نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-26, 11:24   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة

كلامي لا يخدم التكفيريين ولا الخارجين - إلا من لم يستطع ادراك معناه وسؤالي ذاك إنما جاء للتدقيق في المسألة فكثير من طلاب العلم وبمجرد أن يقال له فلان يقول انه يجب الخروج على الظالم صار هذا القائل خارجيا وتكفيريا - وكما هو معلوم لديكم ان الناس لا يستوون في مثل هذا القول ولقد اجبتي عن سؤالي من حيث لم تشعري - في قولك حين قلتي : هل الذين يخرجون اليوم هم بورع ومكانة وأعمال مثل هؤلاء: الحسين وابن الزبير رضي الله عنهم ، وغيرهم ممّن أخطأوا في الخروج على حكامهم ، ولهم سوابق خير وأعمال جليلة عند مليكهم - فهذا الذي كنت اريد الإشارة اليه وتسليط الضوء عليه - فهل إن وجد في زماننا اليوم من هو معروف بالتزامه بالسنة والدعوة اليها وعرف ورعه ومكانته علما وعملا ثم اجتهد وقال يجب الخروج على الحاكم الظاالم وترجح له مصلحة ذلك رغم سفك الدماء - في نظره وفي اجتهاده - فأخطأ فهل نقول عنه أنه خارجي خارج من أهل السنة ؟ مع اننا نعلم ان اهل العلم من السلف ومن جاء بعدهم قالوا ما قالوا لما كان الخروج ادى الى سفك الدماء وأفسد اكثر مما أصلح فهل عقيدتكم في الخروج على الظالم مطلقة أم انها متعلقة بالمصلحة والمفسدة بمعنى أن لو وجد خروج بدون سفك لقطرة دم واحدة هل يصير الخروج وقتها جائز ؟

معذرة أريد فقط أن اسألكم حول قضية الإجتهاد

هل يمكن أن يجتهد العالم في أمر قد قضى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلم هذا العالم ما حدث من الأخطاء التي حدثت في الصدر الأوّل من الإسلام ؟

وهل يُعذر هذا العالم بنفس العذر الذي أُعْطِي للحسين وابن الزبير رضي الله عنهم وغيرهم من الصدر الأوّل في الإسلام ؟

وعلى أيّ أساس يجتهد هذا العالم وبأيّ دليل من الكتاب والسُنَّة يفتي بجواز الخروج على الحاكم الظالم ؟

وهل تَرَى أنّ العالم عندما يحمل وَرَعًا وخشية وقوع في المحاذير ، يتجرّأ بعدها في الفتوى بالخروج وهو يعلم مسبّقًا أنّه حدث الكثير من هذه الأحداث من قبل ، وسُفِكت فيها الدّماء وانْتُهِكت أعراض وسُلِبَت أموال ؟

مارأيكم في كلام الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد حين قال:




اقتباس:


قال ابن كثير ( البداية والنهاية 12 / 355 ) في وصف فعل مَن خرج في فتنة ابن الأشعث : ( ولهذا لمّا كانت زلّة وفلتة نشأ بسببها شرّ كثير ، هلك فيه خلق كثير) .


.


ألايتّعظ مَن به ورع بالأحداث التي زلّ فيها مَن كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج على الإمام باجتهاد شخصي ؟ ( وقد كانت زلاّت حديثة العهد ) يعني لم يكن قد وقع فيها غيرهم قبلهم، وعلى هذا يُعْذَرُون في اجتهاداتهم أكثر من غيرهم.

ثمّ ألايتّعظ هذا العالم الذي تتكلّم عنه بما حدث بالجزائر وغيرها من سفك دماء وانتهاك حرمات وسلب أموال .

ألايعلم أنّ الفتنة (التي من المفروض أن يشمّ رائحتها العلماء قبل العوام ) إذا حلّت حصدت الغثّ والسّمين .

هذا كلام اتّفق عليها جميع أهل السُنّة بعد أحداث دامية أعجزت الأمّة الإسلاميّة عن القيام والنّهوض ، والشعوب بحاجة إلى معرفة دينها أكثر ممّا هي بحاجة إلى الحصول على حقوقها الدنيوية التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : " أَدُّوا إليهم حقوقهم وسَلُوا الله حقّكم " ,

مارأيكم في قول الإمام أحمد ابن حنبل في أصول السُنّة هذا :



اقتباس:



- ومَن خرج على إمام من أئمّة المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقرّوا له بالخلافة بأيّ وجه كان بالرِّضَا أو بالغَلَبَة فقد شقّ هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية.
- ولا يحلّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق.
اقتباس:





في أمر اتّقف عليه جمهور العلماء ، ولم يخالفوا السُنّة فيه ، هل يحقّ لعالم أيًّا كان أن يخرج عن هذه الأصول ؟

وأيُّ ورعٍ يحمله عالم ، ولا يخشى على دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم حين يتجرّأ بفتوى الخروج ، وهو يعلم بنتائجها الوخيمة ؟


أمّا إن تجرّأ بالفتوى وأخطأ ، وكما يقول المثل : وقع الفأس فوق الرأس ، وحدث ماكان في الحسبان توقّعه ( لأنّ هذا الأمر لم يعد أحد يجهله بانتشار وسائل الإعلام المتطوّرة ، وحدثت توعية كبيرة من أهل العلم ولازالوا إلى الآن في جهاد لتبصير الناس بدينهم وأصولهم الإيمانية التي يتوجّب عليهم الوقوف عندها ، وقد نبّه لهذا الشيخ ابن تيمية فيما ساقه الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد من كلامه :



اقتباس:


وفي هذا السياق كلام نفيس لأبي العباس ابن تيمية رحمه الله في ( منهاج السنة 4 / 315) يحسن إيراده ، قال: ( وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث ،

ولهذا استقرّ أمر أهل السُنَّة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمّة ، وترك قتالهم ).

أمّا أنّ الذي تتكلّم عنه وأخطأ في الفتوى ، فيتوجّب عليه إعلان أنّه أخطأ حتّى يتبرّأ من مثل هذه الفتاوى التي تخدم التكفيريّين وكما يسمّون ب: خوارج العصر .

فحين يتبرّأ هذا العالم من خطئه علانيّةً ، وينشر براءته ، لاأعتقد أن يبقى هناك مَن يصفه بالخارج أو المارق عن السُنَّة بفعله هذا وفتواه .

والله أسأل أن يعيننا على أنفسنا وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، متابعين هادين مهتدين على صراط مستقيم.

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك

لمن أراد المزيد من فقه القضية:





الرؤية الشّرعية للأحداث الواقعـة








 


قديم 2016-01-26, 13:19   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :
طرحي لسؤالي السابق لم يكن عبثا ولم يكن ترويجا او نصرا لمذهب الخروج على الحكام - كما توهم البعض !! - إنما كان الهدف من وراءه هو تسليط الضوء على مسألة دقيقة أحسست أن البعض يغفلها ولا يكاد يدرك وجه الحق فيها فاردت أن أناقش بعض الأعضاء في هاته القظية - ولكن للأسف توهم بعض الناس أني اشيد بمذهب الخروج أو أنصر القائلين به ومتبنيه - وهذا مالم أكن اعنيه مع اني نبهت وقلت : لا يتوهم متوهم علينا غير ما اردنا
!! - وللأسف قد فعل !! - أما فيما يخص السؤال - فالمسالة دقيقة ومهمة للغاية فإخراج من هو من أهل السنة -أصالة - لمجرد اجتهاد منه في مسألة الخروج على الحاكم الظالم لما ترجح له في نظره - إخراجه من أهل السنة وعده من الخوارج - هكذا دون تفصيل وبالتالي يصير مبتدعا وايقاع بدعة الخروج عليه دون تحقق شروطها وبظوابطها هو ما نراه ونلمسه على الساحة اليوم وهو منهج خطير أتى على الأخضر واليابس أما مسألة كيف له أن يجتهد وهو مسبوق في اجتهاده ممن قبله - من الحسين وابن الزبير وابن الأشعث وغيرهم - فهذه سنة الله لا مفر منها أي لا مفر من التقليد- فكل مسألة قال بها عالم اليوم فهو مسبوق فيها بأقوال من قبله ومع ذلك فإن اجتهاد عالم اليوم لا يخفى أن له واقعا جديدا ومعطيات اخرى فاجتهاد الحسين من قبل يختلف عن اجتهاد ابن الزبير ويختلفان عن اجتهاد ابن الاشعث - وذلك من خلال الواقع - فالحسين بعث له أهل الكوفة وهو رأى أنهم ناصروه فخذلوه - فقد بنى اجتهاده على واقع بلغه من اهل الكوفة في نصرهم له ولما رأى الواقع المخالف تبين له الأمر - أما اجتهاد ابن الزبير فقد استتب له الأمر الى أن جاء الحجاج وحاصره وقتله فهو واقع أخر غير الأول - وكذلك ابن الأشعث كان أمامه واقع أخر ومعطيات أخرى - وكذلك الحال لبعض علماء اليوم ممن رأى خروج جماهير ما سموه - الربيع - فرأى في خروجهم تغييرا للحاكم الظالم دون سفك الدماء فقال به وهو واقع أخر - مع التنبيه أن هذا الواقع هو ما اشترطه اهل العلم في تغيير الظلم من عدم سفك الدماء أو استحالة ازالة الظلم الى ظلم اخر مثله او اشد منه - مع أننا نقول ولا زلنا نكرر : أن الخير كل الخير في اتباع من سلف - فهل يجوز لنا ان ننزل البدعة بمثل هذا العالم الذي قال بالخروج في ظروف معينة ووفق معطيات واقعية معينة - مع أنه مخطئ !! - فيصيربعد حكمنا عليه - نصيرا في نظرنا للجماعات الاسلامية التي ترى الخروج وتمارس التكفير بدون النظر الى واقع او التفريق بين ظالم واخر ولا يهمها سفك الدماء و غيره - مع أننا نقول أن الواقع لا يعكس الصورة الحقيقية المطلقة لما سيجري فقد يكون الواقع والمشاهد عدم سفك الدماء لكنه قد يتغير فيي لحظة فيصير واقعا أخر - وهذا ما ليس لنا عليه سبيل فلالواجب علينا أن لا نبني احكامنا على واقع غير ثابت وأن نضع امام اعيننا واقعا أوسع منه بمعنى أن تكون في ذهننا أسوأ الاحتمالات - في سبيل المحافظة على دماء المسلمين - فهذا الذي ندين الله به - لكن هذا الذي نقوله لا يراه غيرنا - أما قظية تبديعه واخراجه من السنة لمثل هذا الذي فصلناه فهو الأمر المردود والذي يجب ان يتنبه له - فليس كل من دعا الى تغيير حكم ظالم ما وفق واقع وظروف رأى انه لا فساد فيها - هو خارجي خارج من أهل السنة - وبالأحرى ليس كل من وقع في بدعة وقعت البدعة عليه كما أنه ليس كل من وقع في كفر أو نفاق أو فسق أو ظلم وقع عليه - هذا والله تعالى أعلم - وللحديث بقية لمن أراد مزيد تفصيل .










قديم 2016-01-26, 17:27   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الأخت عبير الإسلام و جزاها خيرا










قديم 2016-01-27, 23:07   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
kaddour392851963
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kaddour392851963
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
طرحي لسؤالي السابق لم يكن عبثا ولم يكن ترويجا او نصرا لمذهب الخروج على الحكام - كما توهم البعض !! - إنما كان الهدف من وراءه هو تسليط الضوء على مسألة دقيقة أحسست أن البعض يغفلها ولا يكاد يدرك وجه الحق فيها فاردت أن أناقش بعض الأعضاء في هاته القظية - ولكن للأسف توهم بعض الناس أني اشيد بمذهب الخروج أو أنصر القائلين به ومتبنيه - وهذا مالم أكن اعنيه مع اني نبهت وقلت : لا يتوهم متوهم علينا غير ما اردنا
!! - وللأسف قد فعل !! - أما فيما يخص السؤال - فالمسالة دقيقة ومهمة للغاية فإخراج من هو من أهل السنة -أصالة - لمجرد اجتهاد منه في مسألة الخروج على الحاكم الظالم لما ترجح له في نظره - إخراجه من أهل السنة وعده من الخوارج - هكذا دون تفصيل وبالتالي يصير مبتدعا وايقاع بدعة الخروج عليه دون تحقق شروطها وبظوابطها هو ما نراه ونلمسه على الساحة اليوم وهو منهج خطير أتى على الأخضر واليابس أما مسألة كيف له أن يجتهد وهو مسبوق في اجتهاده ممن قبله - من الحسين وابن الزبير وابن الأشعث وغيرهم - فهذه سنة الله لا مفر منها أي لا مفر من التقليد- فكل مسألة قال بها عالم اليوم فهو مسبوق فيها بأقوال من قبله ومع ذلك فإن اجتهاد عالم اليوم لا يخفى أن له واقعا جديدا ومعطيات اخرى فاجتهاد الحسين من قبل يختلف عن اجتهاد ابن الزبير ويختلفان عن اجتهاد ابن الاشعث - وذلك من خلال الواقع - فالحسين بعث له أهل الكوفة وهو رأى أنهم ناصروه فخذلوه - فقد بنى اجتهاده على واقع بلغه من اهل الكوفة في نصرهم له ولما رأى الواقع المخالف تبين له الأمر - أما اجتهاد ابن الزبير فقد استتب له الأمر الى أن جاء الحجاج وحاصره وقتله فهو واقع أخر غير الأول - وكذلك ابن الأشعث كان أمامه واقع أخر ومعطيات أخرى - وكذلك الحال لبعض علماء اليوم ممن رأى خروج جماهير ما سموه - الربيع - فرأى في خروجهم تغييرا للحاكم الظالم دون سفك الدماء فقال به وهو واقع أخر - مع التنبيه أن هذا الواقع هو ما اشترطه اهل العلم في تغيير الظلم من عدم سفك الدماء أو استحالة ازالة الظلم الى ظلم اخر مثله او اشد منه - مع أننا نقول ولا زلنا نكرر : أن الخير كل الخير في اتباع من سلف - فهل يجوز لنا ان ننزل البدعة بمثل هذا العالم الذي قال بالخروج في ظروف معينة ووفق معطيات واقعية معينة - مع أنه مخطئ !! - فيصيربعد حكمنا عليه - نصيرا في نظرنا للجماعات الاسلامية التي ترى الخروج وتمارس التكفير بدون النظر الى واقع او التفريق بين ظالم واخر ولا يهمها سفك الدماء و غيره - مع أننا نقول أن الواقع لا يعكس الصورة الحقيقية المطلقة لما سيجري فقد يكون الواقع والمشاهد عدم سفك الدماء لكنه قد يتغير فيي لحظة فيصير واقعا أخر - وهذا ما ليس لنا عليه سبيل فلالواجب علينا أن لا نبني احكامنا على واقع غير ثابت وأن نضع امام اعيننا واقعا أوسع منه بمعنى أن تكون في ذهننا أسوأ الاحتمالات - في سبيل المحافظة على دماء المسلمين - فهذا الذي ندين الله به - لكن هذا الذي نقوله لا يراه غيرنا - أما قظية تبديعه واخراجه من السنة لمثل هذا الذي فصلناه فهو الأمر المردود والذي يجب ان يتنبه له - فليس كل من دعا الى تغيير حكم ظالم ما وفق واقع وظروف رأى انه لا فساد فيها - هو خارجي خارج من أهل السنة - وبالأحرى ليس كل من وقع في بدعة وقعت البدعة عليه كما أنه ليس كل من وقع في كفر أو نفاق أو فسق أو ظلم وقع عليه - هذا والله تعالى أعلم - وللحديث بقية لمن أراد مزيد تفصيل .

السلام عليكم

الخروج على الحاكم ليس مذهب
يعتبر الخروج على الحاكم خروج ادا كنت ملزم ببيعة(ويترتب عليه التعزير او القتل)وتعتبر شاق لعصىا لطاعة
اما مايجري في بلاد الاسلام الان من انتخابات لا تعتبر بيعة
- البيعة تكون من أهل العقد و الحل (من علماء و زعماء وقواد) و العامة يتبعون من بيعت العلماء
- وتكون البيعة بالغلبة(بقوت السلاح والجيش)
-- اما الانتخابات(لا تعتبر بيعة لان الشرط الأساسي مغيب)فمشاركة الفاجر و السارق و النساء..... و و وو


لذا نقول الخروج على الحاكم (0الانتخبات))لايقاس في أمور دين الإسلام(وخاصتا إذ كان حاكم فاجر)

و الحمد لله كل حكامنا فجار

فلا بيعة تلزمنا و نحن براء مما يعملون

ولكن دننا الحنيف يمنعنا من الخروج على حكامنا الظلمة (درء الفتنة)









قديم 2016-01-28, 11:26   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية مشاهدة المشاركة
بارك الله في الأخت عبير الإسلام و جزاها خيرا

وفيك بارك الله أختي صفية

ديننا الإسلام دين نظام ما سار عليه الأوّلون من النبي صلى الله عليه وسلم وأسلافنا الصّالحين رضوان الله عليهم أجمعين ، نسير عليه نحن ، ولسنا بأغير عليهم على دين الله ، ولسنا أكثر منهم فطنة وحكمة ، ولسنا أكثر منهم متابعة لأعمال وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم السّلف الصالح الذي أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديث :

خيرُ القرونِ قرنيَ الَّذينَ بُعِثتُ فيهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم

الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى

الصفحة أو الرقم: 2/223 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

(الحديث وتخريجه : منقول)

وخير كلام أختم به هنا إن شاء الله كلام الإمام أحمد بن حنبل في أصول السُنّة :


- ومَن خرج على إمام من أئمّة المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقرّوا له بالخلافة بأيّ وجه كان بالرِّضَا أو بالغَلَبَة فقد شقّ هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية.

- ولا يحلّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق.

------------------
وكلام نفيس للشيخ ابن تيمية رحمه الله
في ( منهاج السنة 4 / 315) يحسن إيراده ، قال: ( وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث ،
ولهذا استقرّ أمر أهل السُنَّة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمّة ، وترك قتالهم ).



اسأل الله أن يفقّهنا في الدّين وأن يجعلنا هادين مهتدين على صراط مستقيم.


وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك











قديم 2016-01-28, 12:57   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :
بالأمس القريب كنا نقول لبعض الاخوان الذين لم يفرقو بين تكفير قول ما وايقاع الكفر على قائله بأن تنزيل حكم الكفر واطلاقه على قول ما أو عمل ما لا يعني أن كل قائل أو فاعل له كافر خارج من الملة
!! - إذ لابد من توفر شروط وانتفاء موانع واقامة حجة وتبيين محجة - وكان افهام من وقع في التكفير المطلق دون هاته الشروط والقيود أمر متعسر يوجب صبرا وسعة بال !! - واليوم نرى بعض اخواننا بمجرد ان تبدلت الشخصيات والتسميات وقعوا فيما كانوا بالأمس يحاربونه !! - ذلك أن قول الإمام أحمد او ابن تيمية أو غيرهم من أهل العلم في الخروج على الحاكم الظالم - أنه شق لعصا المسلمين وخروج من السنة هو قول على الفعل - أما تنزيل الحكم على الفاعل فلا يختلف عن تنزيل حكم التكفير على فاعله او غيره وإلا فالخارجون كثير وقد عددنا منهم الحسين وابن الزبير وغيرهم فالفعل واحد لكن الفاعل مختلف وهكذا كل من جاء بعده
-فالحكم على الفاعل يختلف من فاعل لأخر بعد اقامة الحجة وانتفاء الموانع - هذا الذي أردنا لفت الأنظار اليه و إطلاع بعض العقول عليه - والله تعالى أعلم . !!










قديم 2016-01-28, 15:33   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
بالأمس القريب كنا نقول لبعض الاخوان الذين لم يفرقو بين تكفير قول ما وايقاع الكفر على قائله بأن تنزيل حكم الكفر واطلاقه على قول ما أو عمل ما لا يعني أن كل قائل أو فاعل له كافر خارج من الملة
!! - إذ لابد من توفر شروط وانتفاء موانع واقامة حجة وتبيين محجة - وكان افهام من وقع في التكفير المطلق دون هاته الشروط والقيود أمر متعسر يوجب صبرا وسعة بال !! - واليوم نرى بعض اخواننا بمجرد ان تبدلت الشخصيات والتسميات وقعوا فيما كانوا بالأمس يحاربونه !! - ذلك أن قول الإمام أحمد او ابن تيمية أو غيرهم من أهل العلم في الخروج على الحاكم الظالم - أنه شق لعصا المسلمين وخروج من السنة هو قول على الفعل - أما تنزيل الحكم على الفاعل فلا يختلف عن تنزيل حكم التكفير على فاعله او غيره وإلا فالخارجون كثير وقد عددنا منهم الحسين وابن الزبير وغيرهم فالفعل واحد لكن الفاعل مختلف وهكذا كل من جاء بعده
-فالحكم على الفاعل يختلف من فاعل لأخر بعد اقامة الحجة وانتفاء الموانع - هذا الذي أردنا لفت الأنظار اليه و إطلاع بعض العقول عليه - والله تعالى أعلم . !!
بارك الله فيك
كلام سديد









قديم 2016-01-28, 15:33   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة

- ومَن خرج على إمام من أئمّة المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقرّوا له بالخلافة بأيّ وجه كان بالرِّضَا أو بالغَلَبَة فقد شقّ هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية. - ولا يحلّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق.------------------

السلام عليكم ..
هل ينطبق ذلك على الحسين بن علي سيد شباب الجنة وعبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما .
كلاهما كان الموت عاقبة خروجهما .هل ماتا ميتة جاهلية وهل هما كانا مبتدعان على غير السنة والطريق .أم أنه ورد في حقهما ما يجعلهما مستثنيان من ذلك ..
فلتكن الإجابة صريحة مؤسسة بالدليل ..









قديم 2016-01-28, 15:38   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
هل ينطبق ذلك على الحسين بن علي سيد شباب الجنة وعبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما .
كلاهما كان الموت عاقبة خروجهما .هل ماتا ميتة جاهلية وهل هما كانا مبتدعان على غير السنة والطريق .أم أنه ورد في حقهما ما يجعلهما مستثنيان من ذلك ..
فلتكن الإجابة صريحة مؤسسة بالدليل ..
سؤال مهم
ننتظر الجواب
بارك الله فيك









قديم 2016-01-28, 22:08   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة


ديننا الإسلام دين نظام ما سار عليه الأوّلون من النبي صلى الله عليه وسلم وأسلافنا الصّالحين رضوان الله عليهم أجمعين ، نسير عليه نحن ، ولسنا بأغير عليهم على دين الله ، ولسنا أكثر منهم فطنة وحكمة ، ولسنا أكثر منهم متابعة لأعمال وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم السّلف الصالح الذي أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديث :

خيرُ القرونِ قرنيَ الَّذينَ بُعِثتُ فيهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم

وماذا عن آلاف مؤلفة من الصحابة والتابعين الذين خرجوا أو أيدوا الخروج أو أفتوا به وهم كذلك من خير القرون

ماذا عن طلحة والزبير وعائشة ومن معهم الذين خرجوا على مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
ومعاوية وعمرو بن العاص والنعمان بن بشير ومن معهم خرجوا على بن أبي طالب
والحسين بن علي ومن معه من خيرة أهل البيت خرجوا على يزيد
وبن الزبير ومن معه من الصحابة والتابعين
وسعيد بن جبير
والشعبي
وزيد بن علي ومن معه
وبن الاشعث والالاف المؤلفة الذين كانوا معه
بما فيهم خيار التابعين وكتيبة القراء والفقهاء من التابعين الذين معه

وكذلك تابعي التابعين ومن تبعهم

كنجم العلماء وإمام الدارين الامام مالك
والامام أبو حنيفة
والإمام الشافعي

كلهم خرجوا أو أفتوا بالخروج

أليسوا من خير القرون ؟









قديم 2016-01-28, 22:09   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
هل ينطبق ذلك على الحسين بن علي سيد شباب الجنة وعبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما .
كلاهما كان الموت عاقبة خروجهما .هل ماتا ميتة جاهلية وهل هما كانا مبتدعان على غير السنة والطريق .أم أنه ورد في حقهما ما يجعلهما مستثنيان من ذلك ..
فلتكن الإجابة صريحة مؤسسة بالدليل ..

السؤال الذي أطرحه عليكم هل كان عهد الشيخ ابن تيمية قبل خروج الحسين وابن الزبير أم بعده ؟

إذا أجبتني عن هذا السؤال سوف أجيبكم إن شاء الله غدا، رغم أنني أحمل الإجابة بحمدالله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته










قديم 2016-01-28, 22:10   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مفندا دعوى الإجماع في تحريم الخروج ؛ قال ابنُ حزمٍ في ( مراتب الإجماع ) : ": ورأيتُ لبعضِ مَن نصَبَ نفسَه للإمامة والكلام في الدين , فصولاً , ذكر فيها الإجماع , فأتى فيها بكلام , لو سكت عنه , لكان أسلمَ له في أخراه , بل الخرسُ كانَ أسلمَ له , وهو ابنُ مجاهد البصري المتكلم الطائي , لا المقرئ , فإنه ادَّعى فيه الإجماعَ أنهم أجمعوا على أنه لا يُخرَجُ على أئمة الجَوْرِ , فاستعظمتُ ذلك , ولعمري إنه لعظيمٌ أن يكون قد عَلِمَ أنَّ مخالِفَ الإجماع كافرٌ , فيُلقي هذا إلى الناس , وقد عَلِمَ أنَّ أفاضلَ الصحابة وبقيَّة السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية , وأن ابن الزبير ومَن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه , وأن الحسينَ بنَ عليٍّ ومَن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً , رضي الله عن الخارجين عليه , ولعن قَتَلَتَهم , وأن الحسن البصري وأكابرَ التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم , أترى هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ مَن كفَّرهم , فهو أحقُّ بالكفرِ منهم , ولعمري لو كان اختلافاً - يخفى - لعذرناه , ولكنه مشهورٌ يعرفه أكثرُ مَن في الأسواق , والمخدَّراتُ في خُدورِهِنَّ لاشتهاره , ولكن يحقُّ على المرء أن يَخطِمَ كلامَه ويَزُمَّه إلا بعد تحقيق ومَيْزٍ , ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد , وأن كلام المرءِ محسوبٌ مكتوبٌ مسؤول عنه يومَ القيامة مُقَلَّداً أجرَ مَنِ اتبعه عليه أو وزرَه . انتهى










قديم 2016-01-28, 22:15   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وذكر ابن حزم من الصحابة والتابعين والفقهاء الذين يرون جواز الخروج بسل السيف على الحاكم فقال :

( وذهبت طوائف من أهل السنة وجميع المعتزلة وجميع الخوارج والزيدية إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يمكن دفع المنكر إلا بذلك قالوا فإذا كان أهل الحق في عصابة يمكنهم الدفع ولا ييئسون من الظفر ففرض عليهم ذلك وإن كانوا في عدد لا يرجون لقلتهم وضعفهم بظفر كانوا في سعة من ترك التغيير باليد وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير وكل من كان معهم من الصحابة وقول معاوية وعمرو والنعمان بن بشير وغيرهم ممن معهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وهو قول عبد الله بن الزبير ومحمد والحسن بن علي وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار والقائمين يوم الحرة رضي الله عن جميعهم أجمعين وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عنهم جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين كعبد الرحمن ابن أبي ليلى وسعيد بن جبير وابن البحتري الطائي وعطاء السلمي الأزدي والحسن البصري ومالك بن دينار ومسلم بن بشار وأبي الحوراء والشعبي وعبد الله بن غالب وعقبة بن عبد الغافر وعقبة بن صهبان وماهان والمطرف بن المغيرة ابن شعبة وأبي المعد وحنظلة بن عبد الله وأبي سح الهنائي وطلق بن حبيب والمطرف بن عبد الله ابن السخير والنصر بن أنس وعطاء بن السائب وإبراهيم بن يزيد التيمي وأبي الحوسا وجبلة بن زحر وغيرهم ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن عمر وكعبد الله بن عمر ومحمد بن عجلان ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر ومطر ومن أخرج مع إبراهيم بن عبد الله وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة والحسن بن حيي وشريك ومالك والشافعي وداود وأصحابهم فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث إما ناطق بذلك في فتواه وإما الفاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رآه منكرا )

أوليسوا هؤلاء من خير القرون ؟
فأين الإجماع المزعون إذن ؟










قديم 2016-01-28, 22:21   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجمهور الفقهاء على جواز الخروج

وهو مذهب أبي حنيفة كما حكاه أبو بكر الجصاص قال : (وكان مذهبه [يعني أبا حنيفة] رحمه الله مشهورًا في قتال الظلمة وأئمة الجور وقضيته في أمر زيد بن علي مشهورة، وفي حمله المال إليه، وفتياه الناس سرًّا في وجوب نصرته والقتال معه، وكذلك أمره مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن)).
قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني أبو الفضل الخراساني ، حدثني إبراهيم بن شماس السمرقندي ، قال قال رجل لابن المبارك ونحن عنده ((إن أبا حنيفة كان مرجئا يرى السيف)) فلم ينكر عليه ذلك ابن المبارك. "السنة" ص: 185
وفي كتاب السنة : قال الأوزاعي : " احتملنا عن أبي حنيفة كذا وعقد بأصبعه ، واحتملنا عنه كذا وعقد بأصبعه الثانية ، واحتملنا عنه كذا وعقد بأصبعه الثالثة العيوب حتى جاء السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلما جاء السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم لم نقدر أن نحتمله " .
وهذا هو مذهب شيخه حماد بن أبي سليمان ، إمام أهل الكوفة في عصره.

وهو مذهب مالك، قال ابن العربيقال علماؤنا: وفي رواية سحنون، إنما يقاتل مع الإمام العدل، سواء كان الأول أو الخارج عليه، فإن لم يكن عدلين فأمسك عنهما إلا أن تراد بنفسك أو مالك أو ظلم المسلمين، فادفع ذلك، هؤلاء لا بيعة لهم إذا كان بويع لهم على الخوف).

وفي مذهب الشافعي قال الزبيدي: إن الخروج على الإمام الجائر هو مذهب الشافعي القديم.


فهل ترى هؤلاء خوارج ؟










قديم 2016-01-28, 22:45   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة
السؤال الذي أطرحه عليكم هل كان عهد الشيخ ابن تيمية قبل خروج الحسين وابن الزبير أم بعده ؟
إذا أجبتني عن هذا السؤال سوف أجيبكم إن شاء الله غدا، رغم أنني أحمل الإجابة بحمدالله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ..
قلبت كثيرا لأقف على ماانطوى عليه السر من وراء طرح سؤالك ..وعلاقته بإجابتك المنتظرة فلم أجد ..ودعيني اسألك هل تقصدين بقولك أنه لو كان قد علم الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير من قبل بما كان سيراه الشيخ ابن تيميه من بعد لما كانا خرجا على الحاكم ؟؟؟؟
أترين ؟
قد يبدو لك أنني أطرح السؤال تلو الآخر ..لغرض الآخر لكن الحقيقة غير ذلك فأنا وكما ترين عامي أطمع الإرتقاء يوما لدرجة طالب العلم ..حتى سؤالك أعلاه ..سأحاول لاحقا ..الرد عليه ولعلي أوفق الى الإجابة الصحيحة طبعا بعد الإستعانة بمحرك البحث ..في انتظار ردك ..









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التكفيريين, الجوارح, السلفيين, السنة, وافتراء, نسبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc