وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!! - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-01, 10:19   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
غربة أهل السنّة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غربة أهل السنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرّحمن الرّحيم
والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت تبلغ من العمر12 سنة..عندما قررت لبس الحجاب الشرعي..ليس للضغوط من والدها أو عائلتها..بل.رغبة منها في التقرب لربها
في البداية لم تشتري جلبابا أو اثنين...لكنها بدأت مشوار حياتها بجلباب أمها..لتبقى به لمدة عام كامل..
في أحد الأيام خرجت للحي..فنادتها إحدى الجارات قائلة لها:لم تلبسين هذه الملابس الفضفاضة..لا تملكين المال لشراء الملابس العادية صحيح؟؟
هذا كان بداية للتضييق عليها..لكنها رغم أنها بنت 12 سنة إلا أنها لم تعير هذه الجارة أي اهتمام..وإلى الآن عندما تتذكر كلامها تقول:**هداك الله**
هذه المرأة نظرا لوجود خالة واحدة في حياتها..كانوا أولاد الخالة كإخوانها..
وبعد الحجاب أتت مرحلة عدم المصافحة..فلم تستطيع أن تخبر أولاد خالتها بذلك
وذات يوم..عندما لعبت معهم كعادتها..وفي النهاية اللعبة..أخرتهم أنها تحجبت وبذلك ففي المرة القادمة لن تصافحهم..فتقبلوا الأمر ماعدا زوج خاته الذي كانت بمثابة ابنته
فعندما لم تريد مصافحته..لم يكلمها بعد ذلك لأنه شعر بالإحراج نوعا ما..كما فعلت ذلك خاتها التي مرت أعوام وهي لاتكلمها وتنظر إليها نظرة...
لكن هذه المرأة لم تيأ س بل ظلت تزور خالتها في كل المناسبات وغير المناسبات...لتقابل الإحسان بالإساءة
وبعد مرور 4 أعوام على ذلك...تقدم لخطبتها شاب...المهم تزوجت وهو على علم بأنها لا تصافح ولا تختلط بغير المحارم
لكن بعد الزواج كان له كلام ثاني...
فقد أمها بأن تجلس مع إخوانه..وتصافحهم..وبعد رفضها قام بضربها...
في اليوم الأول جلست معهم وعلى ما أذكر صافحتهم...وهي بحجابها...
بعدها قررت لبس النقاب..لكن المعاناة لا تنتهي فكيف تجلس معهم وهي منقبة..لكن الرفض كان من الزوج..فقد أخبرها أن إخوانه لم يعتادوا على هذا الأمر
المهم....بدأت بالجوس معهم دون مصافحتهم...بعدها..بدأت بالجلوس معهم بنقابها...وهم على مائدة واحدة
إلى أن جاء اليوم الذي رفضت الجلوس معهم أو حتى إلقاء السلام..
وبفضل الله زوجها راع مشاعرها...لأنه أيضا بدأ يعرف قيمة الحجاب والنقاب...
ذات يوم سمعت من أخ زوجها...يقول:لم لم تنزل إلينا...فلاتضع البطانية على يديها ثم تصافحنا
ومع مرور الأيام بدأت علاقتها مع خالتها تنصلح..لأن خالتها رأت منها من الإحسان الشي الكبير بفضل الله
أما عائلة زوجها فبفضل الله..الكثير من النساء في العائلة ارتدين النقاب..والرجال بطبيعة الحال تفهمن الوضع..لأن زوجاتهن في نفس الموضع








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 10:26   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
nadim3
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nadim3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 11:26   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
AZIZ404
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 12:39   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
غربة أهل السنّة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غربة أهل السنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصّة لفتاة أمريكيّة منتقبة:
أنا فتاة أمريكية ولدت بمدينة هارت لاند التي تقع بوسط أمريكا، نشأت كأي فتاة أمريكية منبهرة بحياة الأضواء والشهرة والإعجاب بالممثلين والمغنيين، ومن ثم انتقلت مع عائلتي للعيش بولاية فلوريدا حيث الشواطئ الحالمة المسماة بشواطئ ميامي و التي تعتبر قبلة يقصدها كل مشاهير العالم، وتعتبر نقطة ساخنة لطالبي المتعة والترفيه.

مارست حياتي الطبيعية في تلك المنطقة كما تمارسها أي فتاة أمريكية، حيث اهتممت بمظهري اهتماما يفوق الوصف، وكنت كثيرا ما أزور مصفف الشعر ومحلات الزينة والملابس، وانصب كل همي في كيفية إعجاب الشباب بي، وكلما ازداد أعجاب الشباب بي، ازددت في الاهتمام بمظهري وثيابي.

مرت عدة سنوات وأنا على هذا المنوال الممل، وبدأت سعادتي تخبو تجاه الطريق الذي أنحوه، وبدأت نفسي توبخني، لماذا تتجهين كليا لبيوت الأزياء؟ وتشترين كل ما تقع عليه عيناك من إكسسوارات وثياب غالية الثمن؟ لماذا تصبحين أسيرة هذه المظاهر السالبة؟ ألم تصبحي سجينة لهذه المظاهر الخادعة؟
كنت لا أتورع في ممارسة أي عمل ترنو إليه نفسي، ولذا فقد بدأت في معاقرة الخمور؛ مما جعلني أتخوف من الإدمان وبالتالي أفقد السيطرة على نفسي، وأصبحت أسيرة الإدمان الذي يجعلني فتاة مهملة لنفسي ولمظهري.

هذا الشعور هد كياني، وتخيلت نفسي فتاة مهمله لنفسها تسير في الحياة بلا هدف؛ مما جعلني أحاول التخلص من معاقرة الخمر، واللجوء لممارسة التمارين الرياضية، والبحث عن الكتب التي تثري الروح و الوجدان ممثلة في كتب الدين والعقيدة، ولكنني كنت أشعر أن ثمة وادي فسيح يفصل بيني وبين الدين و العقيدة، لكنني بعد فترة ليست بالقصيرة أدركت بأنها الدواء الناجح لكل ما أعانيه.
بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر وبحسب ما جاء في الحيثيات بأن الذين نفذوا الهجوم هم من الإسلاميين، شعرت برغبة جامحة في القراءة عن هذا الدين الذي لا أعرف عنه معلومة سوي هيئة الفتيات المحجبات، وبعض النساء المنقبات بجانب وصمه بالإرهاب, وبما إنني نشطة في مجال العمل النسوي و الإنساني، فإنني دوما ما أطمع في عالم آمن متسامح مليء بالقيم الجميلة, التقيت بعدة ناشطات في العمل الإنساني، وخصوصا اللاتي يعملن في مجال مناهضة التفرقة العنصرية وحقوق الإنسان.

وطدت علاقتي بهؤلاء الناشطات؛ مما جعلني أبادلهن النقاش والكتب، وتعرفت علي العديد منهن، وبدأت في قراءة العديد من الكتب حتى وقع في يدي ذات يوم كتاب القران الكريم، ولقد جذبني غلافه المذهب لقراءة ما به من أحكام وتعاليم, حينها أدركت إنه يتبني كل القيم والمعاني الإنسانية القيمة، والتي توطد علاقة الخالق بالمخلوق، ونظرا لمحبتي له فقد كنت ألتهم تعاليمه وأحكامه، ولا أحتاج لمفسر أو فقيه ليفسر لي ما تحتويه تلك التعاليم والدراسات..

بعد دراسة متأنية أدركت الحقيقة، وبعد أن تولدت في نفسي حماسة قوية لاعتناق الإسلام، هذا الفكر الراقي وتلك العقيدة السامية والتي تجعلني أعيش في سلام وأمن مع نفسي ومع الآخرين.
اشتريت ثوبا فضفاضا، واشتريت غطاء للرأس و العنق كما تفعل المسلمات، ومن ثم عمدت للسير في الشوارع نفسها التي كنت أرتادها سابقا، ولكم كانت دهشتي حينما تلاشت نظرات الإعجاب والمغازلة التي كانت تحيطني من قبل كل الشباب الذين يرتادون هذا الشارع وأنا أرتدي البكيني الفاضح.

لم يلتفت إلي أحد ولم يهتم بي أحد، ولكنني شعرت أنني نلت حريتي، وشعرت أن حملا ثقيلا قد ألقي من علي كاهلي، وبالتالي صرت خفيفة وغير مثقلة بمظاهر الفسخ والفضح.

وبعد سنوات من إسلامي وارتدائي الحجاب صرت فضولية تجاه النقاب، وبعد ما تعاملت مع بعض النسوة المنقبات أدركت أن اللباس الأكثر احتراما هو النقاب، ولم أتورع من مناقشة زوجي في رغبتي الأكيدة في ارتداء النقاب، وافق زوجي فورا بارتدائي هذا اللباس، ومن ثم ذهب لإحدى المحلات واشتري لي نقابا كاملا سعدت بارتدائه.
كنت أتابع الأحداث بالغرب وكذلك بالشرق، ولقد ساءني إدانة الشرق لارتداء الحجاب قبل إدانة الغرب له، و حتى وإن بعض الساسة بالشرق قد وصموا الحجاب والنقاب بأنه يعتبر علامة من علامات التخلف والرجعية، بينما أقدم نظام زين الدين بن علي بتونس علي منع ارتداء الحجاب والنقاب.
وحاولت من خلال عملي النشط بالمنظمات والجمعيات النسوية الفاعلة أن أعرف النساء بضرورة ممارسة المرأة لحريتها الشخصية ممثلة في مناهضة العنصرية والتمييز العنصري، وأن تمارس المرأة حياتها كما تريد بارتداء من تري وتريد.

حاولت النصح والإرشاد للسيدات المسلمات اللاتي لا يلتزمن بارتداء الحجاب والنقاب، ومن ثم حاولت إيضاح فضل ارتدائه للمسلمات ولغير المسلمات.
وحاولت إيضاح أنني لبسته عن قناعة، وليس قسرا من زوجي ولا من أي أحد، إنما هو قيمة شخصية وقناعة بضرورة ترقية النفس والروح وامتثالا لشعائر الإيمان القيمة.

وسبحان الله مغير الأحوال من حال لحال، كان البكيني يعتبر رمزا لي لممارسة حريتي الشخصية سابقا، بينما صار حاليا يعتبر رمزا لي للعبودية والاسترقاق، وصرت حينما أقابل إحدى صديقاتي أقول لها "إنك حقا لا تدركين ما تفتقدينه".










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 14:45   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي غربة أهل السنة و جزاك الله خيرا قصص رائعة حقا

قصة أخرى مفعمة بالتفاصيل و لكنها ممتعة و أثرت في شخصيا


"قصة نقاب ومنتقبة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هي قصتي اختي
وأعتذر مرة أخرى على طولها
ولكن أحببت أنتشاركوني كل ما ذكرت لأن هو الذي فيه الفائدة والله أعلم
وعذراً لأن اللغة مختلطة ( أقصد لغة عربية وعامية )

بالنسبة لقصة نقابي

أنا سأكتب كما يدور بخلدي
أريد أن أقول أولاً أن الله هو من أرادني ان ألبس النقاب
كنت أشعر هذا من رسائل ربنا لي
سواء كانت في الواقع او كانت في الرؤى
أبدأ بسم الله
بدأ تعلقي بالنقاب بعد إلتزامي بشهر تقريباً

وأنا أقول بدأ تعلقي وليس لبسي للنقاب لأني لبسته بعد الإلتزام تقريباُ ب 4 سنوات

قبل ان أبدأ انا كنت أسكن في المدينة الجامعية للبنات بسموحة في الإسكندرية لأن كليتي لم تكن في مدينتي التي اعيش فيها
بعد ما مر رمضان الذي إلتزمت فيه وعدنا من العيد وبدأت الدراسة مرة أخرى ذهبنا بالطبع إلى المدينة الجامعية
وأنا إلى هذه اللحظة لم أفكر في النقاب مطلقاً

المهم
كنت راجعة من الكلية في يوم
قابلت أختين منتقبتين ( اسمهما سلوى وسمية أختين فاااضلتين جداً أحسبهما على خير ولا أزكيهما على الله ) في كوردور الدور الذي فيه حجرتي وحجرتها
كوردور يعني طرقة أو ممر
وبما إني كنت جديدة في الإلتزام كنت غيرت لبسي فأصبحت ألبس عبايات وطرح كبيرة وجوانتي ( انا لا اعرف لماذا لبست الجوانتي ولكن كنت لاحظت إن الكثيرات من الأخوات الملتزمات في المدينة الجامعية كنّ يلبسن جوانتي فلبسته مثلهنَّ)
فكانت هذه أول مرة تراني فيها سلوى وسمية بالعباية والطرحة الكبيرة والجوانتي
فقالا لي مباااارك العباية والطرحة الكبيرة والجوانتي عقبال الباقي يارب
فأنا صراحة إستغربت جداً وكنت أفكر بإستغراب ,, باقي ؟؟!!!!! باقي إيه ؟؟!!!!
ولكن أخدت بالي من لبسهم والنقاب الذي كان مرفوعاً فقلت لها تقصدي النقاب يعني ؟؟؟
قالت لي ايوا
قلت لها مش عارفة , يمكن , الله أعلم
لأني لم يكن عندي اي مرجعية عن النقاب
فلم أقل لها لا ولم أقل لها نعم
ففكرة إن النقاب تيجي في بالي من نفسها دي محصلتش لأسباب
منها إن أساساُ عدد المنتقبات في المجتمع كان لسه قليل اوي
يعني مثلاً المدينة الجامعية اللي كنت فيها دي في سموحة
والمدينة مكونة من 6 مباني
عدد الطالبات في المبنى الواحد تقريباً 400 طالبة
المبنى الواحد اللي فيه 400 بنت دا مش بيبقى فيه إلا 2 او 3 منتقبات ( لا وكمان في الوقت دا كان عدد المنتقبات كان زايد )
فيعني العد قليل جداً بالنسبة للعدد الكلي
فمش زي دلوقت ما شاء الله المنتقبات في كل مكان وأخوات كتير نفسهم يلبسوه زيهم
يعني اعتقد في بلدي ( مدينتي التي أعيش فيها وليست المدينة الجامعية ) على بعضها ماكانش فيها إلا تقريباً واحدة او اتنين او تلاتة منتقبة
مع ان المدينة ليست صغيرة
ممكن يكون كان فيه اخوات تانيين منتقبات
لكن ماكناش بنشوف مشهد النقاب دا في الشارع ابداً ولا كان عندنا حد في قرايبنا لابس النقاب ولا المعارف ولا الجيران ولا اي حد
فماكانش مشهور النقاب ولا معروف
والسبب التاني إني مكنتش بأنظر إليه نظرة دينية
يعني اقصد مكنتش بأربطه بالدين
كان في إعتقادي اللي بتلبس النقاب دي يا إما واحد عايز مراته او خطيبته اللي تغطي وشها أو واحدة جميلة جداً جداً فبردوا بتغطي وشها
فعشان كده قلت مش عارفة لأني مش عارفة إيه علاقته بالدين أساساً
المهم لقيتها إبتسمت بحنان وقالت ربنا ييسر لك يااااااارب
وإتكلمنا شوية وبعدين وإستأذنوا ومشوا ودخلوا حجرتهم وأنا دخلت حجرتي
لكن موضوع النقاب دا لزق في مداغي
أصل انا كنت لسه ملتزمة جديد وكنت قررت إني أحاول أعمل اي حاجة بترضي ربنا
فبقيت عايزة أعرف إيه أوله من آخره وهل هوا من الدين وألا لا عشان لو طلع من الدين يبقى ألبسه
المهم فات نصف ساعة وانا في الحجرة وبالي مشغول بالمسألة
فقررت إني أروح لسلوى وسمية
رحت لهم وأول ما فتحوا الباب من غير لا سلام ولا اي حاجة قلت لهم
هوا انتوا لابسين النقاب ليه ؟؟؟؟؟
بصراحة كان شكلي عبيط شوية لدرجة إنهم ضحكوا من بساطة وطريقة السؤال وقالوا لي اتفضلي بس الأول
المهم اتفضلت ودخلت
واتكلمنا شوية
بس بردوا سألتهم نفس السؤال تاني
ماقلتوليش انتوا لابسين النقاب ليــــــــــــــــــــــه ؟؟!!!!
قعدوا يتكلموا معايا ويشرحوا ويقولوا لي ان فيه أدلة بتوضح إنه فرض وكده وأعطوني كتاب فيه سرد لأدلة من يقول بفرضية النقاب وقالوا آخده أقرأه بهدوء وعلى رواقة
المهم أخذته وذهبت لحجرتي
ومسكت الكتاب وقعدت أقرأ فيه
أثناء قراءتي للكتاب
الباب خبط
ففتحت الباب فوجدت هبة صاحبتي اللي معايا في الكلية وقريبتي في نفس الوقت فدخلت ولقيتها بتقول لي من نفسها إنها عايزة تلبس النقاب ( هبة طول عمرها ملتزمة ما شاء الله اللهم بارك , مش جديدة في الإلتزام زيي )
بصراحة تنحت شوية وفضلت ساكتة
فاهمين تنحت دي ؟؟
يعني كان باين عليا إني واحدة مصدومة او مندهشة جداً
فلقيتها بتسألني مالك فيه إيه !!!
قلت لها على الموضوع ووريتها الكتاب
ففرحت هبة جداً واستبشرت خير
قلت لها طب انتي ايه اللي خلاكي تفكري في النقاب ؟
قالت لي عايزة ألبسه من فترة حاسة دا أفضل (بعيداً عن مسألة فرض أو سنة لأنها ماكانتش درست الموضوع من الناحية دي وماكانتش تعرف فيه كتب أساساً عن الموضوع دا وما كانش مشهور الموضوع داولكن هيا من جواها اللي حاسة إنها عايزة تغطي وشها ) وكمان أختي لبسته ( أخت هبة )
دا كده بإختصار اول يوم وأول ما بدأ معايا موضوع النقاب
ثاني يوم وجدت اخت أخرى معنا في الدور اسمها سحر قد إرتدت النقاب
فقعدت افكر في الموضوع وشغل بالي بس مش لدرجة كبيرة اوي لدرجة تخليني خلاص اعوز ألبس النقاب لأني حسيت إن الموضوع لسه عايز تفكير ومذاكرة وكده
وكمان مكنتش فاهمة جزئية الخلاف بين أقوال العلماء ومش متخيلة ومش عايزة افهم ان ممكن يكون فيه إختلاف بين العلماء في مسألة من مسائل الشرع
متخيلة إن الدين كله مبني على كلمة واحدة
جهل بقى
فبقى همي كله إني اوصل لكلمة واحدة
يا فرض
يا سنة
أيضاً
لما روحت البيت في الإسبوع دا ( اقصد الإسبوع الأول لمعرفتي بالنقاب ) لقيت أخويا جايب إسطوانة فيها دروس دينية وكان من ضمنها الدرس الشهيــــــــــــــــــــــــــر
شبهات في وجه الحجاب لفضيلة الشيخ المربي محمد حسين يعقوب
حسيت كأن دي رسالة من ربنا ليا إني فعلاً أهتم بالموضوع
وسمعت الدرس
وبدأت تتكون عندي قناعة انه من الدين فعلاً وأنه على أقل تقدير سيكون سنة
فبدأت أشعر أني فعلاً أريد أن أرتدي النقاب
وكلمت والدي في الأمر وطبعاً رفض
واستمريت على كده لمدة 4 سنين
ما بين إني أعرض الأمر على والدي ورفضه
وسبب عدم ثباتي على موقفي هو أني أريد أن أتاكد أنه فرض
أنا كنت مهتمة جداً بمعرفة إذا كان فرض أو سنة لأن ثباتي عليه يعتمد على كونه فرضاً أم سنة ودا اللي كان بيخليني أرجع وماألبسهوش لما بابا مش بيوافق لأني من جوايا مش متثبتة اوي
كنت بأقعد اقول لنفسي ايه يعني اللي هايخليني متمسكة بحاجة مش فرض والمجتمع رافضها وبيعمل مشاكل
لكن لو طلع فرض دي بقى نقطة تانية
فكنت عايزة رد على كل شبهة سمعتها او قرأتها ممن يقولون أنه سنة ( وكان قلبي يميل إلى الفرضية واتمنى ان يكون فرضاً ولكن من باب الإنصاف كنت ابحث عن الحقيقة بحيادية )
فدا كان السبب اللي كان مخليني مش واقفة بثبات أمام أبي
لكن اللي كنت متأكدة منه هو إني بأحب النقاب ونفسي ألبسه
في الفترة دي كانت رسائل ربنا ليا كتيييييييييير جداً جداً جداً
كانت تحدث معي مواقف كنت أفهم منها أن الله يريدني أن ألتفت إلى النقاب وأن اهتم به ولا أصرفه عن تفكيري يوم واحد
صدقاً والله يا اخوات بدون مبالغة
كأن ربنا لم يرد لي أن أنسى النقاب ولا يوم بحيث يحدث أي شئ أو أجد أمامي أي اخت مرتدية للنقاب في أي مكان أذهب إليه ( لا أقصد فقط وانا ماشية في الشارع ولكن اقصد اي مكان ننتقل إليه )
يعني مثلاً كنت أذهب إلى صالة جيم فوجدت هناك أخت منتقبة بل أكثر من أخت ( مع التحفظ طبعاً على موضوع صالة الجيم دا )
وعندما توقفت عن الذهاب إلى الجيم مباشرة وجدت جارة جديدة في العمارة التي تسكن أمامنا منتقبة وأراها كل يوم وبعدها بفترة تزوجت عروسة جديدة منتقبة في نفس الشارع
المهم النقاب والمنتقبات أمامي في كل وقت وفي كل مكان
هذا بخلاف الرؤى التي كانت تقريباً شبه يومية
وكنت كلما أجد شبهة من شبهات من يقول بأن النقاب سنة وليس فرض كنت أجد الرد على هذه الشبهة بأي طريقة سواء كان عن طريق النت أو أسمعه في شريط أو أقرأه في كتاب
كانت كل هذه علامات وإشارات تؤكد لي أن النقاب هو ما يرضاه الله ويريدني أن أرتديه
دا كده بصفة عامة
طيب خلوني أحكي لكم شوية عن بعض من رسائل ربنا ليا واللي تعتبر كبيرة شوية وكانت محورية في قضية النقاب بالنسبة لي
من العوااااااااامل المهمة جداً اللي أثرت عليا في موضوع النقاب
هي حبيبتي سارة
أخت في الله إلى الآن لم أر مثلها قط
أحسبها كذلك ولا أزكيها على الله والله حسيبها
يكفي فقط أن تنظروا إليها وهي تصلي
ما شاء الله اللهم بارك
المهم
سارة كانت معي في الكلية , كانت من إسكندرية وهي كانت منتقبة ولكن لبسته بعد جهاد اللهم بارك
طب هأحكي الأول عنها معلش
من احنا في سنة اولى كلية كانت بتيجي تعيط وتحكي لنا وتقول انها نفسها تلبس النقاب وباباها مش موافق
وكانت وصلت إنها بقت بتلبسه من وراهم
وكانت بتغطي وشها بأي حاجة ( مش شرط نقاب رسمي يعني )
اي قماشة والله وكان بيبقى شكلها شاذ جداً ومبهدلة لكن ماكانش بيهمها
انا في الوقت دا مكانش ليا في الإلتزام خااااااااااااالص وكنت بأبقى مستغربة هيا ليه مصرة اوي كده على موصوع النقاب دا لكن مكنتش بأدخل معاها في حوار , كنتب أسمعها لما كانت بتيجي تحكي وخلاص ولكن كان بيعجبني ثباتها على مبدأها وتحملها الصعاب في سبيل تحقيقه وكنت فرحت لها جداً يوم ما وجدتها لبسته وأخبرتنا أنها لبسته بفضل الله اخيراً وبموافقة والدها
اللي عايزة اقوله بالنسبة لسارة ودورها معايا إن كان ليها دورين في مسألة النقاب بالنسبة لي
دور مباشر ومور غير مباشر
الدور المباشر هوا اللي لسه هأحكيه إن شاء الله
الدور الغير مباشر هو أخلاقها وتعاملها معايا ومع الكل طبعاً ( بس معايا بصفة خاصة لأني كنت ماليش في الدين خااااااااااااالص وكنت بأرد عليها علطول بشدة وعناد وعلى اي واحدة بتحاول تكلمني في الدين مع تفاوت مستوايتهم الدينية )
واللي كان بيعجبني فيها اوي ذكاءها ما شاء الله اللهم بارك
اقصد هيا عرفت شخصيتي وعرفت إني واخدة قرار في حياتي وهي عدم تحكيم الدين في أي أمر من أمور الحياة ومرتبة نفسي على كده فماكانتش بتعمل زي باقي البنات انهم بيكلموني بطريقة مباشرة اعملي كذا وماتعمليش كذا , مش بتصلي ليه هاتروحي النار و.................
كنت لما اي واحدة بتكلمني في الدين اقول لها عارفة وانا راضية بكده ومش عايزة كلام تاني في الموضوع دا
لكن سارة ماكانتش بتعمل معايا كده لأنها عارفة ان الأمر اكبر من مسألة إنكِ تبطلي تعملي المسألة الفلانية وانك تعملي المسألة العلانية وكده
يعني مثلاً بالنسبة للصلاة
كانت اكتر من مرة بتقول لي ماتنسيش تدعي لي معاكي في الصلاة
اقول لها انتي عارفة اني مش بأصلي
تقول لي ما انا عارفة , انا اقصد لما تبقي تصلي إن شاء الله ( سبحان الله كانت بتقولها بثقة كبيرة جداً وبيقين في الله )
وبردوا موقف تاني بخصوص الصلاة
مرة كانت جايبة مطويات فيها توضيح لكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وبتوزعهم على البنات وعطتني واحدة فقلت لها شكراً بس مش هأستفيد منا إديها لواحدة تانية تكون بتصلي , قالت لي لا هاتنفعك إن شاء الله لما تصلي
كمان من الحاجات الجملة اوي اوي اوي فيها انها كانت بتعاملني عادي , اقصد بدون تكبر
البنات التانيين رغم انهم مش ملتزمين ولا حاجة لكن لما بيجي الكلام في الدين كانوا بيكلموني من طراطيف مناخيرهم ( فاهمينها دي ؟؟ يعني بتكبر ) على اساس انهم اللي بيصلوا وانا لا فحاسين انهم طبعاً المرضي عنهم وانهم اللي هايدخلوا الجنة وانا اللي هادخل النار حدف ( أسأل الله لي ولكن حسن الخاتمة )
لكن سارة ماكانتش كده
كانت بتعاملني بحب ولطف والله
واللي كان بيعجبني كمان فيها اوي اني كنت بأحس انها خايفة عليا فعلاً ومهتمة بيا ونفسها ألتزم واقرب من ربنا
انا لو قعدت اتكلم عن سارة مش هأخلص على فكرة
الخلاصة يعني هي بسبب اخلاقها وتواضعها وحسن سمتها وكل حاجة فيها والله قلبي إتعلق بيها وبالصنف دا من الإلتزام وبأهله
نيجي بقى للدور المباشر
وانا في سنة رابعة في يوم كنت في مسجد الكلية وكنت مهمومة اوي وحزينة كالعادة وكنت بأتكلم مع أخت في موضوع النقاب دا ولكن سبحان الله إتضح إنها من معادي النقاب ( رغم إنها اسمها ملتزمة ) لكن بتكره النقاب وبدأت تكلمني وتحاول تخليني أغير رأيي وتجيب شوية أدلة مالهاش لا طعم ولا لون زي مصلحة الدعوة وهاتكلمي الناس ازاي وازاي هاتطبقي حديث تبسمك في وجه أخيك صدقة والكلام دا يعني
ولكن انا قلت لها حتى لو النقاب سنة وتم التأكد من هذا أنا بردوا عايزة ألبسه ,, أنا بس مهتمة بمسألة فرض او سنة عشان لو حصل مشكلة فإقتناعي بإنه فرض هوا اللي هايثبتني إن شاء الله ,, لكن في كل الأحوال انا قلبي معلق به وأريد أن ألبسه
المهم سارة كانت معانا في المسجد بس انا مكنتش شفتها ومكنتش اعرف انها موجودة ( على فكرة كانت حصلت ظروف عند سارة خلتها تعيد سنة فبقت متاخرة عننا سنة عشان كده كانت مقابلاتي ليها نادرة )
لقيتها جاية تكلمني وبتسلم عليا بعد ما طلعنا من المسجد والأخت بتاعة مصلحة الدعوة مشت
وبتبتسم بحنان ليا وكانت فرحانة اوي اني عايزة ألبس النقاب وبتقول لي ما تقلقيش إن شاء الله هاتلبسي النقاب بس انتي بس ادعي ربنا واستعيني بالله ولا تتركي الدعاء في أي سجدة
والله إن تصدقي الله يصدقك
العبرة مش بس في الكلمات اللي قريتوها دي رغم عظم قدرها طبعاً
ولكن في إسلوبها والقوة الإيمانية اللي طلع بيها الكلام دا
كانت بتكلمني وهيا عنيها في عيني وحاطة إيديها في إيدي وبتضغط جامد على إيدي وسبحان الله حسيت كأن قوة كلامها انتقلت من خلال ايديها لجسمي كله ولقلبي تحديداً
مش عارفة ايه الإحساس دا بس هيا حاجة معنوية
وبدأت تفكرني معاناتها لما كانت بتيجي تحكي لنا عن اللي باباها بيعمله فيها عشان لبست النقاب وكده لحد ما ربنا ييسر وبقت بتلبسه علنا وأصبح برضاه
كانت بتتكلم بصدق وبقوة وبيقين
والمهم يعني خلتني صحصحت وفوقت وقررت إني أستمر في الدعاء مع إني كنتى بأدعي بالفعل ولكن مش بإستمرار ومش بهمة اوي ومش بالإحساس دا
والله من وقتها وانا لا يمر علي يوم بل يكاد لا تمر علي سجدة إلا وأنا ادعو الله بأن ييسر لي لبس النقاب
لمدة ثلاث سنوات تقريباً متصلين وأنا ادعو يومياً أن ألبس النقاب
كده دور سارة انتهى مؤقتاً
ليها دور تاني بس لا هوا مباشر ولا غير مباشر
هوا مش بإرادتها عموماً يعني
هاتفهموا بعدين إن شاء الله
المهم
وأنهيت الدراسة وجلست في المنزل وإنقطعت صلتي بعالم الإلتزام
لا صديقات
لا دروس
مفيش اي حاجة
ماكانتش لسه حتى قناة الناس فتحت
وحتى في الوقت دا مشايخنا الأفاضل ماكانوش هما شيوخي وماكانش دا منهجي اللي بأمشي عليه ومكنتش اعرفهم أساساً ( كنت اسمع عنهم ولكن اعرف عنهم اللي الناس بيقولوه ,, إنهم متشددين ومتزمتين وبيخلوا كل حاجة في الدنيا حرام )
هوا صحيح سمعت درس الشيخ محمد حسين يعقوب وبردوا سمعت درس الشيخ مسعد أنور ,, بس انا قلت ان كلامهم اقنعني وبيستعينوا بالأدلة الشرعية يعني مش بيجيبوا حاجة من عندهم ,, بس في الدرس دا بس مش في كل دروسهم ,,, يعني اقصد هما طلعوا صح في النقطة دي بس لكن الباقي ماليش دعوة بيه وما أسمعش كلامهم فيه
مكنتش اعرف حاجة في اي حاجة
كنت أسمع داعية واحد فقط ومن كتير حبي له كنت أكره أي شخص يتكلم فيه وأي شخص يقول قول غير قوله ( أظنكم تعرفونه جيداً ,, لكن لا أحب أن أتحدث في هذا الأمر حتى لا نخرج عن الموضوع)
المهم
انا بقيت وحيدة ,,, مفيش جو الإلتزام اللي كنت فيه
فجأة لقيتني مفيش حد معايا والجو اللي حواليا مفيهوش دين اد كده وحتى وإن كان فهو بسيط وطبعاً كان فيه كثير من البدع تحدث
ماكانش فيه أمامي إلا النت
هوا كان عندنا من قبلها لكن خبرتي فيه كانت ضعيفة وكان لسه النت على التليفون فيعني لو دخلتي ساعة في اليوم دا جميل اوي وطبعاً مش كل يوم عشان الفاتورة
المهم إلتفت إلى النت أكثر وبدأت اتابع في منتدى الداعية الذي حدثتكم عنه
انا كنت أساساً من قبل ما أنهي دراستي الجامعية مشتركة في منتدى هذا الداعية ولكن كان دخولي قليل ونادر ولم أكن اعرف كيفية المشاركة في المنتديات ولا اي شئ
كنت فقط أدخل أقرأ بعض الموضوعات على السريع وأخرج لكن لم اكن قد جربت إرسال رد والمشاركة قبل هذا
فبدأت أُكثر من دخوله على الأقل عشان الصحبة
كان لسه المنتدى فيه إخوة وأخوات كويسين اوي ما شاء الله اللهم بارك
دلوقت بصراحة المنتدى حاله صعب
ربنا يصلح الحال
أكيد طبعاً فيه إخوة وأخوات على خير ولكن اقصد الطابع العام للمنتدى كان ملتزم بحق ولكن الان المنتدى يُرحب بالصوفية والشيعة وباقي الجماعات والفرق بكل مبادئهم وإعتقادتهم وهكذا وفيه إختلاط بشع
طب ايه هوا دور المنتدى دا في موضوع النقاب ؟؟؟؟؟
اولاً : الأخوات الفضليات الجميلات اللي عرفتهم هناك كان معظمهم منتقبات وكانوا رائعين بحق ومن خلال حواراتهم وجدتهم ناس عادية ومش كشريين زي ما الناس بيقولوا على المنتقبات ومش معقدين الدنيا
دا بصفة عامة يعني
ثانياً : كانوا دائماً ما يضعوا دروس لمشايخ مش شرط عن النقاب بس ولكن دروس عامة فكنت اسمع فبدأ تدريجياً وواحدة واحدة حب المشايخ والمنهج يزيد بداخلي ( ولكن ليس مائة في المائة ) فأحسست بألفة معهن وأحببتهن
ثالثاً : ودا الأهم ودا اللي عايزة اتكلم فيه
هوا موضوع فيه أخت راااائعة وجميلة كتبته
أظن الموضوع مشهووووووووور جداً على النت وهو
أختي إيه رأيك تكوني منتقبة
طيب بردوا ايه دور الموضوع دا ؟؟؟
دوره إن الموضوع دا كان رد من ربنا عليا
طب ازاي ؟؟
هأقولكوا بس واحدة واحدة
ليلة عرفات في السنة اللي اتخرجت فيها الساعة تقريباً 3 قبل الفجر ( كنا وقتها تقريباً في شهر 12 )
وكانت الدنيا بتمطر جامد اوي
رأيت رؤيا
رأيت كأني رايحة أسلم على فاطمة صاحبتي ( صاحبتي من الكلية وفي المدينة الجامعية )
وفاطمة صاحبتي دي في الواقع ليها صديقة اسمها لبنى , لبنى دي منتقبة وسبحان الله من بلد شيخنا ووالدنا أبي إسحاق الحويني وأول مرة اسمع اسمه منها , لم اكن اعرفه من قبل جزاها الله خيراً ,,, صحيح انا ماسمعتهوش بعد ما قالت لي عليه ولكن لما بدا الشيخ يأتي في قناة الناس تذكرت الاسم وعرفت ان هذا الشيخ هو من كانت تقصده الأخت لبنى
وكانت فاطمة صاحبتي بتكلمني عنها كتيييير وبتكلمها عني كتيير ,,, يعني انا اعرفها وهيا تعرفني من خلال فاطمة ومااتقابلناش في حياتنا قبل كده ابداً ولكن هيا اتصلت بي مرة في التليفون
وكان واضح من طريقة كلامها انها اخت من الأخوات اللي هما بصحيح ما شاء الله اللهم بارك
المهم نرجع للحلم
قلت كنت رايحة اسلم على فاطمة صاحبتي ولما رحت للمكان اللي متفقين عليه وشفتها وسلمنا على بعض خلاص قالت لي لبنى نفسها تشوفك هيا زمانها جاية اقعدي إستنيها
فرحت قعدت على كرسي وكان على يمين الكرسي اللي قعدت عليه واحدة منتقبة قاعدة
فلما لبنى جات سمعت فاطمة بتقول لها إن انا قاعدة مستنياها وبتشاور على المكان اللي انا كنت قاعدة فيه وبتقول هناك اهي يا لبنى روحي سلمي عليها
فهيا من نفسها راحت تسلم على الأخت المنتقبة معتقدة إنها أنا ( مع انها عارفة في الواقع إني مكنتش منتقبة وقتها)
ففاطمة صححت لها وقالت لها إن انا التانية مش المنتقبة
فلقيت لبنى وقفت مصدومة وبتقول معقولة انتي مش منتقبة ليه كده بس ( كانت كأنها هاتعيط خلاص )
إسلوبها حسسني إن أنا في كارثة
وكانت بتتكلم بحسرة وحزن جامد اوي كأني في مصيبة فعلاً
وبس كده خلص الحلم
وقمت من النوم على الحلم دا
كأنه كان مشهد فيديو قدامي
فاكراه بكل تفاصيله
وكان قلبي بيدق جاااااااااااااااااامد
وقعدت اعيط
وزي ما قلت لكوا كانت دي ليلة عرفات
اللي عملته اني قعدت ادعي ربنا وانا بأعيط وبإنهيار وبقيت بأقول ياااااااااااااااااارب اهديني وييسر لي وارزقني علامة تؤيدني بيها وأن ترشدني إذا كان فرض أم سنة وتشرح صدري وتيسر لي لبسه في كلتا الحالتين
وطبعاً يوم عرفات نفسه ما بطلتش دعاء والحمد لله بردوا الدنيا مابطلتش مطر ( اصل انا باحب الشتاء اوي وبأحب ادعي وقت الشتاء بالذات )
الرؤية كده خلصت
إيه علاقة دا بموضوع اختي إيه رأيك تكوني منتقبة ؟؟؟؟
هأقولكوا
احنا كنا في الوقت دا كما هو المعتاد عندنا في الأعياد نكون في بيت أهل أبي في بلدة أخرى ومفيش هناك نت
معرفش ليه كنت حاسة إن رد ربنا هايبقى عن طريق النت
فطول الأيام دي وانا نفسي إن احنا نروحوا بفاااااااااااارغ الصبر عشان افتح الكمبيوتر وافتح النت
فلما روحنا ثالت يوم العيد اول ما دخلت من باب الشقة ولسه بهدوم الخروج والشنط برا في الصالة جريت على الكمبيوتر زي المجنونة
اول ما فتحت الكمبيوتر وفتحت المنتدى لقيت العنوان دا قدامي
أختي إيه رأيك تكوني منتقبة
لا تتخيلوا فرحتي
وبقيت بأبكي من الفرحة
وقعدت اقول الحمد لله الحمد لله
بدون أن ادخل الموضوع وقبل أن أشارك فيه
تأكدت أكثر ان النقاب هو ما يريده الله لي
ياااااااااااااه
كم أحب هذا الموضوع
فهو من أحب الموضوعات إلى قلبي ولم ولن أنساه أبداً إن شاء الله
ولن أنسى أبداً ماربل الحبيبة صاحبة الموضوع
ولا فناة الإسلام التي أحبها في الله حباً شديداً
وكل الأخوات اللي اتعرفت عليهم بسبب الموضوع دا
كم أثر في هذا الموضوع
جزاهن الله خيراً كثيراً
المهم كنت من اوائل المشاركات في هذا الموضوع لأنه كان لسه جديد وحكيت قصتي ومشكلتي في النقاب
وما شاء الله الأخوات تفاعلوا معايا ومع كل الأخوات اللي زيي طبعاً وبدأو يعملوا جدول للدعاء للأخوات اللي نفسهم يلبسوا النقاب ( إن شاء الله نعمل جدول زيه )
يكفي أن الموضوع كان سبباً لقراءتي لقصص الأخوات المنتقبات
دا أثر فيا جداً وزاد من قناعتي بأن النقاب هو ما يرضاه الله وثبتني معنوياً
جزاها الله خيراً ماربل على فتحها لهذا الموضوع الحبيب
أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتها
تاني يوم او بعدها بيومين ( مش فاكرة بالظبط ) رأيت رؤيتين ورا بعض ( فاكرين لما قلت لكوا إن سارة ليها دور تالت بس لا هوا مباشر ولا غير مباشر ؟؟؟ ,,, اهو هنا دورها ) اقصد الرؤيتين دول
الأولى
حلمت اني وهبة صاحبتي (فاكرينها ؟ اتكلمت عليها فوق ) واقفين في وسط حشد مهوووووووووووووووووول من البنات
آلالالالالالالالالالالالالالالاف البنات والله
على مد البصر في كل الإتجاهات
زحمة وتجمع فظيع
بس كان لبس البنات دا عاي
زي كل البنات ما بيلبسوا دلوقت في الغالب
لكن انا كنت في الحلم منتقبة وهبة صاحبتي ايضاً وهي في الأصل كانت منتقبة ( اه صحيح نسيت اقولكم انها انتقبت بعد ما كلمتني في الموضوع بإسبوع تقريباً ما شاء الله )
وفجاة لقيت واحد من بتوع الأمن جاي بيزعق فيا انا وهبة وعايزنا نطلع برا ولكن وفقني الله ان مددت يدي بإتجاهه بصرامة كأنه بأقوله اوعى تنطق بكلمة فراح موطي راسه بذل وخضوع وماشي ولكن من غير ما يديني ظهره , كان بيرجع بظهره
وسبحان الله مشهد البنات تبدل تماماً
فجأة كان فيه حاجة بتنزل من الساماء بتحمل كل بنت من اللي واقفين الكتييييييييييييير اوي دول وبينزل مكانها واحدة منتقبة
في ثواني المشهد بقى كله اسود في اسود
البنات كلهم بقوا منتقبات وحجاب كامل بجد مش حتى نص نص
مشهد راااااااااائع والله ما شاء الله
كنت فرحانة اوي
وفي وسط الزحمة دي
لقيت صوت بينادي عليا
يا ترى مين ؟؟؟
طلعت سااااااااارة حبيبتي
ولقيتها جاية بتحضنني وبتبكي من الفرحة بتهنيني على لبسي للنقاب وعمالة تقول الحمد لله الحمد لله
وقمت من النوم على كده بس كنت زعلت اوي إنه طلع حلم ,,, كنت بأحسبني لبست النقاب بجد
لكن نمت تاني علطول وحلمت الحلم تاااني
وكنت كأني خارجة من مدرسة الثانوي اللي في بلدي ولقيت بردوا سارة كانت خارجة قبلي ( مع إن سارة أساساً من إسكندرية , لكن مش مشكلة )
المهم لما شفتها ناديت عليها وسألتها ينفع امشي معاكي يا سارة فقالت لي ماشي بس بشرط تكملي معايا للآخر فقلت لها ماشي
مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لشارع فيه شغل وحفر ( محفور عشان تركيب أنابيب وكده ) وكان صعب جداً إن لم يكن مستحيل إن إحنا نمشي فيه
ولكن لقيت سارة ولا كأنها اخدت بالها وبتكمل مشي عادي
فأنا وقفتها وقلت لها يا بنتي هانمشي في الشارع دا إزاي ما تيجي نمشي من شارع جانبي وبعدين ندخل للشارع دا من شارع تاني وبالفعل كان على يمينا شارع جانبي واسع ونظيف ومفيهوش شغل
فبصت لي وسألتني هوا انتي دائماً متعودة تختاري الطريق السهل في حياتك ؟
قلت لها بما إن فيه بديل سهل ايه اللي يخليني اختار الصعب , ايوا اكيد طبعاً هأختار السهل
فقالت لي بس الطريق اللي انا ماشية فيه دا لازم يكون فيه صعوبات ومشاكل ودا اللي عنده في الآخر للي يصبر بر الأمان ودا طريقي وأنا مختاراه الحمد لله وماشية فيه لو عايزة تيجي معايا ماشي مش عايزة زي ما انتي عايزة
وراحت ماشية ومكملة مشيها عادي وسبحان الله كانت ماشية بسلاسة عجيبة ولا إتكعبلت ( تعثرت ) ولا اي شئ , بسهووووووووولة جداً
كأنها ماشية على الهواء
وقعدت انادي عليها يا سارة يا سارة استنيني ولكن ما إلتفتتش ليا من الأساس لحد ما إختفت
وبقيت محتاسة ومش عارفة اعمل ايه
بقيت بأبص في الشارع الواسع الحلو النظيف اللي جنبي واقول جوا نفسي امشي فيه بسرعة عشان ألحق سارة
ولكن قلت لا
انا هأعمل زيها وامشي في الطريق اللي مشت هيا فيه واللي يحصل يحصل
وبدأت أتسلق الهضاب كأني بأطلع جبل عشان أكوام الرمل اللي طالعة من بطن الأرض وباحاول أمشي بحذر حتى لا اقع في الحفرة
ولكن
وقعت في الحفرة
وبقيت مش عارفة اعمل ايه
وعايزة حد ينقذني لكن مفيش حد
قلت مفيش حد هاينقذني دلوقت إلا ربنا فقعدت ادعي ربنا بتضرع ان ينقذني
والحمد لله
لقيتني طلعت
ولقيتني في المنشية في زنقة الستات
بس بصراحة كانت واسعة اوي على غير العادة خاااالص
المهم
كنت ماشية في الشارع اللي فيه الطرح وقماش الخمارات وكده
وكنت بأشوف اصحاب المحلات معلقين الإيشاربات المزوقة والملونة المطرزة اقول شكلها جميل ما اشتري منهم
المهم يعني كان شكلهم ملفت اوي
لكن كنت بأرجع في كلامي واقول لا ,, دول شكلهم مزق من برا بس لكن من جوا مش حلويين
لحد وانا ماشية فجأة حسيت كأني عريانة
اه والله إحساس وحش اوي
أسأل الله أن يسترنا في الدنيا والآخرة
وبقيت مش عارفة اعمل ايه للمرة التانية
بقيت عايزة اتأكد إن هدومي عليا
فقلت مفيش غير اني اروح عند اي محل وابص في زجاج الباترينة على نفسي
وبالفعل رحت لأقرب محل
وبدأت أبص فعلاً
وأنا بأبص على نفسي لقيت سارة في المحل ( بس كانت رافعة النقاب )
طلعت اجري عليها وانادي عليها اقول ليها يا سارة إلحقيني انا حاسة اني عريانة شوفيني كده عليا هدوم وألا لا ( اه والله بجد زي ما بأقولكوا كده )
فبصت لي وابتسمت لي وقالت لي اهدي ما تقلقيش وقالت لي تعرفي إن انا كمان لما بيكون وشي مكشوف بأبقى حاسة إني عريانة فعلاً لكن وانا كده ( راحت منزلة النقاب على وشها ) لا الحمد لله
وراحت ماسكاني من ايدي كأني طفلة صغيرة وراحت ساحباني وراها وقالت لي يالا بينا نكمل المشوار
وبس كده
وقمت من النوم
طبعاً كلكوا تتوقعوا إني المفروض اكون لبست النقاب بعد كل دا مش كلكوا بتقولوا كده دلوقت ؟؟
بس الحقيقة غير كده خالص
انا لبسته بعدها تقريباً بسنتين ونصف تقريباً
تخيلوا بقى
زهقتوا مني وألا لسه ؟؟
عايزة الضرب مش كده
انا عارفة كده
بإختصار كنت الفترة دي بردوا باحاول مع والدي ولكن كان بيرفض كالمعتاد
بس فيه سبب مهم جداً كان مخليني إني ما أثبتش اوي على رأيي في لبسي للنقاب
وهيا تعلقي الشديييييييييد وثقتي اللامتناهية في الداعية الذي كنت أتابعه
حيث أنه كان ومازال ممن يقولون بأن النقاب سنة ( أعتقد مازال هذا رأيه , وإلا هذا ما سمعته منه سابقاً )
فكنت أقول في نفسي أن الداعية فلان لا يمكن أن يكون خطأ, أكيد هو الصح
وقعدت على كده فترة
لكن زي ما قلت لكوا الثابت جوايا إني بأحب النقاب ورغم كل دا ربنا مستمر في إرسال الرسائل ليا
المهم
إلى أن بدأ هذا الداعية في عمل برنامج وكان مشهور جداً هذا البرنامج ( كان البرنامج شغال من قبل أن أنهي دراستي الجامعية ولكن اقصد نشاطه زاد )
وحدث بعض التغير الذي لم يرق لي بالمرة ,, من الناحية الدينية يعني هنا بدأ يدق ناقوس الخطر في قلبي وبدأت أشعر أن هذا ليس هو المنهج الذي يريده الله وبدأت أتذكر كلام أخت في الله في التليفون عن هذا الداعية وعن أخطاءه الظاهرة ولكن لتعصبي الشديد له لم أكن حتى أحاول أسمع بل وكنت أفترس من يفكر ان يقول كلمة واحدة عليه ( أفترس بمعنى أفترس , كان اي حد بيخاف يكلمني عنه )
المهم
هنا مثلما قلت بدأت أشعر بالخطر وقلت لا يمكن أن هذه الأشياء التي تحدث هي طريق الجنة
المهم إختصاراً أخذت ادعو الله أن يبصرني بالحقيقة وهل طريق هذا الداعية هو الحق أم لا ورزقني الله برؤيتين تأكدت منهما أن طريقه هذا خطأ ( أسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى طريق الحق وأن يتوفنا وهو راض عنا )
ومن هنا قررت أن اترك السماع له ولدروسه
ولكن أصبح عندي مشكلة
وهي انه لم يصبح عندي شيخ ولا أي احد أسمع له
فكنت في حيرة ولا أدري ماذا أفعل
فشعرت بفراغ داخلي كبير
أريد أحد أسمع له
أريد أن أتعلم الدين
لا يمكن ان أعيش هكذا بدون شيوخ
وكانت فكرة إني اسمع للشيوخ أصحاب اللحى الكثيفة والقميص القصير غير مقبولة تماماً
ولكن في يوم ( دا يمكن
بعدها بأشهر ) فكرت مع نفسي وقلت لنفسي لماذا أجعل احد يحدد لي تمسعي لمن ولا تسمعي لمن
أقصد ما يقوله الناس عن هؤلاء الشيوخ الملتحين وأصحاب القميص القصير
الكل يقول ابعدوا عن هؤلاء
ففكرت لماذا أجعل أحد يقرر لي ؟؟؟؟؟؟
أنا عندي عقلي الحمد لله وكتب الشرع موجودة
أسمع ثم أقرر
فوجدتني أضع الإسطوانة التي عندي التي فيها دروس الشيخ محمد حسين يعقوب التي كان أحضرها أخي منذ سنتين
وشغلت درس
وسبحان الله
وأول ما فتحت كان مقطع يقول الشيخ فيه باللفظ ( يا ناس انتوا ياااااااااااااااما سمعتوا عننا , طب ما اسمعوا مننا وشوفوا احنا بنقول ايه )
لا تتخيلوا فرحتي بهذا الكلام نفس الكلام الذي كنت أفكر به
ففهمت أن الله دلَّني على الطريق الذي أسلكه فإنشرح صدري لكن لا اخفي عليكم اني كنت ماسكة معي صحيح البخاري وأكتب وراء الشيخ اي حديث يقول انه في البخاري وابحث عنه فيه حتى أتأكد أن ما يقوله صحيح ( انا قلت البخاري لأن كتاب السنة الذي كان عندي وقتها هو البخاري ,, ففكرت الذي يصدق في هذا سيصدق في الباقين إن شاء الله )
وبمعرفتي للشيخ وسماعي لدروسه عرفت معنى العلماء الحقيقين
كل كلمة بدليل من الكتاب والسنة
لا توجد كلمة هكذا
وهو الشيخ نفسه كان يكرر قول هذا في أشرطته كثيراً
المهم الخلاصة بدأت مرحلة جديدة من حياتي وبالطبع أخذت فترة
وبدات أعرف منتديات أخرى ومواقع اخرى وبدأت أعمل بحث عن ادلة النقاب ولماذا نفس الدليل بعض العلماء يستخدمونه للقول بان النقاب فرض وعلماء آخرون يستخدمونه للقول بأنه سنة
أيضاً من الرؤى المحورية بالنسبة لي
إني في يوم رأيت كأني في مكتبة كتب إسلامية أشتري كتب ووجدت الراجل صاحب المكتبة يمد لي يده بكتاب وبيقول لي خدي الكتاب دا هايرد على كل الأسئلة اللي عندك إن شاء الله بخصوص النقاب
وبس كده وقمت من النوم
بعدها بإسبوع تقريباً كنا سافرنا إسكندرية وكنت رحت مكتبة عشان اشتري كتب ( لكن الحلم ماكانش في دماغي خالص ومكنتش فاكراه )
وبعد ما خلصت الشراء ودفعت الفلوس وكنت خارجة خلاص عيني لمحت اسم كتاب
وكان اعتقد اسمه ادلة الحجاب ( مش فاكرة والله اسمه بالظبط , أصل فيه اخت اخدته مني من سنتين ومارجعتهوش )
انا وقفت الأول شوية متنحة وكانت الرؤيا بتمر قدام عيني وبتتعاد وانا واقفة بأبص على الكتاب وكان قلبي بيدق جداااااااااااااااً
لحد ما فقت اخيراً وقربت من الكتاب ومسكته وفتحت الفهرس فوجدت أن فيه تجميع لكــــــــــــــــــــــــــــل الشبهات التي قيلت في أمر النقاب ومردود عليها
طبعاً إشتريته من غير كلام
الكتاب للشيخ محمد إسماعيل المقدم والذي هو عودة الحجاب المكون من 3 أجزاء والممنوع من النشر حالياً ,,,, كان هذا جزء منه
بصراحة هذا أفضل كتاب قرأته في موضوع النقاب
وهو الذي بسببه زادت قناعتي بفرضية النقاب واسترحت إلى ذلك وتعلمت أيضاً مسألة فقه الخلاف وألا ينكر أحد على قول الآخر وهكذا
لكن الحمد لله كنت إسترحت للقول بفرضيته
طبعاً كل هذا أخذ وقت
لكن بردوا مالبستهوش بعد ما قريت الكتاب
لبسته بعدها تقريباً بسنتين او سنة ونص
في هذه الفترة تقريباً لم تنقطع عني الرؤى بخصوص النقاب
مثل أرى أخوات منتقبات في الشارع ( تقريباً كنت بأشوف الرؤية دي كتير اوي بس بإختلاف الشوارع والأوقات والأخوات )
وكان وفيه رؤية ثابتة كانت تتكرر معي كثيييييراً
وهي كنت أجد الدكتورة فاطمة تسألني علطول لسه يا حبيبتي مالبستيش النقاب بردوا ؟ بإسلوبها الحنون الدافئ
طبعاً هاتسألوني مين هي الدكتورة فاطمة
هي المعلمة والمربية الفاضلة المسؤلة عن مسجد الإمام البخاري في جليم في الإسكندرية ( أعتقد الأخوات اللي من إسكندرية هايبقوا عارفينها )
مثل شيختنا الحبيبة منى
وكان اول ما تعلمت تجويد كان هناك في المسجد
وكنت أحضر لها دروس كثيييييراً
ومشهد الأخوات المنتقبات في المسجد ما شاء الله لوحده كافي يخلي اللي مش عايزة تنتقب تعوز تنتقب
ما شاء الله اللهم بارك
والله يا أخوات
أجمل فترة في حياتي كلها كانت سنة ثالثة ورابعة كلية اللي عرفت فيهم المسجد
بس الحمد لله حاسة إن ربنا عوضني خير بجامعتنا الحبيبة
ربنا يخليها لينا ومايحرمناش منها ابداً
المهم يعني كنت بأشوف دائماً الدكتورة فاطمة في المنام تسألني هذا السؤال
من الرؤى المهم أيضاً
رأيت كأن برنامج تليفزيوني شغال وفيه مذيع وأمامه إمرأة ( المفروض أنها شيخة ) وكانوا يتكلمون كلاماً سيئاً جداً عن النقاب ( على فكرة هذا قبل ما يبدأ هذا الهجوم الإعلامي على النقاب ولم يكن احد في برامج التليفزيون يذكره لا بسوء ولا بخير ولم أكن قد رأيت في حياتي مشهد مشابه من قبل )
وفجأة تم فتح باب الإستوديو بعنف شديد ودخل من الباب سيدنا عمر بن الخطاب وكان في شدة الغضب وكان ماسكاً درته الشهيرة يريد أن يفتك بمن يتحدثون بسوء في النقاب ولكنه نظر أمامه كانه شاهد الأمة الإسلامية ووضعها الحالي كأنه صُدِم وأخذ يبكي بحرقة
وإستيقظت من النوم
هذا كان من الرؤى التي ثبتتني جداً أيضاً
لكن لم يوافق أبي أيضاً على لبسي للنقاب
طيب نيجي للنهاية بقى
في شهر رمضان ( منذ أربع سنوات ) وفي ليلة 25
كنت أصلي التراويح في البيت في هذا اليوم وكان تفكيري لا يبتعد عن النقاب وكنت أشعر ان الله أقام علي الحجة مراااااااااااااااااااااااااااااااااات كثيرة والآن لا حجة لي فشعرت أنه آن الأوان لأن آخذ موقف حازم مع نفسي وأتخذ قرار واحد وفوري وتكون هذه آخر فرصة لي
يا ألبس النقاب يا أترك الأمر ولا أفكر فيه مرة أخرى طالما أني لست أهلاً لذلك
ومن ضمن الأفكار التي جالت بخاطري وقتها هي أني تمنيت في داخل نفسي أن اكون أرى النبي صلى الله عليه وسلم كي أسأله هل النقاب فرض ام سنة ,,, أريد أن آخذ كلمة منه
ولكنها كانت خاطرة عابرة
المهم
دعوت الله ان يريني رؤية أخيرة وعاهدت الله إن أجابني برؤية تؤيد النقاب سألبسه إن شاء الله مهما حدث
ثم توجهت سريعاً كي أنام وكأني في إنتظار الرؤية
ونمت
ورأيت رؤيا
وكانت أجمل رؤيا رأيتها في حياتي والله
رأيت كأني جالسة على كرسي في مكان خالي وواضعة يدي على رأسي من الهم الذي كنت فيه ( يعني انا في الرؤيا كنت بأفكر في نفس الأمر وفي إنتظار الرد )
المهم
وفجأة رأيت كأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقترب مني وينظر إلي كأنه يحاول أن يعرف مدى صدقي ( يعني هل فعلاً إذا حصلت على الرد في هذه الرؤيا سألبس النقاب فوراً أم مثل كل مرة )
طبعاً ماتتخيلوش انا كنت عاملة ازاي
مش مصدقة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمامي
ومش مصدقة أن الله حقق لي امنيتي التي كنت أفكر فيها ولم أتلفظ بها قبل أن أنام مباشرة وهي أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم كي أسأله وآخذ الرد منه مباشرة كي يطمئن قلبي ( أقصد كأن الله يرسل لي برسالة فحواها حققت لكِ كل ما تريدين فلا حجة لكِ )
للعلم لم أر وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ( أسأساً مكنتش قادرة ارفع عيني عشان انظر في وجهه صلى الله عليه وسلم من المهابة )
ولكنه صلى الله عليه وسلم اقترب مني وتبسم من ردة فعلي وعدم تصديقي
بالمصري كنت متنحة
والرسول صلى الله عليه وسلم يكلمني وأنا متسمرة مكاني ومخي مش في وعيي
فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يكلمني يقول لي نعم انا الرسول
حتى إنتبهت أخيراً وبدأت أُفُيق من الغيبوبة
فاخذني الرسول صلى الله عليه وسلم وجلسنا على كنبة ( أريكة ) وأمامنا مائدة وعليها مصحف كبييييييييييييييييير
أكبر من أي مصحف موجود تقريباً 1متر * 1/2متر
وفتح الرسول صلى الله عليه وسلم المصحف على سورة الأحزاب ومسك يدي اليسرى بيده اليمنى صلى الله عليه وسلم وقال لي إقرأي معي
وطبعاً عند الآية التي في سورة الأحزاب آية الإدناء
وقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم إقرأي معي الآية وهو ماسك بيدي صلى الله عليه وسلم ويمر بها ويحركها عند كل كلمة
يأيها
النبي
قل ( وعند كلمة قل يحرك يدي كأنه يضع تحتها خطين كي انتبه لها وينظر إلى ويقول لي أترين , قل فعل أمر )
لأزواجك
وبناتك
ونسااااااااااااااااااااااااااااااااء المؤمنين ( هكذا بمد كلمة نساء ,, وسبحان الله كأن فيه عدسة مكبرة تركزت على الكلمتين دول بس وكبرت جداً لحد ما ملأت الصفحة كلها ,,, والرسول صلى الله عليه وسلم ينظر إلي ويقول أترين نساااااااااااء المؤمنين )
إلى آخر الآية بهذه الطريقة
ثم قرأ معي التفسير الذي في تفسير بن كثير
لا أذكره الآن لأني نسيته ولكن بدايته أمر الله نساء المؤمنين .....................
ويسألني بعدها الرسول صلى الله عليه وسلم
كأنه يسألني ها عرفتي والا لسه ؟
بس انا كنت مش بأنطق
فقام صلى الله عليه وسلم بتكرار الأمر معي مرة أخرى إبتداءاً من الآية حتى التفسير
وسألني نفس السؤال بعد إنتهاءه صلى الله عليه وسلم
فأخذت بعدها اطرح عليه كل الشبهات والمشكلات والعوائق
مثل بابا مش موافق اعمل ايه ,, الزواج ,, العمل ,, فكان يرد علي رد واحد ولكن ليس كلاماً وإنما فعلاً بأن أخذ يشير بقوة إلى الآية وكأنه صلى الله عليه وسلم يقول لي إفعلي ما في هذه الآية
عند كل سؤال كان صلى الله عليه وسلم يفعل نفس الامر
لحد ما سألت طب لو مالبستش النقاب كده يبقى حرام عليا
فإحمر وجهه غضباً صلى الله عليه وسلم وأخذ يضرب على فخذه بقوة ويهز رأسه أسفاً قائلاً قول الله تعالى { وكان الإنسان أكثر شئ جدلاً }
وكان كأنه يهم بالإنصراف ويتركني صلى الله عليه وسلم
لكن انا فزعت ومسكت في يده صلى الله عليه وسلم وقلت لا خلاص هألبسه
وبس كده
قمت من النوم
بصراحة انا لما قمت من النوم أخدت فترة على ما استوعبت ان اللي شفته دا بجد مش بيتهيألي ولكن انا كدبت نفسي وقلت دا اكيد حلم يقظة ومش معقولة يكون دا حصل
فقمت عشان اصلي وأقرأ قرآن
تخيلوا لقيتني واقفة عند سورة الأحزاب
مالقتنيش إلا على السجادة ساجدة وبأبكي ومش بأقول حاجة
بأبكي بس
طبعاً قلت خلاص الحمد لله هألبسه إن شاء الله
بس لبسته بعدها بشهر وكام يوم تقريباً
هوا انا إتأخرت عشان كان عندنا ظروف وكان بابا مش رايق فكنت مستنية وقت يكون بابا رايق فيه عشان لما اكلمه في الموضوع يكون تقبله ليه افضل
ولكن اللي خلاني أبادر بالأمر
حلم اخير
وهوا اني كنت ماشية في شارع ومليان اخوات منتقبات ( تقريباً الأخوات اللي قابلتهم على مدار السنين اللي فاتوا كلهم )
بس كلهم كانوا مش عايزين يبصوا لي ولا يكلموني
كنت كل اما اروح أسلم على اي واحدة منهم زي ما كنت بأعلم قبل كده كانوا بيديروا وشهم عني وبيمشوا ويسيبوني وكانت اللي كاشفة عنيها منم كنت بأشوف فيها نظرة غضب جامدة اوي كأنها نااااااااااار هاتلتهمني
قمت من النوم عرفت ان دا تذكير ليا وإني تقريباً خلفت العهد
وقررت اكلم بابا يومها
والحمد لله كلمته وقلت له على الرؤيا فقال لي إلبسيه
اللهم لك الحمد
أسأل الله أن يثبتني عليه وكل أخت ترتديه وأن يرزق كل أخت تريد لبسهلبس عاااااااجلاً ****************************
بالنسبة للرؤية التي رأيت فيها الرسول صلى الله عليه وسلم , بصراحة كنت مترددة جداااااااااااااااااااااً أكتبها وألا لا ,, بس أخيراً قررت أكتبها لعل تكون سبباً في تثبيت أخت أسأل الله أن يرزقني وإياكن الإخلاص في القول والعمل
أيضاً : كما نعلم أننا لا نأخذ الأحكام الشرعية من الرؤى ولكن هي كانت بمثابة تثبيت ودعم لي من الله الحمد لله فلا تأتي اخت وتقول أن النقاب أصبح فيه قول واحد وهو أنه فرض بسبب هذه الرؤية أو غيرها لا الأمر كما هو عليه فيه خلاف بين أهل العلم ولكن هذا الخلاف فيه تفصيل
أيضاً : انا لا اتكلم مطلقاً عن مسألة أنه فرض هنا ولكن انا ذكرت كل ما كان في داخلي وقتها رغم أني نعم بفضل الله الآن ممن يعتقدون بفرضية النقاب
أخيراً : إن أرادت أخت أن تنقل القصة في يوم من الأيام لأي منتدى آخر ففضلاً لا تكتب اسم صاحبة القصة تكتب قصة أخت وخلاص كده
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات
أسأل الله لي ولكن الثبات على الحق حتى نلقاه
قصة نقاب ومنتقبة وقصة ثبات










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 14:49   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقفة

إلى كل مشتاقة للنقاب أقول لو أردتي لبسه حقا فلن يمنعك أحد


كلمات رائعة

النقـابُ يا أبـي!
هـو ذا فقط مطلبي
قلتها و سالت دموع، على وجنتي...مِن دماءْ!
أبي، تُنـاديني جنّتي،
هو أمر الله ربنـا، سبحانهُ ... ربُّ السمـاءْ
أبي! أبي!
يا مهجتي ضجّ الفؤادُ بِمحنـتي
أالـموت يَــمدُّ لي "اليدا" و أنتَ تـقول لـي غـدَا!
أبـي النقـابُ فرحتي
هـو العـبيـرُ لـوردتي...
من دونـهِ قلبـي جريــحْ، أسـيـرُ حزنٍ و شـقَـاء
أبــي لم اطلب المستحيل!
لم أطلب قصرا أو كنوزا
طلبتُ رمزا للحيـاءْ و عَيشًـا كريما كما الأتقيَـاءْ
لا أبتغي أنا الدرر
و لا ياقوتَا و لا فيروزا
أبغي فقط سترا لوجهي، و لقلبي نورا و ضيَـاءْ
صـويحباتي يا أبـي
فـي الدربِ قد سبقنني
بـعزٍ يمضين و فخـر ...تيجانهنَّ علـى الرؤوسْ
ألست طفلتك الجميلة
أم صرت قبيحة أو بي مرض
لكني سأبقى على مطلبي و لستُ الـيؤوس
أبــي،الحجابُ هو ما حَـجَـبْ!
و الـحَجْبُ تـامٌ لا مـنقـوصْ
هذا الشرع يـا أبي، هذا في اللّغةِ و القاموسْ
إما النقابُ يا ابي،
و تَـوبتي مِن ذا السُّفورْ
و إما هـذا بيـتنـا... مِنه إلـــى أحـد الـقبــــوْر!
عُذرًا أبي!عذرا حبيبي!
أنا منك حقا أعتذر!
أخشى الله و سخطهُ ... أخشى العذابَ و و سقر










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 16:01   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تمنيت كثيرا ان ارتدي النقاب وكنت اخاف ان اقول لاهلي لاني اعرف رفضهم التم لذلك

حتى تجرأت من اشهر عدة و اخبرتهم و اصررت كثيرا على رأيي

رفضوا رفض تاااااااام و حدثت منازعات طويلة
لا اريد ان اذكرها لانها تؤلمني

لا زلت اريد ان ارتديه

ولكا اكره ان وجدت حديث عنه
اكره الاخت اللي تقعد تتكلم عن النقاب كتير مش كره كره

بس بحس بخنقة في قلبي جامدة اوي ان دموعي مخنوقة
انا وصلت لليأس حتى مبقتش ادعي بقلب زي زمان زهقت بجد انا حاولت محاولات محدش حاولها

واتقابلت ردود فعل محدش شاف زيها في اغلب الظن

انا كل احساسي دلوقتي ان مستحيل البس النقاب الا لو تزوجت
والله اعلم متى يأتي النصيب ؟!!

اشيروا علي
ماذا افعل


الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يحجبكِ وبنات المسلمين حجابا يرضيه عنهن

أختنا
نبدأ كلامنا معك بطلب صغير
النقاب طاعة لله والخلاف فيه لا يتعدى كونه فريضة أو سنة
ونحن لا نكره من شرع الله شيئا
لذلك عدلنا العنوان لكى لا نقر كلمة لا نلقى لها بالا وقد تكون جالبة لسخط الله علينا
نعلم أنكِ لم تقصدى لكن التنبيه ضرورى

أختنا
نحسبك صادقة وأنك فعلا تريدين ارتداء النقاب

لكن ألأن الطاعة تأخرت قليلا نيأس ونقنط؟

اقتباس: ((انا وصلت لليأس حتى مبقتش ادعي بقلب زي زمان زهقت بجد انا حاولت محاولات محدش حاولها ))

واتقابلت ردود فعل محدش شاف زيها في اغلب الظن
أخبرك بأخريات ربما لم ترينهن
لقد عرفت أكثر من أخت ارتدت النقاب لسنوات دون علم أهلها بعد أن تعبوا من محاولات الاقناع
وتعبهن ليس لأجل الجدال والاهانات فقط
بل إن الأمر كان يتطور للضرب المبرح

بل ان إحدى الأخوات كان والدها يسترحمها أن تترك النقاب لأنه هو من تعب من كثرة ضربها

وسمعت عن أخت سقط جزء من شعرها لكثرة ضرب والدتها لها على رأسها لتترك نقابها

وهناك أخت حبسها والدها فوق سطح المنزل وكان يضربها حتى قالت لأختها الصغيرة لو وجدتينى تعبت فذكرينى بالثبات
ونفس الأخت تلك أخذها والدها لقسم الشرطة ليتعهد أمامهم بأنه برئ منها لارتدائها النقاب

هناك الكثييرات قوبلن بمثل ما قوبلتِ به وأكثر

أعلم من كانت قرة عين والدها حتى قررت ارتداء النقاب
فضُربت أمام الناس وهى لم تكن من قبل يعلو صوته عليها أمام أحد

وأعرف من مُنع عنها المصروف لأشهر وكانت فى المدينة الجامعية وطالبة فى إحدى الكليات العملية

وأخريات كثر لا نعلمهن لكن الله يعلمهن

هؤلاء لم يأتِ النقاب لهن على طبق من ذهب كمايقال
بل ضحين بالغالى والنفيس ليحصوا عليه

سهرن الليالى بين يدى الله
يشكين إليه أنفسهن قبل ما يحدث لهن

{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

فاجتهدن فى الاستغفار من ذنوبهن التى تحول دون الفوز بالطاعة

واجتهدن فى اصلاح أنفسهن موقنين أن بعض آفات القلوب قد تكون حائلا دون الظفر بالنقاب


اقتباس: ((انا كل احساسي دلوقتي ان مستحيل البس النقاب الا لو تزوجت))

بصدق كل من ذكرت لكِ قصصهن ارتدين النقاب قبل الزواج وأغلبهن الآن رُزقن بارك الله لهن بأزواج نحسبهم صالحين ولم ينتظرن الأزواج لارتدائه

بل ان منهن من أكرمها الله بالزوج الصالح بعد رحلة معاناة كبيرة من اثبات الصدق لله

لذلك لا تعلقى طاعة الله على أحد
علقى قلبك بالله وحده

اسألى الله وحده أن يرزقكِ طاعته فهى بيده وحده

عودى ثانية لحب النقاب والصدق فى طلبه

اختبركِ الله بتأخر الطاعة لتثبتى صدقك
فأرى الله من نفسكِ خيراً

والجأى لله واعتصمى به ليرزقكِ طاعته

وتأسى بمن ضحوا كثيرا لأجل الطاعة
فانظرى للصحابة كم امتهنوا وكم ضحوا وكم بذلوا
ولولا بذلهم ما انتشر دين الله

وهكذا فى كل زمان
لابد أن يحتمل البعض ويحملوا مسئولية هذا الدين ليكونوا رايات له
فهل تتركى هذا الشرف؟


صدقينى ان ابتلاء الله لكِ فى الطاعة شرف كبير
فيكفى أن يبتليكِ الله لتثبتى صدقك ويطهركِ من ذنبك باستغفارك ويعلق قلبكِ به


وهذه كلها أمور لن تتحقق لو وافق أهلك على الطاعة منذ البداية
وكم رأينا من أخوات أخذوا الطاعة بكل سهولة وكانت أهون ما يكون عليهم عند الابتلاء

لكن من أخذ الطاعة بعد عناء ومشقة لا يفرط فى الطاعة أبدا بل ويضحى فى سبيلها

فعودى أختنا لصدقك
وجددى أملك فى الله
وأحلى عليه قبل أن تلحى على أهلك بأن يرزقكِ الصدق الذى يوصلكِ للطاعة
واجتهدى فى الدعاء والله كريم
وأكثرى من الاستغفار ومحاسبة النفس لتصلى لما يحول بينك وبين حجاب أمهات المؤمنين
فلعل هفوات نقع فيها ونظنها صغيرة وهى عند الله كبيرة
فلتجعلى المحاسبة دأبك وشعارك
ولتعلقى قلبك بالله واعلمى أنه قريب مجيب الدعاء
لتعلمى أنكِ لستِ وحدك فى الجهاد لأجل طاعة الله
فاثبتى والزمى باب مقلب القلوب وهو قادر على إرضاء أهلك عن طاعتك له

وهناك أمور أخر لابد أن تقومى بها فى حجابك طالما اقتنعتِ بفرضية النقاب

أولا : لا تخرجى بوجهك المكشوف إلا لضرورة

ثانيا : لا ينفع تظلى ترتدى الملابس الملفتة وتظنى أن اهلك سيستجيبون لكِ
لابد أن تكون ملابسك خالية من الزينة تماما وألوانها غير ملفتة وفضفاضة

ثالثا: ترتدى ما يستر أعلى الجبهة وترتدى ما يسمى اللثام ويستر الذقن
وتحاولى تغطية وجهك مع خروجك بأى حائل
مثل نظارة شمسية والكف المغطى بالقفاز لبقية الوجه
وهناك أخت فعلت ذلك ويومين فقط واستجاب والدها لها ورُزقت بالنقاب

هى خطوات أختنا فخذيها ولن يخذلكِ ربك الكريم
ونسأل الله أن يحجبكِ بالحجاب الذى يرضيه عنك
ويقر قلبك بقربه










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 16:15   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الرسالة ارسلتها احدى الفتيات لشيخ فاضل

تقول له يا شيخى قل لابى كفى ظلما لابنتك "" لان ابيها كان يمنعها من النقاب ""

واليكم مضمون الرسالة كتبتها بقلبها الجريح وبدموع عينيها فى احدى لحظات الضعف والتعلق باى بصيص امل

فماذا قالت



هى حلقة انا بتمنى اسمعها من شيخنا الجليل باسلوبه الاجمل


اساله سؤال اولا


هل الاب الذى يمنع ابنته ان تنتقب يعتبر ظالم لها

ان كان كذلك

فقل له يا ابى كفاية ظلم لابنتك وخذ بيدها الى الرحمن

ولا تكن سبب بعدها عنه

وهل الاب الذى يمنع ابنته من النقاب

عليه اثم ام لا

ان كان كذلك

فقل له كفاية ذ نوب وكفاية ظلم

ان لم يكن

فقل له انت لن تخسر بنقاب ابنتك شىء

هل النقاب يمنع الزواج

ان كان كذلك

فسله الافضل لابنتك ان تعيش بقرب ربها

وانت تراها تصلى والناس نيام وتقرا القران وتصوم النهار

ام بقرب رجل لا تعلم ماذا سيفعل بها

وان لم يكن


فقل له

مقولة الحسن البصرى

علمت ان رزقى لن ياخذه غيرى فاطمئن قلبى

هو الزواج دة مش رزق برضه مكتوب عند ربك

هل النقاب فرض

ان كان كذلك

فقل له هل تستطيع مقابلة ربك وانت تمنع ابنتك من فرض فرضه عليها

ان لم يكن

فماذا سيكون

هل هو سنة

هل تستطيع الوقوف على حوض النبى وانت مانع ابنتك من سنته

هل نحن فى زمن الفتن

ان كان كذلك

فهل امنت الفتنه على ابنتك

وان لم يكن

ماذا تفسر ما يدور حولك


[color="blue"]هدا مجرد كلام بسيط لابنة تعانى من رفض الابوين لنقابها بحجة
تشدد فى الدين وخير الامور الوسط
يمنع الزواج
يضيق عليك حياتك
صغيرة السن استمتعى بشبابك
واخيرا
بيضعف النظر وبيسبب الامراض[/color
]










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 16:34   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول أحد المشايخ وراء كل قصة نقاب تضحية فيا اختاه اصبري واحتسبي فإن الله جاعل لك من أمرك فرجا و مخرجا فمن يتق الله يجعل له مخرجا و اليك هده الكلمات
1- بتفكري تلبسيه
2- قولتلهم
3- قالولك انتي لسه صغيرة
4- اصبري واحتسبي
5- كبرتي شوية
6- قولتلهم هلبسه
7- قالولك انتي لسه صغيرة
8- نفضتيلهم ولبستيه
9- اصحابك قالولك انتي غلطانة دا انتي لسه صغيرة
10- اصبري واحتسبي
11- قرايبك هاجموكي وقالولك انتي لسه صغيرة
12- اصبري واحتسبي
13- الناس في الشارع اتريقوا عليكي ونفروا منك
14- اصبري واحتسبي
15 لقيتي مشقة فى لبسه
16- اصبري واحتسبي
17- مع الوقت واﻻ‌لحاح كرهوكي فى نفسك عشان لبستيه
18- اصبري واحتسبي
19- خالك اللي كان فى الخليج رجع ولما شافك بيه اتفوجأ وقالك انتي لسه صغيرة ومراته التنكة بصتلك بصه وحشه
20- اصبري واحتسبي
21- عيالو الرخمين قالولك هنقولك يا طنط بعد كدا
22- اصبري واحتسبي
23- روحتي تجيبي حاجه من السوبر ماركت والراجل بيقولك عديني يا حجه / مدام
24- قولي فى سرك يسمع من بؤك ربنا واصبري واحتسبي
25- فرح بنت عمك قرب وبيقولولك اقعلى النقاب فى الفرح عشان حد يشوفك وتتجوزي بدل ما قطر الجواز يفوتك
26- قوليلهم مش مهم هركب المترو واصبري واحتسبي
27- روحتي الفرح ومحدش اتقدملك وابوكي وامك ادوكي كلمتين زي السم فى جنابك
28- قوليلهم رزقى لسه مجاش واصبري واحتسبي
29- جوازك اتأخر بإراده ربنا وقالولك كله بسبب النقاب وطلعوا فيه وفيكي القطط الفطسانة
30- نفضيلهم واصبري واحتسبي
31- ربنا كرمك جدا وجالك واحد ملتزم ورضيتي بيه
32- أهلك رفضوه عشان خنيق ومحبكها أوي
33- تمسكي بقرارك واصبري واحتسبي
34- قالولك خﻼ‌ص شيلي انتي الطين بقا
35- قوليلهم ماشي واصبري واحتسبي

[/font][/b][/b][/size]










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 17:10   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة أخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابتي هذه ردا على سؤال سالته احد الفتيات عن النقاب اختي الغالية سالتي عن النقاب هل هو فرض ام لا اسمحي لي ان اسرد لك قصتي مع النقاب وبعدها لك القرار .لك وارجوك اسمعيني بقلبك قبل عقلك اسمحي لي ان اتكلم باللغة العامية انا كنت بنت بتحب الموضة كتير وبتابع آخر صيحات الموضة كان عمري 15 سنة كنت محجبة بس للاسف ما كان حجابي حجاب الاسلام الصحيح ومرة شفت بحلمي اني عم ارتدي الحجاب بس ما عم يصير بتطلع بالمراية بشوف وجهي حوله حفر يعني مشوه وحول الحفر فيه وسخ اسود سالت كتير من علماء الدين وكان جاوبهم لازم ارتدي النقاب كانت خطوة صعبة كتير خاصة اني بعيش ببيئة سبور جدا ولقيت صعوبة لاني افتقدت لشخص يشجعني ويحببني فيه سمعت استهزاءات كتيرة (شو هالمنظر,,,,انتي لسه صغيرة,,,,بكرا مارح يجيكي عريس,,,والدين مو هيك بقول ) ماقدرت اتحمل بعد شهر قررت اني انزع النقاب وبنفس اليوم الي قررت فيه اني انزعه شفت بحلمي زجاج بينزل على وجهي وبيتشوه وجهي بعد هالحلم طبعا قررت اني ما انزعه بس دايما يخطر ببالي سؤال نفس سؤالك يا ترى اهل بيت الرسول كانو يرتدوا النقاب وصدقيني شفت بحلمي الرسول بيخلي بنته توقف قدامي لحتى شوف حجابها وبيقلي بنتي هيك كانت تتحجب كانت لابسة نقاب وما كان فيها اي شي ظاهر شعرت انه رسول الله جاوبني على سؤالي انتي سالتي عن النقاب هل هو فرض للاسف نحنا الشباب دايما بنسال عن الفرض وبننظر لكل امر من رب العالمين على انه فرض فقط لا غير ليه ما بنشوف الفرض هو حب وعناية الهية رب العالمين ما امرنا وفرض علينا اي شيئ لانو هو هيك حابب لا بالعكس لما فرض علينا النقاب مثلا فرضه لانو بيحبنا بحبك انتي ..بيغار عليكي..ما بيرضى اي حدا يشوف وجهك بيغارعليكي لما شب رخيص بيطلع فيكي وبيرسم بافكاره شيئ عنك ربنا بيشوف الفتاة المسلمة جوهرة باهظة الثمن بيحب هالجوهرة تكون بقلب صدفة مخباية لشخص واحد بس هو زوجها معقول نعرف ربنا بيغار علينا وبيحبنا هالقد وما نعمل شي كرماله صدقيني بكرا لما رح ترتدي النقاب وانا واثقة ان شاء الله رح ترتديه لانك مهتمة فيه وعم تسالي عنه رح تشعري انك شخص مميز عند ربك لما تشوفي البنات حولك رح تشعري انو الهك ميزك عنهن لانك غاليه عنده رح تمشي بالشارع وتقولي يا ارض اشتدي ما حدا قدي انا البنت الي ربها بيغار عليها تخيلي كم مرتبه رح تزدادي فيها لما تتقدمي بهالخطوة قديه رح تقربي من ربنا تخيلي القصور الي رح تنعمل كرمالك ليه تخلي بنت غيرك عند ربك اغلى منك ليه ترضي بنات ينفذوا هالخطوة قبلك خلي شعارك((( لن يسبقني الى الله احد ))))) لو لاقيتي صعوبة هالصعوبة رح تكون ببداية الامر بس لا تخلي الشيطان يدخلك من باب التأجيل ويقلك بعد الدراسة رح ارتديه... ناس كتير بيأجلو وللاسف التاجيل بنسيهم ونصيحة لا تحرمي نفسك من فرحة النقاب ولا تسمعي لعواء الكلاب الي رح يزعجوكي لانه ببساطة هنن الي بينزعل عليهم بالعكس لما تسمعي عواءهم ازدادي قوة وثقة بالنفس وبالاخر بحب قول يا شباب امة محمد قبل ما تشوفوا الفرض امر مجبرين على العمل فيه خلونا نشوف كل اوامر خالقنا محبة وعناية الهية وبعتذر لاني اطلت الحديث بس بحب كل بنت تشعر بنفس السعادة الي بشعر فيها والي ما كنت مدركة جوهرها










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 17:22   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة أخت من الجزائر تركتها في موقع الشيح محمد حسين يعقوب حفظه الله
الاسم: طالبة الإستقامة
البلد: الجزائر

لابد أن تصل هذه الرسالة الشيخ ،أنا كنت طالبة في جامعة مختلطة وفرعي لا يسمح لي بالنقاب وقد كنت أحب التدين والأخلاق الفاضلة لكن لا أعرف السلفية جيدا وكنت أشاهد حلقاتك وأثرت كثيرا في و بدأ سؤال بداخلي كيف أكون من الفرقة الناجية ،كيف أحقق الإلتزام ثم بدأت البحث فتقربت وتعرفت إلى مختلف الجمعات والجماعة الوحيدة التي تأكدت أنها الفرقة الناجية هي الجماعة السلفية،،ولكن إلتزامي كان معناه ترك الدراسة رغم تفوقي و رفض أهلي و إرتداء النقاب و القرار في البيت و ترك كل الشبهات فجأني الشيطان و قال تمهلي و إن هذا أمر صعب و كنت وحيدة ...و في رمضان2009 بالضبط في العشر الأواخر من رمضان بينما كنت نائمة وإذا بي أرى في المنام الشيخ محمد حسين يعقوب يقول لي إن الله يأمرك أن تتنقبي فقلت له لكن فرعي لايسمح لي بذلك فقال لي مرة أخرى لكن الله يأمرك أن تتنقبي و العجيب أنه عاد إلي في الليلة الثانية و قال لي نفس الكلام ،سبحان الله فقذف الله في قلبي إنشراحا كبيرا لكلامه و بعد مدة قصيرة تنقبت ولله الحمد وتركت الإختلاط و الدراسة ورزقني الله بزوج سلفي ولله الحمد ،،لذلك إحمد الله الذي إستخدمك و دمت سلفيا قوي العقيدة باحثا عن الحقيقة طالبا للإستقامة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 21:54   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
غربة أهل السنّة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غربة أهل السنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمي عائشة قدوتي مشاهدة المشاركة


بارك الله فيك أختي غربة أهل السنة و جزاك الله خيرا قصص رائعة حقا
وفيك بارك الرّحمن أخيّتي ،،، أسأل الله الثبات لنا ولكم
آمين...
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 23:33   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الصابرة المجاهدة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الصابرة المجاهدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
اللهم وفقنا الى طاعتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-09, 12:56   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عبدالحميد بوعبدلي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-10, 00:43   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العفاف!!, تباد, تُــوِّجت, سعادتي, كانت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc