نافذة الإستشارات النفسية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نافذة الإستشارات النفسية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-27, 12:44   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
صاحبة القلادة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله الذي لااله الا انت اني كنت من الضالمين









 


قديم 2010-11-27, 12:59   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
samasima
عضو محترف
 
الصورة الرمزية samasima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يمكن علاج الخوف نقصد الخلعة بالعامية وكيف يكون العلاج ؟










قديم 2010-11-30, 16:06   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
نفساني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نفساني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم&أمل مشاهدة المشاركة
يا اخي لواستطعت الذهاب إلى معالج نفسي لفعلت . فقد عرضت الأمر على والدي منذ بداية المشكلة لكنهما رفضا راك تعرف العقلية لقد عرضاني على شيخ رقية شرعية زاد الطينة بلة. ولو كنت استطيع الذهاب وحدي لفعلت لكن لعدة اسباب اهمها عدم قدرتي على التعبير لمشكلتي شفويا وكذلك عدم وجود اي طبيب نفسي في منطقتنا بل في ولايتنا كلها.
لا ادري لم حدث و يحدث لي هذا؟! اريد ان ارتاح من كل هذا باي طريقة لقد تعبت سنوات من العذاب. اذا اردت مساعدتي او حتى الإستفادة من مشكلتي كدراسة يمكنني ان اعطيك ايميلي.
يوجد في وحدات الصحة المدرسية أخصائي نفساني ، وهذه الوحدات غالباً ما توجد في الثانويات أي قريبة من مكان دراستك...ووكذلك يوجدون في المستشفيات ، وأنا أقصد هنا أخصائي في علم النفس العيادي وليس الطبيب النفساني.
هذا الأخصائي سوف يساعدك كثيرا في التعبير عن مشاكلك ومشاعرك...فقط إذهب وأبحث عنهم.ولا تستسلم.بالتوفيق









قديم 2010-11-30, 16:23   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
نفساني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نفساني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chonak مشاهدة المشاركة
بسم الله
السلام عليكم انا طالب جامعي من الجزائر عمري 23 سنة أعاني من عدة أعراض حيث أنني قليل الكلام سواء في المنزل أو مع أصدقائي ولا اعرف أتصرف في المواقف الصعبة و لي القليل من الأصدقاء ولا أتكلم معهم إلا قليلا وأتردد في اتخاد القرارات وانا فضولي جدا وأحاول التعرف على الناس و معرفة كل شؤونهم في شتى المجالات واتبع أصدقائي في كل صغيرة وكبيرة .وإنني أفكر في هده المشكلة الدي أعاني منها كثيرا و معظم قراراتي تؤثر فيها كثيرا هده المشكلة وانا ضعيف جدا من حيث المهارات الاجتماعية
وأظن انه بسبب إنني لم أكن اخرج من المنزل عندما كنت في الفترة من 6-15 سنة إلا من اجل الدراسة والضرورة. ولي أخ توأم يعاني من نفس الإعراض
في وقبل كتابتي للرسالة ذهبت إلى طبيب نفسي واستمريت في العلاج لمدة 6 اشهر وتحسنت حالتي قليلا واخبرني باني لا أعاني من إي شيء وإنني ناقص في مجال التواصل الاجتماعي فقط لكنني لست مرتاحا لهده الإجابة مع العلم أنني لا أعاني من احمرار الوجه أو التعرق...أعراض الرهاب .
بماذا تنصحونني هل العلاج بالأدوية مفيد لي في حالتي هده
وإذا لم تكن هناك فائدة بماذا تنصحونني هل ببرنامج عملي أو بمسائل نظرية علما أنني أحاول جاهدا البحث عن الحل منذ مدة طويلة وأنني كرهت هده الحالة ويبدو إنني سأستسلم لهادا الواقع المر الذي أعيش فيه وارجوا ان تعطوني حلا فعالا لهذه المشكلة
ولأي استفسار ارجوا وان تبلغوني به وان في انتظار ردكم على أحر من الجمر
أخي حالتك كما شخصها الطبيب وهي نقص التواصل الإجتماعي وهي غالبا ما يرافقها نقصان توكيدية الذات الناجم عن إحتقار الذات أو الشعور بالدونية .
حالتك لا تحتاج إلى دواء بل تحتاج أولا إلى وضع الثقة في تشخيص الأخصائي النفساني لحالتك وإلى برنامجه العلاجي وإتمامه، والذي يتركز حول تغيير الأفكار السلبية حول ذاتك التي تحط من شأن قدراتك وأرائك، تطبيق برنامج تدريبي يومي من أجل تنمية مهاراتك الإجتماعية ومهارات التواصل البصري ، حل بعض المشكلات الإجتماعية والنفسية الناجمة والمرافقة لحالتك السابقة..وبعض الإجراءات العلاجية التي يقترحها عليك المعالج بعد إتمام المراحل العلاجية السابقة......لا تستلم ---- أن تصل متأخرا خيرٌ من ألا تصل أبداً---- مثل صيني









قديم 2010-11-30, 16:36   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
نفساني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نفساني
 

 

 
إحصائية العضو










B9 القلق النفسي .. أعراضه ، أسبابه وطرق العلاج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samasima مشاهدة المشاركة
هل يمكن علاج الخوف نقصد الخلعة بالعامية وكيف يكون العلاج ؟

الخلعة بالعامية يقصد بها في أدبيات علم النفس - القلق- ، وهو جوهر الإضطرابات النفسية، ولتتمة الفائدة إدرج المقال التالي
*****
مقدمة :
إن القلق هو من المشاعر الإنسانية الأساسية مثله مثل الفرح والحزن والخوف .. ويعني القلق الشعور بالتوتر والترقب والإحساس بالخطر العام وهو يعني أيضاً عدم الاطمئنان . والقلق مصطلح حديث نسبياً في لغتنا العربية وقديماً استعملت عدة مصطلحات للتعبير عنه مثل الخوف والوجل وغيره .. وفي العامية يستعمل مصطلح التوتر والنرفزة والعصبية للتعبير عنه بشكل تقريبي .
ويمكننا القول" إن قليلاً من القلق لابأس فيه" لأنه يحضر الإنسان لمواجهة الحياة اليومية ويجعله مستعداً بشكل أفضل لدرء المخاطر وإتقان تصرفاته و أعماله المتنوعة ..والحياة اليومية تواجهنا بمواقف كثيرة تتطلب الجهد والرد الصحيح ، والقلق باعث إيجابي للتكيف مع الواقع ومتطلباته .. وتكمن المشكلة عند زيادة كمية القلق أو استمراره فترة طويلة .. وهنا يعتبر القلق مرضاً واضطراباً .. لأنه يعطل الإنسان ويرهقه ويجعل حياته اليومية مؤلمة ومزعجة ..ويجعل أعصابه مشدودة ومتوترة ..كما أن الإحساس بالقلق والترقب فترة طويلة يؤدي إلى المزاج السيئ والإرهاق واستنزاف الطاقة ونقص الإنتاجية .
ولابد من الإشارة إلى أن معظم المجتمعات لديها تراث متنوع يتعلق بالأساليب التي تخفف من القلق والتوتر .. مثل الترويح عن النفس والتسلية ، وتدليك الجسم والعضلات ، وتناول بعض المشروبات والأعشاب ، وأيضاً الأساليب الدينية والروحية المتعددة .
ويوصف العصر الحديث بأنه عصر القلق .. لأن فيه تغيرات سريعة وحادة ومفاجئة .. وفيه أزمات وتغيرات اجتماعية واقتصادية وتقنية وفكرية متنوعة ،والإنسان المعاصر عليه أن يتكيف مع جملة من المتغيرات وأن يلحق بها ،وهو معرض للقلق والاغتراب والإحباط بشكل مستمر .
ومن النواحي الطبية النفسية تترافق معظم الاضطرابات النفسية بأعراض القلق وكذلك عديد من الأمراض الجسمية .
وهناك مجموعة من الاضطرابات النفسية تسمى اضطرابات القلق وهي : القلق العام أو المتعمم(Generalized Anxiety Disorder) ، نوبات القلق الحاد أو الهلع (Panic Disorder)، اضطراب الوسواس القهري ( Obsessive Compulsive Disorder)، المخاوف المرضية المتنوعة مثل رهاب السوق والأماكن المفتوحة (Agoraphobia)والرهاب الاجتماعي (Social Phobia)والمخاوف المحددة من الحيوانات والمرتفعات والأماكن المغلقة والطائرات وغيرها من المخاوف ، اضطراب الشدة بعد الصدمة (Posttraumatic Stress Disorder)،اضطراب الشدة الحاد (Acute Stress Disorder)، وغير ذلك .
وفي جميع الاضطرابات السابقة نجد أن القلق هو العرض الرئيسي الذي يجمع بينها ..وهذه الاضطرابات واسعة الانتشار ولا تسبب اضطراباً شديداً في التفكير مثل الاضطرابات الهذيانية كالفصام أو الشك .. وهي تصنف عموماً ضمن الاضطرابات النفسية الصغرى تفريقاً لها عن الاضطرابات النفسية الشديدة أو العقلية .
اضطرابات القلق المحددة :
واضطرابات القلق بالمعنى المحدد هي : اضطراب القلق العام واضطراب الهلع .. وسنتحدث عنها بالتفصيل فيما بعد.
وأيضاً حالات اضطرابات التكيف (Adjustment Disorders)التي يمكن لها أن تأخذ شكل أعراض القلق والتوتر والعصبية ، وهي ناتجة عن ظروف أو أحداث معينة ، مثل صعوبات التكيف مع المدرسة أو عمل جديد أو علاقة زوجية حديثة أو بعد فشل علاقة عاطفية أو أزمة مالية ، ومن ذلك قلق الامتحان عند اقتراب موعده ، وغير ذلك ..
وهناك أيضاً مايعرف بالشخصية التجنبية القلقة وهينوع من اضطراب الشخصية المزمن، وفيها(Avoidant Personality Disorder)يزداد القلق تجاه أمور حياتية كثيرة ، وهي تخاف من النقد وعدم الاستحسان لسلوكها ، كما أنها حساسة جداً وتبحث عن القبول ، وتبتعد عن أية تجديد واكتشافات في سلوكها العام . وهي خجولة عموماًوهادئة ومقموعة ، ولديها تقدير منخفض لذاتها ، ونمط حياتها محدود لأنها تتطلب التأكد والأمان باستمرار .
اضطراب القلق العام(GeneralizedAnxiety disorder):
يعتبر القلق العام أو المتعمم اضطراباً شائعاً ونسبة انتشاره حوالي 5% من السكان .وهو يصيب الذكور والإناث بنسب متشابهة . وهو يشخص في حال وجود : الشعور الزائد بالترقب والخوف وانشغال الذهن حول أمور متعددة ، مع صعوبة السيطرة على هذا الشعور ، ولمدة ستة أشهر على الأقل في معظم الأوقات ، إضافة لوجود ثلاثة أعراض على الأقل مما يلي :
1-الإحساس بالتوتر والتململ وعدم الراحة والغليان ( على أعصابي طوال الوقت ) .
2-سرعة التعب والإرهاق .
3-صعوبة التركيز أو الشعور بفراغ العقل .
4-العصبية والتهيج والنرفزة.
5-التوتر العضلي ( آلام في العضلات ، الشد على الأسنان ، تأرجح الصوت ) .
6-صعوبات في النوم ( الأرق وصعوبة الدخول في النوم ، تقطع النوم وعدم إشباعه ).
اضطراب الهلع(PanicDisorder):
وهو اضطراب شائع ونسبة انتشاره حوالي 3-4% ، وهو ينتشر أكثر عند المرأة وبنسبة ضعف انتشاره عند الرجل . ويترافق في ثلث الحالات أو نصفها مع الخوف المرضي المتعدد أو رهاب السوق والأماكن المفتوحة والحشود(Agoraphobia)، وعندها يزداد انتشاره عند المرأة بنسبة ثلاثة إلى واحد .
ونوبات الهلع تعتبر حالة شديدة مرعبة تستمر لدقائق ثم تختفي وخلالها يصاب الإنسان برعب شديد وقلق حاد وانزعاج وتصل النوبة إلى ذروتها خلال 10 دقائق وهي تتضمن 4 على الأقل من الأعراض التالية :
1-خفقان القلب أو ازدياد النبض .
2-ازدياد التعرق .
3-الرجفة أو الإحساس بالإرتعاش .
4-صعوبة في التنفس ، الكتمة وضيق التنفس .
5-الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التقاط النفس .
6-ألم في الصدر أو انزعاج في الصدر .
7-الغثيان أو انزعاج في البطن .
8-الشعور بالدوخة أو عدم التوازن أو الشعور بالإغماء .
9-الإحساس بتغير الشخصية (كأنني لست أنا) أو بتغير البيئة المحيطة واختلافها .
10-الخوف من فقدان السيطرة على الذات أو الخوف من فقدان العقل .
11-الخوف من اقتراب الموت ، الشعور باقتراب النهاية والموت .
12-الشعور بالتنميل والخدر في الجسم والأطراف .
13-هبات في الجسم ساخنة أو باردة .
وفي حال ترافق ظهور نوبة الهلع مع موقف معين مثل وجود المريض في السوق أو في مكان عام مزدحم أو أثناء ركوب السيارة أو الطائرة أو غيرها من المواقف ، فإن المريض يمكن له أن يمتنع عن الذهاب إلى مثل تلك الأماكن .. وفي بعض الحالات الشديدة يبقى المريض حبيس المنزل ولايخرج منه إلا برفقة أحد من أقربائه أو معارفه وبعد جهد كبير .
ونوبات الهلع يمكن لها أن تتكرر في اليوم الواحد وأن تطول لمدة ساعة أو أكثر في بعض الأحيان ..ويتطلب التشخيص ظهور 4 نوبات خلال شهر أو نوبة واحدة خلال شهر يظل المريض خائفاً ومترقباً خلاله من ظهور نوبة ثانية . ونوبات الهلع يمكن أن تظهر مرة واحدة وتختفي لسنوات طويلة وعندها تسمى نوبة هلع منفردة وليس اضطراب نوبات الهلع المتكرر .
وتظهر نوبة الهلع أثناء القيام بعمل اعتيادي أو أنها تظهر بعد موقف يدعو للخوف أو الألم أو بعد الابتعاد عن الأسرة بسبب العمل أو الدراسة . ويمكن أن تظهر النوبة الأولى بعد الولادة أو قبل الدورة الشهرية أو أثناء ممارسة الرياضة أو بعد تناول إحدى المواد الممنوعة كالحشيش أو الكوكائين أو الأمفتامين .
وكثيرون من مرضى الهلع يراجعون أطباء القلب والصدرية وأقسام الطوارئ في المشفيات العامة ، وهم يقومون بفحوصات عديدة ومكلفة ولايظهر تخطيط القلب أو غيره من الفحوصات أية علامات على مرض عضوي، وهم يتنقلون بين مختلف العيادات التخصصية بما فيها أطباء الأذنية والهضمية وغيرها دون تشخيص واضح ودون جدوى .
وقليل منهم من يراجع الطبيب النفسي أو يتم تحويله إلى الطبيب النفسي .. وذلك بسبب الجهل العام والمخاوف التي لامبرر لها حول الطب النفسي والعلاج النفسي .
واضطرابات القلق عموماً هي اضطرابات مزمنة ..والقلق العام أشد إزماناً من اضطراب الهلع الذي يمر بفترات من الإشتداد والسبات ، كما أن بعض الحالات تشفى تلقائياً .
وتأكيد تشخيص اضطراب نوبات الهلع يحتاج إلى الانتباه إلى بعض الأمراض العضوية التي يمكن أن تتظاهر بأعراض مشابهة لنوبات الهلع ويتطلب ذلك خبرة وتدريباً إضافة لبعض الفحوصات الطبية لنفيها أو تأكيد وجودها. وأهم هذه الأمراض نقص السكر في الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها إضافة إلى فقر الدم وورم الغدة الكظرية .. وكل ذلك يحتاج إلى تحاليل دموية اعتيادية . ويمكن لبعض الاضطرابات القلبية أن تختلط بنوبة الهلع مثل نقص التروية القلبية وتدلي الصمام التاجي واضطرابات نظم القلب ، وهي تحتاج إلى تخطيط القلب وتصويره بالصدى و الفحص الطبي السريري .
ويضاف إلى ما سبق ذكره من الأمراض العضوية الربو الصدري وصرع الفص الصدغي وهي تحتاجإلى فحص الصدر واختبار الوظائف التنفسية وتخطيط الدماغ .
وأما تأكيد تشخيص القلق العام فهو يحتاج لنفي وجود بعض الأمراض العضوية السابقة وأيضاً استبعاد تأثير تناول مادة الكافئين بكميات كبيرة ( مادة الكافئين موجودة في القهوة والشاي والكولا والمتي والشوكولا وغيرها ).
الاضطرابات النفسية المرافقة للقلق :
يترافق القلق العام مع الاكتئاب بمختلف أنواعه وكذلك اضطراب الهلع . كما تترافق اضطرابات القلق مع بعضها البعض في نفس المريض . ويزداد استعمال المواد الإدمانية مع اضطرابات القلق . وتزداد الاضطرابات الجسمية النفسية مثل تناذر تشنج الكولون أو المعدة والصداع التوتري وغيره .
الأسباب :
تؤكد نظرية العوامل العضوية النفسية الاجتماعية في فهمها للاضطرابات النفسية على أهمية عدة عوامل معاً تساهم في نشوء معظم الاضطرابات النفسية .. وتختلف أهمية عامل معين وفقاً للاضطراب أو الحالة الفردية .. والعوامل العضوية الوراثية لها أهمية في نشوء القلق ولاسيما في حالات نوبات الهلع وتبين الدراسات أن أقارب الدرجة الأولى المصابين بالهلع لديهم نفس الاضطراب وبنسبة 25% ، كما تصل نسبة ظهور الهلع لدى التوائم وحيدة البيضة إلى خمسة أضعاف مقارنة مع التوائم ثنائية البيضة . وتشير إحدى النظريات إلى وجود حساسية خاصة في منطقة جذع الدماغ لغاز ثاني أوكسيد الكربون عند المصابين بالهلع وهي حساسية مزمنة تؤدي إلى فرط التنفس المزمن وسطحيته . وقد تبين بالتجارب العملية أنه إذا كان هواء الغرفة مشبعاً بنسبة 5% من غاز ثاني أوكسيد الكربون فإن ذلك يؤدي إلى حدوث نوبة هلع عند الأشخاص المهيئين له .. وعملياً نجد أن عديداً من الأشخاص المهيئين للهلع ينزعجون عند دخول غرفة مكتظة أو سيئة التهوية مما يفسر الحساسية الخاصة لديهم لغاز ثاني الكربون الناتج عن تنفس الحاضرين الاعتيادي .
وتتفاوت الفرضيات العضوية في تأكيدها على منطقة معينة في الدماغ من حيث زيادة نشاطها أو وجود نقص في إحدى الخمائر المسؤولة عن النواقل الدماغية العصبية وعلاقة ذلك بنشوء القلق . وربما تكون منطقة اللطخة الزرقاء ( Locus Coerrolous) هي المسؤولة عن إفراز دفعة من مادة الأدرينالين المولدة للقلق .
وتؤكد النظريات النفسية على أهمية قلق الخصاء ( Castration Anxiety ) والذي يحسه الشخص على شكل خطر وتهديد من رموز السلطة الأبوية المتنوعة .. وهو ينتج عن أسباب تربوية وصراعات نفسية تؤدي إلى الشعور بالتهديد عندما يحاول المرء أن يتبث ذاته أثناء حله لمشكلة تعترضه أو موقف صعب يعرضه لقلق الفشل أو الشعور بالضعف والقصور .
وهناك قلق الانفصال Separation Anxiety)) والذي يمكن أن يبدأ بشكل خوف من الذهاب إلى المدرسة في سن الطفولة وفيما بعد يظهر بشكل نوبات هلع عندما يغادر الإنسان منزله أو يسافر بعيداً عن أهله وعلاقاته الهامة .
كما أن التعقيدات النفسية والحرمانات والآلام التي يتعرض لها خلال مرحلة الاستقلال والانفصال في نموه النفسي يمكن لها أن تترك جروحاً وحساسية خاصة لكل مايذكر بالاستقلال والانفصال وتؤدي إلى ظهور أعراض القلق والهلع فيما بعد .
وتؤكد النظريات السلوكية على أهمية التعلم الشرطي في فهم القلق ومثلاً يتعلم الإنسان أن ازدياد ضربات القلب مرتبط بحدوث الخطر الشديد مهما كان سبب هذا الازدياد ، ويؤدي ذلك إلى ارتباط الخوف والقلق بالظرف المؤلم وبالتالي بتوقع الخطر .
ويمكن للقلق أن يتم تعلمه من الآخرين ومن البيئة المحيطة حيث يعلم الأباء والأمهات القلق لأطفالهم، كما أن بعض الأشخاص يولدون ولديهم مزاج حساس وقلق .
وتلعب العوامل الاجتماعية العامة والتربوية دورها في ازدياد الشعور بالمخاطر وعدم الأمان ، من خلال الحروب والكوارث والاضطرابات الاجتماعية وأحوال الحياة الاقتصادية والمعيشية وتناقضاتها وتغيراتها الحادة .. إضافة إلى قيم التنافس الشديد والتربية القاسية الشديدة والحرمانات الطفولية .. وكل ذلك يمكن أن يزيد في حساسية الجهاز العصبي والنفسي العامة ، وأيضاً الحساسية لإشارات الخطر المتنوعة .. مما يزيد في حدوث نوبات الهلع والقلق العام . ونمط الحياة العصرية بقيمها وتناقضاتها يمكن لها أن تغذي القلق وأن تشجعه مقارنة مع نمط الحياة البسيطة .









قديم 2010-11-30, 16:37   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
نفساني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نفساني
 

 

 
إحصائية العضو










B9 العلاج


العلاج :
هناك عدد من الأساليب العلاجية المفيدة في علاج القلق النفسي بمختلف أشكاله .. والعلاج الدوائي مفيد وفعال في علاج اضطراب الهلع وهو يمنع تكرار حدوثها ويضبطها . وكذلك يفيد في حالات القلق العام وهو يحتاج للاستمرار فيه عدة شهور أو أكثر . والأدوية الحديثة المضادة للسيروتينين أدوية فعالة وأمينة ولاتسبب الإدمان ومنها : باروكستين (Seroxat) ، سيرترالين (Zoloft) ، سيتالوبرام وإيستالوبرام (Cipram,Cipralex) وفلوفوكسامين (Faverin) وغيرها .. وكذلك الأدوية الحديثة المضادة للسيروتينين تحديداً وللنورأدرينالين ومنها فينلافاكسين Efexor)) .وبالطبع فإن الأدوية ثلاثية الحلقة مفيدة وفعالة وهي من الأدوية القديمة ولها بعض الآثار الجانبية ولاتزال تستعمل كمضاد للقلق مثل كلوميبرامين (Anafranil) وإيميبرامين (Tofranil) .
والأدوية المهدئة من زمرة البنزوديازيبين مفيدة وفعالة وهي تستعمل لفترات فصيرة عادة لمدة أسابيع أو عند اللزوم لأنها تسبب التعود إذا استعملت لفترات طويلة وبشكل يومي . ومنها ديازيبام (Valium) وكلونازيبام (Rivotril) وبرومازيبام (Lexotanil) وألبرازولام (Xanax). وهذه الأدوية المهدئة تخفف من أعراض القلق والخوف وأيضاً تخفف من استباق الخوف (Anticipationanxiety)الذي يتولد عند المريض بعد حدوث نوبة هلع مثلاً ، مما يفيد المريض بأن يجعله يتصرف بشكل مقبول في أموره اليومية دون الهروب والابتعاد عن المواقف التي يتوقع فيها الخوف .
وتفيد الأدوية المهدئة أيضاً في حالات الأرق والقلق المؤقت أو الناتج عن شدة نفسية معينة أو ظروف صعبة مثل قلق الامتحان وغيره ، حيث تستعمل بنجاح خلال فترة قصيرة .
ويعتمد العلاج النفسي غير الدوائي على عدد من الأساليب السلوكية المفيدة مثل : التحكم بالتنفس والتنفس العميق بدلاً عن التنفس السريع السطحي من خلال تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس .
ومن المفيد مواجهة نوبة الهلع مثلاً بدلاً عن الهروب منها ..وكذلك مواجهة المواقف التي تثير النوبات ويمكن استعمال دواء مهدئ أو أساليب نفسية إيحائية أوسلوكية وغيرها من المطمئنات التي تعين على البقاء في الموقف ومواجهته ولو بشكل تدريجي إلى أن تتعود الأعصاب وتهدأ في نفس الموقف .. وهذا يزيد من الشعور بالسيطرة على القلق ويعدل موقف المريض من حالته .
ويفيد العلاج المعرفي الذي يعتمد على تعديل أفكار المريض التلقائية ونمط التفكير السلبي الذي تعود عليه والمرتبط بنوبات الهلع مثلاً حيث يعتقد مريض الهلع بجملة من الأفكار الخاطئة التي تساهم في تثبيت الخوف والهلع ويجري مناقشة مثل هذه الأفكار وتحديدها ومن ثم تعديلها من خلال الحوار والجلسات العلاجية
ويفيد بشكل عام الدعم النفسي والتاكيد على الاستقلالية وتحقيق الشخصية ، وكذلك بحث بعض العقد الشخصية والذكريات المؤلمة من خلال التحليل النفسي المختصر والعلاقة الإيجابية مع المعالج .
كما تفيد بعض الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الأساليب الدينية والروحية والذكر والاستغفار ....والسيطرة على النفس وأساليب التأمل وغيرها .
ويفيد الاسترخاء العام من خلال أساليب التدليك ( المسّاج ) والرياضة بمختلف أنواعها والحمامات الساخنة وحمامات البخار والترويح عن النفس ... وتناول بعض الأعشاب إضافة إلى الأجهزة الحديثة مثل الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية (Biofeedback Instruments) ، وغير ذلك من الأساليب الذاتية وأساليب عالج نفسك بنفسك و"كيف تسيطر على القلق" و"دع القلق وإبدأ الحياة" ..
وقائمة العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج القلق طويلة ..وتظهر علاجات وأساليب جديدة بين الوقت والآخر .. وبعضها غير ثابت في فعاليته ..ومع ازدياد فهمنا للقلق بشكل علمي وطبي من خلال الدراسات والأبحاث ، فإنه من المتوقع تحسن الوسائل العلاجية الطبية الحالية وتلاشي بعضها الآخر .
كلمة أخيرة :
القلق النفسي مرض يحتاج إلى العلاج .. وهو شائع وله عدة أشكال .. وهو يؤدي إلى المعاناة والألم النفسي والجسدي وإلى عدم الاستمتاع بالحياة اليومية وإلى تحديد النشاطات وتضييقها .. كما أنه يستهلك طاقة الإنسان النفسية الداخلية ويجعله أقل فعالية وأقل إنتاجاً في مختلف المجالات .
ولابد من تفهم القلق وعلاجه والتخفيف من أضراره وتبديد الأوهام المرتبطة به .. ولابد من تضافر الجهود الطبية والتربوية والاجتماعية والفكرية والإعلامية لدراسته وبحثه وتسليط الأضواء عليه والعمل على إيجاد أفضل الطرق العلاجية والوقائية بما يخدم مجتمعاتنا وصحتنا النفسية .
الدكتور حسان المالح









قديم 2010-12-02, 12:03   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
samasima
عضو محترف
 
الصورة الرمزية samasima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على البحث والإجابة










قديم 2010-12-02, 14:42   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
فاتي ميسون
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 استشارة

السلام عليكم
زوجي يعاني او بالاحرى انا التي اعاني منه لا ادري كيف ساشرح المشكلة و لكن ساحاول
هو لا ينام خارج المنزل ابدا ولا ينام وحده مطلقا لا يطفئ التلفاز عند النوم ابدا لا انام قبله ابدا وان حدث ذلك يقلق و يوقظني
وان لم استيقظ يغضب و لا يستطيع النوم و من قلقه يؤلمه القولون و يتالم و يتقيؤ و يستمر معه الالم و يبدا في الدخول و الخروج من الغرفة ولا ينام حتى الفجر و في كثير من الاحيان ينام عند امه و يقول -قبضتني الخلعة-
هو لا يستطيع السفر الا مع بعض الاشخاص و ليس لمسافات طويلة لا يركب النقل العام
يتناول دواء السولبريد و اماد يوميا -مثلا عندما يضع حبة دواء في فمه و اقول له انه ليست هي سيرميها مباشرة حتى و ان كان متأكدا انها هي
شخصيته باعتقادي ضعيفة سريع الغضب كما انه يرضى بسهولة
عندما نتشاجر انا اقول له انه انسان مهزوم ضعيف الشخصية مسلوب الارادة هو يقول انه مريض و انا اقول انه يتوهم
مشكلته هذه توترني انا لا اثق به كشريك او كاب لاطفالي اكاد اجن من تصرفاته الطفولية
هذه بعض ملامح المشكلة و ما لم استطع ذكره كثير
في رايك ما الحل و مما يعاني زوجي هو بالتاكيد لن يذهب الى طبيب نفساني بم تنصحني لمساعدته هل هو مريض حقا فحالته اثرت كثيرا على علاقتنا و هل الادوية التي يتناولها لها تاثير عليه و على اولادنا مستقبلا
تزوجنا من ثماني سنوات لدينا طفلين










قديم 2010-12-04, 12:34   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
alaaemica
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية alaaemica
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم .......اريد ان اعرض مشكلة امي وارجوا منكم الاجابة في اسرع وقت....وساحاول تلخيص مشكلتها ....في الحقيقة امي عانت في صغرها كثيرا و عاشت كل انواع العذاب والحرمان والظلم.........الخ لكنها الحمد لله قاومت كل ذلك وتحدت كل الصعاب و سهرت على تربيتنا و اعطائنا كل ما حرمت منه وكانت جد قوية في مواجهة الصعاب ......لكنها الان اصبحت جد حساسة و اصبحت تفضل الجلوس لوحدها كثيرا .......واصبحت تسترجع ذكرياتها القديمة وكل ما عانته خاصة في الليل مما يؤدي الى عدم نومها وبكائها طول الليل ......فنحن نسمعها عندما تريد التكلم و نساعدها بالنصائح لكنها تقول ادري ان الله عوضني و جزاني بعد صبري وتحملي لكن مابليد حيلة قالت انها لاتدري فالافكار تاتي لوحدها وتبدا بالتسرسل الى ان تجد نفسها تبكي وقد تذكرت كل شيء مع انها قبل ان تصل الى هذه الحالة كانت تجلس مع نفسها احيانا وتريد ان تتذكر الماضي فلا تتذكر الا القليل.......والان اصبحت دائمة التذكر والبكاء و انعزالها بحجة انها تجد راحتها عندما تكون وحدها.............هل هذا طبيعي.....هل هذا له علاقة بسنها فهي في سن 41 .....ارجوا الاجابة في اسرع وقت......وشكرا.










قديم 2010-12-04, 17:51   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
**مرآة الضمير**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **مرآة الضمير**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع عضو متميّز 
إحصائية العضو










Icon24

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني الكرام يجدر بي اعلامكم ان الاخ نفساني الذي ساعد مجموعة من اخواننا هاهنا
اظطر الى الغياب لفترة غير معلومة التاريخ
وقد طلب منا شخصيا غلق هاته الصفحة حتى لا يقع في حرج امام السائلين على صرح هذا الموضوع الى غاية رجوعه واستئنافه ما قد بداه ...
والى اشعار اخر فالموضوع مغلق مؤقتا....










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الإستشارات, النفسية, نافذة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc