عاجــــــــــــل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > قسم حوليات البكالوريا و المواضيع و الحلول النموذجية

قسم حوليات البكالوريا و المواضيع و الحلول النموذجية حوليات و دورات سابقة...حسب البرنامج الجديد و الحلول النموذجية المقترحة..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجــــــــــــل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-09, 19:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
benhlima2010
محظور
 
إحصائية العضو










B10 عاجــــــــــــل

راجعو هذه المواضيع جيدا يا إخوتي:
الموضوع الأول :

النص :
و أفكر في قومي المسلمين فأجدهم قد ورثوا من الدين قشورا بلا لباب ، و ألفاظا بلا معان ، ثمّ عمدوا على روحه فأزهقوها بالتعطيل ، و إلى زواجره فأرهقوها بالتأويل ، و إلى هدايته الخالصة فموهوما بالتضليل ، و إلى وحدته الجامعة فمزقوها بالمذاهب و الطرق و النحل و الشيع ، قد نصبوا من الأموات هياكل يفتتنون بها و يقتتلون حولها ، و يتعادون لأجلها ، و قد نسوا حاضرهم افتتانا بماضيهم ، و ذهلوا عن أنفسهم اعتمادا على أوليهم ، و لم يحفلوا بمستقبلهم لأنه (زعموا) غيب ، و الغيب لله ، و صدق الله و كذبوا ، فما كانت أعمال محمد و أصحابه إلا للمستقبل ، و ما غرس محمد شجرة الإسلام ليأكل هو و أصحابه ثمارها ، و لكن زرع الأولون ، لـ(يجني) الآخرون .
و هم على ذلك إذ طوقتهم أوربا بأطواق من حديد ، و سامتهم العذاب الشديد ، و أخرجتهم من زمرة الأحرار إلى حظيرة العبيد ، و ورثت بالقوة و الكيد و الصولة و الأيد أرضهم و ديارهم ، و احتجنت أموالهم و خيرات أوطانهم ، و أصبحوا غرباء فيها ، حظهم منها الحظ الأوكس ، و جزاؤهم فيها الجزاء الأبخس .
إنّ من يفكر في حال المسلمين ، و يسترسل مع خواطره إلى الأعماق يفضي به التفكير إلى إحدى النتيجتين : إما ييأس فيفكر ، و إما أن يجن فيستريح .

محمد البشير الإبراهيمي
المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- ما القضية التي طرحها الكاتب ؟ و ما هو الهدف من طرحها ؟
2- لماذا حمّل الكاتب المسلمين أنفسهم مسؤولية تخلفهم و سيطرة الغير عليهم ؟
3- علام تدلّ آخر فقرة في النّص ؟ و ما تعليقك عليها ؟
4- لخصي مضمون النّص بأسلوبك الخاص .
5- ما هو الفنّ النثري الذي ينتمي إليه النص و ما هي خصائصه ؟
6- ركز الكاتب في نصه على عرض الأحكام ، علام يدل ذلك ؟ مثلي و اذكري علاقة هذه الأحكام بالنمط النصي .

II- البناء اللغوي :
1- أعربي ما تحته خط إعراب إفراد .
2- بيني المحل الإعرابي للجمل الموضوعة بين قوسين .
3- بم يتميز القاموس اللفظي الموظّف في هذا النّص ؟ قدّمي أمثلة عنه و بيني علاقته بثقافة الكاتب.
4- وضحي الصورة البيانية في قول الكاتب : " طوقتهم أوروبا بأطواق من حديد " و اذكري وجه البلاغة فيها .
5- ما المحسن البديعي الأكثر شيوعا في النص بيني نوعه و أثره مع التمثيل .

III- التقويم النقدي :
من خلال دراستك للنص ، أتجدين الكاتب محافظا أم مجددا ؟ عللي مركزة على إبـراز اتجاه الكاتب الأدبي .


















الموضوع الثاني :

النص :
أغنية للرفاق :
يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجن ، في القبر و في آلام جوعي
قهقه القيد برجلي يا رفاقي ، حدّقوا...فالثأر يجترّ ضلوعي
يا جنون الثورة الحمراء يجترّ كياني و مغارات ربوعي
أقسمت أمّي بقيدي ، بجروحي ، سوف لا تمسح من عيني دموعي
أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع
أن أراها ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقل الخصيب
أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيب
هذه أوراس ، أحلام ثقال في رؤى الجلاد ، في ليل الجناة
أنت أوراس أنا ملء كياني ، و أنا الإعصار في عيد الطغاة
يا صرير الثأر يسري في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتي
أنا جبّار و رعد و انفجار...أحمل الفجر بأيد داميات
و أحسّ الريح تعري في ضلوعي ، في دمائي ، في حقولي ، في لهاتي
و رفاقي (كمنوا في ثنية الوادي) و في السحب و في كوخ الرّعاة
صوّبوا المدفع للسّجن و باتوا شهبا (تروي أحاسيس الحياة)
محمد الصالح باوية
المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- أذكري الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص مع التعليل . و استخرجي فكرته الأساسية .
2- صنفي المفردات الآتية بحسب دلالتها ، ثم فسّري العلاقة بين هذين الصنفين :
السجن ، الثأر ، الإعصار ، الرشّاش ، القبر ، القيد ، حقولي ، الريح ، جروحي ، السحب ، انفجار، الشهب .
3- ما العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها ؟ وضحي .
4- يعكس النّص عاطفة الشّاعر ، ما نوعها ؟ حددي الأبيات الأكثر تجسيدا لها .
5- لخصي مضمون النّص .
II- البناء اللغوي :
1- فسّري تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي .
2- تأملي الصور الآتية و بيني وجه بلاغتها : قهقه القيد برجلي ، صوّبوا المدفع للسجين ، و باتوا شهبا .
3- استعيني بالمفردات الآتية في إبراز سمات لغة الشاعر : الإعصار ، الجلاد ، رفاقي ، السجن ، الفجر .
4- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .

III- التقويم النقدي :
استعيني بالنص في تحديد ملامح الشعر الجديد ، معتمدة على الشواهد المناسبة .
















الموضوع الثالث :

النص :
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه (انه ذو نفس كبيرة) و شر ما تذم به أيّ إنسان قولك إنه ذو نفس صغيرة و لولا كبار النّفوس في الأرض لكانت جحيما و لولا صغار النّفوس لكانت نعيما أولئك كالنحل ، و هؤلاء كالذباب فبينما تعيش النحلة مع الأزهار و من الأزهار ، تعيش الذبابة في الأقذار و من الأقذار ثم تعود النحلة فتقدّم إلى النّاس شهدا شهّيا أمّا الذبابة فلا تنقل إلى النّاس غير سموم قاتلة ، النحلة تحمل البرء للسقيم و الذبابة (تحمل السقم للبري) .
و النبل في النّفس لا يأتيها من رفعة الجاه و لا من سعة الثروة و لا من بريق الشهرة في أيّ فرع من فروع الاجتهاد البشري إنّه عصارة اختبارات لا تحصى مرت بها النّفس . من كان ذا نفس كبيرة كان أنبل من أن يغتاب أحدا من النّاس فالغيبة و النميمة أقذار لا يستطيب التغلغل في أجوافها النتنة إلا صغار النّفوس ، و هؤلاء قد يكونون من أعرق العيال حسبا أو من أرفع النّاس مركزا أو من أوفرهم ثروة أو من أبعدهم شهرة في دنيا العلم و الفن و السياسة و الدين و الاجتماع و يكون ما بينهم و بين النبل بون شاسع مثل ما بين الأرض و زحل .
و من كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته فما خجل بجهله بين العلماء و لا بفقره بين الأثرياء و لا بضعفه بتن الأقوياء و إن هو كان على شيء من العلم و الثروة و القوة ما زها بذلك على الجهلاء و الفقراء و الضعفاء بل على العكس قلل من قيمة هذه الأشياء مخافة أن يخجل منه الجاهل و الفقير و الضعيف . أما الذين صغرت نفوسهم فيسيرون في الأرض بوجوه ليست وجوههم و ألسنة ليست ألسنتهم و لباس ليس لباسهم فهم أبدا يبطنون غير ما يظهرون و ينطقون بغير ما يفكرون و يشعرون ، و يسعدهم أن ينخدع النّاس بما يظهرون و عمّا يبطنون .
إنّك لو بحثت عن أيّ خصام يقوم في الأرض ، سواء أكان بين فردين أم عصبتين أم دولتين أم مجموعة من الدول لوجدته يعود أساسا إلى صغارة في نفوس المختصمين فما اختصم اثنان إلا لأنّ صدر الواحد ضاق بالآخر ، و الصدر يضيق أو يتّسع على قدر ما تصغر النّفس أو تكبر . ففي حين أنّ النّفس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء ، تتسع الكبيرة للصغيرة فتقابلها إمّا بالصفح و إمّا باللامبالاة لذلك كان صغار النّفوس مبعث الفساد و القلق في الأرض ، و كان كبار النّفوس ملح الأرض و خميرتها ، و الواحات في صحاريها .
ميخائيل نعيمة


المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- ما هو الأثر الذي يتركه كل من كبار النفوس و صغارها في الأرض ؟
2- ما هي محامد ذوي النفوس الكبيرة ؟ و ما هي مساوئ أصحاب النفوس الصغيرة حسب نظر الكاتب ؟
3- ما سبب الخصومات الواقعة بين بني البشر حسب رأي الكاتب ؟ هل توافقينه الرأي فصّلي في القول ؟
4- بنى الكاتب نصّه على الموازنة بين أيّ العناصر كان ذلك ؟ و ما الحكمة من هذه الموازنة ؟
5- حدّدي اتجاه الكاتب الأدبي ، مع التعليل و التمثيل .
6- إلى أيّ فنّ نثري تدرجين هذا النّص ؟ هل هو قديم أم حديث ؟ وضحي .
7- هل يحقق هذا النص الوحدة المطلوبة في هذا الفّن ؟ وضحي ذلك بالوقوف عند ترابط الفقرات .

II- البناء اللغوي :
1- ما الوظيفة الإعرابية للجمل بين قوسين ؟
2- استخرجي من النص : حالا ، تمييزا ، صفة .
3- ما المعنى الذي أفادته "لولا" في عبارة " لولا كبارة النفّوس في الأرض لكانت جحيما " ، حددي عناصر هذه الجملة .
4- بم تفسرين غلبة المحسنات المعنوية في النّص ؟ استشهدي بمثال عن كل منهما مبرزة أثرهما الأدبي .
5- النّص حافل بالصور البيانية ، استخرجي صورة بيانية محددة نوعها و وجه بلاغتها .
6- حددي النمط الغالب في النّص و أذكري بعض مؤشراته .








الموضوع الرابع :

النص :
قال محمود درويش في " أنا الأرض " :
أنا الأرض
و الأرض أنت خديجة : لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم في إناء الزّهور ، و حبل الغسيل
سنطردهم من حجارة هذا الطّريق الطويلّ
سنطردهم من هواء الجليل
و في شهر آذار مرّت أمام البنفسج و البندقيّة خمس بنات
سقطن على باب مدرسة الابتدائيّة
للطّباشير فوق الأصابع لون العصافير
و في شهر آذار ، قالت لنا الأرض أسرارها
أسمي التراب امتدادا لروحي
أسمّي الحصى أجنحة
أسمّي العصافير لوزا و تين
أسمّي يديّا رصيف الجروح
أسمّي ضلوعي شجر
و أستلّ من تينة الصّدر غصنا
و أقذفه كالحجر
و أنسف دبّابة الغاصبين
خمس بنات (يخبّئن) حقلا من القمح تحت الضّفيرة
(يقرأن) مطلع أنشودة عن دوالي الجليل و يكتبن .
خمس رسائل!
تحيا بلادي من الصّفر حتّى الجليل
و يحلمن بالقدس بعد امتحان الرّبيع و طرد الغزاة
خديجة لا تغلقي الباب خلفك
لا تذهبي في السّحاب
ستمطر هذا النّهار
ستمطر هذا النّهار رصاصا...

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- من يخاطب الشاعر في النص ؟ و إلى أيّ شيء يدعوها ؟
2- ما الدّلالات الرّمزيّة للمفردات الآتية : باب ، خديجة ، حبل الغسيل ، الطريق الطويل ، أسرار الأرض ؟
3- هل يدعو الشّاعر إلى الثورة أم إلى السلم ؟ أين يتجلى ذلك ؟ عيّني بعض العبارات الدالة على تلك الدعوة .
4- ما سمات أدب المقاومة الني برزت لك في النص ؟
5- لخصي مضمون النص .
6- ما الفكرة العامة التي تستخلصينها من النص ؟

II- البناء اللغوي :
1- أعربي ما تحته خط إعرابا وافيا و ما بين قوسين إعراب جمل .
2- حددي من النص أسلوبين إنشائيين مبرزة غرضيهما .
3- انتقي صورتين بيانيتين مبينة قيمتهما الفنية .
4- ما بحر القصيدة و تفعيلاته ؟ و هل خدمت الموضوع ؟










الموضوع الخامس :

النص :
تقول نازك الملائكة عن فلسطين :
متى نصلي ؟
إن صلاتنا انفجار
صلاتنا ستطلع النهار
(تسلح العزّل) تعلي راية الثوّار
صلاتنا ستشعل الإعصار
ستزرع السّلاح ، و الزنبق في القفار
تحوّل اليأس إلى انتصار
صلاتنا ستنقل الجدب إلى اخضرار
(وتطعم الصغار)
فاكهة الصمود و الإصرار

صلاتنا إنذار ، إلى عدو خادع غدّار
تاريخه قد كتبت سطوره
بريشة المكر و حبر العار
يا قبة الصّخرة ، من صلاتنا سيرتوي آذار
صلاتنا تفجر الأنهار
و تبعث الغناء ، و الليمون و الأحرار
تعيدنا للوطن المسروق ، تمحو العار .

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- ما هي دلالة كلمة "صلاة" ؟ لماذا كررتها الشاعرة ؟
2- بم يوحي الاستفهام في البيت الأول ؟ ما علاقته بالهدف الذي ترمي إليه الشاعرة ؟
3- هل تبدو الشاعرة متشائمة أم متفائلة ؟عللي مستشهدة من النص .
4- اشرحي قول الشاعرة :
" يا قبة الصخرة ، من صلاتنا سيرتوي آذار " ، مركزة على الرموز التي اعتمدت عليها الشاعرة .
5- هل تجدين علاقة بين مطلع النص و السطر الأخير ؟ وضحي .
6- ما النمط المهيمن على النص ؟ هل وظّفت أنماطا أخرى ؟ لماذا ؟
7- عرفي الفن الشعري الذي تنتمي إليه الأبيات .

II- البناء اللغوي :
1- وظفت الشاعرة ضميري جمع المتكلم و المفرد الغائب في معظم أسطر القصيدة ، فما دورهما في انسجام النص و اتساقه ؟
2- ما هو الأسلوب الذي طغى على النص أكثر؟ الإنشائي أم الخبري ؟ هل لذلك علاقة بنفسية الشاعرة ؟
3- اشرحي الصورة البيانية في قول الشاعرة " من صلاتنا سيرتوي آذار" ثم بيني بلاغتهما و قيمتاهما الفنية .
4- ما نوع المحسن البديعي في قول الشاعرة " صلاتنا ستنقل الجدب إلى اخضرار " و ما أثره البلاغي ؟
5- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .

















الموضوع السادس :

النص :
قال الشاعر العراقي بدر شاكر السياب في يوم فلسطين :
1-يا راقصين على دم الصـحـراء قد آن يوم الثـورة الـحـمـراء
2-تلك الشرارة بعد حيـن تنجـلـي عن زاخر بالـنـار و الأضـواء
3-اليوم يحطم كل شـعـب ثـائـر سود القيود بضحكة استـهـزاء
4-و يد (يفر البغي من هزاتـهـا) حمراء ضرجهـا دم الشـهـداء
5-و اليوم يصرخ كل حر غاضـب في وجه كـل مـهـوس الأراء
6-و القدس ما للقدس يمشي فوقـها صهيون بين الدمـع و الأشـلاء
7-ما هتلر السفاح أقسـى مـديـة يوم الوغى من هتلر الحـلـفـاء
8-يا أخت يعرب لن تزالـي حـرة بين الدم المسـفـوك و الأعـداء
9-ثارات أهلك في دمـانا (تلتظي) هيهات ليس لهـن من إطـفـاء
10-حتّى يضم ثرى الجزيرة أهـلـها أو يابسـون مطـارف العـليـاء

شرح المفردات :
المدية : الشفرة الكبيرة .
مطارف : لباس من حرير خالص أو حرير وصوف .

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- إلى من يتوجه الشاعر بندائه في مطلع القصيدة و من المقصود ؟
2- في النّص نبرة وعيد للصهيون ، وضّحي .
3- في البيت السابع موازنة اشرحيها و علقي عليها .
4- يبدو الشاعر جد متفاعل مع ما يحصل في فلسطين ، سمّي النزعة التي غذت هذا الشعور و ما سبب وجودها و ما هي تجلياتها في القصيدة ؟
5- تحمل القصيدة قيمة سياسية وضّحيها .
6- لخّصي مضمون النص .
II- البناء اللغوي :
1- الثورة و الإجرام حقلان دلاليان بارزان في القصيدة ، مثلي لكلّ حقل بـ 4 مفردات .
2- حدّدي العلاقة الموجودة بين البيت التاسع و العاشر .
3- في البيت الثامن صورة بيانية استخرجيها و بيني نوعها و وجه بلاغتها .
4- استخرجي من القصيدة محسنين بديعيين (لفظي و معنوي) و بيني أثرهما في المعنى .
5- أعربي ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .























الموضوع السابع :

النص :
قال مفدي زكريا :
سلوا مهجة الأقـدار...هل جرسها دقـا و هل خاطر الظلماء ، عن سرها انشقا ؟
و هل ليلة القـدر التي طال عمـرهـا تنفّس عنها فجرها ، يصـدع الأفـقـا
نفمبر حدثنـا ، عهـدنـاك صـادقـا ألست الذي ألهمت أحجارنا النـطـقـا ؟
ألسـت الذي كنـت المسيح بأرضـنـا و أشرفت من علياك ، تخلقنا خـلـقا ؟
ألسـت الـذي بلّغـت شمّ جبـالـنـا قرار السما...فاستصرخت تنسف الرقا ؟
ألست الذي ناديـت حيّ عـلى الـقـدا فقمنا نخوض النار و النور و الحـقـا ؟
وثبنا و روح الشـعب تذكـي عروقـنا و سرنا و روح الله تغمـرنـا رفـقـا
و ثرنا على دنيـا الهـوان نـدكـهـا و رحنا نهدّ الظلم نصعقـه صـعـقـا
و نملأ صدر الأرض رعـبا بحـربنا و نعصف بالأحلاف نمحقها مـحـقــا
و قالوا : منال المجد فـوق مشـانـق فرحنا لنيل المجد نستعجل الشـنـقــا
إذا الأرض يوما ، ضـاق بالحر رحبها ( فليس يضيق الرحب) في القبة الزرقـا
فخبر بني الدنـيـا – نفـمبر- أنـنـا سنثأر للشعب الذي لـم يزل يـشـقـى
سنثأر ، للبـيـت الـذي كـان آهـلا فرجّت به الألغام تسحقـه سـحـقــا
سنثأر للبنت الـتي ديـس قـدسـهـا و دنّـس أحلاس الخنا ، عرضها الأنقـا
سنثأر للطفل الرضيــع و قـد غـدا (- و في فمه الرشاش-) يحسبه رزقــا
ألا فانفتح يا خـلــد إن نفـوسـنـا تحرّق، مثل العود تغـمـره عـبـقــا
ألا فارو للآبـاد يا دهــر قـصـة تفور بها أكبــادنا ملـئـت صـدقــا

إثراء الرصيد اللغوي :
الخنا : الشرّ ، الكلام القبيح .

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- عيني الحقل المعجمي للنص و اذكري أهم مفرداته و تعابيره ، ثم بيني ما يعكسه من نفسية الشاعر .
2- اعتمد الشاعر في النص على توظيف الرمز ، فماهي مصادره ؟ انتقي بعضها ، اشرحيها و بيّني إيحاءاتها .
3- حددي الفكرة العامة و الأفكار الأساسية للنّص .
4- يحمل النّص قيما متعددة ، حددي إثنتين منها مع الشرح .
5- تنوعت الأساليب في النص بين خبرية و إنشائية ، ما علاقة ذلك بمضمون النص ؟
6- ضمن أي لون شعري تدرجين هذا النص ؟ بيني دوره و أهميته .
7- تداخلت الأنماط النصية في القصيدة ، حدديها و بيني أهم مؤشراتها مستشهدة لكل منها .

II- البناء اللغوي :
1- هيمن ضمير الجمع "نا" في النص ، أوضحي دلالته .
2- ما دلالة حرف السين في الأبيات "سنثأر.." .
3- اشرحي إحدى الصورتين البيانيتين في صدر البيت الأخير و بيني بلاغتهما و قيمتيهما الفنية .
4- حددي نوع المحسن البديعي في البيت الأول و بيني أثره البلاغي .
5- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .















الموضوع الثامن :

النص :
قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدته "بعد المنفى" :
1- أنادي الرسـم لو ملـك الجوابـا و أجزيه بدمـعـي لـو أثـابـا
2- و قلّ لحقّـه العبـرات تجـري و إن كانت سـواد القلـب ذابـا
3- سبقـن مقبّـلات التـرب عنّـي و أدين ، التحيّـة و الخطـابـا
4- فنثري الدمع في الدّمن البوالـي كنظمي في كواعبهـا الشّبـابـا
5- وقفت بها كما شـاءت و شـاؤا وقوفا علّم الصـبـر الذّهـابـا
6- لها حقّ ، و للأحـبـاب حـقّ رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا
7- وداعا أرض أنـدلـس، و هـذا ثنائي إن رضيـت بـه ثـوابـا
8- تّخذتك موئـلا ، فحللت أنـدى ذرا من وائـل ، و أعـزّ غابـا
9- مغرّب آدم مــن دار عــدن قضاها في حمـاك لي اغترابـا
10- شكرت الفلك يوم حويت رحلي فيا لمفـارق شـكـر الغرابـا
11- فأنت أرحتني مـن كـلّ أنـف كأنف الميت في النّـزع انتصابا
12- و منظر كـلّ خـوّان، يرانـي بوجه ، كالبغي رمـي النّـقابـا
13- و ليـس بعـامر بنيـان قـوم إذا أخلاقهـم كـانـت خرابـا
14- و يا وطني، لقيتك بعـد يـأس كأنّي قد لقيـت بـك الشبـابـا
15- و كلّ مسافر سيئـوب يـومـا إذا رزق السـلامـة و الإيـابـا
16- و لو أنّي دعيت لكنـت دينـي عليه أقـابـل الحـتـم المجابـا
17- أدرت إليك قبل البيـت وجهـي إذا فهـت الشهـادة و المثـابـا
المرجع: ديوان الشوقيات ج1 ص: 64-65-66
تذليل بعض الصعوبات اللغوية:
الرسم: ما كان بالأرض من آثار الدار وال: طلب النجدة
الدمن: آثار الدار الموئل: الملجأ
الكواعب: من الجواري ناهدات الثدي و المراد بها هنا: الديار قبل أن تستحيل إلى دمن
رشف الماء: مصّه بشفتيه
الحباب: الحبب
وائل: جبل: و سميت به قبيلة من العرب .

المطلوب:
I- البناء الفكري:
1- كيف كان وقوف الشاعر عند رسوم الأندلس و دمنها؟ و ما الباعث عليه؟
2- يرى الشاعر نفيه قضاءا محتوما ، ما البيت الدال على هذا المعنى؟ مع التعليق .
3- وضحي العلاقة بين نبرة الرضا و السخط التي تضمنتها القصيدة؟
4- ما حيّز الوطن في وجدان الشاعر؟
5- قال الشاعر:
* رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا
* أدرت إليك قبل البيـت وجهـي
ما أثر هاتين العبارتين على سياق القصيدة؟
6- قسّمي النص إلى مقاطعه الرئيسية ، و ضمني كل مقطع فكرة .
7- استفاد الشاعر من القصص القرآني ، وضحي هذه الاستفادة و قيمتها الفنية .
8- مزج الشاعر بين التجربة الشعورية الصادقة و خاصية المحاكاة و التقليد . اشرحي مضمون هذا القول مع التدليل من النّص .
9- ما النمط الغالب على النّص؟ ما أبرز مؤشراته؟ و هل خدم الموضوع؟

II- البناء اللغوي :
1- أعربي ما تحته خط إعرابا تفصيليا .
2- ما أثر الحروف المسطر تحتها على الاتساق و الانسجام؟
* فنثري الدمع في الدمن البوالي
* و ليس بـعامر بنيان قوم
3- عيني نوع المجاز و علاقته و وجه بلاغته في التعابير الآتية:
* وداعا أرض أندلس .
* فأنت أرحتني من كل أنف .
4- اشرحي التشبيه الآتي مبرزة وجه بلاغته :
و منظر كـلّ خـوّان، يرانـي بوجه ، كالبغي رمـي النّـقابـا
5- قطعّي البيت الخامس و اذكري بحره و وزنه .

























الموضوع التاسع :

النص :
قال الشاعر الجزائري صالح خرفي بمناسبة عرض القضية الجزائرية على المنظمة الأممية للمرة الثالثة :
1- كواليـس بها وئـد الضميــر فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر
2- يداس الحـرّ، أنفاسـا حيـارى و يـفـدى و هو ألفاظ تـدور
3- فيا جمعيـة الأمـم استجـارت بك الـدنيا، فهل صدق المجير؟
4- تفيض عليـك ألسنـة التآخـي و بالأحقـاد تحتدم الصـدور
5- إذا أصبحـت مجـزرة، تـردّى بها قيـم الحياة ، فما المصير؟
6- قالـوا: منـبـر للحـقّ حـرّ و فيه الحـقّ، مختنـق أسيـر
7- لقد نصبوك سوق مسـاومـات بضاعته الضعيـف المستجيـر
8- و تنقلب السبائك ترمـمتـرا و مقياسا ، تقـاس به الأمـور
9- تباهى الذئب فيك بثـوب سلـم ليخطب ودّه الحـمل الغريـر
10- و مصدحك الأصم ، لكم تعالى عليه سفاهـة عـجـل يخـور
11- ينادي بالسلام ، و كل وغـد يفتك سـلاحـه فـرح فخـور
12- تيممنـا النـدى حـداة سلـم فضجّ المنتـدى ، و علا النفير
13- نصير القول، إنّ عزّت علينـا مداركه، و شـطّ بـه الغـرور
14- فرشاش الحمام ،(و قد خبرنـا عميق وفائه)، (نعـم النصيـر)
15- و لن يستنزف الباغي دمـانا فعرق الحرّ منبعـه غـزيـر
16- و لكنّا قذائـف ، أطلقتـهـا ذرا البيضاء يذكيهـا سعـيـر
17- إلى الباغي تشير، إلى رؤوس مكمّمة المشافـر ، لا تحيــر
18- إذا راق العـواء لهـا فإنّـا يروق لنا التنمّـر و الزئيــر
19- و إن طابت لها دنيا الأفاعـي فكـم يحلـو لنـا، أنّا نســور
20- و قالوا: عالم حرّ ، فسـكـت بهم أذني ، فبعض القـول زور
21- فيالك عالما بـ الرسـم حـرّ و بالـدولار مملـوك، أجـيـر
22- حداة السلم ، يا دنيـا استحثوا إليك الفجر ، يحـدوه السفــور
المصدر: أطلس المعجزات للشاعر صالح خرفي، ما بين ص183 و ص190
تذليل الصعوبات اللغوية:
السبائك: م سبيكة : القطعة المذوّبة من الذهب .
الحمل: الخروف أو الجذع من أولاد الضأن فما دونه .
حداة: دعاة السلم .
تيممنا : قصدنا .
مصدحك : صدح الطائر و الرجل رفع صوته بالغناء.

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- من يقصد الشاعر بحداة السلم؟
2- رأي الشاعر في الأمم المتحدة سلبي ، ما دواعي هذه السلبية؟
3- على ما اعتمد الشاعر في حديثه عن هيئة الأمم المتحدة أعلى العاطفة و الوجدان؟ أم على العقل و البرهان؟ علّلي جوابك .
4- جسّد الشاعر قيم الثورة الجزائرية بوضوح، أذكري أبرزها مع التمثيل .
5- ظاهرة التكرار ارتبطت بالحالة النفسية للشاعر، و موقفه الذي يريد التأكيد عليه، ابحثي عن تجليات هذه الظاهرة في النص .
6- علّق الشاعر على حضارة المستعمر و الحضارة الإسلامية ، أين تجدين ذلك في النّص؟ مع إبداء رأيك في هذا التعليق .
7- هل ترين علاقة دلالية بين مقاطع النّص؟ وضّحي ذلك مع التمثيل .
8- حدّدي نمط النّص و مؤشراته مع التمثيل .
9- لخّصي مضمون النّص .

II- البناء اللغوي :
1- إذا وظّف الرمز بشكل جمالي منسجم ، ساهم في الارتقاء بشعرية القصيدة ، و عمّق دلالاتها ، و شدّة تأثيرها في المتلقي .
* استدلي على صحة القول بتتبع لغة الرمز في القصيدة .
2- هل ترين قوّة في التعبير عن القضية الجزائرية في هذا النّص؟ وضحي بأمثلة من المعاني و البيان (الأساليب و الصور) .
3- حدّدي المسند و المسند إليه فيما يلي :
أ- و كلّ وغد بفتك سلاحه فرح فخور .
ب- تيممنا الندى حداة سلم .
4- أعربي ما تحته خط إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .
5- قطّعي قول الشاعر و سمّي بحره :
لقد نصبوك سوق مساومـات بضاعته الضعيـف المستجيـر

III- التقييم النقدي :
قيل : " إنّ الأديب إنسان دائم الانفعال و التوتّر ، و كثير المراجعة و التدقيق و التحقيق ، يحاول باستمرار أن يجدّد و يستكشف و يطوّر وصولا إلى الواقع الأفضل و الرؤية الصحيحة .
* وضحي علاقة القول بمفهوم الالتزام في الأدب انطلاقا من مضمون النّص .










الموضوع العاشر :

النص :
زارت فدوى طوقان "يافا" بعد نكبة 1967 و ظهرت حزينة في قصيدتها " لن أبكي " فردّ عليها الشاعر محمود درويش بقصيدته "آه يا جرحي المكابر" :
نحن في حلّ من التّذكار ،
فالكرمل فينا ،
و على أهدابنا عشب الجليل ،
لا تقولي ! ليتنا نركض كالنهر إليها ،
لا تقولي !
نحن في لحم بلادي .. هي فينا !
* * *
لم نكن قبل حزيران كأفراخ الحمام ،
و لذا ، لم يتفتّت حبّنا بين السلاسل .
نحن ، يا أختاه ، من عشرين عام ،
نحن لا نكتب أشعارا ،
و لكنا نقاتل .
* * *
هذه الأرض التي تمتصّ جلد الشهداء
تعد الصيف بقمح و كواكب
فاعبديها !
نحن في أحشائها ملح و ماء
و على أحضانها جرح .. يحارب
* * *
منزل الأحباب مهجور ،
و يافا ترجمت حتى النخاع ،
و التي تبحث عني
لم تجد مني سوى جبهتها!
أتركي لي كلّ هذا الموت ، يا أخت ،
اتركي هذا الضّياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها !
* * *
آه ، يا جرحي المكابر
وطني ليس حقيبة
و أنا لست مسافر
إنني العاشق .. و الأرض حبيبة !
* * *
و ترعرعت على الجرح ، و ما قلت لأمي :
ما الذي (يجعلها في الليل خيمة) ؟
أنا ما ضيّعت ينبوعي و عنواني و اسمي
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة !
* * *
عالم الآثار مشغول بتحليل الحجارة
إنّه (يبحث عن عينيه في ردم الأساطير)
لكي يثبت أني
عابر في الدرب لا عينين لي !
لا حرف في سفر الحضارة !
و أنا أزرع أشجاري على مهلي ،
و عن حبّي أغني ..

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- الشاعرة فدوى طوقان حزينة ضائعة .
* ما الأسباب الموضوعية و الذاتية لهذه الحالة؟
* حددي موقف الشاعر من هذه الانهزامية مع التمثيل من النّص .
* عبارة "فاعبديها" بليغة البيان في سياقها .. وضّحي بالشرح .
2- عيّن الشاعر في القصيدة طرائق المقاومة .
* استنبطي تلك الطرائق ثم رتّبيها حسب أهميتها في تحقيق الهدف المشترك .
3- وازن الشاعر بين عمل المحتل و عمل الفلسطيني على الأرض .
* اقرئي أبعاد هذه الموازنة مع إبداء رأيك .
4- تكرّر ضمير المتكلّم في القصيدة .
* ما النزعة التي دلّ عليها هذا التكرار ؟
5- ما نمط النّص ؟ و ما أبرز مؤشراته مع التمثيل ؟
* و هل خدم رسالة الأديب ؟
6- لخّصي مضمون النّص .

II- البناء اللغوي :
1- في النّص حقل دلالي يدلّ على معنى المقاومة ، مثلي لذلك بأربعة ألفاظ من النّص .
2- استعان الشاعر بلغة الرمز ، هل لهذه اللغة قيمة فنية ؟ وضحي جوابك بالاستناد على الرموز الآتية : ملح ، ماء ، خيمة ، نجما ، الأساطير .
3- ما الأسلوب الغالب على النّص ؟ و كيف خدم الموضوع ؟
4- أعربي ما تحته خط إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .
5- في العبارتين الآتيتين صورتان بيانيتان ، اذكريهما و بيني وجه بلاغتهما :
* لم نكن قبل حزيران كأفراخ حمام .
* و على أحضانها جرح يحارب .
6- قطعي قول الشاعر و سمي بحره :
* فأنا أظفره نجما على نكبتها .

III- التقييم النقدي :
شعر الأرض المحتلة ظاهرة جديدة متميّزة في حياة أدبنا المعاصر .
المطلوب : ما أهمّ مزايا هذه الظاهرة على مستوى الشكل و المضمون . الاستدلال من النّص .





الموضوع الحادي عشر :

النص :
عد بي يـا زورقـي الكليـلا فلن نرى الشاطئ الجميــلا
عد بي إلى معـبـدي فإنـي سئمت يا زورقي الرحيــلا
و ضقت بالمـوج أيّ ضيـق و ما شفى البحر لي غليــلا
إلام يـا زورقـي المعـنّـى نرجو إلى الشاطئ الوصـولا
و الموج من حولنـا جـبـال سدت على خطونا السبيــلا
و الأفق من حولنـا غـيـوم لا نجم فـيه لـنا دليـــلا
كم زورق قبـلـنـا تـولّـى و لم يـزل سـادرا جهـولا
فعد إلـى معـبـدي بقلـبـي و حسـب أيامنا ذهـــولا
عد بـي يـا زورقـي إليـه قد حان ، يا زورقي ، إيابـي
ما كفكف البحر من دموعـي و لا جـلا عني اكتـئابــي
يـا زورقـي آه لـو رجعنـا من قبل أن يخـبو الـبريـق
انظـر حـواليـك أيّ نـوء تجمـد من هـوله العـروق
ماذا وراء الحيـاة ؟ مـاذا ؟ أي غـمـوض و أي سـرّ ؟
و فيم جئنا ؟ و كيف نمضي ؟ يا زورقي ، بل لأي بحـر ؟
يدفعـك المـوج كـل يـوم أين ترى آخـر المـقــر؟
يا زورقي طال بـي ذهولـي و أغرق الوهم جوّ عمـري
أسري كما ترسم المقـاديـر لي إلى حيـث لسـت أدري
نازك الملائكة
المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- ما الحالة النفسية المعبر عنها في الأبيات ؟ استخرجي المعجم الدلالي الدال عليها .
2-أخذت ألفاظ : زورق ، شاطئ ، معبد ، بحر دلالة رمزية ، فيم تكمن ؟
3- لخصي أبيات القصيدة محترمة تقنية التلخيص .
4- ما النزعة التي تجسدها هذه القصيدة ؟ وضحيها .
5- هل ترين معاناة الشاعرة ذات بعد ذاتي اجتماعي أم وجودي ؟ عللي بالقرائن .
6- في القصيدة تجسيد لمبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إليها الشاعرة ، ما هي تجلياتها في النص؟

II- البناء اللغوي :
1- ما هما الضميران المصاحبان لكل أسطر القصيدة ؟ هل هما متلازمان أم منفصلان ؟ و هل حققا عنصر الاتساق بين الأبيات ؟ وضّحي .
2- أعربي ما تحته خط .
3- ما المعنى الذي أفادته حروف الجر في البيت الثاني ؟
4- استخرجي من البيت الحادي عشر لفظة معربة إعرابا تقديريا معللة .
5- استخرجي من البيت الخامس صورة بيانية ، وضحيها و بيني نوعها .
6- ما الغرض من أسلوب الاستفهام المتلاحق في الأبيات : 13-14-15 ؟

III- التقويم اللغوي :
طبعت ظاهرة الحزن و الألم الشعر العربي المعاصر بطابع خاص ، فما هي مظاهرها و بواعث وجودها ؟
















 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 19:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
benhlima2010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سآتيكم بالتصحيح غدا أكثرو من الدعاء لي










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 19:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
yara.bibi45
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yara.bibi45
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

alah yahefdak hadi hiya sah rojla ya si ben hlima wloukane ghodwa djib lina tashih ngolak alah ykhalik lwaldik










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 19:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
benhlima2010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنشاء الله بورك فيكم و نجحني الله و اياكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 20:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريم13
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ريم13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااا واذا ممكن سؤال
هل هذه المواضيع تخص الفصول الثلاث ؟؟


وهل هذه المواضيع تخص شعبة آداب وفلسفة ام لغات ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 22:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
がが كريمة がが
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية がが كريمة がが
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااا
واش من شعبة هادو










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 09:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
manel de annaba
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية manel de annaba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااا ان شاء الله البشير الابراهيمي










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
benhlima2010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم هذه المواضيع من شعبة آداب و فلسفة و لغات أيضا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
benhlima2010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هاكم الحل النموذجي










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
feriel1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية feriel1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين هو الحل










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
feriel1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية feriel1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي اعطينا الاسئلة لي تجي في مادة الاقتصاد والقانون ومادة العلوم الشرعية










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
feriel1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية feriel1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي هل العلميين معنيين بي هذه المواضيع نتاع العربية في الباكالوريا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
benhlima2010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تصحيح الموضوع الأول :

I- البناء الفكري :
1- طرح الأديب و المفكر الشيخ البشير الإبراهيمي في هذا النص قضية اجتماعية " ضعف المسلمين : أسبابه و نتائجه " ، و الهدف هو إصلاح هذه الأوضاع و تغييرها إلى الأحسن .
2- يحمّل الأديب المسلمين أنفسهم مسؤولية تخلّفهم و سيطرة الغير عليهم ، ليطلعهم على مدى خطورة سلوكياتهم السلبية فيراجعوا أنفسهم و يبتعدوا عن الأوهام في إلقاء وزر الاحتلال على المحتل ، و بذلك يفتحوا باب الحرية ، و يخرجوا من نفق العبودية .
3- تذلّ أخر فقرة في النّص : " إنّ من يفكّر ...فيستريح " على أنّ حال المسلمين مزرية ، قد بلغت الأوج في التخلف تخلفا يبعث على الكفر ، أو يدفع للجنون ، و الأديب في هذه العبارة يبدو متشائما لهول ما يرى من ذلّ و هوان ، تسبب فيهما المسلم ، فألحق الضرر بنفسه ، و دينه ، و حضارته و إنسانيته ، و كذلك كان الحال في وقته ، و كذلك هو عليه الحال في وقتنا ، بل إنّ هذا الوضع قد تفاقم ممّا كان عليه حينها لاستفحال المرض في جسم هذه الأمّة ، غير أنّ الواقع لا ينضوي على هذه الصورة السوداوية فإلى جانبها تظلّ عيّنة من أخيار الأمة قائمة على أمور دينها ، و على أيديها تبعث كلّما آل نجمها إلى الأفول .
4- أرى قومي من المسلمين ، قد انحرفوا عن جوهر التعاليم الإسلامية ، قدسوا الماضي ، أغفلوا المستقبل و اعتبروه من أمور الغيب فمكنوا للغرب من أن يستعبدهم ، و يستولي على خيراتهم فيصيّرهم أذّلاء غرباء في أراضيهم ، مما يدفع المتقصي لحالهم إلى الكفر أو الجنون .
5- ينتمي النّص إلى فن المقال ، فهو بحث قصير في موضوع " التدين السلبي و أثره على الفرد و المجتمع " عرض وفق منهجية واضحة .
المقدمّة : "سطحية التدين عند المسلمين" من قول الأديب "...أو فكر...إلى معان"
العرض : "مظاهر التدين السطحي و نتائجه" من قول الأديب " ثم عمدوا...إلى الأبخس" .
الخاتمة : " مصير المتتبع لشؤون المسلمين كفر أو جنون.." من قول الأديب " إنّ من يفكر...إلى جنون " .
و هو مقال اجتماعي ، تناول الأديب من خلاله موضوع الدين و أثره على المجتمع " التدين الخاطئ يتسبب في الهوان و الاستعمار و الحرمان..." ، و الأديب يحاول من خلاله تقويم و توجيه سلوك الفرد و المجتمع ، فالشيخ البشير الإبراهيمي من خلال تحديد آفة التدين المزيف بين أفراد قومه يقصد إلى تقويم هذا السلوك و توجيهه بحيث تترك هذه السلوكيات إلى ما هو أحسن منها ، حتى تتحقق الوحدة ، و يتم الالتفات إلى بناء المستقبل .
ومن خصائص هذا النوع وضوح الفكرة ، و بعدها عن الغموض ، فالقارئ لا يحتاج أثناء قراءتها إلى إجهاد فكره ليتبيّن مدلولها ، مثل " فما كانت أعمال محمد و أصحابه إلا للمستقبل" ، " و ما غرس محمد شجرة الإسلام ليأكل هو و أصحابه ثمارها " .
و تصوير المشكلة و مناقشتها في هدوء ، يقوم على عرض الحكم ثم تعليله ، ثم تقديم النتيجة .
الاستشهاد بالنصوص الدينية " صراحة أو ضمنيا " مثلا " وصدق الله و كذبوا " ، "..و سامتهم العذاب الشديد.."
تجنب الإكثار من الخيال و الاعتماد على الواقع :
" و أفكّر في قومي المسلمين فأجدهم قد ورثوا قشورا بلا لباب ..." ، "...و إلى وحدته الجامعة فمزقوها بالمذاهب و الطرق و النحل و الشيع " ، "..و لم يحفلوا بمستقبلهم لأنّه زعموا غيب ،
و الغيب الله..."
و قد جاء أسلوب هذه المقالة الاجتماعية أقرب إلى الطابع الأدبي لأنّ الأديب يحاول إقناع القارئ بالكلام المنتقى المؤثر ,
6- ركز الكاتب في نصّه على عرض الأحكام ، و هذا يدل على نهجه الإصلاحي ، و رغبته في إحداث التغيير ، و من أمثلة ذلك "...و هم على ذلك إذ طوّقتهم أوربا بأطواق من حديد.." ، "..و سامتهم العذاب.." ، "..و أخرجتهم من زمرة الأحرار إلى حظيرة العبيد..."
و هذه الأحكام ذات علاقة بالنمط التفسيري و هو نمط النص لأنّ هذه الأحكام هي مادّة التفسير و الشرح .

II- البناء اللغوي :
1- المحل الإعرابي للجمل الموضوعة بين قوسين :
زعموا : جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية .
يجني : جملة فعلية مصدرية في محل جر اسم مجرور .
2- يتميز القاموس اللفظي الموظف في هذا النص بالطابع :
أ- الديني الإسلامي : الدين ، هدايته ، التضليل ، الشيع ، ذهلوا ، صدق الله و كذبوا ، الإسلام ، سامتهم العذاب ، زمرة ، يكفر .
ب- العربي الأصيل : الصولة ، احتجنت ، الأوكس ، الأبخس ، و هذه اللغة تدل على ثقافة الأديب المتشبعة بالروح الدينية ، الإسلامية ، و الروح العربية الأصيلة .
3- قال الكاتب : "' طوقتهم أوربا بأطواق من حديد"
أطلق الأديب هذا المعنى و أراد المعنى الملازم له "الاستعمار" و "الإذلال" مع جواز إرادة المعنى الحقيقي فهو كناية عن صفة ، و يتمثل وجه بلاغتها في إعطاء الحقيقة "إذلال الاستعمار و التمكن من رقاب المسلمين " مصحوبة بدليلها و هو التطويق و الذي يعني الإحاطة من كل جانب .
4- المحسن البديعي الأكثر شيوعا في النّص :هو السجع و هو محسن لفظي و قد ساعد على تزيين الكلام من خلال الجرس الموسيقي الذي يحدثه توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل :
" ..ثم عمدوا على روحه فأزهقوها بالتعطيل ، و إلى زواجره فأرهقوها بالتأويل ، و إلى هدايته الخالصة فموهوها بالتظليل "
".. و هم على ذلك إذ طوقتهم أوربا بأطواق من حديد ، و سامتهم العذاب الشديد ، و أخرجتهم من زمرة الأحرار إلى حظيرة العبيد" .

III- التقويم النقدي :
الشيخ البشير الإبراهيمي كاتب :
1- محافظ : جمع في كتاباته بين جلال المعنى و جمال المبنى ، يستمد المعنى جلاله من موافقته الحق بمقياس الدين ، أو العقل ، أو الواقع ، أو بهذه المقاييس مجتمعة مثال ذلك قوله " و أفكر في قومي فأجدهم قد ورثوا من الدين قشورا بلا لباب..." و قوله كذلك " و ذهلوا عن أنفسهم اعتمادا على أوّليهم ، و لم يحفلوا بمستقبلهم لأنّه (زعموا) غيب ، و الغيب لله ..."
و يستمد المبنى جماله من العبارة المحكمة النسج : " ثم عمدوا على روحه فأزهقوها بالتعطيل "
و العبارة العذبة الوقع : " و قد نسوا حاضرهم افتتانا بماضيهم ، و ذهلوا عن أنفسهم اعتمادا على أوّليهم " و العبارة الغزيرة الخيال : " ثم عمدوا على روحه ....الشيع"
2- مجدد : فهو رجل من رجال الإصلاح عاش واقع أمته المرّ ببصيرة مبصرة ، و سعى جاهدا إلى التغيير بما يساير مسار النهوض بها ، عالج في كتاباته مواضيع حساسة ، شديدة الصلة بالهوية ، و الوطن و القومية قصد إحياءها و بعثها من جديد .







تصحيح الموضوع الثاني :

I- البناء الفكري :
1- الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص هو الشعر السياسي التحرري ، لأن الشاعر بصدد الحث على الثورة ، مذكرا بمعاناة الشعب الجزائري معددا لجرائم المستعمر .
* الفكرة العامة للنص : تصميم الشعب الجزائري على الكفاح و التضحية لنيل الحرية و تحقيق النصر .
2- الصنفان هما :
أ- السجن ، الثأر ، الرشاش ، القبر ، القيد ، جروحي ، انفجار : تدل على المعاناة و الثورة .
ب- الإعصار ، الريح : تدل على غضب طبيعة و حركيتها .
- العلاقة بينهما : الشاعر يستلهم الثورة و التغيير من الطبيعة فمثلما تثور الطبيعة في فصل الخريف و تسقط أوراق الأشجار و تفيض الوديان ليحصل التغيير و هو نيل الحرية و السيادة..
3- العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها هي علاقة تكامل و تواصل و سببية ، إذ يسبب المعاناة من ظلم المستعمر و ممارسته الإجرامية ، ثار الشعب و كافح و ناضل لنيل حريته و استقلاله .
4- عاطفة الشاعر وطنية ثورية ، كلها حماس غذاها حب الوطن و الغيرة على سيادته و أمنه و سلامته ، الأبيات الأكثر تجسيدا هي : 2، 3 ، 6 ، 10 ، 11 ، 12 .
5- نمط النص إخباري ، إذ ركز الشاعر على الإخبار بمدى معاناته من ظلم المستعمر ، و أمله الكبير في الثورة لتحقيق النصر على العدو و قد استعان بالنمط الوصفي في ذلك .
6- أبعث إليك أيها الشعب بهذه الرسالة التي أضمنها معاناتي و دعوتي لك بالثورة للثأر من المستعمر الجائر الذي شرّدنا و جوّعنا و ألقى بإخواننا في غياهب السجن ، و قتل و نكّل بآخرين لقد آن الأوان لوضع حد لعبث المستعمر في وطننا الحبيب الغالي ، و تجسيد حلمنا ألا و هو النصر و الحرية .

II- البناء اللغوي :
1- تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي يعود إلى نفسية الشاعر الثائرة التي تطالب بتحقيق العدالة و النيل من الاستعمار من خلال الأساليب الإنشائية ، كالنداء : يا رفاقي (التنبيه)، يا صرير ، يا جنون (تعظيم الثروة) ، و الأمر : حدّثوا (غرضه الحث على التيقظ و التأمل لمعاينة ما يجري للشعب) .
أما الأساليب الخبرية فتعكس حرص الشاعر على نقل رغبته في الثورة و الانتقام من المستعمر و هذا عن طريق وصفه المعاناة و التذكير بجرائم المستعمر .
2- الصور :
* قهقه القيد برجلي : تشخيص للقيد عن طريق تشبيهه بالإنسان ، و قد حذف الشاعر ، المشبه به و رمز له بأحد لوازمه " القهقهة على سبيل الاستعارة المكنية " ، بلاغتها : التشخيص لتقريب المعنى.
* صوبوا المدفع للسجن : كناية عن الثورة .
* باتوا شهبا : تشبيه بليغ (الإيجاز و تجسيد المعنى) .
3- سمات لغة الشاعر : بالإضافة إلى السهولة و البعد عن الغرابة التي هي من سمات الشعر الحديث ، فإن لغة الشاعر تتسم بالإيحاء عن طريق توظيف الرموز ، الإعصار : يرمز للثورة ، الجلاد : يرمز للمستعمر ، رفاقي : المجاهدون و الثوار ، الفجر : الحرية و الشعر ، الحياة الهانئة.
4- الإعراب :
أمّي : فاعل مرفوع و علامة رفعه الكسرة نيابة عن الضمة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف و الياء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
يسري : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
(كمنوا في تنبيه الوادي ) : جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ .

III- التقويم النقدي :
أهم ملامح الشعر الجديد من خلال النص .
1- توظيف الطبيعة (الريح ، الفجر ، الوادي ، رعد ، شهبا...) .
2- توظيف الرموز .
3- الوحدة العضوية .
4- الصور الشعرية الأخاذة : أحمل الفجر بأيد داميات .
5- الخروج عن قيد الوزن و القافية (تنوع القوافي...) .





تصحيح الموضوع الثالث :

I- البناء الفكري :
1- إن لكبار النفوس أثرا إيجابيا في الأرض فهم أساس كل خير فيها فلولاهم لكانت جحيما بينما أثر صغار النفوس على الأرض سلبي فهم مبعث كل فساد فيها فلولاهم لكانت الأرض نعيما .
2- من محامد ذوي النفوس الكبيرة في نظر الكاتب : الصّلاح ، النبل ، الصراحة ، التواضع و البساطة ، الحلم و رحابة الصدر و الصفح عن المذنب .
أما مساوئ أصحاب النفوس الصغيرة تبرز في طلاحهم و حقارتهم ، نفاقهم و خداعهم تكبرهم و تعاليهم ، ضيق صدورهم و عدائهم .
3- أقرّ الكاتب في نصه أن سبب أيّ خصام في الأرض صغارة في نفوس المتنازعين .
أنا أشاطره الرأي لأن صغير النفس كثير الانفعال لأوهن الأسباب و أتفهها نفسه الصغيرة تأبى أن تكظم غيظها بل و تصب غضبها بكل عدوانية على الطرف الآخر ، لو تحلت هذه الأخيرة بقليل من الصبر و الحلم لما وجد النزاع أساسا .
4- وازن الكاتب في نصه بين كبار النفوس و أصاغرها في القيم الأخلاقية ، و في المعاملات و ردّ الفعل عند المواقف .
الحكمة من هذه الموازنة إظهار الاختلاف الشاسع الموجود بين كبير النفس و صغيرها ، تنبيه أصاغر النفوس إلى أخطائهم و ترغيبهم في تصحيح سلوكاتهم توجيها لهم إلى سواء السبيل و طريق الصلاح . إذن فالغاية الأسمى التي يرنو إليها الكاتب هي إصلاح المجتمع الإنساني ليعيش حياة محفوفة بالأخوة و المحبة .
5- الأديب رومانسي المذهب و الاتجاه إذ هو رائد من رواد الرابطة القلمية لذلك تجلت في نصه هذا بعض مظاهر الاتجاه الذي يدعو إلى التجديد في الأدب الحديث قلبا و قالبا نذكر منها :
أ- توظيف الرموز الطبيعية : فبحكم رومانسية الكاتب استوحى رموزه من مظاهر الطبيعة ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر : الأزهار ، النحل ، الذباب.. .
ب- اعتماد اللغة السهلة لأنه يخاطب كل الشرائح الاجتماعية بمختلف مستوياتهم الإدراكية أي أنّه يخاطب الناس بما يفقهون .
ت- إخضاع نصه لوحدة عضوية و أخرى موضوعية .
ث- النزعة الإنسانية فبحكم حبه للإنسان باعتباره مركز الكون نجد ميخائيل نعيمة متأثرا بمجتمعه متأسفا على وضعه و حاله طامحا إلى إصلاحه توّاقا إلى مجتمع تسوده الأخوة ، المحبة ، و المساواة تحت ظل العدالة الاجتماعية .
6- ينتمي هذا النص إلى فن المقال و هو بحث قصير في موضوع ما اجتماعي كان أو سياسي أو ثقافي...
و هذه المقالة التي بين أيدينا نموذج حي من نماذج المقالات الاجتماعية التي تهدف إلى الإصلاح من شأن الفرد و الجماعة لأن الكاتب يعالج موضوعا اجتماعيا متمثلا في "كبار النفوس و صغارها" .
و فن المقال شاع في العصر الحديث بازدهار الصحافة و تطور الطباعة .
7- نعم يحقق هذا النص الوحدة المطلوبة في هذا الفن ألا و هي الوحدة الموضوعية و الوحدة العضوية .
1- الوحدة الموضوعية : الكاتب يعالج موضوعا واحدا من بداية النص إلى آخره .
2- الوحدة العضوية : و تبرز في مدى انسجام الأفكار و ترابطها و خدمتها لبعضها البعض لتشكل نسقا واحدا و كتلة متكاملة العناصر .
و تحقيقا لهذه الوحدة رتب الكاتب أفكاره على النحو الآتي :
أ- المقدمة : و فيها مهّد لموضوعه ليضع القارئ في جو النص .
ب- العرض : و فيه بسّط الأفكار و حللها مستندا إلى أدلة و براهين قاطعة .
ج- الخاتمة : و فيها ركز على الفكرة التي يريدها راسخة في أذهان القراء و في نفوسهم .
- و استعان بقرائن لغوية تحافظ على هذا التناسق نذكر منها :
1- حروف الجر 2- حروف العطف 3- أسماء الشرط 4- أسماء الإشارة

II- البناء اللغوي :
1- الوظيفة الإعرابية للجمل بين قوسين :
إنه ذو نفس كبيرة : جملة مقول القول في محل نصب مفعول به للمصدر "قول" .
تحمل السقم للبري : جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدإ .
2- استخراج الحال ، التمييز ، الصفة :
الحال : من كانت نفسه كبيرة ، (على غير حقيقته) شبه جملة حال .
الصفة : أجوافها النتنة .
التمييز : من أرفع الناس مركزا تميز اسم التفضيل .
3- المعنى الذي أفادته "لولا" في قول الكاتب " لولا كبار النفوس لكانت جحيما " هو الامتناع للوجود.
عناصرها : لولا : أداة شرط غير جازمة حرف امتناع للوجود .
كبار النفوس : جملة الشرط .
لـ : رابطة لجواب الشرط .
كانت جحيما : جملة جواب الشرط .
4- الذي يفسر سيادة المحسنات المعنوية في النص هو بناء الكاتب نصه على الموازنة بين الأمر و نقيضه ، فقد وازن بين كبار النفوس و صغارها ، و رغبة منه في تقريب أفكاره إلى أذهان القراء و ترسيخها في نفوسهم وظف الكثير من المحسنات المعنوية نذكر على سبيل المثال :
الطباق : (يضيق/يتسع) ، (يبطنون/يظهرون) .
المقابلة : (لولا كبار النفوس في الأرض لكانت جحيما / و لولا صغار النفوس لكانت نعيما) .
(النحلة تحمل البرئ للسقيم / الذبابة تحمل السقم للبري) .
5- الصورة البيانية : التشبيه : في قوله " أولئك كالنحل" تشبيه مرسل مجمل لذكر الأداة و حذف وجه الشبه .
6- النمط الغالب هو النمط التفسيري المدعم بالحجة من مؤشراته نذكر :
1- أصدر ميخائيل نعيمة حكما عاما حول أثر كل من كبار النفوس و أصاغرها ثم أتبعه بتبسيط لذاك الحكم و توضيح له عن طريق التحليل و التمثيل و الموازنة ليخلص إلى خاتمة...
2- الاستناد إلى أمثلة حسية مستوحاة من الواقع المعيش و إلى ذكر الأمثال قصد التوعية و الهداية.
3- سهولة اللغة و الموضوعية في العرض...














تصحيح الموضوع الرابع :

I- البناء الفكري :
1- يخاطب الشاعر في هذا النص خديجة التي ترمز للأمة جمعاء ، و يدعوها إلى التشبث بالأمل ، و التحرر من الغزاة .
2- الدلالات الرمزية للمفردات الآتية :
الباب : يرمز للأمل و الرجاء .
إناء الزهور : يرمز للأرض الطاهرة .
حبل الغسيل : يرمز للأرض النقية النظيفة .
الطريق الطويل : المشوار النضالي الدامي .
أسرار الأرض : الثورة و المقاومة .
3- نعم ، يدعو الشاعر إلى الثورة لطرد الغزاة الطامعين في فلسطين ، و يعلن عن انطلاقة شرارة المقاومة ، و يتجلى ذلك تحديدا في المقطع الأول من خلال العبارات الآتية : سنطردهم من إناء الزهور ، حجارة هذا الطريق ،....من هواء الجليل ، و في شهر آذار قالت لنا الأرض أسرارها ، هذا زيادة على ما ورد في نهاية المقطعين الثاني و الثالث من تعبئة لمواقف التمرد و تمجيد الفداء ، و العبارات الدالة على ذلك : استلّ من تينة الصّدر غصنا أقذفه كالحجر أنسف دبابة الغاصبين ، ستمطر هذا النهار رصاصا .
4- اللون الشعري : يندرج النص ضمن الشعر السياسي التحرري لأن الشاعر يدعو إلى الثورة لتحرير فلسطين من يد الغاصبين المحتلين .
* سمات أدب المقاومة ( الشعر الثوري التحرري) :
- التمسك بالأرض ، التفاؤل بالنصر .
- التنديد بجرائم المستعمر .
- تمجيد الفداء .
أما من حيث الشكل : توظيف الرموز ، الاعتماد على قوة اللغة و إيحائها ، الاستعانة بالصور البيانية ...
5- تلخيص المضمون : إن فلسطين جزء من روحي ، و أنا متفائل بالنصر القريب لأن هذه التضحيات تعبد الطريق نحو الحرية و تخلص الشعب من براثن المحتل الغاصب ، و أطمئن الأمة أن شرارة المقاومة قد انطلقت و أن سقوط الشهداء على غرار الفتيات الخمس سيزيد الشعب عزيمة و المقاومة اشتعالا .
6- الفكرة العامة : التعلق بالأرض و الدعوة إلى المقاومة .

II- البناء اللغوي :
1- الإعراب :
أسمي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا" .
يديّ : مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى و حذفت النون للإضافة و الياء الثانية : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
جملة (يخبئن) : جملة فعلية في محل رفع (صفة لخمس بنات) .
جملة (يقرأن) : جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ بدل من الخبر "يخبئن" .
2- أسلوبان إنشائيان : أ- النداء : خديجة ( لفت الانتباه ) .
ب- النهي : لا تغلقي الباب ، لا تدخل في الغياب ، لا تذهبي ( الغرض منه الرجاء و الالتماس من أجل الاستمرار) .
3- الصورتان البيانيتان :
أ- قالت لنا الأرض أسرارها : شبه الأرض بالإنسان ذكر المشبه الأرض ، حذف المشبه به الإنسان و ترك لازما بدل عليه (قالت) على سبيل الاستعارة المكنية .
ب- خديجة لا تغلقي الباب خلفك : كناية على الأمل بالنصر و التحرير .
تتجلى القيمة الفنية للصورتين في توضيح المعاني و تقريبها إلى الأذهان .
4- الوزن الذي وظفه الشاعر في هذا النّص هو بحر المتقارب الذي يعتمد على تفعيله "فعولن" : و هو ذو تفعيلات قصيرة متلاحقة تكسر الرتابة و توقظ الشعور و تبعث الحماس و تناسب روح المقاومة لدى الشاعر و الثورة .







تصحيح الموضوع الخامس :

I- البناء الفكري :
1- كلمة صلاة في النص تدلّ على الثورة على واقع الهزيمة الذي سيطر على الأمة العربية ، كرّرت الشاعرة هذه الكلمة للدلالة على الإلحاح على ضرورة التغيير و أن الأداة المحققة لذلك هي الثورة لا غير .
2- يوحي الاستفهام في البيت الأول باستعجال الشاعرة قيام الثورة ، لأن هدف الشاعرة من خلال النص هو إقناع الفرد العربي بأن طريق الخلاص هو الثورة ، إذ لا سبيل إلى تغيير واقع العرب غير الثورة .
3- الشاعرة متفائلة لأنها مقتنعة كل الاقتناع بأن الثورة ستجلب الانتصار لهذه الأمة و تغيّر الأوضاع كما في قولها : صلاتنا ستنقل الجدب إلى اخضرار ، تبعث الغناء ، تعيدنا للوطن المسروق...
4- شرح قول الشاعرة : تخاطب فلسطين من خلال مخاطبتها لقبة الصخرة ، بكل ثقة بأن الثورة ستأتي بثمارها و هي النصر و جلب الحياة للفلسطينيين .
5- العلاقة بين مطلع النص و السطر الأخير هي علاقة تكامل ، إذ تؤكد الشاعرة في السطر الأخير على النتيجة التي سنصل إليها إذا قمنا بالثورة .
6- نمط النص : إخباري ، استعانت فيه بالنمط الوصفي و هذا حتى تعطي صورة واضحة غن واقع العرب و ما يمكن أن يؤول إليه إذا قام بالثورة و بالتالي فهذا سيشجع و يغري العرب بالقيام بالثورة .
7- الفن الشعري هو : الشعر السياسي التحرري ذو النزعة القومية و هو اتجاه جديد في الشعر السياسي ، واكب ظهوره انتشار الثورات في الوطن العربي في القرن العشرين يهدف إلى توعية الشعوب و إيقاظها و دفعها للقيام بالثورة على المحتل ، من رواده : الشابي ، مفدي زكريا ، محمد العيد آل خليفة ، محمود درويش ، نازك الملائكة... .

II- البناء اللغوي :
1- دور هذين الضميرين هو ترابط النص و توطيد الصلة بين فقراته و معانيه ، يربط الثورة بما يترتب عنها من نتائج ، فضمير جمع المتكلمين يعود على العرب جميعا و ضمير المفرد الغائب يعود على الصلاة أي الثورة .
2- الأسلوب الذي طغى على النص هو الأسلوب الخبري لأن الشاعر في مقام إخبار و إقناع القارئ عن طريق ذكر أهمية الثورة و نتائجها الإيجابية على الأمة و فلسطين بالخصوص ، فالشاعرة تبدو واثقة مقتنعة ، و إن كنا نشعر بثورتها و انفعالها أحيانا كما في استعمالها للأساليب الإنشائية كالاستفهام في مطلع النص ، و النداء " يا قبة الصخرة " .
3- الصورة البيانية : الاستعارة المكنية المزدوجة : تشبيه الصلاة بالماء أو الشراب عموما ، و من جهة أخرى تشبيه آذار بالكائن الحي مع حذف المشبه به في كليهما و الإبقاء على لازمة من لوازمه و هي الارتواء على سبيل الاستعارة المكنية ، بلاغتها و قيمتها الفنية تكمن في تقوية المعنى و توضيحه و تشخيصه و تجسيده بالإيجاز .
4- المحسن البديعي هو طباق الإيجاب (الجدب/الاخضرار) أثره البلاغي : تقوية المعنى من خلال إبراز فعالية الثورة التي تجعل الجدب اخضرارا .
5- الإعراب :
خادع : نعت مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
سطوره : نائب الفاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة .
جملة (تسلح العزّل) : جملة فعلية في محل رفع خبر ثان للمبتدأ الصلاة .
جملة (تطعم الصغار) : في محل رفع جملة معطوفة على جملة الخبر .













تصحيح الموضوع السادس :

I- البناء الفكري :
1- يتوجه الشاعر بندائه في مطلع القصيدة إلى " الراقصين على دم الصحراء " و يقصد بندائه هذا الصهاينة و كل من تواطأ معهم من عرب و عجم .
2- في النص نبرة وعيد للصهاينة لأنّ الشاعر يتوعدهم بثورة شعبه و صراخه في وجه الظالم المستبد و لإزالة كل القيود التي تكبل عقله و يده لكسر شوكة الاستعمار و استئصال جذوره من أعماق أرض فلسطين الأبيّة .
3- وازن الشاعر في البيت السابع بين هتلر السفاح هذه الشخصية الدكتاتورية التي صبّت غضبها و حقدها على اليهود و أبادتهم حرقا و بين الصهيوني الذي سلب وسام القتل من "هتلر" و عاث في أرض فلسطين الطاهرة فسادا و سفك دماء أبنائها .
و الشاعر محق بهذه المقارنة الصائبة لأن جرائم اليهود في حق الشعب الفلسطيني أفظع و أشنع من جرائم هتلر مع اليهود .
4- يبدو الشاعر جد متفاعل مع ما يحصل في فلسطين و النزعة التي غذت هذا الشعور و أفاضته هي "النزعة القومية " فبحكم انتمائه إلى العرب و الدم العربي الذي يسري في عروقه تعاطف الشاعر مع فلسطين العربية و ساندها بقلبه و جوارحه و طمح بشدة إلى استقلالها ، و تنجلي هذه النزعة بوضوح في البيت الثامن الشطر الأول " يا أخت يعرب " في صدر البيت التاسع " ثارات أهلك في دمانا " .
5- تحمل هذه القصيدة قيمة سياسية فهي تتناول القضية الفلسطينية من كل جوانبها من احتلال الأرض المقدسة و معاناة الشعب الفلسطيني المستعبد المستضعف من بطش الظالم إلى الدعوة للجهاد و المقاومة حتى النصر أو الشهادة .
6- التلخيص :
أيها الجذلون على دم الصحراء ، شرارة الثورة الحمراء توشك أن تنجلي في يوم تحطيم القيود ، و صرخة الأحرار في وجه سفاح اليهود ، يا قدس ، يا أخت يعرب ، نيران ثأرك دونها الموت أو النصر .

II- البناء اللغوي :
1- الحقلان الدلاليان البارزان في القصيدة هما :
أ- حقل الثورة : مثل : الثورة ، يحطم ، يصرخ ، شرارة ، تلتظي .
ب- حقل الإجرام : مثل : الدمع ، الأشلاء ، الدم المسفوك ، مدية .
2- العلاقة الموجودة بين البيتين التاسع و العاشر هي : علاقة تكاملية تقوم على :
- تحديد حالة العرب : الرغبة في الأخذ بثارات أهل القدس .
- تحديد أسباب زوالها : الموت ، أو النصر .
3- تحديد الصورة البيانية الواردة في البيت الثامن : " يا أخت يعرب " : هي كناية عن موصوف "القدس" وجه بلاغتها يتمثل في إعطاء الشاعر الحقيقة : حب العرب للقدس ، مصحوبة بدليلها : إنزالها منزلة الأخت في وجدان العرب .
4- المحسنان البديعيان هما :
أ- اللفظي : التصريع
يا راقصين على دم الصحراء قد آن يوم الثورة الحمراء
و قد ساعد هذا المحسن على تزيين الكلام .
ب- المعنوي : الطباق : (تلتظي/إطفاء)
- ساعد على توضيح المعنى و تقويته .
5- الإعراب :
أ- إعراب المفردات :
كلّ : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره .
يمشي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمّة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
ب- محلّ الجمل :
يفرّ البغي من هزّاتها : جملة فعلية في محلّ جرّ صفة .
تلتظي : جملة فعلية في محل نصب حال .







تصحيح الموضوع السابع :

I- البناء الفكري :
1- الحقل المعجمي للنص ينقسم إلى :
أ- ثوري حربي : الفدا ، نوفمبر ، ثرنا ، الظلم ، حربنا ، الأحلاف .
ب- طبيعي : الفجر ، الأحجار ، الأفق ، الظلماء ، الأرض ، الجبال...
ج- ديني : ليلة القدر ، المسيح ، الخلق ، روح الله ، الخلد...
و هذا يعكس الحماس و الروح الثورية التي تغمر نفس الشاعر لقناعته بضرورة الثورة لدحر العدو مستلهما في ذلك العبر من الطبيعة و يعكس نفسه المتشبعة بالمعاني الروحية الإسلامية .
2- مصادر رموز الشاعر في هذا النص : هي الدين و الطبيعة مثل : المسيح ، ليلة القدر ، النار ، النور...
ليلة القدر : توحي بالقداسة .
المسيح : توحي بالإعجاز و التغيير فالمسيح معجزة علمية من خلال منعه للطيور ثم نفخ فيها فتدب فيها الحياة ، فكذلك نوفمبر أحدث المعجزة و خلق الجزائريين من جديد بإخراجهم من العتمة و الظلام و الذل .
النار : توحي بلهيب الثورة و شراستها....
3- الفكرة العامة : تمجيد ثورة أول نوفمبر و الإشادة بإرادة الشعب في التحرر و الانعتاق .
1/ (1-6) : اندلاع ثورة أول نوفمبر المباركة المقدسة .
2/ (7-12) : استجابة الشعب للثورة و استعداده للتضحية .
3/ (13/15) : تصميم الشعب على الانتقام من العدو .
4/ (16-17) : عظمة ثورة أول نوفمبر و شجاعة أبنائها .

4- من قيم النّص :
أ- قيمة سياسية : تتمثل في : اقتناع الشعب بأن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة .
طلب الشهادة و الموت في سبيل تحرير الوطن .
ب- قيمة فنية : توظيف المعاني و الرموز الدينية في التعبير عن الثورة .
5- تنوعت الأساليب تبعا لمعاني النّص :
استهل النص بأسلوب إنشائي طغت عليه صيغة الاستفهام غرضه تعظيم أول نوفمبر ، و هو ما يدل على نفس الشاعر التواقة للثورة أما الأسلوب الخبري فجاء لتعداد جرائم المستعمر و التأكيد على استجابة الشعب السريعة القوية للثورة .
6- نوع النص : شعر سياسي تحرري : تتمثل أهميته في توعية الشعب و إيقاظه ، و شحذ الهمم ، فهو سلاح لا يقل فتكا و قوة على السلاح المادي أي العتاد العسكري .
7- الأنماط النصية : إخباري وصفي .

II- البناء اللغوي :
1- أهمية ضمير الجمع "نا" يدل على التفاف الشعب الجزائري حول الثورة و اقتناعه بضرورتها كسبيل و حل لتخلص الشعب من العدو .
2- حرف السين : يدل على المستقبل القريب .
3- الصورة البيانية في صدر البيت الأخير هي الاستعارة المكنية "ألا فارو للآباد يا دهر " إذ شخص الدهر .......
بلاغتها أو قيمتها الفنية : التشخيص .
الصورة البيانية الثانية : الاستعارة التصريحية : شبه الثورة بالقصة و صرح بالمشبه به و هو القصة ، قيمتها : تجسيد المعنى .
4- المحسن البديعي : التصريع(دقا/انشقا) .
أثره فني محض هو إحداث جرس موسيقي .
5- الإعراب :
إذا : ظرفية شرطية غير جازمة لما يستقبل من الزمن في محل نصب مفعول فيه و هو مضاف .
الأرض : فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده ضاق .
(فليس يضيق الرحب) : جملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
( و في فمه الرشاش) : جملة لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية .






تصحيح الموضوع الثامن :

I-البناء الفكري :
1- كان وقوف الشاعر عند رسوم الأندلس و دمنها وقوفا علّم الصبر الذهاب ، أي وقوفا طويلا رغبة منه في تحقيق الوصال الروحي بها و بهم ، و اعترافا منه بحقّها ، و حقّهم عليه .
وقفت بها كما شـاءت و شـاؤا وقوفا علّم الصـبـر الذّهـابـا
لها حقّ ، و للأحـبـاب حـقّ رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا

2- البيت الدال على اعتقاد الشاعر بأنّ نفيه كان قضاء محتوما هو البيت التاسع :
مغرّب آدم مــن دار عــدن قضاها في حمـاك لي اغترابـا
و في هذا البيت نوع من المبالغة اللطيفة ، إذ ساوى الشاعر بين أرض الأندلس و دار عدن ، فدار عدن فيها ما لا عين رأت ، لا تعدلها أرض الأندلس . و القصد من هذه المشابهة وصف تفرّد جمال الأندلس ، و وصف حالة الرضا القصوى عند الشاعر .

3- العلاقة بين نبرة السخط و نبرة الرضا اللتين تضمنتهما القصيدة هي علاقة وجدانية دافعها الحبّ، حبّ مصر سبب في سخط الشاعر على من تسبب في إخراجه منها ، و حبّ الأندلس : (رسومها ، دمنها ، أهلها ، جمالها) سبب رضا الشاعر بمنفاه فيها.

4- كان للوطن في وجدان الشاعر حيّز واسع يعدل حيّز الدين ، أو يتفوّق عليه .
و لو أنّي دعيت لكنـت دينـي عليه أقـابـل الحـتـم المجابـا
أدرت إليك قبل البيـت وجهـي إذا فهـت الشهـادة و المثـابـا

5- قال الشاعر :
رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا
أدرت إليك قبل البيـت وجهـي
هاتان العبارتان لهما أثر قويّ على السياق العام إذ عكست كل عبارة ، التعلق و الحبّ الذي يحمله الشاعر بين ضلوعه لأهل الأندلس و لمصر ، فهو عندما يقف بالدمن ، يقف طويلا يحتسي بتلذّذ ذكريات أصحابها ، ذكرى ، ذكرى ، و هو إن حضره الموت يدير وجهه إلى بلده مصر قبل إدارته إلى القبلة ، و في ذلك دلالة على شدّة حبّه لذاك البلد ، و هذا الوطن ممّا يخدم السياق العام للنّص .
6- تقسيم النّص إلى مقاطعه الأساسية :
المقطع الأول : من البيت 1 إلى البيت 6 .
1) نداء الشاعر رسوم الأندلس ، و بكاؤه على دمنها لتعلقه بأهلها .
المقطع الثاني : من البيت 7 إلى البيت 13 .
2) تباين شعور الشاعر بين مصر و الأندلس .
المقطع الثالث : من البيت 14 إلى البيت 17 .
3) مكانة الوطن مصر في قلب الشاعر .

7- استفاد الشاعر من القصص القرآني و يتضح ذلك في مضمون البيت التاسع :
مغرّب آدم مــن دار عــدن قضاها في حمـاك لي اغترابـا
لقد قضى الله سبحانه و تعالى بأن أخرج آدم من الجنة ، و هو الذي قضى أن تكون هذه الجنة (الأندلس) موطنا للشاعر في غربته و تتمثل القيمة الفنية لهذا الإسقاط في دقة تصوير عمق التجربة الشعورية عند الشاعر تجربة "منفاه" ، إنّها قضاء محتوم لا قدرة له على دفع أسبابه ، و ليس له من خيار إلاّ الإذعان و الخضوع كارها .
مع هذه المرارة العميقة تلوح أطياف سرور تولدها الأندلس في دهاليز نفسه المنكسرة .
- إنّها تجربة شعورية عميقة يولد فيها الأسى من رحم الحبّ ، و يولد فيها الحبّ من رحم الذكرى ، إنّها تجربة معاناة النفس تحت قدم الجبروت ، و الهيام بالجمال .
8- نعني بالمزج بين التجربة الشعورية و خاصية المحاكاة و التقليد قدرة الشاعر على الجمع بين روح القدامى و أحاسيس الذات في إنتاجه الأدبي و يتضح ذلك من خلال النص في :
1- تقليد القدامى في :
* نظام الشطرين ، و وحدة الروي ، وحدة القافية ، و وحدة الوزن .
* المعجم اللغوي : الرسم ، الدمن ، كواعب ، وائل ، رحلي ...
* الصورة البيانية : تشبيه ، استعارة ، كناية .
2- نقل الحالة الشعورية الذاتية ، النفي ، أسبابه و مخلفاته .
و هذا المزج أوجد إنتاجا جديدا يتسم بطابع المحاكاة التجديدية البعيدة عن الجمود .
9- النمط الغالب على النّص هو الوصفي .
أبرز مؤشراته :
1- وصف أحاسيس الشاعر :
* حزنه عند رؤيته رسوم و دمن الأندلس :
و قلّ لحقّـه العبـرات تجـري و إن كانت سـواد القلـب ذابـا
* تعلقه الشديد بهذه الدمن و الرسوم و أهاليها :
لها حقّ ، و للأحـبـاب حـقّ رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا
* رضاه بأرض الأندلس منفى له ، و اعتزازه بذلك :
تّخذتك موئـلا ، فحللت أنـدى ذرا من وائـل ، و أعـزّ غابـا
* مقته لمن تسبب في نفيه :
فأنت أرحتني مـن كـلّ أنـف كأنف الميت في النّـزع انتصابا
* حبّه الكبير لوطنه مصر :
و لو أنّي دعيت لكنـت دينـي عليه أقـابـل الحـتـم المجابـا

2- بروز أسماء الذوات :
وصف جمال الأندلس :
مغرّب آدم مــن دار عــدن قضاها في حمـاك لي اغترابا
وصف وجه الخونة :
و منظر كـلّ خـوّان، يرانـي بوجه ، كالبغي رمـي النّـقابـا

الرسم ، الدمع ، الدمن ، أرض الأندلس ، وائل ، ذرا ، آدم ، دار عدن ، الفلك ، الغراب...

3- بروز الألفاظ الدالة على الحركة :
تجري ، سبقن ، وقفت ، رشفت ، رمى ، لقيتك...

4- كثرة النعوت و الأحوال :
تجري ، مقبلات الترب ، علّم الصبر الذهاب ، حبابا...
5- وفرة الصور البيانية (التشبيهات و الاستعارات) :
أجزيه بدمعي ، سبقن مقيلات الترب ، أدين التحية ، وقوفا علّم الصبر الذهاب ، رشفت وصالهم فيها حبابا ، كأنف الميت في النزع انتصابا ، كالبغي رمى النقابا ...
و قد خدم هذا النمط الموضوع ، إذ ساعد على معرفة حقيقة مشاعر الأديب ، و مدى علاقته بالأشياء الموصوفة ، فهو محب لأرض الأندلس ، كاره لكل متسبب في نفيه ، مشتاق إلى وطنه ، مقدّس له...
II-البناء اللغوي :
1- إعراب ما تحته خط إعرابا تفصيليا :
تجري : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمّة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
كنظمي : الكاف : حرف جرّ .
نظم : اسم مجرور بالكاف و علامة جرّه الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء : ضمير متصلّ مبني على السكون في محل جرّ مضاف إليه .
أرحتني : أرح : فعل ماضي مبني على السكون
التاء : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
النون : للوقاية .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

ديني : دين : خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه .

إعراب الجمل :
تجري : جملة فعلية في محلّ نصب حال .
أرحتني : جملة فعلية في محل رفع خبر .

2- لقد ساعد الحرفان "في" ، "الباء" على تقوية المعنى من خلال معنى الظرفية الذي يدل على القرب " قرب الشاعر من الدمن " و الذي يوحي بشدة تعلقه بها ، و معنى التوكيد " توكيد عدم عمارة بنيان قوم.." عن طريق حرف الجر الزائد (الياء) .

3- تعيين نوع المجاز و وجه بلاغته :
أ- وداعا أرض أندلس : مجاز مرسل استعمل لفظ الأرض في غير ما وضع له لعلاقة المحلية ، لأن المعنى الحقيقي هو وداعا أهل أندلس .
و قد أفاد هذا المجاز في تصوير المعنى تصويرا دقيقا ، كذلك أفاد الإيجاز .
ب- فأنت أرحتني من كل أنف : مجاز مرسل علاقته الجزئية ، و قد ساعد على تصوير المعنى تصويرا دقيقا .

4- شبه الشاعر في قوله :
و منظر كـلّ خـوّان، يرانـي بوجه ، كالبغي رمـي النّـقابـا
وجه الخونة من أبناء وطنه الناظرين إليه بوجه البغي يرمي النقاب .
ذكر طرفي التشبيه : المشبه و المشبه به ، و أداة التشبيه : الكاف ، و حذف وجه التشبيه فهو تشبيه مجمل مرسل
و وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد فهو تشبيه تمثيلي .
و قد استطاع الأديب من خلال هذه المشابهة الانتقال بذهن القارئ من أمر معهود "نظرة الخونة" ، إلى شيء طريف بعيد الخطور على البال " نظرة البغي تلقي نقابها " و قد هزّ هذا الانتقال نفسية القارئ و بعث فيها شعور الاحتقار و التقزز و الكره للباغية التي تلقي بنقابها إيذانا بالشروع في المحظور من الفاحشة ، و هو أكيد وجه باهت ، زائغ النظر ، نتيجة الشعور بالإثم و الرذيلة و الانحطاط و الطمع ، و الخسة و الضعة ، فهو بهذه الدلالات جميعها قد رسم ببراعة نفسية و أفعال و ملامح الخونة بشكل يؤثر ، و يحرك دوافن النفس و من هنا تتضح بلاغة هذا التشبيه : القدرة على تحريك مشاعر النفس .

5- القصيدة من بحر الوافر .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]وقـفـت بـهـا كـمـا شـا ءت و شـاؤا
/ / 0 / / / 0 / / 0 / 0 /0 / / 0/0
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]مفـا عـلـتن مـفـا عـلـتن فـعـولن
وقـوفـن علــلـم صـصـبـر ذ ذهـابـا
// 0 / 0 /0 / / 0 / 0 / 0 // 0 / 0
مفـا علــتن مـفـا عـلــتن فعـولـن





تصحيح الموضوع التاسع :

I- البناء الفكري :

1- يقصد الشاعر صالح خرفي بـ "حداة السلم" أنصار السلم أو دعاة السلم من الجزائريين الذين توجهوا لهيئة الأمم المتحدة من أجل القضية الجزائرية .
2- رأي الشاعر سلبي في هيئة الأمم المتحدة ، لأنّها لا تقف إلى جانب الحقّ في القضايا المصيرية العادلة ، قضايا الشعوب المستعمرة و التي منها الجزائر ، لوقوفها إلى جانب الأقوياء الذين يدفعون لها الدولارات مقابل تغنّيها بالسلم و دعمها للظلم .
لقد نصبوك سوق مسـاومـات بضاعته الضعيـف المستجيـر
3- اعتمد الشاعر في حديثه عن هيئة الأمم المتحدة على العقل و البرهان ، لا على العاطفة و الوجدان ، إذ استمدّ آراءه من الواقع المعاش ، واقع هذه الهيئة التي تضمّ بين جنباتها ذئابا يتباهون بالسلم و أوغادا يحتمون بالسّلاح الفتاك و به يفخرون ، و عجولا يتعالى خوارها ، و جذعانا وديعة ، و تؤكد صحة الحكم حوادث التاريخ و ملابسات الحياة ، و هذه فلسطين شاهد للعيان . إنّ السلم يحوزه أصحاب الحق بالرشاش .
نصير القول، إنّ عزّت علينـا مداركه، و شـطّ بـه الغـرور
فرشاش الحمام ،(و قد خبرنـا عميق وفائه)، (نعـم النصيـر)
4- جسّد الشاعر الجزائري صالح خرفي قيم الثورة الجزائرية ، و أبرزها :
الدعوة إلى السلم و الحقّ ، و العدل و الأخوّة ، أي أنّ منطلقات هذه الثورة كانت دوافعها إنسانية : مقاومة الظلم و استرجاع الحقوق المغتصبة .
تيممنـا النـدى حـداة سلــم فضجّ المنتـدى ، و علا النفير
قالـوا: منـبـر للحـقّ حـرّ و فيه الحـقّ، مختنـق أسيـر
5- ظاهرة التكرار ارتبطت في النص :
أ- بالحالة النفسية للشاعر : سخطه على هيئة الأمم المتحدة و مقته لقراراتها و لأعضائها ، و تجليات ذلك في النّص :
كواليـس بها وئـد الضميــر فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر
إذا أصبحـت مجـزرة، تـردّى بها قيـم الحياة ، فما المصير؟
قالـوا: منـبـر للحـقّ حـرّ و فيه الحـقّ، مختنـق أسيـر
لقد نصبوك سوق مسـاومـات بضاعته الضعيـف المستجيـر
تباهى الذئب فيك بثـوب سلـم ليخطب ودّه الحـمل الغريـر
فيالك عالما بـ الرسـم حـرّ و بالـدولار مملـوك، أجـيـر
ب- الموقف الذي يريد التأكيد عليه : اعتبار السلاح و الثورة طريق النصر و العزّة ، لا قرارات الهيئة ، تجليات ذلك في النّص :
فرشاش الحمام ،و قد خبرنـا عميق وفائه ، نـعـم النصيـر
و لن يستنزف الباغي دمـانا فعرق الحرّ منبعـه غـزيـر
إذا راق العـواء لهـا فإنّـا يروق لنا التنمّـر و الزئيــر
و إن طابت لها دنيا الأفاعـي فكـم يحلـو لنـا، أنّا نســور
حداة السلم ، يا دنيـا استحثوا إليك الفجر ، يحـدوه السفــور
6- علّق الشاعر على :
أ- الحضارة الاستعمارية بقوله :
فيالك عالما بـ الرسـم حـرّ و بالـدولار مملـوك، أجـيـر
ب- الحضارة الإسلامية بقوله :
حداة السلم ، يا دنيـا استحثوا إليك الفجر ، يحـدوه السفــور
لقد رأى الشاعر الحضارة الغربية عالم استعباد ، الحرية فيه لا تتعدى رسم الحرف ، قوامها الدولار ، و غايتها توطيد قدم الظلم و الطغيان ، على النقيض من ذلك يرى الحضارة الإسلامية حضارة عزّ ، الحريّة فيها قوامها التضحيات الجسام و غايتها البعث و الإحياء و العمران ، و هو في رأيه مصيب .
7- بين مقاطع النّص علاقة دلالية تلازمية تتمثل في إصدار الحكم العام ، ثمّ ذكر التعليل للوصول إلى النتيجة سعيا منه إلى الإحاطة الشاملة بكل عناصر الموضوع .
أ- الحكم العام : الأمم المتحدة كواليس وئد فيها الضمير :
كواليـس بها وئـد الضميــر فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر
ب- ذكر التعليل : هي مجزرة تردى بها قيم الحياة ، و تنقلب بها المعايير و المقاييس ، مع التمثيل لهذا الانقلاب :
إذا أصبحـت مجـزرة، تـردّى بها قيـم الحياة ، فما المصير؟
لقد نصبوك سوق مسـاومـات بضاعته الضعيـف المستجيـر
و تنقلب السبائك ترمـمتــرا و مقياسا ، تقـاس به الأمـور
ج- النتيجة المترتبة عن ذلك : تمجيد الثورة و الحثّ عليها لاسترداد الضعيف حقّه من القوي:
فرشاش الحمام ،و قد خبرنـا عميق وفائه ، نـعـم النصيـر
حداة السلم ، يا دنيـا استحثوا إليك الفجر ، يحـدوه السفــور
8- نمط النّص حججي يسعى الشاعر من خلاله إلى إقناع المخاطب بعدم جدوى الاعتماد على هيئة الأمم المتحدة في نصرة الشعوب الضعيفة و قضاياها العادلة ، يخدمه النمط الإخباري و الوصفي .
مؤشرات النمط الحججي :
* تنامي الأفكار ، فكلّ فكرة تولّد فكرة أخرى وفق المخطط البياني الآتي: الحكم ، التعليل ، النتيجة .
* اعتماد الشواهد المقارنة قصد التوضيح و الإقناع الأبيات (21،19،18)
* تقديم الشواهد من الواقع الأبيات (16،11،10،9،8،7)
* اتخاذ الأسلوب المنطقي أساس الحجّة :
فرشاش الحمام ،و قد خبرنـا عميق وفائه ، نـعـم النصيـر

9- التلخيص :
يراعى فيه : احترام تقنية التلخيص ، عمق الفكرة و دقتها و وضوحها ، سلامة اللغة و جمالها.
II- البناء اللغوي :
1- المعنى العام للقصيدة ينحصر في فضح قرارات الأمم المتحدة المنحازة إلى أقوياء الدولار و السلاح ، و قد انتقى للتعبير عن هذا المعنى ، رموزا ترسم هذا العالم المخفي ، المتعفّن ، المتجبر و من الرموز الأقوى على الإيحاء بهذه المعاني و الأشدّ تأثيرا في النّفس رمز :
كواليس : المكان المشبوه ، وكر التلاعبات السياسية الخبيثة الرذيلة .
سوق : مساحة التقاء جميع الأصناف من البشر ، تختلط فيها الأصوات ، يكثر فيها اللغظ ، و الكذب ، و الفحش و يتبوأ فيها الشيطان الصدارة .
مساومات : الربح الفاحش مع بيع الذمم
إنّ الشاعر من خلال هذا التوظيف المنسجم لهذه الرموز وضع مجسّما للأمم المتحدة يبعث في نفس المخاطب كلّ مشاعر الاحتقار ، و الاستصغار ، و الحقد ، و إمعانا منه في إذكاء مشاعر العداء اتجاه هذه الهيئة انتقى رموزا أخرى تبين طبيعة العلاقة التي تربط بين ممتلكي القرار و السلطة و غيرهم من الضعفاء المسلوبي التفكير و الإرادة ، و هي أشدّ إبانة على واقع هذه الكواليس من الواقع نفسه و منها : وغد ، الذئاب ، العجل ، الحمل .
2- الأبيات التي تتناول الحديث عن القضية الجزائرية تتراوح بين (12 ، 19) ، فوفد الجزائر قد قصد هيئة الأمم المتحدة إلّا أنّه لم يجد في الحضور نصيرا للحقّ ، ذلك لم يثنه لأن نصير الحقّ في قناعته شجاعة أبطاله المتجدّدة باستمرار لثبوتها و تأصّلها في نفوسهم ، و هذا ما استوحيناه من :
- الجمل الفعلية (الخبرية) الدالة على التجدد و الاستمرار لتوفر قرينة (المدح) .
- الجمل الاسمية (الخبرية) الدالة على ثبوت شيء لشيء في مثل قوله :
و لن يستنزف الباغي دمـانا فعرق الحرّ منبعـه غـزيـر
إذا راق العـواء لهـا فإنّـا يروق لنا التنمّـر و الزئيــر
بالإضافة إلى الحديث السابق نعرج إلى روضة أخرى من رياض الكلام ، إلى روضة البيان التي رسم الشاعر من خلالها بذكاء واقع الغاب البشري ، التي تعجّ ساحته بحيوانات ترتعد الفرائس لذكرها ، و تهفو الأرواح إلى علو عالمها ، النمور ، الأسود ، النسور ، و حيوانات تشمئز من ذكرها الأبدان ، و تعاف لفظها الأرواح ، ذئاب و أفاع ، كذلك هو عالم البشر و كذلك هو الجزائري فيه ، نمر يعدو ، أسد يزأر ، نسر يحلق ، تشبيهات و استعارات و كنايات تتضح ، عزّا و كرامة ، و علّوا ، و دونه نصراء الباطل ذئاب و أفاع. إذا ، نعم استطاع الشاعر الجزائري صالح خرفي في هذه القصيدة أن يعبّر بقوة عن القضية الجزائرية من خلال (المعاني و البيان) .
3- رقم المثال المسند المسند إليه
1 فرح فخور كلّ وغد
2 تيمّم نا
4- الإعراب :
* اللفظي (الإفرادي) :
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون في محلّ نصب على الظرفية و هو مضاف.
تردّى : فعل ماضي مبني على الفتح المقدّر على آخره منع من ظهوره التعذّر .
* المحلّي :
و قد خبرنا عميق وفائه : جملة اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب .
نعم النصير : جملة فعلية في محل رفع خبر .
5- تقطيع البيت و تسمية بحره :
بحر القصيدة هو الوافر .

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image006.gif[/IMG]لـقـد نـصـبـو ك سـوق مـسـا ومـاتـن
/ / 0 / / / 0 / / 0 / / / 0 // 0/ 0
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image007.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG]مـفـا عـلــتـن مـفـا عـلـتـن فعـولـن
بـضـاعـتـه ضـــضـعـيـف لـمـســتـجـيـرو
/ / 0 / / / 0 / / 0 / 0 / 0 / / 0 /0
مـفـا عـلـتـن مــفـا عـلـتـن فـعـو لن
III- التقييم النقدي :
علاقة هذا القول بأدب الالتزام علاقة تفسيرية ، فيها ذكر و وصف للأديب الملتزم "الانفعال و التوتر" ، و تحديد لمهامه "التجديد و الكشف" عن طريق المراجعة ، التحقيق ، و التدقيق ، و حصر لأهدافه "السير إلى الأفضل، إلى التطور بإرساء الرؤية الصحيحة ، و بهذه الصفات و المهام و الأهداف تتم مشاركته الناس همومهم السياسية و مواقفهم الوطنية ، و الشاعر الجزائري صالح خرفي عيّنة من هذه الفئة ، انفعل لرؤية الظلم و القهر الذي يمارس على شعبه ، و توتر عند إدراكه بوأد قيم الحياة في كواليس الأمم المتحدة .
كواليـس بها وئـد الضميــر فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر
يداس الحـرّ، أنفاسـا حيـارى و يـفـدى و هو ألفاظ تـدور
و استكشف بعد تحقيق و تدقيق و مراجعة
لقد نصبوك سوق مسـاومـات بضاعته الضعيـف المستجيـر
و تنقلب السبائك (ترمـمتـرا) و مقياسا ، تقـاس به الأمـور
و سعى إلى تحقيق التطور نحو الأفضل :
حداة السلم ، يا دنيـا استحثوا إليك الفجر ، يحـدوه السفــور
منطلقا من الرؤية الصحيحة :
تيممنـا النـدى حـداة سلـم فضجّ المنتـدى ، و علا النفير
(...إلى 21)
و هكذا نجد مضموني (القصيدة و المقولة) لهما علاقة بالأدب الملتزم عن طريق التنظير الفكري و الممارسة الإبداعية .




تصحيح الموضوع العاشر :

I- البناء الفكري :

1- * الشاعرة فدوى طوقان حزينة ضائعة و السبب الموضوعي لهذا الحزن هو رؤيتها للخراب الذي أصاب مدينة "يافا" بعد نكبة 1967 ، و تهجير أهليها ، أمّا السبب الذاتي فهو حبّها لوطنها فلسطين ، و شعورها بالألم يعتصر قلبها ، و هي ترى العمران يصبح خرابا و دمارا ، و الأهل يغادرون مواطن صباهم تحت وطأة وحشية المحتلّ .
* رفض الشاعر محمود درويش انهزامية الشاعرة رفضا صريحا ، و دعاها إلى ترك هذا الضياع ، و التشاؤم ، و التخوف لأنّ فلسطين ساكن حبّها فيهم ، إنّهم منذ عشرين سنة قبل هذه النكبة يقتلون ، و تدمر ديارهم ، و يهجرون ، و لكنهم هنا باقون ، لا يستسلمون .
نحن في حلّ من التّذكار
فالكرمل فينا
و على أهدابنا عشب الجليل
نحن في لحم بلادي .. هي فينا !
أتركي لي كلّ هذا الموت ، يا أخت
اتركي هذا الضّياع
* فلسطين أرض التضحيات بها تحيا ، و تقوى و تزهر و تثمر ، فعليك أن تطيعي فلسطين ما أمرت خاضعة ، راضية رضا العبد المملوك بين يدي خالقه لأنّ الضياع و الحيرة ، و التساؤل ، و الحزن ، أمام مشاهد الدمار إن سرى في النّفس فتّت عرى الصمود في الروح ، و أعان على الضعف ، و من ثمّ الفناء ، و بهذه الدلالة تكون لفظة "فاعبديها" بليغة البيان في سياق التشبث بروح التضحية ليحيا الوطن .
2- استنباط طرائق المقاومة مرتبة حسب أهميتها في تحقيق الهدف وفق رؤية الأديب محمود درويش :
* التعلق بالأرض و الإحساس بالانتماء إليها :
فالكرمل فينا ،
نحن في لحم بلادي .. هي فينا !
فاعبديها !
وطني ليس حقيبة
و أنا لست مسافر
إنني العاشق .. و الأرض حبيبة !
* الأمل في النصر :
أتركي لي كلّ هذا الموت ، يا أخت ،
اتركي هذا الضّياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها !
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة !
و أنا أزرع أشجاري على مهلي ،
و عن حبّي أغني ..
* الجهاد و القتال :
نحن لا نكتب أشعارا ،
و لكنا نقاتل .
هذه الأرض التي تمتصّ جلد الشهداء
نحن في أحشائها ملح و ماء
و على أحضانها جرح .. يحارب

3- يرى الشاعر محمود درويش المحتل منقبا عن الآثار و الفلسطيني غير مكترث بهذا التنقيب ، يغرس ، و يزرع و كلّه حبّ و سكينة .
و لهذه الموازنة أبعاد عميقة الدلالة تاريخيا و سياسيا .
فالصهيوني وجوده على أرض فلسطين وهم ، شبيه بالأساطير ، ما أنفك يفتش بين الأنقاض علّه يعثر على بقايا آثار يستمد منها شرعية تاريخية و سياسية لإقامة دولته على أرض فلسطين .
و لكن الفلسطيني هو حرف في سفر الحضارة يدون تنقيب ، هو على أرضه يزرع و يحرث و يغرس و يغني ، فالأرض أرضه و هذه مسلمة لا يختلف فيها عاقلان ، و من هنا يمكن أن أقرأ البعد التاريخي في تأكيد عروبة فلسطين أما البعد السياسي فهو أنّ الصهيوني محتل .
4- تكرار الضمير "ضمير المتكلم" في القصيدة يدل على شعور الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن ، و النزعة المترتبة عن ذلك هي النزعة الوطنية..
5- تتمثل رسالة الأديب محمود درويش في الكشف عن حقيقة القضية الفلسطينية قصد تحقيق الغد الأفضل : غد البعث و الإحياء و الإنماء ، و النمط المناسب هو النمط الوصفي ، و خدمه النمط الإخباري ، أمّا مؤشرات النمط الوصفي حسب النّص :
* بروز أسماء الذوات مثل :
حقيبة ، خيمة ، أسمال ، الحجارة ، أشجار .
* أسماء المكان :
الكرمل ، الجليل ، يافا .
* بروز أفعال الجوارح :
اعبدي ، تبحث ، أضفر ، أبصرت ، أزرع ، أغنّي .
* بروز الجمل الاسمية :
نحن في حلّ من التذكار
نحن يا أختاه
نحن لا نكتب
هذه الأرض
منزل الأحباب...
* كثرة الصور البيانية من تشبيهات و مجازات:
نحن في لحم بلادي ... هي فينا
لم تكن قبل جزيران كأفراخ الحمام
و لذا لم يتفتت جناس السلاسل
هذه الأرض التي تمتص جلد الشهداء
نحن في أحشائنا ملح و ماء
و من خلال هذه المؤشرات استطاع الأديب أن يحقق رسالته في الكشف عن القضية الفلسطينية قصد السير بها إلى الأفضل .
6- تلخيص مضمون النّص :
نحن نرفض التذكر ، نحن في بلادنا ، و بلادنا فينا ، كنّا قبل النكبة أقوياء ، بفضل الحب لم نتفكك ، ظللنا نقاتل من عشرين عاما ، أرض الشهداء قدسيها ، لتحيا و تثمر ، غيّرت معالم يافا ، هجرت منازلنا ، و لكن يبقى الأمل و الوطن و عشق الوطن ، وطن الطفولة ، حولت يافا في عتمة الليل ، و لكنني أعرفني فيها ، و أرى في خرقها نورا يشع ، فليفتش الصهيوني عن وجوده بين دمار ، نحن من أبجديات الحضارة موجودون ، نحن نعمر أرضنا و ملء جوانبنا حبّ و سكينة .
II- البناء اللغوي :
1- الحقل الدلالي الذي يحمل معنى المقاومة :
السلاسل ، نقاتل ، الشهداء ، جرح ، يحارب ، الموت ، نكبة .
2- تتمثل القيمة الفنّية للرمز في الارتقاء بشعرية القصيدة من حيث عمق الدلالة و شدّة التأثير و التوضيح :
من الرموز التي استعان بها الشاعر للدلالة على لفظ : (المقاتل) ، (المجاهد) ، قوله :
نحن في أحشائها ملح ، ماء
فأنا أظفره نجما على نكبتها
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة
الملح : من عناصر مكوّنات التربة ، به يشتد عود الإنسان و يقوى .
الماء : عنصر الحياة بدونه تنعدم حياة الكائنات الحيّة .
النجم : زينة ، جمال ، هداية للسارين و كذلك هو الشهيد و المحارب..، به تحيّا الأمّة ، و تقوى ، و تتزيّن..، و كأنّه بتوظيف هذه الرموز الطبيعية يثمن مفهوم الشهادة و التضحية في سبيل الوطن ، مبرزا فعالية هذا المفهوم في سلّم الأولويات البشرية . بهذه الرموز أكسب هذا المعنى جلالا و المبنى جمالا ، قصد استنهاض الهمم تقليما لأظافر الظلم و الطغيان حتى لا يعيث في الأرض الطيّبة فسادا .
و من الرموز التي استعان بها للدلالة على أصالة العروبة في الفلسطيني قوله:
ما الذي (يجعلها في الليل خيمة)
أي يجعل "يافا" في الليل خيمة
الخيمة : توحي بـ البداوة ، الجدب ، المحبة ، الأمن ، أي أن المحتلّ الصهيوني أحال "يافا" في غفلة عن عيون العالم إلى دمار ، خواء ، و لكنّه نسي أنّه دمار أعاد لمّ لحمة هؤلاء المشردين ، و ألف بين قلوبهم ، فجعلهم إخوة عربا في وجه غريب معتد تستنكف نفوسهم الظلم ، و تتعشق أرواحهم الحرية ، و تتعاضد سواعدهم لدفع المذلّة.. و بهذا الرمز ارتقى بشاعرية القصيدة إذ عمقّ دلالتها التي تنحصر في توضيح الدافع العنصري المقيت لشراسة هؤلاء الأنذال لإحياء روح المقاومة في نفوس الفلسطينيين مهما كانت صفتهم و انتماءاتهم ، فالصهيوني ينظر إليهم من زاوية واحدة – إنّهم عرب أعداء- سلبوه الأرض الطيّبة التي وعده بها الله و الشعب المختار على حدّ زعمهم.
الأساطير :
عالم الآثار مشغول بتحليل الحجارة
إنّه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير
الأساطير : تعني الأباطيل و الأوهام ، توحي بالضلالة و الانحراف عن الجادّة ، و ترك الموضوعية في الرؤية إلى الأشياء المحيطة بنا في العالم الخارجي و الانغماس في الماضي السحيق ..
و قد استطاع الأديب محمود درويش بهذا الرمز أن يجمع بإيجاز رأيه و رأي غيره في العقل الصهيوني و المواقف التي تصدر عنه، إنّه عقل خرافي مواقفه و سلوكياته خاطئة ، فكيف يتوقع أن يفرّط صاحب حقّ في حقّه مهما بدا عليه من علامات الوهن و الضعف .
و من هنا نخلص إلى القول بأن هذه الرموز ذات قيمة فنية ، ارتقت بشاعرية القصيدة ، عمّقت دلالتها ، و شدّدت تأثيرها على القارئ ، لأنّها وظفت بشكل جمالي منسجم يخدم السياق و الرسالة .
3- الأسلوب الغالب على النّص هو الأسلوب الخبري و قد خدم الموضوع ذا الطبيعة التقريرية الوصفية :
- نحن في لحم بلادي.. هي فينا
- نحن لا نكتب أشعارا
- و لكنّا نقاتل
أسلوب خبري غرضه التقرير
- هذه الأرض التي تمتص جلد الشهداء
- إنّني العاشق
أسلوب خبري غرضه الوصف .
م من زاوية واحدة - إنّهم وضيح الدافع العنصري المقيت لشراسة هؤلاء الأنذال .لظلم ، و لكنّه
4- الإعراب :
أ- إعراب ما تحته خطّ :
* اتركي :
اترك : فعل أمر مبني على حذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة .
الياء : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل .
* ينبوعي :
ينبوع : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه .
ب- الإعراب المحلّي :
يجعلها في الليل خيمة : جملة فعلية لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول .
يبحث عن عينه في ردم الأساطير : جملة فعلية في محلّ رفع خبر إنّ .
5- الصورة البيانية و وجه بلاغتها :
أ- نفى الشاعر الفلسطيني أن يكون المواطن الفلسطيني قبل نكبة 1967 يشبه أفراخ الحمام .
المشبه : الإنسان الفلسطيني قبل نكبة 1967 .
المشبه به : أفراخ الحمام .
أداة التشبيه : الكاف .
وجه الشبه : محذوف .
فهو تشبيه مرسل مجمل .
وجه الشبه فيه منتزع من متعدد (الضعف ، عشق الحرية و الانطلاق ، عدم القدرة على تحمل القيد) فهو تشبيه تمثيلي .
أما وجه بلاغة هذه الصورة فيتمثل في هزّ نفس القارئ و تحريكها من خلال القدرة على الانتقال بذهنه من شيء معروف إلى شيء نادر الخطور على البال ليقرب المعنى إلى الذهن ، معنى حبّ الانطلاق و الحرية و قوّة تحمّل الحبس و السجن و التعذيب .
إنّنا رجال أشداء ، نتحمل الشدائد قبل 67 و بعد 67 لأنّنا ندرك قيمة الحرية .
ب- و على أحضانها جرح يحارب
شبه الشاعر الجرح بالمقاتل الفلسطيني ، ذكر المشبه الجرح ، حذف المشبه به المقاتل ،و أشار إليه بأحد لوازمه "يحارب" على سبيل الاستعارة المكنية .
ساعدت هذه الصورة على تشخيص المعنوي في المادي إذ أنزل الجرح منزلة الإنسان و في هذا دلالة على أن الجرح هو الدافع الأوّل و المباشر في الحرب و لا شيء غيره . وله دلالة كذلك على أنّ الجرح لا يقصد من ورائه الوجه المادي ، إنّما الجرح المعنوي ، الظلم ، القهر ، جرح الكرامة و الأنفة ، لأنّ جرح الجسد يبرأ و يندمل و يزول ألمه ، أما جرح الكرامة فيظلّ ينزف و يستصرخ في الأعماق ، يحرم الشعور بالراحة حتّى يستفزّ صاحبه و يدفعه إلى الحرب و يحفّزه على المقاومة ، و يظلّ يصرخ بهذه الأعماق إلى أن تستردّ الكرامة أو يموت ، و هنا تكمن بلاغة الصورة .
6- تقطيع البيت و تسمية بحره :
بحر القصيدة هو الرمل و لكن التفعيلة الأخيرة تمتد إلى السطر الموالي .
فـأنـا أضـفـرهـو نـجـمـن عـلـى نـكـبـتـهـا
/ // 0 /0 / / / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0 / / / 0
فـعلـا تن فـعـلـا تـن فـا عـلـا تـن فـعـلـا

III- التقويم النقدي :
شعر الأرض المحتلة ظاهرة جديدة متميّزة في حياة أدبنا المعاصر و من أهمّ مظاهرها على مستوى :
1- الشكل :
أ- اتخاذ نمط القصيدة الحرّة قالبا للتعبير و الابتعاد عن القصيدة العمودية التقليدية لما يحققه هذا النمط من تحرر من نظام الوزن و القافية بالقدر الذي تسمح به الدفقة الشعورية .
فأنا أظفره نجما على نكبتها
آه يا جرحي المكابر إلى الحبيبة
ب- بساطة التعبير : فاللغة مستمدة من واقع الناس اللغوي ، ليست فخمة و لا رنّانة .
عالم الآثار مشغول بتحليل الحجارة
منزل الأحباب مهجور
اتركي لي كل هذا الموت يا أخت
ج- الاتجاه نحو لغة الرمز .
قمح ، كواكب ، ملح ، ماء ، نجما ، خيمة ، ينبوع ..

2- المضمون :
* الالتزام بالمضمون الوطني ، القومي ، و الإنساني :
فالكرمل فينا
و على أهدابها عشب الجليل
وطني ليس حقيبة
و أنا لست مسافر
إنّني العاشق و الأرض حبيبة
ما الذي يجعلها في الليل خيمة
لا حرف في سفر الحضارة
* البعد عن الشكوى و التشاؤم و الميل إلى التفاؤل :
اتركي لي كل هذا الموت.. يا أخت
اتركي هذا الضيّاع
فأنا أظفره نجما على نكبتها
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة
و أنا أزرع أشجاري على مهلي
و عن حبّي أغنّي







تصحيح الموضوع الحادي عشر :

I- البناء الفكري :
1- تعبّر الأبيات عن معاناة نفسية مريرة و ضيق و كآبة و حيرة ، و نجد في القصيدة معجما دلاليا متماشيا مع هذه الحالة : كليلا ، سئمت ، ضقت ، ضيق ، دموعي ، اكتئابي .
2- الدلالة الرمزية للألفاظ : زورق : ذات الشاعرة – شاطئ : النجاة- معبد : عزلة و فرار – بحر : معترك الحياة .
3- التلخيص : قد أضناك التعب و البحث فعد يا زورقي إلى الشاطئ لنلتحق بالمعبد و نرتاح و نستقر ، فقد طال بنا السفر في بحر لا قرار له ، أمواجه عاتية و آفاقه مظلمة ، و دروبه وعرة أغرقت الزوارق ، و أرست الأحزان ، و بقيت الحياة تكتنفها الأسرار ، تبث في الإنسان حيرة فلا يجد له قرار ، و ترسم له كما شاءت الحياة الأقدار .
4- تجسد القصيدة النزعة التأملية بطابع تشاؤمي ، إذ تمثل القصيدة بأبياتها وقفة تأملية في الوجود ، مبيّنة صعوبة معترك حياة مليئة بالغموض و الأسرار ، و مؤدية إلى المجهول..
5- تحمل معاناة الشاعرة بعدين متكاملين ، إذا انطلقت في الأول من بعد ذاتي اجتماعي عندما خاطبت زورقها و تحدثت عن معبدها و صورت ضيقها من هول البحر ، لكن سرعان ما تحول هذا البعد إلى بعد وجودي يتفكر في الكون و الحياة و أسرارها و المقادير المفروضة على الإنسان ، البعد الأول يظهر في الأبيات (1 إلى 10) و البعد الثاني (13 إلى 17) .
6- تتجلى في القصيدة مبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إليها الشاعرة و المتمثلة في المدرسة الرومانسية و من أبرز مظاهرها في النص : النزعة التأملية ، بساطة اللغة ، الميل إلى الطبيعة ، توظيف الرمز ، الوحدة الموضوعية ، الوحدة العضوية ، التنويع في القافية و الروّي .

II- البناء اللغوي :
1- الضميران المصاحبان لكل أسطر القصيدة هما : ضمير المتكلم المفرد (أنا) الشاعرة ، و ضمير المخاطب المفرد (أنت الزورق) ، و هما متلازمان لأنهما تسايرا في كل القصيدة من بدايتها إلى نهايتها ، و أقاما حديثا نفسيا داخليا ، و بفضل هذا التساير تحقق عنصر الاتساق بين الأبيات و تحققت الوحدة الموضوعية و كذا العضوية .
2- الإعراب :
أيّ : كمالية حال منصوبة (لأنها وقعت بعد معرفة ) .
لو : حرف تمني مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
3- معاني حروف الجر :
الباء : الإلصاق المجازي .
إلى : انتهاء الغاية المكانية .
4- اللفظة المعربة إعرابا تقديريا (زورقي) : عدم ظهور الفتحة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء .
5- الصورة البيانية : يمثلها كل البيت بشطريه و هي عبارة عن تشبيه تمثيلي شبهت فيه صورة بصورة .
6- الغرض من أسلوب الاستفهام هو الحيرة .

III- التقويم النقدي :
طبعت ظاهرة الحزن و الألم الشعر العربي المعاصر بطابع خاص ، و تبدو مظاهرها من خلال أشعار الشعراء المعاصرين من أمثال : بدر شاكر السياب ، عبد الرحمان الجبلي ، نازك الملائكة ، إذ تبدو في أشعار هؤلاء النزعة التشاؤمية و الكآبة و المعاناة و الحزن المرير على المستوى الفردي و الجماعي ، و من بواعث وجود هذه الظاهرة : الإحساس بالتأزم النفسي ، الانتكاسات التي عرفها الوطن العربي ، الغوص في أعماق النفس الإنسانية ، تفاقم النزعة الإنسانية المتحولة إلى شعور بالألم ، علو مستوى الإحساس عند فئة الشعراء ، السخط على الواقع...
و هناك من يعتبر الألم و الحزن من المفجرات التي اعتمدها كثير من الشعراء و الفنانين في إنتاج آثارهم الخالدة ، و قد رأوا فيه متدفقا من منابع الإلهام .









تصحيح الموضوع الثاني عشر :

I- البناء الفكري :
1- تكمن الدوافع الموضوعية التي أدت بالشاعر إلى نظم هذه القصيدة في إضراب السبعة أيام الذي قام به الشعب الجزائري ضد السلطات الاستعمارية الفرنسية ، و هو دافع جزئي ضمن دافع أكبر و هو رفض تواجد الاستعمار و السعي حثيثا إلى طرده و التخلص منه ، أما الدافع الذاتي فيرتبط بنفسية الشاعر المتشبعة بحب الوطن ، هذا الحب الذي غذّى فؤاده و ملأ جوانحه ، فأخرجه في شكل إبداعي شعري متميز .
2- صوّر الشاعر انتفاضة الشعب الجزائري التي يعود سببها إلى معاناة الشعب المريرة من قهر المستعمر و جوره و تسلطه ، لذا فقد عزم على رفض الهوان و الظلم .
و قد تجلت مظاهر هذه الانتفاضة في تحدي الشعب للمستعمر المتسلط برفض الانصياع لأوامره و بهجر أعماله ، و يتكبد المشاق و توديع السبات و اقتحام الموت و الصبر على الجوع و العطش و الافتداء بالدم في سبيل الوطن .
و قد زادت هذه الانتفاضة من هيجان المستعمر فضاعف وحشيته لكن ما نفعه طغيان لأن الانتصار كان جزائريا .
3- تتجسد في القصيدة صورة استغلال المستعمر للشعب الجزائري ، و تبدو من خلال الأعمال الشاقة المضنية التي كان يقوم بها الجزائريون يوميا دون أن يستفيدوا منها شيئا ، لأن المستفيد الوحيد كان المستعمر المتنعم بخيرات البلاد و بحصيلة مجهودات أبنائها ، و الأبيات الدالة على ذلك : 3 – 5- 6 – 7 .
4- كانت عواطف الشاعر قوية تلهبها حرارة الثورة ، و قد تراوحت بين عاطفة حب للوطن و عاطفة فخر و اعتزاز به و بصمود أبنائه ، كما نلمس عاطفة إشفاق على الشعب لما كان يقاسيه من ويلات ، و عاطفة سخط و احتقار اتجاه المستعمر .
و ترتب عن هذه العواطف نزعة وطنية تدل على مدى تعلق الشاعر بوطنه و مدى تقديسه له.
5- تبدو في الأبيات روح الشاعر الدينية و مصدرها ثقافته و تشبعه بروح الإسلام ، و يتجلى ذلك في بعض أساليبه التي تجدها وثيقة الصلة باللفظ و المعنى القرآني و من أمثلتها : تبارك ، صام ، سبعا شدادا ، عاثت بعرض البلاد فسادا .
6- تنتمي الأبيات إلى الشعر السياسي الثوري (التحرري) الذي ظهر في العصر الحديث مواكبا لانتشار حركة استعمارية واسعة في الوطن العربي ، و هذا النوع من الشعر قام ضد الطغيان و الظلم و الاضطهاد ، كاشفا عن حقيقة الاستعمار داعيا إلى الثورة ضده .
و يمكن إدراج النّص (و فنه) ضمن الأدب الملتزم ، لأن مفدي زكريا التزم من خلاله و من خلال جل أشعاره بطرح رسالة سامية هي قضية الوطن الثائر ضد المستعمر ، و سخر قلمه للدفاع عن هذه القضية بكل صدق و إخلاص و قناعة فكان شعره أحسن مثال يضرب في أدب الالتزام .
7- تلخيص القصيدة : أضرب الشعب الجزائري الأبّي مدّة سبعة أيام متحديا فرنسا ، رافضا للطغيان و الهوان ، عازما على الخلد و الثبات و التضحية بالذات ، لأن لا فائدة من حياة ينعم فيها الغريب و يشقى فيها القريب ، فلابد من سيـل دماء عارم يصدّ الجلاّد و ينقذ البلاد ، فكان المراد و بارك الله في سماه هذا الجهاد .

II- البناء اللغوي :
1- الحقل الدلالي الدال على التحدي : صام ، أضرب ، آنف ، أقسم ، يهجر ، يلقى ، يبلو ، الجهاد .
(ملاحظة : المطلوب أربع ألفاظ فقط ) .
2- الألفاظ الموحية : النوم : إلى الغفلة
الدخيل : الاستعمار و الاغتصاب
الجمر : الألم و المعاناة
الماء : النجاة و الحياة
3- يمثل البيت العاشر خلاصة ما سبقه من أحداث واردة في الأبيات التي سبقته ، فقد جسّد هذا البيت انتصار الشعب الجزائري في إضرابه و ثورته ضد المستعمر ، مما يؤكد أن الفوز هو النتيجة الحتمية لكل إصرار و تحد و مقاومة .
4- زاوج الشاعر بين جلال المعنى و جمال المبنى من خلال انتقائه للفكرة الصائبة و الرسالة السامية المتمثلة في طرح قضية ذات بعد وطني و إنساني و هي الثورة ضد الظلم و الاضطهاد من أجل نيل الحرية .
و قد اختار الشاعر لهذا المعنى الجليل (ثورة الجزائر) الأسلوب البليغ الجامع بين قوة اللفظة و جمال الصورة .
الألفاظ القوية : تحدى ، عنادا ، شدادا ، اضطهادا ، المنايا ، جلادا ، جهادا ...
الصورة البديعية : تحدى العنادا ، سبعا شدادا ، تجرعه ذاته ، يلقى المنايا ، جنت فرنسا .
5- الصورة البيانية في عجز البيت الثالث :
يوفر للبوم زادا : شبه المستعمر بالبوم ، حذف المشبه و صرّح بلفظة المشبه به (النوم) على سبيل الاستعارة التصريحية .
قد أسهمت هذه الصورة في تقوية المعنى و إجلاء الفكرة للتأكيد على صورة مستعمر ممقوت مشؤوم .
6- المحل الإعرابي :
تحدى العنادا : جملة فعلية في محل رفع نعت .
تبارك شعب تحدى العنادا : جملة مقول القول ، فعلية في محل نصب مفعول به .























تصحيح الموضوع الثالث عشر:

I- البناء الفكري :
1- القضية التي عالجها العلامة ابن خلدون في هذا النص تتمثل في : أثر الفطرة في السلوك الإنساني ، و أثر السلوك في دوام الحضارة أو زوالها ، و أثر الحضارة في السلوك .
2- العبارة الدالة على الأثر البالغ للفطرة في سلوك الإنسان :
" و سببه أن النفس إذا كانت على الفطرة الأولى ، كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها ، و ينطبع فيها من خير أو شر " .
3- يتمثل فضل إيراد الحديث النبوي الشريف في توضيح معنى : أثر الفطرة في السلوك الخيّر للإنسان و تأكيده حيث يشهد الرسول صلى الله عليه و سلم أنّ سلوك الخير فطري في الإنسان ، و الشرّ فيه مكتسب بسبب التأثيرات الخارجية و أولها تربية الوالدين ، و غرض الكاتب من إيراد هذا الشاهد هو إقناع القارئ بصحة ما ذهب إليه من رأي .
4- أهل البدو هم الأقرب إلى الفطرة الأولى ، إقبالهم على الدنيا و ملذاتها و شهواتها في قدر، لا تنطبع نفوسهم على سوء الملكات ، و من هنا فهم أقرب إلى الخير من أهل المدن المقبلين على فنون الملاذ الدنيوية ، العاكفين على شهواتهم ، المتلونة نفوسهم بالكثير من الخلق الذميم.
5- الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين أهل البدو و الحضر هي أن الحضارة هي نهاية العمران و خروجه إلى الفساد ، و نهاية الشر ، و البعد عن الخير .
6- العبارة الأخيرة من النص هي قول الأديب " و الله يحبّ المتقين" و لها علاقة وطيدة بمضمون النص ، نجد فيها موقف الكاتب من هذين الخلقين : الخير و الشر ، فهو يدعو إلى إتباع الفطرة السليمة لتأسيس حضارة دائمة و ترك العوائد القبيحة ، مما يورث الميل إلى الشر لأن هذا سيؤدي حتما إلى التدهور الحضاري و من هنا فالعلاقة تعقيبية لتأكيد التوجيه السلوكي التربوي الذي تضمنه النص .
7- نمط النص تفسيري و النمط الخادم له هو الحججي فالعلامة ابن خلدون يقدم إلى القارئ المعرفة و العلم و يشرح فكرة " أثر الفطرة البالغ في سلوك الإنسان ليفسر ظاهرة الحضارة و علاقتها بالعمران بالاستناد إلى الشواهد و البراهين و من مؤشراته :
- استخدام لغة موضوعية بعيدة عن الذاتية .
- توظيف مصطلحات تقنية و كلمات ملائمة للمادة المعرفية : النفس ، الفطرة ، خير ، شر ، خلق ، اكتساب ، عوائد ، الحضر ، البدو ، ينطبع ، الملكات ، علاج ، الحضارة ، العمران...
تقديم الأدلة : قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ، أو يمجسانه " و كذلك الاقتباس من القرآن الكريم " و الله يحبّ المتقين " .
الوقائع : أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الشر .
التمثيل : أهل البدو... فعوائدهم في معاملاتهم على نسبها فهم أقرب إلى الفطرة الأولى ، و أبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات .
أهل الحضر الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم ، و بين كبرائهم و أهل محارمهم ، لا يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به من عوائد السوء في التظاهر بالفواحش قولا و عملا .
الإجابة عن الأسئلة :
لماذا ...؟ " ...و أهل الحضر لكثرة ما يعانون... قد تلونت "
كيف ...؟ فنجد الكثير منهم يقذعون .

II- البناء اللغوي :
1- الإعراب :
الفاء : حرف ربط و استئناف .
أبوا : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى و هو مضاف .
الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
يهوّدان : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و الألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
الهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ، و الجملة الفعلية " يهودانه" في محل رفع خبر المبتدأ .
يقذعون : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، و الجملة الفعلية " يقذعون " في محل نصب حال .
2- أسلوب النص خبري ، خال من الإنشاء ، غرضه التقرير و هو الأنسب إلى غرض النص و نمطه التفسيري ، لأن التقرير وجه من أوجه ثبوت الحكم في الخبر ، و لا إقناع و لا تفسير إلا لما ثبت في الذهن .
3- المحسن البديعي :
و ما ينطبع فيها من خير و شر (طباق إيجاب) يوضح المعنى ، و يقويه .

III- التقويم النقدي :
يذهب صاحب هذه المقولة إلى أن الكاتب و العلامة ابن خلدون قد خالف أدباء عصره في المشرق الذين انغمسوا في عفن الزخرف اللفظي لجفاف قرائحهم ، و سما بالأدب المغربي إلى ذروة المجد الفكري العلمي المقنع ، و المجد الفني الأخاذ ، و من هذا نفهم أن السر في تفرّد منزلة ابن خلدون بين نظراءه هو قدرته على الجمع بين روحي العالم و الأديب في نفس الوقت ، و يمكن تتبع ذلك من خلال هذا النص :
1- الوجه العلمي :
* وضوح الفكرة و دقتها و ترتيبها :
" و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عن الآخر و يصعب عليها اكتسابه ، فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ، و حصلت له ملكته ، بعد عن الشر " .
* اللغة العلمية : الفطرة ، الاكتساب ، العوائد ، البدو ، الملكة ، علاج...
* طبيعة الموضوع : معالجة قضية التأثير و التأثر بين الإنسان و محيطه الخارجي .
* الموضوعية في الطرح .

2- الوجه الأدبي :
* عمق الفكرة : أي قدرتها على الغوص في الذات البشرية لاكتشاف أسرارها ، و أسرار الحياة ، " و أهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ ، و عوائد الترف ، و الإقبال على الدنيا ، و العكوف على شهواتهم منها ، قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر "
" فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم ، و بين كبرائهم ، و أهل محارمهم.."
* انتقاء الألفاظ الراقية : القادرة على عكس المعنى و التأثير في القارئ : الملاذ ، مقبلين ، يقذعون ، تلونت .
* الترادف : الملاذ ، الترف ، الإقبال ، العكوف ، طرق ، مسالك .
* التضاد : (الخير/الشر) ، (أهل البدو/أهل الحضر) ، (أقرب/ أبعد) .
* الصورة البيانية : أما الصورة البيانية عند الأديب فهي لا تطلب لذاتها ، إنما تعمل على تدقيق المعنى " قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق.." .
و مما سبق يثبت أن ابن خلدون عالم يوضح و أديب يؤثر ، قد باين إسفاف أدباء عصره و جفاف قرائحهم .



[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BOUMED%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image009.gif[/IMG]











رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 11:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
feriel1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية feriel1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك اخي اسئلة الاقتصاد والقانون والعلوم الشرعية










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 17:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
amel999
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية amel999
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بالتوفيق للجميع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc