كيف لي أن انسيها حبها الأول.....رجاء إنصحوني

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
أخي الكريم صاحب الموضوع سأضع ردي مساء
لكن كملاحظة ربما
الموضوع مكانه الأنسب
هو قسم المشاكل الاجتماعية والله أعلم
سلام

[فارس وجواد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
كامل عندنا قلوب أخي فارس
قلبي مخلنيش نروح ومنردش عليك
وكأنني لا أفهم ولا أحس أخي
عموما سلام

يا أختي بصمة أنا لم أقل ما عندكمش قلوب حاشى .
ما أردت قوله أن هذا الموضوع موضوع مروءة و رجولة و نخوة و شخصية .
و ربما يمس الرجال أكثر ما يمس النساء .
فالرجل الذي يدخل في حياة امرأة قلبها متعلق بشخص آخر و هو يعلم ذلك .
و يجي يقلنا كيف أفعل كي أنسيها في حبها .
بالله عليك ماذا نقول له .
قصدك نقول له صح يا أخي هذه مسكينة و الحب واعر بزاف بالعقل عليها سايسها .
فو الله و بالله و تالله لان اموت اعزب خير لي من هذا الموقف .
الله غالب .
أرجو أن تكون وضحت الفكرة.

[(( هبة الرحمن ))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
أجل أعلم وأدري غيرتكم لكن هناك طرق أخرى في رأيي تبعدنا عن التأنيب غير المرحب به
يبقى رأيي

وعليكم السلام بصومة
صديقتي العزيزة
الرد على حسب الموضوع يكون
هناك مواضيع تستدعي اللهجة الحادة حتى يرجع صاحبها الى صوابه
وهناك مواضيع تتطلب الرفق واللين
يعني على حسب....كما نعامل التلاميذ بالمدلرس ..

[محمد جديدي التبسي]

تنسيها فيه كون خير منو لكن هيهات !!

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل،
بما أنّك طرحت مشكلتك باحترام فمن حقِّك أن يُردّ عليك باحترامٍ أيضا


(وأوجّه من هذا المقام رسالتي لبعض الأعضاء الذين يسمحون لأنفسهم بالتلفُّظِ بكلامٍ جارحٍ لا أحسبه يصدر عن أشخاصٍ همّهم الوحيد مساعدة من قصدَهم بطلبِ النّصيحة!)هدانا الله وإيّاكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عودة لما طرحته فبرأيي أنّه لابنة عمّك عليك حقّ النّصيحة والتّوجيه باللتي هي أحسن..نسبة لقرابة الدّمِ التي تجمعكما
ولأنّها -كأيّ فتاةٍ قد يجرّها ضُعفُها لسوءِ أفعالِها-

فعليك الأخذُ بيدِها لبرِّ الأمان بتذكيرها أنّ تصرّفها خارج إطارِ الشّرع من جهة (وهو الأهمّ)،
ومن جهةٍ أخرى مواصلتها التفكير بالشّخص الذي تحبّه وربّما الاتّصال به يُعتبرُ خيانة لأهلها الذين رفضوا زواجهما

وبالتالي فهي تقف على معصيتين (معصية الخالق، والوالدين) الأمر الذي قد يوقعها بشرِّ أفعالها.

ومحاولتك في توجيهها بصدقٍ وإخلاصٍ قد يحولُ دون مواصلة -إخطائها-
وقد يكون سببا في رجوعها إلى جادّة الصّواب.

فقبل أن ترى استِقامتها وتوبتها النّصوح من الخطأ أن تفكِّر في دخولِ حياتها كزوج..
لأنّكَ ستقَع بدائرةِ الشكِّ لا محالة (خاصّة كونك تحبّها ولعلمك بما تكنّه من مشاعر لذلك الشابّ وسابقِ علاقتها به!)

فهل ترضى لنفسك أن تعيش رهين سوءِ الظنِّ بزوجتِك؟

أقول أخي -إن تفهَّمتْ وتفطَّنتْ وتابتْ وتأدّبتْ ورمَت خلفَ ظهرِها تلك العلاقة-
فلا ضيْر إن تزوّجتَ منها على أن تُسبِّقَ عن كلِّ خُطوةٍ تخطوها:
(استِخارة الخالقِ) التي من الضّروريّ أن لا نهملها بشؤون حياتنا عامّة
(وما خاب منِ استخارَ خالقه)

هذا وكلُّ شيءٍ بِقدَر،
فإن كتبَ الله لك الزّواجَ بها فلا رادَّ لمشيئته سًبحانه وتعالى.

أسأل الله أن يهديكَ سواءَ السّبيلِ وأن يجعلك سببا لهِدايةِ ابنة عمّك.