ما هي أفضل القراءات ، وحكم قراءة القرآن من غير تجويده - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هي أفضل القراءات ، وحكم قراءة القرآن من غير تجويده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-09-17, 10:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
brahimdca
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية brahimdca
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ما هي أفضل القراءات ، وحكم قراءة القرآن من غير تجويده

السؤال:
هذه رسالة من محمود عمر، يقول في رسالته: لقد أنزل الله القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية، ولكن علمت أن لهذا القرآن عدة قراءات، فما هي أفضل هذه القراءات، ثم ما حكم القراءة في المصحف بدون أن يمد الكلمة التي فوقها مد، أو يغن، أو يقلقل ما ينبغي قلقلته، أفيدونا بذلك بارك الله فيكم؟
الجواب:

الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، الأمر كما ذكر السائل، وهو أن هذا القرآن الكريم نزل باللغة العربية، كما قال الله تعالى: ﴿إنا أنزلناه قرآناً عربياً﴾، وقال تعالى: ﴿إنا جعلناه قرآناً عربياً﴾، وقال تعالى: ﴿نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين﴾. ولا شك أيضاً أن في القرآن قراءات متعددة، والقراءات المشهورة هي السبع، والسنة لمن كان عالماً بها أن يقرأ بهذه مرة، وبهذه مرة، لأن القراءات السبع كلها متواترة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كانت كلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان المشروع أن يقرأ بهذه تارة، وبهذه تارة، وبهذه تارة، كما نقول في العبادات الواردة على وجوه متنوعة: إنه ينبغي على كل وجه وردت، فيفعل هذا الوجه مرة، وهذا الوجه مرة، ليكون قد أُتِيَ بالسنة كلها، ولكن هذا لمن كان عالماً بالقراءات، لا لمن كان متخرصاً، يظن أن في هذه الآية قراءة، وليس فيها، فإن هذا لا يجوز، بل من لم يكن عالماً بالقراءات، فليختصر على ما كان في مصاحفه التي بين يديه، وقوله: هل يجوز لمن قرأ في المصحف أن يدع المد، أو الغنة، أو القلقةن أو ما أشبه ذلك؟ فالصواب في هذه المسألة عندي أنه يجوز له ذلك، وأن القراءة بالتجويد على حسب القواعد المعروفة إنما هي على سبيل الاستحباب والأكمل، وأما الواجب فإنه إقامة الحروف فقط، بحيث لا يسقط حرفاً، أو يزيد حرفاً، وأما أوصاف الحروف من مدٍ، وغنة، وقلقلة، وما أشبه ذلك، فإنه من باب الاستحباب، وليس من باب الوجوب على ما أراه في هذه المسألة.
https://binothaimeen.net/content/8340









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc