ارجوكم مساعدة في الادب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > المواد الادبية و اللغات

المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجوكم مساعدة في الادب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-24, 20:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
asma-dz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 ارجوكم مساعدة في الادب

قال أبو العتاهية
ما استعبد الحرص من له أدب للمرء في الحرص همة عجب
البغي و الحرص و الهوى فتن لم ينج منها عجم و لا عرب
من لم يكن بالكفاف مقتنعا لم تكفه الأرض , كلها ذهب
إياك و الظلم إنه ظلم إياك و الظن إنه كذب
من لزم الحقد لم يزل كمدا تغرقه في بحورها الكرب
من عرف الدهر لم يزل حذرا يحذر شداته و يرتقب
و قد عرفت اللئام ليس لهم عهد و لا خلة و لا حسب
فر من اللؤم و اللئام , و لا تدن إليهم فإنهم جرب
ـ
ابو العتاهية :
1ـ قطعت منك حــبائل الأمـــال و حططت عن ظهر المطي رحـالي
ـ2ـ و وجدت برد اليأس بين جوانحـي و أرحت من حل و من ترحالــي
ـ3ـ فالآن يا دنيا عرفتك فاذهبـــي يا دار كل تشتـــــت و زوال
ـ4ـ و الآن صار لي الزمان مؤدبـــا فغدا علي و راح بالأمثـــــال
ـ5ـ و إذا تناسبت الرجال فمــا أرى نسبا يقاس بصالح الأعمــــال
ـ6ـ و إذا بحثت عن التقي و جدتــه رجـلا يصدق قوله بفعـــــال
ـ7ـ يا أيها البطر الذي هو في غــد في قبره متفـرق الأوصــــال
ـ8ـ حذف المنى عنه المشمر في الهدى وأرى منــاك طويلة الأذيـــال
ـ9ـ حيل ابن آدم في الحياة كثيـــرة والموت يقطع حيلة المحتــــال
ـ10ـ و إذا ابتليت ببذل وجهك سائــلا فابذله للمتكرم المفضــــــال
ـ11ـ و إذا خشيت تعذرا في بلــــدة فاشدد يديك بعاجل الترحــــال
ـ12ـ واصبر على غير الزمان فإنـمـا فرج الشدائد مثل حل عقــــال









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-24, 20:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
asma-dz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد شرح القصائد










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-18, 09:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
داود إياد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الأفكار في القصيدة واضحة سهلة خالية من العمق والتعقيد المعنوي وهي أقرب ما تكون إلى الوعظ والإرشاد، يعبر فيها عن زهده في الدنيا وتخليه عن التعلق بالآمال الخادعة وأن القيمة الحقيقية للإنسان في الحياة مرتبطة الصالح.

أما العاطفة فهي عاطفة يأس من الحياة وزهد في الدنيا والخوف من الموت والإيمان بالنهاية المحتومة.

ابتدأ أبو العتاهية بالفعل الماضي ( قطّعتُ) ، ليوحي بأنه قد قطع حبائل الآمال من الدنيا ، وجاءت الصيغة مضعفة على وزن فعّلتُ الذي أعطى المبالغة أثناء القيام بفعل التقطيع.

إن فكرة المقطع الأول تدور حول التجرد الكامل من الدنيا بعد أن ألقت آثارها على الشاعر (الزمان مؤدبا ً، المشيب) ، لذا كان استخدام الفعل الماضي فيه (قطّعتُ، حططت، يئست، رأيت، أبصرت، صار) تأكيدا لهذه الآثار ، وجاء تكرار (الآن) ليخدم الفكرة ذاتها أيضا فيضعَ أبا العتاهية أمام واقعه الحالي، فهاهو قد عرف حقيقة الدنيا لذا سكن قلقه فأحسً بـ (برد اليأس) وتفرغت هممه عن الأشغال، وقد أكد فكرة اقتراب الموت في تكراره للقسم في (لقد).

إن إحساسه بكل هذا جاء متأخرا لأن الشيب ينعى موته، ذلك الموت الذي يراه جلادا قاسي القلب يمسك السيف وينتظره.

فقد كره الشاعر الدنيا فهي دار فناء وتعب لذا حين نداها (يا دنيا) مستخدما (يا) أداة النداء للبعيد لأنه أراد مباعدتها حتى لا تفقده تلك الراحة (برد اليأس)، فقد شغلته الدنيا عن (السبيل إلى الهدى) وأعمت بصيرته عنه لذا أمرها بالذهاب (اذهبي) فقد أبصر هذا السبيل الذي أنار دربه، وما عاد هناك مجال لتراجعه فالشيب علا رأسه والموت دنا منه لذا آثر التنسك والتزهد.

إن شعر الزهد عند أبي العتاهية كان موجها للعامة آخذا السبيل الوعظي، لما سدا العصر آنذاك من مجون وفساد، لذا لم يبالغ في استخدام الصور البيانية والمحسنات البديعية ولم يغرب في الألفاظ، بل جاءت ألفاظه سهلة قريبة من لغة الناس، وقد استخدم الكناية في قوله (برد اليأس) ليشعرنا أن في اليأس من الحياة راحة وسلاما، وهذه فكرة أبي العتاهية في الزهد فهو يراه تجردا كاملا من الدنيا ويأسا منها والاكتفاء بالتزهد والتزود بالأعمال الصالحة فقط للحياة الآخرة، وبهذا يناقض حقيقة الزهد التي تقرن العبادة بالعمل وطلب الرزق في الحياة دون أن ينتظر الشخص رزقه أو حتى موته.

وقد صوّر أبو العتاهية الشيب إنسانا يقيم النعاة وينذر بقرب الموت وكذلك فعل في تصوير الموت حين جعله جلادا ممسكا للسيف منتظرا قدومه وهاتان الصورتان تصوران نظرة أبي العتاهية إلى الموت فهي نظرة خوف وترقب وقلق.





إن هذا المقطع غلبت عليه الخبرية لأن في وصفا لتغير الحال وترقب الموت، مع وجود أساليب إنشائية كالنداء (يا دنيا)، والأمر (اذهبي) ، والقسم( لقد) .

ثم ينتقل للحديث عن مفهوم النسب، فليس نسب الإنسان في رأيه إلا صلاح عمله وما يعرف عنه من تقى، فالتقي –في نظره- إنسان يفعل ما يقول مبتعدا عن النفاق والتملق وهذا التقى يكسب صاحبه السكينة والراحة.

وقد آثر أبو العتاهية في هذا المقطع استخدام الشرط ليثير حركة في النص فيرتفع الإيقاع مع فعل الشرط ثم يعود للانخفاض مع الجواب ، وأسلوب الشرط يوحي بالإقناع لاقترانه بالجواب وهذا ما يحاول أبو العتاهية أن يصل إليه.

ثم يخلص إلى أن كل شيء إلى زوال ليذكرنا بقوله تعالى " كُـلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ" .

أما المقطع الثالث فهو مقطع يستحضر فيه أبو العتاهية مشهد يوم القيامة فيكثر من صيغ الفعل المضارع (تقشعرّ، تشيب، يقذفن) ،و يكثر من وصف ذلك اليوم فهو يوم تقشعر له الجلود ويشيب الطفل من هوله وتضع كل ذات حملٍ حملها، وبين كل هذا الوصف للمشهد العظيم يذكر أبو العتاهية مكان المتقين الذين ذكرهم، فهم في مكان عليّ ٍ ، نضري الوجوه تحت ظلال رحمة الله تعالى .

إن هذا المقطع يكاد أن يكون ساكنا لما يسيطر عليه من وصف، ولكن استخدام الأفعال المضارعة كسر هذا السكون إضافة إلى الترصيع الذي جاء عفوا في الأبيات (نوازل، زلازل، حوامل) ، (تغابن، تباين، توازن) وقد أكسب هذا الترصيع الأبيات إيقاعا جميلا وجرسا موسيقيا.

إذا لاحظنا استخدام أبي العتاهية للضمائر ، فقد استخدم ضمير المتكلم في المقطع الأول الذي يفيد الانفعالية فما في وصل إليه أبو العتاهية من حقيقة جعله مشغولا بالتعبير عن رؤيته وعرضها ، وهذه الانفعالية أكسب النص حركة وتسارعا إضافة إلى ما حققته الأفعال من حركة أيضا.

وفي المقطع الثاني كان يسود ضمير المخاطب الذي يفيد الإقناع (بحثتَ) ليرسم الصورة أمام السامع.

وفي المقطع الثالث وصف لليوم العظيم وفيه إخبار عنه وقد ساعد ضمير الغائب ليحقق الوظيفة الإخبارية.

بقي أن نقول إن شعر أبي العتاهية شعر رقيق قريب من الأذهان لأن وظيفته وعظية،ولكن حقيقة أبي العتاهية لا تمت كثيرا إلى زهد بالصلة فهو إنسان بخيل طماع عـُرف ذلك عنه ، لذا حين نقرن شعره بشخصه قد يضعف إحساسنا بأبياته، لذا نؤثر أن نقرأ الأبيات مكتفين بها.

إن صدق العاطفة عند أبي العتاهية ضعيف جدا إن قارناه بصدق عاطفة أبي نواس، فبيت واحد من أبيات أبي نواس يعادل قصائد كثيرة لأبي العتاهية .










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 17:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aminedzone
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوكي انا في غاية الحاجة الى مساعدتك احتاج تحضير نص ذكريات ليالي الصفاء ص 161










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 17:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هديل د
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هديل د
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التعرف على صاحب النص :
هو محمد بن عبد الله بن سعيد المعروف بلسان الدين بن الخطيب ولد بغرناطة سنة 713ه في بيت سيادة وعلم ،درس كثيرا من علوم زمانه وكان ذكيا موهوبا ، فنبغ في الأدب نثرا وشعرا واتصل بأبي الحجاج يوسف أحد ملوك بين الأحمر فولاه الوزارة ،ثم تنكر له الزمان ففر إلى شمال افريقيا وانتهى أمره بمقتله سنة 776ه.

مضمون النص:
يجد الشاعر في ذكريات الماضي السعيد مجالا لشعرهم حيث يتذكرون ما اغتنموا من سعادة، وما نعموا به من متعة بين الأحبة وجمال الطبيعة فتهيج عواطفهم بهذه الذكرى و يعرضون علينا صورة لها، جعلنا نشاركهم سرورهم بها وألمهم لذهاب عهدها، ولسان الدين بن الخطيب في هذه الموشحة يحدثنا عن أيام .جميلة سعيدة قضاها في غر ناطة ويتحسر على أنها مرت سريعة.

شرح الأبيات:


جادك الغيث إذا الغيث همى يا زمان الوصل بالأندلس

جادك الغيث: جملة دعائية يدعو فيها الشاعر بالسقيا و الخير لزمان الوصل. الغيث: المطر. زمان الوصل: المراد الزمن الذي اجتمع فيه شمل الأحبة.

الشرح: يدعو الشاعر لتلك الأيام السعيدة التي قضاها في غرناطة بالسقيا كلما سقط المطر على عادة القدامى حين كانوا يدعون لأرض المحبة بذلك.

الصور: ( يا زمان الوصل) استعارة مكنية، شبه زمان الوصل بإنسان وحذف المشبه به و دل عليه بشيء من خصائصه وهو النداء و فيها تشخيص للزمان و كأنه إنسان حي يسمع النداء و هي توحي بحنين الشاعر لتلك الأزمان. ((جادك الغيث)) استعارة مكنية تصور زمان الوصل أرضا يسقيها المطر و فيها تجسيم و إيحاء بقوة الذكريات ودوامها مرتبطة بتلك الأيام وهي صورة تقليدية لشعراء المشرق العربي لأنها لا تناسب الأندلس وبيئتها المليئة بالأنهار و لا تحتاج إلى المطر فالشاعر هنا يريد الدعاء بطلب الخير عامة و المطر رمز عهد الخير.

لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس

حلما: خيال و طيف. الكرى: النوم. الخلسة: الاختلاس و الأخذ في الخفاء

الشرح: كان لقاء الأحبة جميلا ولكنه مر سريعا كالحلم السعيد أو اللذة المختلسة

الصور: (لم يكن وصلك إلا حلما أو خلسة المختلس) تشبيهان فالوصال في لذته كالحلم السعيد في سرعته و قصر زمن المتعة كالخلسة السريعة

إذ يقود الدهر أشتات المنى ننقل الخطو على ما يرسم


يقود الدهر: يسوق والمراد يحقق. أشتات المنى: الأماني المتفرقة. جمع شتيت و جمع منية. ننقل الخطو: تتجه على ما يرسم: كما يرسم لها الدهر.

الشرح: يسترجع الشاعر الذكريات فيقول كان الدهر يحقق أمانيه المتعددة المتنوعة فتجري على خطة مرسومة لا تختلف ولا تنحرف.

وروى النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس
روى النعمان عن ماء السماء: المراد هنا أن شقائق النعمان ذلك النوع من الإزهار الذي يعرف بشكله الأحمر ونقطة السوداء يدل على أثر المطر فيها وفضله عليها والنعمان بن ماء السماء: ملك الحيرة في الجاهلية في هذا التعبير تورية ومالك بن أنس: فقيه صاحب مذهب معروف و أنس أبوه أو هو أنس ابن مالك خادم الرسول وعلى هذا لا تكون بينهم علاقة القرابة.
كيف يروي مالك عن أنس المراد هنا أن ما بين شقائق النعمان والمطر من نسبه وصلة مثل ما بين مالك و أبيه أنس أو مثل ما بينه وبين أنس بن مالك في صدق الأحاديث المروية.

فكساه الحسن ثوباً معلماً يزدهي منه بأبهى ملبس
معلما: ملونا. يزدهي: يختال. بأبهى ملبس بأجمل الأثواب.
الشرح: شقائق النعمان تنطق بأثر المطر وتدل على أنها وليدة ماء السماء كما أن مالكاً وليد أنس فأصبح الروض

يختال في ثوب جميل تعددت فيه ألوان الحسن والبهاء.
الصور: صورة كلية لزمان الوصل تمثل فيها الدهر قائدا فيقود الأماني فتمشي حسب الخطة الموضوعة فرادى أو جماعات و الشاعر و أحبابه يمرحون بين الرياض الزاهرة الجميلة وهي لوحة حافلة بالحركة تنقل الخطو، كساه يزدهي و اللون نراه في الروض، السنا، الزهر، النعمان، ثوبا معلما، والصوت نسمعه في الخطو، يدعو، روى، و في خلالها صورة بيانية في البيت الثالث يقود الدهر أشتات المنى استعارة مكنية تصور الدهر قائداً والمنى جنودا تقاد لأمره (تنقل الخطو على ما يرسم) ترشيح لهذه الصورة فالشاعر مستمر في خبايا الدهر، فالدهر قائد يرسم الخطة وأشتات المنى جنود تنقل الخطو وتتحرك بأمره وفى ذلك تصوير وتشخيص وتوضيح

للمعنى الذي يريده وهو الدلالة على السعادة التامة.
تشبيه: يصور الأماني في تتابعها فرادى أو مثنى أو جماعات بحسب الحاجة والظروف في أوقات محددة، بصورة الحجاج يتوافدون على مكة جماعات أو فرادى في موسم الحج و يبدو في هذه الصورة الثقافة الدينية

للشاعر. (يدعو الموسم) استعارة مكنية تصور موسم الحج إنسانا يدعو الناس ويناديهم.
(فثغور الزهر من تبسم) استعارة مكنية شبه الزهر بإنسان وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من خصائصه وهو ثغور ورشح هذه الاستعارة بقوله: تبسم والصورة توحي بالبهجة والصفاء الذي يغمر الروض.
روى النعمان عن ماء السما: استعارة مكنية تصور شقائق النعمان إنسانا يروى ويحكي وماء السما إنسانا يروى عنه، و الشاعر هنا متأثر بالثقافة الدينية ورواية الحديث الشريف. وهنا تشبيه حيث شبه رواية شقائق النعمان عن ماء السماء برواية مالك عن أنس.
كساه الحسن ثوباً معلما: استعارة مكنية تصور الحسن إنساناً يكسو الروض ثوباً ملوناً، ثوباً معلماً استعارة تصريحية حيث شبه الأزهار المتنوعة في الرياض بالثوب المطرز المنقوش، وتوحي بروعة الأزهار والإعجاب بها. يزدهي منه بأبهى ملبس: استعارة مكنية تصور الروض إنساناً يختال مفتخراً بملابسه الجميلة وفيها تشخيص و إيحاء بروعة الجمال.

في ليال كتمت سر الهوى بالدجى لولا شموس الغرر
كتمت: سترت. الهوى: الحب. الدجى: الظلام. شموس الغرر: شموس مفردها شمس، الغررجمع غرة و هي بياض الوجه والمراد وجوه الجالسين التي تشبه الشموس.
الشرح: ما أجمل تلك الليالي التي سترت لقائنا وحجبتتا عن أعين الرقباء بظلامها الذي لم ينبعث فيه ضوء غير إشراق الوجوه الجميلة في ذلك المجلس.
الصور: ليالٍ كتمت سر الهوى: استعارة مكنيه تصور الليالي إنسانا يكتم السر، وشموس الغرر: تشبيه بليغ فقد شبه وجوه الأحبة في إشراقها بالشموس والغرر: مجاز مرسل عن الوجوه علاقته جزئية فقد أطلق الجزء (فالغرة بياض في الجبهة) وأراد الكل وهو الوجوه . .

مال نجم الكأس فيها وهوى مستقيم السير سعد الأثر

مال نجم الكأس: انتقل كأس الشراب اللامعة كالنجم من يد إلى يد، سعد الأثر: محمود الأثر (طيبا).

الشرح: وفي هذه الليالي كانت تدور الكؤوس علينا منتظمة فتترك في نفوسنا نشوة وطربا.

الصور: نجم الكأس: تشبيه بليغ فقد شبه الكأس بالنجم في اللمعان والإشراق وأضاف المشبه به إلى المشبه.


وطر ما فيه من عيب سوى أنه مر كلمح البصر

وطر: مطلب وغاية.

الشرح: وقضينا في هذا اللقاء أوقاتاً سعيدة لا عيب فيها إلا أنها مرت سريعة كلمح البصر وهكذا الصفو قصير العمر

الصور: وطر مر كلمح البصر : تشبيه فقد شبه وقت اللقاء في قصره بالوقت الذي يستغرقه لمح البصر.


حين لذ النوم شيئاً أو كما هجم الصبح هجوم الحرس
لذ النوم: أصبح لذيذاً، شيئا: المراد هنا قليلاً.

الشرح: فما كدنا نشعر بسعادة الأنس واللقاء حتى ظهر الصبح فافترقنا كما يهجم الحرس في عنف على جماعة فيشتت شملهم .

الصور: هجم الصبح هجوم الحرس: استعاره مكنية شبه الصبح إنساناً يهجم. / هجوم الحرس:


تشبيه حيث شبه هجوم الصبح في عنفه وقسوته ومفاجأته وأثره في تفريق الشمل بهجوم الحرس وهو يوحي بضيق النفس من حرمان التمتع بالسعادة .

غارت الشهب بنا أو ربما أثرت فينا عيون النرجس
غارت الشهب ..أي من الغيرة
النرجس حسدتنا فلم يطُل أمر سعادتنا ولقائنا.
الصور: غارت الشهب بنا: استعارة مكنية صور الشهب أشخاصا تصيبهم الغيرة والحقد.
عيون النرجس: تشبيه بليغ فقد شبه زهرات النرجس في شكلها بالعيون وأضاف المشبه به للمشبه.
أثرت فينا عيون النرجس: استعارة مكنية تصور أزهار النرجس بالنساء الجميلات حيث الفتنة .


أثر البيئة في النص:

كثرة اللهو و الترف في الأندلس.
جمال الطبيعة هناك وتنوع مظاهر الحسن فيها.
اتصال الثقافة الأندلسية بالثقافة العربية في المشرق.
تجديد الأندلسيين في أوزان الشعر وقوافيه بابتكارهم الموشحات










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 17:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هديل د
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هديل د
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذاااا ما وجدت ارجو ان يفيدك










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 19:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aminedzone
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المجهود
لكن ليس هو










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc