افيدوني يرحمكم الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

افيدوني يرحمكم الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-03, 22:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هدايات26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدايات26
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 افيدوني يرحمكم الله

قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم

ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } النساء / 3 .



بحثت وقرات كثيرا لكنني مازلت لم اتوصل الى المعلومات الكافية كسؤالي هل حرمت ملك اليمين ومتى

والا فما محلها في حياتنا افيدوني من فضلكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 00:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

حسب علمي بما أن الإسترقاق قد حرم فما بقي ملك يمين و الله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 00:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

حسب علمي بما أن الإسترقاق قد حرم فما بقي ملك يمين و الله أعلم


أترك التأصيل الشرعي لأصحاب الإختصاص









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 00:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 هل يوجد جواري ( إماء.. ملك يمين ) في هذا العصر ??

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..بارك الله فيكم اخية استفسار في محله جئتك بهذه الفتوى للوالد الفوزان حفظه الله حول مسالة الإماء او ملك اليمين و حكم شراء الإماء ان كان هذا حقا موجود في عصرنا ..و هذا الذي استبعده و الله اعلم.. السؤال: هل يجوز شراء الإماء من بعض الدول التي لا يزال بيع العبيد قائما بها وجلبها إلى هذه البلاد ومعاملتها معاملة الإماء؟

الجواب:
(( والله ما أدري عن بقاء الأرقاء ، أنا أخشى أنه حيل ، أنه حيل لكسب الدراهم ، أو أنه اغتصاب ، أنهم يغتصبون الصغار من الأحرار ، ويسترقونهم ، فإذا ثبت أنّ هذا رقيق فلا مانع ، إذا ثبت أنه من بيت رق ، وأن آباءه وأجداده أنهم أرقاء فلا مانع .
ولكن الأغلب إما حيلة ، وإما غصب ، نعم فيخشى من هذا ))اهـ.
العلامة الوالد الفوزان حفظه الله رقم الفتوى(2494) بتاريخ 15-8-2004.
سؤال :هل يوجد نص شرعي في القرآن الكريم حرم به امتلاك العبيد (ذكر أو أنثى)...؟ وما المعنى الدقيق لما ورد في القرآن (وما ملكت أيمانكم )؟؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فلا يوجد نص من كتاب أو سنة يحرم امتلاك العبيد، ولكن حث الإسلام على عتق الرقاب ورغب فيه، فجعله كفارة للقتل الخطأ، وفي الجماع في نهار رمضان ، وفي كفارة اليمين وغير ذلك. ومعنى : ( وما ملكت أيمانكم ) أي ما ملكتم من إلاماء والعبيد . وحسب علمنا فإنه لا يوجد إماء أو أرقاء في هذا العصر حيث إن ذلك لا يكون إلا بسبب الفتوحات والحروب الإسلامية. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه




من فوائد وجود الإماء


قال عبد الله آل بسّام في "تيسير العلاّم" (2/565) : قد جعله الله تعالى أول الكفارات لما فيه من محوِ الذنوب، وتكفير الخطايا والآثام، والأجر العظيم، بقدر ما يترتب عليه من الإحسان، وليس إحسان أعظم من فكاك المسلم من غلّ الرّق، وقيد الملك فبعتقه تكمل إنسانيّته بعد أن كان كالبهيمة في تصريفها وتدبيرها .
فمن أعتق رقبة فقد فاز بثواب الله، والله عنده حسن الثواب .
المبحث الثاني : نعي بعض أعداء الدين الإسلامي إقرار الشريعة الإسلامية الرق الذي هو - في نظرهم - من الأعمال الهمجية جملة، لذا نحب أن نبيّن حال الرّق في الإسلام وغيره، ونبيّن موقف الإسلام منه بشيء من الاختصار (ثم ذكر آل بسّام وجود الرّق في باقي الأمم ثم قال : )
فلننظر إلى الرّق في الإسلام :
1 - إن الإسلام ضيّق مورد الرّق، إذ جعل الناس كلّهم أحرارًا لا يطرأ عليهم الرّق إلا بسبب واحد (وهو أن يؤسروا وهم كفار مقاتلون)... فهذا هو السبب وحده في الرّق...
2 - إن الإسلام رفيق بالرقيق، وعطف عليه، وتوعّد على تكليفه وإرهاقه، فقال :"اتقوا الله وما ملكت أيمانكم"(ثم ذكر آل بسّام قدر الرقيق في الإسلام وأنه برز منهم علماء وقادة، ثم قال : )
ثم إن المشرّع - مع حثّه على الإعتاق - جعله أول الكفّارات في التخلّص من الآثام والتحلّل من الأيمان، فالعتق هو الكفّارة الأولى في الوطء في نهار رمضان، وفي الظِّهار، وفي الأيمان، وفي القتل ...و الله اعلى و اعلم..منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 00:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..بارك الله فيكم اخية استفسار في محله جئتك بهذه الفتوى للوالد الفوزان حفظه الله حول مسالة الإماء او ملك اليمين و حكم شراء الإماء ان كان هذا حقا موجود في عصرنا ..و هذا الذي استبعده و الله اعلم.. السؤال: هل يجوز شراء الإماء من بعض الدول التي لا يزال بيع العبيد قائما بها وجلبها إلى هذه البلاد ومعاملتها معاملة الإماء؟

الجواب:
(( والله ما أدري عن بقاء الأرقاء ، أنا أخشى أنه حيل ، أنه حيل لكسب الدراهم ، أو أنه اغتصاب ، أنهم يغتصبون الصغار من الأحرار ، ويسترقونهم ، فإذا ثبت أنّ هذا رقيق فلا مانع ، إذا ثبت أنه من بيت رق ، وأن آباءه وأجداده أنهم أرقاء فلا مانع .
ولكن الأغلب إما حيلة ، وإما غصب ، نعم فيخشى من هذا ))اهـ.
العلامة الوالد الفوزان حفظه الله رقم الفتوى(2494) بتاريخ 15-8-2004.



من فوائد وجود الإماء


قال عبد الله آل بسّام في "تيسير العلاّم" (2/565) : قد جعله الله تعالى أول الكفارات لما فيه من محوِ الذنوب، وتكفير الخطايا والآثام، والأجر العظيم، بقدر ما يترتب عليه من الإحسان، وليس إحسان أعظم من فكاك المسلم من غلّ الرّق، وقيد الملك فبعتقه تكمل إنسانيّته بعد أن كان كالبهيمة في تصريفها وتدبيرها .
فمن أعتق رقبة فقد فاز بثواب الله، والله عنده حسن الثواب .
المبحث الثاني : نعي بعض أعداء الدين الإسلامي إقرار الشريعة الإسلامية الرق الذي هو - في نظرهم - من الأعمال الهمجية جملة، لذا نحب أن نبيّن حال الرّق في الإسلام وغيره، ونبيّن موقف الإسلام منه بشيء من الاختصار (ثم ذكر آل بسّام وجود الرّق في باقي الأمم ثم قال : )
فلننظر إلى الرّق في الإسلام :
1 -
إن الإسلام ضيّق مورد الرّق، إذ جعل الناس كلّهم أحرارًا لا يطرأ عليهم الرّق إلا بسبب واحد (وهو أن يؤسروا وهم كفار مقاتلون)... فهذا هو السبب وحده في الرّق...
2 -
إن الإسلام رفيق بالرقيق، وعطف عليه، وتوعّد على تكليفه وإرهاقه، فقال :"اتقوا الله وما ملكت أيمانكم"(ثم ذكر آل بسّام قدر الرقيق في الإسلام وأنه برز منهم علماء وقادة، ثم قال : )
ثم إن المشرّع - مع حثّه على الإعتاق - جعله أول الكفّارات في التخلّص من الآثام والتحلّل من الأيمان، فالعتق هو الكفّارة الأولى في الوطء في نهار رمضان، وفي الظِّهار، وفي الأيمان، وفي القتل ...و الله اعلى و اعلم..منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.



لي بعض الإستفسارات:
-كيف ييثبت أنه رقيق
-هل الإسلام لا يتبنى القانون الدولي بإلغاء الرق
-ليس الآن رق بعد الحرب فكيف يمكن أن يكون هناك إماء

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 17:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدايات26 مشاهدة المشاركة
قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم

ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } النساء / 3 .



بحثت وقرات كثيرا لكنني مازلت لم اتوصل الى المعلومات الكافية كسؤالي هل حرمت ملك اليمين ومتى

والا فما محلها في حياتنا افيدوني من فضلكم

وجدت هذا في يوتوب


https://www.youtube.com/watch?v=-MFs3...layer_embedded


https://www.youtube.com/watch?v=nbBoq...layer_embedded









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 08:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هدايات26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدايات26
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..بارك الله فيكم اخية استفسار في محله جئتك بهذه الفتوى للوالد الفوزان حفظه الله حول مسالة الإماء او ملك اليمين و حكم شراء الإماء ان كان هذا حقا موجود في عصرنا ..و هذا الذي استبعده و الله اعلم.. السؤال: هل يجوز شراء الإماء من بعض الدول التي لا يزال بيع العبيد قائما بها وجلبها إلى هذه البلاد ومعاملتها معاملة الإماء؟

الجواب:
(( والله ما أدري عن بقاء الأرقاء ، أنا أخشى أنه حيل ، أنه حيل لكسب الدراهم ، أو أنه اغتصاب ، أنهم يغتصبون الصغار من الأحرار ، ويسترقونهم ، فإذا ثبت أنّ هذا رقيق فلا مانع ، إذا ثبت أنه من بيت رق ، وأن آباءه وأجداده أنهم أرقاء فلا مانع .
ولكن الأغلب إما حيلة ، وإما غصب ، نعم فيخشى من هذا ))اهـ.
العلامة الوالد الفوزان حفظه الله رقم الفتوى(2494) بتاريخ 15-8-2004.
سؤال :هل يوجد نص شرعي في القرآن الكريم حرم به امتلاك العبيد (ذكر أو أنثى)...؟ وما المعنى الدقيق لما ورد في القرآن (وما ملكت أيمانكم )؟؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فلا يوجد نص من كتاب أو سنة يحرم امتلاك العبيد، ولكن حث الإسلام على عتق الرقاب ورغب فيه، فجعله كفارة للقتل الخطأ، وفي الجماع في نهار رمضان ، وفي كفارة اليمين وغير ذلك. ومعنى : ( وما ملكت أيمانكم ) أي ما ملكتم من إلاماء والعبيد . وحسب علمنا فإنه لا يوجد إماء أو أرقاء في هذا العصر حيث إن ذلك لا يكون إلا بسبب الفتوحات والحروب الإسلامية. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



من فوائد وجود الإماء


قال عبد الله آل بسّام في "تيسير العلاّم" (2/565) : قد جعله الله تعالى أول الكفارات لما فيه من محوِ الذنوب، وتكفير الخطايا والآثام، والأجر العظيم، بقدر ما يترتب عليه من الإحسان، وليس إحسان أعظم من فكاك المسلم من غلّ الرّق، وقيد الملك فبعتقه تكمل إنسانيّته بعد أن كان كالبهيمة في تصريفها وتدبيرها .
فمن أعتق رقبة فقد فاز بثواب الله، والله عنده حسن الثواب .
المبحث الثاني : نعي بعض أعداء الدين الإسلامي إقرار الشريعة الإسلامية الرق الذي هو - في نظرهم - من الأعمال الهمجية جملة، لذا نحب أن نبيّن حال الرّق في الإسلام وغيره، ونبيّن موقف الإسلام منه بشيء من الاختصار (ثم ذكر آل بسّام وجود الرّق في باقي الأمم ثم قال : )
فلننظر إلى الرّق في الإسلام :
1 - إن الإسلام ضيّق مورد الرّق، إذ جعل الناس كلّهم أحرارًا لا يطرأ عليهم الرّق إلا بسبب واحد (وهو أن يؤسروا وهم كفار مقاتلون)... فهذا هو السبب وحده في الرّق...
2 - إن الإسلام رفيق بالرقيق، وعطف عليه، وتوعّد على تكليفه وإرهاقه، فقال :"اتقوا الله وما ملكت أيمانكم"(ثم ذكر آل بسّام قدر الرقيق في الإسلام وأنه برز منهم علماء وقادة، ثم قال : )
ثم إن المشرّع - مع حثّه على الإعتاق - جعله أول الكفّارات في التخلّص من الآثام والتحلّل من الأيمان، فالعتق هو الكفّارة الأولى في الوطء في نهار رمضان، وفي الظِّهار، وفي الأيمان، وفي القتل ...و الله اعلى و اعلم..منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
جازاك الله عني كل الخير

السؤال الذي مازلت اطرحه هو انني حسب ما علمت عن الايماء انهن كن يعشن مع الرجل الذي يعتقهن دون قيود

يعني انه كان له عليها حق زوجته دون اي رابط شرعي ام انني اخطات الفهم...............اذا تفضلت اخي اشرح لي

هذه وارجو ان لا اكون قد اطلت عليك وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 14:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 لا يجوز للحر أن يتزوج الأمة إلا بشرطين..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدايات26 مشاهدة المشاركة
جازاك الله عني كل الخير

السؤال الذي مازلت اطرحه هو انني حسب ما علمت عن الايماء انهن كن يعشن مع الرجل الذي يعتقهن دون قيود

يعني انه كان له عليها حق زوجته دون اي رابط شرعي ام انني اخطات الفهم...............اذا تفضلت اخي اشرح لي

هذه وارجو ان لا اكون قد اطلت عليك وشكرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله اولا يجب ان تعلمي انه لا يجوز للحر أن يتزوج الأمة إلا بشرطين:
الأول: عدم الطول، وهو ألا يستطيع نكاح حرة مسلمة.
الثاني: خوف العنت وهو خوف الوقوع في الحرام.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني:
وهذا قول عامة العلماء لا نعلم بينهم اختلافاً فيه، والأصل فيه قول الله سبحانه:وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ [النساء:25].
والصبر عنها مع ذلك خير وأفضل، لقول الله تعالى:وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ [النساء:25].
وإن قدر على نكاح كتابية محصنة عفيفة لم يحل له نكاح الأمة في مذهب أحمد وظاهر مذهب الشافعي.
وإنما شدد الشرع في ذلك لما يترتب عليه من استرقاق الولد، فإن الولد يتبع أمه في الحرية أو الرق.
واسْتِمْتَاعُ الرَّجُل بمِلْكِ اليَمِين هُوَ تَشْرِيعُ آخَر مِنَ اللهِ للرَّجُلِ، يُمَكِّنهُ مِنْ أخْذِ المَرْأة، بحَقِّهَا أيْضًا، ولَكِنْ بطَرِيقَةٍ تَخْتَلِفُ عَنِ الحُرَّة، فهذا لَيْسَ زَوَاجًا لنَبْحَثُ فِيهِ عَنْ عَقْدٍ أو تَحَقُّقِ شُرُوطِ الزَّوَاج، إذْ أنَّ مِلْكَ اليَمِين أسِيرَةُ حَرْبٍ، وهذا يَقُومُ بمَقَامِ العَقْد هُنَا (إنْ صَحَّ التَّعْبِير)، فَالحُرَّة أُخِذَت بعَقْدٍ شَكْلُهُ كِتَابِي، والأسِيرَة مِلْك اليَمِين أُخِذَت بعَقْدٍ شَكْلُهُ الحَرْب والأسْر، ولأنَّهَا أسِيرَة، فَلَيْسَ لَهَا حُقُوق الزَّوْجَة الحُرَّة مَادَامَت في أسْرِهَا، ولَكِنِ اسْتِمْتَاع الرَّجُل بِهَا لَيْسَ بزِنَا، ولا يُقَاسُ عَلَى الزِّنَا أو عَلَى مُعَامَلَةِ المَرْأة الأجْنَبِيَّة، لأنَّهُ امْتَلَكَهَا بحَقٍّ شَرَعَهُ اللهُ لَهُ، مِثْلَمَا يَأخُذ أمْوَال العَدُوّ، فَلِمَاذَا لَمْ نُسَمِّهَا سَرِقَة؟ لأنَّهَا طَرِيقَة مَشْرُوعَة في أخْذِ المَال غَيْر التِّجَارَة والأجْر والإرْث، فَهَذِهِ كَتِلْك..وإذا نَظَرْنَا لامْرَأةٍ أسِيرَةٍ قَدْ تَمْضِي مَا تَبَقَّى مِنْ عُمْرِهَا في الأسْرِ!! فَمِنْ رَحْمَةِ الله تَعَالَى بِهَا أنْ أبَاحَ لمَالِكِهَا أنْ يَسْتَمْتِعَ بِهَا وتَسْتَمْتِعَ بِهِ، حَتَّى لا يَحْرِمهَا مِنْ حُقُوقِهَا كَإنْسَانَة، فَهِيَ وإنْ كَانَت أسِيرَة بكُفْرِهَا، فَهِيَ في النِّهَايَةِ إنْسَانَة، ولِذَلِكَ فَالمُسْلِمِينَ فَقَط هُمْ مَنْ عِنْدَهُم أخْلاَق مُعَامَلَة وإكْرَام الأسْرَى، وهذا مِنْ إكْرَامِهَا، بَلْ وجَعَلَ هذا الاسْتِمْتَاع سَبَبًا في تَحْرِيرِهَا إنْ هي أنْجَبَت مِنْ سَيِّدِهَا، حَتَّى لا تَبْقَى عُمْرهَا في الأسْرِ، وحَتَّى لا تَكُون ذُرِّيَّتهَا كُلّهَا إمَاء وعَبِيد، ومَكَارِم الأخْلاَق هذه قَدْ تَكُون سَبَبًا في إسْلاَمِهَا كَمَا يَشْهَد بذَلِكَ الوَاقِع وكَثِير مِنَ القِصَصِ...و الله اعلى و اعلم...منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 14:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:

جازاك الله عني كل الخير

السؤال الذي مازلت اطرحه هو انني حسب ما علمت عن الايماء انهن كن يعشن مع الرجل الذي يعتقهن دون قيود

يعني انه كان له عليها حق زوجته دون اي رابط شرعي ام انني اخطات الفهم...............اذا تفضلت اخي اشرح لي

هذه وارجو ان لا اكون قد اطلت عليك وشكرا


لا أدري إذا رأيت الفيديو الذي وضعت رابطه أعلاه فهو يرد على بعض تساؤلاتك










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 14:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله اولا يجب ان تعلمي انه لا يجوز للحر أن يتزوج الأمة إلا بشرطين:
الأول: عدم الطول، وهو ألا يستطيع نكاح حرة مسلمة.
الثاني: خوف العنت وهو خوف الوقوع في الحرام.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني:
وهذا قول عامة العلماء لا نعلم بينهم اختلافاً فيه، والأصل فيه قول الله سبحانه:وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ [النساء:25].
والصبر عنها مع ذلك خير وأفضل، لقول الله تعالى:وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ [النساء:25].
وإن قدر على نكاح كتابية محصنة عفيفة لم يحل له نكاح الأمة في مذهب أحمد وظاهر مذهب الشافعي.
وإنما شدد الشرع في ذلك لما يترتب عليه من استرقاق الولد، فإن الولد يتبع أمه في الحرية أو الرق.
واسْتِمْتَاعُ الرَّجُل بمِلْكِ اليَمِين هُوَ تَشْرِيعُ آخَر مِنَ اللهِ للرَّجُلِ، يُمَكِّنهُ مِنْ أخْذِ المَرْأة، بحَقِّهَا أيْضًا، ولَكِنْ بطَرِيقَةٍ تَخْتَلِفُ عَنِ الحُرَّة، فهذا لَيْسَ زَوَاجًا لنَبْحَثُ فِيهِ عَنْ عَقْدٍ أو تَحَقُّقِ شُرُوطِ الزَّوَاج، إذْ أنَّ مِلْكَ اليَمِين أسِيرَةُ حَرْبٍ، وهذا يَقُومُ بمَقَامِ العَقْد هُنَا (إنْ صَحَّ التَّعْبِير)، فَالحُرَّة أُخِذَت بعَقْدٍ شَكْلُهُ كِتَابِي، والأسِيرَة مِلْك اليَمِين أُخِذَت بعَقْدٍ شَكْلُهُ الحَرْب والأسْر، ولأنَّهَا أسِيرَة، فَلَيْسَ لَهَا حُقُوق الزَّوْجَة الحُرَّة مَادَامَت في أسْرِهَا، ولَكِنِ اسْتِمْتَاع الرَّجُل بِهَا لَيْسَ بزِنَا، ولا يُقَاسُ عَلَى الزِّنَا أو عَلَى مُعَامَلَةِ المَرْأة الأجْنَبِيَّة، لأنَّهُ امْتَلَكَهَا بحَقٍّ شَرَعَهُ اللهُ لَهُ، مِثْلَمَا يَأخُذ أمْوَال العَدُوّ، فَلِمَاذَا لَمْ نُسَمِّهَا سَرِقَة؟ لأنَّهَا طَرِيقَة مَشْرُوعَة في أخْذِ المَال غَيْر التِّجَارَة والأجْر والإرْث، فَهَذِهِ كَتِلْك..وإذا نَظَرْنَا لامْرَأةٍ أسِيرَةٍ قَدْ تَمْضِي مَا تَبَقَّى مِنْ عُمْرِهَا في الأسْرِ!! فَمِنْ رَحْمَةِ الله تَعَالَى بِهَا أنْ أبَاحَ لمَالِكِهَا أنْ يَسْتَمْتِعَ بِهَا وتَسْتَمْتِعَ بِهِ، حَتَّى لا يَحْرِمهَا مِنْ حُقُوقِهَا كَإنْسَانَة، فَهِيَ وإنْ كَانَت أسِيرَة بكُفْرِهَا، فَهِيَ في النِّهَايَةِ إنْسَانَة، ولِذَلِكَ فَالمُسْلِمِينَ فَقَط هُمْ مَنْ عِنْدَهُم أخْلاَق مُعَامَلَة وإكْرَام الأسْرَى، وهذا مِنْ إكْرَامِهَا، بَلْ وجَعَلَ هذا الاسْتِمْتَاع سَبَبًا في تَحْرِيرِهَا إنْ هي أنْجَبَت مِنْ سَيِّدِهَا، حَتَّى لا تَبْقَى عُمْرهَا في الأسْرِ، وحَتَّى لا تَكُون ذُرِّيَّتهَا كُلّهَا إمَاء وعَبِيد، ومَكَارِم الأخْلاَق هذه قَدْ تَكُون سَبَبًا في إسْلاَمِهَا كَمَا يَشْهَد بذَلِكَ الوَاقِع وكَثِير مِنَ القِصَصِ...و الله اعلى و اعلم...منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 14:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 نحن لا نعتمد على القانون الدولي و انما نعتمد على كلام ربنا و سنة نبينا صل الله عليه و سلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
لي بعض الإستفسارات:
-كيف ييثبت أنه رقيق
-هل الإسلام لا يتبنى القانون الدولي بإلغاء الرق
-ليس الآن رق بعد الحرب فكيف يمكن أن يكون هناك إماء

بارك الله فيك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اسمع اخي الفاضل اقرا ما قاله الشيخ رحمه الله و ستتضح لك الامور باذن الله.
قال الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ " أضواء البيان " 3/387 .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها .
فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة يشير بذلك إلى كون الله تعالى قد جعل الدخول في الإسلام شرطا في عتق الرقبة في أبواب الكفارات .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 15:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اسمع اخي الفاضل اقرا ما قاله الشيخ رحمه الله و ستتضح لك الامور باذن الله.
قال الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ " أضواء البيان " 3/387 .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها .
فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة يشير بذلك إلى كون الله تعالى قد جعل الدخول في الإسلام شرطا في عتق الرقبة في أبواب الكفارات .
إستفساراتي تخص عصرنا و ليس العصور السابقة.بارك الله فيك

اقتباس:
-كيف ييثبت أنه رقيق
-هل الإسلام لا يتبنى القانون الدولي بإلغاء الرق
-ليس الآن رق بعد الحرب فكيف يمكن أن يكون هناك إماء









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 16:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
هدايات26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدايات26
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
[/size]

لا أدري إذا رأيت الفيديو الذي وضعت رابطه أعلاه فهو يرد على بعض تساؤلاتك
الان فقط رايت الفيديو للشيخ احمد متولي الشعراوي رحمه الله

وقد اتضحت رؤيتي للموضوع بارك الله فيك وانار طريقك ان شاء الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, افيدوني, يرحمكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc