موضوع مميز 🌸 ذواتٌ خالـيةٌ من الغِـشّ 🌸 - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

🌸 ذواتٌ خالـيةٌ من الغِـشّ 🌸

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-22, 18:45   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرحك مميز كما العادة أساذتنا الفاضلة
ويؤسفني القول أن الذوات الخالية من الغش في مرحلة ما بعد الطفولة نادرة الوجود في مجتمع كمجتمعاتنا
أغلب العوامل المحيطة بنا ( ما بعد الطفولة ) لا تساعد على تنشئة ذوات خالية من الغش ، وحتى إن وُجدت
عوامل مساعدة لتنشئة ذات خالية من الغش في الدائرة الضيّقة ( الأسرة ) فإنها شبه منعدمة في المحيط
الخارجي ( الشارع والمدرسة ) ومنعدمة في الدائرة الأوسع ( الدولة ) من خلال البرامج
التعليمية والتربوية الفاشلة والإعلام المُضلّل وفساد المسؤولين وهضم حقوق المواطنين ووو
لتنشئة ذات خالية من الغش في مثل هذا المحيط يتوجّب على أولياء الأمور المتابعة والمراقبة الدائمتين
في البيت وخارجه والنصح والتوجيه كلما تطلّب الأمر ذلك ...
أعتذر عن هذه النظرة السوداوية وهي مجرد نظرة شخصية خاصة بصاحبها قابلة للرد والنقد
مرحى بالأخ المكارم،
لو تمعّنتَ بمدخلِ موضوعي الذي يوجزه هذا المقتبس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة مشاهدة المشاركة
قد نخوض بهذه الحياة تجاربَ عفويّة،----

لوجدتَ أنّي أسقطتُ عفويّةَ الذّواتِ دون تعميمٍ على كامل ما يصدرُ عن النّفس..
بل وردت مقرونة (بتجارُب الحياة..)
على سبيل الذّكر هناك عفوية الحبّ/ التي تقود صاحبها للتصرّف:
-دون تكلّف..
-لأن يكون كتابا مفتوحا للآخر..
-لأن يكون صافيَ الرّغبةِ والتأمّلِ فيه (فيما يرجوهُ أو ينتظرُه منه)
لا يميلون للمصالح ولا للغموض..

بدليل ما دوّنتُه بهذا المقتبس:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة مشاهدة المشاركة

ونستشعرُها بقلوبِ أطفالٍ، يعتلي الصّفاءُ ثغورهُم الباسِمة.
...بقلمي


والذي يوحي من وُجهة نظري، لكون اكتمال الذّات العفويّة،

تختصره ابتسامة ثغورهم البريئة..
حيث يلزمنا اسشعار تلك البراءة بقلوبِ (أطفالٍ)
بقلبِ الطّفلِ الذي يسكُنُ كلّ شخصٍ منّا، لندرك لذّة تلك المشاعر
ولذّة التّجربة التي نخوض.

=============
قاب قوسين يحضرُني موضوع أحدهم -عن تعدُّد الذّوات- يدفعُ لرغبةِ البحث عنه مجدّدا
بنيّة إحداث المقارنة..
==============

وإن يكن فأجدك وقد وُفّقتَ في رأيك، من الجانبِ الذي تطرّقتَ إليه،

لوجودِ ذواتٍ أثّرَ عليها سلبا واقعُ الحالِ المَعيشِ..
ولعلّنا سنفرِدُ لها مشاركةً أخرى تحصِرُ أهمّ النّقاطِ المذكورةِ..


ولك وافرُ الشّكر










 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 19:04.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-22, 19:24   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة
رجاء لا يُعجبني ذلك. فأنا (أمتطي صهوة الخيال) ولست (خياليا) [؟] الأمر مختلف بالنسبة لي [ابتسام] المشهد مختلف في ذهني. يمكن أن تنادوني بمرادف من مرادفات اسمي شبه الرسمي (طائر العنقاء /الفينيق/ الققنوس) إن كان لا يترتب على ذلك خسائر جانبية؟ [ابتسام] وإلا فأنا (على صهوة الخيال)


ماذا لو أقنعتُك؟
==

أن تمتطي صهوة الخيالِ (يعني صعودُك من أرضِ الواقع إلى سماءِ الخيال)
واتّخاذك من قمّته مركبا لك..
(مكانا لتأمّلاتك الفكريّة..وابتكار حياةٍ وهميّة)



فتكون بذلك كثير التخيّل..درجة تخلّيك عن أرض الواقع/ (رجُلاً خياليّا)



؟
ولا بأس، سنعرِّفُكَ بما يخدُمُ نظرتَكَ وغرضك من معرّفِك: على صهوة الخيال.
.......يُتبع









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 19:25.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-22, 20:38   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyØ مشاهدة المشاركة

إن كنت قد فهمتُ جيّدًا ما ترمين إليه ..

فأظنكِ تقصدين [ البحث عن المصدر الأول للعفوية ] وإن كان للأحلام دخل أو لا !! ..

أو بصيغة أخرى : ما الذي جعل الشخص يننظر ويتعامل مع الأمور ببراءة وعفوية !!

وهنا نتحدث أولُا عن [[ الطفل ]] كصفحة بيضاء / قابلة للكتابة والنقش والتعديل //

الطفل بالفطرة يمتلك ( احتمالات مرتفعة ) اتجاه الحياة [ ولا نريد الخوض في ميتافيزيقا الفطرة :d ] ..

يرى أن ( كل شيء ممكن ) - لا مستحيل - / وعلى هذا الأساس تنطلق تجاربه في الحياة ..

وينطلق على ضوئها [ التمييز بين الصواب والخطأ / وبين الضار والنافع ] ..

والعفوية تتشكل - حسب رأيي - حين يدرِك هذا الشخص ( الطفل ) الفرق بينه وبين ( العالم الخارجي ) - تمام الإدراك - //

تمنحه ( الإستقلالية النفسية ) نوع من الثقة والتوازن / فهما ما يمكّنانه من ( الرؤية العفوية ) للأمور /

فيبدأ التعاطي استنادا [ لأول تجربة حصلت له مع الموقف ] أو ربما استنادا [ لأكبر عدد من التكرارات السلوكية الحاصلة له مع الموقف ] ..
وبصراحة [ لا أدري ] ما محل الأحلام في هذا ..
إلا إذا كان هناك ( ملمح آخر ) لم ارصده !

السّلام عليكم


إضافة موفّقة أخي فتحي..وأعتبرها إثراء للموضوع..
فيهمّني الاطّلاع على نظرتكم بهذا الجانب المتعلِّق بعفويّة الطّفل.


لي عودة إن شاء الله للردّ على الجزء الثّاني من مشاركتك.









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-23, 12:31   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
يبدو الطرح شهيا هنا ...
ربما قرأت الموضوع بنظرات خاطفة وفهم متسرع ...
ولكنني لم أجد له مداخل حتى أستخلص بعض المخارج ...
و ربما ما فهمته هنا هو
أن شخصية الإنسان لا تسلم من تأثيرات القرين (الإنسان الآخر)
كما أنه لا يمكنها أن تسلم من تأثيرات التكوين الذاتي ...
مهما تخلصت أو حاول التخلص من تلك أو تلك ...
وعليه لا يمكن أن نقول "ذوات خالية من الغش"
كما لا يمكننا القول "ذوات ذات دوافع بريئة"
فالغش هنا مكتسب في الشخصية كغيره من تلك الدوافع المكتسبة في حياة الإنسان
والبراءة أمر داخل في التكوين وهو الآخر لم يسلم من التأثيرات الذاتية و الخارجية ...

أما الشطر الأول من السؤال وهو المنطلق والأساس لبناء الشطر الثاني ...

فالدوافع الذاتية ومركبات التحكم فيها هنا ربما ترتكز على ما هو نابع من الذات نفسها
مثل تلك الحركة في النبض العذري للحب - كما تفضلتم - ومثل - براءة الطفولة -
ومنها ما هو نابع من اكتساب بعض الدوافع التي تكون هنا خارجية عن الذات طبعا
ولا يصح القول بأنها دوافع ذاتية بل مكتسبة فهذه الدوافع هي من تحاول صنع بعض الأحلام خاتما انطلاقا مما هو ذاتي وما هو مكتسب ...

على العموم سأعاود الرجوع هنا









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-23, 18:10   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سيدتي الفاضلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
سيّدتي الفاضلة ؛ من النّادر أن أعيد قراءة موضوع ما .. لكنّ مواضيعك تجبرني دائما على قراءتها مرّتين على الأقلّ !! فتحيّة إلى قلمك المعطاء الذّي يجبرني على الغوص في عمق الكلمات...
*هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة (كذواتٍ خاليةٍ من الغِشّ


العفويّة سمة من سمات الأطفال ؛ فالطّفل قبل نضجه وبلوغ تفكيره مبلغ المطلّع على خبايا الحياة ومكامن السّوء في قلوب البشر يكون بريئا، عفويّا، يصدّق الكلمات وتغريه البسمات، وبصراحة متناهية يفصح عمّا يحبّ ويكره. لا أسهل من اقناعه حين يرفض أمرا ولا من ارضائه حين يحزن ؛ فقلبه لا يعرف الحقد و الضّغينة لأنّ ذاته خالية من الغشّ.

تطوّر إدراك الطّفل و احتكاكه بالبشر، وما يترتّب عنه من تجارب قد تعتريها الخيبات والإنكسارات تجعله أكثر تحفّظا وأقلّ عفويّة .. وهكذا يتسلّل الغشّ شيئا فشيئا إلى ذاته. وعلى الرغم من أن العفويّ يتّسم بالصّدق والوضوح والبراءة في القول والفعل والمشاعر إلاّ أنّها مزايا قد تجلب لصاحبها الحزن والأسى ممّن هم ليسوا على شاكلته ؛ و يمكن القول أنّه كلّما زادت انكسارتنا قلّت عفويّتنا، فيضيق حيّز العفويّة ليقتصر نطاقه على من نثق بهم ونستشعر الرّاحة النفسيّة المطلقة في حضرتهم. ومن هذا المنطلق يتّسم المحبّ حبّا عذريّا نقيّا طاهرا بعفويّة تصل أحيانا لدرجة السّذاجة في حضرة المحبوب ؛ فيخوض المحبّ بذلك تجربة عفويّة نهايتها تختلف باختلاف المتغيّر (المحبوب).
بهذا أقول اي نعم، في تجاربَ ومواقف معيّنة نطلق العنان لعفويّتنا فنعيشها بذوات بريئة خالية من الغشّ تماما كما الأطفال.











رد مع اقتباس
قديم 2018-09-23, 20:01   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا أختي صفوة
ما أحلى الإنسان حين يتسم بعفويته
شكرا جزيلا موضوع مميز
جزاكِ الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-23, 20:12   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تقديري لكلّ من مرّ من هنا..
ولي عودة إن شاء الله للردّ على كلّ مشاركة..فلم يمنعني إلاّ بعض الانشغال.


بارك الله فيكم









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-23 في 20:12.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-25, 21:27   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyأک مشاهدة المشاركة

.
الثقة عند [ العفوي ] تُستمد من ( تجاربه الأولى ) ..
السلام عليكم


الثقة ذاتها تقود للتصرّف بعفوية مع من نثق بهم..


ولا يمكن بنظري أن نربطها بتجاربِنا الأولى، إلّا إن كانت هذه الأخيرة
محلّ تأثيرٍ مباشرٍ علينا -سواء سلبا أم إيجابا-


فنكون بذلك معرّضين للإخطاء مثلا بحقّ شخصٍ يستحقّ ثقتنا،
لا لذنبٍ أذنبه، وإنما عن سابق تجربةٍ!!


فيكون في تصرّفنا إساءة ظنٍّ..ونفقد عفويّتنا.
والمطلوب أن لا تكون ثقتنا عمياء..خاصةً في أولى تعاملاتنا مع الطّرف المعني.
......يُتبع









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-25 في 21:28.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-27, 01:26   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
عُدت وأتمناه عودا نافعا....
العفوية زائد براءة تساوي قلبا طاااهرا.
في المقابل العفوية زائد بلوغ....هنا توجّب أن نعي قول الرّسول عليه أفضل الصّلوات وأزكى التسليم((المؤمن كيِّس فطن))، إذْ عليه أن يكون عاقل ذا بصيرة نافذة، عكس ماروّج له المصحفون على أنّه((كيْس قُطنٍ))يُباع ويُشترى، يُنسج منه ويُلعب به.
ولاعجب أن قال علي((لست بالخبِّ ولا يخدعني الخبُّ)).
دائما أتساءل:هل يكون كالطّير الحذِر يرى أنَّ له في كل موضع شركّا؟
وبهذا تكثُر ظنونه؟!!
لي عودة إن شاء الله.
السّلام عليكم


لا أنكر أستاذنا الفاضل أنّ تعاملاتنا مع النّاس الغرباء تستدعي الحذر مهما كنّا على يقينٍ ببراءةِ نوايانا ..
لكن الإشكال يكون حينما يتعلّق الأمر بأشخاصٍ (وثقنا بهم) نظرا لشعورٍ مسبق
(كالاطمئنان إليهم أو الشّعور نحوهم بالودّ..) أو بناءً على ما لمسناه من تفهّم واحترامٍ منهم لذواتنا..

وهو ما يجعلنا ربّما نعتمد في معاملتنا لهم على الإقبال بعقل متقبّلٍ لتصرّفاتهم..
إلى أن يقع ما لم يكن متوقّعا!


أمّا الحذر الملازم لنا فقد يفتح بابا للظّنون التي قد تحول دون تحقيق إيجابيّة الرّوح العفويّة
التي تهَبُ عن نقاءٍ.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-27 في 13:47.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-27, 01:34   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyأک مشاهدة المشاركة


فماذا عن الرّؤية؟ وهل لها علاقة بالأحلام؟
========================

وبصراحة [ لا أدري ] ما محل الأحلام في هذا ..
إلا إذا كان هناك ( ملمح آخر ) لم ارصده !
توضيح//
الأحلام بهذا المقام من: التخيّل أو التصوّر الذي يصدر عن رغبة
أو أمنية أو غاية يأمل صاحبها أن يبلغها.



وليست رؤيا المنام









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-27 في 01:44.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-27, 09:00   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة
..لا بدّ هنا من وقفة.
عبارتك ترينها هكذا:

*هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟
وما لونته بالوردي هو: مُضافٌ ومضافٌ إليه كما أفهم. ولو قمتِ ببعض المراجعة لمكتسباتك والتي لا أشكّ في ثرائها ستجدين بأنّ المضاف إليه (أحلامٍ ) لا موقع له من الإعراب [كمبتدأ أوفاعل أو مفعول به ...وهكذا] غير الجرّ (دائما مجرور). أما المُضاف وهو (سِقاءُ ) فيتم إعرابه حسب موقعه من الجملة وقد يكون مبتدأ أو خبر أو فاعل أو مفعول به ...الخ.
وبالتالي فالفعل (تحكّم) لا يمكن أن يعود إلى (الأحلام) وبالتالي لا يمكن أن نُلحق به (تاء التأنيث).
والصواب هو أن نقول - من حيث صحّة التركيب اللغوي فقط - ما يلي:

*هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ يتحكّم فيها ؟
وأمّا إن أصررتِ سيدة آمال على أن يكون التحكّم للأحلام وليس للسّقاء [ابتسام] فلدينا عدة حلول وتركيبات مختلفة؛ مثل أن نقول [بتنوين المُضاف وإضافة حرف جرّ]:

*هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءٌ من أحلامٍ تتحكّم فيها ؟
والله أعلم.

السّلام عليكم
مرْحى بعودتكِ أخي (على صهوة الخيال)


في سياق ما تطرّقتَ إليه عن المضاف والمضاف إليه (ومن باب التعلّم من بعضنا)
يهمّني الوقوف على الفكرة المعنية بمقتبسِك أعلاه

حيث أنّ نوع الإضافة بها معنويّة (جاءت على معنى إحدى حروف الجرِّ..)

فكانت على معنى (اللّام)، لأنّ أصل الجملة:
/سِقاءٌ لـأحلامٍ/ تم حذف اللّام، وضُمّت لفظة سِقاء (مضاف: نكِرة)
إلى لفظة أحلام (مضاف إليهِ نكِرة) مع تنوين هذه الأخيرة، والقصدُ من ذلك التّخصيص والتّخفيف.
فمن بين ضوابط الإضافة المعنويّة أن لا يكون المُضافُ وصْفاً عاملاً له:
أي أنّ سِقاء ليس وصفا، بل خُصَّ السِّقاءُ بالأحلامِ.
=====
إذ عنيتُ حقّا أن يكون التحكّم للأحلامِ وليس للسِّقاء /ليس من باب الإصرار.
بل لأنّي أجدها صائبةً -والله أعلم- إن عُدنا لأصلِ الجملة بقولنا:
*هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءٌ لـِ أحلامٍ تتحكّمُ فيها ؟
أمّا قولنا حسب رأيك:
سقاءٌ من أحلام/ فيوظّف حرف الجرِّ (من) لو كان المضافُ إليهِ أصلاً للمضاف
والسِّقاء قد يكون أيضا للعلم..للحبِّ..للخيرِ..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة

عدت سيدة آمال وقد اطلعت على ما أدرجتِ وأجد بأننا اتفقنا.

نعم لا ضير من اعتبار ذلك تكاملا (الخيط في يدك [ابتسام]).


جيِّــد إذن..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة

يمكنك أن تقولي بأن (السّقاء خاصّتك) يُصبح نَهِماً [ابتسام] يريد دوما المزيد والمزيد من الأحلام وهي بدورها تحثك على تزويدها بالطاقة [الدّوافع] لتجذبك في وعلى طريق تحقيقها. ومن يكون على تلك الحالة هو صاحب النفس التواقة؛ نفسٌ متطلّعة إلى أبعد الحدود [؟]



أجل، يمكن ذلك لدى الأشخاص الذين يطغى نهم خيالهم أو رغباتهم، وبالتالي تتضاعف أحلامهم وتتوالَدُ،
ليكون أصلُ منطلقِها -بنظري- الثِّقة والرّاحة النفسيّة، الذين إن غابا غيّبا معهما لذّةَ الحلُم. هذا والله أعلم.


شكرا، سُررتُ بمداخلتك التي تدفعُني لتجديد بعض معارفي مهما كانت بسيطة.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-27 في 13:54.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-27, 23:21   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد المحاولة في المشاركة أثناء هذا الموضوع لكن من منطلق رأفة الضعف في الفهم من عندي لم أستطع له قدرة في الإستيعاب لا إدري إن كان النيل مني هو الكبر أم أن الكلمات تدور في مستنقع واحد و لا تطفو بعيدا. -أرجو من صاحب الموضوع شرح مختصر- إصفر وجههي و أنا أعيد القراءة

إن كان الموضوع يخص ال authenticity أن يكون الإنسان أصلي و لا ينبطح للشعور بالراحة أو بحدس ما, فهذا نسبي لمدى إدراك الفرد لذاته و ما يحدث فيها, و هل يتواصل مع نفسه أم لا, هل يفرق بين شعوره و لاشعوره.

مثل هذه الأسئلة قد تؤدي بالمرء للتفلسف في كل شيء كأن تتساءل : لماذا أحب الشكولاتة تلقائيا دون تبرير, البحث عن الجواب قد يمكنك من التحرر و أن تقرر لاحقا هل تترك الشكولاتة تفرض نفسها, أم تفرض أنت نفسك : أعلم ما يجعلني أحبكي يا شكولاتة لكني قررت أن لا أعشقكي.

ربما قد تتخذ موقف معاكس لما تحس به أو ما يمليه عليك حسك حدسك أو تجربتك, كأن تتوسوس من شيء و تقوم بعكس ما يمليه عليك عقلك, أو تقوم بذلك عن قصد في سبيل الدفاع عن ذاتك (الخالية من الغش - والتي يحاول الجميع إستغلالها)









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-29, 13:19   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.

كنت قد وعدت بالعودة للردّ على هذه العبارة:

هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة



ورغم أنّ العبارة مركزّة فسأحاول النفاذ إلى عمقها وإن لم أوفّق فالعذر. ولستِ مجبرة سيدة آمال على الرّد على كل شيء، فالمداخلات كثيرة والوقت لا يُسعف. يكفي أن يُثرى الموضوع بالمداخلات وسيكون فيه نفع للمارّين من هنا.


الكلمات المحوريّة في عبارتك هي: تجاربنا - عفويتنا - نظرتنا لتجاربنا - البراءة.

وسأطرح بيين يديّ تلك الكلمات بعض التساؤلات [فهي مهنتي]: قولكم ننظر لتجاربنا؛ هل المقصود (وهو الأرجح) التجارب التي نُزمع خوضها [مستقبلا] أم تلك التي انقضت ونريد فحصها وتمحيصها وأخذ العبرة منها ؟

هل تعنين بأن (العفوية) و(النظر بعيون البراءة ) هما شيء واحد ؟
ولماذا لم تقولي: هل تعني عفويّتُنا أنّنا نخوضُ تجاربِنا بعيونِ البراءة؟

وفي عُجالة مركّزة (على غرار طرحك ) أقول (كردّ على بعض تساؤلاتي) بأن الإقدام على خوض تجربة بـ (عفوية) قد يُلحق بنا الكثير من الخسائر [؟؟؟] لأن العفوية تعني غياب ( الإعداد والاستعداد)، ومن المقولات في هذا الباب مقولة فرنسية أترجمها كالآتي: رجلٌ مستعد يُساوي رجلين اثنين، ورجلٌ غير مستعد هو رجل شبه مغلوب 50%.

وأمّا البراءة فهي خلوّ الذهن من (الخلفيات) عن التجربة التي نحن بصدد معايشتها أو خوضها مع (الأخر) وربما يمكنني تعريف البراءة هنا بأنّها افتراض (العفوية عند الآخر).

والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-30, 00:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يبدو الطرح شهيا هنا ...
ربما قرأت الموضوع بنظرات خاطفة وفهم متسرع ...
ولكنني لم أجد له مداخل حتى أستخلص بعض المخارج ...
و ربما ما فهمته هنا هو
أن شخصية الإنسان لا تسلم من تأثيرات القرين (الإنسان الآخر)
كما أنه لا يمكنها أن تسلم من تأثيرات التكوين الذاتي ...

مهما تخلصت أو حاول التخلص من تلك أو تلك ...
وعليه لا يمكن أن نقول "ذوات خالية من الغش"
كما لا يمكننا القول "ذوات ذات دوافع بريئة"

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا أخي طاهر القلب، ولك الشّكر على كرم الحضور


ثمّ أوافقك الرّأي بشأن ما ذكرتَ أعلاه -في أنّ شخصيّتنا لا تسلم من تأثيرات القرين،
ولا من تأثيرات التّكوين الذّاتي- ممّا يؤكّد عدم خلوّ ذواتنا من الغِشّ..
وهذا جانبٌ يتعلّق بما قرأتَه من منظورِك..في حين أنّي قصدت ما أوجزتُه من خلال ردّي السّابق
على الأخ المكارِم الذي تضمّنَ الفكرة التي أردتُ الوقوف عليها،

فلو تمعّنتَ بمدخلِ موضوعي، لوجدتَ أنّي أسقطتُ عفويّةَ الذّواتِ دون تعميمٍ على
كامل ما يصدرُ عن النّفس..
بل وردت مقرونة (بتجارُب الحياة..)
على سبيل الذّكر هناك عفوية الحبّ/ التي تقود صاحبها للتصرّف:
-دون تكلّف..
-لأن يكون كتابا مفتوحا للآخر..
-لأن يكون صافيَ الرّغبةِ والتأمّلِ فيه (فيما يرجوهُ أو ينتظرُه منه)
لا يميلون للمصالح ولا للغموض..
بدليل ما دوّنتُه بهذا المقتبس:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة مشاهدة المشاركة
ونستشعرُها بقلوبِ أطفالٍ، يعتلي الصّفاءُ ثغورهُم الباسِمة.

والذي يوحي من وُجهة نظري، لكون اكتمال الذّات العفويّة، تختصره
ابتسامة ثغورهم البريئة..
حيث يلزمنا اسشعار تلك البراءة بقلبِ الطّفلِ الذي يسكُنُ كلّ شخصٍ منّا،
لندرك لذّة تلك المشاعر ولذّة التّجربة التي نخوض.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

والبراءة أمر داخل في التكوين وهو الآخر لم يسلم من التأثيرات الذاتية و الخارجية ...



بالنّسبة للنّقطة التي أثرتَ بهذا المقتبس، فصدقتَ في قولك أنّ البراءة تدخل

في التّكوين الذّاتي للأشخاص، إلاّ أنّها غير كافية في كلّ الأحوال لمواجهة هذه الحياة

التي تتطلّب منّا الحذر في بعض المواقف وبالأخصّ مع بعض الأشخاص المجهولين، الذين قد يتحتّم علينا التّعامل معهم..في أيٍّ من مجالات الحياة.

وأمر تأثّر الذّات العفويّة بما يحيطها من المؤثّرات الخارجيّة الموجودة بواقعنا المعيش واردٌ، قد يقع عليها بإيجابيّةٍ أو سلبيّةٍ..ما يستدعي تنمية الخبرة في الحياة ، التي تؤدّي
إلى اتّزان الشخصيّة فيما يصدر عنها من سلوكٍ وانفعالات، والتي قد تحول دون وقوع الشّخص فيما يُضرُّ بهِ -فقط لأنّه شخصٌ عفويٌّ يسبّقُ الثّقةَ في تعاملاته-


....يُتبع إن شاء الله













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-30 في 00:30.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-09, 10:10   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدتي الفاضلة مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
سيّدتي الفاضلة ؛ من النّادر أن أعيد قراءة موضوع ما .. لكنّ مواضيعك تجبرني دائما على قراءتها مرّتين على الأقلّ !! فتحيّة إلى قلمك المعطاء الذّي يجبرني على الغوص في عمق الكلمات...
*هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة (كذواتٍ خاليةٍ من الغِشّ


العفويّة سمة من سمات الأطفال ؛ فالطّفل قبل نضجه وبلوغ تفكيره مبلغ المطلّع على خبايا الحياة ومكامن السّوء في قلوب البشر يكون بريئا، عفويّا، يصدّق الكلمات وتغريه البسمات، وبصراحة متناهية يفصح عمّا يحبّ ويكره. لا أسهل من اقناعه حين يرفض أمرا ولا من ارضائه حين يحزن ؛ فقلبه لا يعرف الحقد و الضّغينة لأنّ ذاته خالية من الغشّ.

تطوّر إدراك الطّفل و احتكاكه بالبشر، وما يترتّب عنه من تجارب قد تعتريها الخيبات والإنكسارات تجعله أكثر تحفّظا وأقلّ عفويّة .. وهكذا يتسلّل الغشّ شيئا فشيئا إلى ذاته. وعلى الرغم من أن العفويّ يتّسم بالصّدق والوضوح والبراءة في القول والفعل والمشاعر إلاّ أنّها مزايا قد تجلب لصاحبها الحزن والأسى ممّن هم ليسوا على شاكلته ؛ و يمكن القول أنّه كلّما زادت انكسارتنا قلّت عفويّتنا، فيضيق حيّز العفويّة ليقتصر نطاقه على من نثق بهم ونستشعر الرّاحة النفسيّة المطلقة في حضرتهم. ومن هذا المنطلق يتّسم المحبّ حبّا عذريّا نقيّا طاهرا بعفويّة تصل أحيانا لدرجة السّذاجة في حضرة المحبوب ؛ فيخوض المحبّ بذلك تجربة عفويّة نهايتها تختلف باختلاف المتغيّر (المحبوب).
بهذا أقول اي نعم، في تجاربَ ومواقف معيّنة نطلق العنان لعفويّتنا فنعيشها بذوات بريئة خالية من الغشّ تماما كما الأطفال.


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

سيّدتي الفاضلة، وُفّقتِ في ملامسة لبّ الطّرح، ورددتِ بما كان غرضي الوصول إليه، فخلُصْتِ لنتيجةٍ بدوري مقتنعة جدّا بها.

بدايةً بتطرّقك لعفويّة الطِّفل، هذا الأخير الذي يسهُل إقناعُه بما يناقضُ رغبته بحِيلٍ بسيطةٍ، فنحصِّلُ رِضاه من منطلق براءته التي تؤهّله للتقبُّل جهلاً بالحقيقة وثقةً بكلام والدهِ أو والدتِه أو شخص آخر..)
من منطلق هذه المقارنة، أقول أنّ هناك فعلاً أشخاص يحملون ذاتاً عفويّةً شبيهة بذوات الأطفال، يتّسمون برهافة أحاسيسِهم، وسذاجتهم ورضاهم بكلّ ما يصدُر عن الطّرف الآخر، وكذا تأثّرهم البالغ بأفكارِهم..

فالوضع بنظري شبيه [بطفلٍ يرى جنّتَهُ في حُضنِ والديه].. وجنّة الطّفل -موطنُ سكينته، وراحتِه، وسعادتِه التي تغمرُ ذاتَه، فتخلّفُ انطباعا بفكرِه مفادُه أنْ لا ملجأ في الحياة إلاّ لذلك الشّخص الذي يهبه كامل ثقتِه.

وهؤلاء طبعا -من يُمكنُ للخيانةِ أو الإهمال أو التخلّي من طرفِ الأشخاص الذين وثقوا بهم- أن يؤثِّر عليهم سلبا فيفتحَ لهم معبرا نحو نفق الانكسار الدّاخلي الذي يصعُبُ لملمة شظاياه.

وعليه من واجبِنا الاعتبار بأنّ معاملتنا ببراءة، ومنحنا الثّقة من طرفِ بعض الأشخاص كفيلٌ بمنحنا مشاعر سرمديّة خالِصة، واهتماماً صادقا يجعلُنا نحتوي لذّة القُرب من هؤلاء، ونُلامسُ المعنى الحقيقي للعطاء دون انتظار المقابِل حتى..



.......
شُكرا سيّدتي لكرمِ مرورِك ورُقيِّ فكرِك.















آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-09 في 10:14.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc