسه في حل من أي التزامات تجاه الشعب العربي في فلسطين ..وحتى أن افترضنا صحة ما تقوله قناة (الجزيرة) عن هذه الوثائق المتصلة بطريقة المفاوضات , فأن من واجب قناة الجزيرة أن كانت تملك وأن ذرة من هوية عربية أن لا تعمل علي نشر هذه الوثائق وتخلق لهاء كل هذه الهيصة والصخب والضجة بل كانت قادرة علي توصيل رسالتها بطريقة لا تعمق الشرخ الفلسطيني / الفلسطيني ولا تدفع رفاق السلاح لينتحروا فيما بينهم ويتركوا الفرصة للعدو الصهيوني لكن ( الجزيرة) لم تعمل ذلك ولكنها وظفت الوثائق للانتصار لمكانة (قطر ) وأمرائها الذين كانوا وراء شق الوحدة الفلسطينية وكانوا يرغبون في دور يقوموا به ولكنهم فشلوا فعاقبوا الرئيس عباس بطريقتهم كما يعاقبوا الشعب العربي في تونس وفي اليمن ..؟ فماذا تريد قطر وأمرائها من العرب ..؟ هذا السؤال لن نجد له إجابة إلا إذ ما راقبنا تحركات الدبلوماسية القطرية وعرابها حمد بن جبر آل ثاني وهو الرجل الذي يعتبر رجل أمريكا وبريطانيا الأوفر حظا والأكثر تأهيلا والقادر علي تقديم خدمات مغلفة بكثير من المفردات والشعارات التي تدل علي تقدم الرجل وديمقراطية وشفافيته ووضوحه وتلك مفاهيم جعلها الرجل سلاحا للمضي في مهمته من خلال قناة (الجزيرة) وفي ظل نظام عربي مسكون بقدر من العوامل التي تجبره للتعاطي مع قطر قسرا وقهرا وعنوة ..!!
لكن كل هذا لن تفلح به قطر ولكن تنال من كل ما تقوم به غير أنها ستفقد الكثير وعما قريب ..!!

- منقول -










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 17:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haidara28 مشاهدة المشاركة
تأكد يا هذا ملامح الفشل الذريع لمشاريع أمثالك قد بدأت بالظهور
يا هذا . أنا أفتخر بمن سميتهم أمثالي .فهم حرروا تونس من العبودية ومصر من الذل و ليبيا من التأخر والشعوذة وسيحررون إن شاء الله سوريا من العمالة المزدوجة واليمن من العمالة كذلك و باقي البلاد الإسلامية من الظلامية والظلم و الحرمان . فنعم أمثالي
أما عن ظهور هذه المشاريع فأنا أتوق أن تنتشر في كل مكان و أن يسمع بها كل العالم .ليعلم أن العربي المسلم لازال لديه عرق ينبض بالحرية والكرامة والعزة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 17:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عيون العرب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

صفعة ماذا صفعته هو للجزيرة او العكس
انت تحلم او بتخرف ايش بشار

الاسد لعين لعنته الشعوب وتفتخر به انت










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 17:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عيون العرب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

صفعة ماذا صفعته هو للجزيرة او العكس
انت تحلم او بتخرف ايش بشار

الاسد لعين لعنته الشعوب وتفتخر به انت










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 18:01   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون العرب مشاهدة المشاركة
صفعة ماذا صفعته هو للجزيرة او العكس
انت تحلم او بتخرف ايش بشار

الاسد لعين لعنته الشعوب وتفتخر به انت
ويكيليكس يفضح مدير عام "الجزيرة": تلميذ نجيب للاستخبارات الأميركية







فضحت برقية خطيرة نشرها موقع ويكيليكس العلاقة بين المدير العام لـ"شبكة الجزيرة" القطرية وضاح خنفر و"وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية" وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك رضوخه للإدارة الأميركية في تحديد السياسة التحريرية للفضائية القطرية وهي السياسة نفسها التي طالما أكّد خنفر أنّها "لا تخضع لضغوط".
وكشفت البرقية التي يعود تاريخها إلى 20 تشرين الأول 2005، عن وجود تعاون وتنسيق دوريين بين وكالة الاستخبارات العسكرية والمدير العام لـ«الجزيرة» من خلال مسؤولة الشؤون العامة الأميركية وعن تلقي الإعلامي الفلسطيني تقارير شهرية من الوكالة عن أداء «الجزيرة» في تغطية الأحداث المرتبطة بأميركا ومصالحها، وخلال اللقاءات بين الطرفَين، تعهّد خنفر تعديل الأخبار التي تزعج الحكومة الأميركية أو حذفها تماماً.
وجاء في البرقية التي تحمل الرقم 05doha1765 أنّ مسؤولة الشؤون العامة في وزارة الدفاع الأميركية زارت وضاح خنفر "لمناقشة أحدث تقارير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية عن قناة "الجزيرة" والمضمون المزعج الذي ينشره موقع "الجزيرة نت".

وأوضح خنفر للمسؤولة الأميركية أنه يُعدّ رداً مكتوباً على النقاط التي ذكرها التقرير الأميركي، ويطال أشهر تموز وآب وأيلول. وأوضح أن أكثر المواضيع التي أثارت استياء الحكومة الأميركية على الموقع الإلكتروني للفضائية القطرية قد جرى التخفيف من حدّتها. وطلب منها "ترتيب طريقة إرسال التقارير"، مشيراً إلى أنه وجد أحدها على "آلة الفاكس".

إلا أن التعاون بين الطرفَين لا يقف عند حدود تبادل التقارير، بل تظهر البرقية المرسلة من سفارة الولايات المتحدة في الدوحة أن المسؤولة الأميركية أبلغت خنفر أنه "رغم انخفاض التغطية السلبية عموماً منذ شباط (فبراير)، شهد شهر أيلول (سبتمبر) ارتفاعاً مقلقاً لهذه النوعية من البرامج". ولخّصت آخر تقرير للحكومة الأميركية عن "الجزيرة"، فقالت بوضوح إنّ المشكلة تتعلّق باعتماد المحطة على مصدرين في ما يتعلّق بتغطية الأحداث في العراق، إلى جانب مشاكل "تحديد المصادر، واللغة المحرِّضة، والفشل في إحداث توازن مع وجهات النظر المتطرفة، واستخدام أشرطة الإرهابيين".

أما وضاح خنفر من جهته، فذكر في اللقاء نفسه "ملاحظاته" على التقرير الأميركي عن تغطية "الجزيرة" الذي طال شهرَي تموز (يوليو) وآب (أغسطس). وعلّق بداية على تقرير آب الذي حمل في صفحته الأولى عنوان "العنف في العراق". هنا ذكر جملة وردت في التقرير تقول "بعد انتهاك المحطة للاتفاق الذي جمعها بالمسؤولين الأميركيين..."، معلناً أنّ هذا "الاتفاق" كان شفهياً، "ونحن كمؤسسة إخبارية لا يمكننا توقيع اتفاقيات من هذا النوع...".

لكن الإعلامي الفلسطيني سرعان ما تخطّى الشكليات ليعلن أن النقاط التي ذكرتها التقارير الأميركية تصنّف في ثلاث فئات: "بعضها أخطاء بسيطة يمكن أن نقبلها ونصحّحها، وبعضها مقتبس من خارج سياقه". وهنا استفاض شارحاً طريقة تحقيق قناة "الجزيرة" للتوازن في بثّ أخبارها: "المحطة قد تعرض وجهة نظر شخص في برنامج معيّن (...) وتعود لتعرض وجهة نظر توازِنُها في البرنامج نفسه أو في وقت لاحق من اليوم نفسه، بما أن "الجزيرة" هي قناة تبثّ 24/ 24". أما الفئة الثالثة فهي تلك التي يصعب حلّها، مثل بثّ الفضائية القطرية "للأشرطة الإرهابية".

وهنا أبلغ المسؤولة الأميركية "انّنا سنستمر باستعمال هذه الأشرطة، لكن السؤال هو: كيف سنستخدمها؟" مشيراً إلى أن الأشرطة تشاهَد مراراً وتخضع للمنتجة. وعن قلق الأميركيين من اللغة التحريضية التي تبثّ على "الجزيرة"، أعلن خنفر أن المحطة تتمتّع بسلطة فقط على مراسليها، "فيما المشكلة تكمن في الأشخاص الذين نجري مقابلات معهم".

أما الفقرة السادسة فحملت عتباً من وضاح خنفر على الإدارة الأميركية بسبب تقاريرها عن أداء "الجزيرة" "التي تركّز فقط على السلبيات (... ) فإنها لا تشير مثلاً إلى المساحة التي أعطيناها للمتحدثين الرسميين الأميركيين...".

ومن قناة "الجزيرة" انتقل الحديث إلى الموقع الإلكتروني للمحطة الذي يبدو أنه يزعج الإدارة الأميركية أكثر من المحطة، إذ أشارت مسؤولة الشؤون العامة إلى موضوع نشر على الـ"الجزيرة نت"، ويحتوي على "شهادة حية من تلعفر"، وقد نشرت في الموضوع نفسه "صورة أوراق ملطّخة بالدماء ومثقوبة بالرصاص". ويضغط المشاهد على ثقوب الرصاص للوصول إلى شهادة عشرة "شهود عيان" مفترضين يصفون العمليات العسكرية الأخيرة في تلعفر (شمال غرب العراق).
لم يتردّد خنفر في إظهار "حسن نيّته"، فأوضح أنه "اطّلع على الموضوع وأزال صورتين (طفلان مصابان على أسِرّة المستشفى وامرأة مصابة في وجهها إصابة بالغة)". لكنّ المسؤولة الأميركية لم تقف عند هذا الحدّ، بل واصلت انتقاد ما بقي من الموضوع نفسه حتى وعدها خنفر بإزالة الموضوع عن الموقع، "لكن ليس فوراً، لأن ذلك سيثير الريبة".
ويبدو أن المدير العام لـ"شبكة الجزيرة" فهم الدرس جيداً، فأبلغ المسؤولة أنّه قال للعاملين في الموقع إنه يتعيّن عليهم إرسال مسوّدة لأي مادة تنشر في قسم "تغطية خاصة" ليطّلع عليها قبل نشرها. ثم أنهى حديثه قائلاً: "لا أقول إنّ هذه الأشياء لن تتكرر على الموقع، لكنها عملية تَعلُّم مستمرّة".
إذا فالأرض تهتزّ تحت قدمي الرجل الوصولي في المحطّة القطريّة، بعد المعلومات التي كشفتها «ويكيليكس». من هو هذا الإعلامي الذي حقّق صعوداً سريعاً، وكسب حماية أمير قطر، وكثيراً من الأعداء؟
وصلت وثائق «ويكيليكس» شخصياً إلى خنفر الذي يقف في مواجهة «فضيحة» قد لا يتمكّن من حلّها بدبلوماسيته المعهودة. وإن كان قد امتنع حتى الساعة عن الردّ على ما نشره موقع جوليان أسانج، فإنّ كثيرين يتوقّعون صدور بيان أو تعليق أو تسريب لخنفر قريباً، رغم أن الرجل نادراً ما يعلّق على كل ما يطاوله من أخبار أو اتهامات، لكن هذه المرة، جاءت وثائق «ويكيليكس» لتبرز ربما جانباً من سرّ صعود خنفر وتدرّجه السريع في «الجزيرة».
وبينما اعتصمت قناة «الرأي والرأي الآخر» بالصمت، من دون خروج أي ناطق رسمي باسمها يوضح حقيقة المسألة، ينتظر الجميع ما سيقوله خنفر في أقرب فرصة للدفاع عن نفسه، متسائلين إن كان سيخرج هذه المرة أيضاً منتصراً من معركته الجديدة. معركة ستكون لا شكّ الأصعب في مسيرة هذا الإعلامي الفلسطيني المحسوب على الخط «الإسلامي». كيف لا، وهو يواجه تهمة موثّقة، سرّبها موقع «ويكيليكس»، الذي دافع خنفر نفسه عنه وعن صدقيته في السابق، بل كان من السبّاقين إلى نشر تسريباته على الشاشة القطرية.
وضاح خنفر المولود عام 1968 في قرية الرامة (جنوب غرب جنين في فلسطين)، تمتلئ سيرته بالتحديات والمواقف التي جعلته رجلاً طموحاً، فنجح في الوصول إلى أعلى منصب في هرم أكبر فضائية عربية عام 2003، أي بعد ست سنوات فقط على التحاقه بها مراسلاً صحافياً عام 1997.
بداية غامضة
لا بد من العودة إلى بدايات وضاح خنفر في «الجزيرة» لفهم حقيقة المأزق الذي يمرّ به حالياً الإعلامي المثير للجدل. تخرّج خنفر من كلية الهندسة في «الجامعة الأردنية» عام 1990، والتحق بعدها بقسم الفلسفة في كلية الآداب، ثمّ أكمل دراسته في العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا. التحق بالفضائية القطرية صحافيّاً في قسم الرياضة، ليجد نفسه لاحقاً في قسم المراسلين في القناة الإخبارية، حيث عمل مراسلاً من جنوب أفريقيا لتغطية الأحداث في القارة السمراء. ثم وصل إلى الهند لتغطية تداعيات الحرب على أفغانستان بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001. لاحقاً، التحق بزميله تيسير علوني في أفغانستان بعد سقوط «حركة طالبان» وقصف مكتب «الجزيرة» في كابول، حيث عمل مراسلاً للقناة طيلة خمسة أشهر.
ومن أفغانستان إلى العراق، قام خنفر بتغطية أخبار العمليات العسكرية للاحتلال الأميركي في مختلف محافظات بلاد الرافدين، قبل أن يتسلم إدارة مكتب «الجزيرة» في بغداد. وكانت هذه المرحلة تحديداً هي نقطة التحول في مسيرته الإعلامية، فانتقل بعدها من مراسل ميداني إلى إدارة شؤون القناة الإخبارية في الدوحة عام 2003. وفي شباط (فبراير) من عام 2006، عُيِّن مديراً عاماً لـ«شبكة الجزيرة»، التي تضم مختلف القنوات والمؤسسات التابعة لـ«الجزيرة»، بما فيها القناتان الإخباريتان العربية والإنكليزية، و«الجزيرة الوثائقية» والقنوات الرياضية.
وقد مثّل تعيين خنفر مفاجأة مدوية في كواليس القناة الإخبارية، لم يتوقّعها عدد كبير من زملائه، الذين لم يرَوا فيه الرجل المناسب، بسبب تجربته الفتية التي لم تتعدّ ستّة أعوام، ووجود أسماء كبيرة من مؤسسي القناة كانت تستحق هذا المنصب. أما الأهم، فهو أن هذا القرار أثار حفيظة بعض القطريين، ممن لم يهضموا فكرة تعيين مدير فلسطيني للقناة، بدلاً من إعلامي قطري.
خنفر، الذي يقول بعضهم إنه يتقاضى راتباً خيالياً، حصد الكثير من الألقاب، أبرزها تصنيفه في المرتبة الثامنة بين أكثر الشخصيات العربية تأثيراً في العالم العربي عام 2008، وفق مجلة «أرابيان بيزنس»، والمرتبة الأولى بين الإعلاميين العرب. وفي 2010، حل في المرتبة السادسة ضمن أقوى عشر شخصيات عربية، وفق تصنيف مجلة «فوربس». لعلّ كل ما سبق دفع كتّاباً وصحافيين قطريين إلى شنّ حملة انتقادات ضدّ خنفر في الصحف المحلية، متّهمين إياه بإقصاء الكوادر القطرية.
وضّاح خنفر واجه موجة انتقادات «صامتة» من داخل المحطة، وخصوصاً من جانب المذيعين الذين اتهموه بمحاولة «تقزيمهم». وهو ما كرّره أيضاً عدد من الصحافيين البارزين الذين يُعَدّون من مؤسسي القناة، ولم يهضِموا تهميشهم. أما هو، فتابع عمله من دون الالتفات إلى منتقديه، محيطاً نفسه بمجموعة من الكوادر المعروفة بميولها الإسلامية، من بينهم بشير نافع وأيمن جاب الله، كما أسند عدداً من المناصب المهمة إلى فلسطينيين وموظفين موالين لتوجّهاته الإيديولوجية.
وقد يكون أبرز ما سمعناه من انتقادات للرجل، صدر عن إعلاميين استقالوا من المحطة احتجاجاً على سياسته. هكذا قال الإعلامي المصري حافظ الميرازي: «خنفر شخص مهذب، لكنّه يفتقر إلى الخبرة الصحافية المطلوبة لإدارة محطة مماثلة، فلا يكفي مثلاً أن تكون مراسلاً نشيطاً لتصبح مديراً لقناة بحجم «الجزيرة»». أما لينا زهر الدين، فقالت: «ما تغير في الجزيرة بعد وصول وضاح خنفر إلى إدارتها هو طريقة تعاطيه المتعالية مع الموظفين، وإغلاق أبوابه أمامهم، حتى وصل به الأمر إلى إلغاء الاجتماعات الخاصة بالمذيعين، واجهة القناة، كما أنه صرف العديد من أفراد الطاقم القديم، واستبدله بمستشارين ومساعدين لا عدّ لهم ولا حصر. كان يتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص المذيعات، إلى درجة أنه وصفهن بتماثيل الشمع، وأصدر تعميماً منعهن فيه من انتعال الكعب العالي».
أثناء إدارته للمحطة القطرية، واجه خنفر ضغوطاً أميركية وغربية وحتى عربية، سببها انفراد «الجزيرة» في بث أشرطة فيديو للقيادي السابق لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وكان هو يدافع عن سياسة القناة بحجة عرض «الرأي والرأي الآخر». ما يطرح تساؤلات اليوم، بعد انكشاف تواطئه مع الاستخبارات الأميركيّة: هل الترويج لبن لادن كان بمباركة من العم سام؟ وكان أول تحدّ حقيقي واجهه خنفر، يوم أُثيرت اتهامات في وسائل إعلام غربية، زعمت بأن إدارة قناة «الجزيرة» تورطت في تسليم الإدارة الأميركية صوراً تلفزيونية صوّرها فريق المحطة الذي رافق الملا داد الله، واستخدمتها القوات الأميركية في تحديد مكان إقامة القائد الطالباني في ولاية هلمند، مما أدى إلى اغتياله عام 2007.
وكانت الانتقادات بشأن الخط التحريري لـ«الجزيرة» تتصاعد من الداخل أيضاً، فبات الرجل يواجه خصوماً من داخل مجلس إدارة القناة، أبرزهم عبد العزيز آل محمود، الذي أقاله خنفر من رئاسة تحرير «الجزيرة نت». وسبب العداء بين الرجلين هو خلاف بشأن السياسية التحريرية، إذ لم يكن آل محمود يستسيغ سيطرة الإسلاميين، والتوجه الإخواني، على سياسة القناة، ولا سيما في طريقة التعاطي مع الخلاف الفلسطيني الداخلي قبل الانقسام.
المنعطف الكبير
في 2007، أي في السنة نفسها التي خرجت فيها فضيحة داد الله، أصدر ولي العهد القطري تميم بن حمد مرسوماً، أبعد بموجبه وضاح خنفر من عضوية مجلس إدار القناة. وعدّ بعضهم ذلك بمثابة بداية النهاية لخنفر. لكن الرجل ظل مديراً عاماً للشبكة، رغم عزله من عضوية مجلس الإدارة، بينما عُيِّن «خصمه» آل محمود في عضوية المجلس. وازداد خصوم خنفر في هذه المرحلة وسط تنبّؤات قوية بتنحيته وترشيح الإعلامية الجزائرية، وإحدى مؤسسات القناة، خديجة بن قنة لخلافته، نظراً إلى قربها من الشيخة موزة بنت ناصر، زوجة أمير دولة قطر. وأثار هذا الأمر حساسية بينها وبين خنفر، بلغت حد القطيعة، رغم نفي بن قنة علناً ترشّحها للمنصب.
وخلافاً للتوقعات، عرف خنفر مرة أخرى كيف ينتصر في معركة جديدة، واحتفظ بمنصبه، وأحاط نفسه بعدد من المستشارين، ما أثار حفيظة زملائه، الذين رأوا أنه بسط هيمنة «الإخوان» على القناة، وفرض حاجزاً بينه وبين زملائه في المحطة، ما أدى إلى تعرّض بعضهم لعقوبات وإقصاء مهني. هكذا كان وضاح خنفر يدير بهدوء وثقة جبهات الصراع هذه، مستنداً إلى دعم قوي من القيادة القطرية، عرف جيداً كيف يحتفظ به، إذ حصد نجاحات كبيرة من خلال توسيع عمل الشبكة وفتح مكاتب دولية، إلى جانب التغطيات الناجحة، وخصوصاً خلال العدوان على غزة عامي 2008 و2009.
وبين الحين والآخر، كانت تبرز اتهامات جديدة لقناة «الجزيرة» بعقد صفقات سرية مع الإدارة الأميركية، والتغاضي عن جرائمها في العراق، لكن خنفر أظهر دبلوماسية رفيعة في رد تلك الاتهامات، مستغلاً حادثة نشر وثائق تفضح الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، والوزير الأول البريطاني السابق طوني بلير، باستهداف قناة «الجزيرة» أثناء غزو العراق. ومن العدوان على غزة، مروراً بالانقسام الفلسطيني الداخلي، وصولاً إلى الثورات العربية، لم تتوقف الانتقادات التي طاولت «الجزيرة» من قبل بعض الأنظمة العربية، ومن قبل محلّلين اتهموا القناة بـ «عدم الحياد، والتعامل بمنطق مزدوج، والكيل بمكيالين في تغطية الثورات». هكذا اتّهمت المحطة بدعم الثورتين التونسية والمصرية، والتغاضي عن ثورة الشارع البحريني، والمضي في دعم الانتفاضة السوريّة إلى مرحلة التزوير والتحريض...
«الرأي الآخر» والـ CIA
أما الاتهام المباشر الأول الذي تلقّاه وضاح خنفر بالتعامل مع الاستخبارات الأميركية، فوجّهه إليه القيادي في «منظمة التحرير الفسطينية» صائب عريقات، قائلاً إن خنفر «يتعاون مع مندوبين للاستخبارات الأميركية تحت غطاء صحافي»! وجاء هذا الاتهام بعد نشر «الجزيرة» وثائق تفضح التواطؤ بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وبموازاة ذلك، تواصلت معارك وضاح مع زملائه في القناة، وبقدر ما كان يحصد دعماً رسمياً، كان يخسر زملاء «وحلفاء» سابقين استقالوا من القناة، متهمين إياه بالانحراف عن خطها التحريري. وأبرز المستقيلين في الفترة الأخيرة حافظ الميرازي، ويسري فودة، وصولاً إلى غسان بن جدو، وعدد من المذيعات مثل لونة الشبل، ولينا زهر الدين.... بينما لم يفهم كثيرون إلى اليوم سر إقصاء سامي حداد وتوقيف برنامجه.
وضاح خنفر أظهر طيلة السنوات الماضية حنكة دبلوماسية في التعاطي مع الأزمات السابقة. في المقابل، فإن المسؤول «الملتزم دينياً» لم يجد يوماً حرجاً في التعامل مع الأميركيين والإسرائيليين ومحاورتهم في واشنطن والدوحة ودول عدة، بل إنّ الجميع يذكر مصافحته لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي اعترفت بقوة وتأثير القناة في عهده، كما ترددت أنباء لم نتمكّن من تأكيدها، عن استقباله رئيسة «حزب كاديما» الإسرائيلي تسيبي ليفني في مكتبه في الدوحة.
إذاً «المراسل الحربي» الذي أثبت أنه يجيد التعاطي مع التناقضات، يقف اليوم في مواجهة تهمة موثقة، قد تكون الأكثر إحراجاً في مسيرته المهنية، فهل سيفلت مجدداً؟ أم أن موقع «ويكيليكس» الذي أحرج سياسيين بارزين وعدداً كبيراً من الحكومات والأنظمة، سيضع حداً لطموحات رجل حقق الكثير من الإنجازات و... الأعداء؟
ويبقى السرّ الحقيقي للنقلة السريعة من العمل الميداني إلى مكاتب الإدارة، لغزاً لا يعرف تفاصيله سوى خنفر نفسه، والجهات القطرية التي قرّرت نقله إلى مكاتب الدوحة... وإن كان بعضهم يؤكّد أن أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني اختاره شخصياً









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 18:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كاتبة روسية: مخطط أميركي لضرب اسـتقرار سـورية






أكدت الكاتبة الروسية المهتمة بالشأن السوري "أنهار كوتشنيفا" أن مايجري الآن من أحداث في سورية قد جرى التخطيط له منذ مالايقل عن عشر سنوات من خلال مخطط مدروس للانقلابات في العديد من الدول وتفتيتها وشلها.
وقالت في لقاء خاص مع صحيفة "البعث" السورية: إنها زارت سورية منذ بدء الأزمة ثلاث مرات بصفة شخصية كونها مهتمة بالسياحة ولديها مكتب في روسيا ووقفت على حقيقة الأوضاع من خلال زيارة حماة ودرعا واللقاء مع الناس ومشاهدة أعمال التخريب التي ترتكبها العصابات الإرهابية المسلحة، وقد عملت على إبراز حقيقة مايجري بعيداً عن الفبركة والتضليل من خلال مواد صحفية نشرت في مجلة "الصحفي الروسي" وعبر المواقع الالكترونية الروسية حيث نشرت مايزيد عن/20/موضوعاً شرحت فيها مشاهدتها وقراءتها للأحداث انطلاقاً من مقاربة مايحصل الآن في سورية مع ماحصل في روسيا في بداية التسعينيات لجهة الأسلوب والإرهاب وتخريب الاقتصاد وشل البلد.
وأضافت: إنه وانطلاقاً من هذا الموقف كان من الصعوبة الوقوف على الحياد ونحن نرى المخطط نفسه يجري تنفيذه ونعرف مسبقاً من تجربتنا الأليمة ماهي النتائج، مشيرة الى أن روسيا كدولة كبيرة وقوية وقفت أمام فصول الإرهاب الذي تعرضت له مذهولة واستطاعت بفضل تكاتف الجميع وتحمل المسؤوليات التغلب على هذه الأزمة لكنها دفعت غالياً من دم وراحة واستقرار مواطنيها الشيء الكثير، مضيفة: إن الأحداث في سورية اليوم تهدف الى فقدان أمنها واستقرارها وشل اقتصادها عبر الدفع بمجموعات مسلحة إرهابية بدعم غربي في المال والعتاد لتمرير مخططات أميركية في المنطقة تقف سورية عقبة في وجه هذه المخططات، مشيرة في هذا السياق الى كتاب نشر في روسيا عام 2009 باللغة الروسية لكاتب أميركي /ستيفن اليوت/ يتحدث عن مشروع جديد وضع في أميركا بعد تفجير مركز التجارة العالمي لاستهداف العديد من الدول (سورية، كوريا الديمقراطية، إيران، فنزويلا، السودان، باكستان، أوزبكستان) كما تمت إضافة أسماء جديدة الى هذه المخططات تبعاً للتطورات، ورأت أن مايجري الآن في المنطقة وغير دولة في العالم ماهو إلا ترجمة تنفيذية لما ورد في كتاب اليوت.
ورأت أن مايجري في سورية يتطلب قدراً عالياً من العمل وخاصة الإعلامي لتوضيح حقيقة الأحداث وخاصة لدى العالم الخارجي الذي تصله صورة الأحداث مشوهة ومضللة لافتة في هذا المجال الى الدور المشبوه للمعارضة السورية في الخارج، حيث يتحدث بعض المعارضين عن سورية وهم لم يزوروها منذ عشرات السنين ويجهلون حقيقة الأوضاع ولكنهم ومع الدعم المالي من قبل أمريكا والسعودية قد أصبحوا معارضين ويطالبون بإسقاط النظام وقد نسوا أو تناسوا أن الجميع في مركب واحد فإذا غرقت سورية لم يكن أحد بمنأى عن الخطر وسوف تعمل أمريكا وحلفاؤها على التخلص منهم كي تمضي في مشاريعها.
وفي شأن الموقف التركي رأت كوتنشنيفا أنه يمكن فهم هذا الموقف من خلال مشروع "الشرق الأوسط الجديد" والمخططات الأميركية لإقامة "دويلات جديدة" وهو مافهمته أنقرة جيداً وكانت أمام خيارين إما القبول بهذا كأمر واقع أو السير في الركب الأميركي لاستهداف سورية وهذا يؤمن لتركيا عبوراً من السيناريو المرسوم لها.. ورأت الكاتبة الروسية أن الغرب وتركيا يتحملون اليوم مسؤولية مايحصل في سورية وقد فشلوا في جميع تفاصيل ومحطات السيناريو في إيجاد قاعدة ارتكاز على غرار بنغازي سواء في جسر الشغور أم في البوكمال أو غيرهما.
وقالت: إن سورية قوية بأمرين اقتصادها ووحدتها الداخلية فبالنسبة للاقتصاد: أكثر مايزعج الغرب أن دولة صغيرة كسورية تستطيع أن تحقق اكتفاء ذاتياً، لذلك كان لابد من استهداف هذا العامل من خلال التخريب إضافة الى ارتكاب مجازر وأعمال شنيعة والقول: إن الجيش يرتكبها لإحداث الفتنة والإنشقاق واستدراج التدخل الدولي الخارجي وطلب الحماية، وهذا كله مالم يكتب له النجاح الى الآن. ونبّهت كتشنيفا الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الجميع للخروج من هذه الأزمة عبر الحوار الوطني وبمشاركة الجميع بصرف النظر عن اختلاف الآراء، ولفتت الى أنه بقدر مايكون هذا الحوار مفتوحاً ويضم الجميع بقدر مايحقق نتائج إيجابية، مشيرة في هذا الاتجاه الى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في هذا المجال لجهة الشفافية والتعبير عن جميع الآراء.
وختمت بالقول: إنه وانطلاقاً من مرارة التجربة التي عاشتها روسيا إبان حرب القوقاز فإن المسؤولية تقتضي أن نقول كلمة حق في هذه الأزمة لأن مايخطط لسورية كبير وخطير، كما لابد من العمل لكي يتم تحويل هذه الأزمة الى وقفة مراجعة مع الذات والعمل على معالجة جدية لمواطن الخلل والفساد والتي تنهش جسد المجتمع وتأكل أي تطور أو إصلاح.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 18:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يضر السحاب نباح الكلاب










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 18:05   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
كاتبة روسية: مخطط أميركي لضرب اسـتقرار سـورية






أكدت الكاتبة الروسية المهتمة بالشأن السوري "أنهار كوتشنيفا" أن مايجري الآن من أحداث في سورية قد جرى التخطيط له منذ مالايقل عن عشر سنوات من خلال مخطط مدروس للانقلابات في العديد من الدول وتفتيتها وشلها.
وقالت في لقاء خاص مع صحيفة "البعث" السورية: إنها زارت سورية منذ بدء الأزمة ثلاث مرات بصفة شخصية كونها مهتمة بالسياحة ولديها مكتب في روسيا ووقفت على حقيقة الأوضاع من خلال زيارة حماة ودرعا واللقاء مع الناس ومشاهدة أعمال التخريب التي ترتكبها العصابات الإرهابية المسلحة، وقد عملت على إبراز حقيقة مايجري بعيداً عن الفبركة والتضليل من خلال مواد صحفية نشرت في مجلة "الصحفي الروسي" وعبر المواقع الالكترونية الروسية حيث نشرت مايزيد عن/20/موضوعاً شرحت فيها مشاهدتها وقراءتها للأحداث انطلاقاً من مقاربة مايحصل الآن في سورية مع ماحصل في روسيا في بداية التسعينيات لجهة الأسلوب والإرهاب وتخريب الاقتصاد وشل البلد.
وأضافت: إنه وانطلاقاً من هذا الموقف كان من الصعوبة الوقوف على الحياد ونحن نرى المخطط نفسه يجري تنفيذه ونعرف مسبقاً من تجربتنا الأليمة ماهي النتائج، مشيرة الى أن روسيا كدولة كبيرة وقوية وقفت أمام فصول الإرهاب الذي تعرضت له مذهولة واستطاعت بفضل تكاتف الجميع وتحمل المسؤوليات التغلب على هذه الأزمة لكنها دفعت غالياً من دم وراحة واستقرار مواطنيها الشيء الكثير، مضيفة: إن الأحداث في سورية اليوم تهدف الى فقدان أمنها واستقرارها وشل اقتصادها عبر الدفع بمجموعات مسلحة إرهابية بدعم غربي في المال والعتاد لتمرير مخططات أميركية في المنطقة تقف سورية عقبة في وجه هذه المخططات، مشيرة في هذا السياق الى كتاب نشر في روسيا عام 2009 باللغة الروسية لكاتب أميركي /ستيفن اليوت/ يتحدث عن مشروع جديد وضع في أميركا بعد تفجير مركز التجارة العالمي لاستهداف العديد من الدول (سورية، كوريا الديمقراطية، إيران، فنزويلا، السودان، باكستان، أوزبكستان) كما تمت إضافة أسماء جديدة الى هذه المخططات تبعاً للتطورات، ورأت أن مايجري الآن في المنطقة وغير دولة في العالم ماهو إلا ترجمة تنفيذية لما ورد في كتاب اليوت.
ورأت أن مايجري في سورية يتطلب قدراً عالياً من العمل وخاصة الإعلامي لتوضيح حقيقة الأحداث وخاصة لدى العالم الخارجي الذي تصله صورة الأحداث مشوهة ومضللة لافتة في هذا المجال الى الدور المشبوه للمعارضة السورية في الخارج، حيث يتحدث بعض المعارضين عن سورية وهم لم يزوروها منذ عشرات السنين ويجهلون حقيقة الأوضاع ولكنهم ومع الدعم المالي من قبل أمريكا والسعودية قد أصبحوا معارضين ويطالبون بإسقاط النظام وقد نسوا أو تناسوا أن الجميع في مركب واحد فإذا غرقت سورية لم يكن أحد بمنأى عن الخطر وسوف تعمل أمريكا وحلفاؤها على التخلص منهم كي تمضي في مشاريعها.
وفي شأن الموقف التركي رأت كوتنشنيفا أنه يمكن فهم هذا الموقف من خلال مشروع "الشرق الأوسط الجديد" والمخططات الأميركية لإقامة "دويلات جديدة" وهو مافهمته أنقرة جيداً وكانت أمام خيارين إما القبول بهذا كأمر واقع أو السير في الركب الأميركي لاستهداف سورية وهذا يؤمن لتركيا عبوراً من السيناريو المرسوم لها.. ورأت الكاتبة الروسية أن الغرب وتركيا يتحملون اليوم مسؤولية مايحصل في سورية وقد فشلوا في جميع تفاصيل ومحطات السيناريو في إيجاد قاعدة ارتكاز على غرار بنغازي سواء في جسر الشغور أم في البوكمال أو غيرهما.
وقالت: إن سورية قوية بأمرين اقتصادها ووحدتها الداخلية فبالنسبة للاقتصاد: أكثر مايزعج الغرب أن دولة صغيرة كسورية تستطيع أن تحقق اكتفاء ذاتياً، لذلك كان لابد من استهداف هذا العامل من خلال التخريب إضافة الى ارتكاب مجازر وأعمال شنيعة والقول: إن الجيش يرتكبها لإحداث الفتنة والإنشقاق واستدراج التدخل الدولي الخارجي وطلب الحماية، وهذا كله مالم يكتب له النجاح الى الآن. ونبّهت كتشنيفا الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الجميع للخروج من هذه الأزمة عبر الحوار الوطني وبمشاركة الجميع بصرف النظر عن اختلاف الآراء، ولفتت الى أنه بقدر مايكون هذا الحوار مفتوحاً ويضم الجميع بقدر مايحقق نتائج إيجابية، مشيرة في هذا الاتجاه الى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في هذا المجال لجهة الشفافية والتعبير عن جميع الآراء.
وختمت بالقول: إنه وانطلاقاً من مرارة التجربة التي عاشتها روسيا إبان حرب القوقاز فإن المسؤولية تقتضي أن نقول كلمة حق في هذه الأزمة لأن مايخطط لسورية كبير وخطير، كما لابد من العمل لكي يتم تحويل هذه الأزمة الى وقفة مراجعة مع الذات والعمل على معالجة جدية لمواطن الخلل والفساد والتي تنهش جسد المجتمع وتأكل أي تطور أو إصلاح.
هذا كلام اليهود والصفيون .لو كانت ترغب أمريكا في الإطاحة بالنظام السوري لأطاحت به من أول يوم. لكن هذا النظام تلميذ نجيب لأمريكا و عميل أمين لإسرائيل و ابن بار لإيران.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لمذيعة, الجزيرة., الهواء, صفعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc