ببليوجرافيا الببليوجرافيات ودليل الأدلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ببليوجرافيا الببليوجرافيات ودليل الأدلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-11, 16:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18 ببليوجرافيا الببليوجرافيات ودليل الأدلة

ببليوجرافيا الببليوجرافيات ودليل الأدلة هي من الأعمال الشاملة فإذا أخذنا ببليوجرافيا الببليوجرافيات فهي عبارة عن قائمة تعين الباحث في الوصول إلى أفضل الببليوجرافيات على أساس الموضوع أو المؤلف أو المكان أو غيرها.
أما دليل الأدلة فهو من الأدوات المرجعية التي يستعين بها أخصائى المراجع لمعرفة أنواع مختلفة من الأدلة.
وتعود أهمية هذه الأدوات بسبب العدد الكبير من الببليوجرافيات والأدلة الصادرة وصعوبة الحصول عليها وبالتالي اصبحت بحاجة إلى أداة تعرف بها وترشد الباحث إليها .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post الورق ؟

تعريف الورق
مادة على شكل صفحات رقيقة تصنع بنسج الألياف السليولوزية للخضروات ، وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة والطباعة والتغليف والتعبئة وفي الوفاء بالعديد من الأغراض التي تتراوح بين ترشيح الرواسب من المحاليل وصناعة أنواع معينة من مواد البناء.
أنواعه
تعددت أنواع الورق في بقاع الدولة الإسلامية فكان هناك الطلحي، والنوحي، والجعفري، والفرعوني، والطاهري، نسبة إلى أسماء صانعيه أنواع أخرى مختلفة من الورق حسب طبيعة نسيجها وأليافها وألوانها الأحمر، الأزرق، الأخضر، الأصفر .. ، وكانت الأوراق من اللون الواحد تعد لاحتواء النصوص المفضلة لدى الكاتب أو للمحافظة على الصفحة المزخرفة ولمنحها بهاء ورونقًا خاصَّيْن.
وظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعد اختراع جوتنبرج لأول ماكينة طباعة، وبدأ معها الاهتمام بأنواع الأوراق المختلفة، وبدأت التكنولوجيا الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة، إلى أن أصبح الأمر الآن أكبر بكثير من مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف، وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كلٌّ يؤدي دورا مختلفا على حسب المصدر الأول لاستخراجه.
فهناك الورق المأخوذ أساسًا من الأشجار الإبرية، والتي توجد عادة في المناطق الشمالية الباردة من أوروبا، وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس القماش ورونقه، أو لأنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها، ويكون مصدرها الأساسي القطن وأشجار الأرز ومصاص القصب.
ومن أكثر أنواع الورق رواجا
1- ورق الجرائد :
وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل.
2- ورق المجلات :
وهو يشبه ورق الجرائد ، إلا أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح . ويصنع كلا النوعين من اللب المستخلص بالطريقة الكيمياوية .
3- ورق الكرتون : وهو نوعين :
1. النوع المضلع : ويتكون من عدة طبقات ، ويستخدم لإنتاج صناديق التعبئة .
2. النوع الرمادي : ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة ، بدلا من اسطوانات التجفيف ، ويستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة .
4- الورق المقوي :
ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيماوية مختلفة ، ويطلي بطبقات من الشمع ، حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية .
يجب أن تعلم أولا أن صناعة الورق تشمل المجالات التالية :
ورق الطباعة والكتابة والتصوير .
ورق الصحف .
الكراسات المدرسية .
ورق التغليف بما في ذلك الأسمنت .
الورق المقوى والمموج .
صناعة لب الورق .
ورق لف السجائر .
ورق المناديل والحفاضات .
الأطباق والأوعية الورقية .
المنتجات الورقية الأخرى
الخطوات التي يمكن خلالها صناعة الورق .. والمراحل التي يمر بها الورق حتي يصل لشكله الحالي
الآلة الرئيسية وطريقة صناعة الورق
القالب
وتعتبر الآلة الرئيسية في صناعة الورق هي القالب . ويوضع هذا القالب داخل إطار خشبي متحرك وهو إطار منخفض حول حافته. ويقوم صانع الورق بغمس القالب والإطار في الحوض الذي يحتوي على المادة السائلة، وعندما يخرجان من الحوض، يكون سطح القالب مغطى بطبقة رقيقة من خليط الألياف والماء. ثم يتم هز الآلة إلى الأمام والخلف ومن جانب لآخر.
وتساعد هذه العملية على توزيع الخليط بالتساوي على سطح القالب وتجعل الألياف المفردة تتشابك مع الألياف الأخرى القريبة منها مما يجعل فرخ الورق قويا. وأثناء ذلك يترشح جزء كبير من الماء الموجود في الخليط عبر الشبكة الموجودة في القالب. ثم تترك الآلة وفرخ الورق المبتل بعض الوقت حتى يصبح الورق متماسكا بما فيه الكفاية بحيث يمكن التخلص من الإطار الخشبي الموجود حول القالب.
وبعد نزع الإطار الخشبي من القالب، يوضع القالب في وضع معكوس ويوضع فرخ الورق على نسيج صوفي منسوج يسمى لبادة، ثم توضع لبادة أخرى على فرخ الورق وتكرر العملية.
وبعد وضع لبادات بين عدد من أفراخ الورق، توضع الكومة كلها في مكبس وتعرض لضغط تصل درجته إلى 100 طن أو أكثر حيث يتم التخلص من معظم المياه المتبقية في الورق. ثم تفصل أفراخ الورق عن اللبادات وتكدس وتضغط. وتكرر عملية ضغط كومة الورق عدة مرات وفي كل مرة توضع الكومة في نسق مختلف حيث تكون أفراخ الورق المفردة في أوضاع مختلفة بالنسبة للأفراخ الأخرى. وتسمى هذه العملية بالتبادل ويؤدي تكرارها إلى تحسين سطح الأوراق التي تم الانتهاء من تصنيعها. وآخر مرحلة في صناعة الورق هي مرحلة التجفيف، حيث يعلق الورق في مجموعات مكونة من أربع أو خمس أفراخ على حبال في غرفة تجفيف خاصة حتى تتبخر الرطوبة الموجودة به تماما.
وبالنسبة للورق الذي يستخدم فيه الحبر لأغراض الكتابة أو الطباعة
فإنه يتطلب معالجة إضافية بعد التجفيف، لأنه بدون هذه المعالجة، سوف يمتص الورق الحبر وستظهر الخطوط مشوهة. وتشمل عملية المعالجة تغطية الورق بطبقة من الغراء من خلال غمسه في محلول من الغراء الحيواني ثم تجفيف الورق الذي تعرض لهذه العملية ثم الانتهاء من إعداد الورق عن طريق ضغط أفراخ الورق بين صفائح معدنية أو كرتون أملس. ويحدد مدى قوة الضغط ملمس الورق. وتضغط الأوراق ذات الملمس الخشن ضغطا خفيفا لمدة قصيرة نسبيا، بينما تضغط الأوراق ذات الملمس الناعم ضغطا شديدا لفترة أطول نسبيا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post تقييم مراكز الارشيف

تقييم مراكز الارشيف

بجاجة مدير عام سابق لمركز الارشيف الوطني


اقترحت في نص المحاضرة هذه منهجياً لكشف حالة الأرشيف في مؤسسة ما: تشخيص ثم خطة إعادة تنظيم. وكان هذا الاقتراح خلاصة 17 عاماً من الممارسة في الأرشيف الجهوي لولاية قسنطينة. وكنت قد أعددت قائمة من9 نقاط محددة تتيح تقييم وضع الأرشيف في مؤسسة أو في هيئة ما:
1- الهيكلة، 2- القواعد التنظيمية، 3- الموظفون، 4- المكاتب، 5- المعدات، 6- ترتيب الأرشيف، 7- تصنيف الأرشيف، 8- سير عمل المصلحة، 9- وضع الأرشيف في المكاتب.
وكان يجب إخضاع كل من هذه النقاط إلى تشخيص دقيق، وإتباع ذلك باقتراح عملي لإعادة التنظيم أو استدراك الوضع.
خطة التشخيص
أ) الهياكل: وجود أو عدم وجود المصلحة.
- موقعها في الخطة التنظيمية، مستواها على صعيد الهرم الإداري.
ب) القواعد التنظيمية:
- هل يوجب نشر القواعد التنظيمية الخاصة بالأرشيف؟
- هل توجد قواعد تنظيمية داخلية للأرشيف؟
ج) الموظفون = تقييم:
- قائمة الموظفين، المؤهلات، الوظائف، القدرات...
د) المكاتب = عملية كشف:
- النقائص: موقع غير لائق، محيط ملوث وخطير، صلابة الأرضية، ارتفاع نسبة الرطوبة، عدم التهوية، خطر اندلاع حرائق أو وقوع فيضانات، وجود قوارض، حشرات، تأمين الحماية ضد السرقة، اكتظاظ المكاتب، مشاكل في الكهرباء، مداخل غير مراقبة.
هـ) المعدات:
خزانات ورفوف خشبية، نقص في المعدات، انعدام وسائل العمل، وسائل النسخ، والمعدات المكافحة للحرائق، الخ...
و) ترتيب الأرشيف:
تراكم فوق الأرض مباشرة، علب مفتوحة، ملفات مكدسة فوق الرفوف دون علب، انعدام الترقيم، فوضى ظاهرة.
ز) تصنيف الأرشيف:
- أي نوع من التصنيف؟
- أرصدة مفرقة أو مخلوطة؟
- طبيعة الأرشيف، إجراء استطلاعات الرأي؟
- هل يوجد أرشيف يعود إلى ما قبل 1830؟
- هل يوجد أرشيف يعود إلى فترة الاستعمار؟
- تقييم الوثائق والمكتبات الموجودة.
ح) سير عمل المصلحة:
- الطرق المستخدمة عادة لدفع الوثائق والإطلاع عليها وحذفها.
- تقييم.
ي) وضع الأرشيف في المكاتب (الأرشيف من العهد الأول):
- هل ممارسة الحفظ المؤقت قائمة؟
- نظام التصنيف والحفظ،
- نقل الأرشيف وحذفه،
- المشاكل الخاصة بكل مصلحة، اقتراحات،
- النقائص: خانات أو ملفات لم يحدد محتواها، الخلط بين كل العهود، وصول المكاتب لحالة الاكتظاظ، وموروث متواصل...










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post الخدمة المرجعية التقليدية

مفهوم الخدمة المرجعية التقليدية:
تعد الخدمة المرجعية التقليدية من أقدم خدمات المكتبات ظهوراً على الساحة العملية . وكأول ظهور لإنتاج فكري يتناول الخدمة المرجعية ، فإن ذلك يرتبط تاريخياً بنشأة التخصص ذاته وهو التاريخ المسجل في معظم أدبيات الموضوع على أنه تاريخ ميلاد مجال المكتبات وهو عام 1876م إذ يحسب لباحث يدعى "صاموئيل جرين Samual Green " ، وهو صاحب أول دراسة تناولت العمل المرجعي ودور اختصاصي المراجع ونبه إلى ضرورة ألا يقتصر دوره على تكوين وبناء المجموعات كغاية ، إنما يعمل بصورة مركزة على تقديم العون للقراء وتمكينهم من اختيار مصادر المعلومات التي تتلاءم واحتياجاتهم المعلوماتية.
وقد بلور جرين وظائف اختصاصي المراجع في أربع وظائف رئيسة وهي على النحو الآتي : (1)
1- الرد على أسئلة واستفسارات المستفيدين وتوفير الإجابات المناسبة.
2- تعليم المستفيدين كيفية استخدام المكتبة ومقتنياتها.
3- الإرشاد والتوجيه الببليوجرافي للتعامل مع الأدوات الببليوجرافية.
4- الوصول بالمكتبة للجمهور وترويج خدماتها.
ومنذ ذلك التاريخ توالت التطورات وتعاقبت الأحداث على مجال الخدمة المرجعية التقليدية ، وتم تناولها كقطاع بحثي من جانب العديد من المختصين والجمعيات المهنية ، وتم رصد العديد من التعريفات لها ، ولأبعادها ، ووظائفها ، وأشكالها ، ومقوماتها ، ... الخ .
وعربياً فقد عرَّف نسيم الصمادي الخدمة المرجعية التقليدية بأنها خدمة تفاعلية ذات طابع إنساني ، لا مجال فيها للأعمال الروتينية ، إنما تعتمد على سعة اطلاع اختصاصي المراجع حتى يتسنى له تقديم العون للمستفيد وتلبية احتياجاته القرائية وتوجيهه إلى مصادر المعلومات المناسبة وفقاً لتلك الاحتياجات. (2)
أما أبو الفتوح حامد عودة (3) فقد ذهب إلى أن الخدمة المرجعية التقليدية هي تلك التي تتضمن تسهيل التقاء المستفيد بمصدر المعلومات الملائم ، وأنها تتاح بوسائل مختلفة منها : البريد العادي أو باستخدام الهاتف والفاكس كبدائل لحضور المستفيد الشخصي للمكتبة . وأكدت معظم الدراسات أن الخدمة المرجعية من أكثر الخدمات حيوية ولا يمكن قيام أي مكتبة دون وجود قسم مراجع فهو يمثل العمود الفقري لأي مكتبة أو مركز معلومات.
وقد عرَّف معجم هارود (4)الخدمة المرجعية التقليدية بأنها خدمة حيوية تشتمل على إقامة علاقة بين المستفيد واختصاصي المراجع بهدف التعرف على احتياجاته المعلوماتية والعمل على توفير ما يلائمها من مصادر مرجعية ، وأيضاً تتضمن الإجابة عن استفسارات المستفيدين قدر الإمكان ، وعدم الاعتذار للمستفيد إلا في أضيق الحدود.
أما المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات(5) فقد عرَّف الخدمة المرجعية التقليدية بأنها العملية التي تنطوي على استخراج الحقائق التي يطلبها الباحث.
أما همشري وعليان (6) فقد قسما الخدمة المرجعية التقليدية إلى قسمين :
1- الخدمة المرجعية المباشرة.
2- الخدمة المرجعية غير المباشرة ورصدا لها ثلاثة مستويات :-
• الخدمة المرجعية المتحفظة.
• الخدمة المرجعية المعتدلة.
• الخدمة المرجعية التامة أو القصوى.
أما مجبل لازم المالكي(7) فقد ذهب إلى أن الخدمة المرجعية التقليدية من الخدمات الجوهرية للمكتبة ، وقد استخدمت تعابير عديدة في مجال المكتبات للدلالة عليها منها : الأعمال المرجعية Reference Work وخدمات المراجع والمعلومات Reference and Information Services . وقسم المراجع ، ومكتب المراجع. Reference desk ومهما اختلفت هذه التعابير فهي تصب في مجرى واحد ، وتسعى لتحقيق هدف واحد ، يتمثل في تقديم التوجيه والإرشاد ومساعدة المستفيدين للوصول إلى المعلومات في المكتبة ، واستخدامها بشكل صحيح ، بما يوفر وقت وجهد الباحثين.
أما غالب النوايسة(8) فقد عرَّف الخدمة المرجعية التقليدية بأنها هي الإجابة عن كافة الأسئلة والاستفسارات المرجعية التي يتلقاها قسم المراجع من الرواد والباحثين ولا تقتصر الخدمة المرجعية على هذا فقط بل تتعداها لتشمل المهام والخطوات اللازمة التي تتطلبها عملية الإجابة عن استفسارات وأسئلة المراجعين كاختيار الأعمال المرجعية ، وتنظيمها ، وإعداد الكشافات ، والأدلة ، والببليوجرافيات ، ومساعدة رواد المكتبة في التعرف على بعض المراجع في موضوع معين ، وتعريفهم كيفية استخدام مرجع معين للإجابة عن سؤال بالذات.
أما جمعية المكتبات الأمريكية ALA(9) ، فقد عرَّفت الخدمة المرجعية التقليدية بأنها تتبلور في تقديم المساعدة للمستفيدين من قبل اختصاصي المراجع بهدف معالجة مشاكلهم البحثية ، وتلبية متطلباتهم ، وتدور هذه الخدمة في ثلاث قطاعات وظيفية رئيسة:
 خدمة المعلومات وتشتمل على بديلين رئيسيين هما إما تجهيز المعلومات المطلوبة من قبل المستفيد وتقديمها له ، أو تقديم المساعدة له في سبيل الحصول على تلك المعلومات.
 تعليم المستفيدين كيفية استخدام المكتبة ومصادرها.
 خدمة الإرشاد والتوجيه بهدف إكساب المستفيدين المهارات البحثية.
وقد ذهب محمد علوي ومجبل المالكي(10) إلى أن الخدمة المرجعية التقليدية هي خدمة فاعلة تعكس نجاح المكتبة أو مركز المعلومات في تلبية متطلبات المستفيدين والاتصال بهم وتعمل من خلال الوظائف الآتية :
الإشراف ، والتوجيه ، والتعليم ، والإعلام ، وإعداد الببليوجرافيات.
في حين نجد أن " وليم كاتزKatz W. A . "(11) ذهب إلى أن الخدمة المرجعية التقليدية تقوم على أساس الإجابة عن استفسارات المستفيدين من خلال توافر مجموعة من المقومات وهي :
1- المعلومات 2- المستفيد 3- اختصاصي المراجع.
وركز على ضرورة التواصل الإنساني بين المستفيد واختصاصي المراجع ، وأن يلعب الأخير دور المترجم لاحتياجات المستفيد المعلوماتية ، وذلك من خلال المقابلة المرجعية التي اعتبرها حجر الزاوية في تقديم خدمة مرجعية ملائمة.
أما " بنج Bunge " (12) فقد أشار إلى أن الخدمة المرجعية التقليدية ، في مفهومها تقوم على المساعدة التي يتم توفيرها للمستفيدين في ظل سعيهم للحصول على المعلومات ، وقام بنج بتصنيفها إلى ثلاث فئات وظيفية على النحو الآتي :
1- خدمة مرجعية قائمة على أساس أن ينوب اختصاصي المراجع عن المستفيد في البحث عن احتياجاته المعلوماتية بعد تقصيها منه بطبيعة الحال ، أو أن يلعب اختصاصي المراجع دور المساعد فقط ، والمستفيد هو من يقوم بعملية البحث.
2- تعليم المستفيدين كيفية استخدام المكتبة والمصادر المعلوماتية ، والاستفادة منها.
3- توجيه وإرشاد المستفيدين للمصادر المرجعية الملائمة لاحتياجاتهم البحثية والمعلوماتية.
ويلاحظ من الاستعراض السابق للخدمة المرجعية التقليدية ، أنها ترتكز على ما تمتلكه المكتبة من مصادر داخل جدرانها وما تتصل به ولكن دون تواصل وتفاعل رقمي متكامل في طلب وتلقي وإتاحة الخدمات ، والباحثة تقصد بالمصادر هنا المفهوم الواسع للمصادر المادية والبشرية على حد سواء ، وحدود جغرافية تتمثل في البعد والمسافات بين المكتبة في ذات الدولة أو عبر العالم إذا توافرت لها إمكانيات التعاون وبرامجه المتعددة.
وقد ظل العائق الجغرافي مقبولاً لفترة ، ولكن التطورات التقنية المتلاحقة قلصت من دوره ، إلى أن قارب حد التلاشي في العصر الحديث الحالي.
وقد ذهبت إيمان السامرائي ، (13) وشاركتها العديد من الدراسات ، إلى أن التطورات التقنية المتلاحقة أدت إلى التقليل من شأن الحدود المكانية ، إذ أن التقنية أتاحت بدائل متعددة لتقديم خدمة مرجعية للمستفيدين دون اشتراط لحضورهم الشخصي لمبنى المكتبة . ولو تتبعنا تلك البدائل وفقاً لتاريخ التطورات التقنية لوجدنا الآتي :
1- تقديم خدمة مرجعية والرد على استفسارات المستفيدين من خلال البريد العادي.
2- تقديم خدمة مرجعية والرد على استفسارات المستفيدين من خلال الهاتف .
3- تقديم خدمة مرجعية والرد على استفسارات المستفيدين من خلال الفاكس.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية

مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية :
لقد زخر الإنتاج الفكري بالعديد من التعريفات لهذا المفهوم ، منها ماورد في قواميس لغوية ، ومنها ماورد في دراسات علمية منفصلة .
فقد ذهب" شودري Chowdhury " (18) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية خدمة تفاعلية تمتاز بتوافر الحس الشخصي ، إذ أنها تقوم على مداولات أو مناقشات تجري بين المستفيد واختصاصي المراجع عبر الإنترنت للبحث عن إجابات أو حقائق أو مفاهيم ... الخ ، يحتاجها المستفيد . وعلى اختصاصي المراجع أن يوفرها ، أو على أقل تقدير أن يحيل المستفيد للمصادر التي تحتوي على معلومات وافية عنها.
كما أشار " شودري وشودري Chowdhury and Chowodhury " (19) في دراسة مشتركة إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية قوامها الأسئلة والاستفسارات المرجعية ، وهدفها الرد على تلك الأسئلة والاستفسارات من خلال وسيط آلي .
وذهب " جينز Janes " (20)إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية هي نتاج تطور شبكة الإنترنت التي أحدثت تغييراً في مفهوم الخدمة المرجعية التقليدية ، وأتاحت مصادر متعددة للمعلومات منها فئة الخبراء أو الاستشاريين وسمحت للمستفيدين بتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم عبر الإنترنت دون قيود مكانية ، أو زمانية ، وأطلق عليها خدمات الخبراء Expert Services ، دون الحاجة لزيارة مبنى المكتبة المادي وأن هذه الخدمة لم تعد تقتصر على المكتبات وحدها ، إنما تقدمها شركات وهيئات أخرى بعضها ذات طابع تجاري.
أما " بيرني سلوان Bernie Sloan " (21) وهو باحث نشط في مجال الخدمة المرجعية الرقمية فقد ذهب إلى أنها عملية تزويد المستفيدين بمعلومات وافيه عن استفساراتهم باستخدام وسيط قائم على الحاسب الآلي .
وقد أشارت " ليندا بيرب Linda Berube " (22) إلى أن هناك خلطاً واضحاً أدى إلى عدم وجود حدود فاصلة بين المصطلحات المستخدمة للدلالة على الخدمة المرجعية الرقمية ، إلا أنها تؤكد أن قوام هذه الخدمة عنصران رئيسان هما أنها مبنية ومتاحة على شبكة الإنترنت وأنها صممت بهدف الربط بين المستفيدين والخبراء أو اختصاصي المراجع.
وقد ذهب" ويزك Wasik " (23) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية تعمل على تزويد المستفيدين بخبرات ومعارف متنوعة في موضوعات عدة من خلال تقديم إجابات لأسئلتهم واستفساراتهم المرجعية بالاستعانة ببعض الخبراء ، كما تتضمن خدمة الإحالة وهي التي تحيل المستفيد لمصدر المعلومة الملائم لاحتياجاته المعلوماتية.
في حين ذهبت " ليبوLipow " (24) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية تتميز بأنها خدمة اتصال مباشر بين المكتبي والمستفيد في الزمن الحقيقي بمعنى تبادل التأثير والتأثر في ذات اللحظة للعملية الاتصالية واستثنت من ذلك خدمة البريد الإلكتروني إذ أنها لا تعتبرها خدمة اتصال في الزمن الحقيقي .
وقد ذهب " بانكهيد Bankhead " (25) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية خدمة تهدف إلى تيسير وصول المستفيدين إلى المعلومات ومصادرها المتاحة على شبكة الإنترنت ، ويتفرع عنها خدمة الأسئلة والرد في الزمن الحقيقي باستخدام برمجيات معدة سلفاً لهذا الغرض ، وتعرف باسم الخدمة المرجعية الرقمية الحية.
في حين ذهب " سيلفرستن Silverstein " (26) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية هي التي تنجز من خلال توافر مجموعة من الخبرات البشرية والمصادر الرقمية التي توضع تحت تصرف المستفيدين في بيئة الخط المباشر وتستخدم وسيطاً آلياً .
وقد ركز" سميث Smith " (27) على أن الخدمة المرجعية الرقمية هي نتاج للتطورات التقنية وهي خدمة تتيح إجابات لأسئلة المستفيدين واستفساراتهم باستخدام برمجيات مثل الدردشة والاتصال الجماعي بالفيديو.
في حين ذهب " وانج Wong " (28) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية هي خدمة ضرورية لا غنى عنها في البيئة الرقمية ، ولكنه ركز على أن كفاءة هذه الخدمة وفاعليتها مشروطة بتوافر قدرات مالية للإنفاق عليها وتوفير متطلباتها ، لذا فإنه يقترح الجمع بين تقنية الإنترنت والتجارة الإلكترونية وتطبيق هذا المبدأ على مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية.
وقد تناول قاموس OCLC (29) المباشر على الإنترنت مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية بالشرح وذهب إلى أنها خدمة تعتمد على شبكة الإنترنت وتتعامل مع أسئلة واستفسارات المستفيدين من خلال أنماط وبرمجيات مختلفة.
أما معجم مصطلحات المكتبات والمعلومات المباشر على الإنترنت(30) فيؤكد أن الخدمة المرجعية الرقمية هي خدمة تهدف إلى التعامل مع المستفيدين واستفساراتهم من خلال استخدام الحاسب الآلي وتقنية الاتصالات التي تعمل على تقديم خدمة مرجعية للمستفيدين في أي وقت وأي مكان.
وبعد استعراض التعريفات الواردة في أدبيات الموضوع والتي تناولت مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية ، فإن الباحثة تؤكد على أن هناك العديد من العناصر المشتركة فيما بين التعريفات السابقة ويمكن بلورتها في الآتي :
1- الخدمة المرجعية الرقمية هي الوجه المتطور والحديث للخدمة المرجعية التقليدية.
2- الخدمة المرجعية الرقمية خدمة تفاعليه تمتاز بتوافر الحس الإنساني.
3- تتمحور الخدمة المرجعية الرقمية في الرد على أسئلة واستفسارات المستفيدين من خلال الإنترنت واستخدام أنماط مختلفة لتقديم الخدمة.
4- تعمل على تسهيل لقاء المستفيدين بفئة الخبراء والاستشاريين وتسمح بطرح الأسئلة عليهم من خلال خدمات " اسأل الخبير " .
5- تتضمن ما يطلق عليه خدمة الإحالة أي تحيل المستفيد وتربطه بالمصادر المناسبة لاحتياجاته المعلوماتية.
6- أنها خدمة متاحة خلال أربع وعشرين ساعة على مدار الأسبوع دون اعتبار لأي حدود زمانية أو مكانية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post الخدمة المرجعية الرقمية ودوافع ظهورها

الخدمة المرجعية الرقمية ودوافع ظهورها :-
تعددت الآراء الواردة وراء تلك الدوافع في أدبيات الموضوع فهناك من يذهب إلى أنها تتلخص فيما يأتي : (43)
1- الزيادة الملحوظة في قلة المرتادين لقسم المراجع في المكتبات في البيئة المادية ، مقابل ارتفاع نسبة المرتادين لمواقع المكتبات على الإنترنت.
2- التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الاتصالات.
3- التوجه المتزايد نحو مشاريع التعليم عن بعد
أما RusA جمعية الخدمات المرجعية وخدمات المستفيدين فقد بررت التزايد المستمر للاهتمام بالخدمة المرجعية الرقمية بالمبررات الآتية : (44)
1- ثورة الاتصالات والتطورات المتلاحقة بها.
2- النمو المتزايد لشبكة الإنترنت.
3- عدم اقتصار تقديم الخدمة المرجعية الرقمية على المكتبات فقط ، إنما امتدت لشركات ذات طابع تجاري تتيح هذه الخدمة من خلال مواقعها على الإنترنت مثل Ask Jeves و web help .
4- انتشار الخدمة المرجعية الرقمية المجانية أو بدون مقابل مادي إضافة لوجود الخدمات التي تشترط رسوماً مالية معينة.
وهناك وجهة نظر (45) تذهب إلى أن الدافع الرئيس وراء ظهور الخدمة المرجعية الرقمية هو تنامي حجم شبكة الإنترنت ، وزيادة المعلومات المتاحة ، مما ينعكس سلباً على المستفيد أحياناً ، إذ أن الكم المعلوماتي الضخم يربك المستفيد وقد يوجهه وجهة أخرى ، لذا يظهر دور الخدمة المرجعية الرقمية ، إذ يقع على عاتق اختصاصي المراجع دور غربلة تلك المعلومات واختيار الملائم منها لكل مستفيد على حدة ، مع ما يتلاءم واحتياجاته المعلوماتية ، كما أن الخدمة المرجعية الرقمية لابد أن تعمل على توفير خدمة الإرشاد والتوجيه وتنمية الحس النقدي الذاتي لدى المستفيد ، للمعلومات المبعثرة والمتاحة على الإنترنت .
وهناك رأي ذهب إلى أن (46) اختفاء مفهوم الحواجز أو الحدود الجغرافية أو المكانية بعد الإنترنت ، وتشعبها ، و إمكاناتها المتعددة ، غيرت فلسفة المكتبات ونظرتها تجاه توفير المجموعات واقتنائها وامتلاكها وتحولت تلك النظرة إلى الاهتمام بمبدأ الإتاحة ، أي تسهيل ربط المستفيد بمصدر المعلومات أياً كان موقعه الجغرافي ، مما أدى إلى ظهور الخدمة المرجعية الرقمية تلبية لتلك الاحتياجات .
وتذهب الباحثة إلى الاتفاق مع الأسباب السالفة الذكر وتضيف الدوافع الآتية:
1- تصدي فئة من المتطوعين للإجابة عن أسئلة واستفسارات المستفيدين ، كما هو الواضح في مشروع مكتبة الإنترنت العامة، الذي وفر فريق عمل عريض، وقلل من فكرة الاكتفاء الذاتي، أو الاعتماد على اختصاصي المراجع في المكتبة فقط .
2- الزيادة في أعداد محركات البحث التي تعمل على القيام بدور اختصاصي المراجع ، إذ أن المستفيد يطرح سؤالاً ، أو كلمات مفتاحية معينة ويحصل على مجموعة مصادر مثل جوجل و ياهو ... الخ .
3- تنوع أشكال المصادر المرجعية الرقمية وزيادة حجمها ، ما بين أدلة موضوعية ، وبوابات معلومات ، وكشافات وفهارس مكتبات متاحة على الخط المباشر ، أتاحت مجالاً خصباً لنمو الخدمة المرجعية الرقمية .
4- دور النشر التجارية ، وكنوع من التسويق والترويج لمنتجاتها ، تتيح لفترات زمنية معينة بعض المصادر المرجعية الرقمية كالموسوعات والقواميس وقواعد البيانات بصورة مجانية بحتة.
5- نمو وتطور الفكر المهني لدى اختصاصي المعلومات والرغبة في الوصول للمستفيدين أينما كانوا وفي كل الأوقات.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post بناء وتنمية المجموعة المكتبية

بناء وتنمية المجموعة المكتبية
دعاء محمد مصيلحي أبوعلي

طالبة بالفرقة الرابعة قسم المكتبات كلية الآداب جامعة المنوفية

بعض العناصر الأساسية في عملية بناء وتنمية المجموعة المكتبية
عناصر البناء

أولا : دراسة مجتمع المكتبة
ويمكن للمكتبات ومراكز المعلومات التعرف على مجتمعاتها من خلال ثلاث طرق رئيسية هي
الملاحظة المباشرة
المقابلات الشخصية
والاستبيانات

وبشكل عام تحتاج هذة المؤسسات الى معرفة حجم المجتمع وخصائصة الثقافية والاجتماعية والدينية والاقتصادية , ومستوياتة العلمية ولغاتة وميولة القرائية والأهداف الأخرى لارتياد المكتبات ومراكز المعلومات لمحاولة تحقيقها بأفضل الطرق

ومن هنا يمكن القول ان مجتمع المكتبة هو المجتمع الذي أنشئت المكتبة من اجل خدمته سواء من القراء المترددين على المكتبة , او غيرهم

ثانيا الاختيار

بعد التعرف على مجتمع المكتبة تتم عملة الاختيار , ولكن يفضل تساهم جهات مختلفة في وضع سياسة الاختيار وكذلك في تنفيذها وهذه الجهات يجب ان تضم : مدير المكتبة , بعض العاملين في المكتبة , بعض المتخصصين ذو الخبرة , فئة مختارة بعناية من مجتمع المستفيدين ويجب ان تكون السياسة مكتوبة ,ومن ثم يجب التقييم الشامل للمادة المختارة للتأكد انها مناسبة للمكتبة

ومن هنا يمكن القول ان عملية الاختيار هي عملية اتخاذ القرار بشأن مصادر االمعلومات المناسبة للمكتبة بعد المفاضلة بينها لاختيار الأفضل من خلال قنوات أو أدوات الاختيار

ثالثا التزويد بالشراء

هي عملية ومتابعة الإجراءات التي تتخذها المكتبة من اجل الحصول على مصادر المعلومات التي تم اختيارها , ولا تقتصر عملية التزويد على تأمين مصادر المعلومات التي تم اختيارها للمكتبة من خلال قبول الهدايا أو التبادل بين المكتبات والشراء التعاوني لمصادر المعلومات بل تتضمن شراء المصادر أيضا


ومن هنا يمكن القول ان عملية التزويد واحدة من من أهم الخدمات المكتبية بشكل عام والخدمات الفنية بشكل خاص فهو المبرر الأساسي لوجود المكتبة لكونة يوفر ما يحتاج المستفيد من مصادر للمعلومات

رابعا التعشيب و الاستبعاد

هي عملية تنفيذ ومتابعة الإجراءات التي يتخذها العاملون في المكتبة وهي عزل واستبعاد مصادر المعلومات من مجموعات المكتبة كنتيجة لعملية تنقية المجموعة المكتبية حيث تحاول المكتبة التصرف بالقدر الذي يعود بالفائدة من خلال عملية التبادل والإهداء أو البيع وإذا تعذر ذلك قد تلجا بعض المكتبات للاحتفاظ بتلك المصادر ولكن في إشكال أخرى مصغرة أو مقروءة الكترونيا حيث تشغل حيزا اقل

ومن هنا يمكن القول ان عملية تنقية المجوعة المكتبية هي عملية فحص مصادر المجموعة المكتبية وتحديد قيمتها الحالية لمجتمع المكتبة بغرض تنقية المجموعة من المصادر التي تقل الاستفادة منها الى درجة كبيرة

خامسا : عملية الجرد

هي عملية الكشف على مصادر المعلومات في مكتبة ما , من اجل تحديد المفقود والتالف منها , وما يحتاج الى تجليد وصيانة واستبدال

سادسا : عملية التجليد

التجليد هوعملية تجميع واحكام الصفحات المطبوعة او المخطوطة في غلاف من الورق القوي المغطى بالجلد او البلاستيك او القماش او اية مادة اخرى ويمكن ان تتم عملية التجليد داخل المكتبات أو خارجها

سابعا.التبادل
هي عملية مقايضة بمصادر المعلومات مع المكتبات الأخرى , وتستخدم في ذلك المصادر المتاحة للمكتبة سواء تلك من إصداراتها أو من المؤسسة ألام التي تتبعها المكتبة أو تلك التي قل استخدامها من مصادر المكتبة أو وصلت إليها كهدايا مكررة أو غير مناسبة

ثامنا.الإهداء
وهو من مصادر تنمية وبناء المجموعة المكتبية حيث يهدى شخص أو هيئة أو مكتبة أخرى مصادر معلومات مجانية للمكتبة دون مقابل

تاسعا.الإيداع القانوني
هو إيداع نسخ مجانية من مصادر المعلومات المنشورة في مكتبات معينة وأحيانا ما يفرض على الناشر أو الطابع أو المؤلف أو أكثر من واحد منهم معا طبقا لتشريع تصدرة جهة رسمية في الدولة وذلك في مقابل حفظ حقوقهم الخاصة بتلك المصادر , كما تفرض عليهم الغرامات أحيانا عند عدم اتباعية


المصادر

غالب عوض النوايسة . تنمية المجموعات المكتبية في مراكز المعلومات عمان : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .الطبعة الأولى , 2000م
أحمد علي تاج . تنميه المقتنيات المكتبيه . جامعة المنوفية ، 2006










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post تحديات الموظف الجديد في مجال علم المكتبات و المعلومات

مقدمة
إن المنتمي الى وظيفة جديدة في علم المكتبات و المعلومات حتما سيجد فرقا شاسعا بين التحصيل الدراسي الذي وجده في الجامعة أو أي مركز مهني او تعليمي أخر، و بين ما سيجده في عمله الجديد ,,,
على أعتبار أن الدراسة النظرية تختلف أختلافا كبيرا عن مجال العمل وذلك وفقا لما تمليه حاجيات المؤسسة المنتمي إليها وطبيعة عملها و أفرادها وكثيرا من المعطيات التي تحتم على الموظف الجديد تغير الكثير من الامور النظرية، و السلوكيات ، وبالتالي بلورتها حتى تتما شى و تطلعاته في كسب المهارة المطلوبة والنجاح المرجو له ولمؤسسته أو قطاعه المنتي إليه .
وسنحاول في هذا المقتضب إلقاء ولو لفتة بسيطة تسلط الضوء على الاعمال و الاجراءات و السلوكيات الواجبة على الموظف أن يتبعها في عمله الجديد خصوصا ذلك المختص في علم المكتبات و المعلومات .

1- الخطوة الاولى نحو العمل: يتطلب من رئيس العمل أو المشرف على تدريب الموظف الجديد في مجال العمل أن يقوم بالخطوات التالية لتوفير الجو المناسب للموظف الجديد أثناء خطواته الاولى نحو العمل وهي:
أولا :
التعرف على الموسسة بشكل مفصل من أول يوم فعلى الموظف الجديد في مجال المكتبات أن يطلع على مباني ومرفقات المنشأة .....
في اليوم الاول على أن يكون رفقة رئيس العمل أو المكلف بتدريبه

-ثانيا:
الاطلاع على الهيكل التنظيمي للمؤسسة في نفس اليوم
مع الاطلاع على أهم بنود سياسة المنشأة ونظامها الداخلي بما في ذلك سير العمل في نفس اليوم
ثالثا:
الاطلاع على متطلبات الآيزو للوظيفة
والتدريب على طبيعة العمل وهذا عادة يتطلب من أسبوع إلى شهرين أو أكثر ..
2- أهمية استقبال الموظفين الجدد: إن عملية استقبال الموظف من الامور الواجبة خصوصا للعملين في مجال المعلومات و المكتبات لما لهذه المهنة من خصوصية وميزة تجعلها غير واضحة المعالم لدى العديد من المسؤلين وذلك لما يعتري الموظف الجديد من ضغوط نفسية ناتجة عن خوفه من عدم التوفيق في عمله الذي يراه غير واضح المعالم من هذه الضغوط نذكر:
هو خوفه من عدم وجود السند الاداري ، وكذا المهام التي ستوكل له ، والاتصال المباشر بالمسؤولين وبعامة الناس ,,,,,الخ
لذلك فإن استقبال الموظف الجديد من الأمور الضرورية لتسهل عليه الاندماج في العمل والاندماج مع باقي الموظفين .
وقد ذكر العديد من العلماء النفسانيين
أن طريقة استقبال الموظفين الجدد في العمل هي من الأمور التي يتذكرهاالموظف لمدة طويلة خاصة وهي من الامور التي لا تنسى في مشوارنا العملي. فما يحدث في الأيام والأسابيع الأولى يؤثر فينا من عدة أوجه :
2-1الانطباع عن المؤسسة: قد يأخذ الموظف انطباعا جيدا عن المؤسسة وبالتالي يحاول أداء عمل يوازي ما رآه فإن وجد كل شيء مُعد ووجد اهتمام بتدريبه فإنه من الطبيعي أن يحاول أن يؤدي عمله بشكل راقٍ. أما إن تُرك بدون توجيه ومساعدة فإنه يشعر أن ثقافة المؤسسة تتسم بالفوضى وهو ما قد يجعله يعمل بنفس الفوضى أو قد يجعله يقرر ترك العمل في هذه المؤسسة أصلا.
2-2الحافز: عندما تجد الموظف الجديد اهتماما من مديريه وزملائه في الفترة الاولى فإنه يتشجع على فهم العمل وتأدية عمل يوازي الدعم الذي وجده.
2-3تأدية العمل: عندما يجد الموظف التوجيه الكافي فإن هذا يساعده على أداء عمله، ولكن عندما يُترك ليفهم العمل بنفسه ويكلف بأعمال لا يعرفها فإن أخطاءه تكون كثيرة وهو ما يؤدي إلى إحباطه.
التعاون مع الزملاء والرؤساء: تترك هذه التجربة دافعا للتعاون أو لعدم التعاون مع الزملاء والمرؤوسين. فالموظف الذي وجد من يدربه ووجد المساعدة من الزملاء في بداية عمله يكون لديه دافعا لأن يتعاون
معهم في العمل في المستقبل وأما من لم يجد هذا العون في البداية فإنه لا يشعر بالانتماء للمجموعة.
لذلك فإنه على المجموعة التي ينتمي اليها هذا الموظف الجديد أن تقدم له يد العون ، كما انه على الموظف الجديد أن لا يأس من الوهلة الاولى فقط يتعرض
يتعرض الموظف الذي لم يجد التوجيه والتدريب الكافيين لمواقف صعبة كثيرة في بداية علمه. فقد يستخف به الزملاء بل والمرؤوسين ويستغلون عدم علمه بأنظمة المؤسسة وببعض تفاصيل العمل ، لذلك عليه أن يكون مواضبايقضا وطموحا، غير مبالا وأن لا يعتريه اليأس ،حتى ينمدج الاندماج الامثل في العمل وينجح في عمل على أكمل وجه .


3-الموظف الجديد في مجال المكتبات و المعلومات و التحديات الراهنة 3-1ماهو الكادر الذي تحتاجه سوق العمل اليوم -
إن الاهتمام بتوظيف المختصين في مجال المكتبات بات ضرورة ملحة اليوم للكثير من الشركات و المؤسسات او المكتبات ، فالتضخم الملعوماتي وتنوع مجالات العمل وتداخلها أملى عليها التفكير في إيجاد الكادر المناسب لتنمية وتطوير أعملها ، ويعتبر اختصاص علم المكتبات و المعلومات أحدالفروع المناسبة التي تنامى الطلب عليها في سوق العمل العالمية .
بالرغم من أنها كانت غير معروفة في زمن قريب إلا أن تنامي المعلومات وتضخمها جعلها من المناصب الحساسة في أي شركة أو مؤسسة .
و الاهتمام بتوظيف العاملين في مجال علم المكتبات أصبح ضرورة ملحة خصوصا في بلدانا العربية التي يبدو أن كادرها المختص في علم المكتبات في حاجة ماسة إلى المتابعة والتوجيه أثناء مراحله الاولى في العمل فالتغيرات في سوق العمل لعلوم المكتبات والمعلومات هي تغيرات واعدة، فتعليم علوم المكتبات والمعلومات تغيرت تغيرا جذريا خلال السنوات السابقة من خلال تأثر البرامج الدراسية في علوم المكتبات والمعلومات بمجالات جديدة وذات طبيعة بينية مع التخصصات الأخرى، مما تطلب إعادة تشكيل البرامج الأكاديمية لعلوم المكتبات والمعلومات في ضوء احتياجات سوق العمل خصوصا من جانب تطوير موارد المعلومات والمعرفة وتطور موارد المعلومات،تطوير أنظمة الأرشيف، وأنظمة الوثائق، و السجلات، والذاكرة المؤسسية ، وأنظمة وأدوات النشر.
كذلك ظهور نظم حديثة في تنظيم المعلومات مثل التكشيف، مستودعات البيانات، الميتاداتا، خرائط المعلومات وخرائط المعرفة وأنظمة المؤسسية، واستخدام تطبيقات taxonomies, ontologies, etc..
- كذلك إدارة المحتوى: الرقمنة، إدارة البوابات، أنظمة إدارة المحتوى بأشكالها المختلفة، أنظمة الاسترجاع، ومعمارية المعلومات.
- كذلك من الامور الواجب التدريب عليها اليوم في مجال العمل الجديد الخاص بالمختصين في علم المكتبات و المعلومات دراسة سلوك المستخدمين مثل تحديد الحاجات، استراتيجيات التسويق، واجهات الاستخدام، ...الخ.
-أيضا من الامور الحديثة الواجب التدرب عليها و المتواجدة في الشركات و المؤسسات حديثا هي بث المعلومات والمشاركة المعرفية : مثل السياسات والاستراتيجيات، خلق بيئة واطر للمشاركة المعرفية، وإنشاء مجموعات الممارسة المؤسسية.
-أيضا قد يواجه الموظف الجديد في مجال المعلومات و المكتبات متطلبات الشركات و المؤسسات في دراسة رأس المال الاجتماعي والشبكات الاجتماعية: مثل خلق شبكات اجتماعية وبشرية.
-والامور الاخرى المتربطة بمجال علم المعلومات معرفة كبيرة بالأنظمة والأدوات والتكنولوجية الحديثة : مثل التكنولوجيا المستخدمة في قواعد البيانات، و إدارة الوثائق، وإدارة المحتوى
أيضا التعليم المؤسسي: مثل تطوير مؤسسات ديناميكية ومتفاعلة .

الإدارة : مثل الإطار التعاوني ،و القيادة ، والدافعية ، وتطوير الموارد البشرية ، وإدارة التغير.
-أمن الأنظمة والبيانات.
-التجارة الالكترونية
.
3-2 تحديات الكادر العربي الجديد في مجال المكتبات و المعلومات :
إن الكدر العربي المختص في علم المكتبات و المعلومات هو كادر ليس لديه المهارة الكافية للتتطلع الى جملة الوظائف المذكورة سالفا وذلك بشهادة المختصين و الاساتذة الجامعين مجال علم المكتبات و المعلومات ، فمن واقع اطلاع مباشر في هذا الجانب فقد وجد جل هؤلاء الخريجون إن لم يكن كلهم صعوبات جمة أثناء تأديتهم مهامهم الجديدة ، وهذا نتاج ليس لعدم تمكنهم من التحصيل الدراسي الجيد وإنما لجهلهم لواقع التطورات و التغيرات الحاصلة في العمل حديثا ، فمعظم العاملين الجدد من المتخرجين في مجال علم المكتبات و المعلومات ليس لديهم مهارات كافية وجل معارفهم تقليدية جدا ومعضمها لا تتلاءم مع البيئة الراهنة للعمل المعلوماتي حتى في المكتبات نفسها. ومن هنا فإن جميع مؤسسات المعلومات ومنها المكتبات في البلدان العربية تواجه مشاكل عويصة في الحصول على كادر بشري ملائم تستطيع من خلاله مواكبة متطلبات العمل الجديد.
وتأكد الدراسات العربية وخصوصا في دول مجلس التعاون الخلجي :
- أن معظم الشركات والمؤسسات لا يوجد لديها خدمات لتنظيم وإدارة الأرشيف والسجلات الخاصة بها.
- معظم الشركات والمؤسسات تفتقد للسياسات والممارسات الخاصة بتنظيم مصادر المعلومات الداخلية وكذلك يوجد ضعف واضح في تطبيقات الفهرسة والأرشفة ومستودعات البيانات وأنظمة الاسترجاع.
- معظم الشركات والمؤسسات ليس لديها موقع الكتروني تفاعلي و القليل منها قام بتطوير بوابات الكترونية لأنظمة الانترانت لديها وأيضاً أغلبية هذه الشركات يستخدم مصادر خارجية للقيام بهذه الأنشطة.
- معظم الشركات والمؤسسات غير مرتبطة بمبادرات في التجارة الالكترونية بسبب عدم توفر الأنظمة والموارد البشرية لممارسة مثل هذه الأنشطة.
- هناك حاجة في هذه المؤسسات والشركات لتوظيف المهنيين المؤهلين وهي مجالات أمن والبيانات والأنشطة تشفير المعلومات والحماية وغيرها من التطبيقات في حماية التعاملات الالكترونية.
- معظم الشركات تفضل تعيين الموظفين الأجانب وتتحفظ على الكفايات المهنية للموظفين من المواطنين العرب .
- تقريباً لا يوجد مركز معلومات في أيا من هذه الشركات وأيضا لا يوجد لديها أخصائيون معلومات أو مدراء معلومات على سلم الدرجات الوظيفية.

الخاتمة إن الموظف الجديد في مجال علم المكتبات و المعلومات توجهه العديد من الصعوبات خصوصا أثناء مراحله الاولى في العمل منها ما إرتبط بكفائاته العملية ومنها ما تعلق بمهاراته الفردية وهنا يبقى أن يفكر المختصون في علم المكتبات في إيجاد الطرق الكفيلة بإنجاح العمل في مجال المكتبات ومواكبة الإختصاص لما يتطلبه سوق العمل
وذلك بتطوير الهيئة التعليمية وأن يكون أعضاء هيئة التدريس من تخصصات مختلفة، فالتقليديين من أعضاء هيئة التدريس في علوم المكتبات والمعلومات لا يرحبون عادة بالتغير في الهوية والمحتوى.
والأقسام العلمية بحاجة اليوم إلى تطوير أساليب جديدة في البحث العلمي فطلبة الدراسات العليا يجب أن ينخرطوا في تطبيق البحث العلمي في المؤسسات و ان يندمجوا فعليا في حقل التطبيق بدلا من النظريات الجوفاء، وأن يكون لهم دراية مسبقة عن ما يدور في مجال العمل بدل أن يضيعوا الوقت الكبير لإكتساب المهارات والتقنيات الحقيقية لعلم المعلومات و المكتبات التي تستخدمها كبريات المؤسسات العالمية والمكتبات .

المصدر: نجاح بنت قبلان القبلان، الضغوط المهنية في المكتبات الاكادمية في الممكلكة العربية السعودية، مكتبةالملك فهد ، المملكة العربية السعودية ، 2004










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 23:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post ععلم المكتبات والمعلومات : مفهومه ونشأته وتطور التكوين به في العالم الغربي والعربي / د. وهيبة غرارمي سعيدي

العدد 16، يونيو 2008
*
علم المكتبات والمعلومات*: مفهومه ونشأتهوتطور*التكوين به في العالم الغربي والعربي
*
د.*وهيبة غرارمي سعيدي
أستاذة مكلفة بالدروس بجامعة الجزائر
قسم علم المكتبات والتوثيق
* - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
*
مستخلص
هذه الدراسة تمثل حوصلة المفاهيم المتعلقة بتخصص علم المكتبات والمعلومات، لا سيما ما تعلق منها بنشأة هذا العلم واعتماده أكاديميا بصفة رسمية في المؤسسات الجامعية منذ ما يقارب القرن ونصف، ثم التعرض إلى تطوره في العالمين الغربي ثم العربي، وانتشاره في البلدان العربية منذ منتصف القرن العشرين بدءا بمصر ومرورا بالجزائر، والتطرق لمسيرة التغير في المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالتخصص وكذا العلاقات التي تربطه بمختلف العلوم الأخرى، كما تناولت الدراسة مسألة التكوين في علم المكتبات من خلال التعريف بالهيئات المسئولة عن التكوين في علم المكتبات والمعلومات ودور مدارس المكتبات في التطوير المهني للمكتبات وأخصائيي التوثيق والمعلومات.
*
الاستشهاد المرجعي
وهيبة غرارمي سعيدي.*علم المكتبات والمعلومات : مفهومه ونشأته وتطور*التكوين به في العالم الغربي والعربي.- Cybrarians Journal.-ع 16، يونيو 2008 .- تاريخ الاتاحة >اكتب هنا تاريخ اطلاعك على الصفحة<.- متاح في: >أنسخ هنا رابط الصفحة الحالية<
*

مقدمة:
**********قبل الخوض في تفاصيل موضوع التكوين، تبدوالدراسة بشان التخصص أمرا ضروريا لا مجال لتجنبه في ظل افتقارنا لدراسات شاملة حول موضوع التكوين في علم المكتبات.
وعلى اثر ذلك، تعرضت الدراسة للتعريف بالتخصص، بأهدافه وموضوعاته ومختلف المصطلحات التي علقت به *منذ نشأته ، وعرض مختلف التطورات التي طرأت عليه والتي شهدها* خلال ما يربوعن قرن ونصف من الزمن من التأسيس لهذا العلم* بالرغم من أن جذوره ممتدة في أعماق التاريخ ، كما أن تحديد علاقة تخصص المكتبات والمعلومات بالتخصصات الأخرى وتوضيح الروابط التي تجمع بينهم يزيل كثيرا من اللبس الذي يحيط بهوية التخصص ويحدد مكانته بين الفروع الأخرى .
*
1.1. اختصاص علم المكتبات والمعلومات :*
1.1.1. *موضوعه:
**لكي ينال أي تخصص أوفرع من فروع المعرفة الاعتراف العلمي والأكاديمي والمهني والاجتماعي فلا بد له من أن يحدد موضوع دراسته وجوهره واهتمامه بدقة وبوضوح تمنع أي خلط أوتداخل مع أي تخصص أوفرع آخر، وموضوع تخصص المكتبات والمعلومات هو"ضبط أوعية المعلومات باقتنائها وتنظيمها وإتاحتها للاستخدام من أقدم أشكالها من الالواح الطينية وقطع الحجارة والجلود والعظام واخشاب الأشجار وأوراق البردي، وحتى أحدثها بكل الوانها المرئية والمسموعة،ومرورا بأوعية المعلومات الورقية بكافة أشكالها.وأوعية المعلومات التي يعتني بها التخصص هي الوسائط التي سجلت أفكار وتجارب وخبرات الجنس البشري، وهي أيضا رصيده وزاده الحضاري التي تحمل معلومات الأمس واليوم المسجلة"1.
** وأوعية المعلومات التي تشكل موضوع تخصص المكتبات والمعلومات بدأت في الظهور منذ آلاف السنوات بعد أن"أصبح من الصعب على ذاكرة الفرد أن يختزن ويضبط كل ما يصل اليه من خبرات السابقين في ذاكرته الداخلية ، وخشى من أن ينسى هذه الخبرات المكتسبة فاحتاج الى وسيط يسجل عليه هذه الخبرات ، وبهذا بدات تظهر الذاكرة الخارجية
* وعلى ذلك فان تخصص المكتبات والمعلومات انما هوالتخصص الذي يعتني بأوعية المعلومات من حيث الضبط والاختيار والاقتناء والتنظيم والاسترجاع،وهذه الأوعية تحمل المعلومات التي تشكل الذاكرة الخارجية للجنس البشري، وتحتفظ بها المكتبات ومراكز المعلومات.
*
2.1.1. تعريفه:
ولعل أول وأهم تعريف[i]*لعلم المعلومات*هوذلك التعريف الذي انتهى اليه مؤتمران لمعهد جورجيا للتكنولوجا بالولايات المتحدة أكتوبر1961 وافريل 1962- لدراسة مسائل التأهيل المهني للعاملين بالمكتبات والمعلومات في سنة 1962، هذا التعريف الذي وجدناه في عدد من المصادر بحيث يعتبر مرجعا أساسيا يقول عنه الدكتور أسامة السيد[ii]محمود أنه حظي بقبول شبه تام. وقد جاء في هذا التعريف أن "علم المعلومات" :* " هوالعلم الذي يدرس خواص المعلومات وسلوكها، والعوامل التي تحكم تدفقها ، ووسائل تجهيزها لتيسير الافادة منها الى اقصى حد ممكن .وتشمل انشطة تجهيز انتاج المعلومات وبثها وتجميعها وتنظيمها واختزانها واسترجاعها وتفسيرها واستخدامها".
وقد*عرفه*بوركووزملاؤه[iii]*وهم* اختصاصيون في علم المعلومات بالولايات المتحدة الامريكيةكما يلي:"يضم علم المعلومات مجالات علمية متداخلة ، ويهتم بالتعرف على خواص وسلوك المعلومات والقوى التي تتحكم في تدفق المعلومات وطرق تجهيزها حتى تكون متاحة ومستخدمة بأقصى درجة من الكفاءة . وهوعلم يعتمد على مهارات ومعرفة العلماء السلوكيين وعلماء السيبرنطيقا ومنظري النظم العامةوأمناء المكتبات ومصممي الحساباتالالكترونية والمهندسين وغيرهم".
واستكمالا للتعاريف السابقة، وضع الدكتور أحمد بدر بعض التعاريف سماها بالتعاريف المفهومية:1***
- علم المعلومات هوعلم توحيد المعرفة والتحكم في المعلومات.
- علم المعلومات هوعلم تنظيم المعلومات وتوصيلها.
- علم المعلومات هوعلم رابط وسيط بين العلوم المختلفة
- علم المعلومات هوعلم التحكم في العلم.
*
3.1.1. *وظائفه:
ان كل المكتبات ومراكز المعلومات تمارس ثلاث وظائف أساسية بصرف النظر عن حجمها أونوعها أوشكل أوعية المعلومات التي تختزنها ، والوظائف الثلاثة كما صنفها الدكتور أسامة السيد محمود2*هي:
**** أ/ اختيار أواقتناء الأوعية طبقا لسياسة واضحة تضعها كل مؤسسة بعد دراسة طلبات المستفيدين وعلى ضوء الامكانيات المتاحة لها.
**** ب/ تحليل الأوعية التي تقتنيها، وتنظيمها وحفظها طبقا لمجموعة من القواعد والمعايير والتقنيات لكي يسهل استرجاعها بما تتضمنه من معلومات بعد ذلك. وهي الوظيفة الأساسية لكل عمل مكتبة اومركز معلومات لانه لولا عملية التحليل والتنظيم لما استطاع أحد الوصول الى هذه الاوعية ومعلوماتها.
**** ج/ استرجاع الأوعية وبث المعلومات طبقا لمتطلبات المستفيدين التي ترد في شكل استفسارات وطلبات للمعلومات،وتقديمها اليهم في صورة عدد من الخدمات.
4.1.1. أهدافه:
إن جميع الوظائف التي تقوم بها المكتبات ومراكز المعلومات لخصها الدكتور أسامة السيد محمود*[iv]*في* هدف واحد وهو:"نقل الرسائل الموجودة في أوعية المعلومات وهي الوسائط المكونة لذاكرة الانسان الخارجية من انسان الى انسان ومن عصر الى عصر ومن مكان الى آخر وبالتالي يتحقق الاتصال بالمعرفة".* وقد أكدت الكتابات على الهدف الاتصالي للتخصص وعلى طبيعة المؤسسات الاختزانية من مكتبات ومراكز معلومات كقنوات اتصال عبر الحضارة البشرية كلها، وعلى أن قنوات الاتصال هذه انما تعمل على "تسهيل عمليات تدفق المعلومات بين حلقات المعرفة وطوال الحضارة البشرية."[v]
* ومن هنا نستطيع أن نرى أن الضبط للأوعية في حد ذاته ليس هدفا ولكنه وسيلة لعدة أهداف أخرى هي الاعلام والترفيه والثقافة والتعليم.
5.1.1. مصطلحاته:
بدأ استعمال المصطلح " علم المعلومات " في بريطانيا سنة 1958 ،فقد**استعمله أحد المتخصصين وهوجاسون فردان1[vi]**J. Farradane*كما استعمله معهد علماء المعلومات*Institute of information Scientists،هذا الأخير الذي تأسس في لندن في نفس العام.وبدءا من 1962، حل"علم المعلومات" محل التوثيق في الانتاج الفكري، وخاصة في الدول الناطقة بالانجليزية.
******* وسنعرض فيما يلي التطور الزمني للمصطلحات مع الشرح البسط لها.
*1.5.1.1. "اقتصاد المكتبات":"Library economy* ""* bibliothéconomie"
******* *في عام 1876، ظهر المصطلح "اقتصاديات المكتبات،هذا المصطلح الذي يقتصر على جانب بعينه من جوانب المجال ،وهوفن اعداد القوائم وأدوات التعريف بمفردات الانتاج الفكري ، يقصد به " التطبيق العملي لعلم المكتبات على إنشاء وتنظيم وإدارة المكتبات"[vii]. ولم يعمر المصطلح" اقتصاديات المكتبات" طويلا، حيث حل محله المصطلح*"دراسة المكتبات"*Librarianship"**وتقلص مجاله الدلالي بحيث أصبح يدل على جانب بعينه من جوانب علم المكتبات، وهوإدارة المكتبات، حيث أنه لم يعد المصطلح المناسب للدلالة على الأساليب والطرق المستحدثة. ومن هنا بدأ البحث عن تسمية مناسبة.
وانفرد المصطلح" علم المكتبات " بالدلالة على المجال بعداطلاقه طوال الربع الأخير من القرن التاسع عشر والثلث الأول من القرن العشرين، باعتباره:" علم المعرفة والدراية والمهارة المتعلقة بإدارة المكتبات ومحتوياتها ، واقتصادها أوأعمالها الببليوغرافية"1[viii].
*
2.5.1.1. التوثيق:
ولا ننسى ظهور مصطلح التوثيق الذي استعمله المحاميان البلجيكيان سنة1931 ، وهما بول أوتليه"****Paul Otlet* et** Henri Lafontaine*وهنري لافونتين
*عند تغيير اسم معهدهما الى " المعهد الدولي للتوثيق2.
ولم يحظ مصطلح "توثيق" بإجماع القبول من جانب المهتمين بتنظيم المعلومات، وخاصة في مجتمع النلطقين بالانجليزية .ويرجع ذلك ،في المقام الاول ،الى أسباب لغوية,فقد كان دائما ينظر الى هذا المصطلح على أنه فرنسي،وذلك لأنه انتقل من اللاتينية الى الانجليزية عبر الفرنسية.هذا بالاضافة الى أن استعمال هذا المصطلح بمعناه التخصصي الجديد كان سببا في الغموض واختلاط المفاهيم الجديدة والقديمة، فقد كان للمصطلح معانيه الأخرى في الانجليزية، والمرتبطةبالمفاهيم القانونية والتاريخية،ولم يكن الحال كذلك في الفرنسية. وقد حدث نفس الشيء عند ترجمة المصطلح الأوروبي الى العربية،* حيث كان لكلمة "توثيق" ارتباطاتها الدلالية في أوساط الؤرخين ورجال القانون ومحققي النصوص3.
*
3.5.1.1. علم المعلومات:
*** **فسحت هذه الخلافات المجال لاستعمال مصطلح " علم المعلومات" في غضون الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك الحين وحتى بداية العقد السابع من القرن العشرين، كانت نشأة علم المعلومات، الذي يعنى ب:" دراسة المعلومات والتقنيات الحديثة المستخدمة في التعامل معها ، بما يتضمن نشوءها وتطورها، وخصائصها، وتدفقها، وتدوينها ،وأنواع وأشكال مصادرها، وتنظيمها، واختزانها، واسترجاعها، واستخدامها، وتحليلها، وإتاحتها، وبثها، ووظائفها، وخدماتها، وإدارتها"1.
**وجاء في مصدر آخر اعتمد المؤلف24*فيه على الكثر من المراجع الأجنبية خصوصا القديمة منها أن مصطلح"*علم المعلومات" الذي حل محل مصطلح التوثيق إلى حد كبير استخدم لأول مرة في عام 1959 ولم يكن مستخدما قبل ذلك على الاطلاق لا في مؤتمرات أوأسماء مؤسسات أوأي انتاج فكري.
******* من خلال هذه التعاريف المقدمة وان تعلقت بمصطلحات مختلفة، يبدوأنها تحمل بين جنباتها نفس المضمون، وهوما يدعم وجهة النظر السائدة والتي تجد علاقة تكامل واحتواء وترابط بين هذه المصطلحات، لكن لا يفوتنا اثر ذلك أن نقول أن المصطلح الذي لجأت إلى استخدامه أكثر الدول تطورا في هذا الاختصاص ، لا بأس من أن نحذوحذوها باتخاذ مصطلح "علم المعلومات" عنوانا للتخصص في بلادنا أيضا ، خاصة وأن للتسمية أثر على نظرة المجتمع للتخصص، خاصة إذا علمنا أن "العلامة العربي "يوسف أسعد داغر" الذي أفرزت دعوته لإنشاء قسم علم المكتبات بالعالم العربي ، فتح أول قسم* بمصر 1951، كان متاثرا الى حد كبير بالاتجاهات الفرنسية التي تعنى بالوثائق التاريخية وعلوم الدبلوماتيك والارشيف. ولقد ظل ذلك التاثير فترة ليست بالقصيرة ، كان من اهم نتائجه امتداد التأثير على معظم البرامج التي نشات فيما بعد في الاقطار العربية التالية، وهي العراق، المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، الاردن سوريا ولبنان،وليبيا والجزائر، والتي اتصفت برامجها بنزعات تقليدية واضحة اكدتها عدد من الدراسات التي تناولت برامج تدريس علوم المكتبات بالوطن العربي"[ix].
6.1.1.مكوناته:
هناك بعض الدراسات التي تحاول اثبات أن علم المعلومات يقع ضمن دائرة العلوم الاجتماعية بالنظر الى الظاهرة التي يدرسها وطرق البحث فيه وجوانبه النظرية والتطبيقية وسنعود لاثبات ذلك لاحقا .ومع هذا يكاد يتفق الباحثون في مجال المعلومات أن علم المعلومات من العلوم المتعددة الارتباطات.بمعنى أن له علاقة ارتباط ،وعلاقة تشابك مع عدد من المجالات الأخرى كما سبق وأن أشرنا.
******* ويرى ديبونز[x]**أن العلوم التالية هي التي تؤلف أوتشكل علوم المعلومات:
علم المكتبات*:نقل المعلومات والمعرفة المسجلة.
علم الاتصال*: دراسة المبادىء والقوانين والنظريات التي تحكم نقل الاشارات والرسائل..الخ وأيضا نقل معنى الشىء نفسه للآخرين،فهويهتم ببحث المعرفة ومن ثم يساعد على خلقها واستخدامها الا أنه يركز أساسا على الوسائل لعمل ذلك[xi].
علم الحاسب الالكتروني: دراسة المبادىء والقوانين والنظريات التي تحكم معالجة البيانات ،وأيضا تطوير المفاهيم التكنولوجية التي توسع مقدرة آلات التجهيز الالكتروني لأجل زيادة التجهيزالبشري.
التربية: مبادئ اقتناء المعرفة، اختزانها واسترجاعها، أي نقل المعلومات والخبرة المتراكمة للمجتمع والى أعضائه الأفراد من خلال المكتبات كوسيلة[xii].
فإذا أخذنا بعض هذه المجالات للدلالة على أوجه الارتباط فاننا نجد أن :
الحاسب الالكتروني*له دور كبير بالنسبة لنظم المعلومات فيما يتعلق بالعمليات المتصلة بالاختزان والاسترجاع للكميات الهائلة من المعلومات.
وعلم الاتصال*له دوره المتعلق بنقل المعلومات بأساليبه ووسائله المختلفة**
وعلم النفس:*له علاقته أيضا فيما يتعلق بدراسات القراءة والاستفادة من المعلومات واستيعابها.وهناك الكثير من البحوث في علم النفس الموجهة نحودراسة عمليات الاختزان والبحث والاسترجاع الخصة بالذاكرة البشرية ، أوما يعرف باسم التجهيز البشري للمعلومات في مقابل التجهيز الالكتروني للمعلومات.
*
7.1.1. علاقاته:
يذكر ديبونز[xiii]*أن هناك عددا من العلوم التي تهتم اهتماما مباشرا بالمعلومات كخبرة أساسية أوظاهرة للإنسان.ولكن المشكلة في رأيه ليس في ما هي العلوم التي يمكن ضمها ،وإنما في ما هي العلوم التي يمكن استبعادها ، من منطلق أن كل العلوم تتعلق بالمعلومات بشكل أوبآخر . والمجالات التي تشكل العلوم في المعلومات تتميز عن بعضها البعض بالمشكلات في المعلومات التي تهتم بها كل منها اهتماما مباشرا.
إن تأكيد*ذاتية أي تخصص أومجال أوعلم تعتمد بالدرجة الأولى على تحديد علاقاته بالتخصصات والمجالات والعلوم الأخرى ومعرفة درجة التداخل والتشابك بينه وبينها، ومع التقدم العلمي المستمر، سواء في المكتشفات الجديدة داخل اطار كل تخصص، أوبظهور تخصصات جديدة تمتلىء بها بعض الفواصل والفراغات التي كانت موجودة بين بعض الكيانات أوالتخصصات أوالعلوم ، ومن الواضح أن الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الأخيرة شهدت حركة مد وجزر وجذب شديدة بين كثير من التخصصات الموجودة تم على اثرها اعادة تشكيل كثير من العلاقات الموضوعية بين التخصصات المختلفة ، خاصة وأن كل تخصص لم يعد كجزيرة منعزلة عن باقي التخصصات أوالعلوم.
*يقول الدكتور أسامة السيد1*أن: " تخصص المكتبات والمعلومات من التخصصات العلمية التي تأثرت الى حد بعيد بكل تيارات المد والجزر، لاشتراكه مع كثير من التخصصات الأخرى في التعرض للمعرفة البشرية بالدراسة،كل منها تتعرض لهذه المعرفة من أحد جوانبها المتعددة .وقد تعرض تخصص المكتبات والمعلومات لهذا المد والجزر لحداثة عهد التخصص ولتأخر المتخصصين في المكتبات والمعلومات في تحديد هذه العلاقات الا بعد فترة من ظهور تداخلات جديدة ولتأثير الحركات الانقسامية التي ظهرت على هذا التخصص في خلال هذا القرن ، وهي التي ساعدت، بل دفعت، الى عدم وضوح هذه العلاقات الموضوعية.*
1.7.1.1. العلاقة بالعلوم الاجتماعية والانسانية:
-***يعتبر علم المكتبات والمعلومات فرعا من العلوم الاجتماعية والانسانية.*
-* المكتبات ومراكز المعلومات مؤسسات اجتماعية تقدم خدماتها لكافة افراد المجتمع.
-* تقوم المكتبات ومراكزالمعلومات والتوثيق بجمع التراث الفكري الانساني والمحافظة عليه لإفادة الأجيال على مر العصور.
2.7.1.1. العلاقة بالعلوم التربوية والنفسية:
- تقوم المكتبات بدور فعال في دعم المناهج الدراسية بما تقدمه من خدمات للمدرسين والطلبة.
- تساعد المكتبات على تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم في مجالات القراءة والمطالعة والبحث والدرس.
- تساعد المربين في التعرف على ميول القراء ورغباتهم في مجالات المعرفة المتعددة.
-* تعد أيضا مراكز للتثقيف والتعليم الستمر.
3.7.1.1. العلاقة بالعلوم البحتة والتطبيقية:
-** استخدام علم الإحصاء والرياضيات في الشؤون المالية في المكتبة وفي عمليات الجرد والتزويد وتحليل البيانات وتحليل وبرمجة نظم المعلومات.
-*الاستفادة من العلوم الهندسية في مباني المكتبات واثاثها ومواردها وأجهزتها.
-* استخدام الحاسبات الالكترونية في الاجراءات الفنية في المكتبة كالتزويد والإعارة والفهرسة والظبط الببليوغرافي* وخدمات التكشيف والاستخلاص، كما جرى استخدام هذه الحاسبات في مجال الطباعة الالكترونية.
-* استعمال كثير من الأجهزة والمواد لتقديم الخدمات الى الرواد بصورة افضل وبسرعة وسهولة كما هوالحال في استخدام أجهزة الوسائل السمعية البصرية وأجهزة التصوير الفوتوغرافي والمصغرات الفلمية كالميكروفيلم والميكروفيش والميكروكارد...الخ.
-* فكثير من المواد المشمولة في مناهج التدريس في علم المكتبات والمعلومات تشملها أيضا مناهج التدريس في الكليات العلمية مثل: علم الاحصاء- الحاسب الالكتروني- تخزين المعلومات واسترجاعها- الاستخدام الآلي في المكتبات أوما يسمى بالمكننة أوالأتمتة- المراجع العلمية والتكنولوجية العامة والمتخصصة.
4.7.1.1. علاقة علم المكتبات والمعلومات بالعلوم الأخرى:
******* لقد أوضحنا سابقا أن علم المكتبات والمعلومات قد استفاد من التجارب التي مرت بها تطورات العلوم الأخرى، وفي الوقت نفسه فقد ارتبط هذا العلم ارتباطا عضويا بالقسم الأكبر من العلوم وخاصة العلوم الاجتماعية والانسانية كما ارتبط أيضا بالعلوم البحتة - النظرية- والتطبيقية – التكنولوجية.* كما أن استخدام علم النفس لدى المشرفين في المكتبات للتعرف على الجوانب السلوكية والنفسية التي تؤثرعلى العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات، والتعرف على نفسية القارىء والمطالعات المفضلة لديه والجووالبيئة التي تلائمه وتساعده على الاطلاع والبحث. وهذا ما يبرر تأكيدنا على أن انتماء هذا العلم يجب أن ينطوي تحت لواء العلوم الاجتماعية والإنسانية وليس الآداب أوالتاريخ، أوعلوم الإعلام والاتصال.
5.7.1.1. علاقة علم المعلومات بعلم المكتبات والتوثيق:
ونأتي أخيرا إلى علاقة علم المعلومات بعلم المكتبات والتوثيق، ومن المؤكد أن العلاقة هنا أوثق من كل العلاقات السابقة.إذ يقدم علم المعلومات الأسس الفكرية والنظرية لما ينهض به المكتبيون من تبعات، فكلا المجالين يكمل أحدهما الآخر.حيث يذكر بوركو[xiv]*أن علم* الكتبات والتوثيق هما أوجه تطبيقية لعلم المعلومات.وأن الأساليب والاجراءات التي يستخدمها المكتبيون والموثقون تعتمد أويجب أن تعتمد على النتائج النظرية لعلم المعلومات ومن ناحية أخرى فانه ينبغي على الباحث أوالمنظر أن يدرس الأساليب التي يتناولها الممارس.
وعلى هذا الأساس، فان تسمية المعلومات ينبغي أن تظهر في التخصص حتى يتطابق التكوين مع اسم القسم أوالمعهد.
*
8.1.1. انتماؤه:
يعد*رانجاناتان[xv]*هوأوضح من عالج قضية انتماء التخصص حين أكد على أن المؤسسات الاختزانية لأوعية المعلومات هي ظاهرة اجتماعية أساسا سواء في علاقاتها بالمستفيدين أوبوضعها في المجتمع من ناحية الدور والأهداف، أوبدراسات متخصصيها التي تركز على تحليل دورها الاجتماعي والثقافي ثم بالعلاقات المتبادلة بين أوعية المعلومات وبين مستفيديها وبين المجتمع ككل، علاوة على أن كل الدراسات النظرية في التخصص تستخدم أساليب ومناهج العلوم الاجتماعية.
وكنتيجة منطقية لوجود تخصص المكتبات والمعلومات داخل اطار الدراسات والعلوم الاجتماعية، ينبغي أن يتبع هذا الاختصاص بكلية العلوم الاجتماعية مثلما هوالحال في الجزائر وكذلك السعودية ، بينما في مصر[xvi]*يتبع عموما لكلية الآداب، وفي ليبيا لكلية التربية ، بينما في لبنان نجده تابعا لكلية الاعلام ودراسات الاتصال.ونادرا ما نجده مستقلا عن كلية من الكليات الجامعية كما هوالحال بالنسبة لمدرسة علوم الاعلام بالمغرب.
وفي هذا الموضوع يعطي الدكتور محمد فتحي عبد الهادي3*توضيحا ووجهة نظر نشاطره فيها الرأي تماما وهوأن" دراسات المعلومات أقرب الى دراسات الاتصال والدراسات الاجتماعية سواء من حيث الموضوعات بالنسبة للأولى أومن حيث المناهج وطرق البحث بالنسبة للثانية .ولكن المشكلة هي أن وضع دراسات المعلومات مع دراسات الاتصال يكاد يجعلها تقع في المرتبة الثانية أوالمرتبة الأقل أهمية لدراسات الاتصال ووسائل الاعلام من بريق جماهيري، كما أن وضع دراسات المعلومات مع الدراسات الاجتماعية يخنقها الى حد كبير نظرا لتعدد الدراسات الاجتماعية وتنوعها".
ولا شك أن الوضع المثالي أوالمفضل هوأن تكون دراسات المعلومات في معهد مستقل ضمن الجامعة .ويمكن لمثل هذه الكلية أن تضم عددا من الأقسام مثل قسم المكتبات ،قسم المعلومات، قسم تقنيات المعلومات، قسم الأرشيف والوثائق، قسم نظم المعلومات مثلما توصي به الآن آخر المؤتمرات المنعقدة حول هذا المضوع.
وسنعتمد هذا الرأي في توصياتنا اللاحقة.
*
*9.1.1. مستقبله:
*ولعل أبرز التطورات المستقبلية المحتملة كما يراها الدكتور أسامة محمود السيد1*هي:
- قلة حدة الانقسامات في التخصص: وذلك بالاتفاق على وحدة الجذور والوظائف والأهداف لتخصصي المكتبات والمعلومات.
*-تغيير في بعض وظائف المكتبات ومراكز المعلومات:ويعود ذلك الى الانفجار المعلوماتي على اختلاف أنواعه وأشكاله الورقية وغير الورقية.
- زيادة الأهمية والطلب على المتخصصين في المعلومات:مما لا شك فيه أن الطلب على المتخصصين في المكتبات والمعلومات سيزيد باستمرار مع زيادة نشاط المعلومات في المجتمع، ومع زيادة عدد المؤسسات التي تقدم خدمات المعلومات.
لهذه الأسباب مجتمعة فانه من غير المنتظر أن تقل أهمية أخصائي المعلومات أونقل شدة الطلب عليهم ، خاصة وأن مهاراتهم تتطور باستمرار لتتلاءم مع كل المتغيرات المحيطة بمؤسساتهم.
*
2.1.التكوين في علم المكتبات والمعلومات* :
سنعرض بإيجاز نشأة وتطور تعليم المكتبات والمعلومات في العالم، ثم الوطن العربي وأخيرا بالجزائر.
1.2.1.نشأته وتطوره في العالم الغربي:
-البداية من أمريكا:*****لقد شهد عام 1887 افتتاح أول كلية جامعية لتعليم المكتبات في العالم21*وكانت في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ، الا أن محاولات تحويل هذا التعليم والاعداد الى برامج رسمية داخل الجامعات والمعاهد العليا بدلا من كونها مجموعة من البرامج والدورات التدريبية ، ترجع الى بدايات النصف الثاني من القرن التاسع عشر .
ولقد كان للجمعيات المكتبية الأمريكية دور هام لوضع أسس وتعاليم هذا العلم في الجامعات الأمريكية وهي الرائدة في هذا المجال .
ولوتتبعنا تطوير تعليم المكتبات والمعلومات خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لوجدنا أنه قد سار ببطء متناه في النصف الأول من القرن العشرين مقارنة بتطوره السريع في الولايات المتحدة الأمريكية.
-فرنسا وألمانيا:*****رغم أن الدراسات الجامعة بها بدأت في السنوات الأولى من القرن العشرين الا أن انتشار البرامج من الناحية العددية كان قليلا بل وكان* مركزا أيضا على درجة الدبلوم.
-انجلترا:****** إن انتشار البرامج في انجلترا كان بطيئا للغاية ولم يكن هناك الا مدرسة واحدة حتى عام 1951،
-كندا:*لقد كان عام 1951 نفس العام الذي بدأت فيه حركة التعليم في كندا.
*-استراليا:
********تأثرت البرامج في أستراليا حتى بداية السبعينات بالنظام البريطاني في منح درجة جامعية أولى أودبلوم مهني بدلا من الماجستير.
-الدول الاسكندنافية:***ظلت البرامج في معظم هذه الدول لا تتبع جامعات حتى بداية الستينات بل كان معظمها يتبع جمعيات مهنية.
-دول أوروبا الشرقية: ********لم تبدأ البرامج في هذه الدول الا بعد الحرب العالمية الثانية وكانت في معظمها ما عدا تشيكوسلوفاكيا آنذاك وبولندا خارج اطار الجامعات والمعاهد العليا.
-الدول النامية :
******* لقد بدأت الدراسة في كل من الهند والبرازيل على المستوى الجامعي منذ الربع الأول من القرن العشرين وتبعتهم بعد ذلك الفلبين ونيجيريا وتركيا وكانت هذه الدول في معظمها تميل الى اعداد برامج على مستوى درجة البكالوريوس أوالليسانس.
******* وعموما فقد انتشرت هذه البرامج في النصف الثاني من القرن العشرين بفعل حركة استقلال الدول في آسيا وافريقيا وبداية حركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تطلبت التوسع في التعليم العالي الذي قابله من ناحية أخرى افتتاح جامعات ومعاهد عليا كانت في حاجة شديدة الى أمناء مكتبات مدربين للعمل بها ، الا أن هذا الانتشار صاحبه اختلاف واضح في النظم التعليمية والمقررات والشهادات والدرجات العلمية .
******* إن تعليم المكتبات والمعلومات خارج الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا رغم انتشاره السريع في النصف الثاني من القرن العشرين في دول العالم المختلفة الا أنه يسير في نفس المسارات التي سار فيها التعليم في مراحله الأولى في كل من الدولتين1، فهو* يبدأ بمجموعة دورات في المكتبات وخاصة المكتبات الجامعية مع التوسع* في التعليم العالي ، ثم مجموعة دورات متوسطة الأجل على المستوى الوطني تقوم بها بعض الجمعيات المهنية أوالمؤسسات العلمية والأكاديمية ، ثم تعليم يبدأ داخل الجامعات أوالمعاهد على مستوى الدرجة الجامعية الأولى في التخصص يتجه ليكون على مستوى البكالوريوس أوالليسانس في الدول النامية ، والى درجة الدبلوم المهني في الدول الأخرى في أوروبا ، ثم يبدأ بعد ذلك هذا التعليم في الاستقرار ومواصلة منح الدرجات العلمية على مستوى الماجستير والدكتوراه.
2.2.1. نشأة وتطور التكوين في علم المكتبات في العالم العربي:
يكاد لا يخلوعصر من عصور الحضارة في أي دولة عربية من مكتبات شهيرة ومرموقة،خلفتها حضارات قديمة تعاقبت على عدد من البلدان العربية، كالحضارة البابلية والآشورية في العراق والحضارة الفرعونية في مصر ، وكانت هذه الحضارات بمثابة المهد للمكتبات ليس في العالم العربي فحسب بل للعالم بأسره.
*
-الحضارة الاسلامية:
جاءت بعدها مكتبات العصور الاسلامية الزاهرة في العصور الأموية والعباسية والمملوكية والفاطمية والعثمانية ، وقد رصد الحلوجي2*عشرات المكتبات العربية العظيمة على امتداد الحضارة في الدول العربية، ولا تختلف هذه الممكتبات بصورها المتطورة المختلفة من ناحية اسناد مسؤوليات العمل فيها الى قادة ثقافيين في المجتمعات التي تواجدت بها، مثلها في ذلك مثل المكتبات الاخرى في ذلك الوقت في باقي دول ومناطق العالم.
-بداية القرن العشرين:
بدأت لأول مرة وبعد حركة التنوير التي شهدتها الدول العربية في الربع الأول من القرن العشرين مجوعة من البعثات صغيرة العدد في الأفراد تخرج الى انجلترا أوفرنسا أوألمانيا لحضور دورات تدريبة قصيرة المدى يعود بعدها هؤلاء لتولي مناصب قادية في مكتباتهم ثم محاولة نقل الخبرات التي اكتسبوها الى زملائهم الجدد أوالذين لم تتح لهم فرصة السفر أوالتدريب بالخارج.
بعد الحرب العالمية الثانية:
* ***** لقد استمر إعداد العاملين في المكتبات العربية بهذا الشكل حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، فبدأت مع سنوات الأربعينات الأخيرة مرحلة جديدة من مراحل اعداد أمناء المكتبات العرب وهي تولي مؤسسات أكاديمية كالجامعت أوحكومية كوزارات التربية والتعليم أومهنية كبعض الجمعيات المتخصصة أوالمكتبات وبالذات الوطنية والجامعية* عقد دورات تدريبية كان يتولى التدريس فيها أمناء مكتبات أجانب من الولايات المتحدة وانجلترا وخاصة في مصر والعراق والأردن، أوفرنسيون في الجزائر والمغرب ولبنان.
منتصف القرن العشرين:
******* لقد بدأت النهضة الحقييقية والسريعة في تعليم المكتبات والمعلومات في الدول العربية مع افتتاح قسم المكتبات والوثائق بجامعة القاهرة في مصر عام 1951 ثم تعاقبت بعد ذلك الأقسام في السودان 1966 والملكة العربية السعودية بمعهد الادارة أولا في عام 1968ثم في أربع جامعات مختلفة حتى الآن، ثم بالعراق في 1968 والمغرب 1974 والجزائر 1975 وليبيا 1976 وتونس 1979 وأخيرا عمان 19871*.علاوة على الأقسام التي تمارس عملها على مستوى الدراسات العليا في عدد من الدول أوالتي تنظم برامج الدبلومات المتوسطة.
**********ونعود قليلا للوراء بعجلة التاريخ لنشيد بجهود العلامة العربي "يوسف أسعد داغر "*الذي كان أول من دعا إلى إنشاء قسم لتعليم علوم المكتبات والوثائق بالوطن العربي سنة 1945، واقترح أن يكون تحت إشراف جامعة الدول العربية، مشددا في ذلك دعوته للحكومات العربية لإنشاء معهد للمكتبات قائلا[xvii]2:" لذا جئنا* نقترح، استعجالا للنهوض بالشرق العربي علميا ، على الحكومات العربية العمل بالتضامن والتكافل والتناهد على إنشاء معهد للمكتبات يكون خير أداة للسير العملي في هذه البلاد بعد أن سبقنا الغرب أشواطا قصية، يصعب علينا اللحاق بها إن نحن ألهبنا السير، فما عسى أن تكون الحال معنا إذا ما تباطأنا وتواكلنا وتقاعدنا قانعين بالتغني بأمجاد الآباء والجدود."
*
3.2.1.علم المكتبات في الجزائر:
******** لقد وعت الجزائر مباشرة بعد الاستقلال وأثناء فترة البناء والتشييد التي عرفتها البلاد بعد الظروف التاريخية التي مرت بها الجزائر منذ بداية القرن التاسع عشر، والسنوات التي تربوعن المائة والثلاثين عاما من الاستدمار أوالاستعمار الفرنسي أنه عليها بتطبيق المفهوم الحديث للمكتبات، وقد وعت ذلك مبكرا لأنها كانت من ضمن أولى الدول العربية التي بدأ بها التكوين الأكاديمي في علوم المكتبات سنة 1975[xviii]، سبقتها قبل ذلك مصرفي بداية الخمسينات وكثير من الدول العربية مثلما أسلفنا الذكر* ،وقد كان الهدف الأساسي من إنشاء المعهد:
******* - تدعيم أنظمة المعلومات بالمختصين في المجال العلمي والتقني.
***** *- إعطاء دفع للبحث في مجال علوم المعلومات.**
****** وسنعود إليه بالتفصيل في دراستنا الميدانية حول قسم علم المكتبات بالجزائر.
*
*
4.2.1.الهيئات المسئولة عن التكوين في علم المكتبات والمعلومات:
مسؤولية التكوين حسب ما تفضل به الدكتور حشمت قاسم[xix]*تقع على عاتق كل من:
1.4.2.1.الجامعات والمعاهد:
في عام 1976، أصدر الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤسسات المكتبية*IFLA*"معايير مدارس المكتبات"، تحتوي على المعايير الخاصة ب: موقع المدرسة، اسمها ومستواها التنظيمي ، مبناها وتجهيزاتها، أهدافها وأغراضها، تنظيمها وتمويلها، مبناها وتجهيزاتها، فضلا عن المعايير الخاصة بالمكتبة وهيئة التدريس والعاملين غير الأكاديميين، والمناهج والتعليم المستمر ، وقبول الطلبة ، وشروط إتمام الدراسة ، والدرجات العلمية ، والإدارة ، واتخاذ القرارات ، والسجلات والتخطيط.
******* وتمثل هذه المعايير الحدود الدنيا التي لا يمكن النزول عنها في إنشاء مدارس المكتبات.
2.4.2.1.الجمعيات العلمية والاتحادات المهنية:
وهذه الفئة أقدم من الجامعات والمعاهد اهتماما بالتأهيل في المجال.ويأتي ذلك انسجاما مع اعتبار المكتبات مجالا مهنيا في المقام الأول. ولدور الجمعيات والاتحادات أربعة أبعاد أساسية:*[xx]ALA-ASLIB
-الاضطلاع بمسؤولية التأهيل كاملة.
- إقرار وتطبيق معايير اعتماد المؤهلات اللازمة لشغل الوظائف في المجال.
- تنظيم البرامج والدورات التدريبية.
-نشر الإنتاج الفكري المهني وأدوات العمل في المجال.
3.4.2.1.المكتبات ومرافق المعلومات*: لأن المكتبات مجال مهني في الأساس.
4.4.2.1.شركات المعلومات:* المسئولة عن إنتاج الورقيات.
5.4.2.1.المؤسسات الاستشارية: التي تقدم الخبرة والمشورة في مجال المعلومات.
6.4.2.1.المنظمات الإقليمية والدولية: على المستوى العالمي[xxi]*FID-UNESCO-IFLA*والعربي**AFLI.
*
5.2.1.دور مدارس المكتبات في التطوير المهني:
******* هناك مجموعة من الأسباب التي تعزز من الدور المنوط بمدارس المكتبات في دفع حركة التطور، من بينها:
1.أن مدارس المكتبات تقوم بتدريس النظريات العلمية وتركز عليها مما يساعد المكتبيين على فهم المشكلات التي تواجههم وتمكنهم من إيجاد الحلول الموضوعية لها بطريقة أكثر علمية وموضوعية مما يمكن أن تتيحه لهم الخبرة العملية وحدها.
2. أن مدارس المكتبات هي التي سلطت الأضواء على المشكلات العملية وعالجتها من جميع الزوايا من خلال البحث والدراسة في برامجها الأكاديمية.
3. أن مدارس المكتبات استطاعت أن تستفيد وتقتبس من مفاهيم التخصصات والمهن الأخرى كالإدارة والتربية مما مكنها من تبصر الأمور بعمق أكثر.
ومما يؤكد على الدور القيادي لمدارس أوأقسام المكتبات تجاه التعليم المكتبي المستمر أن غالبية تلك المدارس أوالأقسام تقبع في الجامعات وهي مؤسسات أكاديمية تمتاز بالتأثير على المجتمع فضلا عن كونها مسؤولة عن القيام بالأعمال التي تهدف إلى خدمة المجتمع مثل التدريب وتنظيم الدورات القصيرة والمؤتمرات والندوات وتنظيم المحاضرات العامة ونحوذلك من النشاطات التي تربط الجامعة بالمجتمع المحلي.
******* *وفي اعتقادنا، ينبغي لأقسام المكتبات ملاحقة المكتبيين بعد التخرج وربطهم مرة أخرى بتلك الأقسام ،في سبيل إمدادهم بما طرأ على المهنة من تغيرات. ولا غرابة في ذلك إذا وضع في الحسبان أن هذا التعليم جزء من مهمة الجامعة التي تنتمي إليها أقسام ومدارس المكتبات والمتمثلة في التدريس والبحث العلمي والتعليم المستمر وخدمة المجتمع. فالجامعة ليست*برجا عاجيا*يناقش نظريات وفلسفات دونما التدخل في حل مشاكل المجتمع ومساعدته على التكيف مع تحديات المستقبل.
*
الخلاصة:
******* تعرضت الدراسة لتحديد ملامح تخصص علم المكتبات والمعلومات على المستوى الأكاديمي، من خلال تعريف انتمائه والوقوف عند أهدافه والتطرق إلى نشأته وانتشاره في مختلف البلدان بدءا من أمريكا موطن النشأة سنة 1871، ثم انتقالا إلى أوروبا، فمرورا بالوطن العربي سنة1951 بمصر ثم الجزائر سنة 1975.
والغرض من هذه الجولة التاريخية هوتحديد هوية التخصص وإبراز خصوصياته من خلال تحديد علاقاته بمختلف التخصصات الأخرى ، وكشف كثير من الحقائق ، من بينها أن تخصص المكتبات لا يزال فتيا بالمقارنة مع التخصصات الأخرى، بالرغم من أن جذوره *ضاربة *في التاريخ ، وقد اقتسمته تيارات مختلفة لعل أبرزها المدرسة الفرنسية والبلجيكية التي تريد إلحاق مصطلح التوثيق بالتخصص ، والمدرسة الأمريكية التي تستحسن مصطلح المكتبات والمعلومات وجعلته في معظم مدارسها، وهومع ذلك يعد علما قائما بذاته له أهداف يسعى لتحقيقها ووظائف يقوم على التعريف بها وله استقلاليته التي تميزه عن باقي الفروع والتخصصات دون أن يكون منفصلا عنها .
**** كما أن إنشاء هذا التخصص في الجزائر منذ ما يقارب ثلث قرن من الزمن يدل على الاهتمام بهذا القطاع على مستوى التكوين الجامعي، لكن في الوقت ذاته دليل على شبابه ويفاعته، لم يصل بعد مرحلة النضج الأكاديمي ولم تستوبعد ملامح شخصيته، ضف إلى ذلك أنه عرضة ربما أكثر من غيره من التخصصات إلى التغيير الجذري لأساليب عمله وطرق أدائه ، وهوالتحدي القائم بشكل بارز في تخصص المكتبات والمعلومات وما تمثله تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من رهانات حالية ومستقبلية.
*
الهوامش
1.****معجم علوم المكتبات والمعلومات: انجليزي- عربي مع كشاف عربي – انجليزي*/*ياسر يوسف عبد المعطي وتريسا لشر.الكويت: مجلس النشر العلمي،2003. 500 ص.
*
2.****الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات: عربي-انجليزي =Arabic encyclopedy of library information and computer terms*:english-arabic/ سيد حسب الله وأحمد محمد الشامي. القاهرة: المكتبة الأكاديمية،2001. مج. 3* .2369ص.
*
3.****بدر، أحمد أنور. أساسيات علم المعلومات والمكتبات .*–الاسكندرية: دار الثقافة العلمية،*1995.-206ص.
4.****جاسم محمد جرجيس.أضواء على برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات في الوطن العربي مع اشارة خاصة الى دولة الامارات العربية المتحدة.-Cybrarians journal*.-ع.12 (مارس 2007). –تاريخ الاتاحة 12/03/2007. متاح في:
https://www.cybrarians.info/journal/n°12/open.htm
5.****عبد الهادي، محمد فتحي. دراسات في تعليم المكتبات والمعلومات/ محمد فتحي عبد الهادي وأسامة السيد محمود.–*القاهرة: المكتبة الأكاديمية ،1995. 240ص.
*
6.****عبد الهادي، محمد فتحي. مقدمة في علم المعلومات.*–القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع،]**1982*[*.-319ص .
*
7.****قاسم، حشمت.مدخل لدراسة المكتبات وعلم* المعلومات. –ط2.- القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 1995 . 206ص
*
8.****محمود، أسامة السيد. المكتبات والمعلومات في الدول المتقدمة : الاتجاهات، العلاقات،المؤسسات،الإنتاج الفكري.–*القاهرة: العربي للنشر والتوزيع،**** 310 ص.
*
9.****الهجرسي، سعد محمد.الإطار العام للمكتبات والمعلومات أونظرية الذاكرة الخارجية.القاهرة:مطبعة جامعة القاهرة والكتاب الجامعي،1980.
*
10.***********غرارمي، وهيبة سعيدي. التكوين الجامعي في علم المكتبات وعلاقته بسوق الشغل الجزائرية: دراسة ميدانية. الجزائر: رسالة دكتوراه، 2007. 407 ص.

*
*أسامة السيد محمود.المكتبات والمعلومات في الدول المتقدمة.ص: 141
**
[i]
سعد محمد الهجرسي.الإطار العام للمكتبات والمعلومات أونظرية الذاكرة الخارجية.القاهرة:مطبعة جامعة القاهرة والكتاب الجامعي،1980.ص16
*
[ii]*أسامة السيد محمود.نفس المرجع السابق.ص21.
[iii]*أحمد أنور بدر.أساسيات علم المعلومات والمكتبات.ص 144.
*احمد أنور بدر.نفس المرجع السابق.ص1441
*أسامة السيد محمود.*نفس المرجع السابق ص15.2
أسامة السيد محمود. نفس المرجع السابق.ص16[iv]
أسامة السيد محمود. نفس المرجع السابق.*[v]
*
حشمت قاسم.مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات.ط.2.-القاهرة: دار غريب للنشر،1995. ص 34[vi]
4*الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات.ص.1463.
1*الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات.ص1473.
نفس المرجع السابق ص.392
نفس المرجع السابق ص47.*3
*1. معجم علوم المكتبات والمعلومات.ص.158.
*2أسامة محمود السيد.المكتبات والمعلوات في الدول المتقدمة والنائية.ص21
1****جاسم محمد جرجيس.أضواء على برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات في الوطن العربي مع اشارة خاصة الى دولة الامارات العربية المتحدة.-Cybrarians journal*.-ع.12 (مارس 2007). –تاريخ الاتاحة 12/03/2007. متاح في:
https://www.cybrarians.info/journal/n°12/open.htm
*عبد الله الشريف. المرجع السابق.ص.61[x]
[xi]*محمد فتحي عبد الهادي وأسامة محمود السيد. المرجع السابق.ص.201
[xii]*نفس المرجع السابق
*نفس المرجع السابق[xiii]
أسامة محمود السيد.المكتبات والمعلوات في الدول المتقدمة.ص29 1
[xiv]*محمد فتحي عبد الهادي. مقدمة في علم المعلومات.** ص75
[xv]**أسامة السيد.نفس المرجع السابق.ص32
[xvi]*محمد فتحي عبد الهادي وأسامة محمود السيد. نفس المرجع السابق.ص.31
محمد فتحي عبد الهادي .نفس المرجع السابق ص32..*3
1*Koening,Michael.Librarians the Untapped resources.Data Mation ,September,1983,PP.243-244 .in:
أسامة السيد محمود.نفس المرجع السابق.ص84.
*محمد فتحي عبد الهادي،أسامة محمود السيد. نفس المرجع السابق .ص172
*
1*محمد عبد الهادي وأسامة محمود السيد .*المرجع السابق*.ص. 18 .
*نفس المرجع السابق.*2
نفس المرجع السابق.ص.20*1
2[xvii]****جاسم محمد جرجيس. نفس المرجع السابق.
***[xviii]*غرارمي، وهيبة سعيدي. التكوين الجامعي في علم المكتبات وعلاقته بسوق الشغل الجزائرية: دراسة ميدانية. الجزائر: رسالة دكتوراه، 2007. 407 ص.
*
*
[xix]**حشمت قاسم.مدخل لدراسة المكتبات والمعلومات.ص.134.
[xx]*American Library Association
[xxi]*Fédération Internationale de Documentation










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 23:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post دراسة

الضغوط المهنية: مصادرها وتأثيرها على الأداء الوظيفي للمكتبيين : دراسة حالة مكتبات جامعة قالمة بالجزائر / أ. سناء بوبقيرة
العدد 38، يونيو 2015
الضغوط المهنية:*مصادرها وتأثيرها على الأداء الوظيفي للمكتبيين : دراسة حالة مكتبات جامعة قالمة بالجزائر
*
أ. سناء بوبقيرة
استاذة، جامعة قالمة

الرابط : https://journal.cybrarians.info/index...ches&Itemid=93










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 23:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post دراسة حول : فضاءات القراءة المتاحة للطفل الجزائري

فضاءات القراءة المتاحة للطفل الجزائري / د. سعاد بوعناقة
العدد 38، يونيو 2015

*Cybrarians Journal دورية إلكترونية محكمة في المكتبات والمعلومات

د. سعاد*بوعناقة
أستاذ محاضر، جامعة قسنطينة2


الرابط : https://journal.cybrarians.info/index...ches&Itemid=93










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-12, 10:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post سياسة التزويد في مكتبات جامعة دمشق 2012-2014

سياسة التزويد في مكتبات جامعة دمشق 2012-2014

ما هي سياسة التزويد:

هي عملية التحقق من مظاهر القوة ومواطن الضعف في أوعية المعلومات في ضوء احتياجات المستفيدين والموارد للباحثين والطلاب والعمل على معالجة نقاط الضعف والحفاظ على نقاط القوة، وتعتمد المكتبات على التزويد لإثراء مجموعاتها بمختلف المواد مع مراعاة:



أخذ مقترحات أعضاء الهيئة التعليمية لشراء المواد المكتبية الخاصة ببرامجهم التعليمية وتقديمها في صورة طلب شراء عن طريق رئاسة القسم والعمادة المختصة لإدارة المكتبة لاستكمال عملية شرائها وتأمينها.
إثراء المكتبة عن طريق الإهداء والتبادل للمواد المكتبية المختلفة والسعي لحصر المجاني من المصادر والمعلومات المتوفرة (خاصة الالكترونية) وترويجها للمستفيدين كل حسب تخصصه واهتمامه.
أن تراعى تنمية المقتنيات بجميع أشكال أوعية المعلومات في ضوء احتياجات المستفيدين.
أن تستجيب السياسة لاحتياجات مجتمع المستفيدين بكل قطاعاته وليس أولئك النشطين دون سواهم.
الاتفاق العام بين تنمية المقتنيات واحتياجات مجتمع المستفيدين بشكل أساسي.


هدف سياسة التزويد:

تهدف السياسة إلى تحديد الخطوط العريضة وإجراءات تنمية المجموعات في مكتبات جامعة دمشق بغية تلبية حاجات المستفيدين في جامعة دمشق ( هيئة تعليمية،* طلاب، موظفين ) حيث تسعى مكتبات الجامعة إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بالطرق المختلفة وتنظيمها وتقديمها للمستفيدين من خلال مجموعة من الخدمات التقليدية والحديثة0 كل ذلك بغرض:

مساعدة أمناء المكتبات في عملية اختيار المجموعات المكتبية المختلفة
القيام بعملية التزويد وفق خطة ثابتة وواضحة تساهم في النهوض بدور المكتبة البحثي والتعليمي ولا تتغير بتغير أمين المكتبة
تقنين عملية التزويد بمواد مناسبة تسهم في عملية تطوير مجموعات المكتبات الحالية وتلبي احتياجات المستفيدين المستقبلية.


المجالات الموضوعية واللغوية:

-******* يتم اقتناء المواد التي تسهم بدعم العملية البحثية والتدريسية في أقسام وكليات الجامعة باختلاف تخصصاتها

-******* الأولوية للمكتبات المستحدثة : إعلام – سياحة – كليات القنيطرة – السويداء – درعا والكليات العلمية بغية رفدها بالمصادر الحديثة

-******* اقتناء المواد بأشكالها المختلفة والسعي للتوسع نحو الإتاحة للمصادر الالكترونية ( كتب ، خرائط، مجلات ، أفلام، تسجيلات، أطروحات ، أعمال مؤتمرات ، تقارير بحوث، قواعد بيانات الكترونية)

-******* يتم شراء المواد باللغات العربية – الانكليزية – الفرنسية وحسب الحاجة



مجتمع المستفيدين :

-******* أعضاء الهيئة التعليمية ( هيئة تدريسية – هيئة فنية- معيدين ) في كليات وأقسام الجامعة

-******* طلاب الجامعة في كليات وأقسام الجامعة ( مرحلة جامعية أولى – دراسات عليا – تعليم مفتوح)

-******* موظفو الجامعة

-******* الزائرون من الجامعات ومراكز البحوث المحلية والعربية والأجنبية


قيود عامة وأولويات على عملية التزويد:

-******* الحرص على أن تكون أوعية المعلومات التي يتم اختيارها تحقق أهداف المكتبة ومناسبة لاحتياجات المستفيدين.

-******* أن يتم شراء الطبعة الأحدث وخاصة للكتب التي تصدر منها طبعات جديدة في كل سنة: مثل الأدلـة، الموسوعات، القوائم......الخ

-******* أن يتم مراجعة الأسعار على مواقع الناشرين على شبكة الانترنت

-******* أن يكون طلب المواد مبرراً لأحد أو بعض أو مجموعة من الأسباب التالية:

عدم توفر عناوين مماثلة في مكتبة الكلية
صدور كتاب جديد حول الموضوع (الكتاب وحداثة معلوماته)
وجود ضعف في مقتنيات المكتبة ضمن المحور الذي يغطيه الكتاب والذي ينعكس سلباً على العملية التدريسية
فتح تخصص جديد في الكلية/ القسم مما يستدعي شراء كتب تغطي ذلك التخصص
عدم توفر نسخ إضافية من الكتاب في المكتبة المركزية (و في حال وجوده يمكن إعارة نسخة لمكتبة الكلية إعارة دائمة)
دعم الكتاب لمفردات مقرر/مقررات ما
-******* التركيز على المواد المرجعية الحديثة ( مع محاولة اعتماد النسخ الالكترونية)

-******* في حال التخطيط لافتتاح تخصص جديد أو تعديل خطة دراسية بشكل كبير نرجو إعلام مكتبة الكلية/المكتبة المركزية بشكل مبكر بحيث تستطيع اقتراح المواد التي تدعم ذلك التخصص ( وقبل وقت كاف)

-******* يتم شراء الكتب ذات التجليد الفني hardcover لقدرتها على التحمل وفي حال لم تتوفر يتم طلب التجليد الورقي papercover.

-******* يراعى ملائمة المواد للبرامج التدريسية للمرحلة الجامعة الأولى و / أو الدراسات العليا

-******* الاستخدام المتوقع هل هو آني وفي حال كونه آني يمكن اللجوء للإعارة من مكتبات أخرى

-******* ملائمة الشكل المطلوب مطبوع /الكتروني/ سمعي ، بصري

-******* مراجعة وتفحص دقيقين للمواد المطلوبة من قبل صاحب الطلب



طرق التزويد في مكتبات جامعة دمشق:

أ‌-* الشراء: وفق الإجراءات والتعليمات المعتمدة

ب_ الهدايا:

ـ تقبل المكتبة المركزية كافة الهدايا ولكن لها حرية استخدام وتوزيع الهدايا المستلمة حسب الحاجة

ـ لا تقبل المكتبة المركزية ومكتبات الجامعة أي هدايا مشروطة

ج_ التبادل والتعاون:

-******* تسعى المكتبة المركزية لتأمين المصادر عن طريق التبادل مع الجهات والمؤسسات المحلية والعربية والأجنبية

-******* تقوم المكتبة المركزية بإدارة عملية التبادل والمطبوعات الجامعية ( كتب، مجلات) بالنيابة عن جميع المكتبات

-******* تعمل المكتبة المركزية على بناء علاقات التعاون في مجال الإعارة والتبادل والإهداء مع المكتبات المحلية والعربية والأجنبية.

-******* تسعى المكتبة المركزية على المشاركة في الاتفاقيات التي توقعها الجامعة مع المؤسسات أو الجامعات الأخرى مع التركيز على التعاون والإهداء والإعارة التبادلية والتزويد بالوثائق وتدريب العاملين



مراحل عملية التزويد:

-******* يتقدم عضو الهيئة التدريسية/الطالب/الهيئة التعليمية/أمين المكتبة المختصة بمقترحات الاقتناء بعد الحصول على موافقة رئيس القسم المختص وعميد الكلية.

-******* يتحقق أمين المكتبة المختصة (التي قدم إليها الطلب) من توفر العناوين في المكتب من عدمه

-******* ترسل لمديرية المكتبات للموافقة عليها والحصول على موافقة رئيس الجامعة

-******* تحديد مصدر الحصول عليها: شراء – إهداء- تبادل – استهداء من قبل شعبة التزويد في المكتبة المركزية

-******* إذا كانت شراء تتولى لجنة الشراء القيام بالعملية وفق الأسس والقواعد والإجراءات المالية المتبعة

-******* إذا أمكن تأمينها مجاناً فيتم الموضوع عن طريق قسم التبادل والهدايا في المكتبة المركزية

-******* تسلم الكتب للمكتبة صاحبة العلاقة للقيام بتسجيلها وتنظيمها وإتاحتها للقراء.

-******* الزمن المتوقع لاقتناء الكتب: من تاريخ استلام طلبات الشراء ( وفق النماذج المحددة) كاملة في المكتبة المركزية:

-******* عربية : 6 أسابيع

-******* أجنبية: 8 أسابيع



مسؤولية سياسة تنمية المجموعات:

ـ تقع مسؤولية تنمية المجموعات في مكتبات جامعة دمشق على عاتق مدير المكتبات بالتعاون مع أمناء المكتبات الفرعية، وبشكل خاص المواد والمصادر الالكترونية من خلال قيادة وإدارة عملية التزويد بحيث تحقق المكتبة أهدافها وتلبي حاجات المستفيدين.



قائمة المكتبات الفرعية في جامعة دمشق
المصادر الالكترونية :

تتوفر يوماً بعد يوم المزيد والمزيد في المصادر الالكترونية وخاصة المجلات والدوريات وقد بدأت جامعة دمشق منذ عام 2007 بالاشتراك بالمصادر الالكترونية والتي نرى فيها الحل الأفضل من الاشتراك بالمجلات المطبوعة نظراً لتعدد المكتبات الفرعية وتباعدها الجغرافي



وبذلك تسعى المكتبة المركزية للتحول إلى المصادر الالكترونية للدوريات بشكل خاص ولباقي المواد بشكل عام مثل الكتب، البرامج التدريبية، مع السعي لاقتناء وتأمين الدخول لأرشيف الدوريات (الأعداد السابقة) وضمان استمرارية توفرها للباحثين والمستفيدين مع المراجعة الدقيقة لتراخيص الاستخدام الموقعة





تقييم المجموعات المكتبية:

- تضع مديرية المكتبات سياسة مفصلة لآلية إجراء عمليات تقييم المجموعات المكتبية في مكتبات الجامعة مع إجراءات سياسة الجرد والاستبعاد والتعشيب الخاصة بذلك وتطبق في جميع المكتبات بعد اعتمادها من رئاسة الجامعة


مراجعة سياسة تنمية المجموعات:

- يتم مراجعة السياسة بشكل دوري (سنوياً) وكلما دعت الضرورة من خلال ملاحظات أمناء المكتبات و طلبات المستفيدين، وتقييم المقتنيـــات والافتتاحات الحديثة










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-12, 10:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post

“لا تكون رحلة النضوج هذه سهلة أبدا , بل إنها تشبه أحيانا احتراقا داخليا, ألم عظيم و مشقة ليست أقل من ألم و مشقة و معاناة الولادة,و ليست أقل قداسة في الوقت نفسه, فتغيير الذات مخاض عسير و صامت , الصراخ معه لا يجدي كما قد ينفع مع آلام المخاض الاعتيادي , بل هو يحتاج إلى صبر دؤوب و اصطبار حقيقي و متابعة لهذا الصبر و ذلك الاصطبار ... و ينتج من ذلك كله معاناة حقيقية هي في جوهرها احتراق حقيقي , وصولا إلى النضوج ..إلى التغيير”
أحمد خيري العمري, المهمة غير المستحيلة










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-12, 10:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي التزويد فى المكتبات ومصادره

التزويد فى المكتبات ومصادره
لغة: من الفعل زود وهو تأسيس الزاد أو الطعام ، وتزود أي اتخذ زاداً ومنه الزيادة أي النمو ويعنى اضافة مواد مكتبية جديدة الى الرصيد الحالى من المواد المكتبية حيث ان الهدف من هذه العملية هو تلبية احتياجات مجتمع المكتبة الى المعلومات بالاضافة الى معالجة مواطن الضعف فى المجموعة الحالية
وهو يعنى ايضا اقتناء المزيد من المواد المكتبية من مصادرها المختلفة ووفق الاسس المحددة لاختيار هذه المواد
اصطلاحا: فيعرف في علم المكتبات والمعلومات بأنه عملية توفير أو الحصول على مصادر المعلومات المختلفة والمناسبة للمكتبة أو مركز المعلومات ولمجتمع المستفيدين منها من خلال الطرق المختلفة للتزويد كالشراء والإهداء والتبادل والإيداع ، بغرض تنمية مجموعات المكتبة وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين .
وظائف التزويد:
1- توفير أدوات الاختيار ومراجع التزويد المناسبة لاحتياجات المكتبة أو مركز المعلومات بما في ذلك فهارس الناشرين والموزعين والببليوغرافيات وغيرها
2- إعداد السجلات الخاصة بأنشطة القسم المختلفة كسجلات الشراء والإهداء والتبادل والإيداع وسجلات الموردين وسجلات المراسلات وسجلات المالية وغيرها .
3- الإسهام بشكل جاد وفعال في عملية اختيار مصادر المعلومات بالتعاون الوثيق مع لجنة الاختيار المسؤولة وتقديم بيانات ببليوغرافية كاملة عن هذه المصادر .
4- تسلم طلبات اختيار مصادر المعلومات أو التوصيات من الجهات المختلفة وتدقيقها على فهارس المكتبة وفهارس المواد المطلوبة والسجلات المختلفة للقسم
5- اختيار الموردين وغيرهم من مصادر الشراء وإرسال أوامر التوريد ومتابعتها للحصول على المصادر المطلوبة بأفضل الطرق وأسرعها .
6- تسلم مصادر المعلومات الواردة مع مراسلاتها وفواتيرها . والتأكد من سلامة هذه المصادر ومطابقتها للمطلوب والتأكد من مطابقة الأسعار ونسب الحسم ومصاريف الشحن
مع ما هو متفق عليه .
7- مراجعة الفواتير واعتمادها للصرف وتحويلها للإدارة المالية والاحتفاظ بنسخ من هذه الفواتير وبسجلات السداد .
8- تسجيل مصادر المعلومات الواردة في السجلات الخاصة بالقسم ووضع الأختام الخاصة بملكية المكتبة أو مركز المعلومات لها .
9- تحويل الكتب والمواد المطبوعة الأخرى إلى التجليد ومتابعتها بهذا الخصوص .10- تحويل مصادر المعلومات إلى قسم الفهرسة والتصنيف .
11- استعجال توريد الطلبات المتأخرة من مصادر المعلومات .
12- إعداد قوائم بمصادر المعلومات التي وردت حديثاً وتوزيعها على المستفيدين .
13- متابعة مصادر المعلومات نافذة الطبعة .
14- تنظيم عملية الاستهداء وتوقيع اتفاقيات التبادل .
15- الإشراف على عمليات تقييم المجموعات وتنقيتها .
16- توزيع ميزانية التزويد ، ومتابعة الإجراءات المالية المختلفة في المجال
أهداف التزويد:
حددت كثير من المصادر هذه الأهداف وبعضها أسهب وبشكل كبير في ذلك ، ولكن نذكر هنا ما تناوله غالب النوايسة في كتابه تنمية المجموعات المكتبية في المكتبات ومراكز المعلومات حيث ذكر أن سياسة تنمية المجموعات المكتبية تحقق خمسة أهداف رئيسية :
1- تحديد سمات المجموعات.
2- تدريب المسئولين فن الاختيار.
3- الالتزام بمقتضيات التخطيط السليم.
4- ترشيد توزيع ميزانية الاقتناء.
5- تفسير الاحتياجات والظروف والإجراءات.
مصادر التزويد
اولا.التبادل
هي عملية مقايضة بمصادر المعلومات مع المكتبات الأخرى , وتستخدم في ذلك المصادر المتاحة للمكتبة سواء تلك من إصداراتها أو من المؤسسة ألام التي تتبعها المكتبة أو تلك التي قل استخدامها من مصادر المكتبة أو وصلت إليها كهدايا مكررة أو غير مناسبة
اى انه
هو اتفاق او تعاقد مكتوب بين مكتبتين او اكثر يتم من خلال تقايد او تبادل المواد المكتبيه فيما بينهما
وعلى الرغم من أن التبادل يعتبر مصدرا جيدا للحصول على المواد المكتبيه إلا انه لا يمكن للمكتبات ومراكز المعلومات ان تعتمد عليه كمصدر اولى او رئيسى وتعتبر المكتبات الجامعيه من المكتبات الرائدة فى مجال التبادل
فوائد التبادل
الحصول على مواد مكتبيه لا يمكن شراؤها او الحصول عليها الا من خلال التبادل
تعانى معظم المكتبات ومراكز المعلومات من فقر فى ميزانيتها الامر الذى يجعلها تستفيد من المصادر الاخرىللتزويد كالاهداء والتبادل
يحقق التبادل التفاعل والتواصل بين المكتبات ومراكز المعلومات وحتى بين المجتمعات المختلفة
لانه توفر فرص تبادل الثقافات فيما بينهما
ثانيا الاهداء
وهو من مصادر تنمية وبناء المجموعة المكتبية حيث يهدى شخص أو هيئة أو مكتبة أخرى مصادر معلومات مجانية للمكتبة دون مقابل
تشكل الاهداءات مصدرا هاما لتنمية مقتنيات المكتبات ومراكز المعلومات ومن الخطأ النظر إلي الإهداء كمصدر ثانوي للتزويد بعد الشراء. والحقيقة أن الإهداء لا يقل أهمية عن الشراء حيث يمكن للمكتبات ومراكز المعلومات أن تحصل على أعداد كبيرة من مقتنياتها من خلاله. بل إن كثيرا من المكتبات قد طورت مجموعاتها من خلال نشاطات الإهداء التي تسهم بشكل عام في تحقيق ما يلي:
أولا : تخفيف بعض الأعباء عن ميزانية المكتبة.
ثانيا: إثراء مجموعات المكتبة وخاصة بالمواد التي يصعب شراؤها.
ثالثا: الاطلاع على الإنتاج العلمي والفكري للآخرين.
رابعا: توطيد علاقات التعاون مع الأفراد والمكتبات والمؤسسات الأخرى.
وتأتي الاهداءات من جهات متعددة ومتنوعة أهمها:
أولا: المؤلفون والمترجمون والمحققون والمحررون.....الخ
ثانيا: المؤسسات والهيئات التي لها إصدارات كالجامعات ومراكز البحوث والجمعيات والمنظمات وغيرها.
ثالثا: الوزارات والدوائر الحكومية المختلفة التي تصدر مطبوعات حكومية غالبا.
رابعا: المطابع ودور النشر وغيرها وهذا نادرا ما يحدث.
خامسا: الأشخاص الذين يحبون تقديم الهدايا للمكتبات من الكتب التي لديهم ويرغبون في التخلص منها لسبب أو لآخر وهناك أشخاص يوصون بإهداء مكتباتهم بعد وفاتهم.
سادسا: المكتبات ومراكز المعلومات غالبا ما تقوم بتقديم الهدايا لبعضها البعض.
وليس شرطا أن تقبل المكتبات ومراكز المعلومات كل ما يعرض أو يقدم لها من هدايا لان ذلك قد يسبب لها بعض المشكلات وخاصة في الحالات التالية:
¨ إذا كانت المواد المهداة تألفه أو بحاجة ماسة إلى صيانة.
¨ إذا كانت مكررة ومتوفرة لديها ولا تضيف جديدا لديها.
¨ إذا وضعت الجهات المهدية شروطا صعبة التنفيذ كأن توضع المواد المهداة في مكان مخصص باسمها أو غير ذلك.
¨ إذا كان موضوعات المواد المهداة لا تناسب تخصص أو اهتمامات المكتبة أو مركز المعلومات.
¨ إذا كانت محتويات المواد المهداة ومعلوماتها قديمة وكذلك طبعاتها.
¨ إذا كانت المجموعة المهداة تضم معلومات تتنافى مع العادات والتقاليد السائدة وتتعارض مع الأحوال الدينية والسياسية السائدة.
وعند قبول المكتبات ومراكز المعلومات للهدايا يجب عليها القيام بالإجراءات التالية:
أولا: استلام المجموعة المهداة وتسجيل اسم المهدي عليها وتاريخ الإهداء، وتسجيلها في السجلات الخاصة بالإهداء.
ثانيا: مقارنه الهدايا التي وصلت مع الرسالة المرفقة من الجهة المهدية أو مع قائمة المواد التي طلبت على سبيل الإهداء.
ثالثا: إرسال رسالة شكر مناسبة إلي الجهة المهدية.
رابعا: تحويل المادة المهداة إلي الأقسام الأخرى لمتابعة الإجراءات الفنية المطلوبة كالتجليد والفهرسة.
خامسا: إعداد إحصاءات كاملة عن سير حركة الإهداء، تبين أعداد المواد المهداة وأشكالها ومصادرها وموضوعاتها وذلك من أجل تقييم نشاطات الإهداء
ثالثا. الشراء
يعتبر الشراء هو المصدر الرئيسى لتزويد المكتبة بالمواد المكتبية وتتوقف اهمية هذا المصدر فى تنمية مقتنيات المكتبة على حجم المبالغ المخصصة لشراء المواد المكتبية
ـ الإجراءات الروتينية للشراء : ( انظر الشكل التالي )
1. الاختيار ( من قبل القسم أو المستفيدين )
2. تسجيل ناتج الاختيار ( نموذج الاقتراح )
3. التحقيق الببليوجرافي ، ويتضمن الأسئلة التالية :
أ ـ هل الكتاب موجود ؟
نعم ــــ إبلاغ طالب الكتاب
لا ــــ متابعة للسؤال التالي
ب ـ هل السعر معروف ؟
نعم ــــ متابعة للسؤال التالي
لا ــــ التأكد من السعر
ج ـ هل الميزانية تسمح ؟
نعم ــــ متابعة المرحلة التالية
لا ــــ سجل الكتب المرغوبة
4. إعداد أمر التوريد
5. إرسال أمر التوريد ـــــــ سجل الكتب المطلوبة
6. متابعة أمر التوريد
أ ـ هل الكتاب متوافر ؟
نعم ــــــ متابعة المرحلة التالية
لا ـــــــ سجل الكتب المرغوبة
7. تلقي الكتب
8. مراجعة الكتب الواردة ( لجنة الفحص )
أ ـ هل الكتب مطابقة ؟
نعم ـــــــ متابعة المرحلة التالية
لا ـــــــ إخطار المورد
ب ـ هل الوثائق كاملة ؟
نعم ـــــــ متابعة المرحلة التالية
لا ـــــــ إخطار المورد
9. مراجعة مستندات الصرف ــــ سجل الكتب الواردة
10. تحويل المستندات للحسابات
11. ختم الكتب الواردة
12. التسجيل في سجل الرصيد الدائم
13. تحويل الكتب لقسم الإعداد الفني ــ سجل الكتب قيد الإعداد
14. إخطار من طلب الكتاب
رابعا: الإيداع القانوني :
هو إيداع نسخ مجانية من مصادر المعلومات المنشورة في مكتبات معينة وغالبا ماتكون هذه المكتبات وطنية وأحيانا ما يفرض على الناشر أو الطابع أو المؤلف أو أكثر من واحد منهم معا طبقا لتشريع تصدره جهة رسمية في الدولة وذلك في مقابل حفظ حقوقهم الخاصة بتلك المصادر , كما تفرض عليهم الغرامات أحيانا عند عدم اتباعية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-12, 10:58   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post أخصائيي المكتبات : التعريف بهم ودورهم في نهضة وتطور عجلة البحث العلمي

أخصائيي المكتبات : التعريف بهم ودورهم في نهضة وتطور عجلة البحث العلمي
إن العلم والتعلم بصفة عامة من أهم القضايا التي يجب الإهتمام بها لما لها من دور رئيسي وأساسي في تقدم ونهضة الشعوب . والتعلم له الكثير من الأدوات التي لاغنى عنها كي يتعلم الفرد تعلما صحيحا ، ومن أهم تلك الأدوات هي المكتبة وأخصائي المكتبات ؛ وذلك رغم انتشار الإنترنت حاليا إلا أنه لا يمكن الإستغناء عنهم .
والشبكة العنكبوتية (الانترنت) من أهم وسائل التعلم حاليا إلا أنه يعاب عليها الكثير من العيوب حيث أن المعلومات التي بها ليست بنفس درجة التوثيق والدقة والصحة التي توجد في مختلف أنواع الأوعية الفكرية "1" وأيضا إضافة إلى ذلك الأخطار الصحية التي تنتج عن كثرة استخدام الكمبيوتر والجلوس أمامه ، وكذلك أن القراءة الورقية لها متعة خاصة بها لا تتوافر في القراءة والتعلم عن طريق الإنترنت .
وأود أن أوضح نقطة رئيسية وهي أنه مهما بلغ التطور العلمي والتكنولوجي مداه فلا يمكن الإستغناء عن المكتبة وأخصائي المكتبات .
والرسول الكريم (ص) "2" والقرآن الكريم بينا فضل العالم على الجاهل وأهمية العلم والتعلم والدليل على ذلك قوله تعالى "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" "3" ، "إنما يخشى الله من عباده العلمؤا" "4" وأيضا أول آية نزلت في القرآن الكريم على الرسول (ص) قول الله تعالى في كتابه العزيز "اقرأ باسم ربك الذي خلق "1" خلق الإنسان من علق "2" اقرأ وربك الأكرم "3" الذي علّم بالقلم "4" علّم الإنسان ما لم يعلم "5" " "5" وذلك إشارة إلي أهمية العلم والتعلم وأدواته ، وأيضا قوله تعالى " ن "1" والقلم وما يسطرون "2" " "6" ومن مواقف الرسول الكريم التي تدلل على أهمية العلم والتعلم أنه جعل فداء أسرى قريش في غزوة بدر أن يعلّم الواحد من المشركين 10 من المسلمين القراءة والكتابة .
سأتحدث في هذا المقال عن فئة معينة من الناس وهي مهمة جدا ولها أهمية قصوى في المجتمع وهي فئة أخصائيين المكتبات ، ولكنها – للأسف الشديد – مهملة جدا وغير مهتم بها وذلك لعدم تقدير قيمة العلم والقراءة وأدواتهم المختلفة من مكتبة وأخصائي مكتبة .
بداية ذي بدء ، عند بدء الحديث عن هذه الفئة لابد أولا من التعريف بقسم المكتبات والمعلومات وأخصائي المكتبات والمعلومات ثم يلي ذلك التفريق بين لفظة "أمين مكتبة" ولفظة "أخصائي مكتبات ومعلومات" ومفهوم المجتمع عنأخصائي مسئول المكتبة (أخصائي المكتبات) ثم بعد ذلك مواصفات أخصائي المكتبات والمعلومات الناجح وأخيرا دور وأهمية أخصائي المكتبات في تطور عجلة البحث العلمي .
أولا : التعريف بقسم المكتبات والمعلومات وأخصائي المكتبات والمعلومات :
قسم المكتبات والمعلومات هو قسم أكاديمي يوجد في كليات الآداب المختلفة ، وهو غير موجود في كل جامعات مصر حيث أنه يوجد في عدد قليل من جامعات مصر أشهرها جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية وطنطا والمنوفية والمنيا .
ويدرس هذا القسم دراسة أكاديمية 4 سنوات يتم خلالها تدريس مختلف المواد الأكاديمية التي تؤهل الشخص الملتحق بهذا القسم العظيم أن يكون أخصائي مكتبات ناجح وماهر ؛ ومن أهم المواد التي تدرّس في القسم والتي لاغنى عنها لأي أخصائي مكتبات أن يدرسها دراسة جيدة هي مادة التصنيف العشري "7" ومادة الفهرسة الوصفية "8" وهم أساس علم المكتبات والمعلومات .
ويدرس هذا القسم كيفية تنظيم مختلف أنواع الأوعية الفكرية على الرف بطريقة علمية ممنهجة لتسهّل على أخصائي المكتبات والمعلومات استرجاعها في سهولة ويسر وسرعة شديدة وأيضا كيفية البحث في الأنواع المختلفة للأوعية الفكرية مما يسهل على أخصائي المكتبات والمعلومات استخراج المعلومات المطلوبة منه من خلالها بسهولة ويسر وفي أسرع وقت ممكن وذلك أيضا لتسهيل ومساعدة الباحث على أداء بحثه بنجاح .
خريج هذا القسم حاليا يسمّى "أخصائي مكتبات ومعلومات " وليس "أمين مكتبة" كما كان سابقا لأن هناك فرق بين تلك اللفظتين .
أخصائي المكتبات والمعلومات هو شخص خريج قسم المكتبات والمعلومات ، ويقوم أخصائي المكتبات والمعلومات بالعديد من الإختصاصات والمهام حيث أنه يقوم بعمل تصنيف وفهرسة وصفية لمختلف أنواع الأوعية الفكرية ويقوم أيضا بعمل مستخلصات وتكشيف لمختلف الأوعية الفكرية وأيضا في بعض الأحيان يقوم بالإشتراك ضمن فريق عمل ترميم المخطوطات القديمة وكذلك يقوم بمساعدة الباحثين على إتمام أبحاثهم على أكمل وجه عن طريق سرعة استخراج الكتب لهم من على الرف وإلمامه بمختلف علوم المعرفة البشرية حتى ولو بصورة قشرية مبسطة وبالتالي توضيح المعلومات الغامضة في حدود علمه وأيضا معرفته بمختلف أنواع الأوعية الفكرية ومعرفة طبيعة استخدام كل وعاء فكري ومعرفة طريقة البحث فيه وبالتالي يحدد للباحث نوع الوعاء الفكري الذي يساعده على إتمام بحثه وكذلك من خلال معرفته بالإنترنت وكيفية البحث والإبحار فيه .
وأخصائي المكتبات له العديد من مجالات العمل مثل :
1-) العمل كأخصائي مكتبات ومعلومات في مكتبات المدارس .
2-) العمل كأخصائي مكتبات ومعلومات في مكتبات الجامعات .
3-) العمل كأخصائي مكتبات ومعلومات في مكتبات قصور الثقافة .
4-) العمل كأخصائي مكتبات ومعلومات في المكتبات العامة .
5-) العمل كأخصائي أرشيف في أي شركة من الشركات أو مؤسسة من المؤسسات .
6-) العمل كمفهرس ومصنّف في دور نشر الكتب .
7-) العمل في قسم ترميم المخطوطات القديمة في المكتبات الكبرى .
glasses رمز تعبيري العمل كأخصائي مكتبات وأرشيف في دار الكتب والوثائق القومية .
ثانيا : ماهو الفرق بين لفظة "أمين مكتبة" ولفظة "أخصائي مكتبات ومعلومات"ومفهوم المجتمع عن مسئول المكتبة(أخصائي المكتبات):
خريج هذا القسم في القديم كان يطلق عليه " أمين مكتبة " لكن حاليا يطلق عليه " أخصائي مكتبات ومعلومات " ، واللفظ الأحدث هو الأصح لعدة أسباب من بينها :
1- )اللفظ الأحدث أشمل من اللفظ القديم حيث العلاقة بينهم علاقة جزء(اللفظ القديم) من كل(اللفظ الحديث)، وبمعنى أوضح ليس كل أمين مكتبة أخصائي مكتبات ومعلومات ولكن العكس صحيح .
2- اللفظ الأحدث أدق لتوصيف وظائف واختصاصات خريج القسم ؛ حيث أن لفظة أمين مكتبة تعني أنه مجرد حارس أمين على مجموعة من الكتب الموضوعة في دواليب مقفلة وهذا اختزال شديد لوظائف واختصاصات خريج القسم وأيضا نظرة ليس بها إنصاف له بل وتقلل من شأنه وأهميته ، ولكن أخصائي المكتبات له دور أكبر بكثير من أنه مجرد حارس على مجموعة من الكتب ؛ حيث أنه يقوم بالعديد من الإختصاصات والمهام كما سبق وبينت في جزء سابق من المقال .
أما عن مفهوم المجتمع عن قسم المكتبات في كليات الآداب المختلفة ومسئول المكتبة فهو – للأسف الشديد- أنه مؤسف جدا ؛ حيث يفهمون ويقولون أن قسم المكتبات من أسهل أقسام الكلية وأنه لا يحتاج إلى مذاكرة ولا بذل جهد كبير للنجاح والتميز فيه بل وصل الحال عند بعض الناس أنهم يقولون اللي بيعدي من جمب القسم وهو طالب فيه بينجح، لكن طبعا هذا مفهوم خاطئ تماما ومغلوط عن القسم فالقسم أنا لا أقول أنه صعب وأيضا هو ليس بالسهولة الفظيعة التي تعلق في ذهن الكثير من الناس وبه مواد صعبة الفهم كمادة التصنيف العشري مثلا وهي من أساسيات علم المكتبات والمعلومات وتحتاج إلى بذل مجهود كبير في المذاكرة وأيضا مادة ترميم المخطوطات العربية القديمة وكثير من المواد الأخري التي هي ليست بالسهلة جدا كما يتصور ويفهم الناس، وبصفة عامة لا يوجد أي قسم في أي كلية لا يحتاج إلى مذاكرة جادة وبذل جهد للتميز والنجاح فيه فهذا ضد طبيعة الأشياء وضد القواعد واللوائح الربانية ، وأيضا الكثير من الناس لا تعرف ما هو قسم المكتبات؟ وما هي طبيعة الدراسة فيه؟ ومن هو أخصائي المكتبات؟؟ وما هي وظائفه؟؟ وذلك يعتبر عيب كبير مننا نحن كأخصائيين مكتبات لأننا لا نقوم بالتوعية الكافية حول القسم وطبيعة دراسته وحول دور أخصائي المكتبات وطبيعة عمله.
أما عن مفهوم الناس عن مسئول المكتبة أنه مجرد حارس على مجموعة صغيرة من الكتب كما بينت سابقا وأن أي شخص غير دارس علم المكتبات والمعلومات أكاديميا يستطيع أن يقوم بعمل أخصائي المكتبات بكل سهولة ويسر بل ويتميز في هذا المجال ، ولكن طبعا هذا مفهوم مغلوط أيضا فليس من المنطقي أن يكون مثلا النجار الذي درس أصول وقواعد المهنة مثل أو يساوي في كفاءته النجار الهاوي الذي لم يدرس قواعد وأصول المهنة فكذلك مسئول المكتبة وكل المهن فالدارس غير الهاوي تماما فالدارس أكثر تميزا وأيضا كل مهنة لها فنياتها الدقيقة التي لا يعلمها الهاوي أو الغير متخصص أكاديميا وغير دارس لقواعد وأصول المهنة .
وللأسف الشديد أن كثير من الناس يفهم أن مسئول المكتبة هو شخص يحمل تعليم متوسط ولا يعون ويعرفون أن هناك قسم أكاديمي تدرّس مواده على 4 سنوات ؛ وذلك ناتج عن انه في مصر عندنا توارث أصحاب الأعمال والمصالح الحكومية إسناد أعمال المكتبة لشخص مؤهل متوسط أو أقل دون مراعاة في ذلك للتخصص ولأهمية وقيمة المكتبة ، وهذا ليس في المكتبة فقط فالجميع عندنا في مصر يعمل في أي مجال دون مراعاة للتخصص وهذا خطأ إداري كبير في الدولة لأنه إذا أسندت الدولة كل عمل إلى المتخصص فيه لتميز فيه وذلك مصداقا لنص المثل الشعبي القائل "ادي العيش لخبازينه" ، وأيضا لكنا تقدمنا بين مختلف الأمم .
ثالثا : مواصفات أخصائي المكتبات والمعلومات الناجح :
أخصائي المكتبات والمعلومات الناجح والماهر لابد وأن يتوافر فيه مجموعة من الصفات والقدرات هي :
1- أن يكون مثقف "9 " .
2- أن يجيد الكثير من اللغات الأجنبية بخلاف طبعا اللغة العربية (إن أمكن ذلك) .
3- أن يكون ملّم بعلم الكمبيوتر والإنترنت وكيفية الإبحار فيه .
4- أن يكون سريع البديهة .
5- أن يكون ذكي .
6- أن يجيد فنون التعامل مع الآخرين .
7- أن يجيد فن الإدارة .
8- أن يكون ذا ضمير حي .
9- أن يكون لديه أمانة علمية .
10-أن يكون ذا أخلاق عالية .
11-أن يتمتع بطابع المرونة ورحابة الصدر ، وتنتفي منه صفة البيروقراطية .
12-أن يكون هادئ الطبع .
13-أن يكون حازما .
14- أن يكون يقظ دائما .
15- أن يكون بشوشا دائما ومهما كانت الظروف (خاصة ولو كانت ظروف خارج العمل) .
16- أن يكون صاحب رؤية وفكر .
17- أن يكون لديه القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .
18- أن يكون عادل .
رابعا : دور وأهمية أخصائي المكتبات في تطور عجلة البحث العلمي :
مما لايد مجالا للشك فيه أن أخصائي المكتبات له دور هام ورئيسي في دفع عجلة البحث العلمي إلى الأمام ؛ حيث أنه من أول وأهم اختصاصاته هو مساعدة الباحثين على إنتاج أبحاثهم وذلك بما يمتلكه من ثقافة عامة وإلمام بعلوم الكمبيوتر والإنترنت وكيفية الإبحار فيه وأيضا بما يمتلكه من خبرة عملية في مجال البحث في المراجع العلمية وأمهات الكتب – حيث للأسف الشديد يوجد الكثير من الباحثين ليس لديهم خبرة في البحث واستخراج المعلومة من المراجع العلمية وأمهات الكتب ويستغرق البحث منه وقت طويل جدا وفي بعض الأحيان بعد كل المجهود الكبير والعناء في البحث قد لا يصل إلى المعلومات المطلوبة بالتحديد- وبما لديه من يقظة ومعرفة عن أحدث مختلف أنواع الأوعية الفكرية الجديدة في كافة المجالات .
والدليل على ماسبق أنه في جميع الدول المتقدمة حينما يتخرج الشخص من الجامعة أو المدرسة الثانوية ويريد أن يترقي في العلم ويبحر فيه ويحصل على الدرجات العليا منه كالماجستير والدكتوراة يقولون له أول شيء لا بد من مصادقته هو الكتاب وأول شخص لابد من مصادقته والتودد إليه هو أخصائي المكتبة لأنه هو السبيل الأعظم لإمدادك بالمعلومات وأيضا لأنك ستتعامل معه بصورة شخصية بصفة مستمرة فيجب أن تتودد إليه وتصادقه حتي ولو كنت لا تطيقه ؛ وذلك لأنه إن لم يكن لديه ضمير حي وسعة صدر سيقوم بتعقيد كل الأمور في وجهك ولا يمدك بالمعلومات الصحيحة ولا تستطيع وقتها أن تفعل معه أي شيء أو تتخذ ضده أي إجراء قانوني لأنه هو الوحيد المتحكم في تنظيم وعمل المكتبة ولوائح وقوانين المكتبة وأيضا هو المتحكم في إمدادك بالمعلومات برغبته البحتة كصديق لك ؛ ولكن إن عاديته من الممكن إن لم يكن يتمتع بضمير حي وأخلاق عالية أن يقول لك على سبيل المثال الكتاب المطلوب غير موجود وهو في استعارة لمدة شهر أو المجلة المطلوبة غير موجودة وسنبعث لإحضارها وستستغرق شهر- شهر ونصف حتى تأتي أو مثلا تريد أن تصوّر جزء من رسالة ماجستير أو دكتوراة أخرى أن يقول لك ممنوع التصوير طبقا للوائح والقوانين ، وأبسط أنواع المضايقة أنه لا يدلك على نوع الوعاء الفكري الذي يساعدك على إتمام بحثك ولو كنت من أصحاب عدم المعرفة بطريقة البحث في المراجع وأمهات الكتب سوف لا يساعدك على البحث فيهم أو في البحث على الانترنت إلى آخر المضايقات التي لا مردود من تجاهك عليها وفي نفس الوقت هي قانونية فلا تستطيع أن تمسك عليه خطأ قانوني تشاكيه به .
وأود أن أشير إلى نقطة هامة أختم بها مقالي هي أنه يوجد الآن اتجاه إلى ميكنة ورقمنة المكتبات أي جعلها تعمل بالكمبيوتر ؛ حيث يتم عمل التصنيف والفهرسة الوصفية وجميع العمليات الأساسية إلكترونيا على الكمبيوتر ، وهذا شيء جيد ومتماشيا مع تطور العلم ويسهّل كثيرا الكثير من العمليات الأساسية التي تجرى على مختلف أنواع الأوعية الفكرية من تصنيف وفهرسة وصفية وتكشيف واستخلاص ....الخ ويوفّر أيضا الكثير من الوقت . إلا أنه لا يمكن الإستغناء إطلاقا عن النسخ الورقية لجميع العمليات التي تجرى على مختلف أنواع الأوعية الفكرية وذلك للكثير من الأسباب من بينها :
1- قد يقطع التيار الكهربائي بصورة فجائية وقد تكون لم تحفظ ما كتبته عليه وقتها سيتوقف حال العمل تماما بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الكمبيوتر وأيضا ستأخذ وقت طويل حتى تعيد ما كتبته مرة أخرى .
2- قد يصاب الكمبيوتر بفيرس أو أي عطل فني يتطلب إجراء صيانة له وإنزال نسخة نظام تشغيل من جديد وبالتالي قد تفقد المعلومات المخزنة عليه إن لم تكن سجلتها علي سيديهات أو فلاشات .
3- قد يسرق الكمبيوتر وحينها ستكون كارثة كبرى وتعطيل شديد وتوقف للعمل .
4- قد يأتي من بعدك شخص أخصائي مكتبات حديث التخرج وليس لديه خبرة في التعامل مع الكمبيوتر والنظام الإلكتروني










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الليلة, الببليوجرافيات, ببليوجرافيا, وجميل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc