في يوم من أيام الربيع الزاهي
نهضت كعادتي للذهاب إلى الشركة فالعمل كثير
ووقت العطلة قرب ولا بد من إنهاء الاجراءات لتتم معاملات استيراد
تلك القطع للسيارات
المهم وصلت كالعادة إلى مكتبي تعودت أن أجد السكرتيرة في مكتبها
بادرتها بالتحية وطلبت منها احضار الوثائق والقواتير
لم تلبث أن أتتني بها ثم وقفت تقول اريد ان أتحدث معك في شيء
قلت تفضلي طبعا بادرتني بالتحدث ان صديقتها فلانة التي
تعمل معنا فعلت وفعلت المهم انا كنت استمع تركتها تكمل
ثم شكرتها ان اخبرتني وطلبت منها بلباقة ان لا تخبرني مثل هاته
الاشياء مجدد لا احب ان يخبرني احد ان ذلك العمل فعل كذا اوكذا
او خرج باكرا او تخاصم لا احب هاته الاششياء مطلق
كل انسان بينه بين ضميره وبين ربه
من لا يخاف الله كيف يخاف كريم
رأيتها شعرت بالاستياء انني لم أبادر بششيء كانت تظنه هي
ولأنني كريم فضلت ان اتناساه
البعض منا هداه الله أتخذها مهنة يقتات منها
تذكرتها اليوم بمناسسبة مرور عام