عاجل خصائص شعر البحتري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجل خصائص شعر البحتري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-18, 20:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
asma1856
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية asma1856
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عاجل خصائص شعر البحتري

السلام عليكم لم اجد بحث خصائص شعر البحتري هلا ساعدتموني من فضلكم سيقدم يوم الاربعاء فارجو المساعدة و جزاكم الله الف خير









 


قديم 2010-01-19, 19:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

البحتري ..


يتبوأ البحتري مكانة رفيعة بين شعراء العربية، لأن مذهبه الشعري والنهج الذي اتبعه في النظم سديد، فالشعر لسان العاطفة والمعبر عن الوجدان، ويستخدم الخيال في تصوير ما يجيش بالنفس من إحساس، ولذلك قالوا فيه: إنه من المطبوعين على مذهب الأوائل ولم يفارق عمود الشعر المعروف. وقد نال مكانة سامية بين شعراء عصره، فقد قيل إنه أسقط عدداً كبيراً جداً من الشعراء وذهب بخيرهم وانفرد بأخذ جوائز الخلفاء والملوك دونهم.

وللبحتري كذلك منزلة في تصوير كثير من الأحداث السياسية التي جرت في عصره، كما صور جوانب من الحضارة العباسية، وبعض الاتجاهات الدينية والأدبية في ذلك العصر.

حظي شعر البحتري باهتمام معاصريه وإعجابهم، ودارت حوله وحول شعر أبي تمام معارك نقدية وقف أنصار القديم فيها إلى جانب البحتري وانتصروا لمذهبه الشعري الذي رأوه ممثلاً لمذهب الطبع. ويعد كتاب الآمدي «الموازنة بين الطائيين» تعبيراً حياً عن المعركة النقدية التي أثيرت في القرن الثالث الهجري حول الشاعرين البحتري وأبي تمام.

وشعر البحتري حلو النغم، جميل المطالع، رائع الديباجة، وقد وصف بسلاسل الذهب. أطلق عليه بعض معاصريه لقب «شيخ الصناعة الشعرية» وعدّوه مثلاً أعلى للطريقة الشامية في غلبة الطبع، ورقة المعنى، وجودة الصياغة.

مال البحتري في مذهبه الشعري إلى الإيجاز واللمح، وابتعد عن التطويل والشرح والتكلّف، مؤثراً اللفظ والفن على طلب المعاني والأدلة العقلية التي شغف بها معاصراه أبو تمام وابن الرومي. ومبدؤه في ذلك:

والشعر لمح تكفي إشارته

وليس بالهذر طوّلت خطبه

أكثر شعر البحتري في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. برع في وصف الطبيعة وكان مصوراً بارعاً، وفناناً مبدعاً يتحسس مواطن الجمال ويجلوها في ثوب فاتن يضفي عليه من روحه فيضاً لا تحجبه الصنعة التي عني بها ولا تشينه الزينات البديعية التي لم يبالغ في استخدامها، وهو إلى ذلك صاحب مخيلة قوية متوهجة يوفر لقصيدته كل ما تستلزمه من عناصر الجمال والبهاء المستمدة من بيئته الحضرية المترفة من غير تكلف أو إبهام.

وإذا ما كان الوصف متداخلاً في أغلب الأحيان في نسيج قصائد البحتري وبنائها الفني فقد يغدو في كثير من الأحيان غاية قصيدة البحتري ومبتغاها كما في وصفه إيوان كسرى ووصف الربيع، أو كما في أوصافه للسحب والغيث والرياض فإنها تبلغ على يديه درجة عالية من الإتقان كقوله في وصف الربيع:

أتاكَ الربيعُ الطلقُ يختالُ ضاحكاً

من الحُسن حتى كاد أن يتكلما

وقد نبّه النيروز في غسق الدجى

أوائلَ ورد كنّ بالأمس نوّما

يفتّقها بردُ الندى فكأنه

يبث حديثاً كان قبلُ مكتما

فمن شجر ردّ الربيعُ لباسَه

عليه كما نشّرتَ وشياً منمنما

أحلّ فأبدى للعيون بشاشةً

وكان قذىً للعين إذ كان محرما

وطريقة البحتري في الوصف قوامها المبالغة في تحريك الموصوفات، وبعث الحياة قوية فيها، إلى جانب كمال التشخيص والتعبير عن مواطن الجمال تعبيراً عاطفياً رقيقاً يستغل البحتري فيه ثقافته الأصيلة وانفعاله بمشاهد المدينة والحضارة المستجدة في عصره.

أجاد البحتري كذلك في فنون أخرى كالغزل والعتاب والاعتذار وعدّه النقاد سيداً في هذه الصناعة. والبحتري إلى ذلك كله فخور بنفسه، معتد بنسبه العربي وشعره الأصيل الذي أسسه على غلبة الطبع.

ومن خصائص شعر البحتري استفتاح بعض قصائده بذكر الطّيف والإلحاح على وصف الخيال في كثير من الأحيان، وقد لفتت طريقة البحتري في وصف طيف الخيال أنظار معاصريه من النقاد والشعراء، وعلى رأس هؤلاء ابن رشيق القيرواني الذي أثنى على طريقة البحتري في وصف الطيف وجعلها باباً يميّزه من غيره من شعراء عصره كأبي نواس الذي تميز بأوصاف الخمرة وأبي تمام الذي تميز بتغليب المعنى على اللفظ.

طبقت شهرة البحتري الآفاق، وظل شعره مثالاً يحتذى في المشرق والمغرب على حد سواء، تأثر به عدد كبير من شعراء الأندلس، وكان إمامهم في وصف الطبيعة والرياض.

لم يتأثر إلا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة . وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة .

كان ذا خيالٍ صافٍ ، و ذوق ٍ سليم . وهو من اطبع شعراء العرب . و يرى ان الشعر لمح ،

و مذهبه فيه مذهب امرىء القيس .

أما فنــّه فيقوم على زخرف بديعي يأخذ بهـ في اقتصاد و ذوق ، و على موسيقى ساحرة تغمر

جميع شعرهـ ، و تأتي عن حسن اختيار الالفاظ و التراكيب التي لا يشوبها تعقيد ولا غرابة

ولا خشونة بل تجري مؤتلفة في عناصرها وفي تسلسلها ، موافقة للمعنى ، تشتد في موقع

الشدة و تلين في موقع اللين ..

وصف الربيع :

اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلمـا

وصف الطبيعة : ضمن البحتري هذا الوصف لوحات عديدة جمع فيها ألواناً مختلفة من مباهج

الطبيعة . و قد كانت أوصافه في الطبيعة على الإجمال قليلة الحظ من الابتكار ، تقليدية في أغلبها ،

غير أن البحتري تمكن من ترقية هذا التقليد إلى درجة رفيعة من التفوق و الشخصية والاصالة .

وقد ابتدع طريقة خاصة تقوم بإختيار التفاصيل الطريفة المحسوسة لتأليف لوحات متناسقة تروع

بائتلافها و تؤثر بما يبثه فيها من حياه و حركة ، وبما يجعل فيها من موسيقى رائعة .


وصف العمران : أولع البحتري بمظاهر العمران و وصف القصور و ما إلى ذلك . وقد


أبدى في وصفه براعة في تخير التفاصيل الناتئة ، و دقة في رسم تلك التفاصيل رسماً

حسياً و إنفعالاً نفسياً شديداً .











قديم 2010-01-20, 18:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
asma1856
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية asma1856
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكككككررررررررررررا جزيلااا و بارك الله فيك يعطيك الصحة و المعدل المليح سلام










قديم 2010-02-01, 16:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وليد حمور
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي الكريم










قديم 2010-02-01, 21:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
zaybak
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي بارك الله فيك كنت انا ايضا في الحاجة اليه شكرا لك مرة اخرى









قديم 2010-02-06, 16:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البحتري
(206 ـ 284هـ/821 ـ 898م)
أبو عبادة الوليد بن عُبيد بن يحيى، ينسب إلى أحد أجداده «بحتر»، وينتهي نسبه إلى قبيلة طيّئ، فهو يمني قحطاني من ناحية أبيه، وعدناني من ناحية أمه التي تنتسب إلى قبيلة شيبان العدنانية. أحد أعلام الشعراء في العصر العباسي.
ولد بِمَنْبج إلى الشمال الشرقي من حلب، وتلقى فيها ثقافته الأولى فاستكثر من حفظ الشعر وترديده، وجرى الشعر على لسانه، وأراد أن يصقل هذه الموهبة على يد خبيرة، فمضى يلتمس أبا تمام، وكان في حمص يجلس للشعراء يعرضون عليه أشعارهم، وفي طريقه إلى حمص مرّ البحتري بحلب، وفيها فُتِن بفتاة تدعى «عَلْوة»، وفيها يقول:
بيضاءُ يُعطيك القضيبُ قوامَها
ويريك عَينيها الغزالُ الأحورُ
تمشي فَتْحكمُ في القلوب بدلِّها
وتَميس في ظِلّ الشباب وتَخطر
وظلّ البحتري يذكرها ويشتاق إلى حلب بعد أن رحل عنها، وكان لحبه «علوة» أثر عميق في شعره الغزلي فيما بعد.
نزل البحتري حمص وعرض شعره على أبي تمام، فتوسّم فيه النجابة، فأقبل عليه وسرّ به، وظل البحتري بعدئذٍ على اتصال بأبي تمام الذي لم يبخل على الشاعر بالتوجيه وأوصاه وصية مشهورة ترشده إلى ما ينبغي عليه اتباعه في شعره. رحل البحتري إلى حاضرة الخلافة العباسية في عهد الواثق، ومدح وزيره محمد بن عبد الملك بن الزّيات بقصيدة غاية في الجمال والتأنق.
ولكن الموت عاجل الواثق، وأطاح المتوكل الوزير، فاتصل البحتري بالخليفة المتوكل، فنال عنده غاية المنى، وقد كان الشاعر اللسان المدافع عن الخليفة وناشر فضائله، ولاسيما ما يتعلق منها بالأمور الدينية، وصار نديمه ورفيقه في رحلاته. واتصل في هذه الحقبة بمستشار الخليفة ونديمه الفتح بن خاقان، وظلت هذه الصلة وثيقة زهاء خمسة عشر عاماً، كانت خير أيام حياته، حتى قتل الخليفة في مجلس أنس هو والفتح بن خاقان، وكان البحتري حاضراً فرثاهما بقصيدته المشهورة التي مطلعها:
محلٌّ على القاطولِ أخلقَ داثرُه
وعادت صُرُوفُ الدهر جيشاً تُغاورُه
اتصل الشاعر بالخليفة الجديد المنتصر ثم بالمستعين، ولكنه لم يقل فيهما إلا قصائد قليلة، ثم اتصل بالخليفة المعتزّ بن المتوكل، فمدحه ونال لديه ما كان له أيام أبيه المتوكل من مال وجاه، وبعد المعتز اتصل بالمهتدي والمعتمد اتصالاً غير وثيق.
لم تكن علاقة البحتري مقصورة على الخلفاء والوزراء، بل كانت له صلات بطائفة كبيرة من الولاة والأمراء وقادة الجيوش ورؤساء الكتّاب ورؤساء ديوان الضياع وجامعي الخراج. وقد ظل البحتري على صلة وثيقة بمنبج، فكان يزورها باستمرار وفيها توفي.
يذكر بعض مؤرخي الأدب صفات البحتري الجسمية والنفسية، ومنها ما لا يصح أن يكون في نديم الخلفاء والوزراء. فقد ذكر أنه «كان من أوسخ خلق الله ثوباً»، وأنه كان «أبغض الناس إنشاداً؛ يتشادق ويتزاور في مشيته مرة جانباً ومرة القهقرى، ويهز رأسه مرة ومنكبيه أخرى، ويشير بكمّه، ويقف عند كل بيت، ويقول: أحسنت والله، ثم يقبل على المستمعين، فيقول: ما لكم لا تقولون أحسنت، هذا والله ما لا يُحسن أحد أن يقول مثله». كما اتّهمه بعضهم بالبخل.
لم ينج البحتري من التأثر بروح العصر، فاندفع يستمتع بلذائذ الحياة وحب المال، وربما هجا في يومه من كان مدحه في أمسه، أو مدح من كان قد هجاه، لتغير الأحوال.
كان البحتري مطلعاً على اللغة، يشهد على ذلك ديوانه واختياراته في «حماسته»، كما كان على قدر من العلم بقواعد العربية نحوها وصرفها، وقد عصمه ذلك، ونشأته في منبج وباديتها من مآخذ النقّاد عليه من هذه الناحية، كما سلم شعره في جملته من عيوب العروض والقافية إلا هنات يمكن أن تكون لتحريف وقع في رواية شعره.
خلّف البحتري ديواناً ضخماً ظلّ غير مرتب إلى أن رتبه أبو بكر الصولي على الحروف، وجمعه أيضاً علي بن حمزة الأصفهاني ورتبه على الأنواع. وقد ضم الديوان الأغراض الشعرية المعروفة: المدح والفخر والعتاب والاعتذار والرثاء والهجاء والحكمة والوصف والغزل.
وخلّف كذلك مجموعة مختارات شعرية (الحماسة) على نمط حماسة أستاذه أبي تمام نزولاً عند رغبة الفتح بن خاقان، اختارها من شعر زهاء ستمئة شاعر، أكثرهم من العصر الجاهلي والمخضرمين، وقسمه أربعة وسبعين ومئة باب. وتمتاز حماسة البحتري من غيرها بغزارة المعاني وكثرة الشعر الذي يتعلق بالأدب والأخلاق.
ويُذكر للبحتري كذلك كتاب «معاني الشعر» لكنه لم يصل إلينا.
يتبوأ البحتري مكانة رفيعة بين شعراء العربية، لأن مذهبه الشعري والنهج الذي اتبعه في النظم سديد، فالشعر لسان العاطفة والمعبر عن الوجدان، ويستخدم الخيال في تصوير ما يجيش بالنفس من إحساس، ولذلك قالوا فيه: إنه من المطبوعين على مذهب الأوائل ولم يفارق عمود الشعر المعروف. وقد نال مكانة سامية بين شعراء عصره، فقد قيل إنه أسقط عدداً كبيراً جداً من الشعراء وذهب بخيرهم وانفرد بأخذ جوائز الخلفاء والملوك دونهم.
وللبحتري كذلك منزلة في تصوير كثير من الأحداث السياسية التي جرت في عصره، كما صور جوانب من الحضارة العباسية، وبعض الاتجاهات الدينية والأدبية في ذلك العصر.
حظي شعر البحتري باهتمام معاصريه وإعجابهم، ودارت حوله وحول شعر أبي تمام معارك نقدية وقف أنصار القديم فيها إلى جانب البحتري وانتصروا لمذهبه الشعري الذي رأوه ممثلاً لمذهب الطبع. ويعد كتاب الآمدي «الموازنة بين الطائيين» تعبيراً حياً عن المعركة النقدية التي أثيرت في القرن الثالث الهجري حول الشاعرين البحتري وأبي تمام.
وشعر البحتري حلو النغم، جميل المطالع، رائع الديباجة، وقد وصف بسلاسل الذهب. أطلق عليه بعض معاصريه لقب «شيخ الصناعة الشعرية» وعدّوه مثلاً أعلى للطريقة الشامية في غلبة الطبع، ورقة المعنى، وجودة الصياغة.
مال البحتري في مذهبه الشعري إلى الإيجاز واللمح، وابتعد عن التطويل والشرح والتكلّف، مؤثراً اللفظ والفن على طلب المعاني والأدلة العقلية التي شغف بها معاصراه أبو تمام وابن الرومي. ومبدؤه في ذلك:
والشعر لمح تكفي إشارته
وليس بالهذر طوّلت خطبه
أكثر شعر البحتري في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. برع في وصف الطبيعة وكان مصوراً بارعاً، وفناناً مبدعاً يتحسس مواطن الجمال ويجلوها في ثوب فاتن يضفي عليه من روحه فيضاً لا تحجبه الصنعة التي عني بها ولا تشينه الزينات البديعية التي لم يبالغ في استخدامها، وهو إلى ذلك صاحب مخيلة قوية متوهجة يوفر لقصيدته كل ما تستلزمه من عناصر الجمال والبهاء المستمدة من بيئته الحضرية المترفة من غير تكلف أو إبهام.
وإذا ما كان الوصف متداخلاً في أغلب الأحيان في نسيج قصائد البحتري وبنائها الفني فقد يغدو في كثير من الأحيان غاية قصيدة البحتري ومبتغاها كما في وصفه إيوان كسرى ووصف الربيع، أو كما في أوصافه للسحب والغيث والرياض فإنها تبلغ على يديه درجة عالية من الإتقان كقوله في وصف الربيع:
أتاكَ الربيعُ الطلقُ يختالُ ضاحكاً
من الحُسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبّه النيروز في غسق الدجى
أوائلَ ورد كنّ بالأمس نوّما
يفتّقها بردُ الندى فكأنه
يبث حديثاً كان قبلُ مكتما
فمن شجر ردّ الربيعُ لباسَه
عليه كما نشّرتَ وشياً منمنما
أحلّ فأبدى للعيون بشاشةً
وكان قذىً للعين إذ كان محرما
وطريقة البحتري في الوصف قوامها المبالغة في تحريك الموصوفات، وبعث الحياة قوية فيها، إلى جانب كمال التشخيص والتعبير عن مواطن الجمال تعبيراً عاطفياً رقيقاً يستغل البحتري فيه ثقافته الأصيلة وانفعاله بمشاهد المدينة والحضارة المستجدة في عصره.
أجاد البحتري كذلك في فنون أخرى كالغزل والعتاب والاعتذار وعدّه النقاد سيداً في هذه الصناعة. والبحتري إلى ذلك كله فخور بنفسه، معتد بنسبه العربي وشعره الأصيل الذي أسسه على غلبة الطبع.
ومن خصائص شعر البحتري استفتاح بعض قصائده بذكر الطّيف والإلحاح على وصف الخيال في كثير من الأحيان، وقد لفتت طريقة البحتري في وصف طيف الخيال أنظار معاصريه من النقاد والشعراء، وعلى رأس هؤلاء ابن رشيق القيرواني الذي أثنى على طريقة البحتري في وصف الطيف وجعلها باباً يميّزه من غيره من شعراء عصره كأبي نواس الذي تميز بأوصاف الخمرة وأبي تمام الذي تميز بتغليب المعنى على اللفظ.
طبقت شهرة البحتري الآفاق، وظل شعره مثالاً يحتذى في المشرق والمغرب على حد سواء، تأثر به عدد كبير من شعراء الأندلس، وكان إمامهم في وصف الطبيعة والرياض.









قديم 2010-02-06, 17:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://forum.kooora.com/f.aspx?t=15801556

https://www.malkiya.net/vb/printthread.php?t=47015










قديم 2012-02-07, 19:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ريحآنة الوفآء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ريحآنة الوفآء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لقد انقذتنا
مع تحياتي










 

الكلمات الدلالية (Tags)
البحتري, خصائص, عاجل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc