|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخميني شذوذ في العقائد شذوذ في المواقف
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-05, 11:11 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
سادساً -مخالفتهم الإجماع
|
||||
2013-05-05, 11:13 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) سورة النساء الآية 24 . فهذه الآية جاءت عقب ذكر المحرمات من النكاح ثم جاء قوله تعالى وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ) لبيان أنه يجوز نكاح سوى من ذكر من المحرمات فإذا نكح الرجل امرأة ممن يجوز نكاحها فإذا دخل بها فيجب لها المهر كاملاً فهذه الآية توجب المهر للمنكوحة ولا علاقة لها بالمتعة لا من قريب ولا من بعيد قال القرطبي :[ قال ابن خويز منداد : ولا يجوز أن تحمل الآية على جواز المتعة لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نكاح المتعة وحرمه ولأن الله تعالى قال : ( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ) ومعلوم أن النكاح بإذن الأهلين هو النكاح الشرعي بولي وشاهدين ونكاح المتعة ليس كذلك ] تفسير القرطبي 5/129-130 . |
|||
2013-05-05, 11:15 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
وقد قرر العلماء أن نكاح المتعة منسوخ ، قال الإمام البخاري :[ وقد بينه علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه منسوخ ] صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري 9/209 . |
|||
2013-05-05, 11:16 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
- ففي المحلى بالآثار - (ج 1 / ص 5048) برقم(1858 ) مَسْأَلَةٌ : قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : وَلَا يَجُوزُ نِكَاحُ الْمُتْعَةِ , وَهُوَ النِّكَاحُ إلَى أَجَلٍ , وَكَانَ حَلَالًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَسَخَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم نَسْخًا بَاتًّا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَقَدْ ثَبَتَ عَلَى تَحْلِيلِهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ - رضي الله عنهم - مِنْهُمْ مِنْ الصَّحَابَةِ - رضي الله عنهم - أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَابْنُ مَسْعُودٍ . وَابْنُ عَبَّاسٍ , وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ , وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ , وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , وَسَلَمَةُ , وَمَعْبَدٌ ابْنَا أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَرَوَاهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مُدَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُدَّةَ أَبِي بَكْرٍ , وَعُمَرَ إلَى قُرْبِ آخَرِ خِلَافَةِ عُمَرَ . وَاخْتُلِفَ فِي إبَاحَتِهَا عَنْ ابْنِ الزُّبَيْرِ , وَعَنْ عَلِيٍّ فِيهَا تَوَقُّفٌ . وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ إنَّمَا أَنْكَرَهَا إذَا لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهَا عَدْلَانِ فَقَطْ , وَأَبَاحَهَا بِشَهَادَةِ عَدْلَيْنِ . وَمِنْ التَّابِعِينَ : طَاوُسٌ , وَعَطَاءٌ , وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ , وَسَائِرُ فُقَهَاءِ مَكَّةَ أَعَزَّهَا اللَّهُ . وَقَدْ تَقَصَّيْنَا الْآثَارَ الْمَذْكُورَةَ فِي كِتَابِنَا الْمَوْسُومِ بِ " الْإِيصَالُ " وَصَحَّ تَحْرِيمُهَا عَنْ ابْنِ عُمَرَ , وَعَنْ ابْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ . وَاخْتُلِفَ فِيهَا : عَنْ عَلِيٍّ , وَعُمَرَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ , وَابْنِ الزُّبَيْرِ . وَمِمَّنْ قَالَ بِتَحْرِيمِهَا وَفَسْخِ عَقْدِهَا مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ : أَبُو حَنِيفَةَ , وَمَالِكٌ , وَالشَّافِعِيُّ , وَأَبُو سُلَيْمَانَ . وَقَالَ زُفَرُ : يَصِحُّ الْعَقْدُ وَيَبْطُلُ الشَّرْطُ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : لَقَدْ صَحَّ تَحْرِيمُ الشِّغَارِ , وَالْمَوْهُوبَةِ , فَأَبَاحُوهَا , وَهِيَ فِي التَّحْرِيمِ أَبْيَنُ مِنْ الْمُتْعَةِ وَلَكِنَّهُمْ لَا يُبَالُونَ بِالتَّنَاقُضِ . وَنَقْتَصِرُ مِنْ الْحُجَّةِ فِي تَحْرِيمِهَا عَلَى خَبَرِ ثَابِتٍ - وَهُوَ مَا رُوِّينَاهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ " سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ وَيَقُولُ : { مَنْ كَانَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً إلَى أَجَلٍ فَلْيُعْطِهَا مَا سَمَّى لَهَا , وَلَا يَسْتَرْجِعْ مِمَّا أَعْطَاهَا شَيْئًا , وَيُفَارِقْهَا , فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَهَا عَلَيْكُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : مَا حَرَّمَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَدْ أَمِنَّا نَسْخَهُ . وَأَمَّا قَوْلُ زُفَرَ فَفَاسِدٌ , لِأَنَّ الْعَقْدَ لَمْ يَقَعْ إلَّا عَلَى أَجَلٍ مُسَمًّى . فَمَنْ أَبْطَلَ هَذَا الشَّرْطَ وَأَجَازَ الْعَقْدَ , فَإِنَّهُ أَلْزَمَهُمَا عَقْدًا لَمْ يَتَعَاقَدَاهُ قَطُّ , وَلَا الْتَزَمَاهُ قَطُّ , لِأَنَّ كُلَّ ذِي حِسٍّ سَلِيمٍ يَدْرِي بِلَا شَكٍّ أَنَّ الْعَقْدَ الْمَعْقُودَ إلَى أَجَلٍ هُوَ غَيْرُ الْعَقْدِ الَّذِي هُوَ إلَى غَيْرِ أَجَلٍ [ بِلَا شَكٍّ ] . فَمِنْ الْبَاطِلِ إبْطَالُ عَقْدٍ تَعَاقَدَاهُ وَإِلْزَامُهُمَا عَقْدًا لَمْ يَتَعَاقَدَاهُ , وَهَذَا لَا يَحِلُّ أَلْبَتَّةَ إلَّا أَنْ يَأْمُرَنَا بِهِ الَّذِي أَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ , لَا أَحَدَ دُونَهُ - وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ |
|||
2013-05-05, 11:23 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
وَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ تَحْرِيمُهَا عُمَرُ ، وَعَلِيٌّ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : وَعَلَى تَحْرِيمِ الْمُتْعَةِ مَالِكٌ ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ فِي أَهْلِ الْعِرَاقِ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ فِي أَهْلِ الشَّامِ ، وَاللَّيْثُ فِي أَهْلِ مِصْرَ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَسَائِرُ أَصْحَابِ الْآثَارِ وَقَالَ زُفَرُ : يَصِحُّ النِّكَاحُ ، وَيَبْطُلُ الشَّرْطُ . |
|||
2013-05-05, 11:26 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
- قلت : نكاح المتعة هو زنا باسم القانون ، ونشر للفاحشة والرذيلة ، وأضراره أكثر من أضرار الزنا بكثير ، لأنه لا يتعبر أحدا ممن يرتكبون هذه الفاحشة أن يقوم بعمل صالح ونافع ومرغوب فيه ، بل كلهم يشعر بنوع من الإثم والحرج |
|||
2013-05-05, 11:29 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
وحتى ولو كان المتمتع هذا قد بلغ في الإيمان مرتبة عالية أيكون كدرجة الحسين؟ أو أخيه؟ أو أبيه أو جده؟ |
|||
2013-05-05, 11:30 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
سابعاً -الموقف من أهل السنة والجماعة |
|||
2013-05-05, 11:34 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
ثامناً -غلوهم في فاطمة الزهراء رضي الله عنها |
|||
2013-05-05, 11:37 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد" [ابن حجر في الإصابة]. وكان يقول عنها: "فاطمة بضعة مني، يؤذينى ما أذاها، ويريبنى ما رابها" [متفق عليه]. |
|||
2013-05-05, 11:38 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
إن محبتنا لفاطمة رضي الله عنها جزء من محبتنا لأبيها وزوجها وأولادها ، فلا غرابة أن نحبها ونحترمها ، ولكن الغرابة أن ينسب إلى فاطمة ما ليس لها ، وأن تُرفع فوق قدرها ، وهذه كتب الشيعة تنصُّ على أن الوحي تَنَزَّل على فاطمة بعد أبيها عليه الصلاة والسلام ، وزاد الخميني فرفعها إلى مقام فوق مقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، يقول في خطابه الذي ألقاه في حسينية جماران ظهر يوم الأحد المصادف 2 / 3 / 1986 بمناسبة عيد المرأة وهو يوم مولد سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، يقول تعليقاً على رواية وردت في كتاب " الكافي " للكليني ما نصه : ( وإن فاطمة الزهراء عاشت بعد وفاة والدها خمساً وسبعين يوماً قضتها حزينة كئيبة ، وكان جبرائيل الأمين يأتي إليها لتعزيتها وإبلاغها بالأمور التي ستقع في المستقبل ، ويتضح من الرواية بأن جبريل خلال الـ 50 يوماً كان يتردد كثيراً عليها ، ولا أعتقد بأن رواية كهذه الرواية وردت بحق أحد باستثناء الأنبياء العظام ، وكان الإمام علي يكتب هذه الأمور التي تنقل لها من قبل جبريل ، ومن المحتمل أن تكون قضايا إيران من الأمور التي نقلت لها. . . لا نعرف من الممكن أن يكون ذلك ، أي أن الإمام علي كان كاتب وحي مثلما كان كاتب وحي رسول الله. . . فقضية نزول جبريل على شخص ما ليست بالقضية السهلة والبسيطة ، ولا |
|||
2013-05-05, 11:39 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)[آل عمران: 61]. دعا رسول الله عليّا وفاطمة والحسن والحسين وقال: "اللهم هؤلاء أهلي" [مسلم]. |
|||
2013-05-05, 11:40 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
تعتقدوا بأن جبريل ينزل على كل شخص ، إذ لا بد من تناسب بين روح الشخص الذي ينزل عليه جبرائيل وبين جبرائيل الذي يعتبر الروح الأعظم ، وهذا التناسب كان موجوداً بين جبرائيل وأنبياء الدرجة الأولى مثل الرسول الأعظم وعيسى وموسى وإبراهيم وأمثالهم ، ولم ينزل جبرائيل على أحد غير هؤلاء ، حتى إنني لم أجد رواية تشير إلى نزول جبرائيل على الأئمة. . . إذن فهذه الفضيلة لم يحظ بها أحد بعد الأنبياء غير فاطمة الزهراء عليها السلام ، وهذه من الفضائل الخاصة بالصديقة فاطمة الزهراء ) . |
|||
2013-05-05, 11:41 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
الفصل الثاني - في المواقف الشاذة للخمينية |
|||
2013-05-05, 11:42 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
الفصل الثاني - في المواقف الشاذة للخمينية |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المواقف, الخليوي, العقائد, شذوذ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc