لهذا يجب اعتبار اللغة الفرنسية بأنها لغة الحركى و الخونة في الجزائر

[مالك.]

تابع أهم خطابات الجنرال الفرنسي السفاح شارل ديغول الذي توعد أن تكون الجزائر فرنسية بل زاد أن هناك من يكونون له أتباع في الجزائر بعد الخروج العسكري ينفذون مخططاته الاحتلالية الاستعمارية لإعادة روح فرنسا إلى الجزائر لتكون فرنسية الاتجاه و كل ذلك عنوانه ثبيت و جعل اللغة الفرنسية مقدسة في الجزائر عبر أجندات ينفدها أعوان فرنسا الديغولية و هاهي بعض خطابات الجنرال شارل ديغول كما تم تسريبه من الأرشيف الفرنسي الذي تم إخفائه و لا تريد فرنسا أن نطلع عليه حتى لا تنكشف سياستها الإجرامية التي مارستها في حق الثقافة من اللغة العربية و الإسلام طيلة 132 سنة من الاستدمار و الجرائم

ديغول تسريبات الارشيف خطاب يوم 6 جويلية 1962

إن العقبة الكئود التي تقف عقبة في طريقنا كي نبقي على أرجلنا في الجزائر إنما هي مرتبطة ببقاء اللغة الفرنسية التي هي لغة الشعب الفرنسي لابد أن تعلمون أن الجزائريون ليس لديهم الاستعداد كي يحتضنوا اللغة الفرنسية أغلبية الجزائريون ينظرون على إنها لغة الدم و الموت لقد استخدمنا اللغة الفرنسية طيلة 132 وسيلة للحرب و القتل و الدمار و التعذيب فأصبحت لغتنا مرتبطة بموت و الدم و الدمار فتشوهت في مخيلة الجزائري أنها لغة الدمار و الموت واللغة الفرنسية أصبحت حروفها ملونة بالأحمر و هذه عقبة كئود أمام وضعها في المجتمع الجزائري الذي مازال يؤمن أن اللغة العربية هي لغة شخصيته و لغة الإسلام الذي كتابه القرآن و هذه أيضا عقبة كئود سوف نعمل على إزالتها بطرق التي تضمن لنا وضع اللغة الفرنسية و لو بتبييض صورتنا نحن المحتلين لبلد وقع تحت مطرقة الفرنسية طيلة 132 عام و لكي نضع أرجلنا هناك لكني على يقين أن تعاونتم على أن تعيدوا اللغة الفرنسية إلى بوابة الجزائر فننطلق في ترتيب أمورنا بما ترجع نفوذنا و قد خرجنا من الجزائر بعد 132 عام قضيناه هنا لكنا نريد أن ترجع لنا نفوذنا عبر فرنسة المجتمع الجزائري و التي نحققها و أول ما نعمل له أن يكون رجال موالين لنا و هم أصدقائنا سوف يكونون سندا في تعزير اللغة الفرنسية و موالاتنا و هم أصدقاؤنا الذي سوف يتكلمون بلغة فرنسا و أننا سوف نمنح لهم جنسيتنا و المناصب الجاه و سوف نشغلهم بملذات و ندرس أبنائهم و أحفادهم في جامعاتنا بما يجعلهم أحبائنا بهم سوف تكون تمهيدا لعمل المكمل لنا وهذا شيء سوف يكون نجاحا لنا .

ديغول في خطاب لمجموعة من العساكر بعد مغادرتهم الجزائر سنة 1962

إن أخوف ما أخاف عليه بعد خروجنا من الجزائر هي توقف هذا الشعب الثائر و الناقم منا فينتقم منا فيقوم على تغيير لغة استخدامه للغة الفرنسية إن الدروس العلمية في المدارس و الجامعات و المعاهد تدرس بلغتنا و هذا شيء جميل إن نبقي على لغتنا فيها لأنه من الضروري أن تبقى اللغة الفرنسية بين أسوار المعاهد و الجامعات و المراكز التعليم كي ينشىء أبنائهم و أحفادهم على حب فرنسا و تعويذه على لغتنا حتى يكون استعماله للغة الفرنسية من الأمور الطبيعية التي تذيب الحواجز التي تعيق وجود لغتنا هناك وان من احد الأهداف التي يجب أن تكون لكي نغرس اللغة الفرنسية في المجتمع الجزائر هو أن تبقى المعاهد و المدارس و الجامعات وكتابة الوثائق و كل ماله علاقة بتعليم مفرنسا بلغتنا لأنه يجب أن يفتح عيون أطفال الجيل الجديد على الحروف الفرنسية بين الجدران و الكتب و على أفواه المعلمين و الوالدين حتى يحس الجيل الجديد أن لفرنسا طابع ايجابي لغزوتها في الجزائر نستعملها عبر التعليم وان فرنسا نشرت التعليم على حب فرنسا و به نسعى إلى تبيض صفحتنا عن رؤية الدم و الخراب و الدمار الذي عمل لها عساكرنا في الجزائر ولهذا من الضروري أن نعمل عبر أصدقائنا أن لا تكون للغة العربية موضع قدم في المناهج و المدارس و لا مراكز و لا المعاهد حتى لا يكبر الجيل الجديد عبر لغته انه لو يكبر عبر لغته العربية تبؤنا بخسارة لا نظير لها و إني أحذركم أن لو تغافلتم عن خدمة اللغة الفرنسية في الجزائر عبر 10 سنوات المقبلة التي تلي خروجنا منها سوف تعوذ للغة العربية مكانتها إن المعركة اللغة قد انطلقت و أتعهد بكم أن تبقى اللغة الفرنسية لغة الطب و العلوم و الدراسة و الوثيقة كي نصنع منا مصلحتنا و مصلحة أصدقائنا في الجزائر.

[قميرو]

اتباع ديغول يطبقون مخططاته الاستعمارية