المسابقة الرابعة لهذا الأسبوع : ((( التعصب الرياضي))) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسابقة الرابعة لهذا الأسبوع : ((( التعصب الرياضي)))

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-17, 21:27   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

يوم السبت 19 سبتمبر 2009 الموافق لــــ 29 رمضان 1430 هــ باذن الله تعالى منتصف النهار آخر يوم لمسابقتنا الأسبوعية لانو آخر يوم برمضان اذا شاء المولى عز وجل و بعدها يغلق الموضوع لاعلان النتائج

موفقون باذن الله









 


قديم 2009-09-18, 01:03   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتــّوفيق لجميع الأعضاء المشاركين









قديم 2009-09-18, 12:09   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

تحية طيبة وبعد ..




من البديهي لدى الناس خاصة المتتبعين منهم للرياضة و أثناء المنافسات الرياضية والبطولات المحلية والعالمية الميل أو التعاطف مع أحد الاطراف المشاركة ونصرتها وتشجيعها حتى وإن لم تكن له مصلحةٌ شخصية مباشرة في فوز هذا الطرف أو ذاك ... و في الغالب لا يعنيه فوزه أصلا ولا يمت له بأي صلة لا من الجانب القومي ولا الديني ....

لكن وعلى الرغم من هذا وذاك فان المتتبع يواجه موقفا صعبا نتيجة استغنائه عن بعض مبادئه والتخلي عن جزء من عاداته وتقاليده وحتى تعاليم دينه .. ذلك أن كثيرا من ممارسات البشر قد تختلف بين الاسس النظرية والميولات المنطقية والعاطفية ... فان أردت معرفة المبدأ الأساسي الذي يعتمده الجمهور والمشجعون بل وحتى الرياضيون قالوا : العقل السليم في الجسم السليم ..


و بالمقابل ان أخذت نظرة عن الواقع وجدت غير ذلك تماما فمعظمهم مثلا يقتصر على مشاهدة لاعبين معينين ومتابعة أخبارهم فقط - وهذا ليس من الرياضة في شيء بل قمة السلبية والتناقض - وبالرجوع إلى ذلك - أي أقولاهم - نجد ان المبررات المنطقية التي يرددها المهتمون والممارسون للرياضة ليست الا تبريرا لولعِهم بها ...


هذا الولع والذي كان في البداية مجرد متابعة لمجريات الاحداث من دون بالغ أهمية والتعبير السلمي عن نتائجها بدأ يأخذ منحنا آخر مع زيادة وتضاعف عدد الجماهير المهتمين بالرياضة و أيضا مع ما أصبحت تمثله هاته المنافسات من وسائل اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية مهمة قد تدر الكثيرالكثير وتحقق ما عجز عنه الكثير ....

وفي ظل هذا التطور التكنولوجي والتقدم التقني و دخول المجتمعات في حالة من الرفاهية المحسوسة - وان اختلفت من منطقة لاخرى - تطور أيضا هذا الولع وتغيرت المطالب فأصبح يشكل ظاهرة أخرى جديدة على المجتمعات وخطيرة على كل الفئات وعلى جميع الاصعدة وفي جميع المجالات ... هذا أن الاهتمام الشديد بها دفع البعض منهم لاقتناص أفكار فوضوية و جريئة في نفس الوقت وَلَدت لديهم نوع من الانانية فتلاشت القيم و اضمحلت في ظل هذا التطور السريع فنسي الناس لا بل تناسوا الهدف الاسمى للرياضة ..وأصبح كل المهم النتيجة وأصبحت الغاية تبررالوسيلة مبدأهم الجديد والوحيد ..

فعمت الفوضى و ظهرت على السطح قيم أخلاقية ورياضية أختصرها الجماهير في مايسمى ظاهرة التعصب الرياضي و التي تعود غالبا لخلل فكري وتداخل بين العاطفة والمبادئ .. مما يصور لكل فرد منهم أن الطرف الذي يشجعه هو الوحيد صاحب الأحقية في الفوز بل يجب عليه الفوز دون غيره ودونما نظر في الاسباب والمعطيات حتى شكل لدى الجماهير حالة من الجمود الفكري ومنهم من صنف الحالة ضمن خانة الامراض النفسية المعاصرة .. فأغلق كل منهم عينا وترك العين التي يرى بها طرفه ويراه بها دوما فائزا والطرف الآخر ضعيفا بل أصبح يحاول محاربته وان اختلفت وسائل ذلك باختلاف المجتمعات وتفاوتت خطورتها ...



وهنا يجب علينا التفريق بين ظاهرة التعصب والعنف الرياضي فما العنف الرياضي الا نتيجة سوداء من نتائج التعصب الأعمى وحتمية من حتمياته التي فرضها المشجعون ...


و طبعا هاته الازمة لم تكن وليدة الصدفة او ظهرت هكذا فجأة بل كانت نتيجة تراكم مجموعة من الاحداث والمعطيات واحدة تلو الاخرى حتى وصل الامر الى ما هو عليه الآن ولعل من أهم مسبباتها أو دوافعها ...

الحالة النفسية والاجتماعية للمتتبعين حتى صار طرفهم المفضل أو فريقم المفضل يمثل فسحة لهم للتخلي عن همومهم و التعبير عن مشاعرهم ..و صار هذا الطرف يمثل الصورة المشرقة التي يريد المشجع رسمها في حياته .. ويسعى للحفاظ على اشراقها بشتى الوسائل ..

كذلك غياب الثقافة الرياضية وغياب الوعي لدى الفئات الاجتماعية خاصة الشبابية منها ساهم في تفاقم الظاهرة أكثر

كما أن وسائل الاعلام بمختلف أنواعها وتصريحات الرياضيين تشعل فتيل التحيز لطرف ما والتعصب له وتأجج ظاهرة نبذ الطرف الاخر ..

زد على ذلك استخدام بعض الأيادي الخفية للرياضة كطرف جديد لشن حرب أقل ما توصف بها أنها حرب باردة وذلك من خلال تركيزهم على اختلاف الاعراق .القوميات والاديان ..

كذلك الخلفيات والعلاقات السياسية بين الدول قد تجد طريقها لاظهار التعصب حتى يتعداه الامر أحيانا ليخلق جوا من التوتر والعنف ..

ضف الى ذلك ما ظهر مؤخرا تحت اسم الفن الرياضي والذي جعل أساسا من أجل تحميس المشجعين لكن للأسف استغلاله بطريقة فوضوية أو غير أخلاقية جعله من أكبر مسببات ظاهرة التعصب الرياضي في الآونة الأخيرة ...

لهذا ومع تطور الوضع وخطورته سعت كل الاطراف والهيئات والمنظمات الدولية لحل المشكل او على الاقل الحد من خطورته وانتشاره .. ومن ذلك القوانين الجديدة التي فرضتها الاتحادية العالمية لكرة القدم الفيفا – يناير 2001- خاصة بعد ماشهدته الملاعب العالمية والاوربية خاصة من هتافات ضد اللاعبين السود والمسلمين واللافتات التي تحمل عبارات عنصرية في حقهم .. فصارت الظاهرة * بلاءا مروع ساد كل أنحاء العالم * على حد تعبير المسؤول الأول في الفيفا

ونصت وثيقة الفيفا على التالي «كل منظمي مباريات كرة القدم إلى فرض لوائح ترفض دخول أي ممن ينخرط أو يشتبه في انخراطه في أعمال عنصرية أو متعلقة بالعنف لأرض الملعب وحظر أي مقالات تنقل أي رسالة ذات فحوى عنصري تصريحا أو رمزا» كما تطالب الوثيقة بأن يعين منظمو المسابقات مراقبين للمباريات التي تعتبر ذات «مخاطر كبيرة» (1)


كذلك القوانين الجديدة المنظمة لألعاب القوى والتي صدرت قبلها بسنوات والتي تحاول الحد من الظاهرة في مضامير العاب القوى و مثال ذلك ما حدث في الالعاب الاولمبية العالمية في برلين 1936 – فوز الزنجي بميداليتين ذهبيتين وتحطيم الرقم القياسي العالمي في السرعة والقفز الثلاثي – وما تبعه من تصريحات لاذعة و انتهاكات لحقوق الزنوج خاصة في الدول الأوربية حينها ...

وعلى قدر خطورة هاته الظاهرة أو البلاء العالمي اختلفت مظاهره وتعددت فكما سبق وأن أشرنا الى الألفاظ و الكتابات العنصرية ظهرت بالمقابل طرق أخرى للتعبير عن التحيز والتعصب لكن خطرها الكبير يظهر أكثر في المجتمعات المتخلفة والتي تميل الى استخدام العنف والقوة مثال ذلك ما يحدث عندنا في الجزائر فلم تقف الظاهرة عند التعصب والتحيز لطرف ما بل تعداه الأمر ليصبح ظاهرة اخطر تشغل كل المعنيين والمتتبعين ألا وهي ظاهرة العنف الرياضي وما تتركه خلفها من مآسي وخسائر بشرية ومادية فادحة تركت بصمتها السوداء في تاريخ الرياضة الجزائرية والعالمية ...


ومع أن التعصب يعد حاجة إنسانية وبديهية لطرف ما من انتماءه القومي أو الديني أو غير ذلك الا انه وجب علينا و جميعا المساهمة في الحد منها والتقليل من حدتها وتصحيحها فما المسؤول عنها الى نحن...
ومن جملة الاجراءات التي يمكننا اتخاذها
أولا وان أردنا الحديث بصفة خاصة عن تأثير الظاهرة عندنا في الجزائر كان الأحرى بنا النظر في ديننا الذي هو عصمة أمرنا
فلنتأمل في قوله صلى الله عليه وسلم ووصيته التي رواها أحمد بسند صحيح : * ألا ان ربكم واحد ألا ان أباكم لواحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر الا بالتقوى *
فأين نحن من هذا وهلا توقفنا لحظة لنفكر فيمن نبذناهم و رفضناهم هل هم الا أخوتنا المسلمون ولك أن تقيس الحديث على الصراعات العربية العربية
وهل هذه الاخلاق والتصرفات التي نشرف بها الاسلام والمسلمين وندعو بها الى هذا الدين القويم ...؟؟
وواجب التذكر دائما أن مهما بلغ حجم المنافسة لا يجب ان تغطي على كبر وعظم حجم الأخوة والصداقة بين الاخوة و حلي ّ بنا ان ننتهي بقوله صلى الله عليه وسلم : * المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده *
وان تكلمنا عموما فواجب على المسؤولين أولا اتخاذ اجرات ردعية قاسية في حق المتسببين في هذه الظاهرة – التعصب الرياضي – على اختلاف وحجم مسؤوليتهم من رياضيين ومدربين ووسائل اعلام مختلفة...الخ
كما يجب عليهم اتخاذ جملة من الإجراءات لتنظيم الملاعب والمضامير الرياضية المختلفة ... وتنظيم الاندية ورابطات المشجعين للتحكم أكثر في الوضع
ضف الى ذلك الطرق التربوية والاجتماعية كاقامة ندوات تحسيسية بمخاطر الظاهرة ونتائجها الوخيمة على كلا الطرفين المتنافسين

ونشر ثقافة رياضية وانتهاج سياسة توعوية خاصة عند الشباب
كذلك الاشراف على لقاءات ومنافسات ودية لتلطيف النفوس وتقريب الرؤى والتذكير بالمبدأ الأساسي للرياضة – العقل السليم في الجسم السليم – وأن المنافسة لا تعدو كونها طريقة حضارية لتصنيف الكفاءات و الترفيه وخلق جو من التعارف بين الشعوب والقوميات المختلفة
ولنتذكر المثل القائل – الخلاف لا يفسد للود قضية – فما بالك بالمنافسة الشريفة ...

أخيرا ان ممارسة الرياضات المختلفة لها فوائد جمة والمتابعة بطريق حضارية والمناصرة من أجل المتعة تعد جوهر الاخلاق الرياضية للمناصرين وان كان المتتبع يتعدى المسموح ولا يكتفي بالمشاهدة والمتابعة بكل روح رياضية فلن يترتب على مناصرته فائدة تذكر سوى اضاعة الوقت والمشكل الاكبر ان لم يكتفي بالمتابعة عن بعد وبأعصاب هادئة ولم يتقبل النتيجة لان المنافسة في الاخير لا بد ان يكون فيها فائز ومنهزم بل فضل اقحام نفسه وشتت اهتمامه با نفعلات ليس لها أي فائدة قد تؤدي بالبعض منهم الى فقدان حياته – ولاحول ولاقوة الا بالله -

فالواجب علينا الاتعاظ بأنفسنا قبل اتعاظنا بغيرنا وتغليب العقل والفهم الصحيح لمبادئ ومنطلق المنافسات الرياضية ...
وليكن شعارنا ...
أنت منافسي و لست عدوي
... روح المقاومة لديك تعطيني القوة ...
... إرادتك تعطيني الشجاعة ...
... تحديك يلهمني ...
... حتى و إن أردت التفوق عليك و لو توصلت لذلك لن أهينك ...
... بالعكس أحييك لأنني أكبر بك...
... في الأخير الإنسانية هي التي تتفوق و تتألق دائما ...

..................

(1) الموقع الرسمي للفيفا



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك

شكرا جزيلا لكل القائمين على المسابقة القيمة .. بارك الله فيكم

تقبل الله الصيام والقيام والدعوات

رمضان كريم















قديم 2009-09-18, 17:19   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إنّ نعم الله علينا لا تعدّ و لا تحصى كما قال تعالى: ( و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها)، و نعمه سبحانه و تعالى تتعاقب على العباد تِباعا، تعاقب اللّيل و النهار سِراعا، و تلك النعم منها القدرية الكونية، و منها الدينية الشرعية، و قد تعددت الآلاء الشرعية و أيادي الله الدينية لتحيط بجميع جوانب الحياة و تحققّ المقاصد الكلية و هي خمس كليّات هي حفظ الدين، و حفظ العقل، و حفظ المال، و حفظ النفس، و حفظ النسل. فشرع لنا دينا قيما يهدي للتي هي أقوم و يحافظ على هذه الخمس و المسماة بمقاصد الشريعة. فأمر سبحانه و تعالى بكل ما شأنه إرساء دعائم تلك الكليات و الحفاظ عليها، و نهى و حرّم كل ما من شأنه مناقضتها و زعزعتها و هزّ كيانها.

و من أعظم نعم الله كذلك علينا أن صيّرنا إخوة في الدين فقال: (إنّما المؤمنون إخوة)، و جمع شتاتنا و قد كانت العرب بطونا متناحرة و قبائلا متدابرة فقال: ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ). و هذه الأخوّة أي أخوّة الدين لا تحدّها رسوم الأقطار، و لا تؤثّر فيها تخوم الأمصار، و إنّما هي ثابتة مستقرّة بموجب الدين و الإيمان و لا بموجب نادي أو شعار.

إلاّ أنه قد تبتلى هذه الأمّة بفتن منها ما هو راجع للشهوات و منها من يتعلّق بالشبهات. فيشقق بنيانها، و يصدّع صفّها، و يعصف بوحدتها و تماسكها، و يهزّ عرش الأخوّة فيها، و تضيع كليات الشريعة و مقاصدها فتنتهك الأعراض، و تسفك الدماء، و تتلف الأموال، و يُسيّب الدين، فتصير الأمّة و على كثرة أبنائها غثاء كغثاءٍ أحوى. قد تشعّبت بهم الخلافات، و حملتهم إلى التقاطع و التهاجر الصراعات، و دعتهم إلى مائدة العداوة التعصّبات، و من جملة تلك الفتن التي أدمت جسم أمّتنا الجريحة في هذه الأعصار المتأخرة فتنة (التعصّب الرياضي) لما له من آثار مشينة على الأفراد و المجتمعات، هذا التعصب الذي زحف إلينا من بلاد الغرب و من هم على شاكلتهم. فنحر أبناء الوطن الواحد لحمتهم بتعصّبهم للأندية، و فرق أبناء الأمّة الإسلامية قوّة ريحهم بتعصبهم لألويتهم. و ظهر بذلك صدق الرّسول عليه الصلاة و السلام و بان علم من أعلام نبوته فقد قال: (( إنّ الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، و لكن في التحريش بينهم))

هذا التعصب قد حاربه الإسلام و أغلظ في ذمّه و تقبيحه و أنه من صفات أهل الجاهلية فقد روى الترمذى أن : رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ.
فإن كان التعصب للمهاجرين و التعصب للأنصار و هم صحابة رسول الله و أفضل الخلق بعد الرسل و الأنبياء يوصف بأنه من دعوى الجاهلية و أنه نتن فكيف بالتعصب لكرّة تنطّ هنا و هناك أو التعصّب لنادي و لونه و رموزه دون غيره.

بل تبرّأ رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلّم من كل من تعصب و دعا إلى عصبية فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلّم قال: ( ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية)

آثار التعصّب الرياضي.

ما حارب الإسلام التعصب إلا لما له من آثار وخيمة و قد تعددت آثار بليّة التعصب الرياضي و كثرت لتعصف بجميع مقاصد الشريعة التي قـُـدّم بها. فمن آثار هذه (الهزّة) ما يتعلّق بالدين و منها ما يتعلّق بالمال و منها ما يتعلّق بالعقل و منها ما يتعلّق بالنفس . و مما هو مؤكد أن معرفة هذه الآثار لا يحتاج إلى أن تقرأ في بطن كتاب و لا أن يبحث عنها في المنتديات و عالم السراب و إنما يكفى الواحد منّا الطّواف بنظره و السياحة بفكره في ملاعبهم و جماهيرهم لينقلب إليه بصره بالشيء العجاب

فقد حمل التعصب الرياضي الأحبة على التهاجر، و دفعهم إلى أرض التناحر، بل تجابهوا تحت قواطع سيوف الألسن، و تلاعنوا في الفضائيات و كفروا بما بينهم من أخوّة. و أبحروا في وادي الهمز و الّمز السحيق، ليعصفوا بذلك مقومات دينهم و ما يجمعهم من ملّة و عقيدة و عبدوا الكرة و أنديتهم و تنكروا لأصول دينهم. ففسدت ذات البين و حُلِق الدين كما صح عن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم (( هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين)) يقصد عليه الصلاة و السلام فساد ذات البين . و لم يسلم من هذا التدابر و التهاجر الأقاليم و لا الولايات و لا الجهات و لا الدول و الأقطار و ما كان بين الإخوة الأشقاء الجزائريين و المصريين لا يخفى و ما كان و لا يزال بين ( شباب قسنطينة) و جماهيرهم و (مولودية قسنطينة) و جمهورها لا يخفى و مثله ما بين مولودية العاصمة و إتحادها و كما بين القبّة و الحراش. و ما كان بين مناصري سطيف و مناصري برج بوعريريج و ما بين مناصري سكيكدة و قسنطينة كل ذلك لا يخفى على أحد. و هذا التهاجر الذي سببه تصادم التيارات و ألوية الأندية ليس حكرا على الجزائر بل لم تسلم منه جميع دول العالم كافة و الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط و الشعوب المسلمة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب و تطاحن الأشقاء في سعودية و تناطحهم في مصر و سائر البلاد العربية قد بان و طغى في الأفق.

كما ضيعت الأموال و أتلفت و أحرقت في الألعاب النارية و الرهانات الميسريّة، و الحجّ للملاعب و قصدها و الإنفاق في سبيل ذلك كل غالي و نفيس أكثر من حجّهم لبيوت الله و مساجده. و نهب الممتلكات و التعدي عليها و إتلافها و صب نار الغضب فيما يملكه المنافس إذا فاز قد رآه الأعمى قبل البصير.

كما سفكت الدماء و تعدّي على النفوس و انتهكت الأعراض و ما أكثر الحروبات التي كانت في ساحات الملاعب و على مدرّجاتها لتخلف رمادا من الخسائر المادية و البشرية و حصاد التعصب للأرواح كل عام صار سنّة عندهم. و ما أكثر السب و اللعن بين الجماهير بل قد تفنوا في السب و الشتم و أحدثوا فيه أصنافا لا تخفى على عاقل. ليبقى التأريخ شاهدا على أنها نقطة سوداء في جبين الكرة و الرياضة.

و أما تضعيهم لسائر الفرائض من صلاة و غض للبصر و ستر للعورة و اللسان فذلك بحر أفعالهم الذي لا ساحل له.

بل قد تطاولوا أكثر فلعن بعضهم بعضا و تراشقوا بالنفاق و كل حاكم سير المقابلة بما لا يرضيهم فهو منافق.

و كذلك دعاؤهم بعضهم على بعض و تمنى الخسارة لأخ الدين و الملة و رجاء الفوز للكافر الأوروبي أو الإفريقي. و دعاء المسلمين بعضهم على بعض بسبب التعصب الرياضي لا يخفى على كلّ من وضع طرفا من وقته الزائر في المنتديات الرياضية.

و لم يسلم من هذه الأشواك الأطفال الصغار ذخر المستقبل و عماد الأمّة. و ذلك أنّ كل صغير إلا و تراه مقتفي لأثر الكبير متتبّع لخطاه سالك لسبيله و إذا رأوا الكبار على ما هم عليه قلدوهم و فعلوا أفعالهم و تربوا عليها و بها كبروا. فعوض أن يربوا على الدين و التوحيد و التعصّب للكتاب و السنة و الحقّ ربوا على هذا التعصّب فكانوا معاول هدم للأمة و سيوفا موجّة في نحرها. يتغنون بالفرق بدل التغنّي بالقرآن و يحفظون أسمائهم و غفلوا عن حفظ أسماء الصحابة و زوجات رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلّم.

أسباب التعصّب الرياضي.

و إنّ قبح آثار هذا التعصب الذميم ينبئ عن قبحه هو في حد ذاته و قبح أسبابه. فكلما عظم فحش المؤثّر زاد فحش الأثر و على قوّة النار و شدّة لهبها يكون الرماد . و قد ولد التعصّب الرياضي من رحم عدّة أسباب من جملتها:

1- الإفراط في المحبّة، و التعلق بالأندية و الفرق و ألويتها، و ذلك أن الجسم و اللسان و سائر الجوارح تتحرّك بتحرك القلب و محركات القلوب ثلاثة هي الخوف و الرّجاء و المحبّة. ثم لما غلا الجماهير في محبّة ما سلف ذكره و حب الشيء يكثر من ذكره و الإفراط فيه يورّث التعلق و التعلّق بورّث التعصب و العمى. فكان غلوهم منتج لسكن الأندية و الفرق في قلوبهم. و إذا تأثر القلب و هو الملك فإنه يخضع له سائر الجوارح و هي جنوده.

2- تغيير الموازين و قلب المفاهيم و إيثار المنافسات الدنيوية على التنافس الأخروية و ذلك لقلة العلم و ضعف الإيمان فآثروا الدنيا عن الآخرة ثم دفعهم إيثارها إلى التنافس عليها و التنافس يورث التحاسد و التحاسد ينتج التدابر و التباغض و الجميع تسفر عن التعصب و في الحديث الصحيح: ( تتنافسون ثمّ تتحاسدون ثمّ تتدابرون ثمّ تتباغضون).

3- فقدان ثقافة المنافسات الأخوية و أنّها سبيل للترويح عن النفس لا غير، فاستبدلت بحبّ الظهور و الغالبة و الانتصار و احتقار المهزوم.

4- صنم العصر و طاغوته الذي هو الإعلام بجميع أنواعه فقد ساهت الصحافة بالنصيب الأكبر في ظهور تلك الشوكة و الزيادة من حدّتها و ذلك من عدّة وجوه:

- تسويدهم لصحفهم بأخبار الفتن و العنف في الملاعب و أخبار التلاعن عبر الفضائيات و نشر الفتن يولد الفتن و يوغر صدور الجماهير و يزيد في حقدهم بعضهم على بعض.

- غلوهم في الفائزين و تنزيلهم المنازل العالية و الثناء على مناصريهم و وصفهم بصفات حربية كـ (جمهور النار) و (جمهور الليل).

- ذمهم و تحقريهم و تنقصهم للمهزومين، و الطعن في الرموز يدفع المناصرين لتلك الرموز إلى الطعن في رموز الفرق الأخرى و التهجّم على مناصريهم.

- إطلاقهم أسماء الحيوانات على الفرق و اختاروا أسماء المفترسة منها . فولد ذلك الشعور بأن الفرق في غابة موحشة مفترسة لا رأفة و لا رحمة بين سكانها. و من جملة تلك الأسماء التي أطلقت على الفرق: (الفيلة) و (التماسيح) و (الثعابين) و (الصقور) و (الأسود). و حولوا التنافس الكروي كأنه صراع بين هذه الحيوانات المفترسة و ما أكثر ما سمعنا قد أكلت أسود الصحراء التماسيح و قد ظهر الصقور على الثعابين، و نحو ذلك.

- تصوريهم للفرق و رموزها عبر الرسوم (الكاريكاتورية) بطرق استفزازية تملأ الصدور حقدا.

5- تفاخر الفرق بمناصريهم و الجماهير، الذين همهم التطبيل و التزمير و القلقلة و البلبلة و عدم الإنكار عليهم.

6- الفراغ الروحي و كثرة المشكلات التي ألمت بالمجتمعات و شدّة وطيسها و قلة الصبر معها كل ذلك دفع بالضعاف منّا إلى البحث عمّا يخامرون به عقولهم و يخرجون به ما ضاقت به صدورهم و لم يجدوا مثل الاشتغال بالرياضة و الكرة و عقد الألوية تحت ظل نارها.

علاجه و الحدّ من ضرره.

فإذا عرف التعصب و آثاره و أنه قد عصف بالثوابت الدينية و المقومات الوطنية و أجّج الصدور بنار الحقد و قطع خيوط الأخوّة. كان الواجب على جميع المصلحين في جميع الأمم أن يعملوا من أجل استئصال هذا الورم الخبيث الذي أنهك جسم أمتهم و ذلك بتقديم الحلول و العمل على إحيائها و خلق الآليات الناجعة من أجل ذلك و من جملة تلك الحلول التي يجب أن تشمّر السواعد لها:

1- دعوة الجماهير المتعطشة للتعصب و العنف إلى دينهم و تعليمهم العقيدة و التوحيد. فما من مشكلة عصفت بالمسلمين و صدّعت صفّهم إلا و في الإسلام حلها و بالعودة إلى تعاليمه و العمل ينجلي دخّانها.

2- بث القوات الفضائية و الأرضية مع مطلع كل منافسة البرامج الهادفة و الداعية إلى وجوب التمسك بالوحدة و أننا أخوة و أشقاء لا مُفرّق بيننا.

3- ابتعاد القنوات و الصحائف و المجلات على نشر ما يكون من خلافات و صراعات بل تعمل على طمسها و لا يرفع لها ذكر و عدم الذكر يؤدي إلى التلاشي و النسيان.

4- إلقاء المحاضرات و عقد الندوات في الملاعب قبل انطلاق المباريات من طرف المؤهلين و المصلحين و النفسانيين و تثقيف الأنصار و بيان حقيقة التنافس، و زرع ثقافة التنافس الأخوي و قلع ثقافة حب الذات و التعالي و الظهور من الصدور المريضة.

5- محاربة جميع الأغاني العنصرية و الطائفية التهييجية التي توحّل العواطف إلى عواصف.

6- فرض عقوبات من طرف المنظمات العالمية و الدولية و الهيئات و الجهات الوصية على كل فريق صدر من أحد رموزه عبارات نابية في حق فريق آخر.

7- فرض عقوبات من طرف المنظمات الحكومية و منظمات الرياضة العالمية و اتّحادياتها على كلّ فريق طغى مناصروه و عثوا في الأرض فسادا كما أنهم يعاقبون الفرق إذا رمى المناصرون الألعاب النارية في صحن الملعب يجب كذلك أن تعاقب الفرق إذا صدر من المناصرين السب و الشتم و العنف و هذا للحد من عنفهم


هذا ما فاضت به قريحتي و جاد به قلمي بخصوص هذه المعضلة التي هزت و ناقضت جميع مقاصد الشريعة ... و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل












قديم 2009-09-19, 00:08   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ال سلام عليكم










قديم 2009-09-19, 00:10   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18

التعصب الرياصي متواجد في العقلية الجزائرية










قديم 2009-09-19, 00:13   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
التعصب الرياضي
زهرة أهديها إليكم أيها الرياضيون، أهديكم عبقا من بستان المحبة و الأخوة ، و زهرة تفوح بعبير التسامح، و نبذ العصبية و التحيز.
إنني و أنا أنظر من خلال النافذة المطلة على الساحة الرياضية في العالم ، و بالأخص في عالمنا العربي ، أجدني أقف أمام كتل من التعصب الأهوج، و كثبان من التحيز الأعمى ، ثم يأتي الإعلام الرياضي ليضيف الزيت إلى النار ، و يضفي على المشكلة الصغيرة بعدا أبعد مما كان يُتَصَوّر، فيحل الحقد مكان الحب ، و التنافر محل توحيد الكلمة.
و قد لا أُحَمِّل الإعلام المسؤولية كاملة، بقدر ما أُكِنُّ عتابا إلى المهتم بالشأن الرياضي ، حتى يخفف تعصبه ، و يضبط نفسه لكي يتحاشى الوقوع في المحظور.
و إذا تمعنت جيدا في الموضوع و نظرت إليه من زاوية أخرى ، ستجد أن المشجع الرياضي لا يناله سوى التعب، و ذهاب الصوت، و في أحيان عدة هذه الأيام، يناله قليل من الألم، في حين يحصل اللاعب على الحوافز و الأجور العالية (و لست أحسد أحدا على شيء )، فمن هاهنا يتبين الفرق في التعاطي مع القضية ، و لكي لا يضيع محور الحديث من يدي أقول و باختصار:
قل لا للتعصب الأعمى ، الذي يغذي الحقد
قل لا للتحيز الجائر ، قل لا في وجه التفرقة
و قل نعم للتسامح و الإخاء و الروح الرياضية
و نعم للعب الجميل الخالي من التعصب القبيح.
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك










قديم 2009-09-19, 00:17   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعلن مؤسس أحد أنديتنا الكبرى أن ابنه لو انتسب للفريق المنافس ـ وسماه ـ لقتله، وهو موقف غريب من شيخ صقلته التجارب وعلمته السنوات قيم التسامح والحوار أو هكذا يجب أن يكون.
والحماسة لأي ناد أمر لا غبار عليه، ولهواة الرياضة ألوان من التعبير عن حبهم لأنديتهم، وفي بلدان كثيرة تحث المعارك وما هو بمتناول الأيدي عند فوز فريق على فريق، لكن لم نسمع يوما أن أحدا أبدى استعداده لقتل ابنه لمجر انتسابه لناد منافس، ومثل هذا التصريح يؤدي إلى إشاعة التعصب خاصة عندما يصدر من شخصية لها وزنها الاجتماعي الكبير، ويفترض أن يكون قدوة لغيره من هواة الرياضة ومشجعي الأندية.
ما يوحي به هذا التصريح هو الخلل الذي يحكم علاقتنا بكثير من الأمور، والإسراف في إبداء العواطف السلبية والإيجابية دون توازن أو إدراك لما تتركه هذه المواقف المتشنجة من آثار سلبية لا لشيء سوى لخضوعها لانحراف المزاج ووقوعها في دائرة التعصب في زمن يحارب فيه التعصب بعد أن ظهر للعيان ما يؤدي إليه هذا التعصب من مشاكل ومشاحنات بين أفراد المجتمع الواحد، بل والأسرة الواحدة، حيث يبلغ ذروة العداء في غياب الحوار الهادئ الرزين، الذي يحترم فيه الإنسان مهما تباينت وجهات النظر ومهما بلغت حدة الخلاف، وغياب ثقافة الحوار يقود أفراد المجتمع إلى صدامات لا تحمد عقباها في كل الحالات.
ليست المسألة هنا تصريح تفوه به أحدهم في لحظة حماسة وانفعال، ولكن المسألة لها دلالاتها السلبية التي تتجاوز الفردي إلى العام، فعاطفة الأبوة عندما تهدر لمجر التعصب لهذا الفريق أو ذاك فهذا معناه إن الإنسان لا قيمة له، وأن هذا الإنسان الذي كرمه الله بين جميع مخلوقاته، ومنحه العقل الذي يميز بين الخطأ والصواب وبين الباطل والحق.. هذا الإنسان تجاهل هذه القيمة الإلهية التي منحت له، لينحدر إلى مستويات من التفكير أو عدم التفكير لا أحد يرضاها لا لنفسه ولا لغيره.
هذا التصريح ترجمة صريحة لمجتمع أو لفئة تعزل نفسها عن السياق العام للوعي الذي يحكم العمل العام، ولأنها تعيش في أوهام الماضي الذي لن يعود فهي تتشبث بهذا الماضي لاستعادة مجد مضى أو أضواء انحسرت فأدى غيابها إلى غياب الوعي بما هي عليه الحال من فهم عميق لهموم هي أكبر بكثير من الهم الشخصي مهما بلغت حدته والحماسة له.
لا أحد يصادر عواطف أحد حتما، وحرية الرأي تكفل للجميع التعبير عن عواطفهم، لكن في حدود ما هو سائد وقار في المجتمع مما لا يتنافى مع تعاليم الدين ولا يقود إلى التناحر وانشقاق الصف، وهذا نوع من الفتنة التي لا يجوز لأحد أن يوقظها، تحاشيا لنتائجها ودرء لأخطارها واتقاء لغضب الله.
الرياضة بمعناها العام هي التسامح، وترويض النفس الأمارة بالسوء وتعويدها على قبول الرأي الآخر مهما بلغت حدة الغلاف معه، هذا هو الفهم العام للرياضة، وهو فهم يغيب عن بعض المتحمسين الذين تبلغ بهم الحماسة حدا لا يتصوره ولا يقبله عاقل.. ولله في خلقه شئون.










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc