علامة قبول رمضان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علامة قبول رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-06-16, 16:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abouhajar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي علامة قبول رمضان

علامة قبول رمضان
أن تصل بعد الطاعة إلى رضا المعبود ،
و علامة الصدود أن تبعد- بالمعصية- عن المقصود .
من علامات قبول العمل المواصلة فيه ، والاستمرار عليه .. فاحكم أنت على صيامك ..
أمقبولٌ أممردود؟!!!

وقد سئلت عائشة رضي الله عنها كما في البخاري عن عمل رسول الله ﷺ ؟ فقالت : " كان عمله ديمة "
أي مستمراً ، كالمطر الدائم الذي لا ينقطع ،
وتذكر أن عمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله ،

وللحسنة أولاد .. وللسيئة أولاد
ما أحسن الحسنة بعد الحسنة و أقبح السيئة بعد الحسنة .
ذنب بعد التوبة أقبح من سبعين قبلها .

النكسة أصعب من المرض الأول .
ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة
وما أفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة .
{فمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما.}
من تكرر منه نقض العهد أيوثق بمعاهدته؟!

قال الحسن البصري رحمه الله : " إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ قوله عز وجل (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } ( الحجر 99) .

القلب ينشط للقبيح ***وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك ما الذي ***يرضيك في دنيا العفن ؟!
أولى بنا سفح الدموع *** و أن يــجلبنا الحـــزن
أولى بنا أن نرعــوي*** أولى بنا لبس ( الكفــــن)
أولى بنا قتل ( الهوى )*** في الصدر أصبح كالوثن
فأمامنا سفر طويل ***بــــعده يأتــــي الســــكن


إما إلى ( نار الجحيم ) ***أو الجنان : ( جنان عدن )
أقسمت ما هذي الحياة***بها المقام أو ( الوطـــن)
فلم التلوّن و الخداع ؟*** لم الدخول على ( الفتن ) ؟!
يكفي مصانعة الرعاع ***مع التقلـــب في المحن
تبا لهم مــن مــــعشر*** ألفوا معاقرة ( النــــتن)
بينا يدبّر للأمــــــين*** أخو الخيانة ( مؤتمن ) !
تبا لمن يتمـــــــلقون*** و ينطوون على ( دخن )
تبا لهم فنفـــــــــاقهم ***قد لطّخ ( الوجه الحسن)
تبا لمن باع ( الجنان ) ***لأجـــــل ( خضراء الدمن)

الخاسرون فى رمضان
في صحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي ﷺ صعد المنبر، فقال:
(آمين.. آمين.. آمين.. قيل: يا رسول الله! إنك صعدت المنبر فقلت: آمين. آمين. آمين. قال: إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له؛ فدخل النار فأبعده الله -فكم هم أولئك المبعدين عن رحمة الله؟- قل: آمين. فقلت: آمين ...) الحديث.


متى يزرع من فرط وقت البذر، فلم يحصد غير الندم والخسار؟!
مساكين هؤلاء! فاتهم رمضان وفاتهم خير رمضان؛ فأصابهم الحرمان وحلت عليهم الخيبة والخسران،

قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع، لا صيام ينفع ولا قيام يشفع، قلوب كالحجارة أو أشد قسوة، حالها في رمضان كحال أهل الشقوة،
لا الشاب منهم ينتهي عن الصبوة *** ولا الشيخ ينـزجر فيلحق بالصفوة.
أيها الخاسر! رحل رمضان وهو يشهد عليك بالخسران؛
فأصبح لك خصماً يوم القيامة!

رحل رمضان وهو يشهد عليك بهجر القرآن؛ فيا ويل من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان!
فيا من فرط في عمره وأضاعه!
كيف ترجو الشفاعة؟ أتعتذر برحمة الله؟ أتقول لنا: إن الله غفور رحيم؟ نعم.
لكن إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:56]
العاملين بالأسباب .. الخائفين المشفقين.

سئل ابن عباس عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجمعة والجمـاعات، فقال رضي الله تعالى عنه: [هو في النار].

فيا أيها الخاسر! نعم. رحل رمضان وربما خسرت خسارةً عظيمة، ولكن الحمد لله، فما زال الباب مفتوحاً والخير مفسوحاً، وقبل غرغرة الروح، ابكِ على نفسك وأكثر النوح، وقل لها:

ترحل الشهر وا لهفاه وانصرما*** واختص بالفوز في الجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين منكسراً ***مثلي فيا ويحه يا عظم ما حرما
من فاته الزرع في وقت البذار*** فما تراه يحصد إلا الهم والندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته ***في شهره وبحبل الله معتصما
لا تكن كنتيا
يروى أن الإمام الصنعاني عبد الرزاق سأل يوماً معلمه معمر بن راشد الأزدي عن (الكنتي)
فقال معمر: الرجل يكون صالحا ثم يتحول رجل سوء.

قال أبو عمرو: يقال للرجل إذا شاخ (كنتي) كأنه نسب إلى قوله: كنت في شبابي كذا. قال:
فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا*** وشر خصال المرء كنت وعاجن
عجن الرجل إذا قام معتمداً على الأرض من الكبر.

وقد صح عن النبي _ﷺ_ أنه كان يستعيذ بالله من (الحور بعد الكون) في دعاء سفره

وقد فسره الإمام الترمذي بـ(إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية، إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر).
قال ابن الأثير: يعني: أعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات
قال أبو عمر بن عبد البر (يعني رجع عما كان عليه من الخير









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 06:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
توتة2008
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية توتة2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم تقبل منا صالح الاعمال
اللهم ثبت الايمان في قلوبنا
اللهم لا تتوفنا الا وانت راض عنا
اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 07:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نبض قلبي
مشرفة المنتديات الطبيّة، و منتدى التّرفيه
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يتقبل منا ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-20, 01:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
توتة2008
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية توتة2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-21, 11:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بسكرة 007
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك اله فيك
وتقبل الله صيامنا يا رب










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-21, 14:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
~عيون القلب~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~عيون القلب~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يتقبل من ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-23, 23:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رندة.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يتقبل منا الصيام والقيام ان شاء الله.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc