وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا اخي رقية الجماد ,هي أن تحمد الله على مارزقك
وتكثر التبريك ,وإياك وإتباع بعض كلام الجهال هداهم الله
وهو انه يجب ان تسيل دما كأن تذبح ولو دجاجة على هاته
الأرض ,أما إن كان هاذ الجماد بيت أو منزل فرقيته واضحة
فهي قراءة فيه سورة البقرة كل ثلاثة أيام أو كل أسبوع
على الأقل,,, وفي ما يخص رقية الشخص لنفسه فإن كان
شاك بأنه مصاب بنسبة كبيرة فعليه أن يتجنب الطريقة
اللتي ذكرها العضو سفيان الثوري السلفي ,لأنه في حال
ما صرع إن كان به مس ,أو حضر الجن المكلف بالسحر إن كان
مسحورا وقع في إحراج كبير ولن يجد من يقف معه في هاته
الحالة ,ولهاذا عليه أن يكون أمام راق ثقة او أمام شخص يحسن
التصرف في حال ضهور هاته العوارض ,التي تضهر على معضم
من هو مصاب بسحر أو مس في حال سماعه للرقية
وأحسن شيئ للشخص في رقيته لنفسه هو محافظته على غسله الأكبر
وكثرته للوضوء الأصغر ولو كان في غبر وقت الصلاه ومحافظته
على ورده اليومي وهو حزبين في اليوم ,والمحافضة على الأذكار ومنها
أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ,وخاصتا ما جاء في الأثر وهو
جمعه لكفيه وقراأة الإخلاص والمعوذتين والنفث فيهما ومسحه بهما
لما استطاع من جسده ,ويعلم هاته الطريقة لأبناءه فإنها تنفعهم
كما يعلمهم قراءة آية الكرسي ,أما إذا كان صغارا فعليه بالطريقة
التي كان يستعملها نبينا محمد صل الله عليه وسلم مع حفيديه السبطين
عليهما السلام ,حبث كان يجمعهما ويقول :أعيذكما بكلمات الله التامة من
كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ,وكان يقول بأن أبانا إبراهيم ,
(عليه الصلاة والسلام),كان يعوذ بها أبناأه . (والهامة هي الحشراة السامة)