هذه بدعة للاسف يعظمها ويحييها وجعلوها سنة مأكدة في عدة مناطق من بلادنا ...فربطوها في الدين وعند كل وفاة ميت يحيوها
ووجب على كل مسلم تقي يخاف الله تعالى ويرى هذه البدعة القبيحة تقام طقوسها امام ناظريه وجب عليه النهي عن المنكر والدعوة بالمعروف ..هناك الكثير من خرافات يعتقدها الناس عند وفاة الميت .. كمعرفت الميت انه سيموت في تلك الايام .وموته في مناسبات دينية رفع عليه القلم مهما فعل ...كما من مات في يوم انكساف الشمس والقمر ...
- وإذا اتفق وفاة أحد مع انكساف الشمس أو القمر، فلا يدل ذلك على شئ، واعتقاد أنه يدل على عظمة المتوفي من خرافات الجاهلية التي أبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه ابراهيم عليه السلام، وانكسفت الشمس فخطب الناس وحمد الله وأنثى عليه، ثم قال: " أما بعد، أيها الناس، إن أهل الجاهلية كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره، وإلى الصدقة والعتاقة والصلاة في المساجد حتى تنكشف ".
هذا السياق ملتقط من جملة أحاديث سقتها في كتاب لي في " صلاة الكسوف " تكلمت فيه على طرقها وألفاظها، ثم جمعت في آخره خلاصتها في سياق واحد وهذا القدر منه.
وجله في "الصحيحين" "والسنن".
(1/46)
*************
في مناطق تجد السكان عند وفاة الميت اهل الميت 7ايام الكل يذهبون للقبر ميتهم ويتصدقون عليه ايضا 7 ايام ويظلون عند اهل الميت 7 ايام هنا اقارب الميت وان لم تطبق هذه الكقوس والعادات القبيحة يصبح ذلك المتمرد على عاداتهم ليس بشخص سوي وليس في قلبه ذرة إيمان واخلاق ونبذوه وحتى عادوه وحاربوه ولا يكلموه لانه تمرد على الدين في تصورهم ....اما الحزن ف40يوما حدد ان لم تتم الاربعين يوما واقام الشخص اي من اقارب الميت وليمة زواج او ختان او اي احتفال فيه فرح هنا يكون القطع والهجر والبعد عنه لانه خالف تلك الطقوس ....هذه هي العادات والبدع التي خلفتها الصوفية منذ عقود والتي ابتعد الناس عن العقيدة وعن التوحيد ومعرفة الحق ...
************
الذبح واقامة وليمة عند 40 يوم من وفاة الميت ...لجهل الانسان وبعده عن العقيدة الصحيحة التي نعمل جاهدين ان ننشرها بكل ما يملك من معرفة بسيطة
فعند الوفاة الميت للاسف خالفو الشرع تجد اهل الميت هم من يصنعون الطعام والناس تأكل بتلذذ بدون سؤال ولا خوف حتى من الله ...اقامة ولائم من انواع اصناف الطعام وحتى الجيران بدل ان يصنعوا الطعام لاهل الميت اصبح اهل الميت
مقاما لهم حتى تنقضي العدة 40 اليوم ....قلنا مرارا وتكرارا وهذا واجبنا ...وخاصة من يسكنون في مناطق قريبة لشرق الجزائري امام المناطق الاخرى لا علم لدي ما هي عاداتهم ؟
لا يشرع للمسلم صنع وليمة لميته، لا بالذبح ولا بغيره، ولكن إذا مات الميت شرع لأقارب الميت وجيرانه أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً.
أما أهل الميت فلا يصنعون طعاماً، ولا يذبحون ذبيحة من أجل الميت، ولا يجمعون الناس عليها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في الشام في غزوة مؤتة أمر أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً، وقال: ((اصنعوا لأهل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم)).والله المستعان
يتبع ان شاء الله