هل نظرية المؤامرة حقيقة ام ان هناك خفايا أخرى قد تم تجاهلها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل نظرية المؤامرة حقيقة ام ان هناك خفايا أخرى قد تم تجاهلها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-17, 19:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Abderrahim Alger
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Abderrahim Alger
 

 

 
إحصائية العضو










B1 هل نظرية المؤامرة حقيقة ام ان هناك خفايا أخرى قد تم تجاهلها

السلام عليكم،

كل شيء مدبر من طرف اليهود وامريكا، كل ما حدث ويحدث في العراق وسوريا وليبيا وووو هي مؤامرة من طرف اليهود
هذا ما نسمعه يوميا في الشوارع الجزائرية
فهل نظرية المؤامرة حقيقة ام ان هناك خفايا أخرى قد تم تجاهلها

عندما نرجع الى صفحات التاريخ العربي والإسلامي، نجد ان يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم برزة اول مظاهر الانقسام بين المسلمين حول من يحمل الخلافة بعده عليه الصلاة والسلام
فرقة تطلب الخلافة لابي بكر وفرقة تطلبها لأهل بيته أي علي بن ابي طالب وفرقة للأنصار وفرقة للمهاجرين من قريش،
بعد الاتفاق على توليت أبو بكر الصديق بدأت الفتوحات الإسلامية وارتفعت راية الإسلام في مناطق عديدة الى حين قتل الخليفة عثمان بن عفان وظهور الخوارج وعودت الفتنة ولكن بطريقة دموية في عهد خلافة علي بن ابي طالب رضي الله عنه
استمرت الحروب بين المسلمين في عهد الدولة الاموية بين جيوش الشام والعراق ومكة ومصر الطالبين بالخلافة والحكم واستمرت ايضا فتنة الخوارج المكفرين والخارجين على الحاكم،
بعد عودة الحكم لمعاوية والدولة الاموية وفرض سيطرتها على الأراضي الإسلامية عادت الفتوحات الإسلامية من جديد ووصل الإسلام حتى بلاد الاندلس بالغرب والصين واندونيسيا بالشرق وكانت هذه الفترة هي ذروة مراحل الدولة الإسلامية منذ بدايتها ليومنا هذا
في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز ظهرت تحركات الخوارج من جديد وبلغت هذه التحركات ذروتها في عهد هشام بن عبد الملك اين استمرت الحروب والنزاعات بين المسلمين حتى تدهورت بلاد بني امية بعد ظهور الخلافة العباسية التي قضت على كل ما له علاقة بالدولة الاموية، وقد اشتهرت الدولة العباسية بظهور فرق وطوائف دينية مختلفة فرقت بين المسلمين وحاولت فرض سيطرتها على النظام العباسي، الشيء الذي أرهق الدولة وجعلها تدخل في صراعات داخلية انتهت بغزو التاتار للدولة الضعيفة وتحطيمها.
بعد انهيار الدولة العباسية على يد التاتار أتت فتوحات إسلامية جديدة على يد العثمانيين الذين فرضو السيطرة على أجزاء كبيرة من القارات الثلاث أوروبا واسيا وافريقيا، وبلغت ذروة الدولة في عهد السلطان سليمان القانوني.
استمرت الفتوحات الى حين عزل السلطان محمد الرابع حيث ظهرت صراعات وفوضى داخلية، التي احسنت الجيوش الصليبية استغلالها وكانت هذه هي بداية انهيار الدولة الاسلامية من جديد، وكانت الضربة القاضية للدولة بعد الحروب الداخلية بين السلاطين العثمانيين والجيش الانكشاري العثماني وهنا ظهرت الدولة التركية العلمانية وزالت الخلافة الإسلامية.
لم تقم قائمة للخلافة الإسلامية بعد انهيار الدولة العثمانية الى يومنا هذا.

القارئ للتاريخ الإسلامي يجد ان جميع العصور الذهبية للدولة كانت بعد التوحد تحت حكم واحد وقائد واحد وجميع الانهيارات التي حصلت للدولة هي بسبب الصراع على الحكم والخلافات المذهبية الطائفية، وهذا ما نلاحظه اليوم في سوريا مع داعش وما يحدث في العراق بين الطوائف الدينية السنة والشيعة والكرد ووو...، وما حدث في الانقلاب الليبي وما حدث من انقسام في الحكم في السودان وما عشناه من احداث في العشرية السوداء في الجزائر وما تشهده اليمن والحروب على الحكم بين الجياع في الصومال واثيوبيا وغيرها من الاحداث التي لا تنتهي والتي ارهقت العالم الإسلامي.
كل ما حدث ويحدث في العالم الإسلامي منذ البداية هو كما قلت نتيجة الصراع على الحكم بالدرجة الأولى والصراعات المذهبية الطائفية،
صحيح ان تعدد المذاهب والطوائف يوجد في كل دولة وكل دين، ولكن الملاحظ ان جميع دول العالم نجدها قد قضت على هذه المظاهر وهذا ما رأيناه في أمريكا التي قامت على الاستيطان من جميع دول العالم، لكن لا أثر للصراعات الداخلية، وهذا ما رأيناه في الهند التي أصبحت قوة اقتصادية كبيرة رغم تعدد الديانات والمعتقدات، وهذا ما رأيناه في الصين رغم أنها تمتلك شعب يفوق كل دول العالم الإسلامي، وكذلك بالنسبة لروسيا وكثير من الدول،
كل الدول تخلصوا من الصراعات الداخلية الا امة واحدة وهي الامة الإسلامية
الصهاينة قاموا بإنشاء دولتهم وجمعوا الشعب من كل دول العالم وهي دولة قوية تخيف جميع الدول العربية شئنا ام ابينا، اما فلسطين العزيزة فللأسف هي الان لم تكمل صراعها بين فتح وحماس.

خلاصة القول أنه ان الأوان لي لإنهاء هذه الوقفة، وقفة المظلوم، والتخلص من وهم المؤامرة وان الجميع يترصد بنا ويكرهنا وكل هذا الكلام الذي لا فائدة منه، وقد أن الأوان على الأقل لتحمل مسؤوليتنا في الفشل الذي نعيشه.


ارجوا من الاخوة الكرام ابداء رأيهم في الموضوع واحترام أراء الاخرين
شكرا لكم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-03-12, 08:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abou abd
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في القمة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc