|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-10, 22:31 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
قصيدة قيمة ورائعة لفضيلة الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- في الرد على بدعة (( منهج الموازنات )) وهي بعنوان : (((( وإن تعجب فعجب قولهم )))) ___________________________ لقد عجبت وكم في الدهر من عجب **=** من صنع قوم لذي الأخلاف قد نصروا قالوا رددتم على الخلان في علن **=** ولَم تراعوا نظام النقد فانتظروا
أين المحاسِن يا أسلاف ما ذكرت **=** فيما كتبتم لهذا الظلم والنكر إن الردود على الأخطاء قد رُسِمَت **=** وقد علمتم عن الأمجاد ما زبروا فكيف ملتم ونشر العدل رائدكم!**=** إن التناقض من أمثالكم غرر لقد غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـمَّا رأينا من الأسماء ما ذكروا كآل قطب أبو الأعلى يوافقهم **=** ثُمَّ الترابي عجيب الفكر فاعتبروا وقادة الحزب للإخوان نحسبهم**=** هم الهداة لهذا الدين قد نشروا !! ثُمَّ القيادة للتبليغ قد بذلت **=** جهدًا عظيمًا فهل ضاهاهم بشر ؟! وكم سواهم من الأتباع من علم **=** أمسوا دعاة وبالإنصاف قد نظروا قلَّبت طرفي وعين الله ترقبني **=** والله حسبي عظيم الشأن مقتدر وقلت مهلاً غزاة القوم من خَلَفٍ **=** أين الحديث عن الأسلاف والأثر لقد تركتم سبيل الحق مع أسف**=** حين انتقدتم على الأسلاف ما سطروا في منهج النقد ذاك النهج رائده**=** نور الهداية للأجيال ينتشر إن الردود عن الأجيال قد حُفِظت **=** بدون مدح لذي الأهواء فاعتبروا إذ ما لحبر من الأسلاف من خبر**=** يمجد (الجهم) ذاك الظالم الأشر كلا ولا (الجعد) فِي أخبارهم نشرت **=** له الْمَحَاسن يا إخوان فادكروا وهل سمعتهم بناة الحق من علم **=** قد قال (بشر) لنهج الحق ينتصر أو (واصل) الشر قد جاءت محاسنه **=** في الذكر كلا ولا الأخيار قد ذكروا شيئًا (لعمرو) سقيم الفكر منخدعًا **=** بِمنطق القوم من للسوء قد نصروا و(معبد) الزيغ و(الغيلان) منهجهم **=** كقوم (جهم) هم الأعداء والخطر ثُمَّ الخوارج بالتكفير قد نطقوا **=**وقيل فيهم كلاب النار ما ذكروا بكثرة الجد في الطاعات تزكية **=** لكن بيانًا وإعلامًا بما مكروا وكم سواهم من الضلال قد بسطت **=** مثالب الكل للأسلاف فاعتبروا ولو قرأتم فنون الجرح لاتضحت **=** تلك القواعد بالبطلان يا بشر ثُمَّ اتَّهمتم رجال الفقه في صلف **=** بالظلم جهرًا وذاك الجهل والغرر قلتم غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـَّمارأينا من الأسماء ما ذكروا فقلت توبوا فإن الله يقبلكم **=** ويغفرالذنب كل الذنب فابتدروا وتوبة العبد قبل الموت موجبة**=** لرحمة الله مثل الغيث تنهمر ما أحوج الناس في الدنيا لمغفرة**=** من خالق الكون جل الرب مقتدر وساعة الحشر إذ تبلى سرائرهم **=** يا رب لطفًا بمن يخشى ويدكر للخلق يوم شديد الهم ذو كرب **=** يشيب منها صغير السن فانتظروا يارب هيئ لهذا الدين ألوية **=** تَهدي السبيل وبالآيات تعتبر ثم الصلاة على المختار سيدنا **=** وآله الغر من للدين قد نصروا والتابعين على الحسنى نبشرهم **=** بفضل ربي كما جاءت به النذر معها السلام وصافي الحب باعثه **=** نص الكتاب وخير الهدي فاعتبروا والرب أرجو لما سطرت من زلل **=** عفوًا وغفرًا وما الأملاك قد سطروا فوعده الحق قد صحت أدلته **=** لا خلـف فيه فهل نصغي وندّكـر ----------------------- من ديوان الشيخ الذي بعنوان : الديوان المليح المشتمل على الطرفة الحكيمة والنصيحة القويمة والقول السديد بطريقيّ التصريح والتلميح ص 12-13 دار المنهاج
|
||||
2011-06-14, 04:54 | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
بداية النقاس -إن شاء الله
بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته أخا نا الحبيب : " جمال البليدي-حفظه الله- " وبعد صلاة الصبح مباشرة قبل البدء هناك ملاحظات لا بدَّ منها : الموازنات تَحْتَ مِحَكِّ النَّقْدِ أخي الكريم قبل أن تبدأ القراءة دع التعصب جانبا، وأقوال الرجال زيِّنها بمقياس أهل السنة؛ فما وافق الحق فخذه، وما خالفه فاضرب به عرض الحائط. فاعرف الحق تعرف أهله، ولا تعرف الحق بالرجال– كما هو مزبور في بداية المشاركة رقم 3- اقتباس:
التعليق:يمدح المؤمنين دون ذكر أخطائهم، هذا لا يُسَّلم به هكذا بإطلاق، وإلا فما معنى قوله تعالى- مع خيرة خلقه وصفوتهم-: قال تعالى:﴿وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى(121)﴾ سورة طه وقوله تعالى:﴿قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ(46)قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ(47)﴾ سورة هود وقوله تعالى:﴿وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا(40)﴾ سورة طه وقوله تعالى:﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ(24)فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ(25)﴾ سورة ص وقوله تعالى:﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ(34)قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ(35)﴾ سورة ص وقوله تعالى:﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ(37)﴾ سورة الأحزاب وقوله تعالى:﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى(1)أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى(3)أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى(4)أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى(5)فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى(6)وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى(7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى(8)وَهُوَ يَخْشَى(9)فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى(10)﴾ سورة عبس وقوله تعالى:﴿عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ(43)﴾ سورة التوبة هذا بالنسبة للأنبياء –عليهم الصلاة والسلام - أما الصحابة - رضوان الله عليهم- قوله تعالى:﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(153)﴾ آل عمران وقوله تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(155)﴾ آل عمران وهناك آيات كثيرة منها: سبب دخول يونس-عليه السلام - بطن الحوت، وأخذ موسى برأس أخيه ولحيته، يجره إليه-عليهما السلام- .....وكذلك حديث الشفاعة في أرض المحشر، كل نبي من أُولي العزم يعتذر، ماذا يقول؟ آدم، نوح، ابراهيم،موسى ، ماعدا عيسى بن مريم، وخاتم النبيين- عليهم الصلاة والسلام - اقتباس:
التعليق: أولا:رغم أنَّ الأسلوب فيه شيء من الثِقَل غير المتزن، إلاَّ أنه يحتاج إلى إيضاح وبيان، وبيانه كالتالي: في الكتاب الماتع :"الرفع والتكميل في الجرح والتعديل" قال اللكنوي –رحمه الله-في مقدمته- مبيناً سبب تأليفه-( بعثني على تأليفها ما رأيت من علماء عصري، وفضلاء دهري، من ركوبهم على متن عمياء، وخبطهم كخبط العشواء، تراهم في بحث التعديل والجرح من أصحاب القرح، فهم :كالحبارى في الصحارى والسكارى في السحارى، وما ذلك إلا لجهلهم بمسائل الجرح والتعديل، وعدم وصولهم إلى منازل الرفع والتكميل، كم من فاضل قد جرح الأسانيد الصحيحة، وكم من كامل صحح الأسانيد الضعيفة يصححون الضعيف ويضعفون القوي، ولا يهتدون إلى الصراط السوي، تراهم قد ظنوا نقل الجرح والتعديل من كتب نقاد الرجال –كــ "تهذيب الكمال" للحافظ الـمِّزِي، و"ميزان الاعتدال" للذهبي، و"تهذيب التهذيب"، و"تقريب التهذيب"، و"المغني" و"كامل" ابن عدي، و"لسان الميزان"، وغيرها من كتب أهل الشأن- أمرا يسيرا ،وما تركوا في هذا الباب قطميرا ونقيرا، مع جهلهم باصطلاحات أئمة التعديل والجرح، وعدم فرقهم بين الجرح المبهم والجرح الغير المبهم، وبين ما هو مقبول وبين ما هو غير مقبول عند حملة ألوية الشرع، وبُعدُ مَدَارِكِهم عن إدراك مراتب الأئمة من معدلي الأمة، أَوَ ما علموا أن الدخول في هذه المسالك الصعبة - التي زَلَّت فيها أقدام الكَمَلة - أمر عظيم، لا يتيسر من كل حبر كريم فضلا عمن يتصف بالسالك في أودية الضلال والخابط في ظلماء الليال أو ما فهموا أن لكل مقام مقال ولكل فن رجال وان جرح من هو خال عنه في الواقع وتعديل من هو مجروح في الواقع أمر ذو خطر لا يليق بالقيام به كل بشر)،(ص: 49-50) قال -رحمه الله-: ( فيما يقبل من الجرح والتعديل وما لا يقبل منهما وتفصيل المفسر والمبهم فيهما اعلم أن التعديل - وكذا الجرح - قد يكون مفسرا وقد يكون مبهما، فالأول ما يذكر فيه المعدل أو الجارح السبب، والثاني ما لا يبين السبب فيه، واختلفوا - بعدما اتفقوا على قبول الجرح والتعديل المفسَّرين بشروطهما المذكورة في موضعه وقد مر ذكر بعضها وسيأتي ذكر بعضها- في قبول الجرح المبهم والتعديل المبهم على أقوال الأول: أنه يقبل التعديل من غير ذكر سببه، لأن أسبابه كثيرة فيثقل ذكرها، فان ذلك يُحوج المعدل إلى أن يقول ليس (يفعل كذا ولا كذا) ويَعُدَّ ما يجب تركه، (ويفعل كذا وكذا)، فيعد ما يجب عليه فعله، وأما الجرح فانه لا يقبل إلا مفسَّراً مبين سبب الجرح، لأن الجرح يحصل بأمر واحد، فلا يشقُّ ذكره، ولأن الناس مختلفون في أسباب الجرح فيطلق أحدهم الجرح بناء على ما اعتقده جرحا وليس الجرح في نفس الأمر فلا بد من بيان سببه ليظهر اهو فادح أم لا وأمثلته كثيرة ذكرها الخطيب البغدادي في الكفاية فمنها انه قيل لشعبه لم تركت حديث فلان قال رأيته يركض على برذون فتركته ومن المعلوم أن هذا ليس بجرح موجب لتركته ومنها أنه أتى شعبة المنهال بن عمرو، فسمع صوتا- أي صوت الطنبور من بيته أو صوت القراءة بألحان- فتركه ! ومنها أنه سَئَلَ الحكم بن عتيبة: لِمَ لَمْ تَروِ عن زاذان ؟ قال كان كثير الكلام ! ومنها أنه رأى جريرٌ سِمَاك بن حرب يبول قائما فتركته..... القول الثاني: عكس القول الأول وهو أنه يجب بيان سبب العدالة، ولا يجب بيان أسباب الجرح لأن أسباب العدالة يكثر التصنع فيها ويجب بيانها بخلاف أسباب الجرح القول الثالث: أنه لا بد من ذكر سبب الجرح والعدالة كليهما القول الرابع: عكسه، وهو أنه لا يجب بيان سبب كل منهما، إذا كان الجارح والمعدل عارفا بصيرا بأسبابهما وقد اكتفى ابن الصلاح في مقدمته على القول الأول من هذه الأقوال ....).اهـ ويوضحه كذلك ما قاله العلامة السَّرَخْسِيُّ – رحمه الله- (( وأما ما يكون من أئمة الحديث فهو الطعن في الرواة، وذلك نوعان: مبهم، ومفسر. ثم المفسر نوعان: ما لا يصلح أن يكون طعنا، وما يصلح أن يكون والذي يصلح نوعان: مجتهد فيه، أو متفق عليه. والمتفق عليه نوعان: أن يكون ممن هو مشهور بالنصيحة والإتقان، أو ممن هو معروف بالتعصب والعداوة. فأما الطعن المبهم فهو عند الفقهاء لا يكون جرحا، لان العدالة باعتبار ظاهر الدين ثابت لكل مسلم، خصوصا من كان من القرون الثلاثة، فلا يترك ذلك بطعن مبهم، ألا ترى أن الشهادة أضيق من رواية الخبر في هذا. ثم الطعن المبهم من المدعى عليه لا يكون جرحا ..... إلى أن قال:وأما الطعن المفسر بما يكون موجبا للجرح فإن حصل ممن هو معروف بالتعصب أو متهم به لظهور سبب باعث له على العداوة فإنه لا يوجب الجرح...). أُصول السَّرَخْسِيُّ(2/9). لذا فإن مما يُوسفُ - من ذي قبل-، التكفير المنفلت من بعض الناشئة الصغار والجهلة الأغمار أو ممن يؤزونهم في الغيِّ وهم لا يرعوون، سواء من ركب منهم الصعب والذلول ممن سلك غير سبيل المؤمنين، كالخوارج القعدية – ومنهم الكثير والكثير من المشاركين في هذا المنتدى التليد، (ولتعرفنهم بلحن القول وفلتات اللسان)، أو- منهم- بعض المغرر بهم بفتاوى لبعض العلماء الأفاضل مبتورة أو استُغِلَّت في غير مراد قائلها، والأمر في هذا يطول فلا نطيل وكذلك فإن مما يُوسفُ له هذه الأيام من التجريح المنفلت أو- بالأحرى - التبديع المتعنت الطيار، الذي أفسد الأمصار وخرَّبَ الديار، وهو من ثمار هذه القواعد التي طار بها بعض الناس كل مطار، من غير فهم ولا إدراك ، فصار التبديع بالجملة، فلا يرقبون في سلفيٍّ إلاً ولا ذمة ، ثم صار – عند هؤلاء- الإسقاط بالخطأ والخطأين، أو بالزلة دون الاثنين، بالأمس يسمى: الناقد البصير، واليوم هو: الخبيث الدسيس !! اليوم: لا يُشقُّ لهُ غُبار ، وغداً : أحطُّ أهل البدع !!، وهلمَّ سَحْبا و الله هو العاصم من القواصم، من فتن هذا الزمان وما بعده . |
|||||
2011-06-14, 14:08 | رقم المشاركة : 18 | ||||||
|
اقتباس:
التعليق: الشطر الأول لا غبار عليه، ولكن الإشكال منه في باب الرواية، قوله: لأجل مصلحة الرواية وتحصيلها والحفاظ عليها لا من اجل شيء أخر!! ما هو هذا الشيء الآخر؟ ، أليس هو البرمجة السابقة لِنَفِي الموازنة مهما كان نوعها ؟ وإلا فما هو معنى: فلا يلزمنا ذكر جوده وشجاعته وجهاده وأخلاقه وغير ذلك مما لا علاقة له بالرواية من الذي أَلْزَمَكَ بذكر شيءٍ لا علاقة له بالرواية، لا من قريب ولا من بعيد ؟ ليس هناك دافع لذلك، إلا حشو الكلام لإيهام القارئ بعدم وجوب الموازنة في هذا الباب لذلك فانَّ قوله: ( وإذا كنّا في باب الرواية فيجب ذكر عدالته وصدقه إذاكان عدلاً صادقاً لأجل مصلحة الرواية ) هذا هو عين الموازنة الواجبة، وإن تحاشى أن يسميه موازنة، فالعبرة بالحقائق والمضامين لا بمجرد المسميات والعناوين، ثمّ مايضِيرُهُ لو قال: ( وإذا كنّا في باب الرواية، فتجب الموازنة عند ذكر عدالته وصدقه إذا كان عدلاً صادقاً، لأجل مصلحة الرواية، لا تلميعا لأهل البدع و الأهواء)، أليست العبارة بهذا السِيَّاق أدقُّ. وسيأتي تفصيل لهذا- في بابه - إن شاء الله-. اقتباس:
التعليق: تحت عنوان مساوئ منهج الموازنات رقم (2)- تمييع عقيدة الولاء والبراء الحقيقة قد تكون ثقيلة إن قلتُ: عقيدة الولاء والبراء والحب والبغض، لا يقوم قوامها و لا يُشَيَّدُ بنيانها إلا بالموازنة، وإليك البيان: في "مجموع الفتاوى"(28/209-210)، قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: (( وإذا اجتمع في الرجل الواحدخير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام و الإهانة فيجتمع له من هذا وهذا كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته؛ هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم )). وهناك عشرات النصوص عن العلماء الأثبات الثقات، سيأتي ذكرها في بابها- إن شاء الله- اقتباس:
التعليق: الشيخ الألباني لا يرى الجواز فحسب -كما هو مذكور هنا- بل يرى الوجوب . وأما الشيخ ربيع، فإنَّ له قولاً آخر، ينقض هذا القول من كل وجه، (فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَة) يتبع إن شاء الله
|
||||||
2011-06-16, 03:50 | رقم المشاركة : 19 | ||||||||
|
اقتباس:
التعليق:هذا الكلام؛ حقٌ لا مِرية فيه، لكن أين تطبيقه عمليا من قائله حيث أورد هذه الأحاديث منها: ذكرالنبي صلي الله عليه وسلم عيوب أشخاص معينين دون ذكر محاسنهم من باب النصيحة. 1 اقتباس:
وقوله: اقتباس:
أبو السنابل : هو حَبَّةُ بن بَعْكَكٍ، صحابي جليل-رضي الله عنه- له ترجمة فى : الاستيعاب 1/318 رقم 468، وأسد الغابة 1/669 رقم 1030، وتاريخ الصحابة ص 77 رقم 299، ومشاهير علماء الأمصار ص 28 رقم 84، والإصابة 1/304 رقم 1565. وقوله: اقتباس:
عن هُزيل بن شرحبيل قال: سئل أبو موسى الأشعري عن ابنة، وابنة ابن، وأخت، فقال: للابنة النصف، وللأخت النصف، وائتِ ابنَ مسعود فسيتابعني، فسئل ابنُ مسعود -وأخبر بقول أبي موسى-فقال : لقد ضَلَلْتُ إذًا وما أنا من المهتدين، أقضي فيها بما قضى النبي صلى الله عليه وسلم للابنة النصف، ولابنة الابن السدس، تكملة الثلثين، وما بقي فللأخت، فأتينا أبا موسى فأخبرناه بقول ابن مسعود، فقال: لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم)، صحيح البخاري برقم (6734) وقوله: اقتباس:
قال عبد الله بن عباس: بلغ عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أن سَمُرَة باع خمرًا، فقال: قاتل الله سمرة! ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها".صحيح البخاري برقم (2236) وصحيح مسلم برقم (1581). الســــــــــؤال: هل هذا من باب ذكرهم بالجميل ؟، ثمّ أين الشرط المذكور من وجوب إكرامهم؟! أوردها سعد وسعد مشتمل * ماهكذا يا سعد تورد الإبل والآن حان موعد آذان : الصبح بمدينة حاسي مسعود فتأهبوا للصلاة – يرحمكم الله - يُتبع إن شاء الله
|
||||||||
2011-06-16, 11:52 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
|
|||
2011-06-17, 17:41 | رقم المشاركة : 21 | |||||||||
|
اقتباس:
هذا يحتاج إلى دليل شرعي ،إن كنت تطلب دليلا في المسألة بعينها، فهذا تكلُّف في الطلب، وإن كنت تعني ما يندرج تحت الدليل العام ففي بدائع التفسير: (2/105)، يعلق الإمام ابن القيم - رحمه الله –على قوله تعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[(المائدة:8) فيقول: "فإذا كان قد نهى عباده أن يحملهم بغضهم لأعدائه أن لا يعدلوا عليهم مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله فكيف يسوغ لمن يدعي الإيمان أن يحمله بغضه لطائفة منتسبة إلى الرسول تصيب وتخطئ على أن لا يعدل فيهم، بل يجرد لهم العداوة وأنواع الأذى" اقتباس:
من كان هذا حاله فهو يعتبر كاتما -أو كاذبا- في هذه الترجمة المزعومة، إذا كان المقصود هو الترجمة بمعناها الصحيح، وليست نُتَفًا أو عِبَراً من حياة المـُترجم له. لأنَّ الترجمة بمعناها الصحيح–كما تُسمى بلغة العصر -: هي نسخة طبق الأصل، لحياة المترجم له تذكر عجره وبجره، سواءٌ كان من المسلمين أو من الكافرين، فضلا عمن كان سُنِّياً أو مبتدعاً اقتباس:
المقام الثالث : مقام التقييم اقتباس:
إذا كنت لا تدري ما الذي يعنيه القائلون به !! فيقال لك ضع قلمك وانصرف، ولا مستأنس لحديث دع عنك الكتابة لست منها * ولو سوَّدت وجهك بالمداد اقتباس:
كل هذه مغالطات لا تحتاج إلى تعليق، ويوضحه أكثر، ما بعده اقتباس:
هذه حيدة عن مضمون العنوان، وهي خروج من مقام التقويم إلى مقام التحذير!!؟ إن كنت لا تدري فتلك مصيبة * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
|
|||||||||
2011-06-17, 21:17 | رقم المشاركة : 22 | ||||||
|
اقتباس:
على العموم كلام طيب ومتين ، إلا أن قوله : ولقد انبرى أهل العلم لها وكشفوا زيغها [يعني الموازنة] إن كان المقصود نفي الوجوب في مقام الرد أو التحذير، فهذا حق يجب التسليم به، أمَّا إن كان المقصود: عدم جواز الموازنة في مقام الرد أو التحذير، أونفي الوجوب في مقام الترجمة و التقويم، فهذا من الافتراء عليهم، اللَّهم إلا الشيخ ربيع، فَلَهُ حكم مغاير عن بقية العلماء -كما سيأتي بيانه إن شاء الله - اقتباس:
التعليق: لعل قائل هذا الكلام لا يقرأ القرآن؟! قال الله تعالى]يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47)[ومثلها(122)سورة البقرة وقوله تعالى]وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)[ سورة الأعراف وقوله تعالى]وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93) فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95)[سورة يونس وقوله تعالى]وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)[ سورة السجدة وقوله تعالى]وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)[الجاثية وقوله تعالى]وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32)[سورة الدخان وقوله تعالى]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)[ سورة الصف وقوله تعالى]أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197).[ سورة الشعراء قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله-: ]أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً [ على صحته، وأنه من الله ]أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ[ الذي قد انتهى إليهم العلم، وصاروا أعلم الناس، وهم أهل الصنف، فإن كل شيء يحصل به اشتباه، يرجع فيه إلى أهل الخبرة والدراية، فيكون قولهم حجة على غيرهم، كما عرف السحرة الذين مهروا في علم السحر، صدق معجزة موسى، وأنه ليس بسحر، فقول الجاهلين بعد هذا، لا يؤبه به. اقتباس:
بماذا تفسر فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم مع رأس المنافقين ؟
عن عمر ابن الخطاب –رضي الله عنه -قال : " لما مات عبد الله بن أبي سلول، دعى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه ، فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثبت إليه [ حتى قمت في صدره ]،[ فأخذت بثوبه ] فقلت: يارسول الله أتصلي على [ عدو الله ] ابن أبي، وقد قال يوم كذا وكذا وكذا !؟ أعدد عليه قوله(1)[ أليس- قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال : ] ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )] فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : أخر عني يا عمر ! فلما أكثرت عليه، قال : إني خُيِّرتُ فَاخْتَرتُ . [ قد قيل لي : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها ، [ قال : إنه منافق ](2) قال : فصلى عليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم(3)[ وصلينا معه ].[ ومشى صلى الله عليه وسلم معه فقام على قبره حتى فرغ منه ] ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة:]وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ(84)[سورة التوبة،[قال : ( فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله ) ، قال - : فعجبت بعدُ من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ] والله ورسوله أعلم . أخرجه البخاري ( 3 / 177 - 8 / 270 ).... تتمة تخريجه في أحكام الجنائز للإمام الألباني- رحمه الله- __________ (1) يشير بذلك إلى مثل قوله : ( ولا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ) وقوله ( ليخرجن الأعز منها الأذل ) . (2) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في " فتح الباري " (8/ 270 ) : " إنما جزم عمر أنه منافق جريا على ما يطلع من أحواله ، وإنما لم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : : وصلى عليه إجراء له علي ظاهر حكم الإسلام ، واستصحابا لظاهر الحكم ، ولما فيه من إكرام ولده الذي تحققت صلاحيته ومصلحة الاستئلاف لقومه ودفع المفسدة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أول الأمر يصبر على أذى المشركين ويعفو ويصفح ، ثم أمر بقتال المشركين ، فاستمر صفحه وعفوه عمن يظهر الإسلام ولو كان باطنه على خلاف ذلك لمصلحة الاستئلاف وعدم التنفير عنه ، ولذلك قال : " لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " ، فلما حصل الفتح ، ودخل المشركون في الإسلام، وقلَّ أهل الكفر وذلوا، أمر بمجاهرة المنافقين وحملهم على حكم مر الحق ، ولاسيما وقد كان ذلك قبل نزول النهي الصريح عن الصلاة على المنافقين وغير ذلك مما أمر فيه بمجاهرتهم، وبهذا التقرير يندفع الإشكال عما وقع في هذه القصة بحمد الله تعالى (3) قلت [الألباني]: وإنما صلى عليه بعدما أدخل في حفرته وأخرج منها بأمره صلى الله عليه وسلم ، وألبسه قميصه كما سيأتي في المسألة (94 ). |
||||||
2011-06-18, 14:05 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2016-01-11, 17:38 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2016-01-11, 18:40 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
نفي الموازنات هو البدعة المحدثة و لو أخذنا به لما نجا أحد من أهل العلم بدأ بالشيخ الالباني و الاعثيمين و ابن تيمية ووو لأن لكل منهم أخطاء و منهم من أخطأ حتى في العقيدة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
منهج, الموازانات, بيعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc