المنطقة تعيش مرحلة مفصلية والشعب السوري سيحدد وجهتها. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المنطقة تعيش مرحلة مفصلية والشعب السوري سيحدد وجهتها.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-26, 20:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 المنطقة تعيش مرحلة مفصلية والشعب السوري سيحدد وجهتها.

الرئيس الأسد: المنطقة تعيش مرحلة مفصلية والشعب السوري سيحدد وجهتها








التقى الرئيس بشار الاسد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم قيادة فرع طرطوس للحزب وقيادات الشعب والفرق التابعة له.
ونوه الرئيس الاسد بالحالة الوطنية المتقدمة التي يجسدها السوريون في كل المناطق السورية ومنها محافظة طرطوس ان كان من خلال صمود ابنائها وتضحيتهم في سبيل الدفاع عن الوطن او احتضانها للمهجرين من المناطق التي ضربها الارهاب.
وقال الرئيس الاسد: ان الازمة التي تشهدها سورية كشفت اهمية حزب البعث كحزب عقائدي منفتح على الجميع وهذا يحمله مسؤولية اضافية وخاصة ان جزءا مما نشهده اليوم في بلادنا هو حرب فكرية اقصائية تتطلب منا المواجهة بالفكر وليس فقط من خلال التصدي للارهابيين على الارض.
واضاف الرئيس الاسد ان الازمة زادت من مستوى التسييس لدى المواطنين وهذا يجعل من تطوير عمل البعث ولغته واساليبه ضرورة ملحة لان المواطن السوري لم يعد يقبل بالاساليب القديمة، معتبرا ان امام الحزب امكانية كبيرة لتحقيق ذلك لكونه يمتلك مشروعا فكريا وسياسيا واضحا وينطلق من ظاهرة طبيعية هي العروبة.
واكد الرئيس الاسد اهمية الحوار بين مختلف مستويات الحزب لمواجهة التحديات المقبلة لان الحوار هو الذي يولد الافكار
ويقوي القواعد ويهيىء الكوادر القيادية، مشددا على ضرورة ايجاد اليات جديدة للعمل داخل الحزب تؤهل كوادره لاداء دورهم الوطني وأحد اهم جوانبه موضوع الفساد ومراقبة الاداء والتخلص من الانتهازيين.
وحول الوضع في سورية واخر التطورات الاقليمية والدولية اكد الرئيس الاسد ان قواتنا المسلحة تواصل التصدي للتنظيمات الارهابية بمختلف مسمياتها وشدد في الوقت ذاته على اهمية مسيرة المصالحات الوطنية ومعتبرا ان اي جهد دولى يجب ان يصب في اطار تعزيز هذه المصالحات والضغط على الدول التي تدعم الارهابيين بالمال والسلاح لوقف ذلك.
واعتبر الرئيس الاسد ان الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية خاصة بعد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في سورية وعلى رأسها "داعش" التي لم يأت وجودها من فراغ وانما جاء نتيجة تراكم السياسات الخاطئة والعدوانية من قبل اطراف الحرب على سورية والتي كرست دعم وتسليح وتمويل المنظمات الارهابية والتكفيرية بهدف تدمير سورية وضرب وحدة الشعب السورى وامنه واستقراره.
وقال الرئيس الاسد: ان المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري في وجه ما يتعرض له ووقوف الدول الصديقة الى جانبه اضافة الى قناعة اطراف دولية اخرى بخطورة الارهاب على استقرار المنطقة والعالم وصولا الى تعاون دولي حقيقي وصادق في وجه هذه الافة الخطيرة.
وتخلل اللقاء مداخلات ونقاشات غنية بافكار ومقترحات تتعلق بالاداء الحزبي والشأن السياسي والمعيشي وتعزيز مقومات الصمود حيث تم التاكيد على ضرورة طرح اليات عملية لتطبيق اي مقترح يتم تقديمه بما يحقق امكانية تنفيذه بطريقة تخدم المواطنين وتتناسب مع تطلعاتهم وحجم تضحياتهم للحفاظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالية قرارها.

https://www.youtube.com/watch?v=eG8MStoFQ9I









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 14:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا يتسابق دي ميستورا وفابيوس لـ"إنقاذ حلب"؟



على مدى الأسابيع الماضية شغلت مبادرة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لتجميد القتال في حلب الرأي العام في سورية والمنطقة، وكثرت التحليلات والقراءات السياسية والعسكرية والإستراتيجية لهذه المبادرة، ولاسيما تزامنها مع تهديدات لأردوغان ودعوات أطلقها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لضرب "داعش"، والسعي لقيام ضربات أخرى يتم إطلاق اسم "الضربات الملتبسة" عليها والتي تسمح بدفع القوات السورية الى التراجع لإيجاد "مناطق آمنة" في شمال سورية.

"جهينة نيوز" وفي سعيه للوقوف على حقيقة مبادرة وأفكار السيد دي ميستورا والهدف من تهديدات فابيوس وأردوغان في هذا الوقت بالذات، التقى الباحث الإستراتيجي د. سليم حربا والمحلل السياسي والكاتب د. أكرم مكنا.

فقد أكد د. سليم حربا أن تصريحات فابيوس وأردوغان وتهديداتهما لا تستحق الرد أو التعليق عليها، لأننا تعودنا كثيراً في سورية خلال 4 سنوات من الحرب على مثل هذه المسرحيات الهزيلة التي تعكس حالة إفلاس للجانبين الفرنسي والتركي وهروباً إلى الأمام، ومحاولة رفع الأسقف علّهم يحققون لأنفسهم وزناً نوعياً في إطار التأثير على القرار السوري أو الأمريكي، واستثمار هذا الأمر في أي مفاوضات لاحقة.

وقال د. حربا: يدرك كل من فابيوس وأردوغان أن كل هذه التصريحات لا يمكن أن تغيّر أو تقلب موازين قوى أو تحدث تبدلات في الميدان، أو تبرئ هولاند ونظامه وأردوغان ونظامه من حقيقة دعمهما للإرهاب، وأعتقد أن هذه التصريحات أو التهديدات لا تعدو أن تكون إلا صرخات في فضاء وفي الوقت الضائع.

وحول مبادرة وأفكار دي ميستورا، أضاف د. حربا: لا يمكن أن نقيم أفكار السيد دي ميستورا إلا في سياقها الزماني والمكاني.

على المستوى الزماني نحن نشهد على تقهقر الإستراتيجية الأمريكية وعدم قدرتها على هزيمة "داعش"، ولولا أداء وإنجازات الجيش العربي السوري وضرباته القاصمة لكانت سقطت الهيبة العسكرية والضربات الجوية الأمريكية، إضافة إلى النكبات التي أصابت حلفاء وأدوات الولايات المتحدة في المنطقة بسقوط المشروع الإخواني الأردوغاني في مصر وتونس وليبيا واليمن وسورية، وعجز واشنطن عن إنتاج ما سمته "المعارضة المعتدلة"، وبروز دور حزب الله كقوة داخلية وإقليمية بمواجهة الإرهاب، واعتراف دولي بثبات وصمود الدولة السورية وإنجازات الجيش العربي السوري على كامل الجغرافية السورية، وأيضاً الاعتراف الأمريكي بدور سورية والسيد الرئيس بشار الأسد كنقطة إرتكاز في مواجهة الإرهاب. ولأن هذه الإنجازات بمجملها قوّضت ما كان يسميه أردوغان المناطق الإستراتيجية بالنسبة له كعين العرب وحلب وسواهما، وبددت أوهامه ودفعته للإدراك أن كل أوهام مناطق الحظر الجوي والمناطق العازلة لا يمكن تحويلها إلى مرتسمات. لذلك في هذا السياق الزماني طرحت أفكار السيد دي ميستورا لتجميد القتال في حلب وخاصة أن هناك مؤشرات إطلاق مبادرة روسية أمريكية للحل السياسي.

ورأى د. حربا أن إنجازات الجيش العربي السوري في حلب ولاسيما ما بعد حندرات وسيفات والسيطرة على السكن الشبابي والوصول إلى دوار الجندول وقطع طريق العويقة الجندول، والمشارفة على تطويق ماتبقى من أحياء حلب القديمة، نسفت المشروع التركي من أساسه والذي توهم أردوغان أنه سيحققه في حلب.

وقال د. حربا: تأتي أفكار السيد دي ميستورا في هذا السياق الزماني والمكاني في حلب التي يقبض عليها الجيش العربي السوري جملة وتفصيلاً، ويضيّق الخناق على ما تبقى من مجموعات إرهابية، لذلك –وهذه وجهة نظر شخصية- يجب على أفكار السيد دي ميستورا أن تكون مراعية ومبنية على احترام السيادة السورية على كامل الأراضي السورية، إضافة إلى أن يكون منهج المصالحات الوطنية السورية أرضية لأفكار دي ميستورا, وقبل كل ذلك وخلاله مراعاتها تطبيق القرارين 2170 و2178، كي لا تكون هذه المبادرة منفسة تمدّ ما تبقى من الإرهابيين بشيء من أكسير البقاء، أو تكون فرصة لإعادة تفكيك وتركيب الإرهاب ومجموعاته التكفيرية بسمى جديد، علماً أن القيادة السورية تعاملت مع أفكاره بمنطق حسن النوايا، وأكدت أن أفكاره جديرة بالدراسة، لكن المنطق الطبيعي ألا يقع في شر ما وقع فيه أسلافه كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي.

من جهته رأى د. أكرم مكنا أن تهديدات فابيوس وأردوغان موضوع قديم جديد يعكس الحقد الفرنسي التركي كرأس حربة في العدوان على سورية ودعم العصابات التكفيرية في المنطقة.

وتساءل د. مكنا لماذا الآن يطلق أصحاب المشروع العثماني مثل هذه التهديدات المفلسة، ليقول: إن السبب في ذلك كله هو انتصارات الجيش العربي السوري، والتباين الواضح في الموقف الأمريكي الراضخ لما يحدث في الميدان بمواجهة إرهاب "داعش" والراغب بالاستدارة نحو الحل السياسي في سورية مع إبقاء بعض أوراق الضغط بيده، فضلاً عن التوافق الأمريكي الإيراني في الملف النووي، وفشل المحاولات التركية السعودية الإسرائيلية في توحيد الجماعات المسلحة.

وأضاف د. مكنا: إنه لمن المستغرب دائماً أنه ومع تحقيق انتصارات للجيش السوري على الأ{ض، تتقاطر المبادرات لنجدة المجموعات المسلحة وإنقاذها، مشيراً إلى التزامن المشبوه بين مبادرة دي ميستورا وتهديدات فابيوس، ومؤكداً أنه لا يمكن الوثوق بمثل هذه المبادرات التي لا تلجم عدوان الأطراف الأخرى على سورية، خاصة وأن تركيا والسعودية وإسرائيل مازالت مستمرة في دعم الإرهاب، رغم فشلها الميداني والعسكري والسياسي، فضلاً عن وجود وحدات فرنسية أمريكية تركية تدير غرف عمليات في حلب.

وختم د. مكنا بالقول: إن سورية تعاملت بإيجابية مع أفكار السيد دي ميستورا، وهي اليوم تدرسها بذكاء بما يوافق السيادة السورية ويحافظ على الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري على مدى سنوات الحرب.. مضيفاً: لكن بمنطق التحليل الذي سيختلف بالتأكيد عن استراتيجية الدولة يجب النظر بكثير من الحذر إلى مثل هذه المبادرات المطروحة الآن










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نبتبابتيباتيلايتيال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc