أولاد سيدي بن علية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أولاد سيدي بن علية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-04, 18:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فوزي08
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Flower2 أولاد سيدي بن علية

الشجرة الموساوية القادرية وفروعها المباركة
(ومنهم) الشرفاء القادريون أبناء الشيخ الأكبر عبد القادر الجيلاني الذي ولد سنة471هجري وتوفي سنة561هجري وقد خلف نحو الأربعين ذكرا على ماقيل وقيل ستةعشرذكرا وثمان بنات والمترجم لهم في الكتب عشرة وكلهم علماء وصلحاء وهم: السيد (إبراهيم)والسيد(عيسى)والسيد(عبدا لله)والسيد(عبدا لرحمان) والسيد(عبد الوهاب)والسيد(يحي)والسيد(محمد)والسيد(موسى)والسيد (عبد الرزاق)والسيد(عبد الجبار).

(ومن القادريين) فرقة بني سنوس يقال لهم أولاد شعيب ومن أولاد شعيب فرقة بولهامة يقال لهم أولاد محمد الأشهب فهم أولاد (عبد الرزاق) والجد الجامع لشعبهم هو الحسن بن شعيب بن علي بن عبد القادر بن احمد بن محمد بن لقمان بن محمد ابن عبد الرزاق بن مولانا عبد القادر الجيلاني .
(ومن أولاد لقمان) فرقة بزمورة تعرف بأولاد أبي شيبة قال الشيخ الورثيلاني ولا شرفاء بزمورة إلا أولاد بوشيبة
(ومن أولاد سيدي عبد الرزاق)فرقة بالعين الصفراء تعرف بأولاد سيدي محمد ابن بود خيل ومنهم شرذمة بتلمسان ودويرات بقصر إربا بإزاء الأبيض سيد الشيخ.
(ومن أولاد سيدي عبد الرزاق) فرقة بجبل السحاري ما بين الجلفة و بوسعادة تعرف بأولاد سيدي بن علية
وهذا نسب الشيخ سيدي بن علية القادري الحسني الحسيني :
الشيخ سيدي محمد بن علية - شهير الضريح ببسطامة – ابن الحاج بن احمد بن إبراهيم بن محمد بن سعد بن احمد بن جعفر ابن الحسين بن سعد بن مرزوق بن عبد القادر بن عبد الجبار بن سعد بن عيسى بن صالح بن يحي بن علي بن الطاهر بن الخضر بن عبد الرحمان بن الوافي بن نصر بن عبد الرزاق بن سيدي عبد القادرالجيلاني بن موسى بن عبد الله ابن يحي بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن الإمام عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد نظمه شعرا الشيخ الحسين بن احمد (المفتي والمدرس بقفصه بتونس ) قائلا :
قال حسين وهو نجل احمد مصليا على الرسول احمد
حمدا لرب طهر الاشرفا من رجس أو سفاح أن يضافا
جعلهم أمان أهل الأرض صلاتهم سنة كل فرض
من حبهم يحبه الرسول و ترتضيه البرة البتول
وبغضهم بين خلاف ووفاق فقيل فسق أو مروق أو نفاق
بعثني الله لهم محبا مدخرا مودة في القربى
وبعد فالمقصود بهذا الرجز توسلي في نيلي أمر نجز
بنسب ابن علية الشريف إلى النبي الهاشمي المنيف
وحيث ءاخيت له حفيدا اذكره لكي أرى مفيدا
مبتديا بذكره في الأول والعون بالله وفيه أملي
اعني سليمان الفقيه ابن علي وهو ابن يحي نجل احمد الولي
ابن الحاج ابن علية الهمام فرعه من الخمسة افراع الكرام
بضعة رحال الجبال المشتهر مخرق ارض الله غوثه الابر
امحمد ابن علية الغوث الشهير ذو السر والتصريف و العلم المنير
رب بجاهه اجب دعائي وعجلن بالثأر من أعدائي
والغوث نجل الحاج فرع احمد من نسل إبراهيم بن محمد
بن سعد بن احمد بن جعفر بن حسين بن ساعد السري
نجل لمرزوق ابن عبد قادر بن عبد جبار بن سعد الطاهر
وهو ابن عيسى نجل صالح التقي ذاك ابن يحي بن علي الاشفق
وهو ابن طاهر العفيف الخير صفوة الأبرار بن ذاك الخضر
ابن عبد الرحمان سليل الوافي ابن شيخ نصر ذي الكمال الوافي
ونصر بن عبد رزاق الولي ولد محي الدين ذي الفخر الجلي
اعني جناب فرد غوث المعظم ورحمة الله لكل مسلم
وشيخ الإسلام بكل مذهب وسطوة الجبار بازاشهب
نفعنا الله بهاتك القدم من طأطأت لها الرقاب في الأمم
يا محي دين الله أدرك ناظما ومادحا نسبكم وخادما
اجب نداءه بأخذ ثأره وكن له في الحين من أنصاره
حفيدك العاجز نجل بنت ولي توصل بكل ثبت
أيا ابن موسى نجل أم الخير عجل بأخذ الثار دون ضير
أيا ابن عبد الله نجل يحي فرع محمد صحيح الرؤيا
ابن داود ابن موسى نور الكون عبد الإله نجل موسى الجون
ابن الإمام عبد الله المحض بن مثنى الحسين المرضي
ابن الإمام الحسن السبط المهيب باكورة الأقطاب ذي القلب المنيب
ابن أمير المؤمنين الغالب مدينة العلم وملجأ الهارب
وواد الريحانتين البررة زوج البتول فاطم المطهرة
سيدة نساء أهل الجنة سيدة الكل بنص السنة
خلاصة تناسلت عن طاهر زكية محمودة المآثر
رب بجاههم اجب دعائي ولا تخيب خالقي رجائي
واجعلن من خدم آل المصطفى محببا فيهم بصدق ووفا
وانفعن منهم بصالح الدعا من قرءا والراء او من سمع
بجاه جدهم محمد الأمين وآله وصحبه والتابعين
عليهم أزكى الصلاة والسلام وحبذا براعة حسن الختام








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 14:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إياد 1954
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية إياد 1954
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات
فقط من أين أتيت بها










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-15, 20:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mohamed melaoueh
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

je demande si un membre de la famille Ben Alaya a emmigrer l Algerie vers la Tunisie










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-15, 21:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lamine123
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد القادر الجيلاني فارسي الاصل حسب بعض المصادر التي اطلعت عليها ولم يدعى رضى الله عنه النسب الهاشمي .وانما احفاده.والله تعالي اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 15:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
bizo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي العلواوي

نرجو الابتعاد عن هاته العروشية التي تركتها فرنسا كما اشك في صحة المعلومات المقدمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-27, 08:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااا بارك الله فيك علىما قدمت










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 22:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الصادق سبيحة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الصادق سبيحة
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 اولاد بن علية

بارك الله فيك اخي فوزي على هذه المعلومات المتعلقة بعرش اولاد بن علية وأتمنى أن تفيدنا أكثر فمنكم نستفيد فأرجو أن تتصل بي. اما فيما يخص مكان تواجدهم فلاينحصر على جبل السحاري وولاية الجلفة بالعموم وانما هم متواجدون في عدة مناطق بالوطن وبالعالم ...واليوم الخميس 29 اوت 2013 تم التعرف على وجود فرقة كبيرة من هذا العرش الطيب في بلدية الوطاية بولاية بسكرة وللتذكير تم دعوتهم الى دائرة حد الصحاري بولاية الجلفة وأقيم هناك حفل كبير...










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 11:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
البيرين1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم لا يا اخ bizo ليست مقيته انما العروشيه المقيته هي لما يكون هناك تطاول و تفاخر و نعرات اما ذكر الانساب فلا شيء فيه .هل نسيت ان الكثير من الصحابه كانوا نسابه و منهم ابا بكر الصديق رضي الله عنه .الا تدري ان الرسول صلى الله عليه وسلم كلف ببعض الاعمال على اساس القبيله كاعطائه مفتاح الكعبه لبني عبد الدار و هم قبيله و قال لهم انها لكم الى يوم القيامه لا ينزعها منكم الا ظالم وما زالت لحد الان لهذه القبيله ثم هناك تقسيم اخر اتخذ بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم حيث كان المهاجرين الانصار و على هذا الاساس قسم ابابكر الحكم فقال للانصار منا الامراء و منكم الوزراء
اما قولك ان الانتماء للعروش تركته فرنسا فهذا خطئ كبير وقعت فيه الم تقرا كتاب ابن خلدون والذين قبله حتى تعرف ان العروش كانوا موجودين منذ القدم فالقران يذكر لنا قصة الثنى عشر عينا لسيدنا موسى لانه كان اثنى عشر قبيله يهوديه من بني لاوي و يهوذا و بنيامين و غيرهم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 11:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البيرين1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

استسمح صاحب الموضوع انني استرسلت في الرد على الاخ الكريم bizo ونسيت ان اشكرك على المعلومات و حقا اني كنت اعرف افرادا من اولاد سيدي بن عليه و كلهم طيبين مما يدل على انهم من طينه طيبه.فقد قال خالنا ابا سفيان ان لم تخني الذاكره لما سئل من السفيه؟فقال((السفيه من ليس له عمل معروف و لا نسب معلوم))










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 11:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الصادق سبيحة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الصادق سبيحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامك عين الصواب أخي البيرن 1. وبارك الله فيك
و ردا على الأخ bizo فان الاستعمار الفرنسي عوض ان يترك لنا العروشية حاول طمس أنساب الجزائريين واستبدلها بالألقاب، خاصة وأن طبيعة الإستعمار الفرنسي ثقافية بخلاف الإستعمار الإنجليزي أو غيرهما..
وعلى هذا الصدد يقول استاذي الكريم الدكتور محمد بن بيركة أن هناك جزائريون يجهلون نسبهم ولا يعلمون ان كانو أشرافا أم عمثامنيين أو بربرا وقال بن بريكة "لقد اطلعنا مثلا على بعض شجرات الأنساب وعليها توقيعات علماء وقضاة الدولة العثمانية بالجزائر قبل دخول الإستعمار الفرنسي، كما يوجد في الأرشيف العثماني بأسطنبول بعض الأعمدة النسبية لعائلات جزائرية، ويمكن لأي جزائري لديه اهتمام بعلم الأنساب أن يتابع هذه الأعمدة انطلاقا من الجزائر، وذلك بضبط سبعة أجداد لربطها بالشجرة الأصلية الموجودة في الأرشيف التركي باسطنبول










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-15, 17:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
البيرين1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم .و فيك بركه اخي العزيز نعم لقد حاولت فرنسا طمس هذا الانتماء بوضع الالقاب المتعارف عليها اليوم فقبل هذا المسخ كان كل فرد يعرف بانتمائه فيقال فلان بن فلان بن فلان .حتى النساء لما تكون في بيت ابيها تحمل لقبه و لما تتزوج ينزع منها و تصبح تسمى madame فلان بينما قبل هذا كانت تبقى باسمها الاول










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-23, 05:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
kadi1
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 213
XVIII
SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA(1)
A présent que nous connaissons les principaux saints
des Oulad-Naïl, occupons-nous du plus illustre ouali de
leurs infortunés adversaires, les montagnards du djebel Es-
Sahri, population qui a pris le nom de cette montagne, et qui
a ses campements au sud du Zar’ez oriental.
Sidi Mohammed-ben-Alya est d’origine cherifi enne,
puisqu’il descend en ligne droite du Sultan des Saints et du
Prince des Parfaits, l’illustrissime Sidi Djâfar-ben-Hoceïnben-
Mohammed-ben-Abd-el-Kader-El-Djilani, lequel,
comme nous le savons, naquit, vécut et mourut à Baghdad
dans le VIe siècle de l’hégire, le XIIe de l’ère chrétienne, et
fut le fondateur d’un ordre religieux qui compte des khouan
(frères) dans tout le pays musulman.
Le grand-père de Sidi Mahammed-ben-Alya, Sidi
Ahmad-ben-Ibrahim, sortit de Baghdad, accompagné de
ses trois frères, vers la fi n du VIIIe siècle de l’hégire (XVe
de l’ère chrétienne), et parcourut l’Afrique septentrionale.
Après avoir visité successivement Tlemsan, Oudjda, Fas et
Merrakech (Maroc), il fut tué à Asmil, dans les environs de
__________________
1. Cette légende a été recueillie par. M. l’interprète militaire
Arnaud, et citée dans un intéressant travail sur la tribu des Sahri.
214 L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
Sfi dj, par des soldats marocains auxquels s’étaient joints
des hommes des Ouled-Haçan. Abd-el-Kader, un de ses fi ls,
eut de son mariage avec Meriem-bent-Rahal, de la tribu des
Sahri, où il était venu se fi xer après la mort de son père,
deux fi ls qui furent nommés, l’un Khemouïkhem, et l’autre
Mahammed. Le premier fut tué par les Sahri ; la tradition
reste muette sur les causes et les circonstances du sa mort.
Quant au second, Mahammed, tout jeune encore et laissé
sans soutien par la mort de son frère, il fut recueilli par une
âdjouza (vieille femme) de la tribu des Bou-Aïch, Alya, qui
lui donna son nom, et auprès de laquelle il resta pendant
sept années.
Quand il fut d’âge à pouvoir voyager, il quitta sa mère
adoptive, la Bou-Aïchia, et se rendit à Marrakech (Maroc),
où il se maria. Plus tard, il revint dans les Sahri, où son
origine, sa science et ses vertus, lui donnèrent bientôt une
grande infl uence sur ces montagnards, lesquels, — il faut
bien l’avouer, — n’établissaient pas alors une très grande
différence entre le bien d’autrui et le leur, et jouaient
volontiers du couteau pour un oui, pour un non. En défi
nitive, c’était une mauvaise population. D’ailleurs, Sidi
Ben-Alya n’avait pas oublié que ces Sahri avaient tué son
frère Khemouïkhem ; aussi s’était-il promis de se montrer
à leur égard d’une sévérité excessive, afi n de les ramener
au sentiment du juste et de l’injuste et au respect de la propriété.
Quelques miracles qu’opéra Sidi Ben-Alya, — car
il avait le don des miracles, — avec assez d’opportunité,
lui mirent les Sahri tout à fait dans la main. Il put donc
dès lors accomplir, sans trop de diffi cultés, la réforme qu’il
avait entreprise dans les moeurs et dans les habitudes de ces
grossiers montagnards.
Déjà sa réputation de sainteté s’est répandue dans tout
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 215
le pays et parmi les tribus nomades qui ont leurs campements
autour du Zar’ez : c’est ainsi que les Bou-Aïch, les Arbaâ et
tant d’autres, lui apportent d’abondantes et copieuses ziara(1)
en nature et en argent; Il est vrai que l’ouali Ben-Alya savait
reconnaître les pieux procédés des fi dèles en leur donnant
de la pluie, — dans le Sahra, c’est du beau temps, — des
pâturages pour leurs troupeaux, une postérité raisonnable,
et son puissant secours pour faire réussir les razzias qu’ils
pouvaient avoir à tenter de temps à autre sur leurs voisins.
Bref, Sidi Ben-Alya était devenu la providence du djebel
Mechentel, et l’amour que les habitants de cette montagne
professent pour leur saint protecteur et intercesseur ne tarda
pas à tourner à l’idolâtrie, au fétichisme.
Sidi Ben-Alya s’est fi xé défi nitivement chez les Sahri,
et s’y marie raisonnablement, c’est-à-dire qu’il se *******e
de deux femmes, Zineb et Fathima, lesquelles lui donnent
huit fi ls. Les cinq provenant du fait de Zineb, Ameur, Mbarek,
Mohammed, Sahya et El-Hadj, forment la souche des
fractions des Oulad-Ben-Alya : ce furent des gens suffi samment
vertueux, craignant Dieu, et vivant grassement de la
sainteté de leur vénéré père. Quant aux trois fi ls de Fathima,
Aïça, Rabah et Yahya, ce ne furent que des gueux, des gredins,
qui ne donnèrent que de médiocres satisfactions au
vénérable et saint auteur de leurs jours.
Mais, pour prouver que nous n’exagérons rien en les
__________________
1. Ziara signifi e visite, pèlerinage au tombeau d’un saint. On
désigne également sous ce nom les offrandes et cadeaux qu’apportent
aux saints marabouts les Croyants qui désirent obtenir, par leur
intermédiaire, les faveurs du ciel. La Ziara est un impôt volontaire
qui n’est pas sans analogie avec celui que, sous le nom de dîme, nos
pères payaient aux frères des ordres mendiants.
216 L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
gratifi ant de ces épithètes, nous voulons raconter le tour indigne
qu’ils osèrent jouer à leur respectable père. Un jour,
ayant à ensiler des grains provenant d’offrandes de ziara,
Sidi Ben-Alya demanda aux trois fi ls de Fathima de venir
l’aider dans cette pénible, mais intéressante besogne ; or, ces
trois vauriens, que fatiguaient depuis longtemps les reproches
incessants de leur père, et qui avaient conçu l’horrible
projet de s’en défaire, ces trois sacripants, disons-nous, qui
pensèrent que l’occasion qu’ils cherchaient ne pouvait être
plus belle, acceptèrent la proposition avec un enthousiasme
mal contenu qui aurait dû donner à réfl échir au saint :
car, habituellement, ce n’était qu’en rechignant qu’ils accueillaient
les ordres ou les prières de leur père ; mais, dans
tous les temps, il y eut des pères aveugles à l’égard de leurs
enfants. Ils chargent donc les chameaux de r’eraïr(1) contenant
les grains, et ils se dirigent vers les mthamirs(2) où ils
doivent être déposés. Sidi Ben-Alya, sans défi ance, se fait
descendre dans le silo pour s’assurer de l’état dans lequel il
se trouve. Pendant qu’il était au fond, procédant à son examen,
ses trois fi ls, sur un signe d’Aïça, l’aîné, se hâtent de
décharger les trois chameaux et de vider les six sacs de grains
sur leur infortuné père, qu’ils enterrent littéralement sous le
poids de leur contenu. Aux cris, aux plaintes du vieillard,
ils répondent par des rires indécents et par des plaisanteries
d’un goût douteux, et tout au moins déplacés en pareille
circonstance ; puis ils ajoutent encore à leur forfait en dansant
autour du silo, et prêts à repousser celui qui leur avait
donné l’être, — ce dont il s’était repenti plus d’une fois, —
__________________
1. Sacs en laine, servant à transporter soit les grains, soit les
dattes.
2. Silos.
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 217
s’il parvenait à se dépêtrer de sa fâcheuse position, hypothèse
qui n’était guère admissible : car ce n’était pas à son
âge, avec plus de 300 kilogrammes de céréales sur son pauvre
corps, qu’il pouvait tenter une pareille entreprise. Après
avoir attendu un bon moment, dans le même état d’allégresse,
au bord du silo, et rien n’ayant bougé au fond de cette
fosse à céréales, ils on conclurent, le sourire aux lèvres,
qu’il étaient débarrassés de leur père, et ils eurent l’infamie
d’en exprimer toute leur joie par des danses et des chants
qui démontrèrent que, du côté du coeur, ils avaient été extrêmement
mal partagés.
Mais ces trois parricides paraissaient avoir tout à fait
oublié que leur saint homme de père possédait le don des
miracles, et que, pour lui, c’était le cas ou jamais de faire
usage de ce précieux privilège. Aussi, au lieu de sortir du
silo par son orifi ce, Sidi Ben-Alya, qui trouvait, sans doute,
le moyen par trop primitif, s’était frayé un chemin souterrainement,
et était allé déboucher à un farsekh(1) (parasange)
de là.
Après un pareil crime, le saint homme eût été autorisé
à détruire ses trois scélérats de fi ls, et, bien certainement,
personne n’y eût trouvé à redire; mais, nous le répétons, Sidi
Ben-Alya était père, c’est-à-dire faible : il ne voulut point
s’en défaire ; il se *******a de les faire appeler devant lui et
de les maudire en ces termes : « Enfants d’esclave ! votre
__________________
1. La parasange est une mesure itinéraire qui, chez les anciens
Arabes, valait quatre milles de trois mille pas chacun.
Les Sahri montrent encore, à 20 kilomètres N.-E. de Djelfa,
le silo dans lequel fut enterré Sidi Ben-Alya par ses trois fi ls. Il se
trouve sur le bord de la route qui aboutit à Griga. Il se nomme Bir-
El-Hemam, le puits des Pigeons, à cause des nombreux pigeons qui
s’y réfugient.
218 L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
infamie mourra avec vous ! » Ce qui signifi ait clairement
qu’ils n’auraient point de postérité. En effet, ces trois garnements
fi nirent mal, et, malgré leurs efforts pour conjurer
les conséquences de la malédiction qui pesait sur eux, ils ne
purent parvenir à se procurer la moindre descendance. Nous
ne perdrons pas notre temps à les plaindre.
Sidi Ben-Alya n’était point fâché de montrer à ceux
de ses collègues qui venaient le visiter toute l’étendue de
sa puissance thaumaturgique. On ne peut le nier, il avait
ce genre d’amour-propre à un degré très prononcé. Un
jour que les illustres Sidi Zeyan, Sidi Mahammed-Es-Sahih
et Sidi Nadji-ben-Mahammed, étaient venus lui rendre
visite, il leur proposa une petite excursion dans une partie
du Sahra qu’ils ne connaissaient pas. Les saints marabouts
acceptent. Mais, au bout de deux ou trois jours de
cette promenade, Sidi ban-Alya avoue, avec un certain embarras,
à ces vénérés collègues qu’il est égaré et qu’il ne
reconnaît plus son chemin. Or, il avait attendu, pour leur
faire cet aveu, l’heure la plus chaude de la journée, et justement
au moment où les trois saints venaient de manifester
le désir de se rafraîchir un peu, car ils mouraient de soif:
Sidi Ben-Alya les laissa se plaindre pendant quelques instants,
puis il fi nit par leur dire qu’il se repent de les avoir
entraînés dans des parages qui lui sont inconnus, et cela
d’autant mieux que rien autour d’eux ne révèle la proximité
d’une source ou d’un r’dir(1). « Il serait dur, à mon âge, de
mourir de soif », fi t remarquer Sidi Zeyan, qui était encore
jeune. Sidi Es Sahih et Sidi Nadji ne paraissaient pas non
plus très rassurés ; aussi les trois marabouts commençaientils
à se regarder avec inquiétude. « Vous avez peut-être
__________________
1. Citerne naturelle dans le Sahra.
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 219
été un peu léger, ô Monseigneur ! permettez-moi de vous
le dire, continua Sidi Zeyan en s’adressant à Sidi Ben Alya,
car, lorsqu’on ne connaît point un pays, on doit tout au
moins éviter les distractions. — Monseigneur Zeyan est
parfaitement dans le vrai, ajouta Sidi Nadji avec onction, en
léchant d’un regard sévère Sidi Ben-Alya. — Dieu, — que
son saint nom soit glorifi é ! — n’aurait pas l’affreux courage
de laisser mourir de soif ses meilleurs serviteurs, répondit
Sidi Ben Alya en riant dans sa barbe. Rassurez-vous
dont, ô Messeigneurs ! et buvez à votre soif ! » L’ouali des
Sahri piquait en même temps le sol de son bâton ferré, et il
en jaillissait une eau qui, sans exagération, avait la pureté
du cristal, et qui était aussi douce au goût que celle du puits
d’Aris, à El-Medina, après, bien entendu, que le Prophète
y eut craché.
A la vue d’un tel prodige, les trois saints, qui ignoraient
que la spécialité de faire jaillir des sources fi t partie du lot de
miracles dont le Tout-Puissant avait donné la jouissance à
Sidi Ben-Alya, les trois ouali, disons-nous, se mirent à louer
Dieu. Mais ils reprochèrent doucement au marabout des Sahri
de les avoir mis dans une fausse position vis-à-vis de lui,
en les faisant douter des bontés de la Providence. Quoi qu’il
en soit, ils burent à gosier que veux-tu ; et, comme il était
l’heure du dhohor, ils fi rent leurs ablutions et la prière qui
les suit. Sidi Zeyan ne pardonna jamais de mauvais tour à
Sidi Ben-Alya. Quant à la source, elle n’a pas tari depuis :
c’est celle qu’on nomme El-Mengoub(1), et qui se trouve au
sud de la Sebkha-Zar’ez de l’ouest.
Un autre jour, Sidi Ben-Alya était allé visiter son saint
__________________
1. on donne le nom de mengoub à un puits en forme d’entonnoir.
220 L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
collègue de l’oued El-Djenan, au sud de Sour-El-R’ouzlan,
Sidi Mahammed-ben-Aïça, qui fut l’ancêtre du Ouled-
Sidi-Aïça Ehel-El-Guethfa. Après une conversation très
intéressante sur la façon dont l’Esprit de Dieu avait été jeté
dans la vierge Meriem (Marie) par l’intermédiaire de l’ange
Djebril, Sidi Ben-Alya, interrogea Sidi Aïça sur ce qu’il
aimait le mieux parmi les choses qui n’étaient point hors
de sa portée, et auxquelles il pouvait atteindre. Sidi Aïça
lui répondit qu’il aimait beaucoup les biens de ce monde,
et ceux de l’autre aussi, ajoutait le saint de l’ouad El-Djenan.
Ils étaient, à ce moment, à Tamezlit, où son hôte avait
dressé ses tentes. La terre s’entrouvrit aussitôt sur un signe
de Sidi Ben-Alya, et se mit à vomir en abondance des valeurs
monnayées. Bien que stupéfait, Sidi Aïça put néanmoins
charger deux chameaux des richesses qu’elle avait
dégorgées.
Dans un voyage que fi t Sidi Ben-Alya au djebel El-
Eumour, il avait remarqué, avec un sentiment très prononcé
de tristesse, que non seulement le tombeau de l’illustre et
vénéré marabout Sidi Bou-Zid avait disparu, en s’enfonçant
sous terre, prétendaient les gens du ksar de ce nom, mais
qu’en même temps les pratiques les plus élémentaires de la
religion et la foi musulmane n’étaient plus chez eux qu’à
l’état de lettre morte. D’un mot, Sidi Ben-Alya fi t reparaître
le tombeau de l’ouali du djebel El-Eumour, et sa parole ramena
la foi et la piété parmi les habitants du ksar. La garde
du tombeau de Sidi Bou-Zid fut confi ée aux Oulad-Kacer,
qui l’ont conservée pendant très longtemps.
Depuis quelques années, Sidi Ben-Alya avait formé le
projet d’aller visiter les Bni-Mzab, qui sont schismatiques.
Espérait-il les ramener à l’orthodoxie ? La tradition n’en
dit rien. Quoi qu’il en soit, ces Khouamès l’accueillirent
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 221
parfaitement, et le traitèrent avec tous les égards dus à
son illustration et au degré qu’il occupait sur l’échelle des
saints musulmans. Sidi Ben-Alya en fut tellement touché
qu’avant de les quitter il leur fi t la prédiction suivante :
« Des goums ennemis fondront sur vous avec la rapidité de
l’éclair, mais ils se retireront avec une rapidité plus grande
encore. » Ce qui signifi ait probablement qu’ils étaient
inattaquables. Les Bni-Mzab furent tellement ravis, à leur
tour, de la prédiction du saint que, pour perpétuer le souvenir
de son passage dans leur pays, ils construisirent, à
Argoub-Chouïkat, une haouïtha(1) sur l’emplacement où il
avait dressé sa tente.
Une autre fois, étant en tournée pastorale chez les
Oulad-Mimoun, une jeune femme, menacée du divorce par
son mari pour cause de stérilité persistante, vint se précipiter
aux pieds du saint marabout en lui demandant, avec tous
les accents du désespoir, de mettre un terme à une situation
qui non seulement la couvrait de honte, mais qui, en outre,
lui valait le mépris de son mari. Touché de ses larmes et
de son chagrin, le saint la renversa sur le sol, s’étendit sur
elle, et l’insuffl a en lui appliquant ses lèvres sur les siennes.
La jeune femme ressentait immédiatement les douleurs de
l’enfantement, et mettait au monde un garçon qui fut appelé
Dir-es-Slougui(2), nom qui est encore aujourd’hui le sobriquet
des Oulad-Mimoun, ou Mouamin, fraction des Sahri.
Sidi Ben Alya n’avait rien à refuser à ceux de ses saints
collègues qui ne jouissaient pas au même degré que lui du
__________________
1. Petite muraille circulaire en pierres sèches élevée sur un
emplacement consacré par la station qu’y a faite un saint, et pour
en rappeler le souvenir.
2. Prolongement des vertèbres du lévrier.
222 L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
don des miracles. Sidi Nadji était, un jour, en visite auprès
de lui dans le djebel Sahri, dont les hauteurs étaient, à cette
époque, couvertes de superbes pins d’Alep. A l’aspect de
cette merveilleuse végétation, Sidi Nadji poussa un soupir
et exprima le regret que son pays, Berouaguïa, fut complètement
nu et dépourvu de verdure et d’ombre. Il avait à peine
manifesté son désir qu’en un tour de main Sidi Bou-Alya
déracine les pins qui couvraient le djebel Hariga (portion du
djebel Sahri), et il en reboise instantanément les environs
de Borouaguïa. C’est depuis cette époque que le pin fut appelé,
dans le pays, zkoukia Ben-Alya. C’est ainsi qu’à la
demande de Sidi Farhat il boise également en pins d’Alep,
et par le même procédé, tout le territoire compris entre Boghar
et Aïn-Tlata.
Un autre jour, c’est un r’ezou(1) des Oulad-Mensour-
El-Mahdi qui fond sur les Oulad-Ben-Alya et leur enlève
leurs troupeaux. Le saint marabout se mit seul à la poursuite
de ces impies, qui avaient atteint déjà, au moment où il les
joignit, le milieu de la Sebkha-Zar’ez de l’est. Tout à coup,
les eaux salées du lac se changent en une boue épaisse et
gluante, et les razzeurs y sont engloutis jusqu’au dernier. Il
est inutile d’ajouter que les troupeaux des enfants du saint
ne partagèrent pas le sort de ces téméraires bandits, et que
Sidi Ben-Alya put les ramener et les restituer à leurs propriétaires
légitimes. Le gué où le r’ezou fut ainsi détruit
reçut le nom de Fercha (lit) des Oulad-Mensour-El-Mahdi.
Cette tribu se garda bien de tenter une seconde fois pareille
aventure.
Sidi Ali-ben Mbarek, le célèbre marabouth d’El-Koléïâa
(Koléa), avale, un jour, dans un moment de colère, un
__________________
1. Parti de cavaliers armés en course de razzia.
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 223
des serviteurs de Sidi Ben-Alya. Celui-ci l’apprend instantanément
par ce serviteur, qui l’avait invoqué au moment
où l’irascible saint de Koléa l’avait déjà absorbé jusqu’au
nombril. Sidi Ben-Alya charge, sans retard, sur son dos le
djebel Mena (du Sahri), qu’il avait justement sous la main,
et vole à Koléa pour en écraser son imprudent collègue. Sidi
Mbarek, qui avait également le don des miracles, entend la
voix du saint des Sahri, qui proférait d’effroyables menaces,
ainsi que le fracas terrifi ant des rochers qui s’entrechoquaient
dans sa course précipitée.
Sidi Mbarek, qui commence à s’apercevoir qu’il s’est
engagé dans une mauvaise affaire, et qui sait que son vénéré
collègue ne badine pas quand il s’agit de défendre les siens,
fait des efforts inouïs pour expectorer ce qu’il a déjà avalé
du serviteur ; mais ce dernier est déjà trop engagé dans
le gosier du saint, et c’est en vain que Sidi Ali cherche à
le pousser dehors, et d’autant mieux que l’avalé, qui, sans
doute, n’était pas fâché que le marabout de Koléa fût pris
en fl agrant délit, ne faisait absolument rien pour aider à la
manoeuvre expectorale de cet ouali.
Mais Sidi Ben-Alya vient d’arriver ; il est là, brandissant
au-dessus de la tête de Sidi Ali l’épouvantable djebel
Mena. Celui-ci, qui, pourtant, est un saint de ressources,
ne trouve pas un mot pour s’excuser, — il est vrai qu’il
avait la bouche pleine, — il ne fait que baisser la tête et
verser d’abondantes larmes. Sidi Ben-Alya, qui n’est pas
fâché d’avoir humilié son collègue vénéré, trouve pourtant
que son supplice a assez duré ; il en a pitié : il prend donc
entre le pouce et l’index le long nez de Sidi Ali, le secoue
et le tire à lui. Le serviteur en profi te habilement pour sortir
par les fosses nasales du saint marabout de Koléa, lequel,
par un violent éternuement, avait précipité la solution.
224 L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
Quant à Sidi Ben-Alya, il ramassait tranquillement sa montagne,
dont il ne voulait pas priver son pays, et il reprenait
le chemin du Sahra sans même avoir daigné accepter un
rafraîchissement que lui offrait son respecté collègue, bien
heureux d’en être quitte à si bon marché.
Sidi Ben-Alya eut bien souvent à intervenir dans les
querelles que soulevaient entre elles, à tout propos, les diverses
fractions de la turbulente population du Djebel Sahri,
querelles qui avaient toujours pour conséquence de leur
mettre les armes à la main, car on pouvait dire de toute la
tribu ce que Sidi Ben-Alya disait de la fraction des Yahya :
« Ils ressemblent à un mélange désordonné de faucilles,
« Enfermées dans un tellis (sac). »
Un jour, deux fractions des Sahri-Oulad-Brahim, les
Oulad-Daoud et les Oulad-Tabet, en avaient appelé aux armes
pour vider une querelle dont le motif était des plus insignifi
ants. Informé de cette nouvelle levée de boucliers,
Sidi Ben-Alya court se jeter au milieu des combattants, et
leur ordonne de cesser une lutte aussi déraisonnable, aussi
impie, puisqu’ils appartiennent à la même tribu. Mais les
deux partis sont sourds à sa voix et repoussent ses conseils.
Sous l’infl uence d’une sainte fureur, Sidi Ben-Alya, qui
voit son autorité et son caractère méconnus par ces assoiffés
de sang, arrache des fl ancs du djebel Sendjas un bloc de
rocher que cent hommes robustes n’auraient pu ébranler,
et le soulève sur les deux fractions, les menaçant de les en
écraser s’ils ne cessent à l’instant le combat. Les deux partis
étaient tellement acharnés l’un contre l’autre que le danger
qui est suspendu sur leurs têtes ne suffi t pas pour leur
faire lâcher prise ; ils hésitent encore ; pourtant, craignant
XVIII. SIDI MAHAMMED-BEN-ALYA 225
que le saint n’accomplisse sa menace, ils fi nissent par se
séparer, tout en maugréant contre le saint marabout, qui,
outré de ce manque de respect envers lui, les maudit, et les
condamne à ne plus vivre que du fruit amer du genévrier.
« Votre bonheur, leur dit-il, a cessé d’exister; je l’enfouis
sous ce rocher ! » Et il laissa retomber le bloc de rocher, lequel
pénétra profondément dans la terre. Malgré tous leurs
efforts réunis, les deux fractions rebelles ne purent jamais
parvenir à reprendre le bonheur que le saint avait enfermé
sous le rocher arraché au djebel Sendjas. En effet, depuis
lors, les pauvres des Sahri ne vivent que des baies du genévrier.
Tout en restant dans la formule de la malédiction
qui les avait condamnés à n’avoir d’autres moyens de subsistance
que le fruit amer du juniperus, les Sahri-El-Athaïa
ont réussi, par une habile interprétation du sens de la malédiction,
à améliorer leur nourriture et leur situation : ils vivent
bien effectivement du genévrier, mais c’est en en tirant
du goudron, qu’ils vendent d’autant plus facilement que ce
produit est fort employé dans le Sahra, aussi bien pour traiter
la gale du chameau que pour goudronner l’intérieur des
greb (outres).
Quoi qu’il en soit, la malédiction lancée sur les Sahri
par Sidi Ben-Alya a porté tous ses maux et produit
son plein effet : car, à partir de l’époque où elle a été prononcée,
cette malheureuse tribu n’a cessé d’être harcelée,
pillée et dépecée par ses puissants et impitoyables voisins,
les Oulad-Naïl, et c’est grâce à notre prise de possession
du pays qu’ils se sont vus enfi n délivrés de leurs opiniâtres
adversaires.
Avant de mourir, Sidi Ben-Alya avait désigné l’emplacement
de sa sépulture : c’était Rerizem-El-Hothob, koudia
(butte) située à une heure et à l’est de Mesran ; mais la cha226
L’ALGÉRIE LÉGENDAIRE
melle qui portait son corps dans un âththouch (palanquin)
amblait du côté de Temad, sans que cris et coups parvinssent
à la détourner du chemin qu’elle avait choisi. Soupçonnant
que, sans doute, le saint avait changé d’avis, les conducteurs
se soumirent à la décision outre-tombe du vénéré marabout,
et sa dépouille mortelle fut déposée à Temad, dans ce djebel
Sahri où il était né, et où il avait toujours vécu. Une koubba
s’éleva plus tard sur son tombeau, lequel devint le but du
pèlerinage de ses nombreux khoddam, répandus depuis Boghar
jusqu’à Laghouath.
La mort de ce saint homme date de la fi n du XIe siècle
de l’hégire (XVIe de notre ère).










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc