في الذكرى 23 للثورة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في الذكرى 23 للثورة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-05, 19:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي في الذكرى 23 للثورة

كتب : نسيم براهيمي
لا تزال أحداث 5 أكتوبر 1988، إلى يومنا هذا، ضحية النسيان الرسمي الذي يرفض أن يجعل منها محطة مهمة في تاريخ الدولة الجزائرية الحديثة بالرغم من أنها أسست لميلاد التعددية الحزبية والإعلامية في الجزائر، يتجلى هذا التعتيم غير المعلن في مدى جهل شباب الجزائر اليوم بوقائع هذا الحدث التاريخي والغموض الذي يحوم حول أسباب قيامه وحتى المكاسب الديمقراطية التي حققها، لقد أعاد الشباب الجزائري اكتشاف أحداث 5 أكتوبر 1988 منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي واندلاع الثورات الشعبية في عدة أقطار عربية بفعل استعمال هذا التاريخ كحجة لتفسير الاستثناء الجزائري.
ويقول في هذا الصدد عبد الحميد وهو شاب من العاصمة من مرتادي شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك ، انه غالبا ما يحتج بأحداث 5 أكتوبر لتفسير استثناء الجزائر من الثورات الشعبية يسألنــــي أصدقائي من تونس ومصر عن سر عزوف الجزائريين عن الثـــورة فأجيبهــــم بكل فخـــــر أننا قمنا بثورتنا منذ أكثر من 20 سنة وبأننا نحاول الآن تثمين نتائجها ، يقول عبد الحميد الذي لا يعرف إلا القليل عن الأحداث التي عاشتها الجزائر إبان تلك الحقبة، حقيقة، كل ما اعرفه هو أن الشباب الجزائري رفض في مرحلة ما وضعية البلاد حينها وانتفض بطريقة عنيفة، لكن أهم ما في الأمر هو أن تلك الأحداث بلغت الأهداف المرجوة حينها ، يضيف عبد الحميد.
وترى سهام وهي موظفة في القطاع العمومي من ولاية الجلفة، أن الدولة لا تولي أهمية خاصة لذاكرة أحداث 5 أكتوبر بالرغم من أهميتها موضحة أتذكر جيدا تاريخ 5 أكتوبر لسبب بسيط هو ان تعليق الدروس المدرسية كان بسبب تلك الأحداث، لكنني فهمت وإن كنت صغيرة السن بأن الأمر سياسي ومتعلق بالأوضاع الاجتماعية وبنقص الحريات، لكن ما لا أفهمه حاليا هو التعتيم الذي يخيم على الأحداث ولماذا لا تذكره الكتب الدراسية ولا تحتفل به السلطات الرسمية أو تجعل منه عيدا وطنيا؟
ويبدو جليا أن الشباب الجزائري من جيل التسعينيات يكاد يجهل وقائع هذا الحدث التاريخي بل أن البعض لم يسمع حتى بحدوثه بسبب رفض السلطات الرسمية تدوينه لأسباب تبقى مجهولة إذ يكتفي البعض بذكره للحاجة السياسية فقط كالذي وقع خلال اندلاع الثورات الشعبية العربية أين استعمل هذا التاريخ من طرف عدة وجوه سياسية للتأكيد على أن الشعب الجزائري ليس بحاجة لدروس في الديمقراطية كونه قام بثورته منذ أكثر من 20 سنة، لكن الأكيد هو أن فئة كبيرة من شباب الجزائر لا تزال متمسكة بتاريخ 5 أكتوبر 1988 كمعلم تاريخي وإرث نضالي يضرب به المثل ويقتدى به.



كاتب: محمد بوازدية
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011

في يوم من أيام خريف 1988، استقبل المرحوم محمد الشريف مساعديه، مسؤول الأمانة الدائمة لحزب جبهة التحرير الوطني (يعني ما يقابل، اليوم، منصب الأمين العام)، مجموعة من الصحفيين، جاءوا يلتمسون منه التدخل لحل مشكلة السكن، فكان من جملة ما قاله لهم: "الحزب لا يوزع السكنات، لأنه لم يعد جزءا من السلطة.. وأقصى ما أستطيع أن أفعله أن أعطيكم رسائل أوصي بكم فيها خيرا لدى الولاة".

وبطبيعة الحال، لم يصدقه أحد.. كيف ذلك وقد كان الرجل يمثل الحزب الواحد.. الحزب الدولة. وكان محافظ الحزب، في ذلك العهد، يقدّم على الوالي في المناسبات الرسمية وفي القرارات التي تخص الولاية، وكانت الوظائف العليا في البلاد تخضع للمادة 120-121 التي تلزم كل طامح في وظيفة أن يتوافر على بطاقة المناضل في الحزب.

ولم يكن هؤلاء الصحفيون يعرفون أن الرجل الثاني في الدولة يقول الحقيقة، أو على الأقل ما أصبح يشعر به منذ مدة، حتى أفاق سكان العاصمة في صبيحة الخامس من أكتوبر 1988 على مظاهرات عارمة وأعمال شغب لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزائر المستقلة.

وفي ندوة الإطارات التي عقدها الحزب في السنة الموالية، كشف مساعديه أنه عاش سنواته الأخيرة على رأس الحزب، يصارع تيارا آخر في رئاسة الجمهورية، وعلى رأسه الشاذلي بن جديد. وفي تلك الندوة أجاب مساعدية عن سؤال طرح في حينه ولا يزال مطروحا إلى اليوم..هل كانت أحداث أكتوبر حركة شعبية عفوية أم منظمة ومخططة من قبل أطراف في السلطة؟.. فقال بالحرف الواحد: "هل كان من المعقول أن يخرج (ويقصد الرئيس دون أن يسميه) الأطفال إلى الشوارع يصرخون في وجهي (استعمل ساعتها العبارة الدارجة المعروفة بأقصى الشرق الجزائري: "خرج الذري يغوثوا علي"). وهذا الإتجاه في تفسير ما وقع في الخامس من أكتوبر أكده، سنوات بعد ذلك الجنرال المرحوم لكحل عياط في لقاء نشر في كتاب، ضم مجموعة لقاءات مع شخصيات نافذة في ذلك الوقت مثل العربي بلخير والهادي لخذيري ومحمد بتشين. الفرق الوحيد أن لكحل عياط يستعمل مصطلح الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين.

ويجب أن نفهم من سياق كلامه أن الإصلاحيين كانوا يحضرون لشيء ما وأن المحافظين أحسوا بذلك وحاولوا التصدي بكل قوة. وهذا يسلمنا إلى ما قاله لنا رجل مثل اللواء الراحل، عبد الله بلهوشات: "كنت قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، ولم أكن على علم بشيء". (كان ذلك بفندق شيليا بباتنة أمام جمع من الصحفيين).

وكان من مظاهر هذا الصراع المعروفة أن رئاسة الجمهورية كانت تعكف على مشروع للإصلاحات الإقتصادية، يقودها السيد مولود حمروش، الأمين العام لرئاسة الجمهورية في ذلك الوقت. ولكنه لم يكن مشروعا سريا مادام باستطاعة من شاء الإطلاع على ما عرف بـ"كراسات الإصلاحات". وعلى الرغم من طابعها الإقتصادي لم تكن الإصلاحات خالية من خلفية سياسية عند أصحابها. وقد كشف عبد الرحمن الحاج ناصر في كتابه الأخير أن فريق الإصلاحات كان يؤمن بضرورة وحتمية التغيير السياسي.

ومن تلك المظاهر أيضا، انتقال الصراع بين المؤمنين بالتغيير والراغبين فيه وبين الرافضين له، إلى مختلف طبقات المجتمع. ومن الأشياء التي نذكرها اليوم بتندر كبير أن حركة الصحفيين الجزائريين، والتي عرفت هي الأخرى ميلادها أياما قبل أحداث أكتوبر، أضاعت أسابيع كاملة في النقاش حول علاقتها بالحزب بين من يريدونها مستقلة عنه ـ وهم أغلبية الصحفيين ـ وبين من يصرون على ضرورة ربطها بالحزب. وكنا نعرف أن تيارا قويا من الصحفيين، الذين ناضلوا كثيرا في تلك الحركة، ينتمون إلى حزب الطليعة الإشتراكية (الحزب الشيوعي الجزائري الباكس)، وكان منهم تيار آخر غير متحزّب يمثّل الجيل الجديد من الصحفيين الشباب الذين التحقوا بجريدتي أوريزون والمساء اللذين أسستهما الحكومة (من وراء الحزب). واكتشفنا، فيما بعد، أن هناك فريقا آخر كان يدعو في سرية إلى حزب سري جديد، سمى نفسه "الجبهة الديمقراطية هواري بومدين". وكان الشائع أن وراءه العقيد المرحوم عبد المجيد علاهم، مدير التشريفات الأسبق في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين. وكان الباكس والجبهة الديمقراطية، كلاهما، يمارسان نشاطا سياسيا متخفيا بين الأوساط العمالية وبين المثقفين.

ومن مظاهر الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين إقدام الرئيس الشادلي بن جديد سنة 1986 على إلغاء التحضير للمؤتمر السادس للحزب (رغم معارضة مساعديه أيضا). وبينما كان الإصلاحيون يرون في ذلك مؤشرا لتغييرات قادمة، ولكنها ضرورية ويمكن وصفها "بالسعيدة"، ذهب المحافظون إلى الكلام عن كارثة ستحل بالجزائر تسمى: التعددية الحزبية.

وفي بلد عاش لسنوات طويلة تحت مظلة الحزب الواحد والرأي الواحد والقرار الواحد، وحتى "نوع المشروبات الغازية الواحد"، كان من الصعب عند السواد الأعظم تصور التعددية السياسية شيئا آخر غير مصيبة تهدد الوحدة الوطنية.

ومن مظاهر الصراع، أخيرا، خطاب الشادلي بن جديد يوم 18 سبتمبر 1988، وما جاء فيه مما يمكن وصفه "بالتحريض" على الثورة على الأوضاع القائمة. وقد رأى الكثيرون في فحوى الخطاب تعبيرا مباشرا عمّا وصلت إليه طبيعة الصراع بين الرئاسة (الإصلاحيين) والحزب (المحافظين). ورأوا فيه الدليل المباشر على مصدر "انتفاضة" أكتوبر.

وبمناسبة ما يحدث اليوم في ليبيا، من "النكتة" أن نذكّر هنا برأي آخر، فسّر به بعضهم أحداث أكتوبر، ويتعلق الأمر بمشروع الوحدة مع ليبيا. وكانت الجزائر، فيما قيل ساعتها، تستعد لتنظيم استفتاء شعبي يرسم هذه الوحدة. وهو حزب جبهة التحرير الوطني، (وكان يجب أن ينظر إليه ساعتها على أنه الوجه الثاني للدولة إلى جانب الرئاسة)، وهو رائد المشروع والداعي إليه والحريص على إتمامه. ولكن الوحدة لم تتم والإستفتاء تعثّر، ذلك أن أحداث أكتوبر جاءت لتقلب الأوضاع رأسا على عقب.

ومن المفيد أن نذكر، أيضا، أن الصحفي الراحل عبد الرحمن محمودي يتهم في أحد كتبه، الرئيس فرانسوا ميتران بتنظيم تلك الأحداث، عن طريق أحد أقرب مستشاريه في ذلك الوقت "فرونسوا دي غروسوفر" (وضع حدا لحياته سنة 1994)، الذي كان يجتمع بالشادلي بن جديد لساعات طويلة ولعدة مرات لدراسة كيفية تنفيذ تعليمات الرئيس الفرنسي. ومع أن محمودي أورد هذه المعلومات في شكل قصصي روائي، إلا أنه كان يؤمن بما يكتب دون شك.

بدأت الأحداث في الرابع أكتوبر بعد المغرب ببعض المناوشات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين الشباب في عدة أحياء من العاصمة، ويمكن إرجاعها إلى قبل ذلك مع أحداث مركب رويبة للسيارات الصناعية. بل ويمكن اعتبار حركة الصحفيين الجزائريين، وقد بدأ قبل الخامس أكتوبر بأسابيع، جزء منها. ولكن ما ميّز الخامس أكتوبر أن العاصميين جميعا كانوا على علم بأن أحداثا ستقع في الخامس من أكتوبر، وكان ذلك من قبيل الخبر اليقين وليس مجرد إشاعة. ويقول الجنرال لكحل عياط إن مصالحه كانت على علم بما سيقع وأنها قدمت في ذلك تقارير إضافية.

كان الجميع على علم بأحداث ستقع، ولكن لم يكن أحد يعلم ما سيحدث على وجه الدقة: مجرد مظاهرات احتجاجية تنتهي بعد ساعة أو ساعتين، ثورة شعبية عارمة، أحداث شغب تأتي على الأخضر واليابس. ولا يستطيع أحد إلى الآن التأكيد على أن أحداث الشغب، بالطريقة التي شهدتها العاصمة وبحجم الأضرار المادية والبشرية، والمدة الزمنية التي تستغرقها، كانت منظمة ومخططا لها.. الشيء الوحيد الذي وقفنا عليه، في اليوم الأول، وباستغراب كبير هو وقوف قوات الأمن على الحياد، تاركة الحبل الغارب، مكتفية بتصوير آثار الحرائق والدمار من الجو. وهي الصور نفسها التي أذاعها التلفزيون في نشرة الثامنة.

ويمكن إبداء بعض الإفتراضات: الأول أن حياد قوات الأمن كان مقصودا إلى حد بعيد، وأن الوصول إلى درجة التعفن، أو توهم التعفن، أمر مقصود، والثاني أن قوات الشرطة الجزائرية، في ذلك الوقت، لم تكن تتوافر على الخبرة ولا الإمكانات اللازمة لمواجهة مثل هذه المواقف.

وسواء أصبح الإفتراض الأول أو الثاني، فقد بلغ التعفّن مبلغه في اليوم الخامس من الأحداث، يوم العاشر من أكتوبر، فكان لا بد من تدخل الجيش، وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس الجمهورية من خلال بيان أذاعه التلفزيون عن حالة الحصار.. فما لبثت أن تدفقت المجنزرات؟؟؟ إلى الشوارع الرئيسية بالعاصمة.. فهدأت العاصفة، وفي نشرة الثامنة طلع علينا رئيس الجمهورية بخطابه المشروع الذي أعلن فيه عن إصلاحات اقتصادية وسياسية.. والبقية يعرفها الجميع..

وإذا كان خروج الجيش إلى الشوارع لأول مرة، منذ سنوات عديدة، قد أوقف عمليات الشغب والسلب والنهب، فإن المجتمع المدني أطلق لنفسه العنان، حتى قبل خطاب الرئيس.. فتدفقت منشورات الباكس وسائر منظمات المجتمع المدني، وكانت لا تزال تعمل في السرية. ولعل من أكثر المواقف جسارة ذلك البيان الصادر عن حركة الصحفيين الجزائريين، بعد اجتماع مندوبي المؤسسات بمقر اتحاد الكتاب بالعاصمة. ومن جملة ما يشد الإنتباه في ذلك البيان، ما جاء فيه صراحة.."التنديد بالاستعمال الإجرامي للقوات المسلحة". وعلى الرغم من أن هذه النقطة لم تلق موافقة جميع مناضلي الحركة، وأن مصدرها هو التيار الأكثر تسييسا (الباكس والجبهة الديمقراطية)، إلا أنها تبقى شاهدة على قوة حركة فريدة من نوعها منذ الإستقلال.

وفي العاشر من أكتوبر، وفي الوقت نفسه الذي أعلنت فيه حالة الحصار، كانت جموع غفيرة تستعد لمسيرة شعبية ضخمة من ساحة الشهداء إلى مدخل حي باب الوادي، حيث المقر العام للأمن الوطني.. وكان على رأسها علي بن حاج.. وتحركت المسيرة وأطلق الرصاص وسقط عدد من الضحايا.. وكان من بينها أول شهداء الصحافة الوطنية سيد علي بن مشيش، من وكالة الأنباء الجزائرية.

وكانت مسيرة باب الوادي أول ظهور علني للإسلاميين، "ظهور لم ينقطع بعد ذلك إلى اليوم". وقد شهدت العاصمة في الأسابيع والشهور التي أعقبت الخامس من أكتوبر غليانا شعبيا لا سابق له لا في الجزائر ولا في العالم العربي.. ولنتذكر أن ذلك كان قبل الإنتفاضات التي عرفتها أوروبا الشرقية، وقبل إنهيار جدار برلين.

في ذلك الشهر من تلك السنة، تحركت كل قطاعات وفئات المجتمع الجزائري، فكنا ننتقل من ثورة عمال الصحة إلى قطاع التربية، ومن الصحافة إلى عمال الصناعة والنقل والجامعة، في انتشار سريع ومفاجئ إلى عدد كبير من التيارات والأحزاب السياسية، وقد بدأت تعلن عن نفسها حتى قبل الإستفتاء على الدستور الجديد.

وبسرعة كبيرة، انتقلت بعض الجرائد من عهد الحزب الواحد إلى حرية "مثالية" في إبداء الرأي والنقاش السياسي والنقابي (مثال يوميتي المساء وأوريزون وأسبوعيتي الثورة الإفريقية والجزائر الأحداث).

وإذا كان من التكرار الحديث عن مسار الإصلاحات السياسية والإقتصادية بعد أكتوبر88، أو بسببه، فإن بعض تفاصيل ملف تلك الأحداث لا تزال إلى اليوم تثير النقاش والجدل: ومنها قضية التعذيب الذي مورس على معتقلي أكتوبر. وكل ما يمكن التأكيد عليه أن التعذيب مورس بالفعل، ولا يزال ضحاياه ينتظرون رد الاعتبار ومحاكمة المسؤولين..








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-05, 20:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Axel005
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و ما معنى النبش في هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات ؟
لن يحدث ما حدث لليبيا في الجزائر شئتم أم أبيتم وموتوا بغيضكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 14:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم إرحم برحمتك شهداء أكتوبر وكل شهداء الجزائر










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 14:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بتاريخ 5 أكتوبر 2011


اعتقلت السلطات الجزائرية 17 شخصاً بينما كانوا يستعدون للمشاركة في تظاهرة في العاصمة إحياء لذكرى الاحتجاجات الدموية التي جرت في 1988 للمطالبة بالديمقراطية، كما أفاد المنظمون.

ويجري إحياء هذه الذكرى سنويا في ساحة الشهداء، ولكن نظرا الى أن هذه الساحة مقفلة هذا العام كونها تخضع لأشغال، فقد دعت منظمة “تجمع-حركات-شباب” (راج) الى تنظيم التجمع أمام مسرح محيي الدين بشتارزي الوطني.

وقال الأمين العام لـ”راج” حكيم حداد لوكالة “فرانس برس” إنه ولدى وصول طلائع المتظاهرين، وهم من المنظمين، إلى مكان التجمع كان في انتظارهم عناصر من الشرطة بلباس مدني.

وأضاف “لقد بدأوا باعتقال أولئك الذين وجوههم معروفة لهم، ثم اعتقلوا رئيس المنظمة” عبد الوهاب فرساوي، بهدف منع حصول التظاهرة.

وأوضح أن الموقوفين أخلي سبيلهم بعدما مكثوا حوالي خمس ساعات في مخافر عدة.

وأضاف أن عددا آخر من أعضاء “راج” ومنظمات أخرى تمكنوا من الوصول الى المكان لاحقا والتظاهر، وكان عددهم حوالي 30 شخصاً.

وتأسست راج في 1993 وهي تهدف خصوصاً الى توعية الرأي العام حول قضايا المواطنة والحرية، وتضم نحو عشرة لجان في سائر أنحاء البلاد، وقد اعتادت إحياء ذكرى أكتوبر بوضع باقات من الزهر في ساحة الشهداء.

وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر 1988 شهدت مدن عدة في الجزائر أعمال شغب راح ضحيتها حوالي 200 قتيل في مواجهات مع قوات الأمن وأدت الى سقوط نظام الحزب الواحد “جبهة التحرير الوطني”.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 14:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
tarek1987
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tarek1987
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهناك من يقول ان تلك الأحداث حركتها صراعات خفية بين القطبين المتصارعين جبهة التحرير من جهة والمؤسسة العسكرية من جهة أخرى نتج عنها تلك الأحداث الدموية
فرحم الله شهداء الجزائر الذين سقطوا في تلك الأحداث
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 17:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للثورة, الذكرى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc