القبائل الأمازيغية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القبائل الأمازيغية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-03, 13:55   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










B18 الموضوع للنقاش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس بني مازيغ مشاهدة المشاركة
ما هذا يا basic ؟ هل نقلته لتبين ان هذه نظرية موجودة لتناقشها او نقلتها لانك تعتقد صحتها ؟
سلام ميسن عمي فارس الموضوع للنقاش حتى نبين الخطأ من الصواب








 


قديم 2012-04-03, 14:35   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
فارس بني مازيغ
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للتوضيح آ ميس ن عمي يا دمي و لحمي










قديم 2012-04-03, 16:38   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
princess kabylie
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية princess kabylie
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعلق بعد ان نقرا و نتفحص الموضوع جيدا

يعطيك ربي العافية (الصحة)

جزاك الله خيرا على السرد و الاضافات










قديم 2012-04-03, 22:48   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










B18 الخطأ من الصواب





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess kabylie مشاهدة المشاركة
نعلق بعد ان نقرا و نتفحص الموضوع جيدا

يعطيك ربي العافية (الصحة)

جزاك الله خيرا على السرد و الاضافات
بارك الله فيك أختي الكريمة
إن الله سبحانه وتعالى خلق البشر وجعل من طبيعتهم الخطأ، وجعل من مهمتنا نحن المسلمين أن نعلم الناس ونبين لهم الخطأ من الصواب، وقد رغبنا الله عز وجل في أكثر من موضع في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في تعليم الناس الخير،وعندما نتحدث عن أمر ما و ليس عندنا إلا مصدر واحد نستدل به؛ يكون نظرنا قاصرًا بسبب قصور نقل المعلومة،إذ المصدرالواحد الذي نأخذ عنه المعلومة ليس معصومًا عن الجهل، ولا هو معصومًا عن الهوى إذا نقل لنا معلومة ما.
إن التثبت من المعلومة التي تقال في الأشخاص -قبل نقلها- نوع من العدل يدخل في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا﴾.
• ونقع -أيضًا- في خلل في تطبيقها عندما تُسأل عن رجل كان بينك وبينه يومًا ما موقف سلبي؛ كأن يكون أساء لك، أو حرمك من خير كنت ستحصل عليه، أو غير ذلك من صروف الحياة التي تمرُّ بنا نقع في ذلك الخلل حينما نسأل عنه، ويراد منَّا تقويمه والحكم عليه، فتنبعث من بين خفايا النفس تلك المواقف السلبية له، فتظهر على عبارات التقويم، والحال لا يستدعيها.
• ونقع في الخلل أيضًا في الجانب العلمي، وذلك عندما نقتصر على جزء من المعلومة، ونترك الباقي لأنه لا ينصر ما نذهب إليه، ومن العجيب أنه قد يكون الحق فيما تركناه، وليس فيما تبنيناه، أو يكون ما تركناه هو الراجح دون ما تبنيناه.
• ونقع في خلل التطبيق عندما نحكم على بعض الكتب، فنخرج بحكمٍ مجحفٍ عليها، ولا نبين موقع الخطأ من الصواب، بل نحكم بخطئه، ونتجاهل ما فيه من صواب.











قديم 2012-04-03, 22:52   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










17

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس بني مازيغ مشاهدة المشاركة
شكرا للتوضيح آ ميس ن عمي يا دمي و لحمي









قديم 2012-04-05, 19:39   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



هجرة الامازيغ والبربر من اليمن الى افريقيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد انهيار سد مأرب الشهير فى اليمن هاجرت معظم القبائل العربيه لتبحث عن الماء .

فقد اكد الباحثون ان الهجرات العربيه بدأت من اليمن فهاجرت اكبرالقبائل العربيه وهى قبيلة( جرهم )

الى منطقة الحجاز فى السعوديه وهاجرت باقى القبائل الى الشام وقبائل كنعان الى العراق
وهاجرت قبائل الى شرق افريقيا عبر مضيق باب المندب بين اليمن والحبشه فى ذالك الوقت
ومن الحبشه انتشرت الى الصحراء الكبرى فالمعروف ان القبائل العربيه اهم المصادر لديها المياه
والكلأ ومع الوقت انتشرت هذه القبائل على طول الصحراء الكبرى من البحر الاحمر الى المحيط الاطلنطى
وكانت من اكبر القبائل العربيه التى هاجرت من اليمن الى افريقيا قبل ثلاثة الاف عام قبل الاسلام
ومنها قبيلتي الحبشان والجاعز وبربر ومازيغ كما توضح الأوضاع الجغرافية وأثر الظروف المناخية والاقتصادية لجنوب شبه الجزيرة العربية والجميع يعلم بقصة سد مأرب الذي شتت أهل اليمن أيضاً. والظاهر أن تلك الهجرات والتحركات لم تكن هجرات كبرى، بل كانت جماعات صغيرة جداً متتابعة في أزمنة متعاقبة ناهيك عن الهجرات الكبيرة التي تمت بعد الإسلام.

ونخص هنا هجرت البربر والامازيغ ذوى الاصول العربيه

وتنحدر قبائل البربر والامازيغ من اصل واحد وهم من ابناء كنعان التى هاجرت الى شرق افريقيا

نسب البربر والامازيغ

ويتنحدر قبائل البربر من _ (( بر_ بن قيس _بن عيلان _ بن جذع _ بن حضرم _بن كنعان

وتنحدر قبائل الامازيغ من _(( مازيغ _ بن حام _ بن ماسغ _بن فيسع_ بن فيناغ_ بن كنعان

ومن اكبر قبائلهم التوارك لا ( الطوارق ) وقد درج المهتمون بالطوارق على كتابة اسمهم بالطاء وكان الأولى أن يكتب بالتاء، لأن اسمهم -حسب بعض الباحثين- مأخوذ من كلمة "تاركة" وهو واد في منطقة فزان بليبيا، والنسبة إليها "تاركي"، فالاسم مأخوذ من مكان بليبيا لا من اسم القائد المسلم طارق بن زياد.
ويطلق عليهم أيضا في الكتابات الأوروبية "الرجال الزرق" نظرا لكثرة استعمالهم القماش الأزرق لباسا. ويفضل الطوارق أن يطلق عليهم اسم "إيماجغن" أو تماشق" وهما مرادفان لأمازيغ ومعناها العرب الاحرار.

العدد والفضاء الجغرافي:

ما زال الطوارق محافظين على لهجتهم "تماشق" وعلى كتابتها بحرفهم الخاص "تيفيناغ"
"
في غياب إحصاءات دقيقة وموثقة لا يمكن إعطاء رقم صحيح عن عدد الطوارق في منطقة الساحل الأفريقي أو في دول شمال أفريقيا. وثمة تقديرات غير رسمية تذهب إلى أن عددهم الإجمالي يناهز 3.5 ملايين، نسبة 85% منهم في مالي والنيجر والبقية بين الجزائر وليبيا. وتذهب نفس التقديرات إلى أنهم يشكلون من 10% إلى 20% من إجمالي سكان كل من النيجر ومالي.

ويوجد الطوارق في مناطق صحراوية تمتد من الجنوب الليبي حتى شمال مالي، ففي ليبيا يوجدون بمنطقة فزان أما في الجزائر فيوجدون بمنطقة الهقار. وفي مالي يوجد الطوارق بإقليمي أزواد وآدغاغ، أما في النيجر فوجودهم أساسا بمنطقة أيِّير.

وتتميز هذه المناطق الأربع بأنها الأكثر جفافا والأقل سكانا من غيرها من مناطق الدول المذكورة. وقد ظل الطوارق إلى عهد قريب خبراء هذه الصحراء الكبرى العارفين بمسالكها المؤمنين لحركة القوافل بها، وقد أعانهم على ذلك صبرهم وشجاعتهم ومعرفتهم بأماكن الماء وإتقانهم الاهتداء بالنجوم.

ويتيمز الطوارق عن غيرهم من الأمازيغ بحفاظهم على لهجتهم الأمازيغية "تماشق" وعلى كتابتها بحرفهم الخاص "تيفيناغ" الذي يكتب من اليمين إلى الشمال ومن فوق إلى تحت والعكس

المجتمع الطارقي:

ينقسم المجتمع الطارقي -شأنه في ذلك شأن المجتمعات البدوية التقليدية- انقساما وظيفيا، حيث تحدد مكانة الشخص حسب انتمائه إلى طبقات اجتماعية محددة. وفي أعلى الهرم الاجتماعي الطارقي نجد:
"إيماجغن": وهم السادة، ويليهم
"إينسلمن": وهم الطبقة المهتمة بالتعليم والتعلم والدين ثم
"إيمغاد": الطبغة الغارمة
"إينادن": طبقة الصناع التقليديون
"بلاس" أو "بزوس": الأرقاء المحررون.
"إكلان": طبقة العبيد
وتحظى المرأة الطارقية بمكانة خاصة، فمجتمعهم يعد –حسب الباحثين في علم الاجتماع- من المجتمعات الأمومية. وجميع الطوارق مسلمون متمسكون بالمذهب السني المالكي.

يغلب على الطارقي وضع لثام يبلغ طوله أحيانا أربعة أو خمسة أمتار. ويلازم اللثام الرجل الطارقي في الحل والترحال ويلفه بإحكام على جميع وجهه حتى لا يظهر سوى العينين. ولا يرفع الطارقي لثامه ولو عند تناول الطعام، وغالبا ما كان من القماش الأسود.

ويشارك الطوارقَ في وضع اللثام بعض المجموعات الصحراوية مثل قبائل صنهاجة الذين عرفوا بالملثمين. وتعددت تفاسير تمسكهم باللثام، فمنها الحياء الغالب على تلك الشعوب. وقد ذكر ذلك الشاعر الأندلسي أبو حامد المعروف بالكاتب حين مدح دولة المرابطين وكان أمراؤها صنهاجيين بقوله:

قوم لهم درك العلا من حمير
وإن انتموا صنهاجة فهم هم

لما حووا إحراز كل فضيلة
غلب الحياء عليهم فتلثموا

ولعل للعامل البيئي دورا حاسما في غلبة اللثام على هذه الشعوب الصحراوية، فالعواصف الرملية والحرارة المرتفعة في الصيف والبرد القارس في الشتاء تتطلب غطاء يقي رأس الإنسان الصحراوي.


التشابه فى لغة البربر والامازيغ مع لغات جنوب اليمن وخاصه لغة قبائل حضرموت

تتميز اللغة السبئية وملحقاتها بأداة عبارة عن حرف النون يلحق عادة بآخر الكلمات ، تسمى النون الحميرية ، وهي مثل أداة التعريف في اللغة العربية الفصحى . وفي اللغة الليبية القديمة أسماء قبائل تنتهي بحروف النون وهي بمثابة (ال) التعريف الذي هجر في عصور لاحقة مثل : بنو درجين وبنو ورتاجن وبنو مراسن وغيرهم.
توجد في لغات جنوب شبه الجزيرة العربية أسماء كثيرة صيغت على وزن الأفعول مثل:الأيفوع والأيزون والأوسون والأحروث والأهيون. وهذه الاسماء أصيلة في جنوب شبه الجزيرة العربية . ومما لا شك فيه أن وجود صيغ مشابهة كأمقون وأزمور وأصفود وأمرود وأعروس وأرفود وأمروث وأفروخ ، في منطقة المغرب القديم ، وشرق إفريقيا كان نتيجة لإنتقال مؤثرات ثقافية إلى تلك المناطق.
تتشابه اللغة الليبية القديمة مع لغات جنوب شبه الجزيرة العربية في تأنيث بعض الكلمات. ونجد أمثلة كثيرة تؤيد ذلك في لغة النقوش بجنوب شبه الجزيرة العربية ، فيكتبون تهامت بدل تهامة وربيعت بدل ربيعة وحبشت بدل حبشة ويمنت بدل يمنه وهكذا .
في اللغة الليبية القديمة إلى الآن يصوغون الكلمات المؤنثة بتاء مفتوحة بدل تاء مربوطة مثل تيارت وهو اسم مكان وتوات وهي اسم قبيلة وتاهرت وهي اسم مدينة.
من مايتثبت أن اللغة الليبية القديمة واللغة العربية الفصحى أخذت قواعدها النحوية من لغة عربية سابقة حالة التأنيث ، التي يكون عليها الفعل الماضي والمضارع مع المفردة الغائبة ، حيث تؤنث هاتان الحالتان بإضافة التاء للمفرد الغائب ، فنقول في العربية سكت للمذكر وسكتت للمؤنث ، ويسكت للمذكر وتسكت للمؤنث ، وكذلك في اللغة الليبية القديمة نقول يسُوسَم (سكت) للمذكر وتسُوسَم (سكتت) للمؤنث ، يسوسُوم (يسكت) للمذكر وتسُوسُوم (تسكت) للمؤنث.
إذا نظرنا اليوم للغة العامية بين البلدين فإننا سوف نجد تشابه في أسلوب شمال اليمن وبعض مدن الدول المغاربية في الكلمات والسرعه في التلفظ، ومثال صغير يستعمل كلمة(فيسع) التي تعني السرعه سواء في اليمن أو في المغرب العربي

منقول ( انساب العرب )

تحياتى لكم










قديم 2012-04-08, 15:50   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basic2000 مشاهدة المشاركة
هذا ما نريد قوله الامازيغ فرع من شعوب البربر
العام الماضى قلت هذا الكلام فى هذا المنتدى فأستغرب اكثرهم
لكن السؤال المطروح و الذى حير علماء التاريخ

هو كنعان هذا هل هو احد ابناء حام او سام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فلا شك فى ان الامازيغ و البربر كانوا من سكان فلسطين ارض الكنعانيين ثم هاجروا الى بلاد المغرب التى سكنها قبلهم كما قال بن خلدون بنى قوطبال من بنى يافث اكبر ابناء نوحو و اكثر اصول سكان الارض الآن ترجع الى يافث هذا
المهم ثم اندمج الامازيغ و بنى قوطبال فأعطونا البربر ربما ؟؟؟؟
ثم جاء الروم وبنوا المدن و فى العصر الاول للفتوحات الاسلاميه اسلم الكثير من الروم و تمازجوا مع البربر و الامازيغ و تكلموا لغتهم لذالك تجد فى مناطق الأوراس شبه الروم فيهم و تجد كذالك شبه الفلسطنيين الكنعانيين

منه البربر بعد الاسلام اختلطت انسابهم مع العرب و الروم

عكس البربر منطقة السوس وما جاورها فى المغرب الاقصى البعيدين عن الاختلاط و هم امازيغ و الوانهم قمحيه المسمره تميل الى الوان الكنعانيين كثيرااا


سلام









قديم 2012-04-08, 19:45   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










B18 سقط القناع عن القناع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
العام الماضى قلت هذا الكلام فى هذا المنتدى فأستغرب اكثرهم
لكن السؤال المطروح و الذى حير علماء التاريخ

هو كنعان هذا هل هو احد ابناء حام او سام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فلا شك فى ان الامازيغ و البربر كانوا من سكان فلسطين ارض الكنعانيين ثم هاجروا الى بلاد المغرب التى سكنها قبلهم كما قال بن خلدون بنى قوطبال من بنى يافث اكبر ابناء نوحو و اكثر اصول سكان الارض الآن ترجع الى يافث هذا
المهم ثم اندمج الامازيغ و بنى قوطبال فأعطونا البربر ربما ؟؟؟؟
ثم جاء الروم وبنوا المدن و فى العصر الاول للفتوحات الاسلاميه اسلم الكثير من الروم و تمازجوا مع البربر و الامازيغ و تكلموا لغتهم لذالك تجد فى مناطق الأوراس شبه الروم فيهم و تجد كذالك شبه الفلسطنيين الكنعانيين

منه البربر بعد الاسلام اختلطت انسابهم مع العرب و الروم

عكس البربر منطقة السوس وما جاورها فى المغرب الاقصى البعيدين عن الاختلاط و هم امازيغ و الوانهم قمحيه المسمره تميل الى الوان الكنعانيين كثيرااا


سلام
أخي الكريم الحمد للله أننا إتفقنا في جزء من الموضوع وأنا لم أقل أن البربر كنعانيين وإن كانو كذالك فهم من نسل حام عليه السلام وهذا أكيد لاختلاف فيه.
سقط القناع عن القناع











قديم 2012-04-08, 22:29   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد دالي تونسي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
مشاركة في الموضوع من وجهة نظر جينية :

https://en.wikipedia.org/wiki/Genetic...f_North_Africa
https://www.jogg.info/51/files/Lancaster.pdf
https://en.wikipedia.org/wiki/Y-DNA_h...y_ethnic_group
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1181964/

تحياتي










قديم 2012-04-09, 03:09   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basic2000 مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الحمد للله أننا إتفقنا في جزء من الموضوع وأنا لم أقل أن البربر كنعانيين وإن كانو كذالك فهم من نسل حام عليه السلام وهذا أكيد لاختلاف فيه.
سقط القناع عن القناع


سلام

لم افهم المقصود

هل تقصد ان الامازيغ كنعانيين و البربر ليسوا بكنعانيين ؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2012-04-09, 14:21   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
سلام

لم افهم المقصود

هل تقصد ان الامازيغ كنعانيين و البربر ليسوا بكنعانيين ؟؟؟؟؟؟؟

إذا تحدثنا عن شعوب البربر فالأمازيغ فرع من هذه الشعوب الحامية هذا أكيد لا إختلاف فيه.









قديم 2012-04-10, 02:41   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basic2000 مشاهدة المشاركة
إذا تحدثنا عن شعوب البربر فالأمازيغ فرع من هذه الشعوب الحامية هذا أكيد لا إختلاف فيه.
و ما هو قول فى من يقول ان الكنعانيين من الشعوب الساميه









قديم 2012-04-10, 05:40   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي مشاهدة المشاركة

إذا نظرنا اليوم للغة العامية بين البلدين فإننا سوف نجد تشابه في أسلوب شمال اليمن وبعض مدن الدول المغاربية في الكلمات والسرعه في التلفظ، ومثال صغير يستعمل كلمة(فيسع) التي تعني السرعه سواء في اليمن أو في المغرب العربي
لاحظت أيضا قرب اللهجات اليمنية من لهجاتنا .

و تعجبت كثيرا لما وجدت الخليجيين أنفسهم لا يفهمون لهجات بعض المناطق في اليمن بينما أفهمها جيدا و لست خليجيا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أيضا اليمنيون يقولون : أشتي و نشتي بمعنى أحب، و هذه منتشرة كثيرا في الشرق الجزائري و عند الشاوية .









قديم 2012-04-10, 09:46   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
و ما هو قول فى من يقول ان الكنعانيين من الشعوب الساميه
الله أعلم يا أخي فهذا ليس موضوعنا









قديم 2012-04-12, 22:45   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










B9 الحضارة المصرية الأمازيغية(3)




تحنـــــــــــو


بمواصلة الحديث عن أمازيغ التحنو Tehenu، متقصين ما جاء به المؤرخون وما تحمله الآثار والنقوش والرسوم الفرعونية مما يخص وجودهم في أرض مصر، يمكن القول أننا كلما تعمقنا في تاريخ هذه الأخيرة نقترب من رصد واستيعاب مدى التأثير والمساهمة والمشاركة الأمازيغية، حقيقة وليس خيالا، في بناء الحضارة المصرية القديمة. فرغم أن هذه المسألة لم تشاهد تصريحا كاملا من طرف كثير من الباحثين ولم يفردوا لها كتبا بالحجم الذي تستحق إلا أن ما تبعثر من أراء ووجهات النظر هنا وهناك يمكن جمعه وبلورته وغربلته وتقديمه إلى القارئ المصري والأمازيغي بشكل مبسط وواضح لكي يفهما ماذا حدث بالفعل بعيدا عن العجن الإيديولوجي الذي مُني به التاريخ، ليس في هذا المجال فحسب، بل في كل المجالات كما يعرف الجميع وحتى أصبح بإمكان الفئة المهيمنة سياسيا، في زمننا الراهن، أن تجعل من موارد تاريخها البشرية عناصر الهيمنة في غابر الأزمان حتى وإن لم تكن موجودة أصلا. لا شك أن الوجود والدور الأمازيغيين في أرض النيل قد اكتُفي بدراستهما في إطار دراسة التاريخ المصري المحض، في أغلب الأحيان، حيث كان يدرس بشكل ومضمون هامشيين ولا يُتطرق إلى الحديث عن أمازيغ التحنو أو التمحو أو اللييبو أو المشوش مثلا إلا في إطار دراسة التاريخ المصري حتى أننا نجد، لدى بعض المؤلفين، إغفالا كاملا للدور الأمازيغي في بناء الحضارة المصرية لدرجة أن بعضهم عندما يتحدث عن الأسرات الفرعونية، التي حكمت أرض النيل، يذكر الأسر المصرية والنوبية مرورا بما تيسر من عهد الهكسوس ثم يقفز قفزة الكنغر مباشرة إلى العهود اليونانية والرومانية الخ وقد أغفل أو تغافل عما يزيد عن قرنين ونصف من الحكم الأمازيغي المحض لمصر القديمة. هذا على مستوى العصر المتأخر (أواخر النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد) أما عصر ما قبل الأسرات وما زامنها فهو في طي الكتمان بالنسبة إلى المؤرخ الشرقي، على أننا في الحقيقة نجد كثيرا من المؤرخين الغربيين يشيرون إلى الدور الأمازيغي (الليبي) في مصر وإن كان ذلك بحاجة إلى التوسيع والتعميق والتوضيح أكثر. فمن غير المعقول أن نجد كل هذه الآثار وهذه الأخبار والرسوم للأمازيغ في أرض النيل دون أن نقول بأنهم قد اندمجوا وتغلغلوا في المجتمع المصري حتى أصبحوا جزء منه. هذا حتى وإن استبعدنا، للحظة، افتراض أن يكون المصريون القدامى أصلا من جنس ليبي (أمازيغي). على حد علمي المتواضع ليس هناك تشابه بين الفراعنة وغيرهم بحجم التشابه القائم بينهم وبين الأمازيغ. فمما لا شك فيه أن التشابه القائم بين المصريين والأمازيغ القدامى، في مختلف المظاهر، يثير علامة استفهام كبيرة تقتضي رجوعا جادا إلى دراسة جذور الحضارة النيلية قصد البحث الجاد عن المكان أو الأماكن الأصلية التي جاء منها الفراعنة الأوائل إلى أرض النيل. "ويرى بعض المؤرخين أن هناك بعض وجوه الشبه بين ملابس ملوك مصر وملابس شعب التحنو. ذلك لأن الفرعون كان يتزين بذيل الحيوان باعتباره من أمارات الملك، وخصلة الشعر عند التحنو تماثل الصل المقدس على جبين الفرعون ليحميه من شر أعدائه. وقد استند البعض إلى أوجه الشبه هذه للقول بأن المصريين يرجع أصلهم إلى الجنس الليبي، وأن الليبيين قد توافدوا على وادي النيل واستوطنوه بوصفهم صيادين ورعاة ثم تحولوا إلى حياة الزراعة فصاروا زراعا مستقرين" [1]. وكما نرى هناك من صرح بأن المصريين القدماء من أصل ليبي ونحن نعلم بأن الليبي هو الأمازيغي بالتحديد، فسواء كانت استنتاجات هؤلاء المؤرخين تقوم على أسس علمية بالمطلق أو لا فمما يستحيل نفيه هو العلاقة الوثيقة بين المصري والأمازيغي القديمين. وهي العلاقة التي يبدو في ظلها أنه من الصعب أحيانا الفصل فيما بين الأمازيغي والمصري. كما أن هذا الاحتكاك بين الشعبين قد تم داخل أرض النيل، أي بين أمازيغ مصر وباقي المصريين إن جاز التعبير. وينقل إلينا مصطفى كمال عبد العليم عن "بيتس" أن المؤرخ المصري "مانيتون" قد "تحدث عن ثورة قام بها الليبيون (الأمازيغ) في مصر في أوائل عهد الأسرة الثالثة ضد الملك (نفر كارع)، وأنه عندما زاد حجم القمر تشاءم الليبيون وألقوا أسلحتهم.[2] أعتقد أن الحديث عن الثورة هنا يختلف عن الحديث حول الحرب أو الغزو، لأن الثورة عادة تكون من الداخل ضد النظام ، ولهذا أرى أنه لا مانع من ضم هذا الكلام إلى ما سبق ذكره من أن الفراعنة الأوائل كانوا يحاربون تحنو (الأمازيغ) من أجل توحيد مصر كما نجد في استنتاج وتساؤل مصطفى كمال عبد العليم في إطار بثه في بعض الرسوم الفرعونية التي تشير إلى ذلك.

وبعد أن يتحدث طويلا عن تاريخ ليبيا القديم وعلاقة الأمازيغ بالمصريين القدماء يضيف مصطفى كمال قائلا: "وقد سبق أن لاحظنا أن الرجل من التحنو كان يتحل بذيل الحيوان، وذلك منذ عصر ما قبل الأسرات. وقد أسلفنا أن بعض فراعنة الدولة القديمة كانوا يتحلون أيضا بهذا الذيل باعتباره من أمارات الملك."[3] هذا يعني أننا وجدنا تشابها بين الفراعنة الأوائل والأمازيغ (التحنو) ووجدنا هناك إشارات إلى حروب قام بها الفراعنة الأوائل ضد الأمازيغ من أجل توحيد مصر (مما يشير إلى أنهم جزء من الشعب المصري) ووجدنا كذلك أن بعض المؤرخين يقولون بأن منطقة الفيوم كانت تقع ضمن بلاد الأمازيغ. كما وجدنا إشارات تدل على علاقة بين التحنو والأمراء المصريين القدماء ولذلك علاقة بما ورد في الرسوم والنقوش الفرعونية من الإشارات إلى حروب قام بها الفراعنة الأوائل ضد الأمازيغ الذي أشرنا إلى أن محاربتهم يحتمل أنها جاءت في إطار محاربة التيار الانفصالي من أجل توحيد مصر. هذا بغض النظر عن أراء المؤرخين الذين صرحوا، كما قلنا، بأن المصريين القدماء ينحدرون من أصول أمازيغية (ليبية). يضيف بيومي مهران قائلا: "وهكذا توجد أوجه شبه بين تحنو والمصريين، مما يشير إلى وجود علاقة وثيقة بين المصريين والتحنو من بعض الوجوه، غير أن هذا التشابه لا يصل إلى الملامح، إلا كما يرى "إدوارد ماير" فيما يذكر "هولشر"- بأن المصريين يرجع أصلهم إلى الجنس الليبي، وهم الذين وفدوا على وادي النيل في بادئ الأمر بوصفهم صيادين ورعاة ماشية، ثم أصبحوا فيما بعد زراعا."[4] أولا، لا نعرف ماذا يقصد بيومي مهران بالملامح فمن المعلوم أن الأمازيغ عامة لا يختلفون عن المصريين القدامى في ملامح الوجه.

ثانيا، يحاول أن يجعل كلام إدوارد ماير" استثناء حتى وإن جره ذلك إلى "هولشر" وغيره، والذين صرحوا (حسب الاستنتاجات التي توصلوا إليها من خلال أبحاثهم ) بأن المصريين القدماء من جنس أمازيغي (ليبي). وبعد أن يتناغم محمد بيومي مهران مع مراجعه الغربية وغيرها والتي يميل بعضها ويصرح البعض بأن المصريين القدامى من جنس ليبي (أمازيغي) يحاول أن ينفرد بتحليل شبه مضحك لعله يجعل التحنو مصريين إذ يقول: "بل إن هولشر يرى أننا يمكننا أن نقرر أن كلمة تحنو مصرية، ذلك لأن التحنو يختلفون عن الليبيين الذين يقطنون بجوارهم، فهم لا يتحلون بريشة ، شعار الليبيين المميز، وأن لهم صلة بالمصريين،- بعكس الأقوام الأخرى-كل ذلك يوحي بأن التحنو كانوا في الأصل مصريين وأنهم سكنوا الوجه البحري، ثم هاجروا منه في وقت ما نحو الغرب، وسكنوا إقليم تحنو الواقع على الحدود المصرية" [5] أكيد أن "هولشر" لا يتفق مع بيومي مهران في استنتاجه لهذا الاحتمال فذلك واضح من خلال ما ذكره مهران نفسه عن هولشر فيما سبقت الإشارة إليه. ولكن يبدو أن بيومي مهران أراد أن يجعل التحنو أبناء النيل أصلا ولم يهاجروا إليها من الغرب. وإذا كانت هذه الهجرة واردة لا محالة فهو يفضل أن يجعلها هجرة مصرية نحو ليبيا وليس العكس ! ولا ندري كيف يمكن لابن الدلتا أن يتخلى عن جنة النيل ويشد الرحال نحو الغرب ملقيا بنفسه ومصيره نحو المجهول. أما كون كلمة تحنو مصرية فهذا شيء جد طبيعي ولا يعني أن شعب التحنو أبناء النيل.

فمن الطبيعي أن يطلق عليهم المصريون، الذين سبقوهم أو لحقوا بهم إلى النيل، اسما من لغتهم، أقول هذا بغض النظر عن الخوض في التحليل اللغوي الذي يقتضي منا أن نأخذ الصلة القوية بين الأمازيغية والهيروغليفية بعين الاعتبار.

على كل حال لا شيء يدعم استنتاج بيومي مهران وليس هناك أي دليل ولا أية إشارة على أن التحنو هاجروا غربا بل إن هذا مجرد افتراض شخصي، لا بل مجرد كلام. وهو يقول بعد ذلك: "حقا إنه لم يصل إلينا حتى الآن أثر من بلاد الدلتا يحدثنا عن هذه السلالة من الناس، بيد أننا في الوقت نفسه لا نعد الأثرين الخاصين بالتحنو ، وهما أثرا الملك العقرب والملك نعرمر، مجرد صدفة، بل إنهما أقيما بمناسبة انتصار الملكين على التحنو، ذلك النصر الذي كان قبل توحيد الوجهين ويمكن القول أن أمير تحنو كان أميرا صغيرا بمثابة حاكم مقاطعة (حاتى عا) قد أصبح يطلق عليه أمير التحنو، وبمرور الزمن أصبح اللقب يطلق على هذه السلالة التي هجرت موطنها الأصلي"[6] أعتقد أن تحليل هذه النقطة يحتمل منحى مخالفا لما خلص إليه مهران في هذا الصدد. فما دمنا نجد تشابها بين فراعنة ما قبل الأسرات والتحنو من جهة، ونجد أن اسم "حاتيوعا" كان يطلق على التحنو والأمراء المصريين معا فمن الجائز أن نقول ربما كان حكام مصر ما قبل الأسرات من هؤلاء التحنو (الأمازيغ) ثم جاءت لحظة توحيد مصر وكان على الملك نعرمر وغيره أن يحارب هؤلاء الأمراء( الأمازيغ) من أجل توحيد البلاد، ومن الطبيعي أن الحرب من أجل توحيد البلاد لا تعني أن الملك نعرمر أو خلفه كان يحارب الغرباء عن مصر، بل إن الأمر يتعلق بحرب داخلية والغرض منها توحيد البلاد حتى وإن كان الملك نعرمر نفسه من التحنو فقد كان عليه أن يحارب غيرهم من أمراء التحنو. ثم إنني أعتقد أن مصر ما بعد التوحيد من الطبيعي أن تشاهد بعض التغييرات سواء في العادات والتقاليد أو في طقوس الدين وغير ذلك.

وهذا قد يفسر لنا بعض الفروق القائمة بين فراعنة ما قبل الأسرات وفراعنة ما بعدها. ثم لا ننسى بأن النقوش والرسوم لا ترسم بالضرورة التقاليد العامة لكل من هب ودب، بل إنها تركز على الطبقة الحاكمة أو الطبقة العليا في البلاد الخ. فإذا افترضنا بأن الزي الذي ظهر به التحنو في الآثار والرسوم المصرية يختلف عن آثار فراعنة ما بعد الأسرات فلنتذكر بأن توحيد مصر يقتضي الدخول في نوع من التجديد والتحديث. وأن ظهور "تحنو" ما بعد الأسرات بنفس المظاهر التي ظهروا بها في عصر ما قبل الأسرات (إن وجد ذلك) ربما يعني أنهم كانوا نخبة من الأمراء قبل ذلك، و بعد أن تم الانقلاب عليهم أو الثورة عليهم أو التخلص من حكمهم أصبحوا متميزين عن غيرهم. ما دام التحنو قد كشفت الدراسات عن حضورهم المبكر في مصر فربما كان على بعض المتعصبين أن يجعلوهم مصريين حتى وإن اقتضى ذلك افتراض الهجرة الأولى إلى الغرب (أراضي ليبيا) والهجرة الثانية وهي هجرة العودة إلى النيل. أعني ما دام هناك حضور واضح لأمازيغ التحنو في مصر بتقاليدهم الليبية الأمازيغية، كما رأينا، فيجب على البعض أن يفترض بأنهم مصريون في الأصل ولكنهم جاؤا إلى المجتمع الأمازيغي وأخذوا منه تقاليد الأمازيغ ثم عادوا بها إلى مصر ! لكن طبعا هذا التفسير من الصعب أن يدخل إلى العقل مادام قائما على الخيال المحض.

بعد ذلك يقول مهران: "وقد أحيط هؤلاء القوم الجدد في موطنهم الجديد بأقوام لهم ثقافة خاصة وبخاصة أنهم انفصلوا عن مصر وقد كانت لهم ثقافة راقية، ولكنهم أخذوا من ثقافة جيرانهم الجدد في موطنهم الجديد، ودليلنا وجود اسم غيرهم في نقوش "ساحورع" وهم قوم "وسا"، وعلى الرغم من هذا الاختلاط الجديد، فإنهم قد حافظوا على شخصيتهم وتقاليدهم وملابسهم الخاصة. وأما كيس عضو التناسل واستعمالهم له فيمكن أن يعزو إلى أصل ليبي لأنه كان مستعملا منذ الأزمنة السحيقة ويبقى استعماله، بينما هجر في مصر منذ وقت مبكر، ولم يستعمل إلا في الاحتفالات الدينية، فنشاهد "زوسر" يلبسه في حفل "شوط تقديم القربان"، كما نجد بعض الآلهة يلبسونه من وقت لآخر."[7] هذا برأيي يقوي الاعتقاد بأن ما نراه عند التحنو يعبر عن ثقافة ما قبل الأسرات. فها نحن نرى أن بعض تقاليدهم كانت موجودة في مصر منذ القدم حتى وإن كانت ليبية (أمازيغية) الأصل كما يقول المؤرخون، وربما حصل هناك نوع من القطيعة من طرف فراعنة التوحيد (مؤسسي الأسرة الأولى) فتخلوا عن بعض التقاليد التي ورثها التحنو ممن كان قبلهم بما في ذلك الآلهة كما نرى. ولما تنحى التحنو(الأمازيغ) عن الحكم تشبثوا بهذه التقاليد في حين تم تجاوزها نسبيا من طرف أصحاب المشروع الجديد (توحيد مصر والانتصار على الإمارات التحنوية إن جاز التعبير) أما كون التحنو أمازيغ فهذا لا شك فيه لأن الأدلة على ذلك قوية جدا ومؤكدة. وكما قلت سالفا رغم الطمس المطبق، الذي طال تاريخ الأمازيغ، إلا أننا نجد كثيرا من المؤرخين الغربيين يشيرون إلى الدور الأمازيغي (الليبي) في مصر، وإن كان ذلك بحاجة إلى التوسيع والتعميق والتوضيح أكثر،"فقد ذهب "وينرايت" إلى أن هناك عنصرا ليبيا سكن مصر، وكانت له مراكز قوية في "سايس" (ساو المصرية، و"صا الحجر" الحالية، على مبعدة7 كيلا شمال بسيون بمحافظة الغربية) ونقادة (بمحافظة قنا)، وأما دليله، فهو الريشتان، وهما علامة الزعيم الليبي، وكانتا توجدان في العصور التاريخية ضمن مقاطعات الصعيد في: نخن وطيبة (الأقصر) و"قفط" (على مبعدة 22 كيلا جنوبي قنا) و"دندرة" (على مبعدة 5 كيلا شمال غرب قنا، عبر النهر) و "ديسبوليس بارفا" (هو الحالية، على مبعدة 10 كيلا غربي البلينا، بمحافظة سوهاج) ثم أخميم20- في مقابل سوهاج، عبر النهر-. [8] وطبعا ليس وينرايت وحده من استدل بالريشتين اللتين كانتا تميزان الزعماء الأمازيغ، بل ذهب غيره أيضا هذا المذهب لأن هناك رسوما وآثارا تؤكد ذلك. ولعل من الأهمية بمكان أن هناك بعض اللوحات المصرية من عصر ما قبل الأسرات- حوالي منتصف الألف الرابعة قبل الميلاد، ربما تشير بوضوح أكثر إلى علاقات مصر بجيرانها الغربيين، ومن ذلك "سكين جبل العركي" (مركز فرشوط- بمحافظة قنا)، وقد صور الليبيون عليها بشعور طويلة، عراة إلا من حزام ستر العورة [9].

كما سنرى لاحقا فإن الأمر هنا لا يتعلق بالإشارات والكشف عن العلاقات الحضارية والثقافية والتقليدية بين البلدين، مصر وتمازغا (شمال أفريقيا) فحسب، كما نجد عند كثير من البلدان الأخرى المتاخم بعضها للبعض، بل يخص علاقات أصلية ضاربة الجذور في أعماق القدم، وهي تخص الشعوب التي سكنت وادي النيل بالضبط. يقول موسالامي A.H.S. EL-MOSALLAMY "استقر التحنو مبكرا جدا في مختلف مناطق الحدود المصرية وكانوا بناء على ذلك يشبهون المصريين في الملامح واللباس. وهذا التشابه قد دفع المؤرخين إلى الاعتقاد بأنهم من جنس واحد."[10] أكيد أن وجود أمازيغ التحنو في أرض مصر لم يقتصر على الحدود فحسب بل تغلغل إلى الداخل، كما سنرى فيما بعد، وأن حديث موسالامي هنا عن كونهم استقروا على مختلف مناطق الحدود المصرية لا يعني أنهم لم يتجاوزا هذه المناطق بل على العكس كما يقول موسالامي نفسه والذي سنذكر بعض الأمثلة من مذهبه في هذا الصدد بعد قليل. فيبدو أن هناك إشارات قوية إلى وجود مملكة أمازيغية في شمال الدلتا في زمن مبكر، ولعل ما نجد عليه التحنو من قوة النفوذ في المناطق الغربية الشمالية يتوافق مع هذا الطرح. يقول موسالامي في هذا الصدد: "منذ بداية المملكة الشمالية في أرض الدلتا والفرعون يحارب المهاجمين الليبيين. وهذه المملكة بلا شك أنها إما ذات مظاهر ليبية أو أن أصلها يرجع إلى ليبيا "[11] فكما قلت أن الأمازيغ قد تغلغلوا في أرض النيل منذ زمن مبكر يمكن مقارنته بزمن تواجد الفراعنة في مصر دون مبالغات !.

وللمزيد من التوكيد على أن الأمازيغ قد سيطروا على الفيوم وغيرها وأنهم لم يكتفوا بالاستقرار على التخوم، كما يحاول البعض أن يوهموا القارئ ربما، يقول موسالامي: "رغم أن كلمة تحنو لها دلالة عامة إلا أن التحنو قد احتلوا الواحات والفيوم منذ وقت مبكر. إن الرسوم الموجودة في معبد ساحورع تشير إلى أن الليبيين، حتى في عهد الأسرة الخامسة، وصلوا إلى جنوب ممفيس."[12] لنلاحظ، كخطوة أولى في هذه النقطة، بأن موسالامي ومراجعه التي ينطلق منها يفرقون بين معبد ساحورع والهرم الذي نجد في حديثه الأتي لاحقا بأنه منسوب إلى الملك"أونيس" وليس إلى "ساحورع" مع العلم أن هذا الأخير هو الملك الأول من الأسرة الخامسة بينما نجد الثاني آخر ملوك هذه الأسرة. ولكن، كما سنرى بعد قليل، أن محمد بيومي مهران يسند، أو من الذين أسندوا، هذا الهرم إلى الملك ساحورع. سأعود للحديث عن هذه النقطة لاحقا. وما أود قوله الآن أنه من الواضح أن الحديث عن كون الأمازيغ قد استقروا على الحدود المصرية لا يعني أنه لم يتغلغل أحد منهم في الداخل، كما قلت آنفا، هذا بالإضافة إلى أننا عندما نتحدث عن الحدود المصرية، في هذه العصور المبكرة، يجب أن ندرك بأن ذلك لا يعني الحديث عن الحدود الغربية الحالية لمصر في زمننا الراهن، فالأمر يتعلق بحدود الدلتا، في الواقع، أو ربما يتعلق بالضفة الغربية لوادي النيل في بعض الأحيان. على كل حال هذا الأمر يعرفه المؤرخون جيدا، وإنما أحاول أن أجعل بحثي مبسطا لينفتح على ذوي مستويات محدودة من المعرفة بالتاريخ عموما وعلاقة تمازغا بأرض النيل خصوصا. عندما نتطرق، فيما بعد، إلى الحديث عن قبيلة "التمحو" الأمازيغية، التي كان لها وجود في المناطق الجنوبية لمصر، سنجد هناك علاقة لما جاء في هذا الكلام، أي النفوذ والوجود الأمازيغيين في جنوب مصر أيضا وليس في الشمال الغربي أو الفيوم فحسب. كل هذه الأمور تقربنا نحو تقوية الكشف بأن الفراعنة الأوائل قد يكونون من أصول أمازيغية أو أن لهم دورا مهما ، على الأقل، في بناء الحضارة المصرية القديمة. وهناك إشارات أخرى، تصب بقوة في هذا الاتجاه، نجدها في الرسوم الفرعونية. نأخذ، على سبيل المثال، ما ذكره محمد بيومي مهران الذي قال "وهناك صلاية صيد الأسود"، وقد عثر عليها من ثلاث قطع، الواحدة بمتحف اللوفر، والأخريان بالمتحف البريطاني، وقد نقش على أحد وجهيها مجموعتان من الرجال، انتظموا في صفين على حافتيها العريضتين، وحملوا أسلحة مختلفة ومعروفة لدى المصريين من قبل، كالأقواس والحراب ذات الرأسين والعصا المعقوفة وحبال الصيد، وسلاح جديد منه البلط ذات الحدين والتروس البيضاوية، هذا وقد صور كل رجل من رجال الصلاية بشعر مستعار ولحية مستعارة، ونقبة نصفية خططت أو فصلت بما يشبه خطوط سعف النحل، وتدلى خلف ظهره ذيل ذئب أو ابن آوى، كما وضع كل رجل ريشة أو ريشتين فوق رأسه، باعتباره من رجال الحرب، وقد ظلت هذه الريشة بدورها، مما يميز صور الجنود في العلامات الهيروغليفية خلال العصور التاريخية"[13] لنتذكر بأن هذه المظاهر كان يتحلى بها الفراعنة الأوائل أيضا مع العلم أنها مظاهر أمازيغية سواء في سياق الحديث عند بيومي مهران أو في الواقع، أي أنه يتحدث عن عناصر أمازيغية كما جاءت في الآثار التي ذكرها. ولقد ذكرت آنفا بأن الريشتين تميزان الإنسان الليبي (الأمازيغي) عن غيره في ذلك الوقت على الأقل.

لنركز على ما سيأتي ذكره من عناصر التشابه القائم بين الفراعين، في عصور ما قبل الأسرات، وإمازيغن، خاصة قبيلة التحنو . يقول محمد بيومي مهران: " وقد لحظ بعض الباحثين (ماسبيرو-جاردنر) تصوير الأمراء الليبيين في المناظر المصرية التاريخية ببعض هذه المناظر، لا سيما الذقن المستعار والريشة، هذا فضلا عن ذيول متصلة بنقبهم القصيرة، وكانت الذيول ميزة خاصة بالفراعين أنفسهم، ولم تعرف لدى غيرهم، إلا في صور الليبيين المقهورين المرسومة على جدران تؤدي إلى معبد هرم "ساحورع" من ملوك الأسرة الخامسة، ولنفس هؤلاء الرؤساء الليبيين الذين يضعون قضبانهم داخل غمد، كذلك خصلة شعر غريبة صغيرة فوق مقدم رؤوسهم تذكرنا بالصل (الكوبرا) على جبهة فرعون، ومن ثم فقد تساءل "جاردنر" عما إذا كان ذلك يدل على أن ملوك الدلتا فيما قبل الأسرات كانوا ذوي صلة بليبيا، أم أن الأمراء الليبيين هم الذين قلدوا الحكام المصريين في مظاهر الرياسة التي تخيروها لأنفسهم "[14]. لنلاحظ ما ذكرته سالفا من أن بيومي مهران يتحدث عن هذا الهرم على أنه منسوب إلى الملك (الفرعون) ساحورع، بينما نجد موسالامي يفرق بين المعبد والهرم فينسب المعبد إلى ساحورع كما رأينا، ولكنه ينسب الهرم إلى اونيس، كما سنرى، وليس إلى ساحورع. قد يبدو الأمر بسيطا للقارئ، في الوهلة الأولى، ولكنه، في الواقع، ليس كذلك. لأن هذا الهرم إذا كان من تشييد اونيس فهذا يعني أنه هرم أمازيغي ببساطة ! لأننا سنجد لاحقا بأن موسالامي، على الأقل، يعتبر أونيس أمازيغيا حسب ما تقود إليه معلوماته وأراء المؤرخين الذين يقفون وراء وجهة نظره التاريخية. إذن فإن هذا تترتب عليه بعض التغيرات في بعض المفاهيم. ولعل بيومي مهران قد اختلط عليه أمر الجمع بين المعبد والهرم أو العكس.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
البربر و قبائل الأمازيغ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc