الطيب اردوغان ينتصر على العرب المتصهينين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطيب اردوغان ينتصر على العرب المتصهينين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-09, 10:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
امبراطور البحر1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الطيب اردوغان ينتصر على العرب المتصهينين

اتضحت الآن حقيقة جماعة فتح الله كولن وانكشف المستور حول ما يجري في تركيا ضد أردوغان وحكومته وحزبه، والقصة، كما فهمتها هي، كما يلي:

لقد كانت الصهيونية العالمية ، تراقب الصحوة الإسلامية المتنامية في تركيا منذ الستينيات من القرن الماضي، وتوصل دهاة بني صهيون وأنصارهم من اليمين المسيحي المتصهين من خلال مراكز أبحاثهم المتخصصة، أن الشعب التركي لا بدّ أن يعود إلى إسلامه رمز عزته وسر نهضته وتقدمه في الماضي، والذي لا نهضة ولا تقدم ولا عزة له بدونه في المستقبل الآتي، وأن تركيا في طريقها لاستعادة هويتها الإسلامية المصادرة، رغم كل العقبات والتحديات والمعوقات والمؤامرات.

ولكي يحولوا بين الشعب التركي، وبين العودة إلى إسلامه الصحيح- الإسلام الذي فتحوا به القسطنطينية، وكنسوا به الإمبراطورية الرومانية إلى مزبلة التاريخ، واكتسحوا به أوروبا من قبل، وسادوا به على جميع الأمم في البر والبحر- وضعوا الخطط للتحكم في صحوة الشعب التركي، من خلال تفصيل إسلام جديد بمواصفات صهيونية أمريكية. إسلام جديد، لا يمثل الجهاد في سبيل الله أي أهمية في قاموسه، إنما هو إسلام يخدم السياسة الصهيو صليبية، التي تقضي بأن يبقي الشعب التركي في غيبته الكبرى ويظل بالتالي في عزلة عن العالم الإسلامي، ويظل يدور في فلك الغرب.

ونحن هنا لا نتحدث بمنطق نظرية المؤامرة، ولكن نتحدث عن مؤامرة حقيقية وموجودة وهي على أي حال غير مستبعدة. ولعل بعضكم يعلم أن من بين اهتمامات المخابرات الأمريكية هو إعادة صياغة هويات الشعوب لتذليلها، وجعلها مطية للمصالح الأمريكية، كما فعلوا في اليابان والمانيا وكوريا الجنوبية ، وكما حاولوا أن يفعلوا في الصين وبعض دول أمريكا اللاتينية.

والمهم أن أفكارهم الشيطانية هدتهم إلى بذر بذور هذه الجماعة (جماعة فتح الله كولن)، وسقايتها ورعايتها، وعولوا عليها استيعاب الصحوة الإسلامية القادمة، وسد الفراغ الحاصل في الجانب الروحي للشعب التركي، وساعدوها على الانتشار في تركيا وفي غير تركيا بما في ذلك أمريكا والغرب.

ولذلك ليس غريبا أن نعلم أن منهج هذه الجماعة يقوم على ما يلي:

1- اعتبار الجهاد في سبيل الله إرهابا - وفي مقدمة ذلك الجهاد ضد الصهاينة في فلسطين – فضلا عن غيرها.

2- تدعو إلى الحوار والتسامح والتقارب بين الأديان، وتأكيدا على ذلك " قام زعيمها فتح الله كولن بزيارة الفاتيكان في 1998 والتقى البابا يوحنا بولس الثاني، وكذلك التقى رئيس رابطة مكافحة التشهير أبراهام فوكسمان اليهودي وشخصيات أخرى من الأديان والمذاهب المختلفة".

3- تحرص أشد الحرص على استمرار علاقة تركيا بالكيان الصهيوني "وتتهم جماعة كولن حكومة أردوغان بإثارة المشاكل مع تل أبيب، وترى أن إثارة التوتر في العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن ليس في صالح تركيا " وكانت تعارض أرسال السفينة التركية إلى غزة.

4- تعارض انفتاح أردوغان وحكومته على العالم الإسلامي، وفي مقدمته العالم العربي..وهي حاليا تعارض موقف أردوغان مما يجري في سورية.

5- لا تؤمن بأهمية عودة المظاهر الإسلامية إلى تركيا، وترى أن الحجاب ليس من الإسلام، ولذلك فهي تشجع الطالبات المنتمين إليها على نزع الحجاب والالتحاق بمقاعد الدراسة في المعاهد والجامعات.

وكل هذا هو مطلب الصهيونية العالمية..

أما خطة عملها فتقوم على التغلغل في الأجهزة الرسمية التركية والتأثير على صناعة القرار، على طريقة جمعية الاتحاد والترقي الماسونية، ولكن بستار إسلامي " معتدل وبالمواصفات الأمريكية والصهيونية" ومن وراء الكواليس فقط، لكي لا تتحمل أية مسئولية.

بيد أن القصة لا تنتهي هنا، فقد اتضح أن هذه الجماعة مرتبطة فعلا بالمخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني، وأول من اتهمها بذلك، هم الروس، أما كيف عرفوا ذلك ؟ فمن خلال شركاتها ومدارسها المنتشرة في روسيا وآسيا الوسطى.

ويعتقد المراقبون أن "سبب غضب الجماعة من أردوغان إلى هذه الدرجة شعورها بأنها كانت على وشك الوصول إلى هدفها بعد أن تمكنت من التغلغل في جميع المؤسسات والأجهزة بشكل كبير وأن تدخل أردوغان الذي جاء في اللحظة الأخيرة أفسد خطتها"، وذلك بعد أن أكتشف علاقتها بالمخابرات الأمريكية وبالموساد الصهيوني.

"ولفت الكاتب التركي عبد الرحمن ديليباك، المقرب من الحكومة، في مقاله بصحيفة "يني عقيد"، الاثنين، إلى أن أحد أقطاب الجماعة -الذي لم يذكر اسمه ولكنه وصفه بـ"الرجل الذي كان يستعد لخلافة كولن في الجماعة"- تتبع خيوط الاختراق الخارجي داخل الجماعة ورأى أنها تصل إلى السي آي إيه والموساد، ولما اكتشف حجم اللعبة والاختراق تم إبعاده عن وظيفته في الجماعة، ولكنه جمع جميع الأدلة والوثائق وذهب بها إلى أردوغان.

"وكتب ديليباك أن الحكومة لديها الآن كمية كبيرة من الأدلة والوثائق حول ما تقوم به الجماعة وتنظيمها السري داخل الجيش والشرطة والاستخبارات وغيرها، ولا تزال المعلومات تصل إلى الحكومة من داخل الجماعة، ويتم حاليا تصنيف تلك الأدلة والوثائق، وأن الحكومة تستعد لرفع قضية ضد الجماعة في شهر يناير القادم على غرار قضية شبكة أرغينيكون، مشيرا إلى أن الجماعة علمت هذا الاستعداد وقامت بالحملة الأخيرة كخطوة استباقية"

وهذا يعتبر انتحارا بالنسبة للجماعة، لأن ما قامت به، طبقا للمصادر المحايدة، لم يؤثر على سمعة الحكومة التركية، ولم يهز مكانة أردوغان في الشارع التركي، لأن الشعب التركي يثق في أردوغان باني نهضته الحالية، وكل التقارير المحايدة تشير إلى زيادة التفاف الشعب التركي حول أردوغان، وهذا على عكس ما ينشره الأعلام المعادي وفي مقدمته الإعلام العربي. هذا الأخير الذي يعبر عن أمانيه وأماني من يقفون خلفه ولا يعبر عن حقيقة الواقع التركي.

أما حجم الجماعة، فهو حسب تلك المصادر، يتراوح بين 2- 5% من الشعب التركي فقط وليس على النحو الذي حاولت وسائل الإعلام المعادية تصويره، وبالتالي، فإن وقوف الجماعة ضد أردوغان في الانتخابات القادمة، لن يكون له تأثير على مستقبل أردوغان السياسي.









 


آخر تعديل امبراطور البحر1 2014-01-09 في 10:19.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المتصهنيين, العرب, الطيب, اردوغان, ينتصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc