بحث بعنوان الطاقة والمواطنة لتلاميذ السنة ثانية ثانوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث بعنوان الطاقة والمواطنة لتلاميذ السنة ثانية ثانوي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-13, 13:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Mh51 بحث بعنوان الطاقة والمواطنة لتلاميذ السنة ثانية ثانوي

تشكل الطاقة في العالم شريان الحياة و نمواقتصادها لهذا يزداد الطلب العالمي عليها كل يوم. و من أجل تلبية الطلب العالميالمتزايد على الطاقة سوف يتطلب من جميع البلدان تبني تكنولوجيات الجيل الجديد فيالوقت الذي تواصل فيه الاستثمار في فعالية الطاقة و في البدائل القابلة للتجديدللوقود الأحفوري ( البترول و مشتقاته(

إن تلبية الحاجات الطويلة الأجل للطاقة النظيفة فيالعالم سوف يتطلب تبني تكنولوجيات جديدة في نفس الوقت الذي يستمر فيه الاستثمار فيزيادة فعالية الطاقة, و اعتماد البدائل القابلة للتجديد غير الوقود الأحفوري و كذلكالخيارات الأنظف للطاقة.


إنالطاقات المستعملة من طرف العالم متعددة و أهمها و أكثرها استغلالا هي الطاقةالبترولية التي كانت و لا زالت هي سبب النزاعات الكبرى بين الدول و التسابق و الجريللسيطرة على منابعها .
و لكنمقابل ذلك نجد أنفسنا أمام مشكل التلوث و خطر الاحتباس الحراري :
ـ فما هي مشاكل التلوث و كيفيمكننا التقليص منها؟
ـ كيفيمكننا إنقاذ الأرض من خطر الاحتباس الحراري؟
ـ ما هو تأثير التلوث و الاحتباس الحراري على ثقبالأوزون؟
1. أهمية الطاقة في الحياةالمعاصرة:
.1.1ما هو دور الطاقة الحرارية في حياةالإنسان؟


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/FETHI1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.jpg[/IMG]
تلعب الطاقةالحرارية في الحياة اليومية للإنسان دورا فعالا و أساسيا. فاحتراق الوقود بأنواعهيمكننا من الحصول على الحرارة. فمن التسخين و التدفئة إلى تشغيل المحركاتالّانفجارية إلى الصناعات المختلفة. و نحصل على الطاقة الحرارية من المحطاتالحرارية و النووية و تحويل الطاقة الكهربائية.

.2.1النفط مصدر أساسيللطاقة:
v مواردالنفط العالمي:


يتمتحديد قاعدة موارد النفط العالمية على أساس توفر ثلاثمواصفات:
لاحتياطي الثابت: يمثل الكميات التي تم اكتشافها و التي يمكن استخراجهاحاليا.
نمو الاحتياطي: زيادة الاحتياط الناتجة عن تطوير تكنولوجيا الاستخراجمن الحقول.
الاحتياطي غير المكتشف: النفط الذي ينتظر العثور عليه عبرالتنقيب
يقدر مجموع المواردالنفطية في العالم بـ 2935 بليون برميل بين عامي 1995_2025,وهذا يضمتقديرات السوائل التي ينتج منها الغاز الطبيعي .ويتوقع أن ينمو استهلاك النفط بحلولسنة 2025إلى الضعف تقريبا.وحسب افتراضات النمو هذه .سيكون أقلمن نصف مجموع مواردالنفط العالمية مستنفذا بحلول 2025.وهناك مواردكافية لتلبية الطلب العالمي المتنامي على النفط لغاية سنة 2025 .غير أنتوزيع تلك الموارد ليس متوازنا حول العالم . فالبلدان الأعضاء في منظمة أوبك ,وهيتكتل مؤلف من إحدى عشرة دولة منتجة للنفط ( الجزائر، اندونيسيا، ايران، العراق،الكويت، ليبيا، نيجيريا، قطر، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة،فنزويلا ) تمتلك معظم الاحتياطي العالمي الثابت للنفط . و حسب تقديرات عام 2004، تبلغ حصة أوبك 69 بالمئة منهااحتياطي النفط العالمي الثابت، أي ما يعادل 870 بليون برميلمن أصل 1265 بليون برميل. كما أن ستة من أصل البلدان السبعة التيتمتلك أكبر احتياطيات الثابتة هي أعضاء في أوبك، و تملك وحدها 61 بالمئة مناحتياطي النفط العالمي. علاوة على ذلك تسيطر دول الخليج على احتياطي النفط بينبلدان أوبك، و هي المملكة العربية السعودية، ايران، العراق، الكويت و الاماراتالعربية المتحدة، التي تملك حوالي 80 بالمئة مناحتياطي أوبك الثابت من النفط.
تمتلك أمريكا الشمالية ( الولايات المتحدة و كندا والمكسيك ) 17 بالمئة من الاحتياطي العالميالثابت.



مواردالغاز الطبيعي:

ارتفعت موارد الغاز الطبيعي بشكل عام سنويا منذالسبعينات . واعتبارا من عام 2004. بلغت تقديرات مجملة النفط و الغاز لاحتياطيات الغازالطبيعي 6076 تريليون قدم مكعب , وجاءت معظم الزيادة في احتياطاتالغاز ,في السنوات الأخيرة , من العالم النامي كما أن حوالي ثلاثة أرباع الإحتياطيالعالمي الثابت من الغاز الطبيعي عثر عليها في الشرق الأوسط و في الإتحاد السوفياتيالسابق ,مع وجود حوالي 58 بالمئة من هذا الاحتياطي في روسيا و ايران و قطرمجتمعة .أما الاحتياطي المتبقي فمنتشر بصورة شبه متساوية بين مناطق العالمالأخرى.
وعلى الرغم من المعدلاتالعالية للزيادة في استخدام الغاز الطبيعي في أنحاء العالم , وظلت النسب الإقليميةللاحتياط إلى الإنتاج عالية . فنسبة الاحتياطات إلى الإنتاج على المستوى العالميتقدر بـ21سنة , لكن الإتحاد السوفياتي السابق يملك نسبة تقدربـ76سنة وإفريقيا بحوالي 90سنة ,و الشرقالأوسط بأكثر من 100سنة.
ويقدر بأن ربع الغاز الطبيعي غير المكتشف موجود ضمناحتياطات غير مكتشفة من النفط .
ونتيجة إلى ذلك ,ومن المتوقع أن يأتي أكثر من نصفاحتياطات الغاز الطبيعي غير المكتشف من الشرق الأوسط و الاتحاد السوفياتي السايق وشمال افريقيا.
2. استعمالات الطاقات القابلة للتجدد و التكنولوجيات الجديدة :
.1.2
لماذا يزداد الطلب على الطاقة؟
إن الدول الصناعية والنامية تستعمل تشكيلة متنوعة من الطاقة الأولية مثل الطاقة الأحفورية (النفط والفحم الحجري و الغاز الطبيعي)و الطاقة النووية و الطاقة القابلة للتجديد. لكنهاتعتمد إلى حد كبير على النفط والفحم الحجري و الغاز الطبيعي .

بالإضافة إلى قضية الاحتياجات الحرجة للطاقة في قطاعالنقل ,هناك حاجة إلى زيادة فعالية الطاقة في القطاعات الأخرى مثل المباني . فمعازدياد عدد السكان وازدياد عدد المرافق التي تتطلب المزيد من الطاقة الكهربائية ,يزداد استهلاك الطاقة الخاصة بالمباني .
وستكون هناك حاجة إلى تكنولوجيات جديدة لأجل قيام جيلجديد من المباني يكون أكثر فعلية و راحة و سهولة في التشغيل والصيانة.
تركز الأبحاث الحالية وعلى المدى الطويل ,على المباني التي لا تستهلك فيها الطاقة أبدا و التي يمكنها أنتنتج بمتوسط الأحوال ,طاقة أكثر مما تستهلك عن طريق الجمع بين تصاميم عاليةالفعالية و بين خلايا الوقود و الطاقة الشمسية و الطاقة الحرارية الأرضية و غيرهامن الطاقة الموزعة الأخرى و تكنولوجيات التوليد المشترك .
2.2.تطوير فعالية الطاقة و الطاقة القابلة للتجديد:
يقدر ما قد يكونللهيدروجين وللابتكارات القفازة الأخرى من أهمية على المدى الطويل بقدر ما سيبكونلمواصلة العمل على تحسين فعالية الطاقة التقليدية الأساسية و الاستثمار في الطاقةالقابلة للتجديد من تأثير في المستقبل القريب .ويهدف العلماء و الباحثون في العالمالمصنع إلى ابتكارات تسير فيها الصناعة بالطاقة النظيفة . فتكنولوجيات السيارات ,تكنولوجيات هجينة (كهرباء_بنزين وكهرباء_ديزل) و تكنولوجيات مواد خفيفة الوزنإضافة إلى تكنولوجيات وقود الهيدروجين . ويعتقد أن العديد من تلك التكنولوجيات سوفيؤمن اقتصادا في الوقود قبل وبعد إنزال السيارات العاملة على خلايا الوقود حيث منالمتوقع دمج المواد الخفيفة الوزن و التكنولوجيات الهجينة في تصاميم السياراتالعاملة على خلايا الوقود و تشجيع الدول الأبحاث و التطوير لمواصلة التقدم في تحسينفعالية الطاقة في الصناعات المختلفة وفي الأجهزة الكهربائية المنزلية , وفي المبانيوفي نقل و توزيع الطاقة الكهربائية . وتدعم فعالية الطاقة والطاقة القابلة للتجديدأيضا بنشاط الأبحاث و التطوير لأجل تحسين الأداء و القدرة التنافسية لتشكيلة منتكنولوجيات إمداد الطاقة القابلة للتجديد مثل الرياح و الشمس و الحرارة الأرضية والكتلة البيولوجية .فطاقة الرياح مثلا هي إحدى الطاقات استخداما و أسرع الطاقاتالقابلة للتجديد نموا في العالم . فمنذ تركيب هذه الطاقة سنة2000 ,زادت قدرةتوليد الكهرباء بواسطة التوربينات الرياحية التي تم تركيبها في كثير من المناطق فيالعالم


.. 3مصادر الطاقة:
1.3.هل يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية؟
في الوقت الحاضروعلى الرغم من التقدم الكبير في التكنولوجيات , لا يتوقع أن يستبدل النفط و الغازالطبيعي بصورة كبير ة في أنواع الوقود المستعملة خلال العقدين القادمين .فالنفطبصفة خاصة , سوف يظل , حسب ما هو متوقع , السائد في قطاع النقل حيث لا توجد فيالوقت الحاضر أنواع وقود بديلة قابلة للمنافسة اقتصاديا .و على العكس من ذلك , فقدتم استبدال النفط بشكل كبير في قطاع الطاقة الكهربائية .فلقد هبط استخدامه في معاملتوليد الكهرباء منذ السبعينات من القرن الماضي , وأصبح توليد الكهرباء باستخدامالنفط يتم بنسبة ضعيفة جدا ,كما يتوقع أن يكون له دور صغير نسبيا فيالمستقبل.
لقد حدث نمو كبير فياستخدام الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية وعلى الأخص خلال السنوات العشر الأخيرة . فقد ازداد استهلاك الغاز لتوليد الكهرباء بنسبة معتبرة بين 1992_2002 بالمقارنةمع الزيادة بالنسبة للفحم والطاقة النووية وبنسبة أقل لإنتاج الكهرباء باستخداممساقط المياه .
و المحتمل أنيتباطأ الطلب على الغاز الطبيعي في قطاع إنتاج الطاقة في المستقبل وعلى الأخصسنة2020 ,حينما ترتفع أسعار الغاز كما هو متوقع. و عندما تضافالقدرات الجديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الفحم وتصبح قادرة على المنافسةاقتصاديا .وعلاوة على القوى الاقتصادية التي تؤثر على أشكال الطاقة المستخدمة ,فانهبامكان السياسات الحكومية التأثير على تنوع مصادر الوقود المستخدم و تؤدي إلىالابتعاد عن استخدام النفط و الغاز . فالعديد من الحكومات في العالم تطبق معاييرقياسية لتطبيق استخدام الطاقة القابلة للتجديد ,منها على سبيل المثال زيادة النسبةالمخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة القابلة للتجديد.


ما هي مصادر الطاقة البديلة؟
الطاقةالشمسية:


تستغل الطاقة الشمسية حاليا في أنحاء متعددة من العالم و يمكنها أن تؤمن أضعاف معدل الاستهلاك الحالي للطاقة في العالم اذا ما تم استغلالها بشكل صحيح.
يمكن استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء مباشرة أو للتسخين أو حتى للتبريد ,ولا يحد الإمكانيات المستقبلية للطاقة الشمسية سوى استعدادنا للاستفادة منها .وهناك طرق عديدة مختلفة لاستخدام الطاقة الشمسية . وعبارة "الطاقة الشمسية " تعني تحويل ضوء الشمس إلى طاقة حرارية أو كهربائية لكي نستخدمها . إن نوعي الطاقة الشمسية الأساسيين هما:

· " الفولطائية الضوئية " : أي إنتاج الكهرباء من الضوء . ويكمن السر في هذه العملية في استخدام مواد شبه موصلة يمكن تكييفها لتطلق الكترونات ينتج عن تسريعها التيار الكهربائي.
· " الطاقة الحرارية الشمسية " : التي يمكن لها أن تؤمن الكهرباء و الماء الساخن للاستغلال المنزلي وذلك بتركيز مرايا مصانع الطاقة الحرارية الشمسية الضخمة ضوء الشمس في خط واحد أو نقطة واحدة . وتستخدم الحرارة التي تنتج عن هذه العملية لتوليد البخار .كما يستخدم البخار الحار و المضغوط جدا لتشغيل توربينات تقوم بتوليد الكهرباء .واستنادا إلى التقديرات ,فان قدرة مصانع الطاقة الحرارية الشمسية ستصل مع حلول 2020 في العالم إلى حوالي 30000 ميغاواط وهو ما يكفي لتزويد 30مليون منزل بالطاقة.

الطاقةالهوائية:
إن طاقة الرياح هو المصدر الذي يشهد النمو الأسرع في العالم وهي تقنية بسيطة أكثر مما توحي.فخلف الأبراج الطويلة, الرفيعة والشفرات التي تدور بشكل متواصل و مطرد يمكن أن تتحول الطاقة من جزء دوار عبر علبة تروس تعمل أحيانا بسرعة متغيرة إلى مولد كهربائي.
· طاقة الرياح اليوم:إن عقدين من التقدم التقني أديا إلى توربينات رياح متطورة جدا قابلة للتعديل و سرعة التركيب .إن توربين ريح واحد حديث هو أكثر قوة 100مرة مما كان يعادله منذ عقدين ,وتؤمن مزارع الرياح حاليا طاقة صرفة تعادل محطات طاقة تقليدية فمع بداية العام2004بلغت تجهيزات طاقة الرياح الشاملة مستوى 40300ميغاواط,ما يؤمن طاقة كافية لسد حاجيات حوالي 19مليون عائلة أوروبية متوسطة الاستهلاك ,وهو ما يقارب 47مليون شخص , وحاليا يمكن للرياح في المواقع القصوى أن تنافس المصانع الجديدة التي تعمل على الفحم الحجري كما يمكنها في بعض المواقع أن تنافس الغاز.
· طاقة الرياح فيعام2020:مع نمو طاقة الرياح المجهزة بمعدل٪30 في السنواتالقليلة الماضية, يصبح تأمين الرياح ٪12 من طاقةالعالم في عام 2020هدفا واقعيا كليا .وهذا من شأنه أن يخلق مليوني فرصةعمل وأن يوفر أكثر من10700مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيدالكربون.
وبفضل التحسينات التيتدخل باستمرار على حجم التوربينات العادية و قدرتها ,ويتوقع أن تتراجع كلفة طاقةالرياح في المواقع الجيدة في عام2020 بمعدل٪36 أقل من كلفتها في عام 2003 .
·
طاقة الرياح بعد 2020:أن موارد الرياح في العالم واسعة جدا و موزعة جيدا فيكافة المناطق و البلدان . ومع استخدام التكنولجيا الحالية , يمكن لطاقة الريح أنتؤمن حوالي 53000 تيراواط ساعةفي السنة .ويفوق هذا بمعدل مرتين طلبالعالم المتوقع على الطاقة في عام 2020 وهو ما يتركمجالا هاما للنمو في الصيانة حتى بعد عقود من الآن.تملك الولايات المتحدة وحدها مايكفي من الريح لتغطي أكثر من حاجاتها من الطاقة بمعدل 3مرات.
·
ايجابياتالريح:
تحافظ على البيئة: ان خفض معدلات تغير المناخ الذي يتسبب بانبعاث ثانيأكسيد الكربون هو أهم ميزات توليد الطاقة بواسطة الرياح.كما أنه خال من الملوثاتالأخرى المرتبطة بالوقود الأحفوري و المصانع النووية.
طاقةنظيفة: ان انبعاثات ثانيأكسيد الكربون المرتبطة بتصنيع و تركيب و عمل توربين الهواء تكون مدة المعدل الوسطيلحياته و هو 20سنة " تسترجع " بعد تشغيله من ثلاثة الىستة أشهر. مايعني عمليا أكثر من 19 سنة انتاج الطاقة من دون تكلفةبيئية.

يتبع...









 


قديم 2009-02-13, 13:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


سرعة في الانتشار : يمكن عدة أسابيع بناء مزرعة هواء مزودة برافعات كبيرةتعمل على تركيب أبراج التوربين و حجرات المحرك و الشفرات في أعلى قواعد من الإسنمتالمسلح .
مصدر قابل للتجديد:تحرك الريح التوربينات مجانا و لا تتأثر بتقلبات أسعارالوقود الأحفوري.كما لا تحتاج للتنقيب أو الحفر لاستخراجها أو لنقلها إلى محطةتوليد .ومع ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري في العالم ,ترتفع قيمة طاقة الريح فيماتتراجع تكاليف توليدها.
قابلية الريح للتغير: أدت قابلية الريح للتغير إلى مشاكل أقل على المستوىادارة شبكة الكهرباء مما توقع المشككون . ان التقلبات في الطلب على الطاقة و الحاجةإلى الحماية من فشل المصانع التقليدية تتطلب في الواقع مرونة في نظام شبكة أكثر منطاقة الريح ,وقد أظهرت التجربة الفعلية أن شبكات الطاقة الوطنية بمستوى المهمةالمطلوبة منها .في الليالي التي تعصف فيها الريح على سبيل المثال،تؤمن توربيناتالريح حتى ٪50من الطاقة في الجزء العربي من الدانمارك كما أن إنشاءشبكات متطورة يخفف أيضا من قابلية الريح للتغير عبر السماح للتغيرات في سرعة الريحفي مناطق مختلفة بأن توازن كميات الطاقة المولدة في ما بينها.
·
مستقبل طاقة الرياح: بالرغم من نمو طاقة الريح السريع مؤخرا ,مازال مستقبلهذه الطاقة غير مضمون و بالرغم من استخدام 50دولة اليوملطاقة الريح ,إلا أن معظم التقدم تحقق بفضل جهود قلة منها,وعلى رأسها ألمانيا واسبانيا والدانمارك .و ستحتاج الدول الأخرى إلى تحسين صناعات طاقة الريح لديها بشكلجذري إذا ما رغبت تحقيق الأهداف الشاملة .
و بالتالي فان توقع أن تشكل طاقة الهواء ٪12من الطاقةالمستخدمة في العالم ,في عام 2020لا ينبغي أن يعتبر أمرا مؤكدا ,بل هدفا ممكنا نستطيعاختياره إذا ما رغبنا في ذلك.
الطاقة المائية:
·
توليد الكهرباء منالمياه:إن هذه الطاقة هي طاقةالمياه. تحتوي المياه المتحركة على مخزون ضخم من الطاقة الطبيعية، سواء كانت المياهجزءا من نهر أو أمواج في المحيط. فكروا في القوة المدمرة لنهر يتجاوز ضفتيه و يتسببفي فيضانات أو الأمواج الضخمة التي تتكسر على شواطئ ضحلة. يمكنكم عندئذ أن تتخيلواكمية الطاقة الموجودة . يمكن تسخير هذه الطاقة و تحويلها إلى كهرباء علما أن توليدالطاقة من المياه لا يؤدي إلى انبعاث غازات التدفئة. كذلك هي مصدر طاقة قابلةللتجديد لأن المياه تتجدد باستمرار بفضل دورة الأرض الهيدرولوجية. و كل ما يحتاجهنظام توليد الكهرباء من المياه هو مصدر دائم للمياه الجارية كالجدول أو النهر. وخلافا للطاقة الشمسية أو طاقة الريح يمكن للمياه أن تولد الطاقة بشكل مستمر ومتواصل بمعدل 24 ساعة في اليوم.
·
طاقةالأمواج: يقدر المجلس العالميللطاقة قدرة الموج على إنتاج الطاقة باثنين تيراواط في العالم, أي ضعف الإنتاجالعالم الحالي من الكهرباء, و ما يعادل الطاقة التي تنتجها ألفي محطة نفط, غاز،فحم, و طاقة نووية.
يمكن أن تزيدالطاقة الإجمالية القابلة للتجديد في محيطات العالم على ما يفوق حاجة العالمالحالية للطاقة بخمسة آلاف مرة, إذا ما تم تسخيرها. في الواقع لا تزال هذه التقنيةقيد التطوير. و من المبكر أن نقدر متى سنساهم بشكل فعال في مخطط الطاقةالشامل.
·
طاقة النهر: في عام 2003 كانتالمصانع الكهرومائية تنتج 16٪ من الكهرباء في العالم. تستغل هذه المصانع طاقةالمياه التي تتحرك من مستوى عال إلى مستوى أدنى ( مياه تجري مع التيار نزولا مثلا) . و كلما اشتد الانحدار, تجري المياه بسرعة أكبر و تزيد القدرة على إنتاج الكهرباء. و لسوء الحظ , فإن السدود التي تتناسب مع محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة يمكن أنتغرق الأنظمة البيئية. كما ينبغي أيضا أخذ حاجات المجتمعات و المزارع و الأنظمةالبيئية القائمة على مجرى النهر بعين الاعتبار , ولا يمكن الاعتماد على المشاريعالمائية في فصول الجفاف و في فترات الجذب الطويلة عندما تجف الأنهار أو تنخفض كميةالمياه فيها, لكن محطات توليد الكهرباء الصغيرة يمكن أن تنتج الكثير من الكهرباء مندون الحاجة إلى سدود كبيرة. و تصنف هذه المحطات بـ صغيرة جدا بحسب كمية الكهرباءالتي تنتجها و تستفيد الأنظمة الكهربائية الصغيرة من طاقة النهر من دون أن تحولكمية كبيرة من المياه عن مجراها الطبيعي.


الطاقةالحيوية:
إن الطاقةالحيوية ( المعروفة بطاقة الكتلة الحيوية) هي استخدام المواد العضوية (نباتات, ....) كوقود بواسطة تقنيات كجمع الغاز و التغويز ( تحويل المواد الصلبة إلى غاز), والإحتراق و الهضم ( للفضلات الرطبة ). اذا ما تم استخدام الكتلة الحيوية بشكل مناسبفانها تشكل مصدرا قيما للطاقة المتجددة, لكن معظمها يعتمد على كيفية انتاج وقودالكتلة الحيوية.
تتضمن بعضالمصارد الهامة الكتلة الحيوية:
§
غاز الميثان ( معامل معالجة مياه البواليع )
§
النفايات الرطبة ( مسالخ, الطعام و تصنيع الطعام )
§
المنتجات الزراعية الثانوية الجافة ( ذرة, بقايا قصبالسكر )
§
النفايات الصلبة المختلطة ( النفايات المنزلية والتشذيب )
§
المنتجات الحرجية الثانوية ( بقايا من نشر الخشب والعمليات الحرجية )
إن الإيجابيةالأهم للطاقة الحيوية هي أنها تكاد لا تطلق غازات إذا ما استعملت بشكل صحيح. وبالرغم من احتراق وقود الكتلة الحيوية يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون و إلا أنالاثر الإجمالي على المناخ محدود, إذا ما استخدم الوقود الجديد كجزء منالعملية.
و ثمة حالات حيث يتم حجزبعض غازات الدفيئة و استخدامها قبل ان تصل إلى الجو. فعندما تتحلل البقايا العضويةلعمليات التشذيب, على سبيل المثال تطلق غاز الميثان , و هو غاز دفيئة أقوى بكثير منثاني أكسيد الكربون.
إن احتجازالميثان و استخدامه كوقود يبقيه بعيدا عن الجو, و يولد الكهرباء من منتج نفايات . من فوائد الكتلة الحيوية الأخرى أنها مورد قابل للتجديد, يمكن استبداله أو زيادتهكل عام, و إنها طريقة لتدوير النفايات و المياه الآسنة و تخفيف التلوث الناتج عنالنفايات غير المعالجة.


4.الاستعمال الوجيه للمواردالطاقوية:
1.4.كيف يمكننا الحفاظ و الاستغلال الجيدللطاقة؟
في جميعقطاعات استخدام الطاقة هناك كمية كبيرة من الطاقة المهدورة.
إن تطوير تكنولوجيا الجيل القادم للطاقة مثلالهيدروجين من شأنه أن يخفض كثيرا الاعتماد الكلي على النفط و على الاخص في قطاعالنقل. إن كون الهيدروجين حاملا للطاقة ليس مصدرا لها يجعل من الممكن انتاجه منجميع مصادر الطاقة الأولية بما في ذلك الغاز الطبيعي , و الفحم الحجري و الطاقةالنووية, و الطاقة القابلة للتجديد . فبإمكان الهيدروجين دفع محركات تعمل بالاحتراقالداخلي النظيف للغاية , الأمر الذي سيخفض الانبعاث من السيارات بنسبة تزيد 99 بالمائة. و عندما يستخدم الهيدروجين لتشغيل السيارات العاملة على خلايا الوقود, فإنفعاليته ستتضاعف عن فعالية المحركات التي تعمل اليوم بالبنزين, و بدون أي منانبعاث الهواء المؤذية الواقع أن المنتجات الثانوية الوحيدة لخلايا الوقود هيالمياه الصافية و بعض الحرارة المهدورة الزائدة. و يمكن أيضا استخدام خلايا وقودالهيدروجين في المنشآت الثابتة مثل تأمين الكهرباء للمنازل و المكاتب و مراكزالتسويق و المباني الأخرى.
إنمواجهة التحديات العالمية بالنسبة للطاقة سوف تتطلب بذل جهود عالمية جازمة ومستدامة لعقود من الزمن. و على الدول الصناعية أن تقيم توازنا بين الإنتاج المتزايدللطاقة و بين الاستخدام النظيف و الفعال لها عن طريق تطوير شركات دولية و توسيعية وتنويع إمداداتها و تشجيع الأسواق التنافسية و تعزيز السياسات العامة السليمة. وترتكز الجهود على التكنولوجيات الجديدة الواعدة بتغيير الطريقة التي تنتج بهاالطاقة و تستهلكها.

2.4.كيف يمكننا تطوير الاستخدام العالميللطاقة؟
سوف يستمرالنمو السكاني في البلدان النامية بسرعة أكبر من باقي أنحاء العالم, و قد تصل نسبةسكان العالم المقيمين في المناطق النامية بحلول سنة 2030 إلى 81 بالمائة, وحسب توقعات الأمم المتحدة فإذا أضيف إلى ذلك التوسع الإقتصادي السريعالملحوظ للاسواق الناشئة , فإن النمو السريع للسكان سيقود إلى زيادة رهيبة في الطلبعلى الطاقة في العالم النامي.
وحسب توقعات مجلة مستقبل الطاقة العالمي 2004 الصادرة عنالوكالة الدولية للطاقة سيصبح الطلب
العالمي الأساسي على الطاقة بحلول سنة 2030 أعلى منمستويات سنة 2000 بمعدل الثلثين, بحيث يصل إلى 15.3 بليون طن منالنفط سنويا, في نهاية الفترة المذكورة. حيث تتشكل نسبة 62 بالمئة من هذاالارتفاع في البلدان النامية. و إن استخدام الطاقة في العالم النامي سوف يرتفع إلىالضعفين تقريبا بحلول سنة 2025.
وحيث من المتوقع أن تعتمد الإقتصادات الناشئة أكثر فأكثر على الفحم الحجري و غيره منالوقود الأحفوري, سوف تساهم هذه الاقتصادات أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فيأنحاء العالم مع زيادة طلبها السريع على الطاقة. و من المتوقع أن تساهم البلدانالنامية في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة الثلثين, الأمر الذي سوف يساهمفي ارتفاع حرارة الأرض عالميا حسب العديد من العلماء. فهناك أربع دول رئيسية هياندونيسيا و الصين و الهند و البرازيل, سوف ينبعث منها وحدها بليوني طن من الكربونسنويا بحلول سنة 2010 مشكلة تحديا خاصا بالنسبة للتعاون الدولي حول قضاياالمناخ.
و من المتوقع أن يساهمالنمو المتفجر في آسيا بشكل كبير في ازدياد استخدام الطاقة من جانب العالم النامي, و أن يكون له التأثير الأكبر على الاستخدام العالمي للطاقة فيلعب عندئذ الدورالأكبر في تغيير اتجاه الميول الجيوسياسية للنفط. ففي البلدان الآسياوية الناميةحيث يلاحظ معدل نمو سنوي في استخدام الطاقة بحدود 3 بالمئة, مقابلمعدل 1.7 بالمئة في كامل الاقتصاد العالمي, يتوقع ان يزدادالطلب على الطاقة أكثر من الضعفين خلال العقدين القادمين. فحسب توقعات الوكالةالدولية للطاقة, سوف يشكل الطلب في هذه المنطقة نسبة 69 بالمئة منمجموع الزيادة المتوقعة في استهلاك العالم النامي, و حوالي 40 بالمئة تقريبامن مجموع الاستهلاك العالمي للطاقة.
فنمو آسيا الاقتصادي السريع, و انفجار التحضر و التوسعالكبير في قطاع النقل, و برامج مد شبكات الكهرباء الهامة سياسيا سيكون لها تأثيربليغ على اعتماد المنطقة على الطاقة المستوردة. فبغياب النمو الهام في إمداداتالطاقة القابلة للتجديد أو التكنولوجيات الجديدة للطاقة سوف يزداد استهلاك النفطالخام و الغاز الطبيعي في آسيا بصورة كبيرة ترافقه تحديات بيئية مماثلة.و إذا أخذنابعين الاعتبار الموارد غير الكافية في المنطقة, و اعتماد المنطقة الكبير علىالإمدادات المستوردة, من المتوقع أن آسيا سوف تحدث تأثيرا متزايدا على الشرق الأوسطو روسيا في السنوات القادمة.
و منالممكن أن نتوقع أن ترتفع واردات الصين من حوالي 1.4 مليون برميلسنة 1999 , إلى ما بين 3 و 5 مليون برميل فياليوم بحلول سنة 2010. و قد أثارت ذلك المخاوف في طوكيو و سيول و نيودلهيحول المنافسة, بل و حول إمكانية المواجهة في ما يخص إمدادات الطاقة و خطوطالنقل.
.كيف نعالج النفايات الصناعية و نوفرالطاقة؟
إن احتراقالنفايات بصورة عشوائية يهدر كثيرا من الطاقة و يتسبب في تلوث البيئة بصورة خطيرة. إلا أنه في نهاية القرن العشرين أنشئت مصانع خاصة لمعالجة النفايات و الموادالبلاستيكية و معالجة الغازات المحترقة بهدف الاستفادة منها و تحويلها إلى موادجديدة مفيدة و الاستفادة من حرارة الاحتراق.
معالجة الغازاتالمحترقة:
باستعمالمرشح و مواد كيميائية معينة يمكن تحويل نسبة كبيرة من الأحماض الغازية إلى أملاح وماء في المثال التالي:
الحصيلة الطاقوية لمعالجةالنفايات:
إن مصانعمعالجة النفايات قد استطاعت استرجاع كثير من الطاقة المهدورة و التقليل من المخلفاتالعشوائية المؤثرة على البيئة سلبا. كما يظهر في المثالالمرفق:
مثال: 1) t 300000 من بخار الماء:
ـ يستهلك منها مقدار 20٪ في تشغيلالمصنع ذاته.
ـ يوفر منها 30٪للسوق الخارجي.
يستهلك منها 50٪في إنتاج الكهرباء.
2) KWh 14 × 10
من الكهرباء:
ـ تحول 70٪ منها إلىالشبكة العمومية للكهرباء و يصرف الباقي في تحولات أخرى.
3) t 30000
من رماد الفحم الحجري).
4) t 2800
من رواسب المخلفات غير الصالحة.
5.
الأخطار المناخية و الإحتباسالحراري)


يتبع

....










قديم 2009-02-13, 14:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

5- آثار الطاقة :
1.5.ظاهرة الإحتباس الحراري:


إن الإشعاعاتالشمسية تؤثر في تسخين الأرض فتنبعث منها بالمقابل إشعاعات تحت الحمراء يضيع جزءمنها في الفضاء الخارجي و يبقى الجزء الآخر في الغلاف الجوي الأرضي حبيسا في الكتلالغازية الموجودة به مثل غاز و و بخار الماء....... وهذا يؤدي بدوره الى ارتفاعدرجة حرارة.
وتدعى الظاهرةبالاحتباس الحراري ونتيجة لتطور الصناعة و خاصة التي تعتمد على احتراق البترول فانالغازات المطروحة تشكل نسبة كبيرة في الغلاف الجوي مما يؤدي الى زيادة ظاهرةالاحتباس الحراري مع مرور الزمن .ومنذ بداية العصر الصناعي لوحظ ارتفاع درجة حرارةالأرض .
وتدعى الظاهرة بالاحتباسالحراري ,ونتيجة لتطور الصناعة و خاصة التي تعتمد على احتراق البترول فان الغازاتالمطروحة تشكل نسبة كبيرة في الغلاف الجوي الأرضي مما يؤدي الى زيادة ظاهرةالأحتباس الحراري مع مرور الزمن .
ومنذ بداية العصر الصناعي لوحظ ارتفاع في تركيزالغازات ذات الإحتباس الحراري وقد زادت نسبة غازكثيرا .كما ظهرت غازات جديدة نتيجة المخلفات الصناعيةالتي أوجدها الأنسان و لمعظم هذه الغازات مدة بقاء طويلة مما يشكل خطرا على الانسانو على البيئة.
2.5.ماهو خطر الاحتباسالحراري؟
لقد ارتفعتدرجة حرارة الأرض منذ القرن و هذا الارنفاع مرتبط بنشاط الانسان .ومن المعقول انهفي المستقبل اذا استمر انتشار الغازات ذات الاحتباس الحراري بنفس الوتيرة ,فانارتفاع الحرارة سوف يزيد بـc °2 الى c °4 من الآن الىغاية 2010ومن المقلق خصوصا هو السرعة في زيادة الحرارة فقد تصبحغير ملائمة مع قدرة الأنظمة البيئية و المجتمعات الإنسانية التكيف مع الظروفالجديدة . توقعات جهوية متتابعة:
تبين الدراساتالعلمية أن المناطق الأكثر تضررا في العالم هي افريقيا و آسيا الجنوبية .و يتخوفالعلماء بتوقعات جهوية حول ارتفاع درجة الحرارة المناخية حيث تكون أكثر ارتفاعا فيالمناطق العليا القريبة من القطبين اذا يبلغ ضعف المتوسط الإجمالي .وهذه الآثارتكون أكثر خطورة في المناطق الواقعة تحت الخطوط الإستوائيةو يتجلى ذلك في ازديادالظروف المناخية القصوى ( الإعصار, الجفاف, و الفيضانات ) ضاربة قبل كل شيء المناطقالأكثر عرضة للجفاف و الفيضانات مثل إفريقيا, آسيا الجنوبية, حيث تظل الزراعةالمصدر الأساسي لموارد السكان و تخضع الاأنظمة البيئية إلى ضغوط شديدة و كذلك, فإنهذه الظاهرة تهدد انهيار الكثبان الجليدية عند القطبين الشمالي و الجنوبي للكرةالأرضية.
تحول الأنظمة البيئية:
تؤدي التغيرات المناخية كذلك إلى تحول تركيبة مجموعالأنظمة البيئية و توزيعها الجغرافي. حيث تنزلق المناطق المناخية نحو القطبين و نحوالمناطق العالية بوتيرة سريعة جدا. فلا يقدر النبات و الحيوان المرتبط بها التكيفمعها. و عموما فإن التنوع النباتي و الحيواني سوف يتناقص, غير أن الإنتاج الزراعيالعالمي يمكنه أن يحافظ على مستواه الحالي برغم أن الوضعية الغذائية لبعض المناطقيمكنها أن تتدهور. و يمكن للمحاصيل الزراعية في المناطق التي تعاني تكرار موجاتالجفاف أن تنخفض بنسبة تتراوح بين 10 ـ30 ٪ مع توقعتزايد مخاطر الفقر و المجاعة في هذه المناطق.
أزمة الحصول علىالماء:
إن نسبة تساقطالأمطار قد تزايد في المتوسط, و لكن حسب توزيع متباين وفق المكان و الزمان. و تعانياليوم 19 دولة من نقص الماء, في الشرق الأوسط و إفريقياالشمالية أساسا. و يمكن لعدد هذه الدول أن يتضاعف من اليوم إلى غاية 2025. ففي جنوبشرق آسيا يزيد تساقط الأمطار أحيانا من الآثار المفسدة للرياح الموسمية. و يمكن أنيتفاقم مشكل الحصول على الماء. و تتوقع المنظمة الدولية للصحة ازدياد بعض الأمراضالخطيرة مثل الحمى الصفراوية و الطاعون.
أن ارتفاع درجة الحرارة بـ 3 إلى5 سوف يؤدي إلى انتشار حمى المستنقعات على رقعة تتراوحبين 4و17مليون كلم²إضافية مهددة نسبة 60٪ من سكانالعالم مقابل نسبة 45٪الحالية.
3.5.كيف نتفادى كارثة ظاهرة الاحتباس الحراري؟
إن تحليل الإحصائياتالمتعلقة بطرح الغازات المتخلفة تبين المسؤولية التاريخية الكبرى للدول الغنية فيزيادة الاحتباس الحراري .ومع ذلك فان تكاثر هذه الغازات موجود اليوم في الدولالنامية .
إن النضال ضد الاحتباسالحراري لا يمكن أن ينظم إلا على مستوى عالمي ,بل لقد أصبح ذلك أثناء مؤتمر ريومسألة سياسية دولية في حين أن التبني السياسي لهذه المسألة يظهر في شكل مساومةعالمية,حيث يحاول كل طرف أن يتخلص بلباقة من مسؤولياته ,معقدا بذلك أكثر فأكثرتطبيقات الإستراتيجيات ووسائل التنظيم الفعالة .
تاريخ الوعي بالخطر :
1827:وصف ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة عن طريق الإحتباسالحراري .
1873:
إنشاء المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي صارت فيما بعد منظمة الأرصاد الجوية العالمية.
1898:
يقترحالعالم الكيميائي السويدي س.ارهنيوس إن انتشار الاحتباس الحراري ,يمكن أن يؤدي إلىارتفاع متوسط حرارة الأرض .
1957:
فتح العالمالأمريكي ج.بلاس النقاش حول مسؤولية الإنسان في التغير المناخي في هاواي و ألاسكا وانطلقت القياسات المنتظمة لغازفيالجو.
1967:
تنبأ بعض العلماء بتضاعف تركيز غازو ارتفاع متوسط درجة حرارة بـ 2.5
1979:
المؤتمرالدولي الأول حول البيئة تحت رعاية المنظمة العالمية للأرصادالجوية.
1988:
إنشاء المجموعة ما بين الحكومات للخبراء حول تطورالمناخ.
1990:
أول تقرير للمناخ تمخص عن معاهدة تحدد إطار المفاوضاتبين 137 دولة و المجموعة الأوروبية.
1992:
توقيعالاتفاقية -إطار المعاهدة حول التغيرات المناخية (المؤتمر الأول للأطراف الموقعة فيبرلين حول تنفيذ الالتزامات المأخوذة في مؤتمر ريو.تؤكد وثيقة برلين مسؤولية الدولالمصنعة.
1996:المؤتمر الثاني بجنيف للأطراف الموقعة شارك في صياغته 2000 عالم.
اتفاقية كيوتو:
من بين الاتفاقيات المختلفة للمفاوضات ندوة كيوتو التيتمثل منعطفا هاما في ما يخص حماية دولية للبيئة. لقد شارك في هذه الندوة أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الآفاق حيث أدى 125 وزيرابتصريحات خلال أكثر من أسبوع من المفاوضات الحادة تبنوا فيها توقيع اتفاقية صادقتعليها أكثر من 60 دولة في نوفمبر 1998.
وتضمن الاتفاقية لأول مرة أهدافا كمية صارمة للحد من نشر الغازات المتباينة حسبالدول. و ظهرت مبادرات أصيلة من جانب القطاع الخاص و المنظمات غير الحكومية التيتحاول إقامة تحالفات من أجل إيجاد مصالح متبادلة. و من جهة أخرى فإن ندوة الأممالمتحدة للتجارة و التنمية و المنظمات الحكومية المنظم لندوة ريو قد أنشأت فينوفمبر 1898 جمعية ترقية تجارة اصدارات دولية يتمثل طموحها فيإنشاء بورصة دولية لتبادل رخص الانبعاثات تعمل في انتظار الإنشاء الرلاسمي لسوقمشترك بين الدول التي ستجعل منها تجربة نموذجية.










قديم 2011-01-14, 17:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sisito
عضو محترف
 
الصورة الرمزية sisito
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-02-24, 21:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sisito مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله بالتوفيق









قديم 2011-02-24, 21:21   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يُنبوع~العطآء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية يُنبوع~العطآء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي على البحث










قديم 2011-02-24, 21:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة realfati مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي على البحث
وفيك بارك الله

بالتوفيق









قديم 2011-12-24, 21:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
chahra-23
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا










قديم 2012-01-17, 15:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
B.nour
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية B.nour
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc