|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الى كل من يحب الفاروق رضي الله عنه ادخل وشارك
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-07-16, 11:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الى كل من يحب الفاروق رضي الله عنه ادخل وشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل من يحب الفاروق كتبت هاته الكلمات واردت من خلال ان افتح المجال كل محب له من اجل ان نحي سيرته بيننا من اجل ان يعرفه من لا يعرفه من اجل ان ننصره ولو بالدعاء على .... فلكل محب للفاروق لكل غاضب لحرماته التى يحاول اهل الاهواء تدنيسها فتحت لك ايها الفاضل ايتها الفاضلة هاته الصفحة ........................................ فذكر ماتعرفه عن الفاروق رضي الله عنه مناقبه اثاره حياته شجاعته زهده عبادته..... وانا ابدئكم قصة مؤثرة عن الفاروق عمر رضي الله عن جميع صحابته أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا قال: أقتلت أباهم ؟ قال: نعم قتلته ! قال : كيف قتلتَه ؟ قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات... قال عمر : القصاص .... الإعدام .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ... قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين... قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!! فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا! قال: أتعرفه ؟ قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟ قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك! قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ... فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ..... وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين! وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله. صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان... وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !! قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟ قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس ! قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك.... قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!. وجزى الله خيرا للذين نقلوا
|
||||
2012-07-16, 15:35 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك على اللفتة النافعة . |
|||
2012-07-16, 15:40 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
قصة اسلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً . و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم . فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها , فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلاّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه. فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم . فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة . فدخل عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها . فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) . و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب . و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم . و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه ، قال فيه عبد الله بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع هذا شىء من قصة اسلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه . |
|||
2012-07-16, 15:51 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بسم اللـه الرحمن الرحيـم ..
السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته .. أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - جعلنا الله ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , أهون عليكم في الحساب غدا )) (( الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن )) (( عليكم بذكر الله , فإنه شاء , واياكم وذكر الناس فإنه داء )) (( اذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة , فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعا )) (( لاتظن بكلمة خرجت من امرىء مسلم شرا , وانت تجد لها في الخير محملا )) (( من كثر ضحكه قلت هيبته , ومن مزح استخف به , ومن اكثر من شيء عرف به , ومن كثر كلامه كثر سقطه , وم كثر سقطه قل حياؤه , ومن قل حياؤه قل ورعه , ومن قل ورعه مات قلبه )) (( لاتتكلم فيما لايعنيك , واعتزل عدوك , واحذرك صديقك الا الامين , ولا امين الا من يخشى الله عز وجل , ولا تمش مع الفاجر فيعلمك , ولا تطلعه على سرك , ولا تشاور في امرك الا اللذين يخشون الله عز وجل )) وقال رضي الله عنه اصدق كلمة يؤمن بها كبيرنا وصغيرنا في هذا الزمان يوم فتح بيت المقدس (( نحن قوم أعزنا الله بلإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )) وصيته لابنه كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها : أمّا بعد : (( فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه . فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك . فإنه لا عمل لمن لا نية له . ولا خير لمن لا خشية له . ولا جديد لمن لا خلق له . )) دعاء كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : (( اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين )). |
|||
2012-07-16, 15:56 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاك الله خيرا اخي الفاضل |
|||
2012-07-16, 16:00 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2012-07-16, 16:04 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مواقف أبكت وأسكتت وأغضبت عمر بن الخطاب
: الصبي الذي أسكت عمر!! أجتاز عمر رضي الله عنه بصبيان يلعبون،، فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،. فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟ قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ عمر يُقبل وجه علي... أستدعى رجل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه،، وعلي جالس فألتفت فقال: قُم يا أبا الحسين فأجلس مع خصمك.. فقام فجلس معه وتناظرا، ثم أنصرف الرجل ورجع علي إلى محله، فتبين عمر التغير في وجهه فقال: يا أبا الحسين، مالي أراك متغيراً! أكرهت ما كان؟ قال: نعم قال: وماذاك؟ قال: كنيتني بحضرة خصمي، هلا قلت: قُم يا علي فأجلس مع خصمك! فأعتنق عمر علياً وجعل يُقبل وجهه وقال: بأبي أنتم! بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ أبا ذر يداعب عمر!! روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟ فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ، ولي ما ليس لله في السماء... فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه, فقال له: يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب!! فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر .. فقال: صدق يا عمر!! يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد... فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ عرابي أبكى عمر... قيل إن أعرابي وقف على باب عمر بن الخطاب فقال: يا عمر الخير جزيت الجنة أكس ِ بناتي وأمهن وكن لنا في ذا الزمان جنة (1) أقسم با لله لتفعلنه فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟ قال: إذاً يا أبا حفص لأمضينه..(2) فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟ قــــــــال: والله عنهن لتسألنه يوم تكون الأعطيات منة(3) وموقف المسئول بينهنه إما إلى ناراً وإما إلى جنة فبكى عمر حتى أخضلت (4) لحيتهُ , ثم قال لغلامه : يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره.. والله لا أملك غيره. |
|||
2012-07-16, 16:50 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: |
|||
2012-07-16, 17:32 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
قدمت على عمر امرأة , كأنما قد ركب بين كتفيها القمر , يشع من عينيها السحر , ويرشف من شفتيها الخمر , ومعها شاب قد طا ل شعره , وتشعث , وركبته الأوساخ , ولم يمسه الماء ولا يد الحلاق منذ شهور , وله لحية كشعر القنفذ , واظافر سود طوال تغثى من قذارتها عين رائيها , وعليه ثياب بالية ممزرقة ، لا يعرف لها شكل ولا لون ، وتقتل برائحتها من عشرة أمتار... فقالت : يا أمير المؤمنين .. هذا زوجي وابن عمي ، وأنا لا أريده ففرق بيني وبينه.. قال الرجل : زوجتي يا أمير المؤمنين ، وعرسي من شهرين اثنين ، لم ترفع معالم العرس ، حتى جاءت تسأل الطلاق من غير ذنب جنيته ، ولا حدث أحدثته . قالت : ما أساء إلي ، ولكني لا أريده. قال عمر : تعالي غدا. وأشار إلى غلامه ، فذهب بالرجل إلى الحلاق ، فأخذ من شعره ، وإلى الحمام فغسله وقص أظافره ، وألقى عنه هذه الأسمال البالية ، وألبسه ثيابا جديدة نظيفة ، وجاء به من الغد ، وقد خلق خلقا جديدا ، وعاد رجلا آخر ، وبدا شبابه وجماله وصحته ، فغضت المرأة بصرها عنه ، لأنها لم تعرفه ، فحسبته رجلا غريبا ، فأومأ إليه عمر أن خذ بيدها ، فلما مسها وثبت كاللبؤة الغضبى ، وتورد من الحياء والغضب وجهها ، ونترت يدها منه وقالت : ابتعد أيها الفاسق ، أتهجم علي بين يدي أمير المؤمنين ؟ فقال عمر : ويحك هذا زوجك. فنظرت إليه محدقة كأنها لا تصدق عينيها ، وترددت لحظة ... ثم رمت بنفسها بين يديه وهي تبكي . وانصرفا راضيين. قال عمر : ( هكذا فاصنعوا لهن ، إنهن يحببن أن تتزينوا لهن ،كما تحبون أن يتزين لكم ) ولو أن هذه البيوت التي خربها الخصام ، ونغض عيش أهلها ، وشرد بنيها ، لو أن كل امرأة فيها لم تقابل زوجها إلا مستعدة له استعدادها لمقابلة صديقاتها ، ولم تلقه بوجه كالح ، وشعر منفوش ، وثياب وسخة ، تفوح منها روائح المطبخ ، ولو أن كل رجل لقي امرأته بمثل ما يلقى به أصحابه ، لم يقابلها بالشعر المشعث ، ولا بوجه عابس ، لعادت الحياة الزوجية مثل ( شهر العسل ) : كلها حب وود وسلام. |
|||
2012-07-16, 20:04 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2012-07-16, 20:50 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
عن أنس رضي الله عنه قال :- جاء رجلٌ إلى عمر رضي الله عنه فقال :- يا أمير المؤمنين ، أحملني فإني أريد الجهاد ، فقال عمر رضي الله عنه لرجل :- خذ بيده ، فأدخله بيت المال يأخذ ما شاء . فدخل فإذا بيضاء وصفراء ( اي الذهب والففضة ) ، فقال ما هذا ؟ ما لي في هذا حاجة ، إنما أردت زاداً وراحلة . فردوه إلى عمر فأخبروه بما قال . فأمر له بزاد وراحلة ، وجعل عمر يرحل به بيده ( أي يشد الرحل له والرحل ما يوضع على ظهر البعير للركوب ) ، فلما ركب رفع يده فحمدالله وأثنى عليه بما صنع به ، وأعطاه ، وعمر يمشي خلفه يتمنى أن يدعو له . فلما فرغ قال :- اللهم وعمر فاجزه خيراً .
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الفاروق, ادخل, نشارك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc