اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور23
معاقبة تركيا
تاريخ النشر: 18/10/2014
تركيا تشعر بخيبة أمل وصدمة بعد خسارتها أمام إسبانيا في الأمم المتحدة على مقعد غير دائم في مجلس الأمن .
لم تكن هذه النتيجة مستغربة، ففارق الأصوات الذي حصلت عليها تركيا وإسبانيا كان كبيراً، رغم أن أنقرة أوفدت وزير خارجيتها إلى الأمم المتحدة لحشد التأييد إلى جانبها لكنها فشلت .
هذا يدل على أن السياسة الخارجية التركية فاشلة، ولا تحظى بالدعم والتأييد، خصوصاً تجاه العراق وسوريا، ولا شك أن دعمها للإرهاب والإرهابيين وفتح حدودها للمرتزقة، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كان له تأثيره السلبي في مواقف دول العالم، خصوصاً في عدم اعطاء أصواتها لتركيا كي تكون حاضرة في مجلس الأمن .
النتيجة هي بمعنى من المعاني رسالة إلى تركيا بأن تعيد النظر في سياساتها بما يتلاءم مع الشرعية الدولية وحسن الجوار، وأن تخرج إلى العالم بوجه مسالم وتتخلى عن وجه قبيح لم يعد مقبولاً في العلاقات الدولية .
نتيجة الاقتراع منطقية، لأن من يزرع الشوك لا يحصد الورد، ولأن العالم يرى ويراقب، وعندما تحين الفرصة يعاقب . وكان حرمان تركيا من مقعد غير دائم في مجلس الأمن عقاباً دولياً لها على سياساتها الفاشلة .
العلاقات الدولية هي تفاعلات ثنائية الأوجه، أو تفاعلات ذات نمطين، الأول هو تعاوني، والثاني هو نمط صراعي، وقد اختارت حكومة العدالة والتنمية في تركيا عند وصولها إلى السلطة النمط الأول وطرحت شعار "صفر مشاكل" مع جيرانها والعالم، ثم ما لبثت أن انقلبت على هذا الخيار، عندما بدأت أحلامها العثمانية الإمبراطورية تؤثر في سلوكها السياسي، وتطغى على ممارساتها، فخرجت إلى العالم بوجه قميء يغلب عليه النمط الصراعي الذي ينطلق من دوافع تعظيم النفوذ والتدخل والأطماع، والدوافع الشخصية والعقائدية .
تركت تركيا خلال السنوات الثلاث الماضية، بصمات سلبية واضحة في علاقاتها الإقليمية والدولية، ما ترك ردود فعل ليست في مصلحتها، وهي بالتأكيد ستؤثر نتيجتها في دورها المفترض الذي كانت تسعى إليه .
إن حرمان تركيا من مقعد في مجلس الأمن يعتبر هزيمة لحكومة أحمد داوود أوغلو، ولمجمل السياسة التركية، لعل ذلك يعيد أنقرة إلى صوابها فتتراجع عن أدوار قذرة لا تليق بدولة، بل تسيء إليها وتجعلها منبوذة أكثر فأكثر .
https://www.alkhaleej.ae/studiesandop...d-0e602ba5791e
|
فهامة فائضة عندك
التأييد لا يتبع السياسة الخارجية للبلد ما بل للمعايير ايدلوجية و لمصالح
و هم يعلمون جيدا أنه ليست من كمصلحة الغرب و الدول الغربية دعم تركيا و خاصة انها دولة لها السيادة في قرارها و ليست كباقي الدول الإسلامية قرارها في يد غيرها ثم ايدلوجية رئيسها معروفة و ميله الاسلامي معروف
انهم ليسوا أغبياء ككاتب المقال
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-10-08, 17:50
دم الأكراد يدق المسمار الأول بنعش دولة أردوغان.
العرض العادي
