هل مازال موجود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مازال موجود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-23, 07:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ادرة مكنونة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ادرة مكنونة
 

 

 
إحصائية العضو










Wah هل مازال موجود

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتى وأحبتى فى الله
حياكم الله جميعا ..واسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى المبارك على طاعته ومحبته أن يجمعنا هناك في دار رحمته ومستقر نعمته مع سيد الدعاة حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه

هذه قصة إخوتي من أعجب القصص كأني بها حدثت في غابر الأزمان او بين المهاجرين والأنصار او بين التابعين الأخيار
لكنها وقعت في زماننا الذي عز فيه الأخ والصديق والمعين

وكثر فيه الأشرار
وإنى لأرجو أن تقرأوها للنهاية حتى تروا ما بها من العجب

يروي احد شيوخ مصر الفضلاء هذه القصة فيقول:
( جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة شديدة، شاركني تغسيل الميت وهو بين نشيج وبكاء رهيب و دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ..
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
بكاؤه أفقدني التركيز في غسل الميت فهتفت به ...
- إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة .... مستحيل ....وهذا البكاء وهذا النحيب
- نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز إليّ من أخي ...
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب .... بينما واصل حديثه ...
- إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف

وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة
تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا أختين ... وسكنا في شقتين متقابلتين ... رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم . توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
إنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان يشهق من شدة البكاء ،

حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب

على الأرض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...


انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب
شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... تقاطر الدمع

على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ،

يمسك بيده
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ،

ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
- عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ،

قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته
وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تنحدر على خديه ...
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل :

""أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي
يوم لاظل إلا ظلي ""...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ،

لم يحدث هذا من قبل ...
أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة
اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما
اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما
)


ما رأيكم أحبتي.. أليست قصة من درب الخيال.. أليست قصة نادرة الوقوع... إنها لقصة من أعظم قصص الحب في الله
بدأت بإيخاء في الدنيا وانتهت بمنابر من نور يوم القيامة









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-23, 13:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
optimism
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية optimism
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
مانعيشه اليوم هو مايجعل تلك القصص ضرب من الخيال ,,,,,,,,,,,,,,حتى لو عايشناه,,,,,,,,,,,,,,,الغالب شائع
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-23, 16:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اسيل الجنة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

والله قصة رائعة
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-23, 16:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
samirabahi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مازال, موجود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc