علماء وادباء و مفكرين و روائيين وفنانين و شخصيات هامة من منطقة الشاوية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر > قسم شخصيات و أعلام جزائرية

قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علماء وادباء و مفكرين و روائيين وفنانين و شخصيات هامة من منطقة الشاوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-01, 17:12   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9


علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

****بعض المجاهدين و القادة
****



مصطفى بن بولعيد



مصطفى بن بولعيد(1917-1956) شخصية ثورية وقائد عسكري جزائري و يعد أحد قادة الثورة الجزائرية و جبهة التحرير الوطني لقب بـأسد الأوراس و أب الثورة، كان له دور مهم كقائد عسكري في مواجهة الاستعمار الفرنسي ، كما كان قائدا سياسيا يحسن التخطيط والتنظيم والتعبئة كما امتملك رؤية واضحة لأهدافه ولأبعاد قضيته وعدالتها ، وكان يتحلى بإنسانية إلى جانب تمرسه في القيادة العسكرية والسياسية.
محتويات




حياته

مصطفى بن بولعيد من مواليد 5 فيفري 1917 بأريس ولاية باتنة من عائلة أمازيغية ثرية . تلقى تعليمه الأولي على أيدي شيوخ منطقته فحفظ ما تيسر له من القرآن الكريم وبعد هذا التحصيل تحول إلى مدينة باتنة للالتحاق بمدرسة الأهالي لمواصلة دراسته،.
الوعي المبكر




مصطفى بن بولعيد حين قبض عليه


وهنا لاحظ بن بولعيد سياسة التفرقة والتمييز التي تمارسها الإدارة الاستعمارية بين الأطفال الجزائريين وأقرانهم من أبناء المعمرين. وخوفا من تأثره وذوبانه في الشخصية الاستعمارية أوقفه والده عن الدراسة، لكن طموح الفتى وإرادته في تحصيل المزيد من العلوم دفعه إلى الالتحاق بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في أريس وكان يشرف عليها آنذاك مسعود بلعقون والشيخ عمر دردور، وفي هذه الأثناء كان يساعد والده في خدمة الأرض والتجارة غير أن وفاة الوالد في 7 مارس 1935 قلبت حياة الشهيد الذي أصبح المسؤول الأول عن عائلته وهو في الثامنة عشر من عمره. ونظرا لمشاهد البؤس اليومية التي كانت تعيشها الفئات المحرومة أسس بن بولعيد جمعية خيرية كان من أول ما قامت به هو بناء مسجد بآريس للمحافظة على الشخصية الجزائرية وليكون محورا للتعاون والتضامن بين المواطنين، خاصة التصدي لروح التفرقة والتناحر بين العروش التي كانت تغذيها الإدارة الاستعمارية وأذنابها للتحكم في العباد والأوضاع وكان نشاط بن بولعيد الاجتماعي عملا إستراتيجيا يرمي من ورائه إلى توثيق اللحمة والأواصر التي تربط بين أبناء المنطقة للتمسك بها عند الشدائد. في سنة 1937 سافر إلى فرنسا واستقر بمنطقة «ميتز» التي تكثر بها الجالية الجزائرية من العمال المحرومين من كل الحقوق وقد مكنته مواقفه في حل مشاكلهم والدفاع عنهم إلى ترأس نقابتهم. لكن غربته لم تدم أكثر من سنة حيث عاد بعدها إلى مسقط رأسه وإلى نشاطه الأول والمتعلق بالفلاحة والتجارة. ومع الوقت تحول محله التجاري إلى شبه ناد يتردد عليه شباب المنطقة من أمثال مسعود عقون،ابن حاية وغيرهم للخوض في الأوضاع التي كانت تعيشها البلاد. في بداية 1939 استدعي بن بولعيد لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية وتم تسريحه في 1942 نتيجة الجروح التي أصيب بها ثم تم تجنبده ثانية ما بين سنتي 1943 و1944 بخنشلة. بعد تسريحه نهائيا برتبة مساعد عاد إلى الحياة المدنية وتحصل على رخصة لاستغلال خط نقل بواسطة الحافلات يربط بين أريس وباتنة.
وفي هذه الأثناء انخرط بن بولعيد في صفوف حزب الشعب تحت قيادة مسعود بلعقون وقد عرف بالقدرة الكبيرة على التنظيم والنشاط الفائق مما دفع بالحزب إلى ترشيحه لانتخابات المجلس الجزائري في 4-04-1948 والتي فاز بالدور الأول منها لكن الإدارة الفرنسية لجأت إلى التزوير كعادتها لتزكية أحد المواليين لسياستها. وقد تعرض بن بولعيد إلى محاولتي اغتيال من تدبير العدو وذلك في 1949 و1950.
يعتبر بن بولعيد من الطلائع الأولى التي انضمت إلى المنظمة السرية بمنطقة الأوراس كما كان من الرواد الأوائل الذين أنيطت بهم مهمة تكوين نواة هذه المنظمة في الأوراس التي ضمت آنذاك خمسة خلايا نشيطة واختيار العناصر القادرة على جمع الأسلحة والتدرب عليها والقيام بدوريات استطلاعية للتعرف على تضاريس الأرض من جهة ومن جهة ثانية تدبر إمكانية إدخال الأسلحة عن طريق الصحراء
دوره في التحضير لثورة نوفمبر




صورة لمجموعة الستة قبل إعلان ثورة نوفمبر 1954 من اليمين إلى اليسار رابح بيطاط ، مصطفى بن بولعيد ، ديدوش مراد ، محمد بوضياف ، الجالسين: كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي


بعد اكتشاف المنظمة السرية من قبل السلطات الاستعمارية في مارس 1950 برز دور بن بولعيد بقوة لما أخذ على عاتقه التكفل بايواء بعض المناضلين المطاردين وإخفائهم عن أعين العدو وأجهزته الأمنية، وقد أعقب اكتشاف المنظمة حملة واسعة من عمليات التمشيط والاعتقال والاستنطاق الوحشي بمنطقة الأوراس على غرار باقي مناطق الوطن. ولكن بالرغم من كل المطاردات والمضايقات وحملات التفتيش والمداهمة تمكن بن بولعيد بفضل حنكته وتجربته من الإبقاء على المنظمة الخاصة واستمرارها في النشاط على مستوى المنطقة. وبالموازاة مع هذا النشاط المكثف بذل مصطفى بن بولعيد كل ما في وسعه من أجل احتواء الأزمة بصفته عضو قيادي في اللجنة المركزية للحزب. وقد كلف بن بولعيد في أكتوبر 1953 وبتدعيم من نشطاء LصOS بالاتصال بزعيم الحزب مصالي الحاج الذي كان قد نفي في 14 ماي 1954 إلى فرنسا ووضع تحت الإقامة الجبرية، وذلك في محاولة لإيجاد حل وسطي يرضي المركزيين والمصاليين. وبعد ذلك توصل أنصار العمل الثوري المسلح وفي طليعتهم بن بولعيد إلى فكرة إنشاء «اللجنة الثورية للوحدة والعمل» والإعلان عنها في 06 مارس 1954 من أجل تضييق الهوة التي تفصل بين المصاليين والمركزيين من جهة وتوحيد العمل والالتفاف حول فكرة العمل الثوري من جهة ثانية.
وبعد عدة إتصالات مع بقايا التنظيم السري OS تم عقد اللقاء التاريخي لمجموعة الـ22 بدار المناضل المرحوم الياس دريش بحي المدنية في 24 جوان 1954 الذي حسم الموقف لصالح تفجير الثورة المسلحة لاسترجاع السيادة الوطنية المغتصبة منذ أكثر من قرن مضى. ونظرا للمكانة التي يحظى بها بن بولعيد فقد أسندت إليه بالإجماع رئاسة اللقاء الذي انجر عنه تقسيم البلاد إلى مناطق خمس وعين على كل منطقة مسؤول وقد عين مصطفى بن بولعيد على رأس المنطقة الأولى: الأوراس كما كان أحد أعضاء لجنة «الستة» «بوضياف، ديدوش، بن بولعيد، بيطاط، بن مهيدي، كريم». ومن أجل توفير كل شروط النجاح والاستمرارية للثورة المزمع تفجيرها، تنقل بن بولعيد رفقة: ديدوش مراد، محمد بوضياف ومحمد العربي ين مهيدي إلى سويسرا خلال شهر جويلية 1954 بغية ربط الاتصال بأعضاء الوفد الخارجي «بن بلة، خيضر وآيت أحمد» لتبليغهم بنتائج اجتماع مجموعة الـ22 من جهة وتكليفهم بمهمة الإشراف على الدعاية لصالح الثورة.
ومع اقتراب الموعد المحدد لتفجير الثورة تكثفت نشاطات بن بولعيد من أجل ضبط كل كبيرة وصغيرة لإنجاح هذا المشروع الضخم، وفي هذا الإطار تنقل بن بولعيد إلى ميلة بمعية كل من محمد بوضياف وديدوش مراد للاجتماع في ضيعة تابعة لعائلة بن طوبال وذلك في سبتمبر 1954 بغرض متابعة النتائج المتوصل إليها في التحضير الجاد لإعلان الثورة المسلحة ودراسة احتياجات كل منطقة من عتاد الحرب كأسلحة والذخيرة. وفي 10 أكتوبر 1954 التقى بن بولعيد، كريم بلقاسم ورابح بيطاط في منزل مراد بوقشورة بالرايس حميدو وأثناء هذا الاجتماع تم الاتفاق على:
  1. إعلان الثورة المسلحة باسم جبهة التحرير الوطني.
  2. إعداد مشروع بيان أول نوفمبر 1954.
  3. تحديد يوم 22 أكتوبر 1954 موعدا لاجتماع مجموعة الستة لمراجعة مشروع بيان أول نوفمبر وإقراره.
  4. تحديد منتصف ليلة الإثنين أول نوفمبر 1954 موعدا لانطلاق الثورة المسلحة.
وطيلة المدة الفاصلة بين الاجتماعين لم يركن بن بولعيد إلى الراحة بل راح ينتقل بين مختلف مناطق الجهة المكلف بها "الأوراس" ضمن العديد من الزيارات الميدانية للوقوف على الاستعدادات والتحضيرات التي تمت وكذا التدريبات التي يقوم بها المناضلون على مختلف الأسلحة وصناعة القبائل والمتفجرات التقليدية. وفي التاريخ المحدد التأم شمل الجماعة التي ضمت: بن بولعيد، بوضياف، بيطاط، بن مهيدي، ديدوش وكريم وذلك بمنزل مراد بوقشورة أين تم الاتفاق على النص النهائي لبيان أول نوفمبر 54 إثر مراجعته والتأكيد بصورة قطعية على الساعة الصفر من ليلة فاتح نوفمبر 54 لتفجير الثورة المباركة وأجمع الحاضرون على التزام السرية بالنسبة للقرار النهائي التاريخي والحاسم ثم توجه كل واحد إلى المنطقة التي كلف بالإشراف عليها في انتظار الساعة الصفر والإعداد لإنجاح تلك العملية التي ستغير مجرى تاريخ الشعب الجزائري. وهكذا عقد بن بولعيد عدة اجتماعات بمنطقة الأوراس حرصا منه على انتقاء الرجال القادرين على الثبات وقت الأزمات والشدائد، منها اجتماع بلقرين يوم 20-10-1954 الذي حضره الكثير من مساعديه نذكر منهم على الخصوص: عباس لغرور، شيهاني بشير، عاجل عجول والطاهر نويشي وغيرهم وخلال هذا اللقاء أعلم بن بولعيد رفاقه بالتاريخ المحدد لتفجير ثورة التحرير كما وزع على الحضور بيان أول نوفمبر وضبط حصة كل جهة من الأسلحة والذخيرة المتوفرة. وقبل مرور أسبوع على هذا اللقاء عقد بن بولعيد اجتماعين آخرين في 30 أكتوبر 1954 أحدهما في دشرة «اشمول» والآخر بخنقة الحدادة التقى أثناءهما بمجموعة من المناضلين وألقى كلمة حماسية شحذ فيه همم الجميع. وفي الغد عقد اجتماعا قبل الساعة صفر، وقد ضم هذا الأخير قادة النواحي والأقسام وفيه تقرر تحديد دشرة أولاد موسى وخنقة لحدادة لالتقاء أفواج جيش التحرير الوطني واستلام الأسلحة وأخذ آخر التعليمات اللازمة قبل حلول الموعد التاريخي والانتقال إلى العمل المسلح ضد الأهداف المعنية.
وفي تلك الليلة قال بن بولعيد قولته الشهيرة: "إخواني سنجعل البارود يتكلم هذه الليلة" وتكلم البارود في الموعد المحدد وتعرضت جل الأهداف المحددة إلى نيران أسلحة جيش التحرير الوطني وسط دهشة العدو وذهوله. وفي صبيحة يوم أول نوفمبر 54 كان قائد منطقة الأوراس مصطفى بن بولعيد يراقب ردود فعل العدو من جبل الظهري المطل على أريس بمعية شيهاني بشير، مدور عزوي، عاجل عجول ومصطفى بوستة. وقد حرص بن بولعيد على عقد اجتماعات أسبوعية تضم القيادة ورؤساء الأفواج لتقييم وتقويم العمليات وتدارس ردود الفعل المتعلقة بالعدو والمواطنين.
وفي بداية شهر جانفي 1955 عقد هذا الأخير اجتماعا في تاوليليت مع إطارات الثورة تناول بالأخص نقص الأسلحة والذخيرة، وقد فرضت هذه الوضعية على بن بولعيد اعلام المجتمعين بعزمه على التوجه إلى بلاد المشرق بهدف التزود بالسلاح ومن ثم تعيين شيهاني بشير قائدا للثورة خلال فترة غيابه ويساعده نائبان هما: عاجل عجول وعباس لغرور.
الاعتقال والعودة لقيادة الثورة وإغتياله




تمثال مصطفى بن بولعيد بأريس ولاية باتنة


وفي 24 جانفي 1955 غادر بن بولعيد الأوراس باتجاه المشرق وبعد ثلاثة أيام من السير الحثيث وسط تضاريس طبيعية صعبة وظروف أمنية خطيرة وصل إلى « القلعة « حيث عقد اجتماعا لمجاهدي الناحية لاطلاعهم على الأوضاع التي تعرفها الثورة وأرسل بعضهم موفدين من قبله إلى جهات مختلفة من الوطن. بعد ذلك واصل بن بولعيد ومرافقه عمر المستيري الطريق باتجاه الهدف المحدد. وبعد مرورهما بناحية نقرين «تبسة « التقيا في تامغرة بعمر الفرشيشي الذي ألح على مرافقتهما كمرشد. وعند الوصول إلى « أرديف « المدينة المنجمية التونسية، وبها يعمل الكثير من الجزائريين، اتصل بن بولعيد ببعض هؤلاء المنخرطين في صفوف الحركة الوطنية، وكان قد تعرف عليهم عند سفره إلى ليبيا في منتصف أوت 1954، وذلك لرسم خطة تمكن من إدخال الأسلحة، الذخيرة والأموال إلى الجزائر عبر وادي سوف. وانتقل بن بولعيد من أرديف إلى المتلوي بواسطة القطار ومن هناك استقل الحافلة إلى مدينة قفصة حيث بات ليلته فيها رفقة زميليه. وفي الغد اتجه إلى مدينة قابس حيث كان على موعد مع المجاهد حجاج بشير، لكن هذا اللقاء لم يتم بين الرجلين نظرا لاعتقال بشير حجاج من قبل السلطات الفرنسية قبل ذلك. وعند بلوغ الخبر مسامع بن بولعيد ومخافة أن يلقى نفس المصير غادر مدينة قابس على جناح السرعة على متن أول حافلة باتجاه بن قردان. وعند وصول الحافلة إلى المحطة النهائية بن قرادن طلب هؤلاء من كل الركاب التوجه إلى مركز الشرطة، وحينها أدرك بن بولعيد خطورة الموقف فطلب من مرافقه القيام بنفس الخطوات التي يقوم بها، وكان الظلام قد بدأ يخيم على المكان فأغتنما الفرصة وتسللا بعيدا عن مركز الشرطة عبر الأزقة. ولما اقترب منهما أحد أفراد الدورية أطلق عليه بن بولعيد النار من مسدسه فقتله. وواصلا هروبهما سريعا عبر الطريق الصحراوي كامل الليل وفي الصباح اختبأ، وعند حلول الظلام تابعا سيرهما معتقدين أنهما يسيران باتجاه الحدود التونسيةالليبية لأن بن بولعيد كان قد أضاع البوصلة التي تحدد الإتجاه، كما أنه فقد إحدى قطع مسدسه عند سقوطه.
وما أن طلع النهار حتى كانت فرقة الخيالة تحاصر المكان وطلب منهما الخروج وعندما حاول بن بولعيد استعمال مسدسه وجده غير صالح وإثر ذلك تلقى هذا الأخير ضربة أفقدته الوعي وهكذا تم اعتقال بن بولعيد يوم 11 فيفري 1955.
وفي 3 مارس 1955 قدم للمحكمة العسكرية الفرنسية بتونس التي أصدرت يوم 28 ماي 1955 حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة بعدها نقل إلى قسنطينة لتعاد محاكمته من جديد أمام المحكمة العسكرية في 21 جوان 1955 وبعد محاكمة مهزلة أصدرت الحكم عليه بالإعدام.ونقل إلى سجن الكدية الحصين.وفي السجن خاض بن بولعيد نضالا مريرا مع الإدارة لتعامل مساجين الثورة معاملة السجناء السياسيين وأسرى الحرب بما تنص عليه القوانين الدولية. ونتيجة تلك النضالات ومنها الإضراب عن الطعام مدة 14 يوما ومراسلة رئيس الجمهورية الفرنسية تم نزع القيود والسلاسل التي كانت تكبل المجاهدين داخل زنزاناتهم وتم السماح لهم بالخروج صباحا ومساء إلى فناء السجن. وفي هذه المرحلة واصل بن بولعيد مهمته النضالية بالرفع من معنويات المجاهدين ومحاربة الضعف واليأس من جهة والتفكير الجدي في الهروب من جهة ثانية. وبعد تفكير متمعن تم التوصل إلى فكرة الهروب عن طريق حفر نفق يصلها بمخزن من البناء الاصطناعي وبوسائل جد بدائية شرع الرفاق في عملية الحفر التي دامت 28 يوما كاملا. وقد عرفت عملية الحفر صعوبات عدة منها الصوت الذي يحدثه عملية الحفر في حد ذاتها ثم الأتربة والحجارة الناتجة عن الحفر.
وقد تمكن من الفرار من هذا السجن الحصين والمرعب كل من مصطفى بن بولعيد، محمد العيفة، الطاهر الزبيري، لخضر مشري، علي حفطاوي، إبراهيم طايبي، رشيد أحمد بوشمال، حمادي كرومة، محمد بزيان، سليمان زايدي وحسين عريف.
وبعد مسيرة شاقة على الأقدام الحافية المتورمة والبطون الجائعة والجراح الدامية النازفة وصبر على المحن والرزايا وصلوا إلى مراكز الثورة. وفي طريق العودة إلى مقر قيادته انتقل إلى كيمل حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع إطارات الثورة ومسؤوليها بالناحية، كما قام بجولة تفقدية إلى العديد من الأقسام للوقوف على الوضعية النظامية والعسكرية بالمنطقة الأولى "الأوراس". وقد تخلل هذه الجولة إشراف بن بولعيد على قيادة بعض أفواج جيش التحرير الوطني التي خاضت معارك ضارية ضد قوات العدو وأهمها: معركة إيفري البلح يوم 13-01-1956 ودامت يومين كاملين والثانية وقعت بجبل أحمر خدو يوم 18-01-1956.
وقد عقد آخر اجتماع له قبل استشهاده يوم 22 مارس 1956 بالجبل الأزرق بحضور إطارات الثورة بالمنطقة الأولى وبعض مسؤولي جيش التحرير الوطني بمنطقة الصحراء. ومساء اليوم نفسه أحضر إلى مكان الاجتماع مذياع الذي كان ملغما الذس ألقته قوات الاستعمار الفرنسي وعند محاولة تشغيله انفجر مخلفا استشهاد قائد المنطقة الأولى مصطفى بن بولعيد وخمسة من رفاقه. و يشاع أيضا عن وفاته: غموض شديد يلف قضية إغتيال البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد أحد الستة الذين فجروا ثورة التحرير، وأغرب ما في الأمر هو محاولة البعض التعتيم على هذه القضية والكثير من القضايا التاريخية المتعلقة بثورة التحرير، وحرمان الجيل الجديد من معرفة تاريخ وطنه بكل تفاصيله، رغم مرور أكثر من نصف قرن على اندلاع الثورة، ورغم أن كل ما كنا نعرفه عن قضية استشهاد بن بولعيد خلال طفولتنا المدرسية هو انفجار مذياع مفخخ في ظروف “غامضة” على مصطفى بن بولعيد، ولكن كيف؟ وأين؟ ومتى؟ ومن دبر ونفذ هذا العملية الشنيعة؟ أسئلة كثيرة يطرحها جيلنا على جيل الثورة، ويريد إجابات صريحة ودقيقة بعيدا عن أي خلفيات سياسية أو شخصية أو قبلية، وكل ما أردنا ان نفتح هذا الملف بشكل أكثر عمقا وتفصيلا، كانو ينصحوننا بعدم الخوض في هكذا مسائل، إلا اننا ارتأينا أنه لا بد من معرفة الحقيقة، وإسكات صراخ هذه الأسئلة التي لا نجد لها جوابا.
وعملنا خلال هذا التحقيق على الاتصال ببعض المجاهدين والباحثين في تاريخ الثورة والاستعانة ببعض الكتب والمذكرات التاريخية التي تناولت قضية اغتيال مصطفى بن بولعيد، وكان لا بد من الرجوع قليلا إلى الوراء لمعرفة الصراع بين قادة الأوراس بعد أسر بن بولعيد قائد المنطقة التاريخية الأولى (أوراس النمامشة)، والذي أدى إلى مقتل شيحاني بشير نائب مصطفى بن بولعيد بأمر من عجول عجول الذي أصبح عمليا قائدا للأوراس، في حين تمرد عليه عمر بن بولعيد شقيق سي مصطفى وفي هذا الجو المشحون بالصراعات، تمكن مصطفى بن بولعيد من الهرب بأعجوبة من سجن الكدية بقسنطينة في 10 نوفمبر 1955 رفقة عشرة من رفاقه كان من بينهم الطاهر الزبيري، وبعودته إلى الأوراس اكتشف سي مصطفى عدة أخطاء ارتكبت في غيابه، كما أن أن عجول القائد الفعلي للأوراس فاجأه تمكن بن بولعيد من الهرب من السجن، كما أن السلطات الاستعمارية غاضها كثيرا تمكن زعيم الأوراس من الفرار من قبضتها وإعادة تنظيمه وتوحيده لصفوف المجاهدين.
عجول يشكك في وطنية بن بولعيد!!
حسب رواية الطاهر الزبيري آخر قادة الأوراس التاريخيين فإن عودة مصطفى بن بولعيد إلى مركز قيادة منطقة الأوراس فاجأت عجول عجول الذي آلت إليه قيادة المنطقة عمليا بعدما تمكن من التخلص من شيحاني بشير نائب بن بولعيد الذي خلفه على رأس المنطقة قبل اعتقاله على الحدود التونسية الليبية، وما زاد في تعميق الهوة بين الرجلين هو اكتشاف بن بولعيد أن عجول هو الذي أمر بقتل نائبه شيحاني بشير رفقة عدد آخر من المجاهدين بسبب أخطاء لا يرى بن بولعيد أنها تستحق عقوبة الموت فلام عجول كثيرا على هذا الأمر وقال له “تستقل الجزائر ولن نجد خمسة رجال مثله” فقد كان شيحاني رجلا مثقفا في زمن طغى فيه الجهل والأمية، ولم يستسغ عجول هذا التأنيب.
ويؤكد العقيد الزبيري حسبما رواه له شخصيا المرحوم العقيد الحاج لخضر عبيد أحد قادة الأوراس الذي كان قريبا من بولعيد في تلك الفترة أن عجول لم يبد كبير ترحاب بنجاة بن بولعيد من الأسر وفراره من السجن، بل شكك في صحة هروبه فعلا من سجن الكدية الحصين عندما قال لبعض المجاهدين “سجن فرنسا ليس كرتونا ليهربوا منه بسهولة”، بل أكثر من ذلك رفض عجول إعادة الاعتبار لبن بولعيد كقائد للمنطقة الأولى رغم أنه واحد من الستة المفجرين لثورة التحرير وواجهه قائلا “النظام (الثورة) ما يديرش فيك الثقة غير بعد ست أشهر” بمعنى أن نظام الثورة لن يجدد فيك الثقة كقائد للمنطقة إلا بعد ستة أشهر من التحري والتحقق إلى غاية التأكد بأن بن بولعيد ليس مبعوثا من فرنسا لاختراق الثورة وإضعافها، وهذه الكلمات فاجأت بن بولعيد وأثارت حفيظته وأزعجته كثيرا وشكا هذا الأمر للحاج لخضر عبيد عندما قال له “أتعلم ماذا قال لي عجول؟..الثورة لن تجدد فيك الثقة إلا بعد ستة أشهر”.
وأثار عجول قضية عمر بن بولعيد شقيق مصطفى بن بولعيد الذي انفرد بقيادة ناحية من نواحي المنطقة الأولى ونصب نفسه قائدا للمنطقة في غياب أخيه ولم يعترف بعجول وعباس لغرور كقائدين للأوراس، فرد عليه سي مصطفى “سأستدعي عمر وإن ثبت عليه التهم التي وجهتها إليه فأنا من سينفذ حكم الموت عليه بيدي”.
ولم يكن عجول ينظر بعين الرضا إلى الوفود التي كانت تزور مصطفى بن بولعيد وتهنئه على النجاة وتعلن له الولاء والطاعة، متجاوزة عجول، ولم يكن يمر يوم على سي مصطفى إلا ويجتمع مع هؤلاء وهؤلاء لإعادة تنظيم منطقة الأوراس التي نخرتها الانقسامات بفعل الصراعات الشخصية والعروشية والفراغ الذي تركه غيابه ونائبه، وتمكن بن بولعيد في فترة قصيرة من حل العديد من الخلافات والصراعات وإعادة لحمة منطقة الأوراس، فقد كان يحظى بثقة قيادات الثورة في الداخل والخارج فضلا عن مجاهدي الأوراس الذين يدينون له بالولاء.
بن بولعيد يستشهد بطريقة طالما حذر أصحابه منها!!
وفي 22 مارس 1956 استشهد البطل مصطفى بن بولعيد في ظروف غامضة عند انفجار جهاز إشارة (إرسال واستقبال) مفخخ بإحدى الكأزمات ومعه سبعة من المجاهدين ولم ينجو منهم إلا اثنين أحدهم يدعى علي بن شايبة، ويستغرب الطاهر الزبيري كيف يقتل بن بولعيد بجهاز فرنسي مفخخ رغم أنه حرص في كل مرة على غرار ما أوصاهم به قبل الهروب من السجن بعدم لمس الأشياء المشبوهة حتى ولو كانت قلما، خشية أن تكون مفخخة، مما يوحي بأن هناك مؤامرة دبرت بليل ضد مصطفى بن بولعيد، ولكن يبقى التساؤل من قتل هذا البطل؟ ومن خطط لهذه المؤامرة؟
ويوضح الزبيري أن الجهاز المفخخ الذي أدى إلى استشهاد مصطفى بن بولعيد تركته فرقة للجيش الفرنسي بمكان غير بعيد عن مركز قيادة الأوراس، وعند مغادرتها للمكان عثر المجاهدون على الجهاز فحملوه إلى مصطفى بن بولعيد الذي أراد تشغيله فانفجر الجهاز مما أدى إلى استشهاد البطل بن بولعيد، ويستدل أصحاب هذه الرواية باعترافات بعض جنرالات فرنسا في مذكراتهم بأنهم هم من خطط وفخخ الجهاز الذي أدى إلى استشهاد قائد المنطقة الأولى، غير أن هذه الرواية تبدوا غريبة إذا قسنا ذلك بالحذر الذي يميز بن بولعيد في التعامل مع الأشياء التي يخلفها جيش الاحتلال، إذ كيف يقوم بن بولعيد بتشغيل جهاز دون التحقق منه إلا إذا كان واثقا من سلامته من المتفجرات بناء على تطمينات من معه؟
بوضياف: بن بولعيد قتله مجاهد ألماني خطأ
ويروي العقيد الطاهر الزبيري على لسان علي بن شايبة الناجي من الانفجار الذي خلفته القنبلة المخبأة في الجهاز أن مصطفى بن بولعيد عندما عاين الجهاز لاحظ أنه لا يحتوي على بطاريات فطلب منه إحضار البطاريات ولما جاءه بما طلب تم وضعها في الجهاز وبمجرد تشغيله انفجر مخلفا ثماني قتلى وجريحين، ولكن سي الطاهر نفسه يشكك في صحة هذه الرواية، ويشير إلى أن المجاهدين تحصلوا خلال كمين نصبوه لفرقة لجيش الاحتلال على جهاز إشارة وغنموا منها بعض قطع السلاح، وعندما أحضر المجاهدون جهاز الإشارة الصغير هذا قال لهم سي مصطفى ـ حسبما رواه موسى حواسنية للطاهر الزبيري ـ “حطوه حتى انشوفولوا خبير يتأكد إذا فيه مينا” بمعنى ضعوا جهاز الإشارة هذا جانبا حتى يفحصه خبير في المتفجرات لعل فيه لغم، وجاء الخبير وفحص جهاز الإشارة هذا وتأكد من أن الجهاز غير مفخخ، وتؤكد هذه الحادثة الحرص الشديد لبن بولعيد على عدم استعمال أي جهاز يأتي من العدو حتى ولو غنموه في المعارك، لذلك يبدوا الأمر غامضا عندما ينفجر جهاز إشارة كبير يستعمل في الاتصالات الدولية في كازمة لقائد المنطقة، خلفه عساكر العدو في إحدى تنقلاتهم!!
أما محمد بوضياف المنسق العام للثورة فيؤكد أن مجاهدا ألمانيا كان ضمن صفوف جيش التحرير هو الذي قتل مصطفى بن بولعيد عن طريق الخطأ، ويقول في حوار أجراه معه الصحفي والكاتب خالد بن ققة في 1991 بالمغرب “..إن ثورتنا كان فيها أناس من أمم أخرى كالألمان، حتى أن أحدهم قتل مصطفى بن بولعيد خطأ، إذ وضع قنبلة في مذياع، ووجده رجال الثورة في الطريق، فأخذوه، وعندما فتح بن بولعيد المذياع تفجرت فيه القنبلة”، إلا أن بعض المجاهدين يقللون من شهادة بوضياف الذي كان في الخارج عند اغتيال مصطفى بن بولعيد ويعتبرون أن شهادته لا يعتد بها ما دام لم يكن حاضرا عند حادثة الاغتيال، إلا أن شهادة محمد بوضياف لها أهميتها باعتباره المنسق العام للثورة وبالتالي فإن المعلومات التي يتحصل عليها هي معلومات رسمية خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصية بحجم بن بولعيد.
سعيداني يتهم عجول بتدبير مؤامرة اغتيال بطل الأوراس
غير أن أخطر ما قيل عن استشهاد مصطفى بن بولعيد ما كتبه الرائد الطاهر سعيداني في مذكراته حيث اتهم صراحة عجول عجول بتدبير عملية اغتيال مصطفى بن بولعيد عندما أمر علي الألماني بتفخيخ جهاز إشارة للتخلص من أحد الخونة، ثم قدم الجهاز المفخخ إلى أحد المجاهدين وطلب منه أن يقدمه لمصطفى بن بولعيد على أساس أنه عثر عليه في الخارج، وعندما أراد ذلك المجاهد تنفيذ ما أمر به، كان عجول مع بن بولعيد في إحدى الكأزمات ولما دخل عليهم خرج عجول وترك بن بولعيد مع المجاهد الذي سلمه الجهاز، وبمجرد أن شغله بن بولعيد حتى انفجر وقضى عليه.
ويروي الطاهر السعيداني هذه الحادثة مع بعض التفصيل فيقول “ذات يوم فيما كان مصطفى بن بولعيد يتحدث إلى مجاهديه دخل عليهم جندي يحمل بين يديه مذياعا (لم يكن مذياعا وإنما جهاز إشارة) أعطاه لمصطفى بن بولعيد مؤكدا له أنه وجده مرميا، ولكن هذا غير صحيح، فما إن أمسكه حتى غادر عجول عجول المكان وحينما حاول بن بولعيد فتح المذياع ليستمع إلى الأخبار وإذا به ينفجر عليه ويسقط شهيدا” ويضيف سعيداني الذي كان ضابطا في القاعدة الشرقية “… في طريقنا لتهنئة الكتيبة التي كان يقودها لخضر بلحاج ـ بعد انتصارها في إحدى المعارك ـ وجدنا وسط المجاهدين جنديين من الألمان اللذين كانا مجندين في اللفيف الأجنبي الفرنسي..أحدهما يدعى علي الألماني اعتنق الإسلام في القاعدة الشرقية… وكان متخصصا في المتفجرات فطلبنا منه من باب الفضول كيف تم تلغيم المذياع الذي أعطي لبن بولعيد فأجابنا أنه لم يكن يعلم بأن المذياع الذي أتاه به عجول عجول من أجل تلغيمه كان موجها للانفجار في وجه مصطفى بن بولعيد لقتله بل ظن انه سيرسل لشخص خائن كما قال له عجول” ويختم المجاهد الطاهر سعيداني كلامه “هذا ما أجابني به علي الألماني وأشهد به أمام الشهداء والتاريخ”.
وباستشهاد مصطفى بن بولعيد تعرضت منطقة الأوراس إلى هزة قوية أفقدتها توازنها ولم يتمكن عجول عجول بالرغم من صرامته من جمع كلمة المنطقة تحت سلطته فرفض عدد من قادة الأوراس الاعتراف بقيادته للمنطقة بل وحملوه مسؤولية استشهاد البطل مصطفى بن بولعيد، وحاول بعضهم اغتياله لكنه تمكن من النجاة بأعجوبة بعدما أصيب بجراح حسب بعض الشهادات وسلم نفسه إلى الجيش الفرنسي لأسباب ما زالت غامضة رغم اعتراف الكثير من المجاهدين حتى أولئك الذين اختلفوا معه بوطنيته وشجاعته وقوة شخصيته.

المخابرات الفرنسية تفتخر بـ”نجاحها” في اغتيال بن بولعيد
غير أن الكاتب والباحث محمد عباس المتخصص في قضايا الثورة الجزائرية والحركة الوطنية ينفي بشكل مطلق صحة هذه الرواية، ويشكك في مصداقية صاحبها، مؤكدا أن بعض الجهات التي كانت تنافس عجول عجول على قيادة منطقة الأوراس بعد أسر قائدها هي التي سعت لتلفيق تهمة اغتيال عجول لمصطفى بن بولعيد قصد تشويهه، مضيفا أن عمر بن بولعيد شقيق مصطفى كان يسعى لخلافة أخيه على رأس المنطقة الأولى عندما كان هذا الأخير أسيرا وبعد اغتياله، كما أن خلافاته مع عجول معروفة لذلك سعى لترويج رفقة الجماعة التي كانت ملتفة حول مصطفى بن بولعيد إشاعة أن عجول هو الذي دبر عملية اغتيال بن بولعيد، مشيرا إلى أن هذا الأخير منع شقيقه عمر بعد فراره من السجن من تولي أي مسؤولية قيادية، بالإضافة إلى أن عرش بن بولعيد نفسه لا يصدقون رواية تورط عجول في اغتيال سي مصطفى.
ويجزم محمد عباس بأن المخابرات الفرنسية وعلى أعلى المستويات في باريس هي التي دبرت عملية اغتيال مصطفى بن بولعيد، باعتراف جنرالاتها الذين اعتبروا هذه العملية إنجازا كبيرا لهم يستحق الافتخار، حيث نشر أحد رجال المخابرات الفرنسية كتابا تحت اسم مستعار تحدث بالتفصيل عن هذه العملية “الناجحة” التي أدت إلى تعطيل ولاية الأوراس من 1956 إلى غاية نهاية 1959 وبداية 1960 وتحييدها عن الكفاح المسلح بعد أن كانت قلب الثورة النابض حيث اشتدت الانقسامات بين قياداتها، ولكن لحسن الحظ أن الثورة امتدت إلى بقية الولايات بشكل لا رجعة فيه.
ويوضح الباحث محمد عباس الذي استقى معلوماته من بعض الشهود والشهادات أن المخابرات الفرنسية وبعد هروب مصطفى بن بولعيد من السجن خططت لزعزعة استقرار منطقة الأوراس (أصبحت ولاية بعد مؤتمر الصومام في أوت 1956) عن طريق اغتيال بن بولعيد بطريقة ماكرة، وكانت تعلم أن قيادة الأوراس بحاجة إلى جهاز إشارة للاتصال بقيادة الثورة في الخارج، فأرسلوا فصيل إشارة إلى المنطقة وتعمدوا ترك مؤن على سبيل الخطأ حتى لا يثيروا شكوك المجاهدين عندما تركوا جهاز الإشارة الذي تم تلغيمه بشكل محكم وبمستوى تكنولوجي متطور، وحمل المجاهدون الجهاز إلى مصطفى بن بولعيد وقام أحدهم باستعمال بطاريات جهاز الإشارة لإشعال جهاز إنارة فانفجر الجهاز الملغم واستشهد ثماني مجاهدين وجرح اثنان وهما علي بن شايبة (ما زال على قيد الحياة)، ومصطفى بوستة (توفي بعد الاستقلال).
وعن السر وراء تعامل بن بولعيد مع جهاز تركه جيش الاحتلال بالرغم من أنه طالما حذر رجاله من التقاط الأشياء المشبوهة خشية أن تكون ملغمة، برر محمد عباس ذلك بان الأجل لا ينفع معه الحذر، وأشار إلى حاجة قيادة الأوراس لجهاز إشارة للاتصال بقيادات الثورة في الداخل والخارج، فضلا عن أن الجهاز كان ملغما بشكل محكم يصعب اكتشافه، ولكنه تحدث من جهة أخرى عن محاولة ثانية وبنفس الطريقة قامت بها المخابرات الفرنسية في 1957 لتمزيق الولاية الثالثة (القبائل) عندما انفجر جهاز مفخخ على محند أولحاج قائد الولاية ولكنه أصيب بجروح ولم يستشهد.
عملاء المخابرات الفرنسية هم من قتلوا سي مصطفى
من جهته يؤكد الدكتور لحسن بومالي الباحث في تاريخ الثورة الجزائرية أن المخابرات الفرنسية هي التي دبرت عملية اغتيال مصطفى بن بولعيد ونفذتها عن طريق عملائها الذين غرستهم في صفوف المجاهدين، ويضيف أن السلطات الفرنسية لم تحتمل قضية هروب مصطفى بن بولعيد من سجن الكدية بقسنطينة ببساطة رغم الحراسة المشددة التي كان خاضعا لها، فأرادت القضاء عليه بأي وسيلة، مستعينة في ذلك بعملائها المندسين بين صفوف المجاهدين لكنه لا يعطي تفاصيل أكثر عن هؤلاء العملاء الذين اغتالت المخابرات الفرنسية بأيديهم أحد الستة المفجرين لثورة التحرير وعضو مجموعة 22 التي خططت لاندلاعها.
إن هذا التحقيق يطرح أمامنا ثلاث فرضيات حول اغتيال مصطفى بن بولعيد، الفرضية الأولى وهي الأقوى تدين المخابرات الفرنسية بتدبير عملية الاغتيال هذه لأنها كانت تسعى للقضاء على قائد الأوراس مهما كلفها ذلك من ثمن، وذلك منذ تمكن سي مصطفى من الفرار من سجن الكدية وما يشكله ذلك من خطورة على الوجود الاستعماري، واعتراف ضباط المخابرات الفرنسية في مذكراتهم بأنهم هم من دبروا عملية الاغتيال وهذا الاعتراف هو سيد الأدلة على أنهم هم من قتل مصطفى بن بولعيد بدليل أنهم كرروا نفس الأسلوب في الولاية الثالثة، وهذه الفرضية يميل إلى تصديقها بعض الباحثين والمؤرخين والجهات الرسمية.
الفرضية الثانية وترجح وقوع خطأ أدى إلى استشهاد مصطفى بن بولعيد، فعلي الألماني طبقا لشهادتي المرحوم محمد بوضياف والرائد الطاهر سعيداني قام بتفخيخ جهاز الإشارة قصد استعماله ضد عدو، وهذا ما يبرر عدم أخذ مصطفى بن بولعيد حذره المعتاد عند استعماله لهذا الجهاز وهذه الأخطاء كثيرا ما تقع في الحروب والثورات، وليس مستبعدا أن يكون مقتل بن بولعيد جاء عن طريق الخطأ.
الفرضية الثالثة وتحمل مسؤولية اغتيال بن بولعيد لعجول إذا فرضنا صدق رواية الرائد سعيداني، وانطلاقا من خلفيات الصراع بين عجول ومصطفى بن بولعيد الذي وبخه لقتله نائبه شيحاني بشير بطل معركة الجرف، بالإضافة إلى خلافات عجول مع شقيق بن بولعيد حول قيادة الأوراس، والأخطر من ذلك محاولة عجول التشكيك في حقيقة

هروب بن بولعيد من السجن ورفضه تجديد الثقة به كقائد للأوراس قبل ستة أشهر طبقا لنظام الثورة الذي يعتمد على مبدأ “أدنى ثقة يعني أعلى درجة من الأمان”، كما أن بعض المجاهدين حاولوا اغتيال عجول لاتهامه بالتورط في اغتيال بن بولعيد لتزعم الأوراس، والسؤال الكبير لماذا سلم عجول نفسه إلى الجيش الفرنسي رغم ما يشهد له من الشجاعة في محاربة الاستعمار؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 17:13   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

****بعض المجاهدين و القادة
****



مصطفى مراردة



مصطفى مراردة هو أحد قيادات الثورة الجزائرية، مجاهد ومناضل ضمن صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية.
نبذة عن حياته

ولد المجاهد مراردة مصطفى المسمى بن النوي في 21 أوت 1928 بأولاد شليح ولاية باتنة ابن الصالح وقيدوم علجية وتوفي في 18 ماي 2007.



المجاهد مصطفى مراردة


أهم أعماله الثورية

انخرط في صفوف الثورة التحريرية الجزائرية كمناضل منذ 14 نوفمبر 1954 حيث قام بأعمال عديدة منها مسؤول مركز مكلف بالمخابىْ والاتصال والعمليات، وتخريب مصالح المستعمر. التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في ماي 1955 بعد اكتشاف خلية الفدائيين التي كان ينشط فيها استشهد أربعة منهم. رافق الفقيد آنذاك مسؤول ناحية باتنة اعبيدي محمد الطاهر المدعو الحاج لخضر أعبيدي بعد مؤتمر الصومام عين ملازما أول عضواً في الناحية الرابعة بريكة من المنطقة الأولى مكلفاً بالاتصال والأخبار وذلك في أواخر أكتوبر 1956.ثمّ مسؤولا بنفس الناحية في أواخر 1957. ثم عضوا في مجلس المنطقة الأولى باتنة للولاية الأولى أواسط سنة 1958 محتفظاَ بقيادة الناحية، ثم رقى إلى رتبة نقيب مسؤول عن المنطقة الثانية أريس بداية سنة 1959. ثم مسؤولاً للولاية بالنيابة بعد خروج الحاج لخضر إلى تونس بداية أفريل 1959 إلى أفريل 1960. عند تجديد مجلس الولاية رقي رائدا عضو مكلف بالأخبار والاتصال وعضواً في مجلس الثورة الجزائرية أوائل 1960. عمل ملحقا عسكريا في بغداد من جانفي 1965 إلى جويلية 1967 ثم قائداً لمدرسة أشبال الثورة في تلمسان من جويلية إلى نوفمبر 1970 ثمّ عضواً في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية باتنة في 1976 إلى 1982 ثم عضواً بالمجلس الوطني للمجاهدين منذ سنة 1990 إلى غاية وفاته.






************************************************** ****************














مقداد سيفي




مقداد سيفي 1940م-) سياسي ورئيس حكومة سابق، من مواليد 21 أفريل 1940 بمدينة تبسة الواقعة على الحدود الجزائرية – التونسية، ويحمل اجازة في الفيزياء من جامعة الجزائر ثمّ أكمل تعليمه في فرنسا حيث حصل على شهادة في الهندسة الالكتروميكانيكية، وفور عودته من الجزائر عمل في شركة الغاز ثمّ شغل مناصب في وزارة الصناعة إلى أن عينّه بلعيد عبد السلام رئيس الحكومة الأسبق وزيرا للتجهيزات والأشغال العموميّة، وبقيّ في نفس المنصب عندما عينّ رضا مالك رئيسا للحكومة خلفا لبلعيد عبد السلام. ومقداد سيفي رجل تكنوقراطي، وعرف عنه أنه رجل حوار موال للرئيس اليمين زروال، وعندما شكلّ حكومته اختار لها تقنيين وتكنوقراطيين، وأقصى الصقور الذين كانوا في حكومة رضا مالك كالعقيد سليم سعدي ،وكانت حكومته على الشكل التالي :
طاقمه الحكومي

وقد وصفت هذه الحكومة بأنها تكنوقراطية وسوف تضطلع بالمهام الاقتصادية، فيما ستكون مهمة الرئاسة اعادة النظر في الملفات السياسية والأمنية والتي ستكون على غاية من التعقيد بسبب التراكمات عبر عقود من الزمن !
تقلد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 11 أفريل 1994 خلفا لبلعيد عبد السلام إلى 30 ديسمبر 1995 أي في فترة حكم اليمين زروال خلفه أحمد أويحي





************************************************** ***************************










أحمد قايد صالح


هو رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري ولد في 13 يناير 1940 بعين ياقوت بولاية باتنة.
حياته

التحق وهو مناضل شاب في الحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، يوم أول أوت 1957 بالكفاح، حيث تدرج سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و29 و39 لجيش التحرير الوطني. غداة الاستقلال وبعد إجراء دورات تكوينية بالجزائر والإتحاد السوفياتي سابقا، تحصل خلالها على شهادات، لاسيما، بأكاديمية فيستريل، كما تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية: قائدا لكتيبة مدفعية، ثم قائدا للواء، ثم قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي/الناحية العسكرية الثالثة، ثم قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/البليدة/الناحية العسكرية الأولى، ثم قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/بالناحية العسكرية الثالثة، ثم نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، ثم قائدا للناحية العسكرية الثالثة، ثم قائدا للناحية العسكرية الثانية. تمت ترقيته إلى رتبة لواء بتاريخ 05 جويلية 1993، بتاريخ 1994 تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية، منذ تاريخ 03 أوت 2004، تم تعيينه قائدا لأركان الجيش الوطني الشعبي خلفا للفريق محمد العماري . قلد رتبة فريق بتاريخ 05 جويلية 2006. أحمد قايد صالح حائزا على وسام جيش التحرير الوطني وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثانية وسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف و بتاريخ 11 سبتمبر 2013 عين نائبا لوزير الدفاع الوطني يصلاحيات وزير الدفاع كما احتفظ بمنصبه قائدا للاركان كما اعطيت له صلاحيات قيادة المخابرات العسكرية و مديرية الاتصال. يعتبر أحمد قايد صالح رجل من الرجال الألغاز في الجزائر ،إذ لا يزال الغموض يلف حيثيات التقائه مع الساقية، و بتوليه المنصب الجديد سيؤثر بالفعل في مسار تاريخ الجزائر. عرف و لايزال يعرف بقوة شخصيته المندفعة دائما في اتجاه الأزمات و المشاكل. عرف الجيش منذ توليه مناصب القيادة تغيرات جذرية كرست من خلالها أفكار و مبادئ ثورية تنشد العصرنة و التشبيب .
عائلته

هو متزوج وأب لسبعة (07)أبناء
السيد الفـريق أحمـد قايــد صـالــح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي


ولد الفريق أحمد قايد صالح في 13 يناير 1928 بولاية باتنة.
التحق وهو مناضل شاب في الحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، يوم أول غشت 1957 بالكفاح، حيث تدرج سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و29 و 39 لجيش التحرير الوطني.
غداة الاستقلال وبعد إجراء دورات تكوينية بالجزائر والإتحاد السوفياتي سابقا، تحصل خلالها على شهادات، لاسيما، بأكاديمية فيستريل، كما تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية:
قائدا لكتيبة مدفعية، قائدا للواء، قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي/الناحية العسكرية الثالثة، قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/البليدة/الناحية العسكرية الأولى، قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/بالناحية العسكرية الثالثة، نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، قائدا للناحية العسكرية الثالثة، قائدا للناحية العسكرية الثانية. تمت ترقيته إلى رتبة لواء بتاريخ 05 جويلية 1993،
بتاريخ 1994 تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية،
بتاريخ 03 أوت 2004، تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي.
تقلد رتبة فريق بتاريخ 05 جويلية 2006.
منذ 11 سبتمبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني ، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي.
الفريق أحمد قايد صالح حائزا على وسام جيش التحرير الوطني وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثانية وسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف











************************************************** **************************************








علي بن فليس






علي بن فليس (8 سبتمبر 1944 بباتنة الجزائر) سياسي جزائري. تقلد عدة مناصب في الحكومة الجزائرية أهمها: وزيرا للعدل ورئاسة الحكومة , وهو رجل قانون في الأساس .متزوج و أب لأربعة أولاد.
ولد السيد علي بن فليس في الثامن من شهر سبتمبر من عام ألف و تسعمائة و أربعة و أربعين (08/09/1944) بباتنة، في الأوراس، من عائلة ثورية، فهو ابن شهيد و أخ شهيد فقدهما و هو لا يتجاوز سن الثالثة عشر،
درس الطور الابتدائي في باتنة وواصل دراسته بقسنطينة في الطور الثانوي بثانوية حيحي المكي و منها تحصل على شهادة البكالوريا. بعد أن حصل البكالوريا (الثانوية العامة) التحق بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بالجزائر العاصمة ليتخرج منها عام 1968 حاملا شهادة الليسانس.
مشواره المهني

شغل بن فليس منصب قاض بمحكمة البليدة في أكتوبر 1968، ثم أصبح قاضيا منتدبا بالإدارة المركزية في وزارة العدل حيث كان مديرا فرعيا مكلفا بالطفولة الجانحة من ديسمبر 1968 إلى نهاية 1969.
ثم تقلد وظيفة وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة من 1969 إلى 1971 قبل أن يرقى إلى وظيفة نائب عام لدى مجلس قضاء قسنطينة في سنة 1971 و هي الوظيفة التي شغلها إلى سنة 1974 تاريخ التحاقه بسلك المحاماة.
مارس بن فليس مهنة المحاماة بمدينة باتنة، وانتخب نقيبا لمنظمة محامي منطقة باتنة ما بين 1983 إلى 1985. وفي نفس الفترة كان عضو اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمحامين. وفي سنة 1987 انتخب للمرة الثانية نقيبا لمحامي باتنة حتى سنة 1988.
في سنة 1988 اختير علي بن فليس وزيرا للعدل، واحتفظ بهذا المنصب خلال فترة ثلاث حكومات متتالية (حكومة قاصدي مرباح، وحكومة مولود حمروش، وحكومة سيد أحمد غزالي).
مشواره السياسي

انتخب في ديسمبر 1989 عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير،وترشح ضمن قائمة حزب الجبهة في انتخابات 1991 مع منافسيه في الجبهة الإسلامية للإنقاذ فهزم في دائرة باتنة وترشح ضمن قائمة حزب الجبهة في انتخابات 5 يونيو 1997 بولاية باتنة حيث فازت لائحته بأربعة مقاعد من ضمن 12 مخصصة للولاية. وفي شهر مارس 1998 أعيد انتخابه عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير وكلف بالعلاقات مع المجلس الشعبي الوطني (البرلمان).
برز السيد علي بن فليس في المجال السياسي حيث انتخب في شهر ديسمبر 1989 عضوا في اللجنة المركزية و في المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، كما حظي بتزكية الحزب له في عضوية المكتب السياسي بإعادة انتخابه على التوالي في 1991 و 1996 و 1998 و 2000.
و قد تم انتخابه على رأس الحزب، بصفته أمينا عاما، في 20 سبتمبر 2001 ، و أعيد انتخابه في هذا المنصب في المؤتمر الثامن المنعقد في 18-19-20 مارس 2003. تم انتخابه أمينا عاما لجبهة التحرير الوطني في سبتمبر/ أيلول 2003 خلفا لبوعلام بن حمودة. وقد أعلنت الجبهة عن عزمها ترشيح بن فليس لرئاسيات أبريل 2004 على الرغم من ميل ما يمسى بالحركة التصحيحية (جناح من الجبهة موال للرئيس بوتفليقة) إلى الرئيس الجزائري بوتفليقة. وقد جمد القضاء الجزائري نشاط الجبهة في 30 ديسمبر 2003.
تقلد السيد علي بن فليس فيما بعد على التوالي مناصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية و مدير ديوان رئاسة الجمهورية، فمنصب رئيس الحكومة الجزائرية من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 أغسطس 2000 أي في فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة. سبقه في هذا المنصب أحمد بن بيتور وخلفه أحمد أويحي.
عين مجددا في هذا المنصب في شهر يونيو 2002 و أنهيت مهامه في شهر مايو 2003.





************************************************** **************














اليمين زروال




اليمين زروال
الرئيس السابع للجمهورية الجزائرية في المنصب 30 يناير 1994 - 27 أبريل 1999 سبقه علي كافي خلفه عبد العزيز بوتفليقة تاريخ الميلاد 3 يوليو 1941 (العمر 73 سنة) مكان الميلاد باتنة، ولاية باتنة، الجزائر
اليمين زروال (3 يوليو 1941 في باتنة، الجزائر) هو الرئيس السابع للجزائر منذ التكوين والرئيس السابع منذ الاستقلال. ولد بمدينة باتنة عاصمة الأوراس التي شهدت اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، التحق بجيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 16 سنة، حيث شارك في حرب التحرير بين 1957 - 1962. بعد الاستقلال تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفياتي ثم في المدرسة الحربية الفرنسية سنة 1974. ما أتاح له تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي، إذ أنه اختير قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة فالأكاديمية العسكرية بـشرشال ثم تولى قيادة النواحي العسكرية السادسة، الثالثة والخامسة. وعين بعدها قائدا للقوات البرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.




زروال قائد للأركان الجيش الوطني الشعبي


بسبب خلافات له مع الرئيس الشاذلي بن جديد حول مخطط لتحديث الجيش في سنة 1989 قدم استقالته، عين على أثر ذلك سفيرا في رومانيا سنة 1990، غير أنه قدم استقالته عام 1991. لكنه عين لاحقا وزيرا للدفاع الوطني في 10 يوليو 1993. ثم عين رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الانتقالية في 30 يناير 1994.
يعد أول رئيس للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995 والتي تقول المعارضة انها انتخابات مزورة، في 11 سبتمبر 1998 أعلن الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة وبها أنهى عهده بتاريخ 27 ابريل 1999.
زروال السياسي

شخصية الرئيس زروال بسيطة ومنضبطة، وقد أعطت رزانته ثمارها في إدارة أخطر أزمة شهدتها الجزائر في تاريخها.
يعرف زروال أيضا بأنه مفاوض قوي، وذو هيبة حيث رفض لقاء الرئيس الفرنسي شيراك في ظل شروط مهينة وضعها هذا الأخير، كما رفض الرضوخ للكثير من مطالب صندوق النقد الدولي مما حفظ حدا مقبولا لمستويات العيش، وقد رفض أيضا الاستمرار في الحكم وقام بتقصير عهدته عندما أصبحت بعض أطراف السلطة تتفاوض سرا مع أطراف في المجموعات المسلحة المتمردة.
لقد حكم الرئيس زروال البلاد في أصعب الظروف ويعاب عليه عدم قدرته على التحكم في تناقضات المشهد السياسي للجزائر وعدم مرونته في التعامل مع القضايا المشتابكة للساحة الجزائرية، لكن مناصريه يعتبرون أنه كان شجاعا عندما تحمل مسؤولية الرئاسة في ظروف صعبة، كما أنه الأكثر نزاهة وتواضعا من بين كل رؤساء الجزائر، حيث عاد بعد نهاية عهدته إلى منزله المتواضع في مسقط رأسه باتنة وهو تقليد لا نجده إلا في الديمقراطيات العريقة. كما تنازل عن سيارة فخمة من نوع مرسيدس وفيلا بالجزائر العاصم








والله اعلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 17:14   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

***الشعراء***





شاعر الثورة الجزائرية محمد الشبوكي

هو محمّد بن عبد الله الشبايكي، المدعوّ الشّيخ الشبوكي، من قبيلة الشبايكيّة، إحدى بطون أولاد حميدة من الفرع الأكبر للنّمامشة. أحد أعلام الرّبع الأوّل من هذا القرن، وُلِد رحمه الله عام 1916 م، ببحيرة الأرنب إحدى بَوَادِي مدينة الشّريعة، بمنطقة ثليجان بولاية تبسّة. علمه وشيوخه:
تتلمذرحمه اللهبادئ ذي بدئ على والده؛ فحفظ جزءا من القرآن الكريم، ثمّ التحق بكُتّاب الأسرة، فحفظ القرآن كلَّه، وعددا من المتون العلميّة والمتنوّعة، ومجموعة من أشعار العرب القديمة.
رحلته في طلب العلم:
وفي أوائل الثّلاثينيّات انتقل إلى واحة "نفطة" بالجنوب التّونسي؛ لتلقّي المبادئ العلميّة عن شيوخه الأجِلاّء، نذكر منهم:
الشّيخ محمّد بن أحمد - الشّيخ إبراهيم الحدّاد - الشّيخ محمّد العروسي العبّادي - الشّيخ التابعي بن الوادي رحمهم الله جميعا وجزاهم عن بثّ العلم والمعرفة أحسن الجزاء.
وفي عام 1934 م تحوّل الشّاعر إلى تونس العاصمة؛ لمواصلة الدراسة بجامع "الزّيتونة"، إلى أن أحرز شهادة التّحصيل سنة 1942 م.
أبرز المحطّات في حياته :
عاد رحمه الله من تونس إلى وطنه الجزائر، وانضمّ إلى سلك التّعليم في المدارس الحرّة تحت إشراف "جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين" في كلّ من : مدرسة تهذيب البنين والبنات بمدينة تبسّة, ومدرسة الحياة في مدينة الشّريعة, ومدرسة التّربية والتعليم بمدينة باتنة شرق الجزائر.
وفي الوقت عينِه، كان مشاركا في النّضال السّياسي الوطنيّ، وعضواً عاملاً في حركة "جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين"، ثمّ عضواً في مجلسِها الإداريّ في مرحلتها الأخيرة.د
التحاقه بثورة التّحرير المباركة:
لمّا اندلعت ثورة التحرير الكبرى في الفاتح من نوفمبر 1954 م، التحق الشّيخ محمّد الشبوكي عمليّا عام 1955، وانضمّ إلى أوّل خليّةٍ ثوريّة أُسِّست بـ"الشّريعة" في ولاية تبسّة، وقد كُلِّف بالتّوجيه والإعلام، وبثِّ الدّعاية للثّورة.
ومنذ اندلاع الثّورة التّحريرية، وُجِّهت أصابعُ الاتِّهام إلى كلّ أنصار "جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين" وإلى الشّعب الجزائريّ كلِّه، فكانت الدّائرة الاستعمارية تُحكِم حلقاتِها على كلّ من شارك في تعليم اللّغة العربيّة، أو نشر في الشّعب مبادئَ الإسلام.
في سجون الاستعمار:
في ليلة باردة من شهر فبراير من سنة 1956، ألقت السّلطات الفرنسية القبضَ على الشّاعر، ووُضِع في المعتقلات الوحشيّة الّتي بقي فيها ستّ سنوات كاملة.
تعرّض محمّد الشبوكي إلى أنواع كثيرةٍ من التّعذيب، وهو يعترف بذلك فيقول:" تعرّضنا في المعتقلات إلى أنواعٍ كثيرة من الممارسات اللاّإنسانية ! ومن الأمثلة على ذلك أنّ الجنودَ الفرنسيّين كانوا يقتحمون علينا الزِّنزانات ونحن نائمون، وبأيديهم عِصِيٌّ، فيشرعون فيضربِنا وتفتيشِنا بكلّ وحشية ".
وكانت نيّة الاستعمار من وراء الاعتقالات إرغامَ الشّعب على عدم التّعامل مع الثّورة، وإبعاده عنها بقدر الإمكان، وبثّ فكرة أنّ المجاهدين ليسوا إلاّ جماعة متمرِدة لا تستغرق عمليّة القضاء عليهم إلاّ أيّاما معدودةً، غير أنّ سفينة الحرّية كانت تجري عكس رياح هذه النيّة الاستعماريّة، فلم تزد المعتقلاتُ وأنواعُ القمع والتّعذيب للمعتقلين إلاّ تصميما على التّلاحم، والالتفاف حول الثّورة.
وللعلم نصيب في المعتقل:
قرأ الشبّوكي رحمه الله مجموعةً كبيرةً من الكتب الأدبيّة في تلك المعتقلات، إلاّ أنّ المستعمرَ كان كما قال الشّيخ الشّبوكي:" يُحاصرنا ويُمزّق الكتب أو الأوراق الّتي يجدها بحوزتنا ! وعلى الرّغم من أنّني كتبتُ العديد من القصائد الشّعرية - وأنا في المعتقل – فإنّ الاستعمارَ أحرقَها كلَّها ! ولم تنْجُ من سطوته إلاّ بعضُ الأشعار القليلة جدّا ".
الشبّوكي السّجين المعلّم:
قام الشبّوكي رحمه الله بِمَهمَّةِ التّعليم لكلّ الإخوة المعتقَلين الّذين هم بحاجة إلى ذلك، فيقول:" وكنّا نؤدّي هذا العمل بطريقة مُحكمةٍ،وآتت نتائجَها الطيّبة، بحيث عندما أطلقوا سراحي وجدتُ الكثير ممّن كانوا يتعلّمون عندنا في المعتقلات قد واصلوا تعلُّمَهم، حتّى أصبحوا بعد ذلك إطاراتٍ مثقّفةً بعد أن كانوا أميّين أو أشباهَهم ".
ندوات تحت الصّفيح:
يقول رحمه الله:" ومن ذلك: عقدُ النّدوات الأدبيّة داخل الغرف القصديرية الّتي نسكنها، رُغم الموانع الّتي تفرضها حراسة المعتقل، ففي(بوسوي) -مثلا- حُشِرت نخبةٌ معتبرة من الأدباء والشّعراء والمعلّمين في مكان واحد، واستطعنا بذلك أن نُكوِّن حركةً ثقافيّة توجيهيّة قويّة؛ فكانت مرحلةً من أثمن مراحلِ حياتنا في المعتقلات ".
نسيم الحرّية:
أُطلق سراحُه رحمه الله من هذه المعتقلات يوم 13/03/1962 م، فعاد إلى مهنةِ التّعليم أستاذَ في الثّانويّة، ثمّ أصبح عضواً بالمجلس الإسلاميّ الأعلى، ورئيساً بالمجلس الشّعبي البلدي ببلديّة الشّريعة في ولاية تبسّة من 1963 إلى غاية 1975.
ثمّ كان عضوا بالمجلس الولائي بتبسّة من 1975 إلى غاية 1979، حيث انتُخِب رئيساً للمجلس الشّعبي الولائيّ، وأخيرا نائبا بالمجلس الشّعبي الوطني في مرحلته الثّالثة.
وفاته رحمه الله:
تُوُفّي شاعرُ العلمِ والجهاد الأستاذ الدّكتور الحاج محمّد الشبوكي عن عمر يناهز 89 سنة، وذلك يوم الاثنين 6 جمادى الأولى 1426هـ الموافق لـ 13 جوان 2005.
ولكنّه خلّفَ لنا كلماتٍ كانت أحسنَ دعاية للثّورة الجزائريّة، وأشنعَ تصوير لأعدائه، فألهب بقصائده النّفوس إلهابا، وأيقظها من غفلتها إيقاظا, وهو الّذي هيّأ النّفوس لتغيير الواقع، وجعلها تستهين بالموت, ومن أهمّ قصائده نشيد الثّورة، رائعة " جزائرنا ":
جزائـرنا يا بـلاد الجـدود *** نهـضنا نحطّم عـنك القيود

ففيك برغم العِـدا سنسـود *** ونعصف بالظلـم والظـالمين

سلاماً سلاماً جـبالَ البـلاد *** فأنتِ القـلاع لنا والـعماد

وفيك عقـدنا لـواء الجهاد *** ومنك زحـفنا على الغاصبين

قهرنا الأعـاديَ في كـلّ واد *** فلم تُجْدِهم طـائرات العماد

ولا الطّنك ينجيهم فـي البواد *** فباءوا بأشلائـهم خاسـئين

وقائعُـنا قـد روت للـورى *** بأنّا صمدْنَا كأُسْـدِ الشّـرى

فأوراسُ يشـهَد يومَ الوغـى *** بأنّا جهـزنا على المعـتـدين

سلوا جبل الجرف عن جيشنا *** يـخبركم عن قُوى جـأشـنا

ويُعْلِمُكم عن مـدى بطشنا *** بجيش الزّعـانفـة الآثـميـن

بجرجرة الضّخم خضنا الغمار *** وفي الأبيـض الفخم نلنا الفخار

وفي كلّ فجٍّ حَمَيْنا الذّمـار *** فنحن الأبـاةُ بنـو الفاتِحِيـن

نعاهدكم يا ضحايا الكفـاح *** بأنّا على العهـد حتّـى الفلاح

ثِقُوا يا رفاقي بأنّ النّجـاح *** سنقـطـف ثِمَـاره باسـمين

قفوا واهتفوا يا رجال الهمم *** تعيـش الجبـال ويَحْيا الشّمم

وتحيا الضّحايا ويَحيا العَلَم *** و تحيا الدّماء، دمـا الثّائريـن

شاعر الثورة الجزائرية محمد الشبوكي

إن الشعر العربي في عمومه وعلى تعدد مضامينه واختلاف صوره ومظاهره يعـد من ثروتنا الأدبية التي تجمعنا في توحد دائم الاتصال والترابط الذي يتحول إلى قوة مما يجعل لهذه القوة مدلولات حيوية,وإذا كان الشعر انتفاضة وجدانية وشدوا روحيا وأريجا ينبعث من تجاويف القلب فيكون الشعر السياسي هو أكثر ألوان الحياة الأدبية مواكبة لواقع المجتمع هادفا إلى ترسيخ مكانة الفئة التي ينتمي إليها الشاعر السياسي.
وتساعد الصورة النضالية في إلقاء الضوء على الحركات السياسية التي أثرت الأدب في الكثير من النواحي وقد انعكس تأثيرها على الشعر بصورة خاصة فالشعر فن متصل بالوجدان وموضوعه الإحساس والشعور ومجمل عواطف النفس البشرية وغايته الإثارة والإيحاء والارتفاع بالذات عن الواقع ورتابته بقيمه التعبيرية الجمالية, فالشاعر لا يتعرض للاعتبارات السياسية من زاوية العلم ولا يعرضها بأسلوب العالم ومنطقه وإنما يضفي عليها من فنه ليجعلها جزءا من القوة الروحية في المجتمع,ويكسبها من حرارة قلبه وأعماقه لتنفعل في النفوس وتستجيب لمؤثراتها .
فالشاعر من حيث الأسلوب هو الباعث على التأمل المحرك للعواطف وهو لا يخاطب العقل بالقياس والمنطق وليست غايته الإقناع بالجدل والبرهان بل يسلك إلى ذلك سبيل التأثير الشعوري الوجداني الذي يمتلك النفوس بالأخيلة البيانية والصور البليغة فيلجأ إلى التضخيم والمبالغة ويختار العبارة الدالة مكتفيا بالإشارة والتلميح دون الإحاطة والاستقصاء .
يتألف ديوان الشاعر السياسي المجاهد محمد الشبوكي من 200 صفحة تقريبا ويحتوي على 121 قصيدة بين: وطنية منها : لبيك يا ثورة الشعب ـ إلى النصر هبوا ـ جيش التحرير الوطني ـ قم وانشد.
ودينية منها : المجد في القرآن ـ عودوا إلى القرآن ـ مناجاة هلال رمضان ـ ليلة القدر .
وأناشيد ثورية منها : دولة الشعب ـ من ملحمة الثورة ـ واصل جهادك ـ لولا نوفمبر ـ جزائرنا ـ نشيد الجهاد .
ومقطوعات اجتماعية تحمل في طياتها ذكريات ومناسبات ذاتية مرت في حياة الشاعر الكبير ثم قصائد إخوانية وجهها: إلى الصديق المبروك ـ والشيخ المتصابي , ثم قصائد متنوعة الأهداف والأغراض.
لكن بعد الإعلان عن بداية الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 1954م كان لابد من نشيد يردده الثوار في كثير من المناسبات حتى في المعارك فكان نشيد (جزائرنا) الذي ألفه المناضل محمد الشبوكي الأثر الكبير في نفوس المناضلين والجميل في الأمر أن هذا النشيد لم يزل يردد عند كل مناسبة وطنية ويحفظه الكبير والصغير إلى الآن بالإضافة إلى النشيد الوطني الجزائري (قسما) .
نسب الشاعر : هو محمد بن عبد الله الشبايكي الملقب الشبوكي من أسرة آل الشبوكي الحميدية من قبيلة اللمامشة الذي ولد عام 1916م بمنطقة ثليجان التابعة لدائرة الشريعة في ولاية تبسة.
علمه وشيوخه : تتلمذ بادئ ذي بدئ لوالده فحفظ جزءا من القرآن الكريم ثم التحق بكتــّاب الأسرة فحفظ الٌقرآن كله وعددا من المتون العلمية والمتنوعة ومجموعة من أشعار العرب القديمة.
وفي أوائل الثلاثينيات انتقل إلى واحة نفطة بالجنوب التونسي لتلقي المبادئ العلمية عن شيوخه الأجلاء نذكر منهم : الشيخ محمد بن أحمد ـ والشيخ إبراهيم الحداد ـ والشيخ محمد العروسي العبادي ـ والشيخ التابعي بن الوادي رحمهم الله جميعا وجزاهم عن بث العلم والمعرفة أحسن الجزاء ,وفي عام 1934م تحول الشاعر إلى تونس العاصمة لمواصلة الدراسة بالجامعة الزيتونية إلى أن أحرز شهادة التحصيل سنة 1942م .
أبرز المحطات في حياته : عــاد من تونس إلى وطنه وانخرط في سلك التعليم في المدارس الحرة تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في كل من: مدرسة تهذيب البنين والبنات بمدينة تبسة ,ومدرسة الحياة في مدينة الشريعة ,ومدرسة التربية والتعليم بمدينة باتنة ,وفي الوقت عينه كان مشاركا في النضال السياسي الوطني وعضوا عاملا في حركة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ثم عضوا في مجلسها الإداري في فترتها الأخيرة.
ألقت القبض عليه السلطة الفرنسية في شباط عام 1956م بسبب نشاطه الثوري وزجت به في المعتقلات وفي العام نفسه كان قد ألف نشيد جزائرنا وهو في سجنه الذي بقي محتجزا فيه مدة ست سنوات حيث أفرج عنه يوم 13 آذار 1962م .
بعد خروجه من المعتقل عـاد إلى مهنة التعليم كأستاذ ثانوي وواصل نضاله في صفوف جبهة التحرير الوطني وشارك في المجالس التالية :
1. المجلس الإسلامي الأعلى عضوا
2. المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشريعة رئيسا
3. المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة عضوا ثم رئيسا
4. ونائبا بالمجلس الشعبي الوطني في فترته الثالثة .
5. كان عضواً قيادياً في ح** الشعب بمنطقة الشرق الجزائري.
6. كان مناضلا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني.
7. له ديوان مطبوع من قبل المتحف الوطني للمجاهد.
ولقد أجاد الشاعر محمد الشبوكي فكان أحسن دعاية للثورة الجزائرية وأشنع تصوير لأعدائه فألهب بقصائده النفوس إلهابا وأيقظها من غفلتها إيقاظا, وهو الذي هيأ النفوس لتغيير الواقع وجعلها تستهين بالموت, ومن أهم قصائده نشيد الثورة :
جزائرنا يا بلاد الجدود .................. نهـضنا نحطم عـنك القيود
ففيك بـرغم العـدا سنسود .............. ونعصف بالظلـم والظـالمين
سلاما سلاما جـبال البلاد ..................... فأنت القلاع لنا والـعماد
وفيك عقدنا لـواء الجهاد ................. ومنك زحـفنا على الغاصبين
قهرنا الأعـادي في كـل واد ................ فلم تجدهم طـائرات العماد
ولا الطنك ينجيهم في البواد .................. فباءوا بأشلائهم خاسـئين
وقائعنا قد روت للورى ........................... بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراس يشهد يوم الوغى .................... بأنا جهـزنا على المعتدين
سلوا جبل الجرف عن جيشنا .................. يخبركم عن قوى جـأشـنا
ويعلمكم عن مدى بطشنا ....................... بجيش الزعانفة الآثـميـن
بجر جرة الضخم خضنا الغمار........... وفي الأبيض الفخم نلنا الفخار
وفي كل فج حمينا الذمار........................ فنحن الأباة بنو الفاتحين
نعاهدكم يا ضحايا الكفاح .................... بأنا على العهد حتى الفلاح
ثقوا يا رفاقي بأنا النجاح ........................ سنقطف ثماره باسـمين
قفوا واهتفوا يا رجال الهمم ..................تعيش الجبال ويحيا الشمم
و تحيا الضحايا ويحيا العلم ............... و تحيا الدماء، دماء الثائرين


وقد جاء في تعريف هذا الديوان الذي قام بطباعته المتحف الوطني للمجاهد بالجزائر:
"يتشرف المتحف الوطني للمجاهد أن يضع بين يدي القارئ الكريم هذا الكتاب القيم الذي بدون شك سيسهم في إثراء المكتبة الوطنية والثقافة الإنسانية ويضيف لبنة إلى صرح تاريخ شعبنا العريق في النضال والتضحية".
المتحف الوطني للمجاهد
عام 1995
وقد قدم السيد محمد الطاهر فضلاء لديوان الشاعر فقال : وبعد فها هو الديوان بين يدي فما المطلوب مني أن أقدمه من هذا الديوان ؟ الشعر في الديوان ؟ أم شاعر الديوان ؟ وكلا الأمرين صعب المرتقى عسير الوصول فيه إلى غاية المرتجى... فمحمد الشبوكي هو ذاك الصوت الذي أضناه الشوق وبرحه الجوى وخنقته العبرة من الأسى فغدا يحاكي في زفراته أنين العود المتقطع الرنين المكدود الصوت المبحوح الأنفاس والنغم:


هذه صورتي وهذا شعوري .............. عبرا عـن حقيقتي وضميري
في محياي قد بدا لون إحساسي .......... وضـاءت مسرتي و**وري
أنا أهوى الحياة تصفو مجاريها .............. وتشـدو بكـل لحـن نضير
وبقلبي الخفوق ينبوع شعر ............... في قوافيه غبتطي وسروري


وقد رد الفضل في طبع وإخراج هذا الديوان إلى اثنين:
الأول : الأستاذ الفاضل بشير فاضلي رئيس مركز الحسابات بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة.
الثاني : ولده البار الدكتور سعدان شبايكي أستاذ الاقتصاد بجامعة قسنطينة ـ سابقا ـ أما الآن فهو رئيس ومدير المركز الجامعي د. يحيى فارس بالمدية, وقد كان لي شرف لقائه يومي 14ـ 15 أيار 2006 في الملتقى الدولي حول التعليمية والبيداغوجيا والعلاقة بين الجامعة والمحيط ,الذي كان تحت الرعاية السامية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقد شكرهما في أبيات ودعا لهما بالتوفيق والنجاح في أعمالهما فقال :


أبا فاضل الأخلاق شكرك واجب ....................... علّــــي فخـذه بالوداد معطـرا
ودمت نصير الضاد تعلي لواءها ............ وتبغي لها في الصبح أن تحمد السرى
ويا ولدي سعدان عشت موفقـا ................... إلى الخير ممدوح الخصال موقــرا
ترافقك الحسنى بكل ثنية ............................ ويلقـــاك نجم السعد دوما مبشرا


وقد أهدى الشاعر الشبوكي هذا الديوان إلى الشعب الجزائري الوفي لثوابته ومقوماته الأصيلة والذي كان على موعد مع التاريخ في ثورة التحرير المباركة فاسترجع حريته واستقلاله وسجل مواقف بطولية تردد دويها في أقاصي العالم وأدانيه . وإلى أرواح أولئك البررة الذين قدموا أرواحهم فداء للجزائر .
الشريعة 5 محرم 1415 هـ
الموافق 15 جوان 1994م
و جاءت مختلف قصائد هذا الديوان بمواضيعها واتجاهاتها ومفرداتها الجزلة القوية والتزامها التقاليد والأصول الأساسية للشعر العربي تدل على مكانتها العميقة البعيدة المدى والتي تدعو إلى هذا الأصل الأصيل دون أن تقف في معارضة الصور الشعرية الحية المترقرقة الزاهية بألوان زنابقها الحمراء والقرنفلية ..
مع التشدد في ملازمة المعارف وذلك الأسلوب الناعم في أحاديث الهمس, فالشاعر وإن جأر وجاهر بأفكاره المبدئية المرتبطة في مذاهب الشعر العربي بالأصلاء من شعرائه كقوله في ذكرى ابن باديس:


قـم ليوم العلم واهتف بالنشيد واقتبس شعرك من عبد الحميد
واذكـر الأمجاد من تاريخه فهـو للأمجـاد ذو سفر مجيد


فإن الشاعر الأصيل الوثيق الصلات بخصائص الشعر العربي على مدى مراحله هو شاعر يحنو ويحن ,إلا أنه يذود بنفسه ذيادا قاسيا صارما يخطو فيه خطو شيوخ الصوفية وشعرائها وتتلمس تلك العزائم الشداد في مثل قوله في ملحمة الثورة :


حي على الجبال أخي وحي على المدفعـا واحمد إلهـك شاكرا متخشعـــا
واهتف بأبطال الجهاد منوهــا بـالشعب قد أبلى البلاء الأروعـا


وكان شاعرنا قويا فتيا شديد الوقع في عنفوانه رفيع المقام في استنهاض الهمم يجلجل ويشدو :
أيها العرب يا بني الثورة الكبـ ـرى ألسنا ذوي النفوس الأبيه
أين إيماننا وغيرتنا المثـ ـلى وأين الفدا و أيـن الحميه
ما لنا اليوم يستبـد بنا الضيـ ـم ونرضى في أرضنا بالدنيه
هـذه القدس قبلتنا الأو لى ومهــد الهداية النبويـه


ويقول السيد محمد الطاهر فضلاء : وأشهد أني ما قرأت لشاعرنا الكبير شعره عن تونس وأهلها إلا اعترتني هزة لا أدري ما هي من بين الأحاسيس:


حي عني إن زرت تونس يوما دار ليلى واقرأ عليها السلاما
وتلطف وقل لها إن قلبـي فـي هواك لما يزل مستهاما
أنت يا دار موئلي ومزاري وسأبقى أغشاك عام فعامـا
فيك وقعت مزهري وتخير ت قصيدي وصغته أنغامـا
ويقول أيضا :
يا تونس الأنس يا أرض الجمال ويا مهد الفنون ويا روض التلاحين
تحيتي يا بلادا قد شغفت بها منـذ الشباب.. وإنـي جـد ممنون
أ**اب تونس إني ما نسيتكم ذكـراكــم بقيت دومـا تنـاجيني


ويقول الشاعر محمد الشبوكي : أنه سلك في هذه المجموعة الشعرية طريقة الوضوح في الشكل والمحتوى كما أشار في المقدمة صفحة (10) وهي الطريقة التي ارتضاها الشاعر في نظم الشعر بعيدا عن أسلوب الرمزية وما يؤدي إلى التهويم في آفاق ضبابية تجعل من المضمون فارغا متلاشيا مع السراب حسب رأيه,فالشعر في نظره هو ما كان معناه يسبق لفظه في الوضوح والإشراق فيطرب له السمع وتهتز له النفس وإلا فهو كما قال الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي:


إذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس خليقا أن يقال له شعر


كما أن الشعر شذى ينبعث من زهرة إلى زهرة ينبغي أن يكون بريئا من كل ما يشوب العفوية والبراءة وقد حاول شاعرنا الكبير محمد الشبوكي ـ طبعا بقدر الإمكان ـ أن يكون وفيا لمنهجه الذي ارتضاه لنفسه ويقدم العذر عما يتخلل بعض هذه المجموعة الشعرية من النقائص فيقول :
"عذري هو أنني أتعاطى نظم الشعر لا لأظهر براعة فيه أو تفوقا ,ولا أقصد من ورائه إلا تلبية الضمير وترضية النفس وترجمة الخواطر.
وقد نظمت هذه القصائد في أوقات متباعدة حينا ومتقاربة أحيانا في الزمان والمكان فنظم بعضها في المعتقلات أثناء الثورة الجزائرية المباركة وبعضها الآخر نظم بعد إشراق شمس الاستقلال أما ما نظمه الشاعر قبل الثورة فقد ضاع كله كما قال :
"فبعد إطلاق سراحي من المعتقلات ورجوعي إلى المنزل لم أجد مكتبتي التي أملكها فقد عبث الجيش الفرنسي الذي احتل المدرسة التي كنت أديرها والمسكن الذي كنت أسكنه بجانبها وعاث فسادا في كل ما تركت في المدرسة والمنزل ولا غرابة في ذلك, ويتساءل الشاعر منذ متى كان جيش الاحتلال الفرنسي يحترم الثقافة أصلا ؟؟ "




*********************************************

يتبع



والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 17:16   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

***الشعراء***






نافذة على الشعر الشاوي في الجزائر .....مترجم الى العربية







روعة التعبير بلغة الأم
يتميز الإبداع الشعري في منطقة الأوراس بتعدد ألسنة الشدو: عربية، فرنسية، أمازيغية. فإذا كانت الأسماء الشعرية التي تكتب بلغة المتنبي معروفة مثل: أحمد الطيب معاش، أحمد شنة، الزبير دردوخ، عبد الله العشي، طارق ثابت، جمال رميلي..ونفس الأمر ـ وربما بدرجة أقل ـ شعراء اللغة الفرنسية مثل: علي رحمون، نصيرة بلولة، لزهر بعزيز، فريدة بلفراق..إلا أن شعراء اللغة الأمازيغية (الشاوية) ـ ورغم عددهم المعتبر ـ إلا أن حظهم في الشهرة والإنتشار قليل، ومن قائمة هؤلاء نذكر: صالح بزالة، عبد الله خلفة، بشير عجرود، عادل سلطاني، فطيمة يحيى باي، الجمعي لحماري، أم أوراس..الخ.
إعداد: نورالدين برقادي
مؤلفات شعرية بالشاوية


أدى غياب دعم نشر الكتاب الشعري الأمازيغي من قبل دور النشر وغيرها من المؤسسات المكلّفة بالكتاب إلى قلة هذه المؤلفات:
صدر ديوان "مومنا" للشاعر عبد الله خلفة، سنة 2000، ويعد هذا الديوان أول كتاب يصدر بالشاوية. اختار الشاعر الخط العربي لكتابة أشعاره.
صدر ديوان "ثاسليث أونزار" أي قوس قزح، للشاعرة والمذيعة ربيعة دريدي سنة 2008، فضلت الشاعرة رسم حروف ديوانها بالخط العربي.
إلى جانب اهتمامه بالأدب الشعبي والبحث في الموسيقى التراثية الأوراسية، للكاتب والمذيع محمد الصالح ونيسي، تجربة في كتابة الشعر الشاوي، وقد اختار لديوانه الشعري عنوان: "تامتنا ن ومنزو" أي الغيث المبكر. الديوان كتب بالخط اللاتيني وهو من نشر المحافظة السامية للامازيغية سنة 2008.

مقطع من قصيدة: "حُقـاص نَ تْسلْيِيـن" للشاعر بشير عجرود
أيّا ؤزيكْ انّان..
أيّا لّوقّا فلاّسن.. اقّارن..
اتْعاواذن ئمْغارن..
فْ (حُقاصْ) باب ؤييس املّال
آق تْحوْمنْ ئزدّاغ..
ذِيهَجْرسْتْ يزنوز.. أنبْذو يسّاغ..
ئخضّب ذُورغ /.. ئرقْ ذ اوْراغ..
ما يْخطـْمدْ ف تزدّاغثْ سى هْزدّاغ..
ؤيوّيدْ ألاّغْ /.. ألاّغْ..
آسْ ذِين اهْفسّخْ هْفوكثْ..
هتْروسْ هْمورث..
هتّيرارْ سُو زيزا.. هتْزوّق سُوشامْلال..
فُو يورْ ما يغْبا ؤيُورْ..
يقّاردْ نتّا ذق ؤولاونْ ئفقْهرْ ذيور /.. ؤيور..
اقّارن /.. أرقازنّغ..
سغرْنغْ اسْياي..
ئلولدْ ئبدْ /.. ذ امْناي..
يسّرس ئمْناينْ.. يقّيم فُو قـرْبوصْ نتّا ذ امناي..
ما يسِّيول /.. ئنهْمر زّيملنّسْ.. اتْنحْنْحَنْتْ /.. اتْلحْلحنْتْ
اتْروسنْتْ /.. اقارنْتْ هيغالّين..
ما سْلينت ئلْحثْلثنّسْ..
رفْذنْتْ /.. اتلوْحنْتْ ثيسذنانْ..
سيهيوذي اسْمرْوالنتْ هيعلبويين..
جارْ ؤ جارْ.. اتدّوراينْت هيقيّارين..
اهنْتْيزْلمْ (حُقاص) سْتطّاوين..


ترجمة المقطع إلى اللغة العربية ـ من إنجاز كاتب القصيدة
"خطّاف العرائس..!"
الأوّلون قالوا..
الآخرون عنهم يقولون..
الكبار يعيدون..
عن (خطاف) ذي الحصان الأبيض..
الذي يجوب الحمى..
شتاء يبيع.. وصيفا يبتاع..
مخضب ذهبا.. يلوح اصفرارا..
حين يريد ديّارا من الحمى..
يأتيها من جانب الجانب..
يومها في عليائها تنكسف الشمس
وله تهمد الأرض
تتلاعب بالأخضر.. تتزاوج ألوانا..!
من القمر.. إن أفل القمر
يلوح هو في القلوب.. مكتملا بدر البدور..
يقولون.. السّيّد لنا
ملكنا.. ومن هنا..!
أنزاد واقفا.. فارسا من يومه..
أطاح بالفرسان.. وظل على السرج هو الفارس..
إن صهل/ حمحم (حصانه).. أردفت .. تشهّت..
انقادت.. تزاوجنه (الفارسات)..!
إن تحسّسن حركته
حبلن / اسقطن النسوة بلا ميعاد..
من خوفهن تتوارى الصغيرات..
ما بين.. وبين تندس الصبايا
من أن يلحظهن (خطاف) بعينيه..!



الشاعر في سطور:
ولد الشاعر بشير عجرود سنة 1954 ببلدية المحمل (خنشلة). انتقل إلى عنابة سنة 1965، بحكم عمل والده كجمركي. بدأ كتابة الشعر بالعربية ثم بالأمازيغية. شارك في عدة مهرجانات شعرية أمازيغية. نال عدة جوائز، منها الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للشعر الأمازيغي، بأم البواقي في نهاية شهر ماي 2001. أصدر مطلع تسعينيات القرن الماضي شريطا موسيقيا بعنوان: "ثغري ن مازيغ"، سجل فيه بعض أشعاره. يعمل الشاعر في قطاع التعليم.
للشاعر عدة أعمال مخطوطة:
ـ ثغري ن مازيغ أي عشق الأمازيغي (مخطوط شعري).
ـ إيسلان (العرس) (مخطوط شعري).
ـ نص مسرحي بعنوان: "مارّوج" (البركان).


مقطع من قصيدة مطولة بعنوان: "يورنغ ذا زال" للشاعر عادل سلطاني
أَزُول أُومَازيغْ فـــوذرارْ وّ أوراسْ
أَزولْ أَزيـزاوْ فُو ذَرَارْ إينـــوكارْ
مَاسَنْسِنْ يِفِّــي قَاطّـــان وُالاسْ
أقنفي أوقليذ فيــزروا إيـــذورار
يوغرثن يظفر أبريــذ أنـــذداس
أور يكنو يتبــد هـــابديث أووّار
قوذليس أو مزروي يتوامـر يبداس
قوذليس أزقاغ يــزيّـــزو ذادار
قابور اوكنـاو ذارزّو و امّـــاس
أرزّو أوقلـيذْ ليــد ذوا وِّقبـــار
يوغــرثن يمــوثْ آتكفـريناسْ !
هِزريــذّ أقليــذْ يتمتــّا ذاذرارْ
ذا مذيــا يوقور أذواوالو وِّبخاسْ
بوخوس أهنّــاذْ يزّنــزْ أمِجـدارْ
أذرارْ أيهقّـــان يتبدّا يومــاسْ
تانوكري يِثْـنَا ذِينْ قو ستاســارْ
هانوكري هزْغَا قُولْ إن قاتْـزيناس
فوسنّس ييــرار قيراوِن ذامجـار
هانوكري أوقلدون ذا مذيا ذاغراس
تافلويث هبدّ قو بريــذُ وُّســرارْ
أمقُراني أُواسْ ذارقـــازْ أغيلاس
ذا قليذْ يِبدّْ سُوسْـــرَار أنقمــارْ
أمينوكال أمــود قوذرار نيفوغاس
قوزقـــاف أكناو ذا ذرار أهقـار
أنثنــا فلطـرث قيهموثني وذلاس
أقالد ذا قماي قـــو حداد أمغــار
آبورو أومزروي ينفــذك فــلاس
آي ذازال يبد قوذليــس آنـــوكار
نسومرنغ هسفــو قيمران اورياس
تامطـوث هلول سقــو جناو اكندار
لالاثنغ هورهوش ذيمــان اوينّاس
لالاثنغ ذازول قوقــذاح اوجنجــار
لالاثنــغ هوفــق آمودو إينابـاس
نسومرنغ هـــوزّل ذينغ ذا شرشـار
تيقيونت همدا قيهمــورث إن مكناس
قي زوارا هقّـــار أوسمان إيقستـار


ترجمة النص إلى اللغة العربية ـ من إنجاز صاحب القصيدة
"شهرنا قيمة"

سلام ابن الحر على جبل أوراس
سلام أخضر على جبل الثائرين
ماسينيسا سكب في عضال الظلمة
شفاء الملك على مراقب الجبال
يوغرطة نهج طريق أجداده
لم ينحن يقف وقفة الأسد
في سفر التاريخ سجل يبداس
في السفر الأحمر يخضر حياة
في بوابة العدو ينكسر العمق
كسر الملك لا يجديه الجبر
يوغرطة مات يا تاكفاريناس
أرأيت الملك يموت جبلا
بوخوس الخائن خان الأصيل
ذهب مثلا للخيانة تردده الألسن
الجبل الذي يهوي يقف أخاه
ها..صار ثورة في الاحتضار
الثورة سرت في قلب قاتزيناس
كفه تلهو حصادا في الرقاب
ثورة الأمير مثل مقدس
صورة تقف في طريق الشجاعة
المقراني ذلك الرجل الأسد
ملك يقف بشجاعة صاهلة
الشيخ آمود في جبال التاسيلي الثائرة
في عاصفة العدو جبل نبيل
نعود أدراجنا عودة تحكمها الحكمة
المقاومة أبجدية الشيخ الحداد
بوابة التاريخ تنفتح عليه
إنه لقيمة تقف في الكتاب الثائر
لالا فاطمة أضاءت في فصول الشجاعة
إمرأة ولدت من السحابة الراعدة
سلام في مواجهة السفاح
سيدتنا طارت ناداها السفر في الزمكان
انحدرت فينا شلالا
وحدة اكتملت في أرض مكناس
في زوارة ترمي بروق السيوف


الشاعر في سطور:
ولد الشاعر عادل سلطاني يوم: 11/05/1967، بمدينة بئر العاتر (ولاية تبسة)، متحصل على شهادة دولة في التمريض. يعمل بمصلحة تصفية الدّم، متحصل على شهادة ليسانس في علم الإجتماع ويزاول دراسته لما بعد التدرج - ماجيستير - في علم اجتماع الاتصال والعلاقات العامة. يكتب الشعر بالعربية، الفرنسية والأمازيغية.
له مجموعة من الأعمال المخطوطة منها:
ـ مجموعة شعرية باللغة الأمازيغية بعنوان "إيزوران" أي الجذور.
ـ معجم اللغة الأمازيغية (الشاوية).
نال الشاعر عدة جوائز:
- الجائزة الثانية في المهرجان الوطني للشعر الأمازيغي بولاية تيزي وزو سنة 2003.
- الجائزة الرابعة وطنيا في العكاظية الوطنية للشعر الأمازيغي والشعر الشعبي بالجزائر العاصمة عام 2004






*********************************************



الشعر الشعبي الاوراسي خلال الثورة الجزائرية
بسم الله الرحمان الرحيم

الاوراس البطلة وميدانها الرحب الفسيح الذي يمثله ادب الشعب لا ادب الخواص , والذي يتسم بالبراءة والعفوية والصدق والاخلاص


زوج اذراري
زوج ذراري طلعوا الجبال هزوا سبته زادوا الرفال
ضربوا ضربة جابو ليشار يا حمودي يحيا لعـــــللام
زوج اذراري
زوج اذراري عقبوا منا هزيت عينية شافو ليـــــه
والله مــــــــــــا انرنـدي واذا مت , مت في جهادية
سي الصالح زيداني
سي الصالح زيداني مسول سياسي
خبرك راه جاني جيش التحرير الوطني



***************
سي الصالح
ســــــــتي الصالح سيد السادات جاني خبرك قالوا مات
خــــــــــــــــــــــــبرنا كل الولايات قالو ما زال في الحياة

***************
بوذراع
بوذراع خلي خمسة والطوريق تحت الشجرة
سي احميد رايس اللجنة سي احميد رايس اللجنة

***************
عبدالله العموري
غبدالله العموري والجيش معاك
لعشاري بين اكتافك واقراد اذهب وتاك

***************
ديغول
حبة اتشينه جبات من بوزينه
يا ديغول روح اعلينا الجزائر راه لينا

***************
بابا
جا بابا حطيت اعيوني نبكي
قال لي اسكتي بنتي
انجيبوا الاستقلال وانولي

***************
ولد امي
الكونفة اللي جات والعسكر في الجيبات
ولد امي تحت الشجرات ما ادريتو حي والامات

***************
الجنود على رجليهم
الجنود على رجليهم والغابة غطات عليهم
اذا ماتوا الجنة ليهم واذا ربحو مبروك عليهم

***************
الجنود على رجليهم
الجنود على رجليهم والثلج اصب عليهم
على جال الحرب شلفطو رجليهم

***************
تشجع الشبان
اتشجعوا الشبان هزو لعـــــــــــــــلام
قصدو الــــــــرفال وربحنا الاستقلال

***************
سي الذوادي
سي الذوادي سركل فرنسا عادت تنادي
قال لها اخرجي من ابلادي
خلي الكرسي لاولادي

***************
لزهر اشريط
اخواني لزهر اشريط والبارود منه يعيط ويقتل اولاد الكفار

***************
يامسيو يا ديغول
يــامسيو يــاديغول دبر واش اتقول
جـــــــك الاسلام بالكور المدغول
الكور: القنابل

***************
ما تبكيش يا لميمة
ما تبكيش يا لميمة ما تبكيش على ابنك شهيد
تبكي مرت القومـي الي باع دينو للرومـــــــي

***************
اميمه ابكات
طلت اميمه وابكات قالت هذا ولدي اللي مات
الحرية راه جــــات وافرنسا رحلـــــــت ولات

***************
مصطفى بن بولعيد
مصطفى بن بولعـــــــيد الشجاعة والقلب لحديد
الكانو والكرتوش جديد حكموك الخباثه باليد

***************
الشيخ العيفه
الضيف الي جانــا يكركر في برنــــــــــــــــوس
هو شيخ الغيفـــه وانا معرفتوش

***************
الشبان الاسم الثاني للجيش
سلونا علــــــــــى الشـــــــــــــبان قوولولهم هذاك الي كان
وقولهم:تنده بالشبان الي يسكنو جـــــــــــــــــبال الاوراس
وكذلك:شباني كهجمـــــــــــــــوا واعلى لبراج خشــــــوا
كتفـــــــــــــــــوا القبطـــــــــــــان وجابـــــــــــــــــوا قشوا



إبن بولعيد....مهندس الثورةالجزائرية وأحد مخرجي بيان أول نوفمبر 1954

قرية كاف العروس :المجاهدة...بلدية غسيرة.....وأرض معركة( إفري أللبلح) الشهيرة

قرية بانيان ...إحدى معاقل الثورة الجزائريةالعظيمة

محمد العربي بن مهيدي...أسطورة الثورة الجزائرية وقاهر جنرالات فرنسا

محرك طائرة فرنسية أسقطها أصحاب هذه القبور فناموا بعدماأستراحوا من ضجيجها وأطمأنوا على سلامة أبناءهم من خطرها من بعدهم

تعبيرفرنسي لانقاش فيه عن حب فرنسا للشعب الجزائري والتونسي

جريمة قتل على الطريقة الفرنسية مع سبق الإصرار والترصد

الوادىالأبيض في الأوراس..أهم المعابر لتنقل المجاهدين بين الجبال والمداشر حيث مساكن أهاليهم

سم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم




*********************************************



يتبع والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 17:17   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

***الشعراء***





طارق ثابت













من مواليد عاصمة الأوراس-باتنة
رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين –فرع باتنة ، ورئيس جمعية شروق الثقافية لولاية باتنة.
تحصل سنة 2008 على شهادة الماجستير –تخصص تحليل الخطاب من جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
يشتغل الآن أستاذا بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة العربي بن مهيدي-أم البواقي
يكتب الشعر بنوعيه العمودي والتفعيلة، وقد صدر له:
* إلياذة الأوراس-دار الشهاب- 2002.
*إفضاءات في أذن صاحبة الجلالة-دار الهدى-2007.
شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والفكرية داخل الجزائر وخارجها

نموذج من شعره :


.. وتظل تهـرب من فمي كلماتــي...
وروائع النبــض المذاب بذاتـــي..
ويظـل ينكسر الجمــال بأضلعـي
وأظــل أنثر في اللقـا عبراتـي..
مـا عدت أهوى في النجوم بريقهـا!
مـاذا أقـول إذا بكت كلمـاتــي؟!
مـاذا أقول وكل مـا أبغـي انتهـى
وتحطمت مثـل الـزجاج حياتـي..؟!
مـا الحب؛ إن ما عـاد فـي إشراقـه
مجـرى الوجـود وقبسـة الفلـوات
مـا الشعر؛ إن مـا عاد فـي كلماتـه
حلـم الـورى وروائـع القبســات














*********************************************



عزوز نواصري من الشعراء المبدعين المعاصرين

(لمصارة) خنشلة




***من شعره ***


هذه القصيدة التي تشيد ببطولات ثلة من الذين هم احياء عند ربهم يرزقون..
كان ذلك يومي 09/10فيفري1961..بقلب غابات آيث ملول بالأوراس..98شهيدا رووا بدمائهم الزكية تراب الأوراس ..مــــــن بينهم الشهيد( علي سوايعي) قائد الولاية الأولى
بقلم : عزوز نواصري
**





***

(ألا أيها اليـوم ذكرتنــي و هيجت في القلـب أحزانيــه)

تطاولـت في عــزة شامخـا بأنفـك رغم القوى العاتيـــه

وكنت الهــدى في زمان الضياع و أنقذت شعبا من الهاويه

نفمبر يا عزة الشعــب يبغــي المنــى و المنى درة غاليـه

لئن قصـرت في ركابك سنـي فدونك شعري و ألحانيـه

فـأنت الصباح لليل طويـل و مــا أطول الليلة الداجيه!

ســطعت بنارك فجرا غضوبــا تدك أعاصيره الطاغيــه

أريـــد بأرض الجزائر ظلــم فألقيـت بالظلـم في هاويـه

وهب الضراغم من كل صـوب فقالت فرنسا : هي القاضيــه

و جــن صليب حقود فألقــت بأحلافها ،هل تـرى باقيـه؟!

هــــل الحق يخشى تحالف شـر أم الأسد في حربها غافيـه؟

و نــادى بأوراس يوم الفـدا مناد : إلـى الخلـــد أبنائيـه

أتــاك فرنسا الأباة فجني سنأخذك أخـــذة رابـيــــه

أذقهـم علي مرارة موت بأنمـر اليــوم ــن مائيـــه

و صـيــرهم للذئاب جزورا و قلد وسامك أوراسيـــه

محمد هذي جحافل رومـــا و من كل نجس أتت باغيــه

فشد السواعد و اذكر جلالي و مر أزهرا و اقلع الطاغيـه

أإنمر الخلد هلا ذكــــرت دماء تنزت على الرابيـــه

هـي الذكريات فلست بنـاس رفاة لبعلي هنــا ثـاويـه

و أحمدك الشبل نادى: فرنســا سيــذرو جبانك رشاشيه

و أين ابن عمران يزهو شهيـدا ليدنـو مـن الخلد في ثانيـه

و درويش أضحى منارا لجيـل وخلدت الأخضـر الرابيـه

خلت من حجازي ربوعي فمن لفقـــده يذكـر أطلاليه

و أين شريف و شوقي و تومي و أيــن بقيــة أبنائيــه؟

بذاك يخبرنــا سفحهـم وعينـه نحــو السمـا رانيــه

و يذكـر إنمر اليوم عشي و عمار و العصبـــة البـاقيـه

و مـوهوب و الوعر والمصطفى تساموا بأرواحهم ساميـــه

و حماد كان فدى للجزائر و كابرين لم تلهه لاهيـــــه

ولا أغفــل الخلد بوذراع لكن تسـامى إلى جنة عاليــه

وأدركـه في الشهادة رمضا ن ،فاخضرت اليوم أوطانيه

بذلك أخبرنــي ماؤهم فصغت لذكراهـم القافيــه
و حملتـها أكؤسا مترعات و ألسن شـكر لهـم داعيـه

فلـولاهـم اليـوم لم نلتق و لا كنـت أشدو بأنغاميـه

الشاعر عزوز نواصري- الأوراس



*********************************************





الشاعر الرميلي جمال بن عمار






ولد عام 1968 بالمحمل خنشلة - الجزائر .
حاصل على مستوى نهائي آداب .
اشتغل بالصحافة خمس سنوات, ثم انصرف للأعمال الحرة .
شارك في أكثر من خمسين ملتقى أدبياً وفكريا .
دواوينه الشعرية: طلقة في وجه السديم 2001 .
حصل على جائزة القلم الذهبي من جريدة أوراس 1995 .[1]
من مؤلفاته

طلقة في وجه السديم صدر عن دار هومه في 2001[2]
لزهرتي عمرها الثاني عن دار المعرفة [3]
من اشعاره

إنا هنا قد نعيش الهم مزودجاً ...وليس إلاك يا أوراس مدخر
فالواقع المرُّ مستلقٍ على جسدي ...وطفرة الأمس لا حسٌّ ولا خبر
ماذا تبقَّى وقد بيعت أصالتنا ...خلف البحار, وحتى السمع والبصر?
ماذا تبقَّى وقد صرْنا علانيةً ...نهذي.. يضاجعنا الإحباط والضجر?
ماذا أقول وجرح الأمس منتصب...في عمق ذاكرتي يشكو وينفجر?
يلوب في مقل الأيتام منتحباً ...في هُدْب عاشقة يحتله السهر
في عين رائعةٍ تؤوي غياهبنا...عمي البصائر لا نجمٌ ولا سَحَر















*********************************************





أحمد الطيب معاش

( 1345 - 1426 هـ)
( 1926 - 2005 م)


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
سيرة الشاعر:

أحمد الطيب معاش.
ولد في قرية سريانة (الأثلاث التابعة لولاية باتنة جنوبي شرق العاصمة الجزائرية)، وتوفي في الجزائر (العاصمة).
عاش في الجزائر وتونس وليبيا وسورية وسويسرا.
تلقى تعليمه المبكر في الكتاب، ثم تابع تعليمه في كل من: مدينة باتنة، مدينة قسنطينة، جامع الزيتونة بتونس، ثم انتسب لكلية الحقوق بدمشق عندما كان بها ممثلاً للثورة الجزائرية والحكومة المؤقتة.
انضم لجيش التحرير (1955)، وكان ممثلاً لثورة الجزائر على رأس وفد رياضي ثقافي في عدد من الأقطار العربية (1958)، وممثلاً لمكتب جبهة التحرير في سورية حتى الاستقلال.
اختير سفيرًا لبلاده في ليبيا (1963) مدة سبع سنوات، انتقل بعدها إلى منفاه الاختياري في أوروبا حتى عودته إلى بلاده (1990).
شارك في عدة مؤتمرات عربية وفلسطينية برفقة الرئيس أحمد بن بلا ومن بعده الرئيس هواري بومدين.
كان عضوًا بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعضوًا باتحاد الكتاب الجزائريين.

الإنتاج الشعري:
- «مع الشهداء» - دار الشهاب - باتنة 1985، «التراويح وأغاني الخيام» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1986، «دواوين الزمن الحزين» (الجزء الأول) - دار الهدى - عين مليلة 2005، وله قصائد نشرت في بعض الصحف الجزائرية، منها: البصائر، المنار، الشعب، الأحرار، البلاد، الشروق الثقافي، الشروق اليومي، وله عدد من الدواوين المخطوطة، منها: «دواوين الزمن الحزين» (ستة أجزاء)،
و«خماسيات السنوات العجاف»، و«علجية»، و«يوميات حرب التحرير».

الأعمال الأخرى:
- «كلمات متقاطعة للتسلية» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984 (قصص)، و«شموع لا تريد الانطفاء» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1990 (قصص)، و«صور من الواقع العربي والإسلامي في عهد النكبة» - الشهاب - باتنة 1990، و«صباح الخير» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984 (أحاديث وخواطر).
شاعر قومي غزير الإنتاج، تشكلت مساحات تجربته الشعرية بين القصائد الوطنية والقومية، وقصائد الوصف، وبعض المناسبات، وسرت في بعضها روح إنسانية شفيفة وناقدة تهكمية، اتسمت قصائده بقوة الأسلوب ودقة العبارة وحسن انتقاء المفردة ودقة التصوير، وقد تضمنت بعض قصائده إشارات لأمكنة ذات وجود واقعي شكلت نسيجًا واقعيًا في لغة القصائد كما في قصيدته: «شهداء صبرا وشاتيلا».
منح وسام جيش التحرير الوطني الجزائري، وحصل على جائزة الملك محمد الخامس في الشعر على مستوى المغرب العربي الكبير 1946، ومنحه الزعيم جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق 1962، وحصل على وسام الاستحقاق من ملك الأردن، وعلى شهادة التكريم الثقافية من الجزائر 1987، وعلى جائزة محمد بوضياف في الشعر 1992، وجائزة نوفمبر الشعرية من ولاية باتنة 1999، وجائزة وزارة المجاهدين في ذكرى الثورة التحريرية 2001، وجائزة وزارة الثقافة بالجزائر 2003.

مصادر الدراسة:
1 - إبراهيم قلاتي: ترجمة صاحب الدواوين - دار الهدى - عين مليلة 2005.
2 - صالح خرفي: الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984.
3 - أبوالقاسم سعدالله: تاريخ الجزائر الثقافي - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1999.
4 - محمد حجيج: البنية الفنية في ديوان التراويح وأغاني الخيام - رسالة ماجستير (مخطوطة) - جامعة باتنة.
5 - الدوريات:
- الأحرار - 19 من سبتمبر 1999.
- الشروق الثقافي - العدد السابع - 12من أغسطس 1993.






*********************************************

يتبع



والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 17:18   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

***أصالة (المبدعين) ***




زربية بابار ذات الصيت العالمي بصمة المرأة النمومشية








عرفت بابار بزربية النمامشة التي تجاوزت شهرتها الآفاق وتفوقت على زرابي مختلف البلدان بما فيها زربية بلاد فارس.فحازت على العديد من الجوائز
استخدمت الزربية كوسيلة اتصال بين الزوجة وزوجها البعيد عن حضن العائلة، إذ أنها عبارة عن رموز مشفّرة لا يفكها إلا الزوج. وقد ساعد توفر الصوف بالجهة على ازدهار الزربية، إذ تمارس تربية المواشي بالمنطقة إلى غاية اليوم.
تبيّن ألوان زربية بابار الزاهية ورموزها الجميلة عبقرية المرأة النموشية وإبداعها في إتقان لوحتها التشكيلية البديعة، رغم عدم دراستها لا الزخرفة ولا الهندسة ولا الحساب.
استفادت بابار في السنوات الأخيرة، من متحف للزربية وهو قيد الإنجاز. وتقام بعض التظاهرات الخاصة بهذا النوع من الإرث الحضاري بخنشلة، ولكن بطرق بدائية مرفوقة بالموسيقى التقليدية، في ظل غياب دراسات أكاديمية تكشف أسرار لوحة المرأة النموشية.
ويبقى التحدي الأكبر في الحفاظ على هذه الزربية من الاندثار أمام غطرسة الآلة الحديثة التي تقضي على جزء من الهوية والخصوصية.







زربية بابار.. موروث أصيل يواجه الزوال





تبقى بلدية بابار جنوبي خنشلة البلدية الوحيدة التي لا تزال عائلات بها تحافظ على صناعة الزربية، التي كانت إلى وقت غير بعيد مصدر فخر لعائلات تنسجها.. ومع أنها تعدّ مفخرة لعائلات بأكملها، غير أن الأخيرة هجرتها لارتفاع تكاليف إيجادها بصعوبة.في ظل منافسة المنتوج المستوردالزربية محلية الصنع تصارع من أجل البقاء صناعة الزربية ببلدية بابار ليست سهلة كما يظن الكثير من الناس الذين يتفاجأون بارتفاع سعرها في الأسواق المحلية، عكس الزربية الصناعية التي تنسجها الآلات الحديثة، أو البحث عن زرابي دول خارجية على غرار إيران. فزربية بابار تقليدية أصيلة داعبتها أنامل نساء وُلدن عليها، وفتحن أعينهن على نسجها.. والغني في سنوات الثورة وعقدين من الاستقلال هو الذي تكون زربية بابار جزء من الأفرشة التي تتزيّن به غرف الضيوف، وحتى الوزراء الذين يزورون الولاية أو شخصيات هامة، رياضية أو فنية أو علمية، يكرمون بزربية بابار التي يبدأون بالتساؤل عنها، ويلحّون حتى تهدى لهم.ولكن لا يعرف أحد كيف تنسج الزربية حتى تصل إلى الزبون في زينتها وأناقتها، فزربية بابار ذات الشهرة العالمية استمدت شهرتها من قيام سكان البلدية القدامى باحتراف هذه الصناعة التقليدية، والتي مع مرور السنوات عادت من جديد لتحتل المرتبة الأولى وطنيا، ثم نالت الشهرة من خلال قيام بعض المهاجرين من المنطقة بتعريفها في الدول الأوروبية، التي صار الكثير من هؤلاء الأوروبيين يتهافتون في طلبها، كما أن مشاركتها في مهرجانات وطنية ودولية جعلتها مطلوبة عند كبار الشخصيات الوطنية والدولية، حيث إن الوزراء والفنانين وشخصيات عالمية ووطنية تكرّم بزربية بابار، التي تقوم الدولة، ممثلة في الولاية أو الدوائر، بشراء هذه الزربية وتقديمها هدية لهؤلاء، نظرا لقيمتها الفنية من خلال الزخرفة والألوان المستعملة، والرسومات الفنية التي تقوم أنامل نساء عجائز وفتيات صغيرات السن في إبداعها، رغم الظروف الصعبة التي تنسج فيها الزربية في أرياف البلدية، التي تقوم نساء بامتهان هذه الحرفة التي كانت إلى وقت قريب النساء يتسابقن في إعداد موادها الأولية، من صوف وغزل وغسل، وصباغة، ونسج. ويطالب أي عريس في هذه المنطقة بشرائها لتكون جزءا من جهاز العروس، المطالبة هي الأخرى بإحضارها من بيت أهلها، أو نسجها في بيتها الزوجية، حفاظا على هذا الموروث الثقافي التقليدي الغالي، فالزربية التي نالت شهرتها من جمالها، وفنها صارت اليوم تعاني من الصمود أمام زرابي صناعية، أو الصينية، وظل الكثير يتهافتون على هذا النوع من الزرابي لسعرها الذي هو في متناول الجميع، أمام غلاء الزربية التقليدية، حيث إن سعرها وصل إلى 35 مليون سنتيم، وهو ما جعل شراءها مقصورا على الأغنياء فقط.وأمام غلاء سعرها تراجع الطلب على زربية بابار حتى عند الأغنياء، ليبدأ الكل في هجرها بمن فيهم الذين يعتبرون عرّابيها، وحتى إقامة مصنع لها في بلدية بابار، وتشجيع فتيات صغيرات في السن، ومنحهن مبلغا ماليا قصد النهوض بالزربية، إلا أن ضعف الإمكانات جعل الفتيات يتعلمن تحت إشراف عجائز مارسن هذه الحرفة، ويملكن تجربة كبيرة في صناعة الزربية التي تبقى رغم التطور الصناعي تصارع من أجل أن تكون تراثا حرفيا يجب الاهتمام به.شاهد من أهلهاالحرفيون يتنقلون إلى مختلف المهرجانات على حسابهم الخاص أكد لنا الحرفيون الذين يحترفون صناعة الزربية بخنشلة أنهم قرروا الاعتزال، والابتعاد نهائيا عن صناعة الزربية، كونهم يعانون من التنقل والذي يكون على حسابهم الخاص، فالتنقل في حافلة رفقة منتوجهم يزيد من التكاليف التي يجب أن يدفعوها في الفنادق التي ينزلون فيها، ويدفعون ثمن الوجبات، وهذا لا يشجع أبدا، يضيف الشيخ عمار، الذي دأب على المشاركة في معارض داخل الوطن وخارجه، مؤكدا أن الاعتناء بالحرف عموما، والزربية خصوصا، يحتاج إلى تدخل الدولة بالإمكانات المادية والتشجيع، وإقامة مصانع قارة لهذه الحرفة في الولايات التي تنتجها، وتوظف فيها يد عاملة مؤهلة، خاصة وأن هناك فتيات تعلمن الحرفة دون أن يتلقين تشجيعا أو تكريما أو وظيفة يقتنين بها مواد أولية، ويجعلنها مصدر رزق لهن.ويقول محدثنا إن الدولة مدعوة للتدخل قصد تسويق المنتوج داخل الوطن وخارجه، وكذا لتساهم في دعم التكاليف الخاصة بالمواد الأولية التي صارت مكلفة جدا لإنتاج زربية طولها 4 أمتار وعرضها 3 أمتار، كما أن المنسج التقليدي صار وجوده ضروريا لهذه الحرفة التي تحتاج إلى تركيز دقيق، كونها تصنع بدقة متناهية، وهي متعبة تحتاج إلى صغيرات السن من النساء اللواتي يجب أن يتعلمن، ولا يبقين ينسجنها تقليديا.بورتريعبيدي محمد العيدالحرفة صعبة وممارستها أصعب أكد لنا عبيدي محمد العيد، الذي قضى 50 سنة من عمره في هذه الحرفة، أن صناعة الزربية يجب أن تمر أولا على تحضير مادة الصوف التي يشترط أن تكون كثيرة، حيث يقتضي صناعة الزربية أكثر من 10 قناطير من الصوف، الذي يجب أن يغسل جيدا بمنظفات متطورة، حتى يتم نزع كل الشوائب بها، وتصبح بيضاء ناصعة.بعد ذلك تقوم النساء بتنقيتها جيدا، ثم تمرر على مشطين زوجين، ثم مشط فردي، ثم تشكل خيوط مضاعفة حتى لا يتمزق الخيط، ثم تصبغ هذه القناطير عند حرفي خاص بالصباغة ليعطيها ألوانا مختلفة ومنوعة، ثم تعاد إلى الغسل من جديد بنفس الطريقة الأولى، لتزال عنها بقايا الأصباغ التي لم تنفد بعد إلى خيوط الصوف، وتجفف في الشمس مدة ثلاثة أيام، ليركب المنسج الذي يتشكل من عمودين كبيرين الأول سفلي، والثاني علوي، يتوسطهما عمودان، الأول قار في الوسط يتخذ من العمودين الرئيسيين المسافة نفسها تلف عليه خيوط عمودية تتشكل من أكثر من ألف خيط حسب عرض وطول الزربية، ثم يبدأ نسيجها الذي يكون في دقة متناهية من خلال الرسومات التي يجب أن تضعها النساء في مخيلتهن دون الورقة، حيث ينسج مقدار أصبعين في اليوم الواحد نظرا للدقة المتناهية التي تمر بها الزربية، مضيفا أن زربية بطول 3 أمتار على مترين يستغرق نسجها ما بين 6 إلى 7 أشهر.وأكد محمد العيد عبيدي أن القيمة المالية لهذه الزريبة تصل إلى 35 مليون سنتيم، موجها نداء إلى وزير السياحة والصناعات التقليدية لتشكيل لجنة وطنية لإخراج الحرفيين من الدخلاء الذين صاروا ”يبزنسون” بهذا الموروث، وصار الحرفيون الحقيقيون مغيّبين، مطالبا بأن يكون هؤلاء هم الذين يشرفون على المهرجانات والمعارض. كما طالب بإنشاء مصانع خاصة لهؤلاء الحرفيين، وتشجيع الصاعدين في هذه الحرف، وإيجاد حل لمشكل عدم التكفل بالحرفيين الذين يقومون بالتنقل إلى مختلف الولايات على حسابهم الخاص، مؤكدا أنهم يتكبدون خسائر كبيرة.محمد العيد عبيدي الذي له زوجة وابنتان يمارسن المهنة، أكد أنه تحصل على المرتبة الثانية سنة 2012، والأولى بولاية غرداية شهر مارس 2013، مضيفا أنه حضر جميع الصالونات المنظمة للزربية في كل الولايات منها الجزائر العاصمة وغليزان وغرداية وتبسة ووهران وبسكرة، ولا هدف له إلا العمل على حماية هذا الموروث الأصيل من الاندثار. الحرفيات ومشكل الشبكة الاجتماعية عبّرت بنات كانت أمهاتهن وجداتهن يحترفن صناعة الزربية أنهن قضين سنوات في ورشة لصناعة الزربية ببلدية بابار، ولم يلمسن أي مساعدة ولا تشجيع، حيث كافحن لبقاء زربية بلديتهن موجودة، ولكن بالمقابل تمنح لهن مبالغ لا تتعدى 5 آلاف دينار شهريا، مقابل هذا الجهد الكبير. ويتحدثن بمرارة عن إدارة الظهر لهن، ولم يجدن من يأخذ بيدهن لكي يتحصلن على مقابل يُعِيلْنَ به أفراد عائلتهن، مطالبات بتشجيع إنتاجهن، وبيعه في أسواق وطنية وخارجية مادامت زربية بابار تملك شهرة عالمية، ومطلوبة في كثير من البلدان.




تعتبر زربية النمامشة في بلدية ببار الواقعة، جنوب عاصمة ولاية خنشلة بنحو 22 كلم، الصناعة التقليدية الوحيدة بالمنطقة منذ زمن بعيد·
وعرفت هذه الزربية شهرة وطنية ودولية وشاركت في العديد من المعارض داخل وخارج الوطن، ونالت الجوائز الأولى ولا زالت تحتل المراتب الأولى بجمالها وإتقان إنجازها·
وتتميز زربية النمامشة برسوماتها المرتبطة بعادات وتقاليد الشاوية، من خلال إبراز هذه العادات في رسومات بأشكال مختلفة· ويتم إنجاز ونسج الزربية من طرف نساء المنطقة بأدوات تقليدية لا زالت تستعمل إلى هذا اليوم، منها إطارات خشبية وأدوات حديدية وخيوط صوفية يتم غزلها بطريقة يدوية وهي أولى مراحل انجاز زربية النمامشة·

ويغلب اللون ألبني والأحمر والأسود ومزيج من الألوان الأخرى، ويتم اختيار الألوان تماشيا مع الرسومات التي تشكّل الزربية·
وللحفاظ على الصناعة التقليدية التي تشتهر بها بلدية ببار وهي زربية النمامشة، قامت سلطات البلدية بتخصيص قاعة كبيرة داخل مقر البلدية كورشة لصناعة زربية النمامشة من طرف نساء يعملن في إطار الشبكة الاجتماعية·

ولتشجيع المرأة الماكثة في البيت ونساء المنطقة بصفة عامة لصناعة الزربية والمحافظة على هذه الصناعة التقليدية، منحت قروض مصغرة في إطار وكالة الدعم لبعضهن·
وفي نفس السياق، فتحت فروع مهنية بمركز التكوين المهني لتطوير هذه الحرفة وتكوين أكبر عدد من الفتيات والنساء الماكثات في البيت في صناعة الزربية، التي تميزت بها المنطقة للمحافظة على هاته الصناعة التي تدخل في تراث المنطقة مديرية الثقافة انطلقت مؤخرا في مشروع إنجاز المتحف الوطني لصناعة الزربي
ة





*********************************************

يتبع



والله أعلم











رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 17:21   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :





***المخترعين المعاصرين (المبدعين) ***






البروفيسور محمد بولنوار زيان






إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.






وسام العالم الجزائري في طبعته الخامسة.. نعم للجزائر علماؤها...

السبت, 24 نوفمبر 2012 11:20 عبد العزبز ابن عمر



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
هنا الجزائر... حيثما اتجهت... شمالا، شرقا، غربا، جنوبا.. ستجد خيرا، الأفق واسع ورحب، وبذور الخير تنبت صلاحا في كل مكان وزمان، ماعليك إلا أن تخلع عنك نظاراتك السوداء، واترك عيونك تُمتَّع، وقلبك يخشع، ونفسك تسمو، وعقلك يبدع... سعيا لإعلاء راية العلم، وحرصا على تقدير من العلماء، حق قدرهم، ورسما للقدوات الخيرة، وزرعا للأمل، وبعثا لحياة الفعل في عروق الأمة، جاءت تظاهرة "وسام العالم الجزائري"... شد الوسام الرحال أول يوم يشتم عبق التاريخ، ويغرس الانطلاقة الواثقة، نحو فجر جديد، ويوما آخر غاص في أغوار الأدب الرفيع، وسما بالمعنى العميق، يطوف بين الأفلاك ويطوع النجوم، ليمهد لحضارة التمكن والتمكين، وأعادها سنة محمودة، وفعلا رشيدا، لما مخر عباب الفكر والفلسفة، يستقرئ المفاهيم، ويربط بينها، سعيا لرسم الحق صورة بينة، ثم عاد للتاريخ بنغمة الوسطية والاعتدال، وبأسلوب سلس يستقر في العقول فتحفظه القلوب، وكم كانت موفقة رحلته، وحكيما قراره لما جلس لمجالس الصلح يقدرها، وطاف بين حلقات الدرس يبجلها، وينحني أمام الجهد، والإخلاص، ويفتك راية التفاني يرفعها....
ويعود الوسام اليوم عودا حميدا في طبعته الخامسة، ليفك شيفرة الغموض، ويفتح أبواب المنطق، ويقرأ لغة الرموز، وليؤكد أن للجزائر علماؤها، وليعلق شرفا، وتقديرا، على صدر أحد أبناء الجزائر البررة، وعالما من علمائها الذين شرفوها وطنيا ودوليا، ورفعوا اسمها عاليا بالعلم والجدية، والإبداع، إنه:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
ولد البروفيسور محمد بولنوار زيان في التاسع من نوفمبر عام 1966 من والدين مجاهدين، أذاقا الاستعمار المرارة وسطرا في سبيل وطنهما ملاحم الصمود والده لخضر زيان وأمه باهية بوخالفة نشآ وأنشآ ذريتهما بمدينة عين التوتة بولاية باتنة تشرب الإبن محمد روح الجهاد من والديه ومنحه شموخ الأوراس العزة والإصرار على البقاء واستقى من أهل عين التوتة التواضع والبساطة.
مع مضي الأيام والسنين تتشكل شخصية محمد بولنوار ولدا كتوما ذكيا حرا مصرا على النجاح .

دق أول جرس مدرسة للسنة الدراسية 1976-1977 معلنا بداية سنة جديدة وقصة فريدة للطالب محمد بولنوار مع الرياضيات قصة عشق وفطرة وحرية وإبداع رسمت ملامح تفوق، سنة بعد سنة إلى أن وقعت شهادة نجاح في التعليم الأساسي بجدارة فكان نبيل ـ كماكان يعرف بين أهله وأصدقائه ـ الأول في ولاية باتنة
وتتواصل أطوار القصة وتحبك عقدها، عقدة عقدة ويزداد عشق الطالب للرياضيات إلى أن غدت روحا تسري فيه، ومنهج حياة يهديه فكان التحدي شعارا يرفعه في كل موقفٍ صعبٍ يلاقيه وما أكثرها.

ولصقل الموهبة واختبار المستوى شارك محمد بولنوار في عدة مناسبات وطنية ودولية منها أولمبياد الرياضيات على المستوى الوطني، لسنوات عديدة كانت له المرتبة الأولى فيها جميعا، وأخرى في تونس إذ حقق نتائج دولية مشرفة مع ثلة من أدمغة الجزائر الواعدين.

من عين التوتة إلى ثانوية لويس الكبير louis le grand إلى المدرسة المركزية بباريس école centrale de paris، ورغم أن قانون المنح الدراسية بالخارج لم يكن موجودا آن ذاك إلا أن القدر أنصف الرجل مرة أخرى حيث صدر في تلك السنة قانون مفاده منح الطلاب الأوائل في شهادة البكالوريا منحا للدراسة بالخارج
كان عائق اللغة أول ما فكر فيه محمد، لكون مساره التكويني كان منذ البداية باللغة العربية. ولأن ابن باهية (الأم المجاهدة) قد استلذ طعم العوائق والأزمات قرر المضي قدما.

في جامعة أورساي Orsay بباريس حيث تحصل منها على شهادة الدكتوراه الأولى، في الرياضيات التطبيقية كان له لقاء مع أحد عمالقة الرياضيات في العالم، البروفيسور "روجي تمام" ذو الأصول التونسية. كان هذا الأخير يشتغل مدرسا في عدد من الجامعات الفرنسية والأمريكية. هذه العلاقة جعلت محمد بولنوار يستذكر طموحه في الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية والوصول إلى الوكالة الفضائية للأبحاث (النازا)، فكان له ذلك سنة 1997م، بعد حصوله على الدكتوراه الثانية في الرياضيات التحليلية من جامعة إنديانا Indiana University.

بعد التحاقه بالوكالة الفضائية للأبحاث (النازا) والتي لم يلبث فيها إلا سنة واحدة، إيمانا منه " بأن الرياضيات إبداع وليست قيدا"،قرر العودة إلى الجامعة مرة أخرى حيث اشتغل مدرسا وباحثا بجامعة تيكساس لمدة ثلاثة سنوات.

إيمانا منه بأن العمل ضمن الجماعة العلمية هو عمق العلم وحقيقة وجود العالم، فقد اشتغل البروفيسور محمد بولنوار في مختلف مراحل مسيرته العلمية مع أكبر العلماء والمتخصصين في مجاله، كان نتاج ذلك صدور أزيد من خمسين بحثا علميا متخصصا، نشر في العديد من الجرائد والمجلات المحكّمة.

كان هذا غيضا من فيض السيرة المليئة بالإنجازات، والحياة المزدانة بأبهى الوقفات، فيها رسالة مباشرة للأجيال الناشئة، أن هكذا فلتتعلموا، وهكذا فلتتألقوا، بل اسعوا لأكثر وأعلى وأسمى، فالإنسانية في حاجة لشباب خلوق مؤمن يزيح عنها غشاوة الضلالة، ويأخذ بيدها لسبيل الحق والنجاة.







************************************************** **************************************




محمد لشخب ( خنشلة )

***يخترع آلة لصناعة مختلف نوابض المحركات والآلات و التجهيزات ومختلف المركبات بإعتماده على معدات بسيطة و إمكانيات متواضعة ***
https://www.djelfa.info/watch?v=NaA2dqIA8sw


************************************************** **************************************




**المخترع محمد دومير**


محمد دومير الفائز بجائزة نجوم العلوم للموسم الخامس كأفضل مخترع عربي



الدولة الجزائر


محمد دمير
محمد دومير عمره 28 عاماً،ولد بنقرين (1)الواقعة جنوبي مدينة تبسة وهو طبيبٌ بيطري من الجزائر يعمل في الدوحة. بدأ محمد في سنٍ مبكرة بزيارة العديد من المعارض العلمية والتكنولوجية التي أثارت اهتمامه بالعلم وحفزته على المشاركة في برنامج "نجوم العلوم".
يعتبر ابتكار محمد الذي يحمل اسم " أحذية تشخيصية للهجن" عبارة عن جهاز مخصص لتشخيص حالات العرج لدى حيوانات السباق (وبصفةٍ خاصة الإبل) وذلك باستخدام أجهزة استشعار متخصصة. ويعتمد هذا الجهاز على تقنية اتصال لاسلكية لإرسال البيانات إلى جهاز كمبيوتر وتحليلها. ويقوم الابتكار بدمج أجهزة قياس التسارع، وأجهزة استشعار الضغط وأجهزة إرسال الاتصالات اللاسلكية ضمن أربعة قطع مختلفة على شكل أحذية يمكن تثبيتها في القوائم الأربع للإبل التي تشارك في السباقات أثناء مرحلة الاختبار التشخيصي.
وتقوم محطة عن بعد برصد البيانات التي تم جمعها بواسطة سيارةٍ متنقلة تسير في طريقٍ موازٍ لمضمار السباق. وتتمثل أصالة الابتكار في توفير معرفة الخبراء في مجال التشخيص الطبي البيطري من خلال التحليل المتزامن للبيانات التي يتم جمعها عبر تكامل أجهزة الاستشعار المثبتة في أربع قطع مختلفة للجمل الواحد.
وبفضل خبرته في مجال تشخيص إصابات الإبل، لاحظ محمد أن العديد من المدربين يعانون من صعوباتٍ في تحديد موقع وماهية ما تعاني منه الأحصنة أو الإبل. وأراد أن يقدّم حلّاً يمكن أن يحول دون معاناة الحيوانات لفترةٍ طويلة من الزمن مع السماح بتشخيص المشكلة بطريقةٍ أكثر كفاءة وأقل تكلفة. وبعد عدّة تجارب، فكّر في ابتكار الحذاء التشخيصي.
وتكمن نقاط قوّة محمد في قدرته الكبيرة على التواصل ومهاراته في مجال تقديم العروض.



















(1) نقرين :

جنوب ولاية تبسة في الجزائر.
اسم نقرين تسمية أمازيغية *شاوية* وتعني الآبار الضحلة. تبعد عن عاصمة الولاية مدينة تبسة ب150 كم،




************************************************** **************************************




تصدر قائمة أحسن المخترعين ضمن 5600 مشارك في مسابقة " نجوم العلوم " بقطر شاب جزائري يستخدم الهاتف النقال لتأمين المنازل والسيارات من السرقة
**المخترع سعدون مولاي**






اﻹسم الكامل: سعدون لخضر مولاي تاريخ الميلاد: 1980-05-27 الجنسية: جزائرية

ابن مدينة عين البيضاء ولاية ام البواقي



نظام أمني إلكتروني.. يمنع سرقات المنازل باستخدام المحمول


تمكن اختراع الشاب الجزائري" سعدون لخضر"، 30 سنة، من إثارة دهشة وإعجاب الآلاف من المخترعين العرب الذين شاركوا في مسابقة "نجم العلوم" بقطر، والتي توّج من خلالها الجزائري من بين الأوائل، نظرا لما يتميّز اختراعه المتمثل في تطويع الهاتف النقال وتسخيره لحماية المنازل والسيارات من السرقة وفق نظام أمني إلكتروني هو الأحدث من نوعه على الإطلاق، نظرا لفعاليته في الأداء وقدرته الخارقة على تأمين جميع أنواع الممتلكات على بعد آلاف الكيلومترات .



  • يمكن للجزائري في المستقبل القريب أن يحبط أي محاولة اعتداء أو سطو قد تطال منزله أو سيارته وحتى محله عن طريق هاتفه النقال، مهما كانت احترافية اللصوص وما يمتلكونه من عتاد، ومهما كانت المسافة التي تفصله عن ممتلكاته. هذا ما أكده الشاب الجزائري سعدون لخضر مولاي للشروق اليومي، وهو شاب تمكن من اختراع نظام أمني إلكتروني يعتمد على الهاتف النقال، وأكد أنه يحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة التي تمكّنه من حماية الممتلكات من كل أنواع السرقة مهما تنوعت احترافية اللصوص. وأوضح المخترع، الحاصل على شهادة الدراسات التطبيقية وشهادة مهندس دولة في تخصص الإلكتروتقني بالمركز الجامعي أم البواقي، بأن اختراعه عبارة عن جهاز أمني إلكتروني يعمل ضمن أحدث أجهزة الالتقاط ويُخطر أصحاب الممتلكات عند حدوث أي محاولة اعتداء أو سرقة لممتلكاتهم حتى لو كانوا على بعد آلاف الكيلومترات.
    وقد تمكن المتحدث، العامل بمؤسسة سوناطراك، من تسجيل اختراعه في المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية بعد 8 سنوات من العمل المتواصل والاجتهاد، وهو اليوم ينتظر التفاتة من وزارة الداخلية حتى تمكّنه من التطبيق الفعلي لاختراعه الذي أكد أنه سيساهم في تضييق الخناق على ممتهني السطو على الممتلكات العامة والخاصة دون الحاجة إلى تسييج البنايات والمحلات، وبالتالي التخلص من الصور المشوهة لجمال المدينة التي عرفت في السنوات الأخيرة رواج ظاهرة تسييج المساكن والبنايات في ظل تضاعف الجريمة واللاّأمن، كما ذكر أن مشروعه من شأنه أيضا خلق مناصب شغل لعدد كبير من الشباب لإيمانه بسرعة تسويق مثل هذا الاختراع إذا تم تجسيده على أرض الواقع .
    وعن طبيعة الاختراع، أكد أنه يود تقديمه مفصلا لمصالح وزارة الداخلية التي يتمنّى أن تساعده في تجسيد مشروعه في الجزائر وليس بالبلدان الأجنبية، مثلما حدث مع الكثير من المخترعين الجزائريين الذي استُغلت اختراعاتهم أحسن استغلال في الغرب وأصبحنا نحن نستوردها بعد ذلك، في حين كان بإمكاننا تبنّيها والاستفادة منها بشكل أفضل .
    وكشف المتحدث، أنه بصدد التحضير لاختراع فريد من نوعه يعمل على حفظ السائق والسيارة من الوقوع في حوادث المرور، وذلك وفق أنظمة إلكترونية تمكن السيارة من التخفيض الآلي للسرعة في المنعرجات وعلى الطريق السريع، كما تمكن السيارة آليا من احترام مسافة الأمان حتى ولو رفض السائق ذلك، لأن السرعة تكون معدلة حسب إشارات المرور المتواجدة على جنب الطريق، وذلك وفق نظام إلكتروني يوضع في السيارة، كما يساعد هذا النظام مصالح الأمن في معرفة جميع التجاوزات التي يقوم بها السائقون عن طريق الحاسوب المربوط إلكترونيا بالسيارة.
    وأضاف سعدون لخضر، أن هذا الاختراع سيساهم بشكل فعال في التقليل من حوادث المرور التي تخلف حصيلة ضحايا مُرعبة في الجزائر .


************************************************** **************************************




***المخترعين المعاصرين (المبدعين) ***




[IMG]https://4-ps.googleuser*******.com/h/www.djazairess.com/resources/xdjazairess-logo-ar.png.pagespeed.ic.6-OSI9RQqVXbkaPUTwFk.png[/IMG]









إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


المخترع .............العيد.

.من تاكسلانت ولاية باتنه






**شاب يخترع تقنية عمل قاطعة كهرائية على شرائح الهواتف النقالة **


هو شاب من مواليد نوفمبر 1978 ببلدية تاكسلانت ولاية باتنه متزوج وأب لطفلين ، مستواه الدراسي لا يتعد التاسعة أساسي ، عامل متقاعد بمكتب البلدية ، صاحب اختراع قاطعة كهربائية تعمل على طريق شرائح الهواتف النقالة ، بحيث يمكن إشعال وإطفاء المصابيح الكهربائية بما يشبه آلة التحكم في أجهزة التلفاز التي تعمل با تقنية الأشعة الحمراء التي حولها(( العيد )) الى العمل حتى خلف الأجسام الجامدة والصلبة على مسافة تصل الى 50 متر ..


هدا بالإضافة اختراعه لقفل باب يعمل بجهاز تحكم وعن بعد وآخر عن طريق بطاقة مغناطيسية


وأيضًا إختراع آخر يتعلق بتشغيل ستائر غرف الاستقبال عن طريق جهاز التحكم عن بعد دائمًا


و الغريب في أمر هدا الشاب الجزائري هو أن كل ما اخترعه و أنجزه على أرض الواقع وجسد بعضه في منزله المتواضع المتواجد في تكسلانت ، كان بإمكانات شبه منعدمة ، بحيث
تتمثل المادة الأولية في لوحات الطباشير وبقايا ألواح خشبية وأسلاك معدنية وبراغي ومسامير الأحدية وأوراق مقوى وغيرها من البقايا التي ترمى يوميًا






************************************************** **************************************




من الشروق اليومي


**المخترع لبرير
الجمعي**

الحائز على براءة اختراع عام 2006


مهندس من عين جاسر ولاية باتنه يخترع جهاز يقلل من أضرار حوادث المرور بنسبة معتبرة ان شاء الله



صمم المخترع لبرير الجمعي 21 سنة ، جهازًا خاصاً للحد من حوادث المرور ن حصل بموجبه على براءة اختراع من المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ن بعد ما كان محل تنوية وزير الصناعة ، خلال معرض اقيم بسطيف في 2006، توجه بعدها الى المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية ن لكن عدم توفر الوسائل التقنية لتفعيل المشروع حال دون تجسيده بالجزائر

ويتمثل هدا الانجاز في مزلقة تثبت تحت لولب السكة ومقبض من الحديد الخفيف أو الصلب المقاوم من الكربون ن يعمل ميكانيكيا أو كهرو تقنيا أثناء الصدمات المواجهة و الجانبية ، حيث تتحرك كراسي السيارات نحوى الوراء او الى الجانب ما يمَّكن من تقليل الوفيات والاصابات بنسبة كبيرة انشاء الله أثناء حوادث المرور


علمًا أن هدا الجهاز الخاص يثبت تحت كراسي السيارات و الشاحنات و القطارات .....
وقد يفتح الباب على افكار أخرى في البحث حول كيفية تصميم السيارات



************************************************** **************************************


**المخترع الجزائري تقي الدين جفال ابن الأوراس **

مخترع جزائري من منطقة الاوراس يقدم مشروع عالمي في ندوة في الولايات المتحدة و يبهر الحضور من أكبر علماء الطاقة و البيئة في العالم بمشروعه "أوراسيوم Auresium"

لاستغلال الطاقة الشمسية و ذلك لاستغلال محركات لضخ المياه الجوفية للزراعة في منطقته...و نظرته الجديدة للطاقة في العالم و الاجيال القادمة.

https://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=107895

يتبع

و الله اعلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-02, 06:52   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
لندة لندة2015
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع المييز










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-02, 17:19   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
لندة لندة2015
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع 4444444










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 09:09   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لندة لندة2015 مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع 4444444



السلام عليكم ورحمة الله



شكرً ااااااااااا ، على ردك الرائع ، وتفاعلك الأكثر من رائع ، بوركتي أختي الفاضلة









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-06, 12:56   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
pinou bob
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001

موضوع رائع كافي ووافي










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-07, 15:21   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
dzaire
عضو جديد
 
الصورة الرمزية dzaire
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك على المشاركة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 15:22   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
يووفااالطائر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على المشاركة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-14, 18:39   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
fateh0780
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور على الجهد










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-15, 07:03   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
Brido
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رائع يا حبيب مشكور










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
علماء ، ادباء ، الشاوية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc