بنيتي .. هاجر

[حديث الشجن]

أ هاجر مهلا عليك العوافي
فعذلك قاس و ليس بخاف
فدتك العيون اذا الدمع سال
فاصلت سيفي سردت القوافي
و خضت لأجل رضاك الصعاب
قطعت البحار و سرت الفيافي

رضاك رضاي أيا منيتي
و ودك صاف و حضنك دافي
بنيتي انت ... انت المنى
و قلبي عليك ليس بجافي
فلا تهجري اباك الحنون
فقربك منه حلو و شافي

...

[أمير جزائري حر]

تحية طيبة وترحيبا جميلا أخي

الله الله الله ...


عزف جميل على بحر المتقارب / أرى أن الشِّعر ينساب من بين أنفاسك انسيابا // ولعلك لا تدري //


//
وهذا شكله عروضيا + تفعيلاته



أهاجر مهلا عليك العوافي

أهاجَ .. رُمَهلنْ .. عليكِلْ .. عوافي

فعولُ .. فعولن .. فعولن .. فعولن

--

فعذلك قاس و ليس بخاف
فعذلُ .. كِقاسِنْ .. وليسَ .. بخافي
فعولُ .. فعولن .. فعولُ .. فعولن

--

فدتك العيون اذا الدمع سال
فدتكِلْ .. عيونُ .. إذَدْدَمْ .. عُسَالْ
فعولنْ .. فعولُ .. فعولن .. فعولْ

--

فاصلت سيفي سردت القوافي

فأصلتْ .. تُسيفي .. سردتُلْ .. قوافي

فعولن .. فعولن .. فعولن .. فعولن
--

فَخضت لأجل رضاك الصعاب
فخضتُ .. لأجل .. رضاكِصْ .. صِعاب
فعولُ .. فعولُ .. فعولنْ .. فعولْ

--
قطعت البحار و سرت الفيافي

قطعتُلْ .. بحارَ .. وسرتُلْ .. فيافي
فعولنْ .. فعولُ .. فعولنْ .. فعولنْ

--
رضاك رضاي أيا منيتي

رضاكِ .. رضايَ .. أيامُنْ .. يتِي
فعولُ .. فعولُ .. فعولنْ .. فعُو

--

و ودك صاف و حضنك دافي
ووُدْدُ .. كِصَافِنْ .. وحضنُ .. كِدافِي
فعولُ ..فعولنْ .. فعولُ .. فعولن

--

بنيتي انت ... انت المنى
و قلبي عليك ليس بجافي

فلا تهجري اباك الحنون
فقربك منه حلو و شافي


في هذه الأربع أسطر الأخيرة اختلّ الوزن قليلا ولعل الشحنة العاطفية هي الجاني هنا فهي لحظة إنهاء المقطوعة وإسدال الستار على المشهد...
وسنرى بأن الخطاب انتقل من صيغة المخاطب -قبل هذا - إلى صيغة الغائب في السطرين الأخيرين والذين ختما المشهد...
//

/ وأقترح تعديلا بسيطا [مستوحى من جوهر معزوفتك الرائعة] لنستمر في الإبحار على نغمات بحر المتقارب العذبة...

على نفس النسق..

فنقول

بنيتي أنت أعزّ المنى

بُنيْيَ .. تِأنتِ .. أعزْزُلْ .. مُنَى
فعولُ .. فعولُ .. فعولنْ .. فعُو

..

و قلبي عليك حنونٌ مُحبٌّ..
وقلبي .. عليك .. حنونُنْ .. مُحِبْبُنْ
فعولن .. فعولُ .. فعولنْ .. فعولنْ
..

وليس بجافي
فعولُ .. فعولنْ



--

فلا تهجريني فإنّي الحنون
فلا تهْـ .. جُرينِي .. فإنْنِلْ .. حنون
فعولنْ .. فعولنْ .. فعولنْ .. فعولْ

--

وقربك حلوٌ وفيه شفائي...
وقُربُ .. كِحُلْوُنْ .. وفيهِ .. شفائي
فعولُ .. فعولنْ .. فعولُ .. فعولنْ



//


فهنيئا لك بهذه المنحة الربانية وأرجو أن تتعهّدها وتنميها



...


وردّي على ما أتحفتنا به من عزف جميل هو



هنيئا لهاجر..

[ حديث الشّجن.. ]

طبيب وشاعر..

نقيّ المشاعر..
مُحبّ يئنّ..

ألا فاحضنيهِ بصدرٍ حنونٍ..
فذاك وربّي..
لأحلى وطنْ..

...


سلمت لهاجر أخي الطبيب الشاعر على مدى الزّمن


//



وإن أردت الاطلاع على تفاصيل أكثر عن بحر المتقارب والشعر الحر عموما فيمكنك الدخول على هذا الرابط:



[ حوصلة عن بحر المتقارب ]


//


تحياتي /

[حديث الشجن]

السلام عليكم
شكرا جزيلا لك أخي
لقد اتحفتمونا بجزيل العطاء بهذا المديح و بهذا الاطراء ..
لقد حفزتمونا كما انكم اثرتم فضولنا باكتشاف هذه الموهبة ..
و إن كان صعب تطويرها و الارتقاء بها
لكن سنحاول ذلك جاهدين ...
و نعيد شكركم .....
تحياتي

[أحمد الجمل]

الله الله
رااااائع أخي الفاضل ما قرأت لك
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي

[حديث الشجن]

السلام عليكم
شكرا جزيلا لك اخي .. احمد الجمل
على ردكم الجميل
بل هذا من ذوقكم الرفيع
تحياتي اليكم