_(( * الملائكة الأبرار * ))_إذا لم تقرأ هذا الكتاب فأنا أنصحك به ، قصير، لطيف وإيماني

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*،
بعد موضوعي السابق هنا

قررت اليوم مقاسمتكم كتابا جديدا
ولن أنسى شكر أستاذي عبد الحفيظ.ب
على هديته المميزة والقيمة
المتمثلة في سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة
،.

الكتاب هو الثاني في ترتيبه في سلسلة د. عمر سليمان الأشقر
المكونة من ثمانية كتب

الكتاب معنون بـ:

[[عالم الملائكة الأبرار ]]

،.
كتاب عدد صفحاته في حدود المئة صفحة
مناسب لفصل الصيف
ومقارنة بالروايات الطوال والمجلدات الضخمة -فيما ينفع ومالا ينفع- الكتاب يعد لا شيء

أنا أذكر أني ختمته في يومين

ميزة أخرى تضاف الى السلسلة -كلها- ولا بد
قصر العناوين الفرعية وتعدد الفصول
فلا تشعر بالملل من طول الفصل ابدا ان شاء الله

للوهلة الأولى قد يخيل إليك أنك في غنى عن هذا الكتاب
فلديك العلم الكافي عن الملائكة الكرام
لكن ..لا
أنا أنصحك بقراءته

إنه كتاب إيماني راق
أسلوب الدكتور سلس ورائق
اعتمد فيه الاسلوب القصصي المشوق
وهو في السلسلة يحاول تنقية العقيدة وتصفيتها من كل الشوائب
ويذكر الشبهات التي تدور حول هذه المواضيع

المهم/
أخبركم بما قد تخرج به من هذا الكتاب -ان شاء الله-:
.عندما يحدّثك عن الأدب من ملائكة الرحمن
ويخبرك أنها تتأذى مما تاذى به بنو آدم
وأنها ضيوفك وجيرانك
ستحرص على أكرام جوارها وعدم ايذائها
وخاصة بالمعاصي

.عندما يخبرك ان ملكا يحفظك من الشيطان ويقوم عليك اذا ختمت بخير
وصبحت بخير
وأنه يسلمك للشيطان اذا ختمت بشر او صبحت بشر
ستحرص على ان تكون اقرب من الملك وتبتعد عن الشيطان

.اذا علمت أن موافقة تأمينك وحمدك الملائكة يكفر ذنوبك تحرص على الاكثار من الصلاة عسى ان تكون كلمة على كلمة فيكون الفلاح والغفران

.اذا علمت ان الملائكة تدافع عنك ستحرص على العفو

.اذا حدثك ان ملكا يدعو لمن بات متوضئا تحرص على الوضوء
.اذا علمت أنها تدعو لأهل صفات معينة تحرص على الاتصاف بها

وكل هذا من الادب مع ملائكة الرحمن



في المقابل:
.اذا علمت انها تدعو على العاصي وتبتعد عنه ميلا لأبسط سبب (تعرفه اذا قرات الكتاب)
ستحرص ان تبتعد عن ذلك


وغير هذا كثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر


قلت أن الكتاب جمع بين القصر وجمال الاسلوب وإيمانية الفحوى وأهميته
وانصحكم به وبشدّّة

للمزيد من آراء القراء هنا

هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين