مخطئ زملائي من يتصوّر أنّ المسألة قد حسمت ... أوأنّ ملف التقاعد قد طوي و أنّ الحكومة قد انتصرت وأنّه وما على العمال إلاّ الإنصياع ...ههههه
أيهاالزملاء الأفاضل ... المعركة لم تبدأ أصلا فكيف للحكومة أن تكون قد انتصرت .. النصر حليف العمال موحدين خلف تكتل نقاباتهم التي بلغت 21 نقابة لحد الآن .
إخواني المعركة ستبدأ في الدخول المدرسي والإجتماعي القادم .. أما ما تروّج له الحكومة وأزلامها .. فهو مجرّد فقّعات هواء تريد من وراءها بث روح الإنهزامية المعنوية في صفوف العمال لا غير .. من أنّ القرار قد اتخذ وأن المعركة قد حسمت وأن ما على العمال إلاّ الخضوع للأمر الواقع .. ههههه حكومة ساذجة
إخواني الأعزاء إنها مجرّد استراتيجية من طرف حكومة جبانة تريد كسر معناويات العمال خشية من دخول المعركة التي تعلم جيّدا أنها معركة سينتصر فيها العمال حتما * هذه قناعتي * وليست من منطلق التعصب أو الحماس إنما معطيات الواقع والميدان تدل على أننا الاقوى وأنّ الحكومة في وضع ضعيف جدا ( وعليه تريد أن تتجنّب المعركة فبل بدايتها ببثّ هذه الورح - الإنهزامية - فينا.والدليل على جبن الحكومة وخوفها من حدوث المعركة مع العمال والنقابات خرجاتها المتعدّدة ( بمحاولاتها تقسيم العمال لنساء ورجال وتقسيمهم بين مهن شاقوة وغير شاقة ....إلخ )..
أتصوّر أنّ سلال ومن وراءه النظام برمّته مرتعب من الدخول الإجتماعي القادم ...إنّنا الأقوى بفضل الله وعزيمة الرجال ..والطرف الآخر هم الأضعف .. فلا تيأسوا بل أدركوا نقاط قوّتكم وتحضّروا للدخول الإجتماعي بعزم على إجبار الحكومة على التراجع عن غيّها
أنتم الأعلو ن إن كنتم مؤمنين ( أي مؤمنون بشرعية ما تطالبون به )
ما ضاع حق وراءه طالب