السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذه المفيدة جدا جدا
وقد فشى فينا العقوق ، وتفنن الأبناء والبنات فيه حتى أتوا على كل ألوانه
وما نسمعه ونحياه أجل من أن يذكر ، وأما البر فهيهات هيهات ، إلا يسيرا لدى الأحياء وفي من سلف ومات
وأظنني قرأت أو سمعت عن مثلها غير أنها لم تبلغ المحاكم وفصل فيها إمام الحي
وهي بين شابين من أجل والدتهما ولم يتنازل واحدهما للآخر في خدمة أمه إلا وقد تمت القرعة بينهما وتقسيم الخدمة حسب وقتهما
وهاهنا الغبطة ، فالوالدان بابان للجنة مفتوحان يستغلهما العبد ما بقيا قبل الغلق
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الشاب الذي طلب الجهاد وتاقت نفسه للشهادة حين قال له : (( ففيهما فجاهد )) الحديث
نسأل الله أن يجعلنا من البارين المتقين المحسنين إليهما وإلى كل من له حق علينا من المسلمين .