سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-08, 22:12   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي syrus في الحقيقة كنت سأمر على موضوع أخي محمد مرور الكرام متصفحا لا مشاركا لكن لفت أنتباهي كلمة تكررت منك مرتين وهي "أصحاب العقل النصوصي"

ثم قلت في هذه المشاركة :" و لو عدت لكتب التفسير القائمة على الرواية لوجدت معظم الكلام الذي قيل في تفسير هذه القصة هو مجرد تشويش يصرف ذهن القارئ عن جوهر القصة و كثير من الكلام الذي لا فائدة منه"

فماذا تقصد بقولك أن كتب التفسير تشوش على القرآء ؟
ثم أنت قلت أن أخي محمد تتبع أسلوب التشويش الذي يتبعه المفسرين فماذا تقصد ؟
وضح أكثر لنكون أمام الصورة ؟

الذي أردت قوله هو أن الخطاب القرآني و القصصي بالتحديد لا يخوض في التفاصيل لكي لا تنصرف أذهاننا عن الأصل . فالقصة القرآنية تتميز بالإيجاز و لغة القرآن دقيقة لا تستخدم المفردات اعتباطا . و التعامل معها يكون بمحاولة فهم العلاقات التي تربطها ببعض و استكشاف الكلمات المفتاحية و ما يمكن أن تشير إليه . لكن العقل النصوصي الذي يفسر القرآن عن طريق حزمة من الروايات هو عقل غير تحليلي . أي انه عقل لا ينتج عنه الفهم لأنه يهتم بالحشو و التجميع دون تحليل . و لنأخذ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح ... سنجد أن القرآن سكت عن اسم العبد الصالح و سكت عن اسم فتى موسى و سكت عن كيفية اتخاذ الحوت سبيله سربا و سكت عن ذكر هوية أصحاب السفينة وهوية الملك الظالم و سكت عن كيفية إغراق السفينة و كيفية قتل الغلام و عن اسم الغلام و غيرها من التفاصيل . و لو كانت هذه التفاصيل مهمة لما أغفلها النص , لكن هناك ما هو أهم بكثير من هذه التفاصيل و هو جوهر القصة الذي يجب تأمله و محاولة فهمه ... و المشكلة هي انك عندما تأتي لكتب التفسير القائمة على الرواية كتفاسير الطبري و القرطبي و ابن كثير ستجد أنهم راحوا يخوضون في التفاصيل التي سكت عنها القرآن و غفلوا عن محاولة فهم لغة القصة و ما يمكن أن تشير إليه لنأخذ تفسير ابن كثير للقصة كمثال ... يخبرنا ابن كثير أن الرجل الصالح يدعى الخضر و أن الفتى هو يوشع بن نون و أن مجمع البحرين هما بحر فارس و بحر الروم ثم يروي رواية أخرى انه عند طنجة و أن الحوت كان مملحا و انه عند مجمع البحرين كانت عين الحياة من شرب منها لا يموت و أصاب الحوت بعض ذلك الماء و سار في البحر و كان كل ما يلمسه الحوت يتجمد و في رواية أخرى شق لهما الحوت طريقا في البحر فتبعاه حتى وجدا الخضر في جزيرة . ثم يذكر لنا أن أهل السفينة حملا موسى و العبد الصالح دون اجر و أن العبد الصالح خرقها في رواية بالمنقار و المطرقة و في رواية بأن نزع احد ألواحها ... و يستمر ابن كثير في نقل الروايات فيذكر لنا اسما محتملا للملك الظالم و هو "هدد بن بدد" و اسما للغلام "جيسور" , ثم يروي لنا أن العبد الصالح قتل الغلام بان اجتز رأسه و في رواية بان ذبحه و في رواية بان ضربه بحجر على رأسه . و لا يتسع المقام بذكر كل التفاصيل التي يوردها ابن كثير و تفسيره متوفر لكل من أراد الإطلاع عليه . لكن الذي يتضح من مطالعة التفاسير القائمة على الرواية أنها تركز على هوامش النص الذي سكت عنها لأنها غير مهمة و تهمل جوهر النص و لهذا فهي لا تساعدنا على فهم القصة بل تحشو رؤوسنا بمئات التفاصيل التي لا فائدة منها . و لهذا أيضا قلت أن العقل النصوصي يمارس التشويش و لا يساعدنا على فهم القصة . و معظم ما جاء به هو لغو لا فائدة منه .

و هذا التشويش يمنعنا من رؤية الأمور بوضوح . و لهذا قلت أن أصحاب التفاسير القائمة على الرواية فشلوا في فهم القصة و في فهم معظم قصص القرآن . و في هذه القصة بالذات فشلوا في إدراك رمزيتها بسبب الفهم المجتزء للنصوص و عدم التعامل مع القرآن كوحدة عضوية . لأنهم طرحوا الأسئلة التي لا فائدة منها ثم اجتهدوا في الإجابة عليها .... و لو أنهم ركزوا على السؤال الأساسي و هو ما الذي أراده الله لموسى عليه السلام أن يدركه و لماذا السفينة و الغلام و الجدار و ما دلالتها لأدركوا المغزى من القصة .... فالحلالات الثلاثة ترمز للحظات حاسمة في حياة موسى عليه السلام . فرمز لحادثة وضعه في الصندوق و رميه في اليم بالسفينة لأن الظاهر من رمي الرضيع في اليم هو الهلاك لكنه كان في الحقيقة سبب نجاته من الموت , و قتل الغلام يرمز لقتل سيدنا موسى للرجل المصري و خروجه من مصر بسبب ذلك و هو الحدث الذي شكل انقلابا في حياته , و أما الجدار و الغلامين اليتيمين فيرمزان لمساعدته للفتاتان عند وصوله لمدين و كيف شكل ذلك الأمر نقطة تحول جوهرية في حياتة بان تزوج والتقى نبي الله شعيب ثم صار نبيا بعد ذلك .... و هذا تأويل ما لم يستطع السي عبد الوهاب و اصطحاب العقل النصوصي فهمه لأنهم يهتمون بالحشو و الكم بدل التحليل و الفهم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 22:16   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بقي سؤال أرجو من صديق المنتديات أن يحاول الإجابة عليه . و هو لماذا أراد الله عز و جل أن يذكر موسى عليه السلام بأهم مراحل حياته بهذه الطريقة ؟؟؟ حلل و ناقش










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 22:37   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
[مطمئنة]
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية [مطمئنة]
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعجبني تحليل syrus

لمغزى المحطات التي مر بها موسى عليه السلام مع الرجل الصالح المذكور في القرآن

هل لنا بالمصدر أخي؟

أم أنه تحليل شخصي؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 23:15   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة one day مشاهدة المشاركة
أعجبني تحليل syrus

لمغزى المحطات التي مر بها موسى عليه السلام مع الرجل الصالح المذكور في القرآن

هل لنا بالمصدر أخي؟

أم أنه تحليل شخصي؟

بخصوص ربط قصة موسى و العبد الصالح بالمحطات الحاسمة في حياة النبي موسى عليه السلام فهو مما قراته منذ سنوات للفيلسوف و المفكر السوداني الراحل محمد أبو القاسم حاج حمد و إذا لم تخني الذاكرة فهو من كتاب "جدلية الغيب و الإنسان و الطبيعة"... اما بقية الموضوع فهي وجهة نظري









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 23:24   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
[مطمئنة]
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية [مطمئنة]
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
بخصوص ربط قصة موسى و العبد الصالح بالمحطات الحاسمة في حياة النبي موسى عليه السلام فهو مما قراته منذ سنوات للفيلسوف و المفكر السوداني الراحل محمد أبو القاسم حاج حمد و إذا لم تخني الذاكرة فهو من كتاب "جدلية الغيب و الإنسان و الطبيعة"... اما بقية الموضوع فهي وجهة نظري
لا تعرف قيمة الشيء الا بعد فقدانك له

والكثير يجهل أبا القاسم

اليك ان احببت التحميل و شكرا للتعقيب

https://www.liilas.com/vb3/t103690.html

لي عودة ان شاء الله للموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 00:21   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
سليم جفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سليم جفال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فهم سورة الكهف هو من فهم لغز العدد الاعجازي و المحكم في القران و ظواهر جميع علوم الطبيعة ألا و هو العدد ثلاثة .
و قد جاء اصلا سرد سورة الكهف من وراء ثلاثة اسئلة سألها اليهود النبي صلى الله عليه و سلم و هي سؤال الروح ، سؤال الفتية ، سؤال الملك الذي بلغ مشرق الارض و مغربها . و بترداد وجود تعداد العد ثلاثة كما سيتضح لاحقا حكمة بالغة في سورة الحكم المستقبلية .لان اصل السورة سرد احداث ماضية قد ترمز لامور مستقبلية .

و المتابع لسرد قصص التي في سورة الكهف في مجملها منتهجة حكمة تردادها الرقم ثلاثة .

لدى مصاحبة موسى للخضر عليهما السلام انقطعت لما بلغت نصاب العدد ثلاثة ....ثقب السفينة ...قتل الغلام...بناء الجدار ....و قطع بذلك خضر عليه السلام العزمة على ان يعلم موسى ما لم يكن يعلمه من قبل و الدي كانت الحكمة الاولية في لقائهما اي فوق كل دو علم عليم . و لكن لمادا عند الظاهرة الثالثة او الحادثة الثالثة ؟ قد يكون هنا الاشارة الى حكمة بالغة ....و لا ادخل في صيغة المخاطبة عند الخضر عليه السلام .

سرد قصة عدد اهل الكهف و انقطع السرد ببلوغ نصاب تعداد الاعداد الواردة في احتمال في المرة الثالثة. اي يقولون ثلاثة و ربعهم كلبهم....ثم يقولون خمسة و سادسهم كلبهم......يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم و ينتهي هنا سرد كل الاحتمالات . لمادا اعطاء ثلاث احتمالات و لمادا دوما ترداد العدد ثلاثة ؟ ما هو الامر العظيم من وراء ذلك ، علما ان الكلام كلام الله الحكيم و قد سبق من قبل ان الخضر قطع امره مع موسى عليه السلام في المرة الثالثة ؟

نرتحل الى الدي بلغ مشرق الارض و مغربها -ملاحضة لم نقرأ في القصة ان كان رجلا او عبدا او عبدا صالحا او من هذا القبيل كما جاء ذكر في السورة عن الرجلين او العبد من عباد الله كما سماه الله الحكيم اي الخضر عليه السلام ، بل نجد سرد القصة مباشرة بعد سرد ان الله مكنه في الارض . و على شكيلة ترداد العدد للمرة الثالثة تنقطع القصة اي بعد بلوغ دو القرنين.... مشرق الشمس.... و ثم مغربها ....و الى ان يصل الى القوم اللذين لا يفقهون قولا و بناء السد عليهم و ينتهي بها ايضا السرد في المرحلة الثالثة . ما هو الامر العظيم من وراء هده المتتالية العددية و حكم من وراءها ؟

اعتقد ان العلم الدي في سورة الكهف ليس بالبساطة الدي يضنوا بها الناس . قد يكون علم مستقبلي جاء في سياق خطاب ماضي .

اعتذر من الاخ الفاضل عبد الوهاب لخروجي عن سياق الجدال و لو اتيت بما يقاربه.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 13:26   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل محمد عبد الوهاب ...
شكرا جزيلا على الطرح العميق و الهادف , و سأحاول الفهم قدر ما أستطيع ... و بعد :
قد نحاول تقسيم موضوعكم أقساما عدّة , و نفسر كل قسم بما حواه لنستخلص نتيجة كل قسم و نربط نتائج الأقسام تلك لنخرج بخاتمة الإبانة و التأكيد على ما أردت منا فهمه من طرحك , و لو أنك رسمت بعض الغموض مما تريد إبرازه جليا ...
في أولى : في قصة موسى مع الخضر عليه السلام حكم و مواعظ جليلة , و ربما تجلت كلها تحت جناح آية دالة جامعة لمجمل القصة , و هي قوله تعالى في سورة يوسف : (نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم , و هي إرادة الله التي ينتهي إليها كل علم مهما بلغ صاحبه من درجات , و هذا ما أرد الله عز وجل تبيانه لسيدنا موسى عليه السلام من مجمل القصة مع أن سيدنا موسى نبي من أولي العزم , و كلمه الله تكليما , و قد أتبعه بقوله تعالى على لسان الخضر عليه السلام في سورة الكهف : (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً) (الكهف/82) , و هي في الحقيقة رسالة موجهة لذلك الذي يرمي العلماء بسهام التقصير و الغلط و التعصب و غيرها , و في نفس السياق رسالة للعلماء أنفسهم أن إرادة الله و علمه فوقهم و يجب رد العلم إلى الله , فالعلم درجات أعلاها علم الله عز وجل ...
في الثانية : من قول علماء العصر في بن لادن و ما تبعه من تفسير للحديث الشريف , و هي في الحقيقة مقاربة واقعية لا تشوبها شائبة , و هي امتداد طبيعي للنقطة الأولى .
في الثالثة : التساؤل الذي طرح , و الإجابة عليه في الحقيقة ليس عندنا نحن فإنما نحن نظن و لا يغني ظننا من الحق شيئا , أما علمه فعند العليم الخبير , و كل ما ندركه من خلال ذلك أنها وعض و إرشاد لنا و رسالة أدركها من أدركها و جهلها من جهل , و هي تفسر عجب موسى عليه السلام و عجبنا نحن اليوم , ثم هي مقادير الله في خلقه تتجلى من خلالها محاذيره لهم و الله أعلم ... أكتفي بهذه القراءة في الموضوع حتى الآن , على أن أعود قريبا إن شاء الله و السلام عليكم .
بارك الله فيك اخي طاهر القلب و نعم القول ما قلت و فنّدت و بالتالي أخي

نحن نعرف بأن الكسرة و الفتحة في القرآن الكريم تختلف في التأويل كنجس التي ذكرت في سورة التوبة بحيث لا يقربوا المسجد الحرام (جيم بالكسرة يتغير مفهومها بالنسبة لجيم بالفتحة ) و بالتالي قلت كذلك أخي طاهر القلب ان من اتى بعرش سليمان قال الذي عنده علماً من الكتاب ولم يقل وحي

و هذا فرق شاسع و ليس كالكسرة و الفتحة ففيها تقارب أو عدم أخذ بال و عي الإنسان مقارنة بكلمة بأكملها و بالتالي فرق بين الوحي و بين العلم حتى في تأويله و أضاف الخضر و قال علمه و علم موسى لا يساوي ما أخذه العصور بمنقاره من البحر

سبحان الله

كلّ هذا و انظر كيف شبه الخضر علمه الذي اعجز موسى و علم موسى برغم الوحي الذي يتنزل عليه .

و أشرت إلى أن العلم في عهد سلميان عليه السلام كان أقوي مما تشهده الكرة الأرضية الآن

و كوننا نسير في ذات الاتجاه و ستتقلص السرعة حتّى تصل المقدور الذي جاء به بعرش سبأ في تلك السرعة الفائقة و نحن على هذا نسير ولو استطاعوا تفسير الحواميم كما فسروا (نون) لاكتشفوا هول ما سيعلمون ، و بالتالي هو وقت معلوم و ستكون حكمة الله كما أراد لها الله أن تكون في الارض حين قال للملائكة إني اعلم ما لا تعلمون .


فكذلك يوجد تقارب بين هلع و اندهاش و عدم تصديق من عاش الأمر برمّته مع الذي صعق من هول ما سمعت أذناه حتى و انه لم يعش الأمر مع الخائضين فيه بل هو سمع بإذنه و لم يرى بعينه و مع هذا كله تراهم يفسرون الأمر الكل على حسب أهوائه ، ما بالهم لو عاشوا الأمر فعلا مع الخائضين فماذا سيقولون يا ترى ؟؟؟؟

كأنه لا يوجد مجددين في هذه الأرض و ضربوا بأقوال النبي الأمي صلى الله عليه و سلم و أقوال السلف عرض الحائط و عادوا من أدمغتهم و رؤوسهم يفتون

لازم رغم أنف كل من على الأرض و على هذه الصفحات يعود و يسأل الذين خاطبهم الله في كتابه العزيز بأولو الألباب

هذه الآية الربّانية توحي و تقول لكم عودوا إلى أعلى منكم مرتبة في العلم و الفقه و المعرفة

{ وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً } سورة النساء الاية 83

سنكشف الستار حتما أخي طاهر القلب و سنكتشف لأجله ماذا فتح هذا الموضوع فصبرا جميل إن شاء الله

بارك الله فيك و جزاك الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 13:28   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
أرى وجود فكرين هنا داخل الموضوع، وهما تياران لا يمكن التقريب بينهما.
الأول بزعامة العضو سيروس ---- والثاني بزعامة صديق منتدى الجلفة.

وكل منهما لديه أفكار لا يفهمها زملاؤه من التيار المقابل، فأرجو التقريب في طريقة التفكير أولا.
وإلا فاعذرني إن قلت بأنني لم أفهم شيئا في موضوعك هذا.

...///...
التباعد واضح وضوح الشمس

واحد يريد الرجوع الى الدليل الملموس و الكتاب و السنة و ما ورد عن العلماء و الفقهاء الى ان يرث الله الارض و من عليها

و الاخر كما ترى يستدل بالفلاسفة و منهم فلاسفة سودانيين

سيتضح الامر إن شاء الله فصبرا جميل

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 13:34   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samira43 مشاهدة المشاركة
حصري و جيت نجري و لكن لم افهم مايجري

قررت ان اتابع اجابات الاخوة الكرامم علي افهم هته الغفلة التي لم ينتبه لها احد و انتبهت لها يا سيدنا صديق المنتدى

و ان شاء الله نقدر نشاركمعاكم بجواب على هته
؟؟؟؟؟؟؟؟ الحصريات

لكن لا بأس في ان اضيف شيء كملاحظة عن مواضيع الماضي و التاريخ التي من المفروض ان تكون قدوة خاصة و انها ولت لا ان نضيع الوقت في معاودة تحليل ماقبل وقوعها و البقاء فيه بذلا من التخطيط لمستقبل الامة باصلاح حاضرها حتى لا نبقى دوما سجناء الماضي و ضمن مخططات الاعداء من الداخل و الخارج كغافلين
لن يكون حاضر من غير ماضي و اتحدي من يقول العكس

و لن يكون مستقبل من غير حاضر و اتحدي من يقول العكس كذلك


و لنعرف سرّ الموضوع لازم نعود الى عهد موسى و عهد سليمان عليهما السلام لنعرف الحقّ الذي غاب عن من يحسبون انهم في القرن الواحد و العشرين و هم لم يصلوا بعد ما كان عليه الناس في عهد سليمان

قلت الناس و لم أقل سليمان في حدّ ذاته و ما كانوا يلاحظون من أشياء صدّقوها و كذّبناها نحن من ندّعي التقدم و الله المستعان

بارك الله فيك أختي الفاضلة










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 14:13   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الذي أردت قوله هو أن الخطاب القرآني و القصصي بالتحديد لا يخوض في التفاصيل لكي لا تنصرف أذهاننا عن الأصل . فالقصة القرآنية تتميز بالإيجاز و لغة القرآن دقيقة لا تستخدم المفردات اعتباطا . و التعامل معها يكون بمحاولة فهم العلاقات التي تربطها ببعض و استكشاف الكلمات المفتاحية و ما يمكن أن تشير إليه . لكن العقل النصوصي الذي يفسر القرآن عن طريق حزمة من الروايات هو عقل غير تحليلي . أي انه عقل لا ينتج عنه الفهم لأنه يهتم بالحشو و التجميع دون تحليل . و لنأخذ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح ... سنجد أن القرآن سكت عن اسم العبد الصالح و سكت عن اسم فتى موسى و سكت عن كيفية اتخاذ الحوت سبيله سربا و سكت عن ذكر هوية أصحاب السفينة وهوية الملك الظالم و سكت عن كيفية إغراق السفينة و كيفية قتل الغلام و عن اسم الغلام و غيرها من التفاصيل . و لو كانت هذه التفاصيل مهمة لما أغفلها النص , لكن هناك ما هو أهم بكثير من هذه التفاصيل و هو جوهر القصة الذي يجب تأمله و محاولة فهمه ... و المشكلة هي انك عندما تأتي لكتب التفسير القائمة على الرواية كتفاسير الطبري و القرطبي و ابن كثير ستجد أنهم راحوا يخوضون في التفاصيل التي سكت عنها القرآن و غفلوا عن محاولة فهم لغة القصة و ما يمكن أن تشير إليه لنأخذ تفسير ابن كثير للقصة كمثال ... يخبرنا ابن كثير أن الرجل الصالح يدعى الخضر و أن الفتى هو يوشع بن نون و أن مجمع البحرين هما بحر فارس و بحر الروم ثم يروي رواية أخرى انه عند طنجة و أن الحوت كان مملحا و انه عند مجمع البحرين كانت عين الحياة من شرب منها لا يموت و أصاب الحوت بعض ذلك الماء و سار في البحر و كان كل ما يلمسه الحوت يتجمد و في رواية أخرى شق لهما الحوت طريقا في البحر فتبعاه حتى وجدا الخضر في جزيرة . ثم يذكر لنا أن أهل السفينة حملا موسى و العبد الصالح دون اجر و أن العبد الصالح خرقها في رواية بالمنقار و المطرقة و في رواية بأن نزع احد ألواحها ... و يستمر ابن كثير في نقل الروايات فيذكر لنا اسما محتملا للملك الظالم و هو "هدد بن بدد" و اسما للغلام "جيسور" , ثم يروي لنا أن العبد الصالح قتل الغلام بان اجتز رأسه و في رواية بان ذبحه و في رواية بان ضربه بحجر على رأسه . و لا يتسع المقام بذكر كل التفاصيل التي يوردها ابن كثير و تفسيره متوفر لكل من أراد الإطلاع عليه . لكن الذي يتضح من مطالعة التفاسير القائمة على الرواية أنها تركز على هوامش النص الذي سكت عنها لأنها غير مهمة و تهمل جوهر النص و لهذا فهي لا تساعدنا على فهم القصة بل تحشو رؤوسنا بمئات التفاصيل التي لا فائدة منها . و لهذا أيضا قلت أن العقل النصوصي يمارس التشويش و لا يساعدنا على فهم القصة . و معظم ما جاء به هو لغو لا فائدة منه .

و هذا التشويش يمنعنا من رؤية الأمور بوضوح . و لهذا قلت أن أصحاب التفاسير القائمة على الرواية فشلوا في فهم القصة و في فهم معظم قصص القرآن . و في هذه القصة بالذات فشلوا في إدراك رمزيتها بسبب الفهم المجتزء للنصوص و عدم التعامل مع القرآن كوحدة عضوية . لأنهم طرحوا الأسئلة التي لا فائدة منها ثم اجتهدوا في الإجابة عليها .... و لو أنهم ركزوا على السؤال الأساسي و هو ما الذي أراده الله لموسى عليه السلام أن يدركه و لماذا السفينة و الغلام و الجدار و ما دلالتها لأدركوا المغزى من القصة .... فالحلالات الثلاثة ترمز للحظات حاسمة في حياة موسى عليه السلام . فرمز لحادثة وضعه في الصندوق و رميه في اليم بالسفينة لأن الظاهر من رمي الرضيع في اليم هو الهلاك لكنه كان في الحقيقة سبب نجاته من الموت , و قتل الغلام يرمز لقتل سيدنا موسى للرجل المصري و خروجه من مصر بسبب ذلك و هو الحدث الذي شكل انقلابا في حياته , و أما الجدار و الغلامين اليتيمين فيرمزان لمساعدته للفتاتان عند وصوله لمدين و كيف شكل ذلك الأمر نقطة تحول جوهرية في حياتة بان تزوج والتقى نبي الله شعيب ثم صار نبيا بعد ذلك .... و هذا تأويل ما لم يستطع السي عبد الوهاب و اصطحاب العقل النصوصي فهمه لأنهم يهتمون بالحشو و الكم بدل التحليل و الفهم .

لالالا أنت بعيدا بعد السماء عن الأرض و ما هكذا تأول الأمور يا أخي إنما أنت بعيدا جدا ألا تلاحظ هذا معي حين قلت ان القصة جاءت لموسى و لم تأتي لامة من بعده بأكملها بل انت تعرف بانها حكمة فلا علاقة لها بالصندوق باليم و لا هروب موسى الى مدين و لا مساعدته الفتاتان و بالتالي لكل أمر حكمة و موعظة .

ثم إنك لم تقف عند من اتى بعرش سبأ قبل أن ترتدّ طرف سليمان اليه وهذا علما و ليس وحي و كثير من العلماء من قالوا أن الرجل هو نفسه الخضر و في هذا أختلف بعض العلماء ، لكن ما سنتناوله نحن الان هو ليس نقطة الاختلاف في كونه الخضر او آخر كما سمّاه بن كثير في تفسيره

و إنما أقول لك و لكل من مرّ على الموضوع ما كان من أمر الخضر هو علم عظيم لم يصله الإنسان بعد و ليس وحي و هو نفسه العلم الذي اتى به الرجل الصالح بعرش سبأ و لم يكن وحيا كذلك


بل هو علم قائم و العلماء و الفقهاء يسيرون في هذا الطريق إلى أن يعرفوا سرّ عن كل حرف من الحروف التي لم يستطيعوا لها تأويل و لهذا كان على رأس كل قرن من القرون مجددا للأمة الإسلامية يجدد لها دينها حتى يكون مسايرا مع الوقت و الزمان

فيقول لي أحد إن القرآن لكل زمان و مكان

فأقول له نعم و هل تعرف تفسير الحواميم أم يحتاج كل زمان و مكان عالم و مجدد ؟
و هل تعرف تفسير نون إلا كما فسرها ابن كثير ام لكم تفسيرا آخر يا أولي العقول !


بل ستحتاجون مفسرين و علماء و فقهاء عبر الأزمان رغم انوف الفلاسفة و مؤولي الكلام على حسب الأهواء ولو كره الكارهون

بخصوص تعقيبك هو بعيدا بعد عظيم حتّى عن الأمور البديهية فما بالك الشرعية أخي

بارك الله فيك











آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-05-09 في 14:40.
رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 14:18   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
بقي سؤال أرجو من صديق المنتديات أن يحاول الإجابة عليه . و هو لماذا أراد الله عز و جل أن يذكر موسى عليه السلام بأهم مراحل حياته بهذه الطريقة ؟؟؟ حلل و ناقش
بل ليس لموسى و إنما لبني اسرائيل كيوم ذهب و غاب عنهم حتّى وجدهم يعبدون العجل من دون الله فأمات الله السبعين رجلا من بعده ثم أحياهم لحكمة و معجزة و ليس كما تريد انت أن تصل اليه .


هو ليس لموسى لان موسى عرف ربّه و عرف كيف السبيل اليه و عرف ما لم يخطر لك و للبشر فوق الارض على بال و إنما للأجيال من بعده و بني اسرائيل الذين فضلهم الله لكن يا خسارة ما عرفوا هذا حتّى فات الاوان فأستبدلهم الله بقوم خيرا منهم لا يقلتون الانبياء و لا يعبدون العجل من دون الله

بالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 14:31   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم جفال مشاهدة المشاركة
فهم سورة الكهف هو من فهم لغز العدد الاعجازي و المحكم في القران و ظواهر جميع علوم الطبيعة ألا و هو العدد ثلاثة .
و قد جاء اصلا سرد سورة الكهف من وراء ثلاثة اسئلة سألها اليهود النبي صلى الله عليه و سلم و هي سؤال الروح ، سؤال الفتية ، سؤال الملك الذي بلغ مشرق الارض و مغربها . و بترداد وجود تعداد العد ثلاثة كما سيتضح لاحقا حكمة بالغة في سورة الحكم المستقبلية .لان اصل السورة سرد احداث ماضية قد ترمز لامور مستقبلية .

و المتابع لسرد قصص التي في سورة الكهف في مجملها منتهجة حكمة تردادها الرقم ثلاثة .

لدى مصاحبة موسى للخضر عليهما السلام انقطعت لما بلغت نصاب العدد ثلاثة ....ثقب السفينة ...قتل الغلام...بناء الجدار ....و قطع بذلك خضر عليه السلام العزمة على ان يعلم موسى ما لم يكن يعلمه من قبل و الدي كانت الحكمة الاولية في لقائهما اي فوق كل دو علم عليم . و لكن لمادا عند الظاهرة الثالثة او الحادثة الثالثة ؟ قد يكون هنا الاشارة الى حكمة بالغة ....و لا ادخل في صيغة المخاطبة عند الخضر عليه السلام .

سرد قصة عدد اهل الكهف و انقطع السرد ببلوغ نصاب تعداد الاعداد الواردة في احتمال في المرة الثالثة. اي يقولون ثلاثة و ربعهم كلبهم....ثم يقولون خمسة و سادسهم كلبهم......يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم و ينتهي هنا سرد كل الاحتمالات . لمادا اعطاء ثلاث احتمالات و لمادا دوما ترداد العدد ثلاثة ؟ ما هو الامر العظيم من وراء ذلك ، علما ان الكلام كلام الله الحكيم و قد سبق من قبل ان الخضر قطع امره مع موسى عليه السلام في المرة الثالثة ؟

نرتحل الى الدي بلغ مشرق الارض و مغربها -ملاحضة لم نقرأ في القصة ان كان رجلا او عبدا او عبدا صالحا او من هذا القبيل كما جاء ذكر في السورة عن الرجلين او العبد من عباد الله كما سماه الله الحكيم اي الخضر عليه السلام ، بل نجد سرد القصة مباشرة بعد سرد ان الله مكنه في الارض . و على شكيلة ترداد العدد للمرة الثالثة تنقطع القصة اي بعد بلوغ دو القرنين.... مشرق الشمس.... و ثم مغربها ....و الى ان يصل الى القوم اللذين لا يفقهون قولا و بناء السد عليهم و ينتهي بها ايضا السرد في المرحلة الثالثة . ما هو الامر العظيم من وراء هده المتتالية العددية و حكم من وراءها ؟

اعتقد ان العلم الدي في سورة الكهف ليس بالبساطة الدي يضنوا بها الناس . قد يكون علم مستقبلي جاء في سياق خطاب ماضي .

اعتذر من الاخ الفاضل عبد الوهاب لخروجي عن سياق الجدال و لو اتيت بما يقاربه.
بارك الله فيك اخي جزاك الله خير

و عليه فإن الأمور ليست منوطة بما ذكرت و فنّدت او على حسب العدّة لثلاث أو سباع أو اربعين


بل لقد سبق و كتبت هذه المشاركة التي فيها من البراهين و الحجج ما تؤكد انك مخطأ فيما تقول أخي بارك الله فيك


و هي :

كأن تقول لي يا عبد الوهاب امشي معي و لا تتحدث بكلمة و سأعطيك في صمتك 10 دنانير ، فأعطيك وعدا بأن لا اتكلم حتّى اجد نفسي و من غير ما اشعر أقول لك لا لا لا ما هكذا تكون فتطير مني العشر دنانير و هي تعود بالنفع لي فلماذا إذاً و هل هو نسيان أو ذهول كما اصبحنا اليوم نهيم وسط هذا الزحام و احترنا و تعجبنا للأمر و لم نجد من يفسر لنا الامور كما فسرها الخضر لموسى عليه السلام فأطمأن قلبه

قلبونا لم تطمأن بعد أم أننا يجب أن نكون كلنا شهودا عيان

سورة الكهف آية رقم 70
{قل فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا}


و هنا يا أخي جاء كلام الخضر في الخطأ الثاني و حذره و قال له كما ترى في الآية أدناه و بالتالي أعاد موسى الخطأ مرة ثانية و ثالثة ولو زاد الخضر لأخطأ موسى رابعا و خامسا لانه في كلّ مرّة يأتي الدرس أشد وطأة على موسى من الأولى نفس الشيء كما في هذا القرن من أحداث تلو الأخرى تشيب لها الولدان .

سورة الكهف آية رقم 72
{قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}


بارك الله فيك سليم









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 16:30   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة



لالالا أنت بعيدا بعد السماء عن الأرض و ما هكذا تأول الأمور يا أخي إنما أنت بعيدا جدا ألا تلاحظ هذا معي حين قلت ان القصة جاءت لموسى و لم تأتي لامة من بعده بأكملها بل انت تعرف بانها حكمة فلا علاقة لها بالصندوق باليم و لا هروب موسى الى مدين و لا مساعدته الفتاتان و بالتالي لكل أمر حكمة و موعظة .

ثم إنك لم تقف عند من اتى بعرش سبأ قبل أن ترتدّ طرف سليمان اليه وهذا علما و ليس وحي و كثير من العلماء من قالوا أن الرجل هو نفسه الخضر و في هذا أختلف بعض العلماء ، لكن ما سنتناوله نحن الان هو ليس نقطة الاختلاف في كونه الخضر او آخر كما سمّاه بن كثير في تفسيره

و إنما أقول لك و لكل من مرّ على الموضوع ما كان من أمر الخضر هو علم عظيم لم يصله الإنسان بعد و ليس وحي و هو نفسه العلم الذي اتى به الرجل الصالح بعرش سبأ و لم يكن وحيا كذلك


بل هو علم قائم و العلماء و الفقهاء يسيرون في هذا الطريق إلى أن يعرفوا سرّ عن كل حرف من الحروف التي لم يستطيعوا لها تأويل و لهذا كان على رأس كل قرن من القرون مجددا للأمة الإسلامية يجدد لها دينها حتى يكون مسايرا مع الوقت و الزمان

فيقول لي أحد إن القرآن لكل زمان و مكان

فأقول له نعم و هل تعرف تفسير الحواميم أم يحتاج كل زمان و مكان عالم و مجدد ؟
و هل تعرف تفسير نون إلا كما فسرها ابن كثير ام لكم تفسيرا آخر يا أولي العقول !


بل ستحتاجون مفسرين و علماء و فقهاء عبر الأزمان رغم انوف الفلاسفة و مؤولي الكلام على حسب الأهواء ولو كره الكارهون

بخصوص تعقيبك هو بعيدا بعد عظيم حتّى عن الأمور البديهية فما بالك الشرعية أخي

بارك الله فيك


مرة أخرى اعتقد انك وقعت في خلط عظيم ... فالقول أن الذي جاء به العبد الصالح هو من العلم و ليس من الوحي يحتمل أمران فإما هو من العلم الكسبي الذي يحصل عليه المرء بالتعلم و الدراسة و التفكير و البحث و الواضح أن القصة لا تدل على ذلك و إما انه من العلم اللدني الذي تقول به الصوفية . و لطالما احتج الصوفية بهذه القصة لإثبات أن الأولياء قد يكونون اعلم من الأنبياء بدعوى أن "الخصر" ولي من أولياء الله الصالحين الذين انعم الله عليهم بالعلم اللدني . و أنت من حيث لا تدري تقوم بترديد التصورات الخرافية للصوفية مع انك سلفي . لأنه ليس لك رسوخ في أي من المذاهب و المدارس ....

ما تقوله عن أسرار الحروف هو أيضا من كلام الصوفية الذين يرون أن للقرآن ظاهرا و باطنا و من العجيب انك تحيلنا لتفسير ابن كثير "للنون" . ابن كثير يقول أن (ن) في بداية سورة القلم هو "حوت عظيم على تيار الماء المحيط و هو حامل للأرضين السبع" !!! هل تعتقد حقا أن هذه التخريف تفسير ؟؟؟ ... للأسف فبعد لغو العقل النصوصي ها أنت تنقل لنا لغو العقل الصوفي .

و أخيرا ما حدث بين موسى عليه السلام و العبد الصالح لم يكن تمثيلية , بل الواضح أن الله أراد أن يعلمنا و يعلم عبده موسى أمرا ما , لكنك تتكبر عن محاولة فهمه .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 16:44   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الامام بن القيم يرد على شبهة قتل الخضر للغلام :



ملخص الشبهه :



1-اذا قلتم أن الله عاقب الغلام لأنه يعلم حاله التى يصير اليها فى المستقبل , فهل يجوز أن يعاقب الله انسانا على جرم لم يفعله , مع علمنا أن الله يعلم أنه هذا الغلام سيفعل ذلك الجرم اذا امتدت به الحياه ؟؟؟؟



2- كيف يقتل الخضر غلاما بريئا لم يذنب و لم يرتكب أية جريمه ؟


_____________


الجواب :
أما عن قول السائل أن الله قد عاقب الغلام لأنه يعلم ما يكون منه فى المستقبل , فقد أوضح الامام بن القيم أن هذا غير جائز فقال :



من كتاب أحكام أهل الذمه صفحة 401, طبعة دار الحديث القاهره ما يلى


( و لكن يقال : قاعدة الشرع و الجزاءأن الله سبحانه لا يعاقب العباد بما سيعلم أنهم سيفعلونه , بل لا يعاقبهم الا بعد فعلهم ما يعلمون أنه نهى عنه , و تقدم اليهم بالوعيد على فعله , و ليس فى قصة الخضر شىء من الاطلاع على الغيب الذى لا يعلمه الا الله )في مسألة التفجيرات والقتل فالقتل بفعل رجل راشد ومدرك ولقد كان في صغره شاب ملتزم متدين فيه كل صفات الرجل الصالح في المستقبل لكن الله يعلم مالا نعلمه سبحانه لو كان الخضر في هذا الزمان لذبحه لللفتنة التي تنجم منه وهي عطيمة ووطأتها كبيرة..




ثم يكمل فى صفحة 402 , قائلا :


ثم يكمل فى صفحة 402 , قائلا :



(


و كذلك كفر الصبى يمكن أن يعلمه الناس حتى ابواه , و لكن لحبهما اياه لا ينكران عليه , و لا يقبل منهما , و اذا كان الأمر كذلك فليس فى الآيه حجه على أنه قتل لما يتوقع من كفره )


و بالتالى بطلت الشبهة الأولى




********


و الآن الى الشبهه الثانيه و هى قتل نفس برئيه كما يزعم السائل فنقول :



قال الامام بن القيم فى كتاب أحكام أهل الذمه صفحة 401 , طبعة دار الحديث القاهره :


وهذا الغلام الذي قتله الخضر يحتمل أنه كان بالغا مطلقا وسمي غلاما لقرب عهده بالبلوغ وعلى هذا فلا إشكال فيه


ويحتمل أن يكون مميزا عاقلا وإن لم يكن بالغا وعليه يدل الحديث وهو قوله:



"


ولو أدرك لأرهق أبويه"



وعلى هذا فلا يمتنع أن يكون مكلفا في تلك الشريعة إذ اشتراط البلوغ في التكليف إنما علم بشريعتنا


ولا يمتنع تكليف المراهق العاقل عقلا كيف وقد قالت



:



جماعة من العلماء إن المميزين يكلفون بالإيمان قبل الاحتلام كما قالت طائفة من أصحاب أبي حنيفة وأحمد وهو اختيار أبي الخطاب وعليه جماعة من أهل الكلام
.





وعلى هذا فيمكن أن يكون هذا الغلام مكلفا بالإيمان قبل البلوغ ولو لم يكن مكلفا بشرائعه فكفر الصبي المميز معتبر عند




- أكثر العلماء فإذا ارتد عندهم صار مرتدا له أحكام المرتدين وإن كان لا يقتل حتى يبلغ فيثبت عليه كفره.





واتفقوا على أنه يضرب ويؤدب على كفره أعظم مما يؤدب على ترك الصلاة



فإن كان الغلام الذي قتله الخضر بالغا فلا إشكال وإن كان مراهقا غير بالغ فقتله جائز في تلك الشريعة لأنه قتله بأمر الله كيف وهو إنما قتله دفعا لصوله على أبويه في الدين كما قال:

{فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً}.
والصبي لو صال على المسلم في بدنه أو ماله ولم يندفع صياله للمسلم إلا بقتله جاز قتله بل الصبي إذا قاتل المسلمين قتل )







و على هذا يتبين أن الغلام لم يكن نفسا بريئه , بل كان يصول على أبويه و يرهقهما , و بالتالى فقد قتل عقوبة له على اجرامه , و تسقط هذه الشبهة الثانية أيضا .



بارك الله فيكم يا اخي على هذه الحكم التي تشغل العقل كثيرا وتتركه يشتغل يمينا وشمالا الله عليك يا اخي عقولنا تاهت ....















رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 18:30   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
مرة أخرى اعتقد انك وقعت في خلط عظيم ... فالقول أن الذي جاء به العبد الصالح هو من العلم و ليس من الوحي يحتمل أمران فإما هو من العلم الكسبي الذي يحصل عليه المرء بالتعلم و الدراسة و التفكير و البحث و الواضح أن القصة لا تدل على ذلك و إما انه من العلم اللدني الذي تقول به الصوفية . و لطالما احتج الصوفية بهذه القصة لإثبات أن الأولياء قد يكونون اعلم من الأنبياء بدعوى أن "الخصر" ولي من أولياء الله الصالحين الذين انعم الله عليهم بالعلم اللدني . و أنت من حيث لا تدري تقوم بترديد التصورات الخرافية للصوفية مع انك سلفي . لأنه ليس لك رسوخ في أي من المذاهب و المدارس ....

ما تقوله عن أسرار الحروف هو أيضا من كلام الصوفية الذين يرون أن للقرآن ظاهرا و باطنا و من العجيب انك تحيلنا لتفسير ابن كثير "للنون" . ابن كثير يقول أن (ن) في بداية سورة القلم هو "حوت عظيم على تيار الماء المحيط و هو حامل للأرضين السبع" !!! هل تعتقد حقا أن هذه التخريف تفسير ؟؟؟ ... للأسف فبعد لغو العقل النصوصي ها أنت تنقل لنا لغو العقل الصوفي .

و أخيرا ما حدث بين موسى عليه السلام و العبد الصالح لم يكن تمثيلية , بل الواضح أن الله أراد أن يعلمنا و يعلم عبده موسى أمرا ما , لكنك تتكبر عن محاولة فهمه .
لا أدري إن كنت أكلم في رجل عاقل و راشد أم أنني أفكّ و أحاجي كما يقولون فأنت في وادي و ما طرحه صاحب الموضوع في وادي آخر

استغرب من شيء واحد و هو أنك لا تفرق بين العلم و الوحي، علماً من الكتاب و موسى قال ليس أعلم مني في الأرض فحين ذلك رأى المنام .

قال لا يوجد أعْلَمُ منّي في الأرض و هذا خطأ موسى
و إني أحاول أن أقول لك لم يقل موسى وحي بل قال عِلْمْ يا حذق و هذا منبت ما أنا بصدد الغوص فيه

هنا وجود دلالة العِلم

و في عهد سليمان قال الذي عنده علم من الكتاب و لم يقل كرامات أو وحي أولياء .

و هنا كذلك اقتران دلالة العلم بالآخر

و بالتالي هذه ليست كرامات كما يدّعي الصوفية و على حد قولك و ابتعادك عن طرح صاحب الموضوع

اراك تشدّ على ما انت مقدم عليه بالضرس الاحول و لأنك لا تحاول مناقشة الموضوع فقد نبّهت في بادئ الموضوع فكن عاقلا إذاً

إذا أردت ان تغوص معي في هذا المجال عليك أولاً أن تعلم كيف تفرق بين الوحي و بين العلم

فكذلك سقط بني الإنسان في هذا الزلل ، و هو أنهم لم يفرقوا بين الوحي و السحر و كان نزول هاروت و ماروت ببابل للسبب ذاته و هو تعليم الناس السحر

هل تعرف لماذا يعلمون الناس السحر حتّى بني الانسان احتاروا و قالوا كيف بملائكة يعلمون الناس السحر

لأن الإنسان في ذلك الوقت أصبح لا يفرق بين السحر و الوحي و حين وفاة سليمان عليه السلام أخبر الشيطان حين تمثل بالبشر و قال إن ما كان يقوله سليمان لهو السحر المبين فإن أردتم أن تصدّقوني فاحفروا هنا تحت عرش سليمان .

فعلموهم ففرقوا بين هذا و هذا و الحمد كانت حِكمة الله أراد لها ان تكون


لا تحشر كل هذا في كرامات و هو بدلالة القرآن عِلم من ذهب اليه موسى عليه السلام و يوشع بن نون و الرجل الصالح الذي اتى بعرش سبأ له علماً من الكتاب فلا تكن جاهلا لتقول هو وحيا و كرامات
قال علما من الكتاب
و قال موسى لا يوجد اعلم مني في الارض
حتى أتاه من هو اعلم منه

هنا نعرف ان صلب موضوعنا هو (( العلم ))
ألا تفرق بين الوحي و العلم ؟











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العصرية, سؤال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc