إلى جميع المعلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى جميع المعلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-06, 23:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رحموني سعيد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رحموني سعيد
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 إلى جميع المعلمين قراءة في مناهج التعليم الابتدائي

أطلب من جميع المعلمين الذين يملكون معلومات حول البحث الذي طلب منا إنجازه إفادتنا بها وأجر الله على الجميع
موضوع البحث:
قراءة في مناهج التعليم الابتدائي
يشنمل على العناصر التالية:
-مفهوم المنهاج ومفهوم البرنامج
التمييز بين المنهاج والبرنامج
أسس بناء البرنامج
تصنيف الكفاءات
التقويم








 


قديم 2010-02-08, 19:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
miranet4
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أزيد على طلبكم طلب عرض حول مادة الرياصيات للسنة الثانية ابتدائي من فضلكم










قديم 2010-02-10, 23:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رحموني سعيد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رحموني سعيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا جماعة طلب عاجل إن أمكن










قديم 2010-02-11, 06:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مناهج تعليم ابتدائي

*التربية :

لغة : الزيادة
اصطلاحاً: هي ما تقوم به المؤسسات الاجتماعية المختلفة للتنمية ما للفرد من طاقات لتكون له شخصية مستقلة ومؤثرة للنهوض بالمجتمع وتطويره إلى الأفضل



* التربية الإسلامية :
هي تنشئة الفرد على الأيمان بالله وحده تنشئة تبلغ به أقصى إمكانياته وطاقاته حتى يصبح بالدنيا قادراً على فعل الخير لنفسه ولأمته وعلى الخلاقة في الأرض وجدير برضا الله وثوابه في الآخر


* المنهج المدرسي :

هي المقررات الدراسية وهذا التعريف ناقص لسببين :
1- أن المدرسة لا تقدم لطلابها المقررات المدرسية فقط وإنما تقدم أنشطة أخرى لا تقل أهمية تربوية عن المقررات المدرسية
2- أن هذه الأنشطة التي تقدمها المدرسة تحقق الأهداف التربوية




* المنهج المدرسي بمفهومه الواسع :
هو كل نشاط هادف تقدمه المدرسة وتنظمه وتشرف عليه وتكون مسئوله عنه سواء تم داخل المدرسة أو خارجها



* سمات التربية الإسلامية :
1- أنها تربية إيمانية 2- أنها تربية عباديه 3- أنها تربية أخلاقية


* المنهج الرسمي (المعلن _ المنظم- الظاهر) : عبارة عن وثيقة مكتوبة محددة من قبل هيئة أو جهة مخولة بإعداد ويطبقها المعلم أثناء تدريسه في أيام محدودة ووفق نظام معين

*المنهج الخفي( الضمني –الموازي- غير رسمي – غير مكتوب): مجموعة من الخبرات والمعارف والأنشطة والاتجاهات والقيم والمهارات التي يكتسبها التلاميذ أو يقومون بها خارج المنهج الرسمي طواعية ودون إشراف المعلم وذلك من خلال التعلم بالقدوة والملاحظة من الأقران والمعلمين والمجتمع المحلي .
* أسس بناء المناهج :
أولاُ : الأساس النفسي :

هي مجموعة من المبادئ التي توصلت إليه الدراسات حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته وميوله إضافةً إلى طبيعة عملية التعلم

* خصائص النمو المتعلم :

1- أن النمو يتأثر بالبيئة والوراثة 2- أن النمو عملية داخلية شامله 3- أن النمو عملية مستمرة 4-النمو عملية فردية
5- أن النمو يبدأ بصورة عامة ثم يسير نحو التخصص



خصائص تعليم الطلاب للمرحلة الابتدائية خصائص تعليم الطلاب للمرحلة المتوسطة أبرز خصائص المرحلة الثانوية
1- زيادة النمو العضلي والحركي لديهم
2- القدرة على إدراك العلاقات الزمانيه والمكانية
3- التفكير بصورة أوضح بما كان عليه قبل
4- الاهتمام بالعالم الخارجي 1- التغير السريع للنمو الجسمي والعضلي
2- زيادة الانتباه
3- القدرة على التفكير والفهم والاستدراك
4- القلق والاضطراب 1- الحاجة إلى المعرفة
2- الحاجة إلى فهم في ذاتهم
3- الحاجة إلى الاندماج مع الكبار
4- الحاجة إلى استغلال أوقات الفراغ




* النظرية التربوية الإسلامية :

هي مجموعة مبادئ المستمدة تعاليمه من الإسلام التي توجه العملية التربوية لكونها ربانية المصدر والتوجه




* عوامل التعلم الجيد :

1- استعداد المتعلم 2- الخبرات السابقة 3- النشاط 4- الدوافع 5- الحوافز 6- الهدف 7- الإشباع والاطمئنان 8- الإدراك



ثانياً: الأساس الفلسفي والمعرفي :

• فلسفة المجتمع : هي تلك الجانب من ثقافة المجتمع المتعلقة بالمعتقدات والتي توجه نشاط الفرد وتمده بالقيم التي ينبغي أن يتخذها مرشداً لسلوكه


• فلسفة التربية : هي تطبيق النظريات والأفكار الفلسفية في ميدان التربية وتنظيمها في منهج خاص من أجل تحقيق أهدافها التربوية




* مصادر المعرفة :
1- الوحي 2- الإلهام 3- العقل - الحواس والتجارب 5- تقاليد المجتمع



* مستويات المعرفة :
1- الحقائق النوعية 2- الأفكار الأساسية 3- المفاهيم 4- الإنسان الفكرية



*حقول المعرفة :
1- العلوم الرمزية 2- العلوم التذوقية 3- العلوم الأخلاقية 4- العلوم التجريبية 5- الجامعة



*ثالثاً : الأساس الاجتماعي والثقافي
• الثقافة : هي مجموعة الأفكار والقيم والعادات والتقاليد والمعتقدات والأخلاق وأساليب الحياة التي أنتجها الإنسان بعقله ويديه نتيجة عيشه في المجتمع معين


• علاقة المجتمع بالثقافة :
1- أن فلسفة المجتمع جزء من ثقافة المجتمع
2- أن فلسفة المجتمع هي تتناول عناصر الثقافة بالتحليل والنقد
3- أن فلسفة المجتمع هي التي تنظم عناصر الثقافة

* مكونات الثقافة :
1- العموميات 2- الخصوصيات 3- البديلات

* خصائص الثقافة :
1- أن الثقافة إنسانية أي تخص الإنسان فقط
2- أن الثقافة مكتسبة
3- أن الثقافة مشبعة لحاجات الإنسان
4- قابلة للانتقال والانتشار
5- متكاملة 6- متطورة 7- اجتماعية 8- المدرسة

* الوظائف العامة للمدرسة :
1- تطهير الثقافة وانتقاء العناصر الصالحة منها
2- تقديم العناصر بصورة سهلة
3- تكوين بيئة انتقالية للفرد
4- التنسيق بين المؤثرات المختلفة
5- تدعيم التربية


*مفهوم التغير الثقافي :
هو التغير ثقافة المجتمع المعنوية والتي تتضمن العادات والقيم والمثل والأحكام ثم الثقافة المادية والتي تتضمن المخترعات ووسائل الإنتاج



* أهم مظاهر هذا التغير :
1- التغير في الأسرة 2- التغير في نوعية السكان وعددهم
3- التغير في عدد ونوعية التلاميذ المتقدمين للمدارس 4- التغير في ميدان التصنيع والعمل



* هناك بعض المشكلات نتجت عن هذا التغير :
1- مشكلات توزيع السلع والخدمات 3- تطوير وسائل الاتصال
2- ظهور الحاجة إلى حفظ الموارد الطبيعية 4- تغير القيم والمعايير الخلقية 5- تغير في حجم المعرفة




* تحديد مواصفات المنهج العصري المواكب للتغير الثقافي :
1- اختيار الخبرات التي تعد التلاميذ للحياة في هذا العصر السريع المتغير
2- استخدام طرق تدريس حديثه
3- المرونة
4- تعديل مهام المعلم
5- إدخال تعديلات على النظام
6- إتاحة الفرص لحرية البحث عن الحقيقة


* رابعاً : الأساس الديني

مفهومه المنهاج الإسلامي :
• هو الحقائق الخالدة المستمدة من الكتاب والسنة الخاصة بالإله والرسل وبجميع الأمور الغيبية وجميع المعارف والأنشطة التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها بقصد إيصال المتعلم إلى كماله الإنسان بإقراره بالعبودية لله سبحانه وتعالى .

* انعكاس الأساس الديني على المنهاج :
1- الأهداف في المنهاج يجب أن تهدف إلى إعداد الإنسان الصالح
2- المحتوى يجب أن يكون من معارف دينية ومعارف متخصصة في العلوم الأخرى بما يتفق مع أوامر الله ونواهيه
3- الأنشطة والوسائل يجب أن تتفق مع الأخلاقيات الدينية
4- التقويم ويجب أن يركز على جانبين هما حفظ النصوص والأخلاقيات الدينية ثم التركيز على التطبيقات العملية


*النظرية المنهجية :
هي مجموعة المبادئ الفلسفية والتاريخية والثقافية والنفسية والمعرفية التي توجه صناعة المنهج ومكوناته المختلفة من الأهداف ومعلومات وأنشطة تربوية .



* خطوات تخطيط المنهاج الدراسي :
1- التعرف إلى السياسة التربوية 2- التعرف إلى حاجة التلاميذ والمجتمع
3- صياغة الأهداف التربوية التي تلبي وتترجم السياسة التربوية 4- اختيار المحتوى المنهج وتنظيمه
5- اختيار خبرات التعلم وتنظيمها 5- اختيار نشطات التعلم والتعليم
7- تحديد ما سنقوم بتقويمه أو طرق التقويم ووسائله




* عناصر المنهاج الدراسي :
1- الأهداف 2- المحتوى 3- استراتيجيات التدريس 4- التقويم



* الأهداف التربوية :
هي وصف للتوقعات التي يمكن أن تكون في سلوك الطلاب في نهاية البرنامج بعد مرورهم بخبرات تعليمية وتفاعلهم مع المواقف التدريسية




* مصادر اشتقاق الأهداف التربوية
1- العقيدة الإسلامية 2- فلسفة المجتمع 3- التراث الثقافي 4- حاجات التلاميذ 5- المعرفة والتطور العلمي .........

* أهمية الأهداف التربوية :
1- توفر وتوضح القصد من العملية التربوية 2- تساعد على اختيار المحتوى 3- اختيار طرق التدريس
4- تساعد في تصميم أدوات التقويم


* مواصفات الأهداف الجيدة :
1- انسجام الأهداف مع الأغراض والغايات 4- شاملة لجميع النتائج التعليمية
2- واقعية وقابلة للتطبيق 5- ملائمة لمستوى نمو التعليم
3- قابلة للملاحظة والقياس 6- أن تتلاءم مع الظروف البيئية للمتعلم
7- أن تراعي التطور التكنولوجي 8- ذات قيمة في مظمونها



* تصنيف بلوم للأهداف التعليمية:

أولاً : الأهداف المعرفية " الإدراكية ": لها ستة أنواع هي

1- الحفظ والتذكر (المعرفة) : القدرة على تذكر المعارف والمعلومات سواء باسترجاعها في الذاكرة أو بالتعرف إليها
2- الفهم (الاستيعاب): القدرة على إدراك معنى المادة المتعلمة وتوظيف المعارف والمعلومات في استعمالات مناسبة
3- التطبيق :القدرة على استخدام ما سبق تعلمه على مواقف حياتية جديدة كتطبيق المبادئ والتعليمات في الحياة
4- التحليل : القدرة على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية وتحليل العلاقات بينها وإدراك الأسس المستخدمة
5- التركيب: جمع العناصر والأجزاء في كل موحد مثل كتابة موضوع منظم أو محاضرات
6- التقويم : القدرة على الحكم على قيمة المادة أو الشيء اعتماداً على معايير داخلية بالتنظيم وخارجية بالغرض



ثانياً: الأهداف الوجدانية (الانفعالية) : تصنف إلى خمس فئات هي

1- الاستقبال : استعداد المتعلم للاهتمام بظاهرة معينة أو مثير معين
2- الاستجابة : التفاعل بإيجابية مع الظاهرة أو المثير بحثاً عن الرضى والارتياح
3- التقييم : تقدير الأشياء أو الظواهر في ضوء قيمة معينة حيث يتضمن ذلك تقبل قيمة معينة
4- التنظيم القيمي : الجمع بين مجموعة من القيم في نظام قيمي يتصف بالاتساق الداخلي ثم تحديد العلاقات بينها
5- تشكيل الذات : تكامل القيمة مع سلوك الفرد بحيث يتكون لدى المتعلم نظام قيمي معين



ثالثاً: الأهداف المهارية(النفس حركية) :
1- المحاكاة : التقليد لحركة أو مجموعة حركات بعد ملاحظتها حيث تشمل الاندفاع لمحاكاة الحركة
2- التناول أو المعالجة : أداء المهارة أو الحركة بناء على تعليمات لا علي الملاحظة
3- الإحكام : أن يصل الأداء إلى مستوى أعلى من التحسن فيتميز بالدقة والتناسب والانضباط
4- التفصيل (الترابط): التوافق بين المجموعة من الحركات عن طريق بناء سلسلة مناسبة .
5- التطبيع : وصول الداء إلى أعلى درجة من الكفاءة بحيث يتم بأقل قدر من الشعور وبأقل طاقة جسمية


* أهداف منهاج التعليم الابتدائي في المملكة العربية السعودية

1- تعهد العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطلاب
2- تنمية المهارات الأساسية المختلفة
3- تدريبهم على إقامة الصلاة وأخذهم بآداب السلوك والفضائل
4- تعريفهم بنعم الله عليهم
5- تزويدهم بالقدرات المناسبة من المعلومات في مختلف الموضوعات



*المحتوى

هو كل ما يراد تعليمه من معلومات ومعارف ونظريات ومهارات تهدف إلى تحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلم


أنواع المحتوى عناصر المحتوى مراحل اختيار المحتوى معايير اختيار المحتوى معايير تنظيم المحتوى
1- الخبرة المباشرة
2- الخبرة الغير
المباشرة 1- المعارف
2- المهارات العقلية والعملية
3- النشاط الإبداعي 1- اختيار الموضوعات الرئيسية
2- اختيار الأفكار الأساسية
3- اختيار المحور الذي يرتكز
حوله الموضوع
1- أن يكون مرتبطاً بالأهداف
2- أن يكون صحيحاً وصادقاً
3- متوازياً في شموله
4- التتابع
5- التكامل 1- الاستمرار
2- التكامل
3- التتابع
4- التوازن
5- التراكم 6- التمركز


*أهم المشكلات التي تواجه عملية اختيار المحتوى والخبرات التعليمية :

1- الانفجار المعرفي 3- التغير الاجتماعي السريع
2- عدم التجانس بين التلاميذ 4- ظهور مجالات جديدة للتعلم 5- كثرة النظريات

* أهم الاستراتيجيات التي يمكن اعتمادها في مجال طرق التدريس :

1- استخدام الطريقة المناسبة لظروف المعلم وظروف تلاميذه
2- استخدام الطريقة المناسبة للمواقف التعليمي وتدعيمها بالوسائل المعينة
3- اختيار الطريقة التي تنتقل بالتلميذ من المعلوم إلى المجهول ومن السهل إلى الصعب .......
4- إشعار التلاميذ بأهمية تعلم الخبرات ومساعدتهم على إدراك الأهداف
5- أن يراعي في اختيار الطريقة الربط بين متطلبات الأشكال المختلفة للمعرفة ومتطلبات النمو التلاميذ

* أنواع طرق التدريس :
1- الطرائق العرضية مثل المحاضرات 2- الطرائق التفاعلية مثل الحوار 3- الطرائق الكشفية مثل الاستكشاف والاستقصاء
4- الطرق الانتقالية : فيها لا يعتمد المعلم على طريقة واحدة بل يأخذ من كل طريقة ما هو ناجح فيها ليكون طريقة جديدة





* الطرق الملائمة للمواقف التربوية :
1- تدريس المعلومات 3- تكوين مفاهيم وقيم واتجاهات
2- تدريس المهارات 4- تدريس الوظائف والأنشطة الاجتماعية




* استغلال دوافع التلاميذ في التعليم
1- إثارة اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس في بداية الحصة وحصر انتباههم
2- المحافظة على استمرار انتباه التلاميذ للدرس طول الحصة
3- إشراك التلاميذ في نشاطات الدرس
4- تعزيز إنجازات التلاميذ



* التقويم :

عملية تشخيصية وقائية علاجية تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في المنهج ثم تعزيز القوة وعلاج الضعف


خطوات عملية التقويم السليم الوظائف (الأغراض ) التي يقوم بها التقويم خصائص التقويم أنواع التقويم مجالات التقويم
1- تحديد الأهداف التقويم
2- ترجمة الأهداف التربوية إلى أنماط سلوكية
3- تحديد وسائل التقويم
4- تنفيذ التقويم
5- تفسير نتائج التقويم
6- الانتفاع بنتائج التقويم 1- الدافع نحو التعلم المثمر
2- وسيلة للتشخيص والعلاج والوقاية
3- التغذية الراجعة
4- يكشف عن الفروق الفردية
5- يساهم في تطوير المنهاج 1- ارتباطه بالأهداف
2- الشمولية
3- الاستمرارية
4- التنوع
5- تشخيصياً وعلاجياً 1- تقويم بنائي :
تصحيح مسار التعليم
2- تقويم تباين :
مطابقة الأداء للهداف
3- تقويم الاحتمالات:
تقدير أثر الضغوط 1- تقويم الأهداف
2- تقويم المنهج
3- تقويم عمل
المعلم واسلوبه
4- تقويم نمو
التلاميذ




* وسائل التقويم التحصيلي :

أ‌- اختبارات مقالية : تكون الإجابة فيها بطريقة إنشائية
*مميزاتها *عيوبها
1- سهولة الإعداد 1- عدم شمولية المادة
2- مساعدتها على تتبع تفكير التلاميذ 2- تداخل ذاتية المصحح
3- تكشف عن قدراتهم للإجابة 3- اعتماد الإجابات على التعبير
4- النقد وإبداء الري 4- تحتاج إلى وقت طويل في التصحيح


ب‌- الاختبارات الموضوعية : من أهم أنواعها هي

1- اختبار الصواب والخطأ 2- الاختيار من متعدد 3- التكميل 4- المزدوجة 5- إعادة الترتيب
شروطه :
ضرورة تضمنه عدد كبير من الجمل
القصيرة الواضحة والمحددة
وعدم ترتيب الأسئلة في نظام ثابت
شروطه :
تكون الإجابات محتملة و
متقاربة وقصيرة وأن لا يقل
عددها عن أربعة لتقل فرصة
التخمين شروطه :
تلاؤم الجملة مع مستوى
الطلاب وعدم ترك
فراغات طويلة شروطه :
التجانس وتدور حول
فكرة واحدة والتساوي
في عدد الجمل يعطى التلاميذ
عدد من الجمل
أو الأحداث
ثم يرتبها



* مزايا الاختبارات الموضوعية / *عيوب الاختبارات الموضوعية /
1- توفير الوقت والجهد 1- وضعها يحتاج إلى وقت وجهد
2- لا تتداخل ذاتي المصحح في التصحيح 2- لا تقيس قدرة التلاميذ على تنظيم المعلومات
3- درجة عالية من الصدق والثبات 3- تهتم بتحصيل المعلومات بصورة مجزأة




ج- الاختبارات الشفوية د- الاختبارات العملية هـ - اختبارات الذكاء و- الاختبارات المقننة



* أساليب التقويم النمو الشخصي والاجتماعي للتلاميذ :
1- الملاحظة 2- المقابلة الشخصية 3- السيرة الذاتية 4- الاستبانة 5- رأى التلاميذ بزملائهم



* تنظيمات المنهاج


مفهومه :
هو بناؤه وتشكيلة من خلال تحديد مجاله وتتابع أجزائه



* الفوائد الناجمة عن عملية تنظيم المنهج :

1- يساعد المعلمين على تنسيق جهودهم وتكاملها
2- تحقيق النمو المتكامل السليم للتلاميذ
3- يضمن التسلسل في خبرات التلاميذ
4- التوازن
5- يحرص على المهارات والاتجاهات والقيم




* مبادئ التي يقوم عليها تنظيم المنهج :

1- المجال أو النطاق : الأشياء التي سيشملها المنهاج ومدى اتساعها والتعمق بها
2- التتابع : بناء الخبرة
3- الاستمرارية : إيجاد علاقة رأسية بين عناصر المنهج الرئيسية
4- التكامل : العلاقة الأفقية بين المجالات المختلفة في المنهج




* أشكال تنظيم المنهج :

1- التنظيم المنطقي : أساسه المادة التعليمية
2- التنظيم السيكولوجي : يراعي نمو المتعلم بشكل عام من جميع النواحي
3- التنظيم الاجتماعي : الذي يرى إلى اتجاهات المجتمع وحاجاته




* أنواع تنظيم المنهاج الناتجة عن أشكاله :

*أولاً: مناهج المواد الدراسية :

أ‌- منهاج المواد الدراسية المنفصلة : تقسيم المادة التعليمية إلى عدة أقسام
خصائصها :
• وحدة الدراسة فيه هي الحصة والموضوع
• طرائق التعليم فيه هي الإلقاء والحفظ
• يوضع من قبل لجان متخصصة بالمادة العلمية فقط
• الكتاب المدرسي فيه هو المصدر الوحيد للمعلومات
• دور المعلم فيه سلبي يقتصر على الشرح
ب‌- منهاج المواد المرتبطة : ربط مادتين أو أكثر ببعضها وإظهار العلاقات بينها وتتميز بتخفيف من وحدة التجزئة
ت‌- منهاج المواد المندمجة : دمج مادتين أو أكثر في مادة واحدة ، حصة واحدة ، معلم واحد لها
ث‌- منهاج المجالات : تفرع علوم المعرفة وتتميز بإظهار العلاقات وتحقيق التكامل بين جميع حقول المعرفة



*ثانياً : مناهج النشاط (الخبرة) :

تهيئة المواقف التربوية في ضوء حاجة المتعلم بحيث تتضمن إقبال المتعلم على المواقف إقبالاً ذاتياً يحقق تفاعلاً بين الموقف والمتعلم الذي يؤدي إلى اكتساب الخبرات .



* الخصائص العامة لمنهج النشاط هي :

1- محوره الأساسي ميول التلاميذ وأغراضهم
2- المعرفة المكتسبة بالعمل والمشاركة الإيجابية
3- لا تتقيد بالحواجز الفاصلة بين المواد الدراسية
4- يعتمد في تنفيذه على أسلوب حل المشكلات
5- يقوم التلاميذ فيه على أساس نشاطهم وسلوكهم وعلاقتهم




* تنفيذ المنهاج وتطويره

مفهومه : أن يوضع المنهاج الجديد موضع التنفيذ والعمل



* متطلبات التنفيذ :

أ‌- الإعداد الكافي للمعلم: ويمر إعداد المعلم بمرحلتين هي
1- الإعداد قبل الخدمة : تحتاج إلى قدراً كبيراً من المعلومات
2- الإعداد أثناء الخدمة : الأساليب ، المحاضرات ، المناقشات ، الندوات

ب‌- إعداد الإدارة المدرسية الواعية
ج‌- إعداد البيئة المدرسية الصالحة
د- بيان أهمية المنهاج للمعلمين والطلاب
هـ - اختيار طرق التدريس والوسائل المناسبة
و- توضيح دور الكتاب المدرسي ودليل المعلم في تنفيذ المنهاج



* تطوير المنهاج

مفهوم التطوير : عملية تغيير أو تعديل أو تحسين للمنهاج مقصودة تقوم على البحث والدراسة




*أساليب التطوير ( مبرراته )

1- التفجر المعرفي
2- سيادة المنهج العلمي في مختلف مجالات الحياة
3- التلاحم بين العلوم النظرية والتطبيقية
4- التزايد الكمي والنوعي في وسائل الاتصال الجماهيري



* أسس التطوير :

1- يجب أن يكون التطوير هادفاً
2- يجب أن يكون شاملاً
3- يجب أن يكون مستمراً
4- يجب أن يستند على أساليب علمية
5- يجب أن يكون تعاونياً






* خطوات التطوير
1- بث الشعور لدى العاملين في مجال المنهاج بالحاجة إلى التطوير
2- تحديد الأهداف التربية واتجاهاتها المعاصرة
3- تقويم واقع التعليم في جميع المراحل والمجالات
4- دراسة السلم التعليمي دراسة علمية لتحديد المرحلة وسن الإلزام
5- تحديد وظيفة المدرسة في كل مرحلة من مراحل التعليم










قديم 2010-02-11, 06:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل الأول: الكفاءات البشرية في المؤسسة و تطورها
• المبحث الأول: ماهية الكفاءة.
• المبحث الثاني: تطور مفهوم الكفاءة.

الفصل الثاني: مفاهيم عامة حول الكفاءة
• المبحث الأول: تعريف الكفاءة.
• المبحث الثاني: أنواع الكفاءة.
• المبحث الثالث: العوامل المؤثرة في تطوير الكفاءات البشرية.
الفصل الثالث: تسيير الكفاءة البشرية في المؤسسة
• المبحث الأول: تسيير الكفاءات.
• المبحث الثاني: تطبيق تسيير الكفاءات.
• المبحث الثالث: مزايا و عيوب تطبيق تسيير الكفاءات.

الخاتمة:




إن التحول إلى عصر المعلومات كشف عن متغيرات اقتصادية هامة مست مختلف المستويات خاصة تلك المتعلقة بالعنصر البشري الذي زادت أهميته وأصبح يمثل موردا اقتصاديا هاما للمؤسسة.
فنتيجة التغيرات الاقتصادية لتي عرفها العالم مؤخرا، ظهرت قفزات كبيرة في استخدام الإنسان المتزايد لأدوات و تكنولوجيات مختلفة، من أهمها تكنولوجيا المعلومات و الاتصال والتي كان لها تأثير كبير في تطوير الكفاءات ودلك من خلال استعمالها في تسيير المعارف بالطرق الحديثة و المتطورة، وأيضا في مجال التكوين ودلك باستعمال وسائل عصرية كالإعلام الآلي و الانترنت و غيرها، فكل من التكوين و التحفيز و التدريب يلعب دورا فعالا في تطوير و تنمية الكفاءات، اد أصبح يعتبر أهم أداة لتحسين مستوى الأداء.
و في هدا الصدد سوف نحاول في بحثنا هدا تبيان مدى ضرورة الكفاءة في المؤسسة.












• المبحث الأول : ماهية الكفاءة.




• المبحث الثاني : تطور مفهوم الكفاءة.









الفصل الأول: الكفاءات البشرية في المؤسسة و تطورها
مقدمة
لكي تتخذ المؤسسة قراراتها أساسا فهي تعتمد على الكفاءات المتوفرة لديها, و قبل اتخاذها يجب التمعن في جميع الكفاءات التي يمكن اكتسابها و المخاطر التي تنتج عنها لاسيما عوامل عدم التحفيز و سوء التنظيم.
المبحث الأول :ماهية الكفاءات
من النادر أن نحدد تاريخ ميلاد تيار فكري بصفة عامة، خلال سنوات السبعينيات في الظروف الاقتصادية الأمريكية و بعدها في أوربا ظهرت فكرة الكفاءة.
المبحث الثاني تطور مفهوم الكفاءة
خلال السنوات الأولى للثورة الصناعية كانت الكفاءة محرك حقيقي للنضال للفائدة الجماعية، المناجمنت العلمي و مبادئ الإنتاج الإجمالي و الاختصاص المهني يحددون نجاح المنظمات خاصة، و الاقتصاد عامة.
هيئة الأسواق العالمية تغيرت كثيرا بعد تطور الأسواق الجديدة في اليابان،في غرب شرق أسيا، في إفريقيا و في الهند كانت المنظمات الأمريكية و الأوربية مؤسسة و منظمة تنظيما جيدا و كانت تواجه منافسة حادة، فحاولت إيجاد طرق أخرى لضبط و تقوية فائدتها التنافسية، و هده الطرق مرتبطة بأهمية تنظيم الإنسان. فالمنظمات تبحث على طرق أكثر مرونة و تهتم كثيرا بكفاءات الأفراد و أفواج العمل، و تعتبر كعوامل النجاح في إحدى البلدان كالمملكة المتحدة.
بانجلترا ”national vocation qualification” قد أعدت معايير تعرف شروط التعيين للوصول إلى تشغيل معين و تتحمل المسؤوليات.هده التاهيلات عرفت لدى العمال لتأسيس قدراتهم للوصول إلى تشغيل معين و تحمل المسؤوليات، هده التاهيلات عرفت لدى العمال لتأسيس قدراتهم لاثباث كفاءة معينة في الأوضاع الواقعية، و اعتبرت كخيارات للتاهيلات الخبيرة عن طريق التكوين المهني. هده العمليات اعتمدت على الوصف الدقيق للكفاءات لمختلف الوظائف المختصة، ووضعت اختبارات صارمة لمراقبة العمال ادا كانوا يتجاوبون مع المعايير و هدا يولد طريقة مندمجة مطبقة في الوظائف اليدوية، التقنية الإدارية و التسييرية.
هده التطورات لا سيام في المملكة المتحدة كانت لها انعكاسات في الولايات المتحدة الأمريكية أين انشىء في 1994National skills standards bed لجنة مكلفة بوضع وطني لمعايير القدرات و الكفاءات.
المعايير هي نفسها قاعدة النظام، و يختص بتعريف معايير لمستويات الكفاءات المطلوبة لتحقيق مهمة أو أداء أو وظيفة ما
القنصلية الوطنية للتاهيلات للمملكة المتحدة تعرف مفهوم الكفاءة كالتالي: إمكانية توظيف المعلومات المفهومة العملية و الفكرية للوصول إلى نتيجة مرضية لتوظيف عدد هام في العمل.
الأمريكيون يهتمون بتأثير جودة المناجمنت على فائدة تنافسية.
جمعية المناجمنت الأمريكية مكلفة مكتب مستشارين في المناجمنتMC Ber و هي جمعية تدري الخاصيات و الميزات التي يتميز بها المسيرين الجيدين عن المسيرين المتوسطين. المشروع كان مسير من طرف Rchard Boyatzis الذي توصل إلى الفرق بين الاثنين.
التطورات الأمريكية الحديثة في هدا المجال شددت أهمية القدرة على التدريب في المنظمة و القدرة على اكتساب كفاءات جديدة، ادن التنظيمات المتبعة ترتكز على مبادئ تسيير الكفاءات.
خلال السنوات 20 الأخيرة اكتسبت مؤسسات عديدة خبرة في تعريف مظاهر الكفاءات كذلك في التطور و مشاريع التنمية.Assessement centers لعبت دورا هاما في ظهور مفهوم تسيير الكفاءات.








• المبحث الأول : تعريف الكفاءة.

• المبحث الثاني : أنواع الكفاءة.

• المبحث الثالث :العوامل المؤثرة في تطوير الكفاءات البشرية.







الفصل الثاني: مفاهيم عامة حول الكفاءة

المبحث الأول : تعريف الكفاءة يمكن تعريف الكفاءة على عدة أشكال
التصنيف المشهور بالمعرفة، المهارة، الحافز، القيم و الاهليات.
مقابل هده الأشكال هناك 3 أصناف: العلم، الإدارة و القدرة.
يفضل التصنيف العادي الفاصل بين الكفاءة التقنية و الكفاءة السلوكية و الحوافز الشخصية و الاهليات و في نفس الوقت الإدارة و القدرة يمكن أن نترجمها في الكفاءة السلوكية.
حسب اتفاقية2000 ACAP المبرمة في ديسمبر 1990 فهي تعرف الكفاءة على أنها علم فعلي عملي صحيح "Un savoir être opérationnel valide ". الكفاءة مهما تكون مراقبة من طرف المؤسسة فان معرفتها تكون "خارجية" نسبيا عن تنظيم المؤسسة.
في 1996 استعمل لأول مرة مدير Thmson cff أداة جديدة للتخطيط سماها المخطط الاستراتيجي للكفاءات، و هو أداة أعمال و وسيلة تسمح للطبقة المسيرة أو المسيرين بالتوقيع و تحقيق معادلة الاحتياجات الخاصة بالنشاطات في المؤسسة.
في التقني تعرف الكفاءات كعلم تسييري إداري أو كبعد شخصي في حل و تشخيص المشاكل و تحفيز الآخرين.
و عند Boyatzis الكفاءة هي ميزة موجودة في الفرد، ممكن أن تكون تحفيز أو طباع أو قدرة الفرد أو مظهر للصور و الدور الاجتماعي أو المعرفة المستخدمة.
التسيير التوقعي للكفاءات و هو التسيير التنبئي و التقديري للموارد البشرية مبني على فكرة الكفاءة، و هدا التسيير يهدف إلى تحضير العمال في الوقت المناسب لهدا التطور.
و يمكن تعريف الكفاءة على أنها استعمال القدرات في وضعية مهنية ما مع مستوى مطلوب واضح.، هده المؤهلات الشخصية هي عبارة عن أفعال نشيطة و علم و مهارة.
من ما تم ذكره يمكن استخلاص أن الكفاءة واجب لا يمكن فصله عن تغيير التنظيم للمؤسسة. و بالتالي الكفاءة تركيب من المعرفة، المهارات و السلوكات التي تظهر من خلال تمارين عمل في واقعية نشاط محدد.

المبحث الثاني : أنواع الكفاءات: تنقسم الكفاءات إلى فردية، جماعية و تنظيمية

1) الكفاءات الفردية: هناك عناصر عديدة تحدد الكفاءة الفردية حسب Dejeux هي :
- لا نجد لها معنى حقيقي إلا في الفعل و لا نجدها إلا عند الانطلاقة في الفعل.
- الكفء هو الذي يملك البرهنة و القادر على الفعل و اكتساب المعلومات للوصول إلى هدف معين، و هو بناء مستمر، و الشخص يختار الكفاءات المكتسبة سابقا ليوازيها مع الحالة الحاضرة.



الفصل الثاني :مفاهيم عامة حول الكفاءة

- تكتسب الكفاءات عن طريق عملية التكوين الموجهة أو الممارسة و تتواجد الكفاءات عن طريق معلومة تتبعها الأخرى، و لا يكفي أن يقول الإنسان انه كفء حيث أن للكفاءة جهة خفية، فالظاهر منها متكون من القدرات و المعارف و الطبائع و الدور الاجتماعي أما الخفي منها يتمثل في الأوصاف المعنوية و القيم و جزء من المعارف.
- للكفاءة منفعة اقتصادية بالنسبة لصاحب العمل و الأجير على السواء.
و حسب هدا التعريف مستوى الكفاءة يقيم عن طريق النتائج المحصل عليها بمقارنة القدرات المستعملة بالقدرات الموجودة فعليا، و الفوارق تبين العجز الموجود.

2) الكفاءات الجماعية: هي معرفة من قبل C.Dejeux كتراكم بين الكفاءات التي يملكها الأفراد تزيد بمفعول جماعي الصادر من ديناميكية العمال.
فهي تضع المناجمنت في مقياس أو قاعدة أين يمكنه أن يساهم في خلق هدا المفعول الجماعي الذي يسمح بتجاوز زيادة الكفاءات الفردية
احد عوامل تسيير الكفاءات اهتمت خصوصا بقدراتها لإدخال أو تحويل الكفاءات الفردية في المشروع الجماعي.
في الواقع الأنظمة الجديدة للعمل تحتاج إلى التوظيف بفعالية أي :
- جماعية العمل.
- مبدأ التعاون.
- تبادل المعلومات.
- القدرة على العمل في أفواج تشكل الالتزامات الجديدة للأوضاع الحالية للعمل التي تتجاوب مع التغيرات.
تنمية أفواج المشاريع و الأهمية المرتبطة المناجمنت عن قرب تبين الضرورة التي تتأثر بها المؤسسة لتجنيد الكفاءات الفردية للوصول إلى الأهداف العامة.
و هكذا طريقة الكفاءات ليست واضحة بذاتها فهي لا تاخد معنى إلا بالنسبة لهدف محدد. هدا للمسيرين الواجب عليهم مسؤولية هدا التجنيد. فمن جهة وجد وان مشاركتهم في الحركات الفردية تذيب القرارات التي تتعلق بتعاونهم على تقييم كفاءاتهم الفردية، و من جهة أخرى فبتعاونهم يتحملون العمل جماعة و هدا يعني خلق الشروط التي تنمي التآزر و التضامن الضروريين لنجاح مشاريعهم الجماعية.

3) الكفاءات التنظيمية: تسمى أيضا كفاءات المؤسسة و هي محجوزة على المستوى الكلي(العلم) و تتوقف على أن المؤسسة تعلم الفعل بمقابل ما تملك.
“ Ce que l’entreprise soit faire, par opposition à ce qu’elle possède ”
ادن الكفاءة التنظيمية هي مفترضة أساسا على إستراتيجية المؤسسة.
إن فكرة كفاءة المؤسسة كعنصر محدد للإستراتيجية نهضت بمفعول نظرية الموارد.
و على نفس المستوى الإستراتيجية تختص بتعريف التطورات أي تحسنات النشاطات و العمليات.
إن الكفاءة التنظيمية تعود لأنواع النشاطات و روتينيات تنظيمية التي فيها يمكننا دمج معارف و مهارات جميع الأفراد.
ادن الكفاءة التنظيمية تتجه نحو قطب الجماعية مما يزيد من دعم الكفاءات لتكون المؤسسة أكثر صلابة مقابل المؤسسات المنافسة.


الفصل الثاني : مفاهيم عامة حول الكفاءة


المبحث الثالث : العوامل المؤثرة في تطوير الكفاءات البشرية :

مع تطور المفهوم الجديد للاقتصاد أصبح الاهتمام بتنمية الموارد البشرية متزايد قصد تطوير الكفاءات البشرية و دلك عن طريق التكوين، التدريب و التحفيز من اجل الرفع من أداء المؤسسة.

• التكوين : هو نشاط يهدف إلى توفير اكتساب الفرد خبرات جديدة تزيد من قدراته على أداء عمله و دلك بتلقينه أفكار و مهارات و معلومات يتطلبها الأداء الفعال.
يتخذ التكوين عدة أشكال فيمكن أن يكون التكوين تقني، تنظيمي، اقتصادي، إنساني، في مجال الأمن و الوقاية، في مجال الصيانة، اجتماعي، معرفي أو لمسايرة التغير.

 و يمكننا التطرق باختصار إلى أهداف التكوين المتمثلة في النقاط التالية:
- يساعد على تنمية المهارات و رفع مستوى الأداء.
- يواجه أي تغيير في مناصب العمل.
- فهم العملية الإنتاجية داخل المؤسسة.
- تطوير الموارد البشرية و تدريبها على أساليب متطورة لأداء الأعمال.


• التدريب : هو إعداد الفرد و تدريبه على عمل معين لتزويده بالمهارات و الخبرات التي تجعله جديرا بهدا العمل، و كذلك إكسابه معارف و معلومات التي تنقصه من اجل رفع مستوى كفاءته الإنتاجية و زيادة إنتاجيته في المؤسسة.

 و يهدف التدريب إلى:
- العمل على زيادة النتاج عن طريق تحسين المهارات و المعارف الفنية لأداء الأعمال.
- سرعة تنفيذ المهام.
- ضمان سلامة العامل.


• التحفيز: و هو تشجيع الأفراد حتى ينشطوا في أعمالهم من اجل تحقيق أهداف المؤسسة، و تبدأ العملية بالتأثير الخارجي على الأفراد كان يعرض عليه أجرا أعلى من اجل القيام بعمل أكثر، لكن نجاحها يتوقف على عوامل داخلية تتصل بوضعية الفرد النفسية.

 و تكمن أهمية التحفيز في انه :
- يعمل على زيادة الإنتاج و سرعته
- تنمية روح التعاون بين العاملين و تحقيق مبدأ العدل للعمال الأكثر اجتهادا.
- تشجيع الابتكارات و الاختراعات لدى العمال الممتازين مما يؤدي إلى رفع معدلات الإنتاج أو تحسينه أو خفض تكاليفه.

 يتخذ التحفيز عدة أشكال فيمكن أن تكون الحوافز فردية،جماعية، مادية أو معنوية.










• المبحث الأول : تسيير الكفاءات.

• المبحث الثاني : تطبيق تسيير الكفاءات.

• المبحث الثالث : مزايا و عيوب تطبيق تسيير الكفاءات.







الفصل الثالث : تسيير الكفاءات البشرية في المؤسسة

المبحث الأول : تسيير الكفاءات :
قامت Leuven /Gent مدرسة المناجمنت في 1999 بأبحاث على مستوى 1500 مؤسسة رئيسية لبلجيكا، و وجدت أن 54% تطبق تسيير الكفاءات، و 20% فقط حضرت وسائل محددة أو خاصة ( معجم الكفاءات في الجانب الوظيفي )، 34%من العمال بدون تكوين خاص. هده النتيجة وضحت بعض الأسئلة المطروحة و جعلت من خلال التطبيق تعرف تسيير الكفاءات.
للتوظيف الجيد على المؤسسة أن تشغل عمال ناجحين و تكونهم و تنبههم و تكافؤهم
في إطار تسيير الموارد البشرية، تسيير الكفاءة هي: مجموع النشاطات المخصصة موضوعة كليا لكسب و تطوير كفاءات الأفراد و الأفواج بهدف تحقيق المهمة و رفع نتائج العمال.
و هدا يتعلق بالاستعمال الكلي للكفاءات المتوفرة و تجنيد عمال جدد بإبراز كفاءاتهم و إمكانياتهم، كما يتعلق بضمان تنمية الموارد البشرية، تطوير العمال، التكوين، التجنيد و الاختيار ليست هدفا بذاتها و لكن هي وسيلة لتحسين المؤسسة بصفة عامة.


تسيير الكفاءات
تطوير الإمكانيات التجنيد و الاختيار

تطوير سنوي المكافأة

ترقية نقل الموظفين التكوين و التدريب
الاتصال الداخلي


 تسيير الكفاءات تطبق مبادئ نقل الموظفين (L’intégration) أفقيا و عموديا، النقل العمودي للموظفين يتعلق باختيار الكفاءات و ناخدها بعين الاعتبار في جانب كفاءة وظيفة ما، و يتعلق باختيار الكفاءات الضرورية لتعيين عمل ما أو أكثر للوصول إلى نتائج معينة مساهمة أيضا في تحقيق مهمة و أهداف المؤسسة.
 أما النقل الأفقي للموظفين فيخص تطبيق مصطلح الكفاءات في احد الطرق و النشاطات المتعددة لتسيير الموارد البشرية.


الفصل الثالث : تسيير الكفاءة البشرية في المؤسسة

- إن تسيير الكفاءات المتماسك الجيد يستلزم النقل العمودي و الأفقي للموظفين، الذي يبين الروابط بين النشاطات الإستراتيجية و التكتيكية و العملية و تسلط الضوء على نقاط الحذر المتعددة.
المبحث الثاني : تطبيق تسيير الكفاءات:
بمجرد اعتبار تسيير الكفاءات كمرحلة بناء، يمكن جدا تفادي عدة مشاكل و كثيرا من العمل العديم الفائدة.
لقد عرفنا تسيير الكفاءات كمجموعة من النشاطات، فهو يتركز في الواقع على العمل ولكن بطريقة منظمة. نقل العمال المخطط و المعقول لمختلف نشاطات الموارد البشرية في إطار مهمة و إستراتيجية المؤسسة يشكل الجوهر. فعند ظهور المفهوم الحديث المناجمنت، كثير من المستشارين و المسيرين في الموارد البشرية حاولوا إظهار مزاياها بوضع أنواع و طرق مصنعة. ففي قطاع السيارات نتحدث عن الجودة الفائقة عندما تكون قطع السيارات جد مصنعة و لكن لا تقدم خدمة، فيجب حدوث نفس الظاهرة في تسيير الكفاءات.
في السنوات الأخيرة، مسير بريطاني في الموارد البشرية أتم تحضيره في تسيير الكفاءات بالجملة التالية: بسطوا، ثم بسطوا كثر "Simplify and then simpllify again " .
في الواقع يجب أن نتوقف على جوهر تسيير الكفاءات و تطوير نموذج من الممكن استعماله.
هده بعض النصائح أو التوصيات لمل المبتدئين في تطبيق تسيير الكفاءات:
- السهر على أن الإدارة تقدم مساعدة و تطبيق كاف.
- إتباع المصراع الاستراتيجي المترجم في النشاطات و الكفاءات القاعدية و صياغة الكفاءات العامة.
- مناقشة شروط تقنية ضرورية ليكون استخدام تسيير الكفاءات ناجحا.
- تقديم كفاءات الاختيارات المنفذة.
- تاسييس معجم الكفاءات و الدلائل المستخدمة في المؤسسة و يجب أن تكون جد حريصة على تحقيق معجم خاص للمؤسسة تبعا للتكنولوجيات الحديثة.

المبحث الثالث: تسيير الكفاءات : المزايا و العيوب
إن التفكير في موضوع الكفاءات هو نتيجة ميول و عوامل بيئية أو اجتماعية أوسع من التسيير و الإدارة في المؤسسة.
من هنا يمكن طرح بعض التساؤلات المتمثلة في :
- لأي الأسباب تمارس المنظمات تسيير الكفاءات؟
- ما هي منافع و مساوئ تسيير الكفاءات؟
- هل يوجد بدائل؟





الفصل الثالث: تسيير الكفاءة البشرية في المؤسسة

المنظمات تمارس تسيير الكفاءات لعدة أسباب و لكن في إطار هدف واحد وهو تحقيق الفعالية و الملائمة مع الأشكال الجديدة للعمل و التنسيق.

بعض الدراسات تعطي أهداف أو أسباب لانجاز و تطبيق تسيير الكفاءات مثل :
- توافق وتناسق الموارد البشرية مع إستراتيجية المؤسسة.
- تحسين مردود الاستثمارات كالتكوين.
- دعم تطوير مجرى الحياة المهنية.
- هيكلة سياسة الأجور.
- تحسين مرونة الموارد البشرية.
- تقسيم القدرات و القوى المنظمة.

تسيير الكفاءات تقدم منافع جد واضحة من بينها :

1)- خصوصيات الكفاءة تعطي للمتعاونين نظرة واحدة على ما ننتظره منهم و هدا ما يقلل من الأخطاء في التقييم.
2)- عند تطبيق تسيير الكفاءات فان المنظمة تهتم بتطوير معاونيها، هده العناية بحد ذاتها محفزة.
3)- جلب خصوصيات الكفاءات في الوظائف تعطي المتعاملين نظرة شاملة على إمكانياتهم المهنية في إطار تنظيمي و على الكفاءات التي يتوجب عليهم تطويرها لممارسة وظيفة أخرى.
4)- المتعاونون يرون العلاقة ما بين كفاءتهم الخاصة و النتائج المحصل عليها و إسهاماتهم في انجاز أهداف المؤسسة.
5)- إن نظام تسيير الكفاءات هو نظام هادف و مفيد في التطبيق.

إن رد المؤسسات على الحواجز و الموانع التي تعيق السير الحسن للكفاءات هو:
1)- النظام جد معقد.
2)- المتعاونون مع المؤسسة لا يفهمون جيدا ما هو المقصود بالكفاءة و تسيير الكفاءات.
3)- إن تسيير الكفاءات لن يكتب له النجاح إلا ادا كان مدمج في أنماط تطويرية أخرى للمؤسسة.
4)-خصوصيات الكفاءة ليست دائما سهلة للتحديث.




الفصل الثالث : تسيير الكفاءات البشرية في المؤسسة

تؤكد المؤسسات التي تمارس تسيير الكفاءات انه يجب الاخد بعين الاعتبار العوامل التالية :

1)- قبول هدا النظام على جميع مستويات المنظمة هو عامل حاسم في النجاح.
2)- خصوصيات الكفاءات هي وسائل قوية لتحديد الإستراتيجية و وسائل هامة للتغيير.
3)- التكييف المستمر لتسيير الكفاءات مع إستراتيجية المؤسسة يكتسي أهمية أساسية من اجل بقائها على المدى الطويل.
4)- تسيير الكفاءات الميداني (العملي) يقتضي بحث دائم في التنسيق ما بين أحسن نظام فكري و التطبيق الواقعي المدروس.


























مهما كانت القدرات و المعارف المكتسبة من طرف احد أو مجموعة من الأشخاص فان الكفاءة تكون إلا بشرية، لدلك نخص الحديث عن العامل البشري عند مفهوم الكفاءة، فلا يمكن القول مثلا أن لهده الآلة كفاءة عالية، بل نقول أنها تعمل بتكنولوجيا متطورة. بينما نقول أن لهدا المسير كفاءة متميزة في اتخاذ قراراته.
و من خلال ما تم التطرق إليه نستنتج أن رفع الكفاءة البشرية في المؤسسة يمثل محور اهتمام غالبية المؤسسات، اد انه يضمن التفوق الدائم و المستمر للمؤسسة و تحسين أدائها مقارنة لما كانت عليه، و بالتالي يمكن القول أن للكفاءة في المؤسسة دور كبير في التسيير الجيد لها لأنها تساعد على الوصول إلى اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب من طرف المسير، كما تساهم في زيادة الإنتاج في المؤسسة و تطوير منتجاتها بالاعتماد على مهارات و كفاءات المسير الكفء .










قديم 2010-02-14, 00:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رحموني سعيد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رحموني سعيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا جماعة طلب عاجل إن أمكن









قديم 2010-02-14, 08:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكفاءات.. أنواعها وخصائصها تتنوع الكفاءات المنتظرة من المتعلم ولا تتحدد بواحدة فقط، وتشكّلها يعني ارتسام خريطة عمل تربوي كاملة، وصل إليها المربي، وهي مؤشر على سير العملية التربوية ومدى نجاحها، مما يعني أنها تُحيل على المطبّق وما يمكن قوله من نجاح أو فشل في نشاطه. ‏

أنواعها ‏

‏- كفاءة أساسية: كفاءة يتوقف عليها مواصلة التّعلم في المراحل اللاحقة.‏
‏- كفاءة أفقية: «‏Compétence transversale»‏ وترتبط بالقدرة على الاستخدام الناجح ‏لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات المشتركة بين كل التعلمات أو المواد ‏والنشاطات لمواجهة وضعية جديدة غير مألوفة والتّكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز ‏المشاريع.‏
‏- كفاءة مادة: «‏Compétence disciplinaire» وترتبط بالقدرة على الاستخدام الناجع ‏لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بمادة معيّنة لمواجهة وضعية جديدة ‏أو غير مألوفة والتّكيف معها ولحل المشكلات وإنجاز المشاريع.‏
‏- كفاءة مجال: «‏Compétence du domaine‏» ترتبط بالقدرة على الاستخدام الناجع ‏لمجموعة مندمجة من المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بإحدى مجالات التعلم -اللغات، ‏العلوم،..- لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة والتكيف معها ولحل المشكلات وإنجاز ‏المشاريع، مثال عن مجال اللغة؛ إنتاج نص موظفا أبنية لغوية.‏
‏- كفاءة تميّز: «‏Compétence de perfection‏» كفاءة لا تحول دون مواصلة التعلم لمن لا ‏يمتلكها بعد.‏
‏- كفاءة نهائية: «‏Compétence finale‏» القدرة على الاستخدام الناجح داخل مادة معينة ‏لمجموعة مندمجة من كفاءات المادة التي سبق تملكها لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة ‏للتكيف معها ولحل مشكلات وإنجاز مشاريع، وذلك في نهاية فترة ثلاثية؛ سنة، مرحلة.‏

خصائصها‏

يستنبط «لوبلاط» «‏?Leplat» ?ثلاث خصائص للكفاءة وهي:
‏- الكفاءة غائية: فنحن أكفاء لأجل..، وبالتالي فالكفاءة حسب هذه الخاصية معارف ‏إجرائية ووظيفية تتجه نحو العمل ولأجل التطبيق، أي على اعتبار مدى الاستفادة منها في ‏تحقيق الهدف المنشود.‏
‏- الكفاءة مكتسبة: فنحن لا نولد أكفاء، بل نصير أكفاء، وبالتالي فالتعلم هو الذي يكسب ‏الكفاءة، سواء أكان الميدان مدرسة أم مكان عمل -إدارة، مصنع- ‏
‏- الكفاءة مفهوم افتراضي ومجرد: فالكفاءة داخلية لا يمكن ملاحظتها إلا من خلال نتائجها ‏وتجلياتها، أي من خلال ما ينجزه الفرد الذي يمتلكها. ‏
أما الدكتور «عبد الكريم غريب» في كتابه "استراتيجيات الكفايات وأساليب تقويم جودة ‏تكوينها" فقد لخّص خصائص الكفاءة فيما يلي:‏
‏- تكون الكفاءة محطة نهائية‏«Terminale» ?‏ لسلك دراسي أو لمرحلة تكوين.‏
‏- تكون الكفاءة شاملة «‏Globale» ومدمجة «‏Integratrice‏» لمختلف مجالات الشخصية. ‏
أما «بيارجيلي» «‏Pierre Gillet»‏ من خلال تعريفه للكفاءة السالف الذكر فيورد الخصائص التالية: ‏
‏- أهمية الوضعية: ونعني بها المشكلة التي تواجه الفرد وتجعله أمام مهمة عليه إنجازها، حيث أنه ‏لا يتحكم في كل مكوناتها وخطواتها، فتشكل تحد معرفي، والحل يستلزم منه تجنيد كل معارفه ‏وقدراته ومهارته الضرورية أو المناسبة، وهذا ما يعرف بالكفاءة.‏
‏- الكفاءة ذات طابع شمولي ومدمجة: حيث الكفاءة تجند معارف ومهارات من مختلف ‏المستويات إستجابة لطلب اجتماعي خارج عن منطق تطورها الداخلي.‏
‏- الكفاءة محطة نهائية لسلك تعليمي أو تكويني، إذ تحدد الوسائل البعيدة المدى لذلك.‏
خصائص الكفاءة حسب أعمال «‏CEPEC?»‏:
‏- مع أن الكفاءة غير قابلة للملاحظة باعتبارها قدرة داخلية إلا أنه يستدل على وجودها ‏وتحققها لدى المتعلم من خلال الأداءات أو الإنجازات المتفق عليها مسبقا.‏
‏- الكفاءة قابلة للنمو والاعتناء بما يكتسبه المتعلم من قدرات معرفية ووجدانية وحس حركية، حيث تصير هذه القدرات.‏
أما عن خصائص الكفاء ة وفق مديرية التعليم الأساسي، كما وردت في مقال "‏القدرات والكفاءات" "فيفري 2000، ص، 8، 9، 10، فيمكن أن نلخصها فيما يلي:‏
‏- الكفاءة توظف جملة من الموارد«utilisation d un ensemble de ressources» ?‏، وطبعا ‏هذه الموارد هي المعارف الفعلية والمعارف الوجدانية.‏
‏- الكفاءة ترمي إلى غاية منتهية «‏?caractère finalisé»? فالكفاءة عبارة عن ملمح ذي ‏غاية ووظيفة اجتماعية أي أنها ذات دلالة بالنسبة للمتعلم الذي يوظفها لغرض حل ‏مشكلة أو القيام بعمل في وضعية دراسة أو خارجها.‏
‏- الكفاءة تكون دائما مرتبطة بجملة من الوضعيات ذات المجال الواحد؛ فمن أجل ‏تنمية كفاءة معيّنة لدى المتعلم لابد من حصر الوضعيات ذات المجال الواحد لكي ‏يتسنى له تفعيل الكفاءة التي نقصدها، أي أننا نختار وضعيات مشتركة ذات معالم ‏واضحة، قابلة للملاحظة والقياس وتخدم الكفاءة المنشودة، والكفاءة غالبا ما تتعلق بالمادة «‏caractère disiplinaire» بمعنى أن الكفاءة متناسبة مع وضعيات لها صلة وطيدة ‏بالمادة الدراسية الواحدة والقابلة للتحويل من نشاط دراسي إلى نشاط آخر، ويمكن ‏أن يكون في بعض الأحيان غير دراسي.‏
‏- الكفاءة قابلة للملاحظة والقياس، إذ يمكن ملاحظة الكفاءة من خلال الأداء ‏وقياسها من خلال نوعية النواتج المحصل عليها، سواء في وضعيات دراسية أو غير ‏دراسية.‏
كما ورد في الكتاب السنوي لعام 2000 كذلك هذه الخصائص:
‏- الكفاءة تتجلى من خلال النتائج التي يمكن ملاحظتها.‏
‏- تتطلب عدة مهارات.‏
‏- إنها مفيدة من حيث أن لها قيمة على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني.‏
‏- هي مرتبطة بإنجاز نشاطات تمارس في حالات واقعية.‏
‏- تسمح بالاستفادة من مهارات.‏










قديم 2010-02-14, 08:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن تقويم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقويم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقويم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي .

ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع :-

(1) التقويم القبلي .

(2) التقويم البنائي أو التكويني .

(3) التقويم التشخيصي .

(4) التقويم الختامي أو النهائي .

وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ .....



أولاً : التقويم القبلي ...

يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها .

وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم .

وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .

فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها .



ثانياً : التقويم البنائي ....

وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .

ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :

(1) المناقشة الصفية .

(2) ملاحظة أداء الطالب .

(3) الواجبات البيتية ومتابعتها .

(4) النصائح والإرشادات .

(5) حصص التقوية .

والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .

وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها .

إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :-

(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .

(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة .

(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .

(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .

(5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها .

(6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم .

(7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها .

(8) وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية .

(9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها .

كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب .



ثالثاً : التقويم التشخيصي ....

يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .

ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى الع** من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .

والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .



تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :

قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .

ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :-

(1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .

(2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .

(3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .

ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب :-

أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم ..

هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :-

- إجراء اختبارات تحصيلية مسحية .

- الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً .

- البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي .

ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم ...

لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .

ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .

وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :-

(1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .

(2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .

(3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .

ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل ...

يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يع**ها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .

العــلاج ..

إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .

ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-

- أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .

- أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .

- أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .

رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي ....

ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما .

ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع .

والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح .

وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :-

(1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة .

(2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب .

(3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة .

(4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .

(5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .

(6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها

وغالباً ما تتغير وسائل التقويم تبعاً لنوع التقويم الذي يريد المعلم القيام به ، فبينما يعتمد التقويم البنائي على العديد من المصادر مثل الاختبارات التحريرية المتعددة ، والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية وملاحظات المعلم في الفصل ، نجد التقويم النهائي يركز على الاختبارات النهائية في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع الاستفادة بجزء من نتائج التقويم البنائي في إصدار حكم على أحقية المتعلم للانتقال لصف أعلى .

أغراض تقويم المتعلم ....

يهتم التقويم بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل ، ومثل هذا التقويم له غرضان :

(1) مسـاعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس .

(2) مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد .

والغرض الأول غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائماً في ضوء أهداف التدريس ، أما الغرض الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول ، إذ لو حصل المعلمون على بيانات كافية عن كل متعلم فإنهم يستطيعون تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس .

تحديد التغيرات في السلوك ....

هناك طرق متعددة لمعرفة ما حدث من تغيرات في سلوك المتعلمين نتيجة للخبرات التربوية ، والوسائل التي تساعد على ذلك متعددة ، ويمكن تصنيفها كما رأينا من قبل إلى :-

(1) الوسائل الاختبارية : مثل اختبارات الورقة والقلم والاختبارات الشفوية والاختبارات العملية .

(2) الوسائل غير الاختبارية : مثل السجلات القصصية وقوائم المراجعة ومقاييس التقدير والمقاييس السسيومترية ، وغيرها من الوسائل التي تلخص نتائج ملاحظات عينات من سلوك المتعلمين وهناك عقبتان تقفان في سبيل تحقيق تقويم شامل لأهداف التدريس وهما :-

1- بعض أهداف التدريس يصعب تقويمها ، إذ لا توجد وسائل كافية لتقويمها ، ومن أهم تلك الأهداف ما يتصل بالقيم والاتجاهات والميول ، فهذه الأهداف يصعب ترجمتها لسلوك قابل للملاحظة ومن ثم يصعب بناء الأدوات التي يمكنها أن تقيس مثل هذه المخرجات للتعلم .

2- لا يمكن في بعض المجالات تحديد المتغيرات الكلية المرغوبة في المتعلم إلا بعد مضي شهور طويلة وربما سنوات . وربما لن يكون المعلم متواجداً مع المتعلم عند حدوث ذلك .

تقويم المتعلم لتحسين تعلمه ..

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تحسين التعلم مما يزيد من فاعلية التقويم وهذه الطرق هي :-

1- توضيح أهداف التدريس ومخرجات التعلم .

إن في معرفة المتعلم للأسس التي يقوم تحصيله على أساسها فوائد كثيرة منها توجي طريقة المتعلم في الدراسة فبدلاً من أن يركز على استظهار المادة الدراسية سوف يعلم أن الحفظ والتذكر ليسا إلا هدفا واحداً من أهداف التعلم ، وأن عليه أن يستوعب المادة الدراسية ويكون قادراً على تطبيقها في مواقف جديدة . وليس المقصود هو إعطاء المتعلم قائمة بمخرجات التعلم التي يتم التدريس والتقويم وفقاً لها ، فمثل هذا الإجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن يمكن للمعلم إعطاؤه أمثلة من المستويات المختلفة للأهداف . بحيث تكون كافية لمعرفته بأسس التدريس والتقويم .

ويمكن للمعلم مساعدة المتعلم على سرعة إدراك مخرجات التعلم المتوقعة منه وذلك بعدة وسائل أهمها :-

1- إعطاء المتعلمين في بداية المقرر اختباراً قبلياً شبيهاً بالاختبارات التي سوف تطبق عليهم خلال فترات العام الدراسي وفي نهاية العام ، ومثل هذا الاختبار القبلي سوف يلفت النظر إلى طبيعة المادة الدراسية من ناحية وإلى أسلوب صياغة الأسئلة ، والاختبار القبلي يفيد في اطلاع المعلم على مدى استعداد المتعلمين لدراسة المقرر .

2- تطبيق اختبارات قصيرة تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات المقرر ، وتفيد هذه الاختبارات التدريبية في تهيئة المتعلمين إلى نوع الاختبارات التي سوف تجرى لهم .

3- إذا كان المعلم يستخدم في تقويم التحصيل وسائل مثل قوائم المراجعة ومقاييس التقدير لاختبار أدائهم في المختبر أو ملاحظتهم أثناء القراءة في دروس اللغة العربية فعليه اطلاعهم على أمثلة من هذه الوسائل حتى يكونوا مهيئين لها .

2- تقويم حاجات المتعلمين ..

معرفة حاجات المتعلمين متطلب هام للتدريس الناجح وهناك عدة وسائل يمكن بها للمعلم تقويم حاجات المتعلمين . ويحسن استخدام هذه الوسائل في بداية التدريس في عملية تقويم قبلي .

- دراسة البطاقة التراكمية للمتعلم .

- تطبيق اختبار للميول الشخصية .

- تطبيق اختبار قبلي في المقرر الدراسي .

3- تتبع نمو المتعلمين .

4- تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها .










قديم 2010-03-06, 20:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اسماعيل طه
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على الموضوع










قديم 2010-03-06, 20:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
nourddine
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nourddine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم عليك بالاتصال بالمرجع مادة التربية وعلم النفس السنة الثانية التعليم عن بعد تجد ان شالله ضالتك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلمين, جميع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc