تعريف مهنة الهندسة :

[يونس ess]

تعرف مهنة الهندسة بأنها التطبيق الابتكارى creative لمبادئ العلوم على التصميم وتطوير المنشآت والماكينات والأجهزة أو العمليات الصناعية manufacturing أو الأعمال التى تستخدم ذلك بانفراد أو مجتمعة. ويشمل ذلك إنشاء وإدارة هذه الأعمال مع معرفة تامة وتقدير لتصميمها للتنبؤ بسلوكها تحت ظروف عمل محدد بالنسبة لوظيفة لها دقتها واقتصادياتها وأمن الحياة.
ويشمل هذا التعريف على اقتصاد عديد لا نهائى من الأنشطة والتطبيقات فى كل مجالات العلم تتطور باستمرار بتطوير وتراكم كل فروع العلم والمعرفة.

مواصفات المهندس :
من تعريف مهنة الهندسة يتضح أن المهندس هو الشخص القادر المتمكن من فروع العلم وتطبيقاته وارتباط ذلك كله بالعلوم الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والحصول على حلول للمشاكل الهندسية يرتبط بكل العلاقات الإنسانية مما يحتم على المهندس أن يكون ملماً بعلم الاجتماع وعلم حضارة الإنسان وعلم النفس وعلوم البيئة وأن يقدر العلاقة بين الكفاءة efficiency والموافقة concent والتسامح.
ويجب أن تتوفر فى المهندس المواصفات التالية على الأقل :
1- معرفة عميقة جادة للقوانين الأساسية للعلوم التطبيقية (الرياضيات والفيزياء والكيمياء).
2- خبرة عملية للعلوم الفنية والتطبيقية.
3- التعرف على العوامل الاقتصادية وتطبيقاتها وتأهيل اقتصادى عال.
4- خبرة فى العلوم الاجتماعية.
5- القدرة المتطورة على استخدام المعارف.
6- القدرة على التعرف بسهولة على المعضلات وحلها بعبقرية.
7- القدرة على تحمل المسئولية.
8- القدرة على التفكير بمواقع العمل بهدوء وحذر ورؤية شاملة.
9- السلوك المنطقى الصادق الحاسم عند مواجهة مهام جديدة.
10- القدرة على التعاون مع الناس ذوى الآراء والمستويات المختلفة للتنسيق بينهم وقيادتهم.
11- القدرة على التفكير العلمى المجرد.
12- القدرة على التصور والابتكار والمبادأة.
13- القدرة على اتخاذ قرارات مسئولة وعلى أن يتقبل الآخرون الأفكار الجديدة.
14- الجرأة والقدرة على تحمل المخاطرة.
15- القدرة على التعبير عن نفسه كتابة ومخاطبة.
16- القدرة على التعليم المستمر لملاحقة التطور المستمر الدائم لفروع العلم.
17- موهبة التكيف المرن للتغير.

مقومات العمل الهندسى :
1- الاعتدال فى التطلعات، ويعنى ذلك أن يكون الهدف ممكناً ومحققاً للفائدة.
2- الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
3- التكامل، ويستوجب ذلك تحليل وتقييم جميع المؤثرات ومواجهتها.
4- حل المشاكل، ويقصد بها اكتشاف المشكلات المحتملة ووضع الحلول لها.
5- دقة البيانات والمقاييس واستنادها إلى الأسس الفنية السليمة.
6- تحديد التصرفات والمسئوليات لكل فرد فى نطاق طاقاته.
7- تحديد الاتصالات، وهى :
(أ) نقل خطة العمل لكافة المستويات بما فى ذلك التصرفات والمسئوليات.
(ب) الاتصالات بين أفراد فريق التنفيذ.
(ج) الاتصالات بين فريق التنفيذ والإدارة.
8- الاستفادة من الأخطاء والتجارب السابقة لملافاتها، ويجب عدم الاستمرار فى خطأ سابق أو إخفائه.
9- التخطيط أداة المتابعة والرقابة ولذلك يجب متابعة برامج التنفيذ منها اليومى والأسبوعى والشهرى كل على حدة، وبعبارة أصح .. هل فريق البنائين أو المبيضين ينهى طريحته يومياً؟ ثم ما تم فى أسبوع لمجموع الأعمال هل يساوى 25% مما هو مطلوب طوال الشهر؟ وإذا كان فيه قصور يجب تداركه فى الحال.

مزايا التخطيط :
تحمل مقومات التخطيط السابق الإشارة إليها فى طياتها كثيراً من مزايا وفوائد التخطيط، يضاف إليها :
1- إعفاء المديرين من الارتجال والتدخل المستمر لأن الخطة واجبة الاتباع.
2- وحدة الهدف تدعم عمل الفريق – ورضاء العاملين واستقرارهم لاطمئنانهم بأن كل ما يهمهم قد أخذ فى الاعتبار وأعدت له العدة – ويرفع ذلك من روحهم المعنوية ويوحى بالثقة فى المستقبل ويتحقق من ذلك تعاونهم وغيجابيتهم وآمالهم والتزامهم، ويجب أن يستغل الرئيس المباشر سلطاته من قيادته لا من منصبه لأن الرئيس هو الذى يستعمل سلطاته الممنوحة له من وظيفته أما القائد هو الذى يستعمل سلطاته التى فوض بها من الجماعة، وهناك فرق بعيد بين القائد والرئيس خصوصاً فى المشاريع البعيدة والمنعزلة فإذا لم يكون هناك الصلة الروحية بين المهندس وعماله لا يمكن أن ينتهى العمل على أكمل وجه.
3- يسر الأداء وعدم التعرض للمعوقات الفنية أو المالية، ويجب أن يكون هناك التفهم التام من مندوب الإدارة المالية الذى يعمل فى الموقع وتدريبه تدريباً كافياً وبالتالى يجب أن يلم مدير التنفيذ إلماماً كاملاً بالنواحى الإدارية والمالية. ومن آراء فايول التى ثبتت فائدتها أن الإدارة لا يمارسها الإداريون فحسب بل يجب أن تمارسها كافة المستويات وهو ما يعبر عنه بوحدة الإدارة.
4- المعاملة بين المرادفات المختلفة سواء فى الجزئيات أو الكليات.
5- خدمة التطوير بغرض زيادة الإنتاج كماً ونوعاً وتقليل التكاليف.