ربّما لا صاحب لي!؟/ (مشارك بفعالية الضّاد)

الهادي عبادلية · 2018-10-01, 22:29

السّلام عليكم ورحمة الله ،
ربّما ودّعت صاحبي!
ربّما لا صاحب لي !؟
بيد أنّنا كنّا نتبادل العناق!
تمتمات وابتسامات..
ضحكات ولمسات..
لكن..دون إفصاح!
ربّما بدّلت مصيري!
وتطلّعت إلى طريق ممتدّ..
عبر الظّلمات!
فاخترقته الإشارات!
وحفّت به أضواء خارجة..
عن مسارها..!
تقترب منّي..
تتوهّج..
تشعل لي فتيلا في قلبي..
ثمّ ما يلبث أن يبتعد ..ويتناثر!
وبقي يتطلّع ..
فيزيدني حيرة ..
فيما لا يمكنني إدراكه!؟
فأبقى أنتظر..
ما يقع عليه بصري..
ثمّ فجأة يختفي..!
أتتطلع إلى يدي..
فلا أكاد ألمحها ..أتحسّسها..
أغمض عينيّ ، ثمّ أفتحهما..
ولكنّه لم يصل بعد..!؟
مشاركة في الفعالية.

صَمْـتْــــ~ · 2018-10-02, 17:55

السلام عليكم

مؤلمٌ فعلا أن نحنّ لإسقاط ما يثقلنا،
فنلهث عبثا خلف ظلِّ صديق
أن نقعَ في ظلام الوحدةِ، أو نتألّم، أو نتوه..
ولا نجد من يرشدنا إلى الطّريق!
====
لكن جميلٌ أن نقرأ لك أخي الهادي..
دُمتَ بوُدّ

الهادي عبادلية · 2018-10-03, 19:29

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة

السلام عليكم

مؤلمٌ فعلا أن نحنّ لإسقاط ما يثقلنا،
فنلهث عبثا خلف ظلِّ صديق
أن نقعَ في ظلام الوحدةِ، أو نتألّم، أو نتوه..
ولا نجد من يرشدنا إلى الطّريق!
====
لكن جميلٌ أن نقرأ لك أخي الهادي..
دُمتَ بوُدّ

..ربّما لم أحمل معي شعلتي ..
لتضيء لي الطّريق!
لتبقى غصّتي حصر الماضي..
تشيّعني ، كلّما تهت عمّا بي يليق!؟
تكفيني قراءتك سيّدتي ،
مكّن الله لك زيارة البيت العتيق،
شكرا لك.