~< أُرِيدُ ارْتِدَاءَ النقَابْ ولكِنني مْتَرَددة >~

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصحك بأربع امور و هي :

الامر الاول و هو من باب العلم قبل العمل، فالكثير من الفتيات من وضعن الستار او اكثر من ذلك،الجلباب، ثم تركوه، لانهن لم يتعلموا، ربما فتاة يعجبها شكل الجلباب او الستار فوضعته بدون علم، او كانت في فترة بعيدة عن الله، ثم في لحظة رجوعها الى الله، و ادراكها انها كانت مقصرة في حق الله، سواء في الحجاب او غيره من المعاصي، فتكون هناك حرارة زائدة سرعان ما تزول بزوال تلك الحرارة. فلابدا من العلم الذي نحارب به مداخل الشيطان و مداخله كلها شبهات. فقد قال تعالى "انما يخشى الله من عباده العلماء" فالعلم يورث الخشية في القلب. اذن بالتوازي مع وضعك للستار، اجعلي شيء من وقتك لتتعلمي امور دينك من ذلك التوحيد و فذلك سيعينك باذن الله على الثبات، ثم تتعلمي الاحكام التي تتعلق بالحجاب الشرعي، و غيرها من احكام الحجاب و السفور و قد وضع الاخ عبد الله رسائل هنا. و باذن الله سوف تصلين الى مقولة الاخت " النّقاب إن كان فرضًا فقد أدّيتُه وإن كان فضلاً فلستُ في غنى عن فضلِه"

الامر الثاني، و قد ذكره الاخوة هنا و هو النية لله تعالى، يعني وضعك للنقاب هو لله تعالى، لا لاحد، و لا لشهرة و لا غير شيء، انما لوجه الله تعالى، و احتسبي الاجر على الله، و لعل الاخت قد يصيبها اذى من كلام الناس سواء قريبين ام بعيدين، فاحتسبي صبرك على الله ايضا، و هذا يعطيك دافعا قويا نحو الثبات، لان الذي يرجو رضي الله و سلعة الرحمان، فكل المعيقات تهون امامه، و يجد حلاوة الصبر.

الامر الثالث، هو الرفقة الصالحة، فالمرئ على دين خليله، اختاري الرفقة
من المستقيمات المتجلببات، و سوف ترين دافعا قويا اخر الى الثبات.

الامر الرابع و هذا مهم لنا و لك، ان كانت الدراسة او اي امر دنيوي، تعيقك عن طاعة الله، فلا خير فيها، فالمسلم يحفظ دينه قبل كل شيء، الا دينك ايتها الاخت، كلنا نموت، و الدنيا فانية لا محالة، و تبقى الاعمال الصالحة فقط، لا دراسة و لا امور دنيوية اخرى.

نسأل الله تعالى ان يعيننا على طاعته.

الحمد لله لولا خوفي من الفتن لما فكرت فيه
بارك الله فيك أخي على النصائح القيمة

تحياتي واحترامي اخي

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi-1530

الاخت الفاضلة طرح سؤال مشابه لسؤالك على موقع اسلام ويب
اخترت لك من الاجابة ما يلي
نحن نذكرك أولاً بأن هذا الذي أنت مُقدمة عليه من ارتداء النقاب طاعة لله تعالى وقربة تقربك من الله وحسنة من الحسنات العظيمة، وهذا من أعظم الأسباب في تحصيل السعادة في هذه الدنيا، فإن الله تعالى وعد أصحاب العمل الصالح بأن يحيوا حياة سعيدة، فقال سبحانه وتعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فإذا كنت حريصة على السعادة على وجهها الأكمل، فكوني حريصة على طاعة الله تعالى وامتثال ما أمر به، وبهذا ستصلين إلى السعادة الحقيقية التي لا تجدين معها عناء ولا مشقة.

ومسألة النقاب وتغطية الوجه قد سبقك إليها الصالحات، وعلى رأسهنَّ أمهات المؤمنين، فهنَّ خير قدوة تقتدين بهنَّ، وقد وصفت عائشة رضي الله تعالى عنها نساء المؤمنين من المهاجرين والأنصار حين نزلت آية الحجاب في سورة الأحزاب في قول الله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدْنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ} وصفت عائشة رضي الله تعالى عنها النساء أنهنَّ أصبحن في الصباح كأنهنَّ الغربان، يعني المرأة كلها سواد، كما أن الغراب كله سواد، وهذه مبادرة منهنَّ ومسارعة إلى امتثال أمر الله تعالى، فنحن نُهيب بك ونتمنى أن تلحقي بهذا الركب الطيب الطاهر الصالح، وأن تضعي لنفسك مكانًا بين هؤلاء النسوة الصالحات، وتتشبهي بهنَّ؛ فإن التشبه بهنَّ فلاح.

الأمر الثاني أيتها الكريمة: نود أن نذكرك جيدًا بأن طاعة الله تعالى سبب لجلب الأرزاق، فإن الله عز وجل يسوق رزقه إلى الإنسان بسبب طاعته، كما أخبرنا بذلك في مواطن كثيرة في كتابه العزيز، وأخبرنا بذلك رسوله صلى الله عليه وسلم، ونحن نتمنى لك كل توفيق وخير باتخاذك لهذا القرار والعمل به.

ثم الأمر الثالث أيتها الكريمة: تذكري جيدًا أن احترام الآخرين وزيادة قدرك في نفوسهم ويقينهم بعفافك وطهرك وعلو قدرك وارتفاع إيمانك، كل ذلك أيضًا ثمرة من ثمار الاحتشام والتزام النقاب والرقي في مدارج الكمال في احتجاب المرأة وحشمتها.

وأما ما تجدينه من وهم المشقة في العمل بعد ارتدائك للنقاب فإنه مجرد وهم لا حقيقة له، ونحن نظن بأنه إيحاء من الشيطان ليصدك عن هذه الطاعة العظيمة فيحاول أن يخوفك منها ومن آثارها وتبعاتها، وهو كما وصف الله سبحانه وتعالى هذا العدو اللعين في كتابه بأنه يخوّف المؤمنين دائمًا من كل عمل صالح يريدون الإقدام عليه، كما قال الله عز وجل: {إنما ذلكم الشيطان يُخوّف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} فلا تلتفتي لهذا الوهم ولا تعيريه اهتمامًا، وخير دليل يوضح لك هذه الحقيقة ويبيّن بطلان هذا الوهم أنك تجدين الآلاف بل مئات الآلاف من النساء المحتشمات المحجبات المحافظات على النقاب ويعملن في هذا المجال الذي أنتِ مُقدمة عليه دون أن يجدن في ذلك أي مشقة ولا حرج، فكوني على ثقة بأن الله سبحانه وتعالى يتولى بالعناية والتيسير عبده وأمته حينما يطيعانه، فإنه سبحانه وتعالى يجعل له من كل عسر يسرًا.

نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك إلى هذا الخير ويعينك عليه ويحببه إليك، ومن نعم الله سبحانه وتعالى أنك تعيشين في أسرة لا تمانع أن ترتدي النقاب ولا يعارضونه، فكم غيرك من الفتيات يُجاهدن ويجدن المر في إقناع الأهل، وإذا لبست المرأة النقاب عيّروها وسبُّوها وشتموها وربما آذوها بسبب ذلك، فأنت لا تزالين في خير والحمد لله، فامض فيما قررت فيه دون تردد ولا تلكؤ، نسأل الله تعالى لك الثبات على الخير، وأن ييسره لك.



رابط الاجابة

جزاك الله كل خير أخي على المساعدة
بارك الله فيك

تحياتي واحترامي

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الرجال

هي كلمة واحدة

سأفرح اذا ارتديته
.

مرحبا سيدي ؛؛
وستكون فرحتي أكبر لفرحتك لي
جزاك الله كل خير على الزيارة العطرة

تحياتي واحترامي الكبير

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبة ملفاي

صلاة الإستخارة أختي هذا كل ما سأٌقوله

الحمد لله هي طاعة لله كيف سأستخير الله فيها ؟
ومع هذا فهي أول خطوة لييسر لنا الله لبسه
بارك الله فيك على الزيارة أخي

تحياتي واحترامي

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة غفران

موفقة اختى وسدد خطاك لمايحبه لله ويرضاه ونسال الله ان يوفقنى لارتداء الجلباب وغفر ل ى ولوالدى وجميع المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والامو ا ت يارب

ولك بالمثل أختي الغالية
رزقك الله فضل لبس الجلباب أختاه
بارك الله فيك على الرد الطيب

تحياتي واحترامي

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سانجار

أنت بين أمرين اما ان ترضى الله عز وجل أو ترضي الناس
ربي يوفقك وربي يرزقنا زوجات مثلك

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
الكثير ممن أعرفهم هم ضدي في قراري
ولكن الحمد لله أنا واثقة في قراري ونصائحكم زادتني ثقة
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير أخي

تحياتي واحترامي

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان إيمي

وهي أن أخدم الأمة الإسلامية بعلمي وبحجابي

أعتذر، لم استطيع المرور على هذه العبارة بدون تعليق.
لكن المرأة المسلمة تخدم الامة الاسلامية بلزومها البيت و تربيتها للاجيال التربية الاسلامية الصحيحة. لا مخالطة الرجال و مزاحمتهم في المناصب.

[إيمان إيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16

أعتذر، لم استطيع المرور على هذه العبارة بدون تعليق.
لكن المرأة المسلمة تخدم الامة الاسلامية بلزومها البيت و تربيتها للاجيال التربية الاسلامية الصحيحة. لا مخالطة الرجال و مزاحمتهم في المناصب.

سبقتني أخي جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
أعتذر إخوتي من الصعب علي الإقتناع
ولا أريد الدخول في مناقشة لن تنتهي
أحترم كثيرا آراءكم
بارك الله فيكم على النصيحة
وجزاكم الله كل خير

احترامي لكم

[meur@]

يا حصراه كاين اللي مشي لابسين قاع ومشي متحيرين وانتي تقولي متحيرة يا اختي لا تحتاري و لا تقلقي

ومبروك عليك نعمة العقل وطاعة الله سبحانو وان شاء فالحة في حياتك

[أمة الله 12]

أنصحك يا اختي بقراءة كتاب جلباب المرأة المسلمة للشيخ ناصر الدين الالباني و بعدها أعيدي التفكير و حددي ما يناسبك

[يوسف رقـــــة]

وفقك الله اختي و ثبتك
الدعاء الدعاء

[Cyb3r~z0ne]

أسأل الله لك ولكل الأخوات التوفيق والسداد والإخلاص في القول والعمل

أرى أن كل يوم ينتشر الجلباب والإسدال أكثر فأكثر وهذا فتح من الله جل وعلى

توكلي على الله وابتغي مرضاته وسيجزيك أفضل الجزاء في الدنيا والآخرة إن شاء الله

وأنصحك بقراءة كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد وستقتنعين تماما بحول الله

[benhalima81]

اللهم اهد نساء المسلمين للحجاب والعفاف...
آمين

[إيمان إيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيكم إخوتي الأحبة
إنتقبت والحمد لله
أدعولي بالثبات فإنا والله في زمن صعب

[فارس ايهم]

لكن أنصحك أن لا تتركي عملك . لقد رأيت وسمعت فمن كان يزين لك ارتداء الجلباب أو النقاب. بدأ يستدرجك لأن تتركي عملك .
سؤال لمن يرى أن عمل المرأة محرم هل تاحذ زوجتك أو أمك أو أختك أذا مرضت - لاقدر الله ذلك- مرض نسوي في منطقة حساسة أي: العورة .هل تأخذها لطبيب رجل أو لطبيبة .أجب بصراحة وستجد نفسك كمن قال فيهم تعالى:فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ )